نور على الدرب-712
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
نور على الدرب
الحجم ( 3.54 ميغابايت )
التنزيل ( 394 )
الإستماع ( 65 )


3 - يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، في حديث له: { أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم }، وفي صلاة للرسول صلى الله عليه وسلم قال رجل عند الرفع من الركوع بعد قوله ربنا ولك الحمد: (حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)، وعندما انتهى الرسول صلى الله عليه وسلم من الصلاة سأل عن القائل لهذا الكلام، فقال الرجل: أنا يا رسول الله! فقال صلى الله عليه وسلم: { لقد رأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول }، فأقر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاله الرجل، السؤال: هل يفهم مما تقدم: أن يقول الواحد في صلاته في الركوع مما يرى فيه تعظيماً للرب، كقوله: (سبحانك يا مالك زمام الخلق وبيده كل شيء، أحمدك حمداً كثيراً) مما فيه تعظيم للرب، أو أن يقول في السجود بأي دعاء من أمر الدنيا، والآخرة، وأقصد بذلك: عدم الاقتصار على أذكار الركوع والسجود الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن الصحابة كانوا يأتون بدعاء فيقره رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أستمع حفظ