الشيخ : أيوة يا ... .
السائل : ... .
الشيخ : نعم
السائل : خلي يبدأ ... .
الشيخ : إيه نعم
السائل : بعض اللوائح التي تعلق في المساجد يراها الخارج إلى الخارج ، فمنها أدعية
الشيخ : عفوًا ، يراها لخارج
السائل : إلى الخارج
السائل : يعني
السائل : يعني خارج من المسجد ، يراها إذا خرج من المسجد ، ليست في وجه المصلي
الشيخ : يعني ليست في قبلة المسجد ؟
السائل : لا ليست في القبلة ، نعم ، أدعية لتذكير الخارج من المسجد و منها أحاديث تكتب على لوحة تعليم للتذكير بالسنة أو تجنب بدعة وفيها إعلانات لمناداة المسلمين للتّبرع أو يوجهوا أموالهم إلى خير ، فما حكم ذلك ؟
الشيخ : إن الحمدلله نحمده و نستعينه و نستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمدًا عبده و رسوله ، أما بعد المسألة عندي فيها شيء من التفصيل ، تعليق بعض أو بعض الأحاديث أو الآيات من باب التذكير بها وفي الجهة التي لا تشغل المصلين فهذا يجوز و لكن بشرط ألا تصبح مع الزمن جزءاً من المسجد ، فإذا أدت الغرض فبها و انتهى أمرها ، لأن الأصل في المساجد أن تبقى هكذا ساذجة ليس فيها شيء مما يشغل المصلين حتى ولو كان في جهة اليمين أو اليسار ، هذا من جهة ومن جهة أخرى ليس من السنة ولا هو من هدي السلف الصالح تعليق الآيات و تعليق الأحاديث في صدور المجالس لأن ذلك يخرج به المسلم عن الغاية من إنزال القرآن و تبيان الرسول عليه السلام لكلام الله بهذه الأحاديث ، لكن يعطي لكل حالة لبوسها فإذا كان هناك أمر عارض و يتطلب تذكيراً بأسلوب عارض أيضاً ومن ذلك الكتابة على الجدران أو تعليق بعض الكتابات على الجدران فلا أرى بذلك مانعاً بشرط عدم الالتزام
السائل : هل يسجد المصلي للسهو لتفويت دعاء الركوع أو السجود ؟
سائل آخر : كيف تكون بشرط ألا تكون من المسجد أو جزء ... .
الشيخ : أن تكون في الخلف .
سائل آخر : في بعض المساجد الآيات محفورة يعني مبنية ببناء
الشيخ : أي هذا هو الذي نحذّر منه
سائل آخر : ... توضيح هذه النقطة .
الشيخ : هذا الذي نحذر منه ... تعليق الآيات و الألواح المكتوبة على بعض الألواح كما جاء في السؤال قلنا هذا يجوز لأمر عارض بشرط ألا تصبح جزءا من المسجد فالصورة التي الآن تسأل عنها جوابها في ما سبق لأنها صارت جزءا من المسجد .
سائل آخر : كذلك شيخنا بارك الله فيكم ما يصنعه شباب الإخوان في كثير من المساجد يضعون لائحة توضع فيها الإعلانات هذه جزء من المسجد تعتبر ؟
الشيخ : أي نعم هذه من بدع الجماعة مع الأسف لأنهم لا يتفقهون في الدين و يأخذون أحكام الشريعة من عقولهم و ليس من نصوصهم

السائل : هل يسجد المصلي للسهو لتفويت دعاء الركوع أو السجود ؟
الشيخ : الذي يبدو لي من كلمة التفويت هو ليس النسيان لأن التفويت قد يكون بنسيان و قد يكون بقصد فإذا كان المقصود بنسيان فالجواب نعم أما إذا كان بغير نسيان فلا شيء عليه لأنه ليس من الواجب إذا أتى بالواجب وهو التسبيح في الركوع وفي السجود .
السائل : وفيما إذ كان نسيانه في كونه مأموماً هل يسجد بعد سلام الإمام ؟
الشيخ : لا .
السائل : و إذ فوّت ركعة خلف الإمام هل يختلف نسيانه وهو ملازم للإمام
الشيخ : هذا ركن لابد من أن يتداركه ، كالمسبوق مثلاً بركعة أو أكثر فلا بد من أن يأتي بها
السائل : السائل يقصد أنه لو كان النسيان الأدعية في ركعة انفرد بها عن الإمام
الشيخ : آه أنا فهمت نسي ركعةً
السائل : نسي ركعةً ثم انفرد
الشيخ : آه إذا كان نسي بعد أن انفرد فعليه سجود السهو

السائل : جاء في السلسلة الصحيحة المجلد الخامس تصحيح حديث قوله عليه السلام لابن مسعود وهو يصلي ( سل تعطه ) وكان ابن مسعود قائماً فكان من دعائه : " اللهم اسألك إيماناً لا يرتد ... " إلى آخره ، هل هذا يعني التقيد بهذا الدعاء أم لنا أن نجتهد و نستكثر من فضل الله ؟ وكيف ترفع اليدان ؟ و هل لنا فعل ذلك في الصلاة المكتوبة ؟
الشيخ : أنا الآن ذهني خالٍ من أن يكون في هذا الحديث أن عبد الله بن مسعود كان قائماً أنا لا أذكر هذا أما الحديث معروف و الجواب أن الدعاء ليس محدداً بنفس اللفظ الذي حظ عليه النبي صلى الله عليه وسلم أو أمر به و لكنه يؤثر و يقدم ، ولعلّ كنيي أبوعبد الرحمن يذكر هذه اللفظة في الحديث ... .
سائل آخر : ... طبعاً
الشيخ : أنت نقلته من كتاب
السائل : نعم أحد الأخوة ، أخونا غسان قوس أعطاني هذه الأسئلة لأسئلها
الشيخ : نعم آه يعني أنت طبعاً يا أخ علي ماذا تقول
سائل آخر : أقول إذا كان مذكور رقم الحديث نستطيع أن نتحقق الآن يا شيخ
الشيخ : مذكور
السائل : من ... المجلد الخامس
سائل آخر : الخامس طرف الحديث موجود
السائل : إيه نعم
الشيخ : المجلد الخامس من الصحيحة
السائل : من الصحيحة
الشيخ : من الصحيحة
السائل : من الصحيحة نعم
الشيخ : حسنا هاته
سائل آخر : طرف الحديث لو كان ... .
السائل : وكان ابن مسعود قائماً فكان من دعائه " اللهم اسألك إيماناً "
سائل آخر : اللهم اسألك إيمانا
الشيخ : الرسول ماذا قال له ؟
السائل : اللهم اسألك إيمانا
الشيخ : لا لا
السائل : زين لحظة ( سل تعطه )
الشيخ : سل بحرف السين

السائل : إذا أراد شاب صالح أن يشتري شيئاً فوجده أقل ثمناً عند شيعي أي رافضي بما يقارب بإطعام خمسين مسكين فهل يشتري منه و يطعم ليؤجر أم هو على الخيار ؟
الشيخ : يشتري منه شو المانع ، لو كان بسعر واحد يشتري منه لأنه التعامل مع غير المسلمين جائز كانوا يهوداً أو كفاراً أو شيعةً ، بخاصة إذا كان الثمن أقل فيمكن استثمار الفرق بين السعرين كما جاء في السؤال في الإحسان إلى بعض المسلمين ، نعم
السائل : إذا في هنا فقرة أن يمشي بعيدا عن أرباح الشيعي
السائل : أخذ الجواب ، نعم

السائل : الحديث في السلسلة الصحيحة المجلد الخامس تحت رقم ألفين وثلاث مئة و واحد شيخنا ، قوله صلى الله عليه و سلم ( من أحب أن يقرأ القرآن غضاً كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم مكتوم ) الحديث أخرجه ابن ماجه و أحمد من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن ابن مسعود قال " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهو بين أبي بكر و عمر و إذا بابن مسعود يصلي و إذا هو يقرأ النساء بين حاصرتين فانتهى إلى رأس المئة فجعل ابن مسعود يدعو وهو قائم يصلي فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( اسأل تعطه ، اسأل تعطه ) مرتين ، ثم قال فذكره أي الحديث أعلاه " فلما أصبح غدا إليه أبوبكر رضي الله تعالى عنه ليبشره وقال له ما فعلت البارحة قال : قلت " اللهم إني اسألك إيماناً لا يرتد و نعيما لا ينفد ، و مرافقة محمد في أعلى جنة الخلد "
الشيخ : عليه الصلاة و السلام
السائل : صلى الله عليه و سلم ، " ثم جاء عمر رضي الله تعالى عنه فقيل له إن أبا بكر قد سبقك قال يرحم الله أبى بكر ما سبقته إلى خير قط "
الشيخ : الله أكبر
السائل : " إلا سبقني إليه " و السياق طبعاً انتهى الحديث انتهى ، أول سياقه لأحمد لابن ماجه المرفوع منه قط قلت وهذا إسناد حسن ، في رواية أخرى شيخنا نذكرها ؟
الشيخ : طبعا لابد
السائل : وله طريق آخر يرويه الحسن بن عبدالله حدثنا إبراهيم عن علقمة عن القردعي عن ابن قيس رجل من جعثي عن عمر رضي الله تعالى عنه قال " مر رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا معه و أبو بكر رضي الله تعالى عنه على عبد الله بن مسعود وهو يقرأ فقام فسمع قرائته ثم ركع عبد الله وسجد قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( سل تعطه سل تعطه ) " الحديث نحوه أخرجه البخاري في التاريخ و أحمد و الطبراني ثم أخرجه أحمد ، هذه تخريجات شيخنا يهمكم هذا
الشيخ : اقرأ
السائل : نعم ، من طريق الأعمش عن خزيمة عن قيس عن مروان عن عمر به ومن طريقه أيضاً عن إبراهيم عن علقمة عن عمر به ومن هذه الطرق أخرجها الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين و وافقه الذهبي قلت الظاهر أنه منقطع بين علقمة و عمر بينهما القردعي عن قيس ، وهو قيس بن مروان كما في رواية إبراهيم المتقدمة عنه وهو ثقة حجة و معه زياد فيجب قبولها لكن في الطريق إليه الحسن بن عبد الله وهو النخعي وفيه كلام انظر المختارة للضياء المقدسي بتحقيقي و القردعي وقيس صدوقان كما في التقريب فالإسناد جيد ، و للحديث طريق آخر من رواية أبي الضحى عن عبدالله مرفوعاً أخرجه ابن سعيد قلت و إسناده صحيح على شرط الشيخين و رواه من طريق إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم عن عبد الله به و ابن مهاجر لين الحفظ و له شاهد من حديث عمار بن يسار أخرجه الحاكم و آخر من رواية أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس الكلابي مرسلاً أخرجه ابن عساكر وثالث من حديث علي بتمامه أخرجه الحاكم
الشيخ : اقرأ المتن للتخريج
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : في متن آخر مذكور
السائل : توقفنا شيخنا لو ، انتهى الكلام شيخنا
الشيخ : آه كويس
السائل : هنا أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد و وافقه الذهبي ، انتهينا شيخنا من كل اللي مروي في هذا الحديث
الشيخ : أعطني الكتاب
السائل : هذه بداية الحديث شيخنا
الشيخ : بسم الله ، هنا في هذه الرواية فيه إشكال من حيث المتن وهو بخاصة حينما قال فجعل ابن مسعود يدعو وهو قائم يصلي ، يدعو وهو قائم يصلي كلمة وهو قائم يصلي ليس من الضروري أن نفسره بأنه فعلاً هو قائم أي دعا وهو قائم ، لأنه يمكن أن نفهم وهو قائم يصلي متلبساً يعني بالصلاة سواء كان قائماً أو راكعاً أو ساجداً فهذا نحن نقوله مع أنه خلاف المتبادر من اللفظ لأسباب منها ماجاء في الطريق الأخرى حيث جاء فيها ثم ركع عبدالله و سجد قال فقال رسول الله ( سل تعطه ) أي فهذا الأمر إنما كان وهو قائم يصلي لكن بعد أن ركع و أن سجد هذا هو الأمر الأول الذي يضطرنا أن نفسر قوله في رواية عاصم بن أبي النجود وهو قائم يصلي بأنه ليس معناه يدعو وهو قائم و إنما هو متلبس بالصلاة فالأمر الأول الذي يضطرنا أن نفسر هذا القيام بخلاف المعنى المتبادر إلى الأذهان هو هذه الرواية الأخرى المفسِّرة حيث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له ( سل تعطه ) بعد أن ركع و سجد ، الأمر الثاني أنه و هذا مهم جداً في هذه النكتة أو المشكلة أنه ليس من المعهود في الصلاة الدعاء وهو قائم ، الدعاء إما أن يكون في الركوع و بأدعية واردة عن الرسول عليه السلام وهي قليلة جداً ، أو في مرتبة أعلى و أوسع وهو السجود حيث قال عليه الصلاة و السلام كما هو معلوم ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء فإنه قمن أن يستجاب لكم ) أخيراً الدعاء قبل السلام و في آخر التشهد حيث صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه أمر بعد الاستعاذة من الأربع بقوله ثم ( ليتخير من الدعاء ما شاء ) إذن ( سل تعطه ) يجب أن يحمل على موضع من موضعين أو على الموضعين كليهما فله الخيرة في ذلك إما أن يدعو وهو ساجد فإنه قمن أن يستجاب له أو أن يدعو قبل السلام بما يختار وخير ما يختاره المصلي هو ما ذكره هذا الصحابي الجليل و أقر عليه
السائل : لو عمل أحد بظن الحديث الأول يكون يعني مبتدعاً شيخنا
الشيخ : نحن ما نتسرع أخي أن نقول بأنه مبتدع لأن كثيراً من الأئمة وقعوا في البدعة من حيث لا يريدونها فنحن ما نقول عنهم أنهم ابتدعوا
السائل : نسكت يعني ؟
الشيخ : كما أننا نعلم أنهم وقعوا بعض الأمور المنهية عنها فهي محرمة ولكن هي محرمة بالنسبة لمن بلغته الدعوة أو بلغه النص مع ذلك نحن ما نقول أنهم عصوا الله عز و جل لأنهم عملوا بما بلغهم ومن عمل بما علم فقد ارتفع عنه القلم فأنا أقول جواباً على سؤالك إذا كان هذا الذي دعا وهو قائم عملاً بالرواية الأولى ولم تصله الرواية الأخرى ولم يلاحظ ما ذكرته آنفا من أن القيام ليس موضعاً للدعاء إذا ما تنبه لهذه الرواية و لا لهذا الفقه المعروف من عموم الأدلة الشرعية ليس لنا أن نقول أنه مبتدع لكنه إن أصر على ذلك بعد هذا البيان فربما يمكن أن يقال فيه هذا أو نحوه
السائل : جزاكم الله خير يا شيخ
سائل آخر : نظير ما ذكرت بارك الله فيك قول قوله عليه السلام في ساعة الجمعة ( لايدركها عبد وهو قائم يصلي )
الشيخ : آه أحسنت ، وهو كذلك بارك الله فيك

السائل : هل يجوز إجابة المؤذن في جهاز التسجيل أو المذياع في وقت الصلاة ، وفي حالة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم من جهاز التسجيل أو المذياع ؟
الشيخ : في حالة الصلاة على النبي كيف يعني ؟
السائل : حتى لو كان الخطيب يتكلم فذكر النبي صلى الله عليه و سلم تجيبه و تصلي على النبي صلى الله عليه و سلم
الشيخ : يعني هنا سؤالان ؟
السائل : سؤالان في سؤال واحد
الشيخ : السؤال الأول يتعلق بإجابة المؤذن المسجل أذانه ، السؤال الثاني الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم إذا ذكره الخطيب وهو يخطب يوم الجمعة ، أما الأمر الأول فنحن أو أنا شخصياً أعتقد أنه لا يشرع الأذان بالمسجل ، و المقصود به هو الأعلام الشرعي هذا لا يشرع ، لأن الأذان كما هو معلوم لدى العلماء قاطبةً عبادة وبألفاظ واردة منقولة عن الرسول عليه السلام بالتواتر ، فلا يجوز التقرب إلى الله عز و جل بتسجيل هذا الأذان أو هذا القرآن و الاعتماد عليه في تحقيق غاية شرعية وهي تبليغ الناس ليحضروا الصلاة في هذه الحالة لا نرى من الضروري كما هو شأنه بالنسبة للأذان الحقيقي الذي يسمع مباشرة من المؤذن لانرى من الضروري إجابة المسجلة التي تنقل أذناً انتهى أمده و وقته لكن لا أرى مانعاً أن المسلم إذا يعني ذكر الله عز و جل بمثل هذه المناسبة لا أرى مانعا من ذلك لكن ليس الشأن في هذا ، الشأن في إجابة المؤذن الذي نسمع أذانه من فمه مباشرة هذا جواب السؤال الأول

الشيخ : أما الجواب عن السؤال الثاني وهو الصلاة على النبي صلى الله عليه و على آله وسلم حينما يذكره الخطيب يوم الجمعة فلا نرى ذلك بوجه من الوجوه لأن هذا أولاً يخالف قاعدة ( إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت و الإمام يخطب فقد لغوت ) ، ثانياً فتح باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و على آله و سلم لذكر الخطيب للنبي صلى الله عليه و على آله و سلم يفتح علينا باباً آخر لعله أهم من هذا الباب الأول وهو أنه لا شك من أن الخطيب حينما يذكر النبي صلى الله عليه و على آله و سلم هو بذكر الله عز و جل أكثر و أكثر ، فهو يقول مثلاً قال الله تعالى كذا و كذا ففي هذه الحالة أقل ما يقال كما نعظم نبينا صلى الله عليه وعلى آله و سلم عادةً و عبادةً بمناسبات ذكره بالصلاة عليه صلى الله عليه و على آله و سلم كذلك ينبغي أن نعظم خالق النبي صلى الله عليه و على آله و سلم بذكره و إجلاله و تعظيمه مثلاً إذا قال الخطيب يوم الجمعة قال الله تبارك و تعالى ، فهل نقول نحن معه تبارك و تعالى ؟ إن قلنا بالأمر الأول لابد أن نقول بالأمر الآخر وحينما يفتح هذا الباب سيفتح علينا باب اللغو المنهي عنه حتى لو كان أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر حيث أن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر كما هو معلوم لديكم جميعاً هو واجب فإذا كان الشارع الحكيم أسقط هذا الواجب لتفريغ الجالسين للإصغاء و الانتباه للخطبة أسقط عنهم هذا الواجب ، من باب أولى أن يسقط عنهم ماهو دونه من تعظيم الله عز و جل و تعظيم نبيه صلى الله عليه و على آله و سلم هذا الذي أراه و الله أعلم و لعلنا نسمع من بعض إخواننا الحاضرين ما يدعم أو يعدد أو ينقد هذا الذي قلناه .
سائل آخر : في ملاحظة شيخنا لعلها تكون في ذهن السائل قول النبي صلى الله عليه و سلم ( البخيل من ذكرت عنده و لم يصل عليّ ) قد تكون هذه عند السائل
الشيخ : سبق الجواب عن هذا من المسؤول وذلك قلت أن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر واجب و الصلاة على النبي صلى الله عليه و على آله و سلم حينما يذكر مراراً و تكراراً واجبٌ مرةً واحدة لكن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يتكرر بتكرر صدور المنكر قلت آنفاً فإذا كان الشارع الحكيم أسقط هذا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وهو واجب فما دونه يسقط أيضاً فسبق الجواب على هذا ، لكن يمكن المقصود التنبيه و التذكير
سائل آخر : ... يعني شغلة ... بارك الله فيك
الشيخ : تفضل
سائل آخر : يقول الله جل جلاله (( يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً )) ونقرأ هذه الآية في الصلاة فنرد على من يقول بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم في هذه المواطن و كذلك في الصلاة هل يشرع لنا أن نذكر الله ذكراً كثيراً ، هذا من باب شيخنا يعني فائدة في ... بما كلامكم بارك الله فيكم
الشيخ : هذه العمومات يا أخي لايعمل بها في هذه المواضع الخاصة و العمومات كثيرة و كثيرة جداً ، نعم

السائل : وجد خاتم من ذهب في شارع عام و أنتم تعلمون أنه من الصعوبة تعريف اللقطة و للأسف لا تقوم الجهات المسؤولة بما ينبغي عليها فهل يباع الخاتم و يتصدق بثمنه أم يوضع مع الصدقات أم ماذا وهل إذا بقي مع صاحبه سنة فإنه يلزمه أن يزكي ثمنه إذا بلغ نصاباً ؟
الشيخ : أولاً اللقطة ليس لها علاقة بالجهات المسؤولة و ربط اللقطة بالجهات المسؤولة هذا نظام لابأس منه فيما إذا حقق الغاية من محاولة إعادة اللقطة إلى صاحبها في حدود ما جاء في الشرع و إذا كان قد جاء التنبيه في السؤال إلى أن الجهات المسؤولة لاتقوم بهذا الواجب حينذاك نحن ننصح أن نعود إلى الأصل وهو أن اللاقط هو الذي ينبغي أن يكون مسؤولاً عن هذه اللقطة فإذا كان الملتقط له قيمة وله قدر يذكر عرفاُ و كان من الميسور بالنسبة إليه أن يعلن عنها و بخاصة في هذا الزمن الذي تكاثرت و تيسرت وسائل الإعلام عن أي شيء يريد المعلن الإعلان عنه إذا كان هذا ميسورا لهذا اللاقط وجب أن يعلن وهذا من أيسر الطرق أن يعلن في صحيفة سيارة بأن هناك لقطة فمن كان يعني صاحبها يطلبها فهي محتفظ بها في مكان كذا فعليه أن يقدم له ... قد يكلفه هذا بلا شك كقيمة إعلان ولكن له الحق أن يعود بالكلفة على صاحب اللقطة فهكذا يعلن ما بين آونة و أخرى حتى تنقضي سنة فإذا انقضت السنة و لم يخرج صاحبها كان هو أحق بها و أهلها و إلا إن خرج فقد أدى الأمانة إلى صاحبها و لكن يطالبه بالكلفة التي كلفته بسبب إعلانه عنها فلا يعود في المسألة إلى ما يقال من جهات رسمية في الموضوع
السائل : ولكن مدة السنة بعد مضي سنة هل عليها زكاة ؟
الشيخ : بعد مضي سنة عن السنة الماضية لا
السائل : بدء عن بدء مثلاً و وجدها خلال السنة هذه
الشيخ : أنا أقول عن السنة الماضية ، لا ما عليه زكاة لأنه ما كان مالكاً لها

السائل : إذا باع محمد سيارة بأقساط شهرية على صالح وبعد ستة شهور رأى صالح أنه من المصلحة بيعها فلما أفتي بالمنع قال له محمد أنا أستعيدها منك بمبلغ كذا يخصم من الأقساط و كذا يتبقى فهل هذا جائز
الشيخ : هذا بيع العينة ، نعم
السائل : هذا بيع العينة
الشيخ : هذا بيع العينة و معروف أن بيع العينة لها صورتان ، صورة متفق عليها فهي محرمة ، أعني المتفق عليها بين البائع و الشاري ، والشاري و البائع ، هذه محرمة . أما إذا وقعت دون تواطؤ بين الرجلين لكنه يعلم أن هذا الذي مثلاً يبيع الآن في ... هو بحاجة إلى الفلوس فلا يساعده على ذلك ولا يشتري منه

السائل : في مداخلة عند أبو أيوب في الإشكال الأول ياشيخ
السائل : اللقطة ياشيخ
الشيخ : نعم
السائل : إذا لم ... بعد سنة هل يجب على اللاقط أن يردها ؟
الشيخ : لا
السائل : لا يجب عليه
الشيخ : إذا قام اللاقط بالواجب فلا يجب .

السائل : يقال أن دم الضب دواء لعلاج الربو هل يجوز استعماله خاصة أنه قد جرب وشوهد نفعه ؟
الشيخ : هذا يعود إلى القول في لحم الضب هل هو حلال أم حرام و الجواب يتفرع على هذا الخلاف ، فمن كان يرى مثلي أن لحم الضب حلال لأنه أكل بين يدي الرسول عليه السلام وأقرّ على ذلك فهو مباح أكله بالتالي لايكون دمه نجساً ، على العكس من ذلك من يرى كما هو مذهب الحنفية أن الضب لا يحل أكله فحينئذ يكون دمه كسائر الدماء لكل الحيوانات المحرمة ، لايجوز التداوي بمحرم لكن نحن نحكي هذا بياناً للواقع بين العلماء من الخلاف و نختار القول الأول وحينئذ يجوز التداوي به لأنه لا يتداوى بمحرم
السائل : بدم الضب ؟
الشيخ : إي والله
سائل آخر : ... و المسفوح حرام سواء كان من حلال أو حرام .
الشيخ : نحن نعلم أن آثار السلفية أن بعض الصحابة كانت ترى آثار الدماء على ثيابهم من الحيوان الذبيح و هذا الدم الذي أصابهم هو الدم المسفوح
سائل آخر : هذا صحيح
الشيخ : إذاً ؟
سائل آخر : قد يقال ... كل نجس محرم و ليس كل محرم نجس
الشيخ : صح ...
سائل آخر : فالرسول لما قال ( أحلت لنا ميتتان و دمان )
الشيخ : ... هذه الأخيرة
سائل آخر : الرسول لما قال ( أحلت لنا ميتتان و دمان )
الشيخ : و هو كذلك
سائل آخر : الدمان الكبد و الطحان كأنما بقية الدماء محرمة
الشيخ : أكيد محرمة
سائل آخر : تعاطيها
الشيخ : محرمة أكلها لكن هل هذا نجس لا يجوز استعماله ؟
سائل آخر : لا النجاسة ليس لنا فيها ... .
الشيخ : هذا هو طيب فإذاً ؟
سائل آخر : هذا الرجل السائل يقول يريد أن يشرب دم الضب
الشيخ : يريد أن يشرب دم الضب ؟
سائل آخر : آه
الشيخ : هو كان شربا أم دواء ؟
سائل آخر : دواء شربا
الشيخ : معليش خلينا نسمع السؤال
السائل : يقال أن دم الضب دواء لعلاج الربو هل يجوز استعماله خاصة أنه قد جرب وشوهدت العافية ؟
الشيخ : طيب لم يرد في الموضوع شرب
سائل آخر : نحن نعرف كيفية هذا
الشيخ : معليش لكن لا
سائل آخر : ... .
الشيخ : جزاك الله خيرا إذا كان المقصود بالشرب فيرد بيان الأستاذ هنا أنه لا يجوز
سائل آخر : شيخنا محضرين لك قول إذا كان لحم الضب أو غيره من الحيوان حلال فهل يجوز شرب دمه ؟ هذا كنا محضرينه ... الله يبارك فيكم
الشيخ : إذا كنتم محضرينه كان لازم تحضروه هنا .

السائل : استقدم محرم لأجل أخته الخادمة ،كي يأتي مع أخته من بلاد الخارج للسعودية محرما لها ولم يجد له عملاً إلا أن يكون بعيدا عن القرية بما يسمى سفرا ، بعيد عن القرية التي تعمل فيها أخته مسافة سفر فهل يمكن تجويز ذلك بدعوى الضرورة ؟
الشيخ : تجويز ذلك شهرها ان تبقى وحدها
السائل : تبقى وحدها
الشيخ : تبقى وحدها
السائل : وهو يسافر
الشيخ : عند المخدوم يعني ؟
السائل : عند المخدوم
الشيخ : آه نعم ، إذا كان يعني المسألة ليس لها علاقة بهذه الصورة فقط أنه سافر معها لكي يكون سفرها مشروعا ثم تركها عند سيدها وبقيت وحدها ليس لها علاقة بالسفر لأنها قد تكون امرأة مقيمة مع ذويها أبيها و أمها و أخيها أو أسرتها ثم تخدم في دار أخرى في نفس البلد نفس هذه المسألة هي هناك فما فيه داعي لفرض أنه سافر معها من أجل أن يكون لها محرما فحينئذ نحن نقول ما حكم استجلاب خادما إلى دار وهي امرأة وقد تكون بالغة و راشدة وقد تكون جميلة و إلى آخره ، نقول إذا أمنت الفتنة جاز و إلا فلا هذا جواب سواء في هذه الصورة أو بلاش تلك المقدمة المهم استخدامها في دار هذه الدار ليس فيها محرم فإذا أمنت الفتنة جاز و إلا فلا
سائل آخر : يعني إذا كان أمنت الفتنة ، في مواعيد مثلا ًالزوج ما يجي إلا الساعة اثنين وهذه الخادمة
الشيخ : بلاش تفصيل بارك الله فيك لأنه قد يأتي إنسان بصورة أخرى تنقض الصورة الأولى فالصور تتكرر المهم أن نأخذ القاعدة و الضابطة و نطبقها أنت الآن تأتي بصورة الزوج هل يمكن أن تقع الفتنة بوجوده ليس موجودا ، سنقول لك نعم هذا جائز لكن قد تتكرر صورة أخرى تختلف عن الصورة الأولى بعض الاختلاف ولا يمكن لأي عالم أو أي مفتٍ أن يحصر الصور الجائزة أو الصور غير الجائزة لأن هذه أمور اجتماعية تختلف في أقل صورة
السائل : كيف تؤمن يعني الفتنة يا شيخ
الشيخ : مايصير خلوة مثلاً ، مايصير في تعري كيف تؤمن هذه أمور معروفة ، أن تكون في حجابها ، ألا تختلي مع سيدها هذه أمور معروفة
سائل آخر : الأدلة دلت على وجوب المحرم في السفر لا في الإقامة
الشيخ : وهو كذلك
سائل آخر : نعم
الشيخ : أنا لماذا فصلت بين هذا و هذا لأنه الخاتمة من السؤال تتحقق في حالة الإقامة طبعاً

السائل : هل للأستاذ أن يجعل نسبة علامات الأخلاق أكثر من نسبة علامات العلم ليهذب الطلاب على حسن الخلق مع أن هذا يعارض النظام الدراسي فهل هذه المخالفة جائزة ؟
الشيخ : إذا كان النظام وضع من ناس من أهل العلم أولاً بالإسلام و ثانياً بالنواحي المتعلقة بالدراسة و النواحي الإجتماعية فلا يجوز المخالفة

السائل : تقرض الحكومة سلفة للناس لمساعدتهم في العمران و لا تمانع في أن يبيع الرجل بيته على أن يتولى المشتري تسديد الأقساط بدلاً عنه هل هذا مشروع ؟
الشيخ : بدلاً عنه عن الأول ؟
السائل : عن الأول
الشيخ : ايه
السائل : مثال ذلك أخذت سلفة من الدولة و بنيت بها عمران وبعد أن ما انتهى العمران أردت أن أبيعها توافق الدولة على أن يقوم الرجل المشتري الجديد بتسديد الأقساط للدولة فهل هذا جائز ؟
الشيخ : نعم ، ما أرى فيه مانع

السائل : في حديثه عليه السلام ( طيب النساء ما خفي ريحه وظهر لونه ) ألا يعني جواز ظهور اللون ، ألوان ما تفعله الأصباغ في وجه المرأة من تزيين بجيث لا تبقي هيئة الزينة هي من طبيعة الكافرات أو تغيرها على أشكال لا تبقي حالاً واحد يدل على قالب الكافر بل تنوع لا ضابط له مع العلم أنه طبيعة الأصباغ حلال و يتفرع من هذا السؤال قولنا هل الممنوع في تزيين المرأة وجهها أنها لا تضع اللون الأخضر أو الأزرق بين العينين و الحاجب و أنها لا تضع أحمر الشفاه القاني على شفتيها و ألا ترفع شعرها مجموعاً فوق دماغها أو ألا تستعمل الأصباغ التي هي مركبات و دهون حيوانية لا ندري ماهي
الشيخ : الحديث الذي ابتدئ به السؤال ( طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفي لونه ، و طيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه ) هذا الشطر الثاني من الحديث المتعلق بالنساء يقصد به ، أول مايقصد الحناء الذي جاء النص بجوازه أولاً ثم بالأمر به ثانيا في بعض الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم وجعل ذلك من خصائص المرأة الظاهرة التي تعرف من كفيها بأنها امرأة فيم إذا كانت غير ظاهرة الوجه مثلاً ثم قد يضم إلى الحناء لون آخر قد جاء في بعض الأحاديث في سنن أبي داود أن النفساء كن يطلين وجوههن بالورس و بهذه المناسبة ، هل هذا النوع من النبات الورس لايزال معروفاً عندكم ؟
سائل آخر : الكلمة معروفة ... .
الشيخ : الكلمة معروفة نعم ، لا أنا اسأل كنبات
سائل آخر : مش معروف
الشيخ : مش معروف عندكم ، المهم يصبغ صبغاً يميل نحو الصفرة كانت تطلي النفساء وجهها بذلك فالحديث يعمل في حدود القواعد العامة التي منها لاتتشبه المرأة بالرجال ، لاتتشبه بالكافرات أو الفاسقات ، وما جاء في تضاعيف السؤال الطويل هذا يمكن ضبطه بهاتين القاعدتين ، تستعمل المرأة الطيب الذي له لون ظاهر بشرط عدم التشبه بالرجال وعدم التشبه بالكافرات و الفاسقات هذا هو خلاصة الجواب عن السؤال الطويل . في عندكم شيء ؟

السائل : هل من مال الصدقة يفتح مكتب للتبرعات و تشترى آلات التصوير و الكتابة و غيرها و يصرف منه إيجار المكتب دون مال زكاة
الشيخ : يعني صدقات تطوع ليس من مال زكاة
السائل : ليس من مال زكاة
الشيخ : طيب ، الذين تصدقوا تصدقوا صدقة مطلقة أم عينوا التصرف بها فإن كان هو الأول جاز و إلا فلا إذا عينوا فلا يجوز نحن أن نصرف مالم يعينوا
سائل آخر : الجواب ما تم
الشيخ : كيف ؟
سائل آخر : السؤال أنه هل يجوز شراء آلات التصوير
الشيخ : أنا تبادر آلات التصوير مثل التي عندي
سائل آخر : نسخ يعني ليس التصوير يعني ... ؟
الشيخ : أنا هكذا تبادر إلى ذهني
سائل آخر : ...
الشيخ : بس أنت راح تستأذن تخسرنا و تخسر الجماعة لأنك ما راح تدرك الإمامة
سائل آخر : لا إن شاء الله ندرك
الشيخ : وين ؟
سائل آخر : ثلث ساعة إن شاء الله .
الشيخ : ثلث ساعة ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : أنت أدرى على كل حال .

السائل : شيخنا هل ثبت عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه وعظ النساء من وراء حجاب
الشيخ : ما ثبت
السائل : طيب هل الأئمة و الوعاظ
الشيخ : أو لعل جوابي كان فيه تسامح و الصواب أن نقول ما ورد لأننا إذا قلنا ما ثبت فورد و لكنه ما صح
السائل : طيب إذا شيخنا النساء تطالبنا بالوعظ أن نخصص يوما لوعظهن فهل نأخذ الستار هذا و إلا ... .
الشيخ : و لكن نقول إذا طالبك النساء بالوعظ فأنت بماذا تطالبهن
السائل : بالحجاب
الشيخ : نعم ؟
السائل : بالحجاب .
الشيخ : و هل يستجبن ؟
السائل : يستجبن
الشيخ : ما أظن
السائل : الحجاب ليس النقاب ، الحجاب يعني الجلباب
الشيخ : و لمثلي يقال هذا
السائل : فهذا شرط يا شيخنا ، هذا شرط
الشيخ : لكن كيف تضمن بارك الله فيك
السائل : التي لا تلبس الحجاب نرجعها أو نخرجها
الشيخ : لا ما تستطيع
السائل : ليش
الشيخ : لأنهن الغالبات
السائل : مع وجود هذا الشرط شيخنا
الشيخ : نعم نحن ندعو إلى هذا وندعو إلى رفع الحجب من الجدر القائمة بين مصلى النساء في المسجد وبين مصلى الرجال
السائل : حتى لو تخوض المتخوضون
الشيخ : حتى ولو أما هذا خلاف الصورة التي أنت تسأل عنها لأن هذا معناه تغيير هيئة المسجد السلفي إذا صح التعبير ، أما مجلس خاص أنت تشرف على النساء و فيها و فيها ثم فيها كما نرى اليوم أكثر النساء لا يتجلببن بالجلباب الشرعي ولو في حدود المذهب الواسع الميسر المتبع للكتاب و السنة مع ذلك فهن متساهلات جداً فخلاصة الكلام يجب أن نفرق بين مجلس خاص للنساء و ينبغي الاحتياط بالغ الاحتياط ، أما في المساجد فما ينبغي أن توضع الستائر أو الجدر التي تفصل النساء عن الرجال
سائل آخر : شيخنا الله يبارك فيك بالنسبة للحجاب الواجب التزامه عند النساء ما عاد يلتزموه وهو بدّو يوعظهم فهل يضع الساتر هذا البرداية
الشيخ : يضع البرداية إذا كان يغلب على ظنه أنهم لا يستجيبون .

السائل : بالنسبة للأذان الموحد إخواننا يقولوا الأذان الموحد يؤذن بمسجد واحد ثم باقي المساجد تستقبل هل نردد مع المؤذن أم لا أم يعتبر ... .
الشيخ : هذا أيضا سبق الجواب عليه هذا الأذان موحد مش أنت بتقول هكذا
السائل : نعم
الشيخ : أنا ما قلت إلا ما قلته
السائل : هكذا أسموه
الشيخ : يا أخي بعيد عليك ما قلته هذا الأذان الموحد الذي هو كما قال أبو أيوب آنفا مؤذن واحد يؤذن و يذاع أذانه فأنا أقول هذا الأذان الموحد بعيد جداً عن التوحيد فهو غير مشروع و إجابته علنا على رؤوس الأشهاد قد ... .الحاضرين بأنه مشروع و لهذا فنحن لنا موقفان تمام الجمهور لا نهتم بإجابته بيننا و بين ربنا نجيبه

السائل : إذا ترك الدائن ماله زكاة للمدين لأنه غارم فهل هذا يجزئ
الشيخ : يجزئ ببيان أنه اعتبره زكاة و قبل المدين
سائل آخر : ولو لم يكن قادراً على الاستيفاء
الشيخ : لا يفترض هذا نحن نقول في هذه المناسبة أن العلماء يقسمون الدين إلى قسمين حي و ميت فإذا كان الدين حياً فهذا هو الجواب أما إذا كان ميتاً فلا
سائل آخر : بين لنا الفرق ... .
الشيخ : يعني يئس الدائن أن يصل إلى دينه هذا لا يجوز أن يعتبر ذلك الدين زكاة ولو رضي المدين ، أما إذا كان العلاقة بين الدائن و المدين لا تزال طبيعية و أنه مقتنع بأن المدين حريص على الوفاء لكن الظروف طرأت له فهنا يأتي الجواب السابق

السائل : في حديث عائشة رضي الله عنها " إذا أنا أتيت المقابر فماذا أقول " فهل المرور على المقابر بالسيارة من مكان إلى مكان و ليس القصد من هذا المرور الزيارة هل يسلم على الأموات و هل جرى على ذلك عمل السلف
الشيخ : أما هل جرى عمل السلف هذا مما لا ندريه أما هل يشفع ذلك ؟ فنعم ، هناك حديث في سنده ضعف أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا مر بالمقابر قال السلام عليكم إلى آخر الدعاء لو صح هذا من حيث إسناده لتم الجواب لكن في سنده ضعف من جهة ، ومن جهة أخرى الأحاديث صحيحة ثابتة في مسلم و في غيره ليس فيه لفظة المرور أو ما يؤدي معنى هذا المرور لكن إذا كانت الغاية من شرعية زيارة القبور بعد النهي عنها هو تذكر الموت فلا شك أن المار بالمقابر فقد حصل ، أضحك الله سنك
السائل : ... .
الشيخ : جميل ، لكن لعله هذا ممكن يعني
السائل : محدود المكان
الشيخ : ليس من باب إيثار المكان و إنما تحقيق مصلحة علمية
السائل : هو سببه ياشيخ المكان
الشيخ : أما هذا جواب هذا مكان غير مطور ، فإذا مر المسلم بالمقابر ولو كان لم يقصد زيارتها قصداً فعليه أن يقصد السلام عليهم لأنه لا يوجد ما يمنع من ذلك وبخاصة أنه دعاء

السائل : طيب هناك أيضاً مسألة عقدية قاعدة أصلها بعضهم في العقيدة أن الصفات إذا لم يكن في الصفة أو في الحديث الذي إثبات صفة قرينة يكن الأمر على حقيقتها بمعنى من حديث الهرولة ( ومن جاءني يمشي جئته هرولة ) في أول الحديث قرينة ( من تقرب إلىّ ) فيقول هذه القرينة يعني تبين أن الهرولة ليست حقيقية بمعنى أننا نقول أن الله يهرول ، لا نقول أن الله يهرول هل توافقون على هذه القاعدة أولاً ، ثم ثانيا ما معنى الهرولة أو هل تثبتون صفة الهرولة لله سبحانه و تعالى
الشيخ : أنا لا أعرف هذا التفصيل الذي تنقله و أثبت ما أثبته الرسول في الحديث و لا أشتق منه فعلاً أو اسماً أكثر مما جاءنا في هذا الحديث لا أزيد عليه
السائل : نفهمه على ضوء الحديث الآخر ( عبدي جعت فلم تطعمني ، مرضت فلم تعدني فقال كيف أعودك و أنت رب العالمين ) ففي تتمة الحديث يبين أنه يعني ليس هذا فيه إثبات صفة المرض أو الجوع لله عز و جل
الشيخ : طبعا لأن هذا لا يمكن إلا أن يكون نقصاً
السائل : نعم ، كذلك الهرولة
الشيخ : لكن الهرولة كالمجيء و النزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها إذا خصصناها بالله عز و جل لأن هذه الصفات ليست صفة نقص حتى نبادر رأسا إلى نفيها كالطعام و الشراب و المرض و نحو ذلك أنا أجد فرقاً بين الأمرين لكن لا أتوسع في موضوع الهرولة و لا أزيد على أكثر مما جاء في الحديث و لا أذكر ماذا ذكر شيخ السلفيين في هذه المسألة ألا و هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فلعل إخواننا الحاضرين يذكرون شيئاً من ذلك ، كلام ابن تيمية حول هذا الحديث في خاصة
سائل آخر : ابن القيم
الشيخ : لا بأس
سائل آخر : ابن القيم في مدارج السالكين
الشيخ : أيوة .
سائل آخر : هم لما يقرأ الأنسان تفسيرهم بالمعنى يظن أنهم لم يذكروا الصفة
الشيخ : هكذا
السائل : نعم ، و أنهم ... على الصفة لكنهم يبينون معنى هذه الصفة على وجه يليق بالمخلوق و على وجه يليق بالخالق
الشيخ : كل الصفات هكذا
السائل : هذا كلام عام ، كويس ( من تقرب إلىّ شبراً تقربت إليه ذراعا ) التقرب هاهنا يكون بالذات و لآ يكون بماذا
الشيخ : تقرب العبد يكون بالعبادة و الطاعة
السائل : و تقرب رب العزة و الجلالة
الشيخ : بماذا يكون
السائل : بماذا بالثواب
الشيخ : طيب لكن هذا لا ينفي الآخر
السائل : ومن جاء يمشي هل نحن نمشي إلى الله
الشيخ : ما في حاجة أن هذا تكرار للمعنى السابق مافي حاجة للتسلسل
السائل : يعني الخلاصة أنكم تثبتون صفة الهرولة لله ؟
الشيخ : بس و لا نزيد على هذا لا نشتق و لا نتوسع
سائل آخر : إذا كان في الحديث تأويل يكون في تأويل العبد لا لصفة الرب .
الشيخ : هو هذا بس