أبو مالك : فإذا عزل المسجد بسور فيضيق المسجد وهو في داخل حرم المسجد .
الشيخ : وإن ضاق فما هو الحل ؟
أبو مالك : الحل نقول له مع السلامة .
الشيخ : تفضل بيقول لك قل له مع السلامة .
السائل : لك فتوى سابقة في الموضوع أن المعتدي هو الذي يزال فإذا كان المسجد قد بني على القبر يزال المسجد وإذا كان القبر وضع في المسجد يزال القبر الآن هذا الكلام ينافي ...
الشيخ : طول بالك نحن لا نزال نقول بهذا لكن هذا مخرج جديد لا ينافي ما قلناه آنفًا نحن ما نقول خلي القبر في المسجد وإنما أخرجه من المسجد لكن الإخراج له طريقتان إما ببناء السور أو بنقل الميت إن كان عظامًا أو كانت الجثة كما هي فهذا ما ينافي ذاك ونحن لا نزال مع الذي تعرفه تمامًا لكن هنا يقول أخوك هذا بأنهم لا يرضون بماذا لا يرضون ؟
سائل آخر : بالنقل ... .
الشيخ : طيب يرضون ببناء السور ؟
سائل آخر : يرضون .
الشيخ : طيب إذًا هذا هو الحل على أني أريد أن أذكر الابن بأن لا يقتدي بأبيه في محاولة إرضائه للناس ... .

الحلبي : شيخنا على ذكر الدفن والأموات وما شابه سألني سائل اليوم عن الدفن بما يسمى بالفستقيات فحبذا لو إشارة عامة حول الموضوع ؟
الشيخ : طبعًا أولا هذا يخالف السنة بل يخالف الأوامر النبوية لأن السنة دفن الميت في الأرض وليس دفنه على ظهر الأرض ثم البناء على قبره فلو فرضنا أن ميتًا دفن في أرض ما ثم بني عليه بناء صغير جدًا يكون خالف السنة من حيث أنه لم يحفر له ويدفن في التراب لكن هنا في الفستقيات كما تعلمون جميعًا إن شاء الله يتطلب بناء شبه غرفة والرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد صح من حديث جابر في سنن النسائي وغيره أنه نهى عن البناء على القبر هذا اسمه بناء على القبر ولا يهمنا أن ندقق في كيفية البناء هل هو بيت مربع هل هي قبة كما نعم أي شيء اسمه بناء فلا يجوز البناء عليه أنت تعني الغارة إيش ؟

السائل : ... حفرت تحت الأرض ولها قبر .
الشيخ : خلاص تحت الأرض هذا سقف طبيعي والأرض هي أيضًا سقف المهم أن يحفر في الأرض ويدفن فإذا كان هناك حفرة طبيعية فأنزل فيها ثم أهيل عليها التراب أما على ظهر الأرض فلا يجوز . السائل : المشكلة أن نفس المغارة هاي إلها باب يدفن فيها بالعشرات.
الشيخ : لا يجوز هذا لا يجوز نحن نقول في جوف الأرض .
السائل : هي في جوف الأرض .
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : يعني مغارة ... .
الشيخ : جوف الأرض وأهيل التراب عليها لا فإذًا لا تأخذ نصف الكلام لا تأخذ نصف الكلام إذا فرضنا أن هناك حفرة في جبل ودفن الميت ثم أهيل التراب عليه انتهى الأمر لكن أول ما يتبادر من البناء هو البناء المقصود من الباني فلا يجوز أي نوع إلا أن يرفع القبر شبرًا أو شبرين بالكثير لذلك فالطريقة التي ابتدعها المصريون تقليدًا منهم للفراعنة من بناء الفستقيات على قبور الأموات هذا بلا شك يخالف السنة ويخالف الأوامر النبوية الكريمة ثم جرى على ذلك الأمر بعض البلاد الأخرى ولعلها تسربت إلى هنا .
أبو مالك : فيه أضل من هذا الآن إذا ذهبت إلى مقبرة أم الحيران نرى بأن القبور طبقات .
الشيخ : الله أكبر ، هذه أيضًا طريقة قديمة جدًا .
أبو مالك : موجودة بس شيخنا القبور الآن بارزة ظاهرة يعني عبارة عن بناء غرف طبقة تأتي تحت التراب وطبقتين فوق التراب يعني ثلاث طبقات الطبقة الأولى تأتي ثم يكون الباب يحفر حفرة مستطيلة عميقة ثم يرفع التراب وبعد إدخال الميت يهال التراب لكن في الطابق الثاني والثالث باب يفتح .
الشيخ : سبحان الله.
أبو مالك : أي نعم باب يفتح حديد ثم يطين عليه بعد إدخال الميت يطين عليه ويغلق عليه وبس .
الشيخ : في نفس الغرفة هذه العملية ؟
أبو مالك : أي نعم بقولك ثلاث طبقات شيخنا يعني بناء بناء من الأسمنت هذا حتى يوفروا في قطعة الأرض يعني يكون توفير الأرض
الشيخ : طيب بعد ما أغلق باب الحديد وطين يفتح ؟
أبو مالك : يفتح .
الشيخ : يدفن .
أبو مالك : أسوأ قبور أنا رأيتهما ، ما رأيت في أهل الشرك ولا في أهل الجاهلية ما رأيت أسوأ من هذه القبور نحن لنا لعائلتنا هنا مقبرة في أم الحيران لما رأيت أنا ما كنت أعرف في السابق حقيقة فلما وجدتها على هذا النحو فررت منها لما توفي الوالد رحمة الله عليه دفناه في الرصيفة .
سائل آخر : أنا شاهدت في مدينة الخليل شاهدت القبور مغارة مغارة يجيبوا الميت طبعًا باب المغارة ضيق ومسدود عليه بلاطة بيقيموا البلاطة ويدفن الميت .
أبو مالك : هذا موش المغارة ، هذه الفستقية ولكن ما وضحت له يا شيخ صورة الفستقية ، الفستقية عبارة شيخنا يبنى بناء ثم يسقف بالحجر ثم يهال التراب على الظهر يعني ظهر الفستقية هذه يصلها التراب حوالي نصف متر أو أكثر
الشيخ : ثم ؟
أبو مالك : في داخل في عمق الأرض يعني على عمق مترين يكون في تراب أو متر ونص يكون في تراب ويكون في باب هذا الباب يرفع التراب عند دفن الميت ثم بعد ذلك يسوى يهال التراب بحيث يسوى بسقف القبر المطمور بالتراب فهو ليس مغارة في الحقيقة .
سائل آخر : في مغر الآن نعم إلي شاهدته مغر بابها ضيق وتوضع عليه بلاطة ثم ثم يوضع على البلاطة التراب اذا اجا الميت أنا رأيت بكون مثلا في عشرة ميتين فيها إذا كان يعني ما فيش وسع بزيحوا العظام كلها
الشيخ : يعني أنت المغارة هذه وسيعة يعني ؟
سائل آخر : واسعة يا شيخ .
الشيخ : واسعة
السائل : واسعة كثير قد قعدتنا هاي كلها هيك.
الشيخ : يعني مثل الفستقية التي نتحدث عنها لكن ... لا أبو سمير بناء مش مغارة بناء بناء باطون وشمينتو معروف لكن في الأرض مش مرتفعة .
السائل : وفي ناس نايمين جمبو .
الشيخ : عارف عارف لكن أبو مالك عم يقوللي في هناك طبقات هذه أشكل .

السائل : ما مدى صحة حديث ( لا تسبوا أصحابي ) وما هو حكم النهي هنا .
الشيخ : إيش الفرق بين السؤال الأول والثاني ؟
السائل : يعني نفترض أن واحد وقع في سب الصحابة شو الحكم عليه المترتب على هذا السب ؟
الشيخ : طبعًا خالف النهي يعني حينما قال عليه السلام ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) إذا سب فمعنى ذلك أنه خالف النهي ولم يأتمر بأمر الرسول عليه السلام الذي يلزم من الإنتهاء عما نهى عنه وهو أن لا يسب أصحابه وقد قال تعالى (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) وبهذه المناسبة لابد لي من لفت النظر إلى أن الأمر في هذا الحديث أعني في نهيه صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين كافة أن يسبوا أحدا من أصحابه ذلك لا يعني من الباب الذي يسمى عند فقهاء الأصول مفهوم المخالفة ليس لهذا الحديث مفهوم مخالفة لأنه لا يجوز سب أي مسلم لا يجوز سب أي مسلم على وجه الأرض لأن المسلم يشارك الساب والمفروض أنه أيضًا مسلم مثله لا يجوز له أن يسب المسلم لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( لا تسبوا أصحابي ) قال أيضًا ( لا تسبوا تبّعًا فإنه كان قد أسلم ) تبّع كان قد أسلم إذًا الإسلام وحده يكفي في ردع المسلم الملتزم بأحكام دينه عن أن يتوجه بسبابه إلى مسلم مثله فمن باب أولى أنه لا يجوز أن يسب مسلمًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو كان كما قال بعض التابعين أعرابيًا بوالا على عقبيه لأنكم تعلمون أن الذين آمنوا بالنبي الأمي واتبعوه وكانوا من الرعيل الأول أي من القرن الأول الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( خير الناس قرني ثم الذي يلونهم ثم الذين يلونهم ) لا شك أن أهل القرن الأول وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أيضًا ممن شاركوا النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولكنهم لم يتسنى لهم المجيء إليه ولكنهم آمنوا به غيبيًا هؤلاء كلهم من أهل القرن الأول فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى المسلم أن يسب تبّعًا بعلة شرعية وهي أنه كان قد أسلم فمن باب أولى أن ينهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن يسب أحد من أهل القرن الأول لأنه افضل الناس ثم اعلوا فمن باب أولى أن ينهى النبي صلى الله عليه واله وسلم أن يسب أحد من أهل القرن الأول الذين أتوا أو وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآمنوا به ثم رجعوا إلى قريتهم إلى بلدتهم إلى باديتهم وأخيرا أولى و أولى و أولى أن يسب أحد من الصحابة الذين لهم يعني سابقة في الإسلام أو لهم جهود في الجهاد في سبيل الله ونحو ذلك فهذه كلها درجات وإن كانت متفاوتة لكنها تدخل في النهي عن أن يسب أحد مسلمًا ولو كان تبّعًا لم يدرك الرسول عليه السلام لكنه أسلم إسلام الأولين فكيف وقد جاء في سنن أبي داود ومسند الإمام أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعظ أظن أبا تميم الجهيمي أو ما يشبه هذه
السائل : أبو تميمة الهجيمي
الشيخ : أبو تميمة الهجيمي أحسنت قال له واعظًا ( لا تسبن أحدًا لا تسبن مسلمًا ) فإذا انتهى الموضوع وإذا كان الرسول يقول ( لا تسبوا أصحابي ) أنا أقول هذا التفصيل لأنني أدري أن من أقوال بعض الشراح أن هذا الحديث وجه النهي إلى بعض الصحابة الذين تأخروا بإسلامهم حينما بدر منهم شتم لبعض المتقدمين السابقين في الإسلام هذا لو وجاهة من القول لكن إذا تذكرتم هذا التسلسل في الإعتماد على أحاديث أخرى آخرها النهي عن سب أي مسلم حينئذ نعرف ضلال كثير من الشيعة الذين يصدعون ويجهرون بسب ليس فقط بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين يقال عنهم أنهم من الذين أسلموا عام الفتح بل يتعدون إلى سب نخبة أصحاب الرسول عليه السلام كأبي بكر وعمر وعائشة ونحو ذلك المهم أن التوجه إلى سب أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهما كانت مراتبهم فهي ضلالة شيعية إن لم نقل أنها رافضية إن لم نقل غير ذلك مما نسمعه اليوم في العالم الإسلامي حتى من هذا الخبيث السقاف حيث أعلن وسمعت أحدًا أحد الأمريكان الذين أسلموا وكان المذكور جالسًا يقول هذا يقول أن معاوية في النار فيسبه سبًا قبيحًا فأنا رددت عليه في حضوره ولم يحرر جوابًا كما يقال لذلك فينبغي على كل مسلم أن يحفظ لسانه من أن ينال عرضا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن يتذكر معي " احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان " وأحسن من هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ( وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) وبهذا القدر كفاية .
السائل : جزاك الله خير و بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك

السائل : فيه سؤال مهم جدًا عندنا وخاصة يتعلق ... فلسطين
الشيخ : خير إن شاء الله .
السائل : ... السؤال هذا بيقول فيه هناك جماعات إسلامية من أهل فلسطين تمدهم الشيعة .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : كالروافض الأنجاس من المعروف معروفين هل يحق لنا أن نأخذ منهم ونسب عليهم مشان نحارب اليهود .
الشيخ : أنا أعتقد أن الشيعة ليسوا فقط هم في هذا المجال بل ملة الكفر كلها والضلال إنما يقدمون قرشًا ليأخذوا أكثر من ذلك يعني هم يتعاملون على المثل العامي " حكلي لأحكلك حكلي لأحكلك " فهم لا يقدمون هذه المساعدات إلا مقابل شيء يوطئون له ويمهدون له ولو للمستقبل البعيد والمثل العامي السوري ما أدري إذا كان عندكم هذا أيضًا معروفًا " أطعم الفم تستحي العين " فإذًا هذه حكمة لذلك نحن نقول لا نرضى لإخواننا الفلسطينيين ولا لأي أخ مسلم أن يقبل أن يقبل مالا من دولة كافرة أو حكومة ضالة لأنها لا تدفع شيء لوجه الله وإنما لنشر المذهب والضلال هذا ما عندي.
أبو مالك : يصرفوا قرشًا ليأكلوا قرشًا .
الشيخ : أيوة أحسنت صحيح الله أكبر والله المستعان

السائل : شيخ الإسلام بن تيمية يقول بالنسبة للغسل أنه لا يجوز للإنسان المسلم أن يزيد في غسله على صاع فإن زاد فهو مبتدع ما رأيكم بهذا القول ؟
الشيخ : إذا زاد على ؟
السائل : على الصاع بالغسل فهو مبتدع .
الشيخ : نعم نحن نقول هذا خلاف السنة بلا شك الزيادة كان يكفيه المد ويغسله في الوضوء ويغسله الصاع ولكن هذا بلا شك إنما المقصود به حض المسلم على عدم الإسراف لأن التحديد الدقيق أمر غير مستطاع وإنما المستطاع أن يضع المسلم أمام عينيه التقتير في صرف الماء سواء كان ذلك في الوضوء أو في الغسل أما التحديد الذي يجزء عنه الصاع أو يجزء عنه المد فليس مقصودًا بذاته لأنه ليس تحديدًا ماديًا وإنما ينبغي أن يراعى في ذلك والحقيقة أن هذا أنا ذكرته في بعض رسائلي وكان من المسائل التي أثارها ضدي هذا عبد الله الحبشي المقيم الآن في لبنان وزعم بأن هذا تشدد في الدين لكن لما أنا بينت أن المقصود مما جاء في السنة من التحديد بالصاع وبالمد حتى في بعض الأحاديث لعلكم تذكرون هذا كان يوضّئه الثلث ثلث المد تذكرون هذا أم لا تذكرونه أليس كذلك يا علي ؟
الحلبي : نعم يا شيخ .
الشيخ : فالمقصود بهذا هو تعويد المسلم على أن يطبق معنى الحديث المشهور ولو كان في إسناده ضعف ألا وهو ( إياك والإسراف في الماء ولو كنت على نهر جار ) هذا هو المقصود من هذا الحديث وظني أيضًا أن بن تيمية لا يقصد إلا هذا لأن القاعدة الشرعية (( لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها )) ، غيره فيه شيء وإلاّ آن وقت الرحيل

السائل : جزاك الله خيرا فيه سؤال صغير وهو ( من مس ذكر غيره فليتوضّأ ) رواه الطبراني .
الشيخ : الحديث بهذا اللفظ شاذ و الحديث الذي تعددت طرقه إنما هو ( من مس ذكره فليتوضّأ ) ثم إذا كان ، - اسمعوا يا إخوان - ثم إذا كان الصواب في فهم الحديث الصحيح المحفوظ ( من مس ذكره فليتوضّأ ) أي من مس ذكره بشهوة فليتوضّأ فمن باب أولى لو صح الحديث باللفظ الأول ( من مس ذكر غيره فليتوضّأ ) إنما المقصود إذا كان مسه لذكر غيره من باب إثارة الشهوة في نفسه حينئذ يكون تحقق العلة المفهومة من الحديث الصحيح بالإضافة إلى حديث طلق بن علي الذي فيه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم سئل عن رجل وهو يصلي فمد يده فحكّ جسده فمسّ عضوه هل يتوضّأ فقال ( هل هو إلا بضعة منك ) فجمعا بين الحديث الأول ( من مس ذكره فليتوضّأ ) و بين هذا الحديث الآخر نفهم من الجمع بينهما أن المس الناقض للوضوء هو إذا كان بشهوة لأن النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الثاني أنكر على السائل أن يجب الوضوء من مس الذكر إذا ما كان مسّه إيّاه كما لو مس قطعة من بدنه وقد أوضح هذا المعنى أحد أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و سلم ألا وهو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأه على قراءة بن أم عبد ) ابن مسعود هذا ابن أم عبد سؤل نفس السؤال الذي جاء في حديث طلق بن علي الرجل يمس عضوه هل يتوضأ قال ( سواء مسسته أو مسست أنفي ) كأنه يشير أن إنما يمس أنفه أو يمس أي عضو من أعضاء بدنه لا يتصور وجود شهوة في هذا المس كذلك إذا كان المس لذكر غيره الذي هو عادة مكان الشهوة إذا كان المس مس عاديا ليس مقرونا بالشهوة فلا فرق مسسته أو مسست أي مكان من بدنك كالأنف مثلا ، إذا كان هذا هو معنى حديث الصحيح ( من مس ذكره فليتوضأ ) فأولى ثم أولى ثم أولى أن يكون المراد من الحديث الآخر الذي قلنا إنه شاذ ( من مس ذكر غيره فليتوضأ ).
في بعض الأحاديث الثابتة بدل " الذكر " " الفرج " والفرج هنا أعم من الذكر لأنه يشمل الأنثى والذكر إن يمكننا أن نتصور أن رجلا عبث بثدي امرأته كما يمكننا أن نتصور أن زوجة عبثت بذكر زوجها فإذا كان المقصود من هذا وذاك هو إثارة وتحريك الشهوة هذا هو الذي ينقض وليس مجرد كما يتوهم بعض النسوة حينما يشرنا السؤال " أنا عم غسل ابني الرضيع مسكت عضوه " سبحان الله أي شيء في هذا لا شيء في هذا ولا في شيء مما هو أعلى وأفهم من هذا ما دام أنه لم يقترن بذاك النص إرادته إثارة الشهوة. وفي هذا القدر كفاية.
لعله يكفي
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : الله يحفظك. نعم
السائل : ..
الشيخ : ثبت بارك الله فيك ، رجل يصلي ويوم إذا كانوا يصلون بالقمص أو كانوا يصلون بالإزار ليس هناك سراويل فمد مد يده يحك جسده وإذا به يقع اللمس الغير مقصود لذكره .
السائل : نعم
الشيخ : فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا هو إلا بضعة منك ) أي هل كان هناك شهوة الجواب بضعة منك فأورت أثر ابن مسعود ( سواء مسسته أو مسست أنفي ) هذا هو الدليل لأننا إن وقفنا عند الحديث الأول ( من مس ذكره فليتوضأ ) لا شك أن إطلاق المس يعني كل المس سواء كان بشهوة أو غير شهوة لكن ماذا نفعل بالحديث الآخر ( هل هو إلا بضعة منك ) هل هذا القول يتمشى مع القواعد العلمية الأصولية هل الأصل الجمع بين الحديثين المتعارضين أم نسخ أحدهما بالآخر ما هو الأصل الأصل الجمع
السائل : بإمكان الجمع
الشيخ : نعم
السائل : إذا كان بإمكان الجمع
الشيخ : وقد أمكن ، وخاصة بفهم أحد السلف الصالح وهو عبد الله بن مسعود الذي رأيت من الحكمة أن أذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في مدحه ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ) وهناك بعض الأحاديث الأخرى التي تأمر بالتمسك بهدي ابن أم عبد.
السائل : الرد على قول " ألي الأحلام "
الشيخ : نعم
السائل : الذين قالوا بأن حديث ( إن هو إلا بضعة منك ) رفع ذلك الحديث من الإيجاب إلا الإستحباب
الشيخ : هذا هوا عند الدكتور الآن ، نضرب كلام الذي نقله عن بعضهم بهذا الكلام الذي نقله بعضهم
الحاضرون : هههههه
الشيخ : يعني لماذا يصرون إلى المذهب للعزم، أم الجمع فهو الأصل
السائل : ... حديث ( هل هو إلا بضعة منك ) حديث طلق بن عدي ثم ... طلق بن عدي يروي حديث ( من مس ذكره فليتوضأ ) من أكثر الصحابة أكثر من عشر من الصحابة يروي حديث ( من مس ذكه فليتوضأ ) ثم يرو أنه ... بحديث بسرة
الشيخ : أين أنت يادكتور إذا لاحظت على كلامك ثلاث مرات ثم ثم ثم كل ثم تحتاج إلى بحث على حدى فهل أنت تعيد قولك ثم الأولى حتى نقف عتدها وننظر أصحيح ما نقلت أم لا ما هي ثم الأولى
السائل : نسيت
الحاضرون : ههههههه
الشيخ : فإذا أنت نسيت فأنا بلأولى
السائل : عفوا يعني حقيقة أنا أريد الحق
الشيخ : أنا لا أشك فيما تريد
السائل : الله يجزاك الخير
الشيخ : لأني لا أشك فيما تريد أريد أن تقنعنا في إلقاء إشكالات على ما سمعت
السائل : أولا حديث طلق بن علي
الشيخ : هذا هو ، نعم
السائل : قيل بأنه منسوخ
الشيخ : قيل
السائل : نعم
الشيخ : قيل من صيغ التمريض
السائل : جزاك الله خيرا ... .
الشيخ : أنا أخشى من ثم الثانية ، التي تأتي قبل أوانها
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : ما دام تقول قيل
السائل : نعم
الشيخ : إش قيمة هذا القيل
السائل : يعني ليس ثابتا صحيح
الشيخ : ريح حالك منه وإطاحة ثم الأولى
السائل : ويدل على النسخ ما يلي
الشيخ : طيب تفضل
السائل : أولا أنه أكثر الصحابة يروون حديث يوافق حديث بسر بن صفوان حوالي سبعة أو ثمنية من الصحابة
الشيخ : أين في علم أصول الفقه أن الحديث الذي تواتر ، لا أقول سبعة رووه من الصحابة تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يجوز التوفيق بينه وبين حديث حسن لا أقول أيضا حديث صحيح لا أقول حديث حسن لا يوجد شيء من هذا في الأصول إطلاقا بل الموجود نقيض ذلك تماما كما أذكر جيدا في شرح النخبة للحافظ ابن حجر العسقلاني حينما يتكلم عن التوفيق بين الأحاديث فيقول " إذا كان الحديث من قسم المقبول فعارضه حديث مثله حينئذا وجب التوفيق بين الحديثين بوجه من وجوه التوفيق " هكذا هو يقول بإيجاز لأن رسالته مختصرة كما هي معلومة أنا ما أتممت كلامي ، ملاحظة فيما مضى لا ما إنتهينا، قلت آخر ما قلت بأن الحافظ العسقلاني هكذا يقول باختصار يوفق بين الحديث إذا كان من قسم المقبول يدخل في قسم المقبول الحسن فصاعدا حتى المتواتر يوفق بوجه من وجوه التوفيق ما هي وجوه التوفيق أكثر من مائة وجه فإذا عجز الفقه العالم عن التوفيق بين حديثين متعارضين وكل منهما من قسم المقبول حينئذ صار إلى تطلب النسخ معرفة الناسخ من المنسوخ فإن لم يتمكن من ذلك صار إلى الترجيح هنا الآن يفيد هذا حديث حسن وذاك حديث صحيح أو هذا حديث صحيح وذاك حديث مستفيض أو مشهور أو هذا حديث صحيح مستفيض أو مشهور وذاك حديث متواتر هنا يصار إلى الترجيح فيقال الحديث المتواتر أقوى من الحديث الصحيح المستفيض أو المشهور أو الحديث المستفيض المشهور أقوى وأصح من الحديث الصحيح الفرد أو الحديث الصحيح الفرد أقوى من الحديث الحسن لذاته والحديث الحسن لذاته أقوى من الحديث الحسن لغيره متى يصار إلى هذا عندما سدت أمامنا طرق التوفيق وهي أكثر من مائة طريق ثم سد أمامنا طريق معرفة الناسخ من المنسوخ حينئذ يصار إلى رد أحد الحديثين الآخر بقاعة الأصح فالأصح ، فنحن الآن نقول حديث ( من مس ذكره فليتوضأ ) حديث متواتر مش فقط الراوي تبعك وهو عشرة أو عشرين وإلى آخره
السائل : فرضا
الشيخ : فرضا ، وهو كذلك
طيب ، عارضه حديث طلق بن علي ماذا نفعل نرده بدعوى النسخ أم نحاول التوفيق نحاول التوفيق فالآن في صدد التوفيق ، فلماذا لا نوفق بين الحديثين قبل أن نقول هذا ناسح وهذا منسوخ علما أن كل من المذهبين المتعارضين يدعي نقيض ما يدعيه الآخر الأحناف يدعون أن حديث بسرة هو المنسوخ بحديث طلق والشهوة تكون دون ذلك ، وكما قيل " وكل يدعي وصلا بليلة وليلة لا تقر لهم بذاك " الحقيقة أنه لا سبيل إلى معرفة المتقدم من المتأخر إلا مجرد دعاوى ، ثم هل يشترط لمجرد معرفة المتقدم من المتأخر لو استطعنا إلى ذلك سبيلا أن لا نرجع إلى التوفيق مع معرفة المتقدم من المتأخر الأصل هو التوفيق لو عرفنا المتقدم من المتأخر فليس علمنا بمعرفة المتقدم ومعرفة المتأخر أن ندعي أن المتأخر ناسخ للمتقدم مادام أنه يمكن التوفيق بينهما ، الآن سؤالك حول هذا الموضوع
السائل : استوعبت
الشيخ : أحسنت وأفضت ، الله يحفظك
علي : فيه نقطة نريد نذكرها
الشيخ : تفضل
علي : شيخنا مجرد التأخير الإسلام أو تقدم ليس دليل على الناسخ بدليل أن الصحابة يرون عن مراسيل بعضهم عن بعض
الشيخ : صحيح
علي : فهذا ليس حجة فالدعائهم النفس
الشيخ : هذا لو ثبت
علي : نعم لو ثبت
الشيخ : أحسنت

السائل : أقول شيخ ترى السؤال من فقرتين بارك الله فيك الفقرة الأولى وهي قولكم يا شيخ المعروف في التأمين خلف الإمام وأنه لا يصح التأمين خلف الإمام إلا بعد تأمين الإمام حتى يبتدأ الإمام بالتأمين فيجب عليه التأمين ... .
الشيخ : حتى إيش ؟
السائل : إذا أمّن الإمام فيؤمّن معه .
الشيخ : لا . أنت قلت قولي الآن هذا قول الرسول .
السائل : لا أنا أحكي قولك أنت أولا.
الشيخ : ما هو قولي ؟
السائل : تقول يا شيخ بعدما يؤمن يؤمن الإمام .
الشيخ : ليس هذا قولي .
السائل : أو يؤمن مع تأمين الإمام
الشيخ : أيوه
السائل : كذا أقول يا شيخ ما جاء في بعض الروايات ( إذا أمن فأمنوا ) وفي بعض الروايات الأخرى إذا ( أمن الإمام ... )
الشيخ : إذا قال (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) فقولوا آمين هذا الذي تعنيه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أمن فأمنوا ) يعني أنا أرى في إشكال في تعارض بين الحديثين يا شيخ ؟
الشيخ : لو رأيت تعارضًا ما سمعت مني ما تسأل عنه لكن أين التعارض ؟
السائل : ( إذا أمن فأمنوا ) .
الشيخ : نعم.
السائل : إذا انتهى من التأمين فأمنوا كما هو الفهم المعروف للتعقيب والإتصال.
الشيخ : بارك الله فيك لا تعد قولي تقول الآن ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) يعني إذا انتهى من التأمين أنا ما أقول هكذا .
السائل : طيب والحديث يا شيخ.
الشيخ : معليش بارك الله فيك لا تضطرب في حكايتك عني احكي عني قولي الثابت الذي أنا عليه إلى الآن وهو إذا أمّن أي إذا بدأ إذا بدأ بالتأمين فعلى هذا التفسير أنت تستشكل الحديث تستشكل الحديث الثاني ( إذا قال الإمام (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) فقولوا آمين ) طيب أنا لا إشكال عندي على طريقة التوفيق بين الأحاديث فهناك لابن حزم عبارة جيدة وأنصح طلاب العلم أن ترسخ في أذهانهم لأنها ستساعدهم على حل بعض الإشكالات كهذا الإشكال المطروح الآن في هذين الحديثين وهو يؤخذ دائمًا بالزايد فالزايد من الأحكام فأظن أن هذا الكلام معقول عندك أليس كذلك ؟
السائل : الزائد الناقل ... .
الشيخ : سألتك هل هذا معقول عندك ؟
السائل : هذا متأصل معروف .
الشيخ : جميل جدًا فالآن أضف الزيادة من أحد الحديثين إلى الآخر ماذا ينتج معك ؟ سيطيح الإشكال .
السائل : والله يا شيخ هذه قاعدة جميلة ومفيدة لطالب العلم لكن لو مثلت لها يا شيخ بمثال .
الشيخ : حدت حدت ما انتهينا من الحاجة الأولى بارك الله فيك الآن طبق القاعدة ما دام أنت معي فيها يؤخذ بالزايد فالزايد ما هو الحديث الذي فيه زايد على الحديث الذي ليس فيه زايد ؟
السائل : زيادة فأمنوا .
الشيخ : لا.
السائل : فقولوا آمين.
الشيخ : إذا أمن يا أخي بارك الله فيك قولوا آمين موجودة في الحديثين لكن أحدهما يقول ذكر الإمام إذا أمن ، الحديث الثاني ما ذكر إذا أمن و إلا أنت تسايرني على كلامي.
السائل : لا . جميل .
الشيخ : جميل جدًا اذا الحديث الثاني ( إذا قال الإمام (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) ) كيف يصير معناه ؟
السائل : فقولوا آمين يصير بعد .
الشيخ : يصير بارك الله فيك إلى الحديث الثاني عفوًا إلى الحديث الأول في تصنيفنا للكلام ( إذا قال الإمام (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) وأمن فقولوا آمين ) فأمن من أين أخذنا فأمن من الحديث الزايد مش واضحة عندك

السائل : طيب السؤال الثاني السؤال الثاني وهو الأهم السؤال الثاني وهو الأهم يعني ما أثاره المبتدع المعروف السقاف عن قولكم في الإجماع وكذا يعني وذكر رواية الإمام أحمد ذكرتموها وقال أن الشيخ يعني ينفي الإجماع الذي هو يعني حجيته وثبوته ونقله يعني على الثلاث النقاط هذه الحجية والثبوت والنقل فذكر يعني قولكم و رد على هذا القول فما رأيكم يا شيخ في ... .
الشيخ : ما أدري أنت ما ثبت لديك أن هذا أفاك كذاب .
السائل : معروف الرجل خبيث مخبث .
الشيخ : لماذا تعتد بما ينسب ؟
السائل : لا لا يا شيخ ... الحجية و الثبوت ... .
الشيخ : لو أن سؤالك كان هذا بدون أن تذكر السقاف .
السائل : ... يا شيخ هذا مدخل إلى السؤال .
الشيخ : لا يمكن الدخول بدون هذا المدخل يا شيخ الله يهديك
السائل : يعني أوردت كلامه في الإجماع وهو معروف عند أهل العلم فأقول ما أثار الشبهة التي أثارها .
الشيخ : اجعل ... عند ذاك الكوكب بارك الله فيك نحن هؤلاء إخواننا الذين يحضرون مجالسنا نحن نقول قال تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله من تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) نحن نورد هذه الآية لكن السقاف بارك الله فيك رجل كذاب أفاك لا دين له خلق له لا إنصاف عنده لا غرابة الشاهد لك ننحن ننكر الإجماع الخيالي ولعلك معي أو ستكون معي إن شاء الله الإجماع الخيالي ما هو ؟
السائل : إجماع الخيالي إجماع جميع الناس على أو إجماع العلماء على أي مسألة من مسائل العصور .
الشيخ : هذا مستحيل أنا أقول هذا مستحيل .
السائل : حتى شيخ الإسلام .
الشيخ : دعني من شيخ الإسلام يا شيخ نحن طلاب علم عم نتفاهم الآن أنا قلت لعلك تكون معي أو ستكون فقد كنت معي والحمدلله وهذا الذي أنا أنكره .
السائل : إجماع كل العلماء في كل عصر هذا غير ممكن يعني الإجماع عبارتين إجماع كل العلماء في كل عصر هذا لا يحصل .
الشيخ : إذًا ماذا تريد مني الآن و ذكرت لك الآية السابقة نحن نقول ... .
السائل : طيب ما هي العصور يا شيخ ... .
الشيخ : طول بالك نحن نقول آنه إذا ورد ورود نقل عن بعض السلف الصالح وهذا المنقول لا يخالف نصًا في الكتاب والسنة فهذا هو سبيل المؤمنين إيش رأيك ؟
السائل : رأيي أن هذا القول يحتاج إلى ضابط يا شيخ
الشيخ : إلى ؟
السائل : إلى ضابط .
الشيخ : أنا في زعمي قد وضعت الضابط فهات ما عندك من زيادة.
السائل : أنا أقول الضابط أن يضبط في عصر فيقال في عصر الصحابة كما يقال هي رواية عن الامام أحمد ورأي الظاهرية وقول الكثير من أهل العلم رأي ابن حزم رحمه الله وغيره قال في عصر الصحابة لأنه كان في المدينة مجمع أهل العلم وكان الإجماع عند الصحابة إجماع جمعهم وإجماعهم على مسألة أما بعد التفرق ... .
لشيخ : لا تعد الكلام بارك الله فيك أقول أي إجماع تعني ؟
السائل : كيف يعني ما أفهم يا شيخ إجماع كل الصحابة .
الشيخ : هذا مستحيل يا شيخ الله يهديك
السائل : في عهد النبوة .
الشيخ : بعد وفاة الرسول مباشرة .
السائل : و الله يا شيخ لا أظن .
الشيخ : سأسألك الآن سؤالا هل كان أصحاب الرسول مجتمعين في المدينة بعد وفاة الرسول أم كانوا متفرقين ؟
السائل : كانوا الأغلبية موجود والذي الغير موجود معروف مكانه . الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله سامحك الله .
السائل : أجبني عن النقطة هذه هي أن يقال الصحابة ما كان منهم موجود فهو الأصل فيهم الكثرة الغالبة .
الشيخ : بارك الله فيك وين كلمتين صحيح كلمتين يعني كلمتين طويلتين .
السائل : الكلمة توحي كلمة واحدة .
الشيخ : أنا بقولك كلمة توحي كلمتين يعني جملتين طويلتين خير الكلام ما قل ودل هل كانوا متفرقين أم كانوا مجموعين في المدينة كلمة واحدة كانوا متفرقين كانوا مجتمعين هذا هو الكلمة الواحدة. السائل : جلهم موجود .
الشيخ : يا أخي أنا ما قلت الجل أو الكل .
السائل : متفرقين متفرقين .
الشيخ : كانوا متفرقين الآن يأتيك أنت ما تريد لكن مش هكذا كلام يلقى إنما بالتسلسل الآن أنا لو أردت المجادلة كنت أمسكك من كلامك لما قلت أكثرهم الآن يأتيك ما دام مصرّ لكن خلينا نسمع منك بوضوح ولأنك تعني ما تقول وإلا قد تقول كلمة وأنت لا تريدها لكن لما أسألك وتجيبني بنفس جوابك الذي جاء سابقًا نعرف إطلاقا أنك تعني ما تقول الآن أكثر الصحابة كانوا في المدينة أم كانوا خارج المدينة كلمة واحدة ؟
السائل : في المدينة.
الشيخ : ما دليلك ؟
السائل : المعروف من حالهم
الشيخ : هذا كلام إيش المعروف ؟
السائل : النقل ... في عهد عمر رضي الله عنه
الشيخ : يا شيخ الله يهديك ألم يكن من أصحاب الرسول عليه السلام في مكة ؟ قل بلى.
السائل : بلى .
الشيخ : في الطائف ؟ قل بلى .
السائل : بلى .
الشيخ : في الشام بلى بلى من الذي أحصى الذين هم في المدينة ثم ذهب إلى كل بلدة من هذه البلاد فأحصاهم عددا ثم عمل عملية جمع وطرح إلى آخره حتى يتسنى أن يقول إنسان بعد خمسة عشر قرنًا يقول أنهم كانوا في المدينة كانوا الأكثر ثم يأتيك أسئلة لا يتسنى لأحد الإجابة عنها هل هذه النسبة بقيت مستمرة إلى حدود القرن الثاني هذه الأكثرية في المدينة بقيت هكذا أكثرية إلى ... .
السائل : لا.
الشيخ : فإذًا إيش الفائدة من هذا التحديد الذي يدخل به صاحبه نفسه جحر الضب ما الفائدة من هذا ما دام الكثرة العدد هذا الأكثر يختلف باختلاف مرور سنة أو أكثر باعترافك أنه لا يمكن أن يقال كان عددهم بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى قبيل دخول القرن الثاني إيش فائدة هذا الحصر ثم ثم اسمح لي هل الذين كانوا في المدينة وبدعوى أنهم هم الأكثرية الساحقة يعني هذا بحث الآن من باب كما نقول نحن السوريون " الي ما بيجي معك تعال معو " أنا بدي إجي معك الآن أقول هب أن أهل المدينة أنهم هم أكثر أصحاب الرسول عليه السلام كيف تتصور جمعهم في مناقشة مسألة واحدة كيف تتصور في ذاك الزمان ؟
السائل : طيب شيخنا لو قلت كلمة ما أدري لكن أقول القول هذا ألا يقال يعني قد يقول قائل قد يأتي قائل يتكلم ويقول القول هذا يفضي إلى إبطال الإجماع إذا قلنا بالقول هذا ؟
الشيخ : قد يقال هذا ؟
السائل : نعم قد يقال هذا .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك يا شيخ الله يهديك هل يقال هذا القول الذي قد يقال ماذا تفيدك هذه القدقدة أنا أقول هذا القول الذي قد يقال لمثلي يقال ولقد قلت لك (( ويتبع غير سبيل غير المؤمنين )) موش الأكثرية كما تقول أنت أنا لمثلي يقال هذا الكلام
السائل : أنا أقول قد يشكل عليك مشكلة شيخنا .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك هذا لا يرد علي يرد على غيري.
السائل : كيف ترد يا شيخ لو يرد عليك ؟
الشيخ : أنا قد رددته الله يهديك أنت بتقول أكثرية أنا أقول أقلية حسب علمي سامحك الله .
السائل : طيب يعني أنت تقول يا شيخ بقول جرير ابن منذر أن قول الأكثر يعتبر الاجماع يعني مو لازم الاجماع ولا يعتد بخلاف الواحد والاثنين هل هذا قولكم يا شيخ ؟
الشيخ : يا شيخ أنا قلت كلمة واضحة ولو أني أنا أعجمي لكن أتكلم بلسان عربي مبين .
السائل : أفضل من العرب إن شاء الله.
الشيخ : الله يبارك فيك هذا حسن ظن منك أنا أقول إذا جاءنا مسألة عن ثلاثة أو أربعة من أصحاب الرسول قلت هذا من قبل هذا كتابنا ينطق بالحق قلت من قبل اذا جاءنا قول عن جمع من أصحاب الرسول مش هذا الإجماع الذي أنت تدندن حوله أقل بكثير أربعة خمسة من أصحاب رسول الله بقول لا يخالف كتابا نصا من كتاب أو سنة هذا ما ألتزمه وآمر أصحابي أن يلتزموه ماذا تريد لا تجادل في الألفاظ.
السائل : لا أجادل في الألفاظ .
الشيخ : إذا اسمح لي خليك معي ماذا تريد مني إذا سمعت مني هذا تقول قد يقال كذا وكذا.
السائل : إذا تسمي هذا إجماع أو حجة لأنهم لا يفرقون بين الحجة والإجماع
الشيخ : لا تتمسك بالألفاظ يا أخي الألفاظ لا تغير من حقائق المعاني فأنا أسميه أو لا أسميه ماذا يترتب الآن نحن مع بعض طلاب علم اسمعني يا شيخ الله يهديك نصف الكلام ... أنا أقول الآن هل أنت معي في أنه إذا جاء قول عن بعض الصحابة ثلاثة فصاعدًا مثلا ولا نعرف له مخالفًا ولا نعرف نصًا من كتاب أو سنة أنه يجب الأخذ به أم لا .
السائل : أنا أقول لو واحد واشتهر قوله ولا يعلم أن له مخالف.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله طيب ماذا يهمك الآن من بحثك السابق أن أكثر الصحابة كانوا موجودين في المدينة أو ما كانوا موجودين ما الذي يهمك الآن تقول قد يقول قائل هذا القائل لا يقول لي ولك لأننا نحن رضينا بأقل جمع الإجماع بأقل جمع الاجماع ما هو ؟ ثلاثة الآن سبحان الله أنا بقول الآن أنت بتقول هل يسمى أنا أردت أن أقول الآن لماذا تقول يسمى إجماع أو لا وما الفرق إذا قلت لك يسمى أو لا يسمى قل ما شئت أنت في بحثك الآن خذ الحرية المطلقة يعني إن صح لي أن أقول ما الذي يناسبك في بحثك ويكون بحثك هو الناجح وهو الراجح ويكون بحثي أنا هو المرجوح خذ أي تعبير من التعبيرين يسمى إجماعًا أو لا يسمى إجماعا ثم سوف ترى من وراءه حقيقة أنك تسميه إجماعًا أو لا تسميه إجماعًا لا فرق من الناحية العملية من الناحية الفقهية لا فرق ها أنت الآن أعطيك ملء الحرية ماذا تريد أن تقول إجماع ؟
السائل : أنا لا أسميه إجماعا .
الشيخ : يا أخي الله يهديك أنا أقول لك ماذا تريد أن تسمي قل إجماع أو لا إجماع .
السائل : لا إجماع اسمه حجة .
الشيخ : طيب ماذا يترتب من وراء هذا ؟
السائل : العمل .
الشيخ : عمليا نعم .
السائل : يجب العمل به ولا يجوز مخالفته .
الشيخ : ما فهمت عليك يا شيخ ماذا يترتب من وراء تسميته إجماع أو ليس بإجماع أقول لك ؟
السائل : أن الأول أن الأول يا شيخ هم الأصوليين جعلوا .
الشيخ : دعنا من الأصوليين يا شيخ الأصوليين في أذهانهم غير ما في أذهاننا الله يهديك أنا الآن قف معي عند هذا السؤال و أجب عنه بملئ حريتك أسواء عليك سميته إجماعًا أو لم تسمه إجماعًا دع الحجة الآن سواء عليك سميته إجماعًا أو لم تسمه إجماعًا لا فرق بين هذا وذاك وأقول لك بكل صراحة اسمع يا شيخ الله يهديك نحن في عندنا مثل بالشام بيقول الأشقر الي مثلي يبقى عصبي المزاج يعني ما بملك اعصابه على سبيل المجاز لأن العرب ... سواد الشعر ما عندهم صبر هذا أنا مكرر على مسامعك أكثر من ثلاث أربع مرات وأنت لا تجيب لا فرق أنا بقلك لا فرق بين أن تقول هذا إجماع تسميه إجماعًا أو تسميه ليس بإجماع لا فرق قل أنت ماذا تريد قل ما تريد قل إجماع قول ليس بإجماع .
السائل : ليس بإجماع.
الشيخ : طيب ما الذي يتفرق من وراء يترتب من وراء عدم تسميتك لهؤلاء الثلاثة إجماعًا ؟
السائل : أنه لو كان ثلاثة من التابعين ... .
الشيخ : أنا عم أحكي عن الصحابة الله يهديك .
السائل : الصحابة نقول حجة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله الله يهديك الله يهديك .
السائل : يعني بسمعنا إن شاء الله الشيخ يعني بحلمه يعني يجزاه الله خير.
الشيخ : وأكثر من هذا تريد يا شيخ أولا بحثنا في الصحابة وبحثنا ماذا يترتب من وراء تسمية الثلاثة إجماعا أو ليس بإجماع إذًا لا تنتقل من الصحابة إلى التابعين
السائل : الثمرة تعتبر هنا .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا بقلك بحثنا في الصحابة لا تنتقل الآن إلى التابعين وإني أخشى حينما نبحث في التابعين أن تنتقل إلى أتباع التابعين لا حول ولا قوة إلا بالله الآن بحثنا الآن في ماذا ؟
السائل : الصحابة ملزم وحجة ما نقول هذا.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : أو سمه إجماعا أنت يا شيخ المهم أنه حجة الثمرة واحدة وهو العمل .
الشيخ : شوف الآن طلع الجواب الثمرة واحدة .
السائل : ما نقول اللفظ يا شيخ لكن نقول الثمرة تتضح فيما بعد يا شيخ
الشيخ : لن أدعك على لخبطتك هذه اسمح لي شوي الآن أنت تقول أن الثلاثة حجة .
السائل : بل واحد أنا أقول يا شيخ حتى الواحد .
الشيخ : أنت تقول الثلاثة حجة وأنا أقول الثلاثة معك حجة أنت تقول الثلاثة إجماع أو لا إجماع ؟
السائل : لا إجماع .
الشيخ : هل يترتب فيما لو خالفتك وقلت لك إجماع هل يترتب خلاف بيني وبينك
السائل : يترتب يا شيخ .
الشيخ : متوهم جدًا
السائل : أقول لك إيش الفرق .
الشيخ : لن تستطيع .
السائل : طيب إن شاء الله
الشيخ : تفضل .
السائل : يا شيخ أقول قول الواحد من الصحابة إذا اشتهر .
الشيخ : ليس البحث في قول الواحد لا تحد .
السائل : أنا بورد عليك هذا يا شيخ حتى أبين لك الثمرة ثمرة الفرق أقول أنا أوردت عليك الإيراد هذا حتى أبين يعني حتى أذكر لك الفرق فأقول لك يا شيخ إذا كان الواحد مشتهر قوله أليس عندك إذا إذا اشتهر قول الصحابي ولم يعلم له مخالف ألا يعتبر عندك حجة يا شيخ ؟
الشيخ : نعم .
السائل : كذلك قول الثلاثة حجة .
الشيخ : الله يهديك الله يهديك .
السائل : طيب ما الفرق بين الاثنين يا شيخ ؟
الشيخ : أنت سألت ولا أنت تجيب عن سؤالك الفرق أنه عندنا صحابي واحد ما بنعرف له مخالف أو ليس له مخالف إيش هو رأيك فيه حجة ؟
السائل : حجة إذا كان قول صحابي واحد واشتهر ولا يعلم له مخالف فهو حجة.
الشيخ : سؤالي بالعكس الله يهديك .
السائل : ما فهمت يا شيخ اسمح لي .
الشيخ : هذه هي المشكلة سامحك الله أنت قلت آنفًا قول صحابي لا يعرف له مخالف ألا تتصور قول صحابي لا نستطيع أن نقول يعرف له مخالف أو لا يعرف له مخالف ؟
السائل : نستطيع أن نقول.
الشيخ : هل هذا يستوي مع قول الصحابي الذي لا يعرف له مخالف؟ السائل : كذلك نفس الشيء سواء ثلاثة لا يعلم لهم مخالف .
الشيخ : ما فهمتني.
السائل : ما فهمتك .
الشيخ : يا أخي لما يقول الواحد ما فهمت يشكر لكن لما يجيب وهو لم يفهم لا يشكر ... عندنا قول لصحابي وقول آخر لصحابي آخر أحد القولين نستطيع أن نقول لا يعرف له مخالف والقول الثاني لا نستطيع أن نقول لا يعرف له مخالف معي إلى هنا ؟
السائل : معك .
الشيخ : طيب هل يختلف أثر هذا القول عن ذاك ؟
السائل : كثير .
الشيخ : كثير إذًا في فرق هناك بين قول صحابي يوصف من العلماء بأنه لا يعرف له مخالف وبين قول صحابي لا نستطيع أن نقول لا يعرف له مخالف في فرق الآن ثلاثة من الصحابة لا يعرف لهم مخالف وثلاثة من الصحابة لا نستطيع أن نقول لا يعرف لهم مخالف في فرق وإلا لا ؟
السائل : جدًا .
الشيخ : طيب فالثلاثة هدول والثلاثة هدول حجة وإلا لا ؟
السائل : حجة .
الشيخ : فإذًا دندنتك حول كلمة لا نعرف مخالف لا فائدة منها قلت لك سلفًا الأخ خالد سوف لا يستفيد شيئا من هذا البحث إطلاقًا لأنك اتفقت معي أخيرًا أنك حين تدندن حول لا يعرف له مخالف لا فائدة لا ثمرة اسمع يا أخي الله يهديك لكن أبشر بكل خير سأكون معك على طول الخط إن شاء الله ما في فرق بين ثلاثة من الأصحاب نستطيع أن نقول لا يعرف لهم مخالف أو ثلاثة من الأصحاب لا نستطيع أن نقول ما في فرق أن الثلاثة هدول مثل الثلاثة هدول أنا الألباني وأنت خالد متفقون أنهم حجة شو استفدنا من هذا البحث ؟ لا شيء مكانك راوح لكن سعيد موضوع الخلاف الثالثة هدول إجماع نسميه إجماعًا ؟
السائل : أنا لا أسميمهم اجماع لا لا يسمون إجماعًا.
الشيخ : لا نسميه إجماعًا ، طيب وإذا خالفتك وسميته إجماعا ما هو ثمرة الخلاف بيني وبينك في التسمية أنت لا تسميه إجماعًا وأنا أسميه إجماعًا
السائل : طيب يا شيخنا
الشيخ : مش طيب يا أخي أنا أسألك ما الفرق قل لا فرق .
السائل : لا فرق لا فرق أبدًا لكن يا شيخ أنا سألتك سؤال ما أجبتني بنعم أو لا .
الشيخ : سبحان الله ما في بالعادة أبدًا .
السائل : يا شيخنا حياك الله أنا أقول لك قول الواحد الذي لا يعلم له مخالف بعد التقصي والبحث ثبت أن ليس له مخالف قول الواحد من الصحابة .
الشيخ : لماذا أنا لا أجيبك هذا أنا أسألك تدري لماذا ؟
السائل : لا أعلم يا شيخ .
الشيخ : لأن ليس موضوع البحث هذا .
السائل : لا يا شيخ هو متصل بالأول.
الشيخ : يا أخي هو متصل الفقه كله من ألفه إلى يائه متصل كله ببعضه البعض ايش الكلام هذا متصل نعم لكن أصل الموضوع الذي أنت أثرته ما هو ؟ قول السقاف الخبيث أنه ينسب إلي أني أنكر الإجماع صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فأين أنت وصلت في هذا البحث إلى مسألة هذا الواحد هل هو حجة وإلا لا مو هذا موضوعنا هل انتهيت من الموضوع الجذري الأصلي أنه الإجماع الذي هو حجة ما هو ؟ هل انتهيت منه أن أقول ... دعك من الموضوع الذي تسلسلت إليه دون أن تنهي بحثك في الموضوع الأساسي يا أخي بارك الله فيك هل انتهيت من موضوع الإجماع ؟
السائل : نعم انتهيت ولي عودة .
الشيخ : معليش لك عودة أنا أسجل عندي أن الأخ خالد بيسأل أنه الصحابي الذي لا يعرف له مخالف هل هو حجة أم لا مش هذا سؤالك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : على راسي بس أنهي موضوعك الاول .
السائل : ولي عودة عليه.
الشيخ : انهي موضوعك الأول وأنا سجلت سؤالك وسأجيبك.
السائل : أنهيته
الشيخ : على ماذا أنهيته ؟
السائل : أنهيته يا شيخ على أن قول الثلاثة أن قول الثلاثة يعتبر إجماعا تنزلا يا شيخ حتى أصل إلى النقطة هذه
الشيخ : ... كلمة تنزلا
السائل : لا حتى أصل إلى هذه لا حتى نصل إلى هذه النقطة
الشيخ : يا أخي ما بوصلك إلى النقطة بدك تحكي رأيك وعقيدتك. السائل : طيب أن الثلاثة حجة وليس بإجماع.
الشيخ : طيب فإذا قال لك قائل هو حجة وإجماع ما الفرق ؟
السائل : اناأريد ... .
الشيخ : لسى بيقول أنا أنا كم مرة أنا سألتك هذا السؤال ؟
السائل : لا فرق لا رفق هنا يا شيخ .
الشيخ : إذا رجعت إلى قولي سلفًا سوف لا تصل إلى غاية من دندنتك هل هذا إجماع أو ليس بإجماع يا أخي بلسان عربي مبين سواء عليك سواء سميته إجماعًا أو لم تسمه إجماعًا ألا تذكر أني قلت ؟
السائل : بلى .
الشيخ : إذا رجعت إلى ما نبهتك سلفًا المهم أن هذا إجماع عفوا حجة أما هل نسميه إجماعًا أو لا نسميه إجماعًا هذا خلاف لفظي ما لنا فيه أنت أضعت علينا وقتًا عزيزًا على الجميع حول تدندن إجماع وإلا ليس إجماع أنا بقلك يا أخي ما فيه فرق سميته إجماعًا أو ما سميته إجماعًا ها أنت والحمدلله طول بالك الله يهديك ها أنت والحمدلله انتهيت أنه لا ثمرة من تسميته إجماعًا أو عدم تسميته إجماعًا الثمرة أنه حجة الإجماع أنه حجة أما أنه يسمى إجماعا أو لا يسمى إجماع هذا مناقشة في الألفاظ الآن تريد الجواب عن الفرد الواحد الاخوان الحاضرون يعرفون جوابي حضر نفسك للاجابة عن الحديث بسم الله
سائل آخر : هذه فرصة طيبة .
السائل : هذه من فرص العمر ... .
الشيخ : نحن يا أخ خالد نستفيد من مناقشتنا لإخواننا من أمثالنا من طلاب العلم فنتعلم من أساليبهم في المناقشة سواء كانت صوابًا أو خطأ.
السائل : الخطأ حتى لا نقع فيه .
الشيخ : المهم الآن ولا تستعجلن هذه نون التأكيد المشددة لا تستعجلن علي فأرجو أن يكون جوابك بأوجز كلمة مش على كلمة المحاضرة و و إلى آخره فالمقصود السؤال ماذا تقول في الشرب قائمًا جائز أم غير جائز ؟
السائل : جائز .

الشيخ : ماذا تقول في الأكل قائمًا جائزًا أم غير جائز ؟
السائل : جائز .
الشيخ : خالفت أنس بن مالك فماذا تقول في مخالفة الصحابي ؟
السائل : والله يا شيخ لا شك أن أنس قالها وهو أشد أو أغلظ ولكن لا أعلم هل له مخالف في هذه المسألة من العلماء بل في نص يا شيخ على الحديث هذا خالفت يا شيخ.
الشيخ : إيش خالفت .
السائل : أنت تقول هل وقعت في مخالفة
الشيخ : أقول ماذا تقول في قول أنس بن مالك أن الشرب القائم لا يجوز لأنه شرّ طيب أنت معه أم تخالفه ؟
السائل : ولا يعلم له مخالف يا شيخ ؟
الشيخ : ولا يعلم له مخالف .
السائل : إذًا قوله حجة.
الشيخ : طيب فإذا كان هذا حجة ماذا تقول في الشرب قائمًا يجوز ؟
السائل : يجوز .
الشيخ : طيب ورد في النص النهي ولما روى في النص النهي قيل له فالأكل ؟ قال شر .
السائل : نقول له يجوز لأنه خالف الاجتهاد مع النص اجتهاد صحابي خالف النص .
الشيخ : إيش هو الاجتهاد ؟
السائل : الاجتهاد أن الشرب لا يجوز.
الشيخ : الله يهديك هو قول رسول الله
السائل : النهي يحمل على الكراهة لكن الجواز حديث علي أن النبي صلى الله عليه و سلم شرب ... .
الشيخ : أنت تذكر الحديث حديث أنس " نهى رسول الله عن الشرب قائمًا " قيل فالأكل ؟ قال " هذا شر " إيش معنى هذا شر يعني الشرب قائمًا محرم ؟
السائل : وهذا ضمّن وهذا يتضمن الشرب شر وكذلك الأكل .
الشيخ : السؤال الحديث يعني أن الشرب قائمًا شر والأشر منه الأكل طيب الأشر منه بني على نص أم على رأي ؟
السائل : على رأي .
الشيخ : طيب الأشر هو رأي أم نص ؟
السائل : رأي.
الشيخ : طيب ما موقفك بالنسبة لهذا الرأي ؟
السائل : رأي خالف يا شيخنا النص وان اختلف معه في الشر هل الشرب قائمًا شر او لا .
الشيخ : يا شيخ ما خالف النص هو استنبط من النص كيف بتقول خالف النص .
السائل : هو يقول شر يا شيخ شر يعني محرم .
الشيخ : فسر الآن ما شئت شر محرم شر مكروه تحريما شر ... .
السائل : أو ظاهره التحريم .
الشيخ : احفظ هذا الجواب طيب احفظ هذا الجواب فقولك نهى يعني للكراهة ضد كلامك قولك في حديث أنس نهى رسول الله يعني للكراهة مخالف قولك السابق يعني الراوي فهم أن النهي شر وأن الأكل أشر منه طيب فالآن أنت لما تفسر نهى بمعنى نهي تنزيه ما في قولك شر.
السائل : يعني أنت تأتي من الآخر هات من الآخر كما يقولون يعني ماذا تريد من الخلاف في المسألة هذه ؟
الشيخ : أريد أن أقول لك أن مخالفة الصحابي الواحد قد يخالف الإنسان هذا الواحد وقد يوافقه فالمسألة ليست كالثلاثة فأكثر إذا ما اتفقوا على رأي .
السائل : يعني قول الواحد ليس بحجة يا شيخ إذا اشتهر ... .
الشيخ : نختلف في ذلك لكن أنا أقول أن النهي هنا ليس كما تظنون أنه للكراهة هل تفرق معي ولا أزال أذكر أني أعجمي وأنتم العرب هل تفرقون بين نهى وبين زجر.
السائل : نعم .
الشيخ : أيهما أقوى ؟
السائل : الزجر أبلغ
الشيخ : هذا الذي فهمته منكم فالآن هل تقولون أن الزجر يؤول كما تؤولون النهي ؟
السائل : لا الزجر لا يحمل إلا على التحريم .
الشيخ : أحسنت وأنس يقول زجر رسول الله الشرب القائم فكيف تقول أنت بالجواز ؟
السائل : جزاك الله خير

قراءة سورة الفرقان من الآية 1 إلى الآية 76