سلسلة الهدى والنور-799
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
هل يحذر من الرجل الذي يرى الخروج على الحاكم الفاسق إذا رأى أهل الحل والعقد ذلك , شريطة ترتب مفسدة بسيطة على ذلك.؟
السائل : شيخ فيه سؤال أحد الأخوة هو من طلبة العلم إن شاء الله تبارك وتعالى ونرى فيه الخير الكثير ولكن تكلم بمسألة هي قال في قضية الحاكم الفاسق فقال قبل أن يتكلم بهذه المسألة سبق الكلام بشيء فقال الخروج على الحكام لا يأتي إلا بشر منذ يعني عهد الدولة الأموية ومن بعدها يقول هذا الخروج ما أتى على الأمة إلا بشر مستطير ولكن إذا هذا الحاكم يعني خُلع من قبل أهل الحل والعقد وكان فاسقا و أوتي بخير منه ولو كان بمفسدة قليلة طبعا يراعى المفسدة يعني هل كانت كبيرة وإلا صغيرة أو كذا فإذا كانت مفسدة قليلة جدا وقُتل فيها شخص أو شخصين أو ثلاثة فهل هذا الرجل وقال هذا الكلام في مجلس خاص فهل يشنع بهذا الرجل ويتكلم عليه ويهجر ويحذر منه ؟
الشيخ : ابدأ باليمين ، أنا أرى بارك الله فيك قبل الإجابة عن بيت القصيد كما يقال من هذا السؤال وهو هل يهجر قائل هذا الكلام أو إيش الكلمة الأخرى اللي قال ؟
السائل : يحذر منه
الشيخ : يحذر منه ، قبل الإجابة عن هذا أقول طرق مثل هذا الموضوع ، طرق مثل هذا الموضوع في هذا الزمان هو كما يقولون اليوم غير بموضوع ، لأنه أولا ما فيه عندك أهل حل وعقد وينهم هذول فطرح مسألة قائمة على وجود طائفة من أهل العلم إذا قالوا يسمع لقولهم وإذا أمروا ينفذ أمرهم هذا مع الأسف غير موجود اليوم في العالم الإسلامي فلذلك ما ينبغي لطلاب العلم أن يثيروا مثل هذه المسائل النظرية غير عملية لأنها أولا وسيأتي في تمام الجواب إن شاء الله النظرية هذه لأنها تخالف منهج السلف الذين كان أحدهم إذا سئل عن مسألة لا يبادر إلى الإجابة عليها إلا أن يقول هل وقع ذلك ؟ فإن قال نعم أجاب وإلا قال انتظر حتى تقع وستجد من يفتيك فمن منهج السلف الصالح أن لا يبحثوا المسائل النظرية أو كما قال الأستاذ هنا الخيالية لكن أريد أن أقول هناك مسائل قد تكون إثارتها من هذا الباب خيالية أو نظرية محضة لكن ما يترتب من ورائها أي مفسدة سوى أن ذلك نافلة العلم بل من الترف في العلم كما هو معروف عن كثير من علماء الحنفية القدامى الذين كانوا يفترضون أمورا خيالية نظرية ولا يمكن أن تتحقق وهناك أمثلة كثيرة وكثيرة جدا كمثل مثلا رجل مات وخلف سبعين جد وين سبعين جد أَكُل جد شو يرث ؟ خيال في خيال ، بعض الشافعية سبقوا جماعتنا الحنفية في الخيال ويعني أسفّوا فيه بل يعني سلكوا سبيل ما لا ينبغي أن يتلفظ به فقال قائلهم مثلا لو أن رجلا جامع زوجته فانفلق عضوه فلقين فلق منه دخل والآخر ما دخل هل يجب عليه غسل الجنابة أم لا ؟ بحث هذه الأمور كما ترى يعني لكن ما بيترتب عليها مفسدة أما ما جاء السؤال عنه هذا بيترتب من وراءها مفاسد يترتب من وراءها إثارة الفتن بين المسلمين ومن يحكمونهم وبحكم غير الذي شرعه الله عز وجل وكما يقال ما بنا الآن من المخالفات التي نشكو منها من الحكام يكفينا فما لنا نحن بحاجة الآن أن نضيف إلى هذه الأمور التي نتكلم فيها بحق أن نثير الحكام بأن نتحدث أنه إذا كان هناك حاكم فاسق ولكن الخروج عليه قد يتحقق المصلحة بأقل مفسدة من الكلام هذا إذا رأى ذلك أهل العلم أين هؤلاء ؟ لذلك فأنا أقول أكثر من هذا أنا أقول الخروج المنصوص عليه في السنة كما تعلمون حيث قال ( ما لم تروا كفرا بواحا ) فإذا رأينا الكفر البواح أيضا بهذا الحديث يجوز لنا الخروج مع ذلك هذا الخروج الذي أباحه الرسول عليه السلام في هذا الحديث خاطب أمة الإسلام أي التي تتمكن من القيام بواجب الخروج فنحن الآن نتساءل هل هناك أمة مسلمة تستطيع أن تخرج على حاكم من حكام المسلمين وتطيح به ليحلوا محله حاكما يحكم بما أنزل الله ؟ هذا غير موجود لأن الأمة متفرقة على نفسها أشد التفرق والتفرق كما تعلمون ضعف (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) والآيات معروفة التي تنص على أن التفرق هو فشل وضعف و و إلى آخره هذا في الحاكم الذي يعني ذر قرنه بالكفر لا يجوز الخروج عليه إلا مع التمكن من الخروج عليه والإستفادة من هذا الخروج ، أما الحاكم الفاسق فهذا لا يجوز الخوض فيه إطلاقا لأنه يخالف أولا الحديث أنه لا يجيز إلا إذا رأينا الكفر الصريح بعد هذه التوطئة أو المقدمة أقول ذاك الشخص أو طالب العلم كما وصفت إذا قال مثل هذا الكلام فأنا لا أرى مجرد مثل هذا الكلام أنه يجوز مقاطعته لأن سبيل المقاطعة في هذا الزمان كالخروج تماما لا يفيده لأنه مافينا واحد إلا و له كلمة له زلة ، له خطيئة فإذا ما رأينا من كل إنسان خطأ هفوة قاطعناه ازدننا تفرقا على تفرق لكن إذا كنا لا نرى مقاطعته فينبغي أن نبين خطأه حتى لا يغتر بكلامه من ليس عنده علم من عامة الناس فهذا جوابي وهو باختصار المقاطعة غير واردة نحن نقول اليوم هناك ناس ينبغي مقاطعتهم من الفساق والفجار و و إلى آخره مع ذلك لو أعلنت المقاطعة هم قاطعوك كما يقول ذلك المثل السوري أنه رجل كان ما يصلي وتاب وقرر أنه يصلي راح للمسجد لأول مرة لقاه مسكر قال له " أنت مسكر وأنا مبطل " فلو أردنا نحن أن نقاطع كل هؤلاء الذين يستحقون المقاطعة ما هن سائلين عنا لأنه غير الصالحين هم الأغلبية الغالبة متى تكون المقاطعة مشروعة ؟ كما فعل الرسول عليه السلام بالنسبة للثلاثة الذين خلّفوا المجتمع إسلامي كلهم يتمسكون إذا صدر أمر من الرسول لزوجة أحدهم اذهبي إلى بيت أهلك واتركيه اليوم لو فعلت اليوم مع الزوجة التي تستفتيك وهذا يقع معي ومع الأستاذ زوجي بيسكر زوجي ما بيصلي زوجي كذا وكذا جابت مية وتسعة وتسعين مصيبة بنقلها هذا ما بيجوز أنت تبقي تحت سلطته هذا رجل فاسق وعلى قول بعض العلماء كافر ترجع بتقلك والأولاد شو بساوي فيهم لك ليش عم تسألي ليش عم تسألي ما دام أنه همك الأولاد قصدي أن الأحكام الشرعية اليوم ما في عندنا مجتمع يطبقها فإذا قيل للناس فلان يجب مقاطعته لماذا ؟ تأديبا له مين راح يتجاوب معك ماحد راح يتجاوب معك لذلك سلاح المقاطعة اليوم غير ماضي مع الفساق والفجار فمن باب أولى ألا يقاطع بعضنا بعضا لمجرد هفوة أو خطأ صدر منه من الناحية العلمية لكن من جهة أخرى لا يجوز السكوت على هذا الخطأ وبخاصة إذا كان يترتب من ورائه مفسدة اجتماعية هذا ما عندي والله أعلم
أبو مالك : جزاك الله خير شيخنا من السؤال اللي طرحه أيضا أقول يبدو هو يعني نفس السؤال يرد بعضه بعضا عندنا لما يتكلم يقول أهل الحل والعقد أهل الحل والعقد لا يوجدون إلا في مجتمع إسلامي صرف يعني هم الذين يقررون وهم الذين يبدأون وهم الذين ينتهون ولذلك الحقيقة لما نقول أهل الحل والعقد بتظل يعني مسألة تتعلق بالزمان الذي يوجد فيه أهل حل وعقد
الشيخ : مافي يا سيدي اليوم أهل حل وعقد
أبو مالك : كل المسلمين اليوم أهل حل وعقد
الشيخ : ابدأ باليمين ، أنا أرى بارك الله فيك قبل الإجابة عن بيت القصيد كما يقال من هذا السؤال وهو هل يهجر قائل هذا الكلام أو إيش الكلمة الأخرى اللي قال ؟
السائل : يحذر منه
الشيخ : يحذر منه ، قبل الإجابة عن هذا أقول طرق مثل هذا الموضوع ، طرق مثل هذا الموضوع في هذا الزمان هو كما يقولون اليوم غير بموضوع ، لأنه أولا ما فيه عندك أهل حل وعقد وينهم هذول فطرح مسألة قائمة على وجود طائفة من أهل العلم إذا قالوا يسمع لقولهم وإذا أمروا ينفذ أمرهم هذا مع الأسف غير موجود اليوم في العالم الإسلامي فلذلك ما ينبغي لطلاب العلم أن يثيروا مثل هذه المسائل النظرية غير عملية لأنها أولا وسيأتي في تمام الجواب إن شاء الله النظرية هذه لأنها تخالف منهج السلف الذين كان أحدهم إذا سئل عن مسألة لا يبادر إلى الإجابة عليها إلا أن يقول هل وقع ذلك ؟ فإن قال نعم أجاب وإلا قال انتظر حتى تقع وستجد من يفتيك فمن منهج السلف الصالح أن لا يبحثوا المسائل النظرية أو كما قال الأستاذ هنا الخيالية لكن أريد أن أقول هناك مسائل قد تكون إثارتها من هذا الباب خيالية أو نظرية محضة لكن ما يترتب من ورائها أي مفسدة سوى أن ذلك نافلة العلم بل من الترف في العلم كما هو معروف عن كثير من علماء الحنفية القدامى الذين كانوا يفترضون أمورا خيالية نظرية ولا يمكن أن تتحقق وهناك أمثلة كثيرة وكثيرة جدا كمثل مثلا رجل مات وخلف سبعين جد وين سبعين جد أَكُل جد شو يرث ؟ خيال في خيال ، بعض الشافعية سبقوا جماعتنا الحنفية في الخيال ويعني أسفّوا فيه بل يعني سلكوا سبيل ما لا ينبغي أن يتلفظ به فقال قائلهم مثلا لو أن رجلا جامع زوجته فانفلق عضوه فلقين فلق منه دخل والآخر ما دخل هل يجب عليه غسل الجنابة أم لا ؟ بحث هذه الأمور كما ترى يعني لكن ما بيترتب عليها مفسدة أما ما جاء السؤال عنه هذا بيترتب من وراءها مفاسد يترتب من وراءها إثارة الفتن بين المسلمين ومن يحكمونهم وبحكم غير الذي شرعه الله عز وجل وكما يقال ما بنا الآن من المخالفات التي نشكو منها من الحكام يكفينا فما لنا نحن بحاجة الآن أن نضيف إلى هذه الأمور التي نتكلم فيها بحق أن نثير الحكام بأن نتحدث أنه إذا كان هناك حاكم فاسق ولكن الخروج عليه قد يتحقق المصلحة بأقل مفسدة من الكلام هذا إذا رأى ذلك أهل العلم أين هؤلاء ؟ لذلك فأنا أقول أكثر من هذا أنا أقول الخروج المنصوص عليه في السنة كما تعلمون حيث قال ( ما لم تروا كفرا بواحا ) فإذا رأينا الكفر البواح أيضا بهذا الحديث يجوز لنا الخروج مع ذلك هذا الخروج الذي أباحه الرسول عليه السلام في هذا الحديث خاطب أمة الإسلام أي التي تتمكن من القيام بواجب الخروج فنحن الآن نتساءل هل هناك أمة مسلمة تستطيع أن تخرج على حاكم من حكام المسلمين وتطيح به ليحلوا محله حاكما يحكم بما أنزل الله ؟ هذا غير موجود لأن الأمة متفرقة على نفسها أشد التفرق والتفرق كما تعلمون ضعف (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) والآيات معروفة التي تنص على أن التفرق هو فشل وضعف و و إلى آخره هذا في الحاكم الذي يعني ذر قرنه بالكفر لا يجوز الخروج عليه إلا مع التمكن من الخروج عليه والإستفادة من هذا الخروج ، أما الحاكم الفاسق فهذا لا يجوز الخوض فيه إطلاقا لأنه يخالف أولا الحديث أنه لا يجيز إلا إذا رأينا الكفر الصريح بعد هذه التوطئة أو المقدمة أقول ذاك الشخص أو طالب العلم كما وصفت إذا قال مثل هذا الكلام فأنا لا أرى مجرد مثل هذا الكلام أنه يجوز مقاطعته لأن سبيل المقاطعة في هذا الزمان كالخروج تماما لا يفيده لأنه مافينا واحد إلا و له كلمة له زلة ، له خطيئة فإذا ما رأينا من كل إنسان خطأ هفوة قاطعناه ازدننا تفرقا على تفرق لكن إذا كنا لا نرى مقاطعته فينبغي أن نبين خطأه حتى لا يغتر بكلامه من ليس عنده علم من عامة الناس فهذا جوابي وهو باختصار المقاطعة غير واردة نحن نقول اليوم هناك ناس ينبغي مقاطعتهم من الفساق والفجار و و إلى آخره مع ذلك لو أعلنت المقاطعة هم قاطعوك كما يقول ذلك المثل السوري أنه رجل كان ما يصلي وتاب وقرر أنه يصلي راح للمسجد لأول مرة لقاه مسكر قال له " أنت مسكر وأنا مبطل " فلو أردنا نحن أن نقاطع كل هؤلاء الذين يستحقون المقاطعة ما هن سائلين عنا لأنه غير الصالحين هم الأغلبية الغالبة متى تكون المقاطعة مشروعة ؟ كما فعل الرسول عليه السلام بالنسبة للثلاثة الذين خلّفوا المجتمع إسلامي كلهم يتمسكون إذا صدر أمر من الرسول لزوجة أحدهم اذهبي إلى بيت أهلك واتركيه اليوم لو فعلت اليوم مع الزوجة التي تستفتيك وهذا يقع معي ومع الأستاذ زوجي بيسكر زوجي ما بيصلي زوجي كذا وكذا جابت مية وتسعة وتسعين مصيبة بنقلها هذا ما بيجوز أنت تبقي تحت سلطته هذا رجل فاسق وعلى قول بعض العلماء كافر ترجع بتقلك والأولاد شو بساوي فيهم لك ليش عم تسألي ليش عم تسألي ما دام أنه همك الأولاد قصدي أن الأحكام الشرعية اليوم ما في عندنا مجتمع يطبقها فإذا قيل للناس فلان يجب مقاطعته لماذا ؟ تأديبا له مين راح يتجاوب معك ماحد راح يتجاوب معك لذلك سلاح المقاطعة اليوم غير ماضي مع الفساق والفجار فمن باب أولى ألا يقاطع بعضنا بعضا لمجرد هفوة أو خطأ صدر منه من الناحية العلمية لكن من جهة أخرى لا يجوز السكوت على هذا الخطأ وبخاصة إذا كان يترتب من ورائه مفسدة اجتماعية هذا ما عندي والله أعلم
أبو مالك : جزاك الله خير شيخنا من السؤال اللي طرحه أيضا أقول يبدو هو يعني نفس السؤال يرد بعضه بعضا عندنا لما يتكلم يقول أهل الحل والعقد أهل الحل والعقد لا يوجدون إلا في مجتمع إسلامي صرف يعني هم الذين يقررون وهم الذين يبدأون وهم الذين ينتهون ولذلك الحقيقة لما نقول أهل الحل والعقد بتظل يعني مسألة تتعلق بالزمان الذي يوجد فيه أهل حل وعقد
الشيخ : مافي يا سيدي اليوم أهل حل وعقد
أبو مالك : كل المسلمين اليوم أهل حل وعقد
1 - هل يحذر من الرجل الذي يرى الخروج على الحاكم الفاسق إذا رأى أهل الحل والعقد ذلك , شريطة ترتب مفسدة بسيطة على ذلك.؟ أستمع حفظ
ما حكم قول من يقول : إن عدم الخروج على الحاكم الفاسق يعتبر خروجاً على إجماع الأمة ؟
السائل : الخروج على إجماع الأمة على ذلك عدم الخروج على الحاكم الفاسق إجماع بذلك
الشيخ : الخروج عن الحاكم الفاسق ؟
السائل : عدم الخروج عن الحاكم الفاسق
الشيخ : ما تآخذني أنا بدي صارحك يعني
السائل : الله يبارك فيك أنا أنقل كلامه يبارك فيك فقط
الشيخ : جزاك الله خير وهذا أهون عليّ يا أخي حديثنا السابق عن الرسول يكفينا هو مقيد أن الخروج لا يجوز إلا بشرط الكفر الصريح فشو معنى حينئذ الفاسق يجوز الخروج وإلا لا ؟ شو معنى إجماع وإلا ما فيه إجماع بقلك ما فيه إجماع طيب أي مسألة فيها إجماع والله يقول وأنت بتقول عن الرجل طالب علم فهو يقرأ معنا قوله تبارك و تعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) طيب اختلف العلماء في مئات الألوف من المسائل هل نخلص من المشكلة أنه فيها إجماع وإلا ما فيها إجماع فإذا كان الجواب مافي إجماع خلصنا وإلا لجأنا إلى قوله تعالى
السائل : قوله تعالى
الشيخ : إذا لماذا يطرح هذا السؤال ذاك السائل لماذا يطرح ما دام هو أمام الحديث ( ما لم تروا كفرا بواحا ) أنا ما بيهمني كثيرا فهم المسألة من جهة الإجماع لأن الإجماع فيه أقاويل كثيرة وكثيرة جدا ما هو الإجماع الذي تقوم به الحجة هل هو إجماع الأمة بكل طبقاتها من علماء من طلاب علم من عامة المسلمين أم الإجماع هو إجماع خاصة المسلمين وعلمائهم أم أم إلى آخره هو إجماع أهل المدينة وإلا إجماع أهل الكوفة وإلا إلى آخره الله عز وجل يقول (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) أنا أعتقد أن طالب العلم الذي يتساءل في أي مسألة عليها إجماع أم لا ؟ هذا ما قنع بدلالة الآية المذكورة آنفا (( و يتبع غير سبيل المؤمنين )) لأني أنا سأعكس السؤال وأجعله على الصورة التالية فأنا أتساءل وأقول هل من سبيل المؤمنين أن رجلا نصب نفسه بقوة السلاح حاكما على المسلمين هل يجوز الخروج على هذا الخارج والذي نصب نفسه حاكما على المسلمين ؟ الذي نعرفه في كل هذه القرون أن العلماء يفتون بلا . لا يجوز لماذا ؟ للمحافظة على دماء المسلمين من الفريقين الذين مع الخارج والذين يريدون أن يخرجوا على هذا الخارج فسبيل المؤمنين هو عدم الخروج للمحافظة على دماء المسلمين ثم أعود إلى نفس السؤال السابق أنه إذا كان الخروج على الحاكم الفاسق برأي أهل الحل والعقد يتطلب إراقة قليل من الدماء كيف ينضبط هذا القليل وهل هذه من الأمور المادية التي يمكن للإنسان أنه يقننها وإلا هذه أمور فوضوية محضة لا إذا فتح باب القتال بين فريقين ما تعرف منتهى هذا القتال إلى أين ؟ لذلك فالمسألة أولا فيها مخالفة للنص الصريح للحديث السابق ذكره ( ما لم تروا كفرا بواحا ) وثانيا لا يمكن ضبط المفسدة القليلة حينما يثار القتال بين طائفتين من المسلمين
أبو مالك : هنا يا شيخنا يرد شيء
الشيخ : تفضل .
أبو مالك : يقسمون الخروج للثورة إلى قسمين فيقولون ثورة بيضاء وثورة حمراء ، فالثورة البيضاء التي لا تراق فيها الدماء والثورة الحمراء التي تسفك فيها الدماء وكأن القياس هذا قياس منضبط في كل مكان وفي كل زمان ثم لنا من الواقع عندما خالفنا عن الفقه الصحيح في هذه المسألة بالذات لنا من الواقع ما يؤسف الذي يؤسف جدا جدا أنه أن الخروج لا يحدث الآن على من يخرج على الحاكم وإنما الذين خرجوا على الحكام صار كل منهم يريد الخروج على الآخر ولا أدل على ذلك من الواقع الذي يعيشه الأفغانيون الآن كل يوم تسفك مئات بل ألوف من الأرواح تزهق ودماء تسال على أرض الأفغان ثم شيء آخر هذا سوء الفهم أدى أيضا إلى أن توجد في نفوس هؤلاء الخارجين بعضهم على بعض أن يوجد حب السيطرة وحب التملك والاستيلاء على الكرسي أن الضعيف منهم أو القوي إذا أراد أن يستنصر على أخيه لا يستنصر إلا بمن هو خارج على الملة لا على الحاكم الكافر فقط كما هو أيضا واقع في أفغانستان هذه الصور مأساوية رهيبة ولذلك جواب شيخنا جزاه الله خيرا في هذه المسألة نعتقد أنه هو الفصل في هذا وجزاه الله خيرا
الشيخ : أنا أرى من تمام نصح ذلك الشخص الذي أشرت إليه أن يعلم أو على الأقل أن يذكر إن كان قد علم من قبل أن الإصلاح اليوم لا يبدأ بالثورة وبالخروج على الحاكم الكافر فضلا بالخروج عن الحاكم الفاسق وإنما الإصلاح يبدأ كما نقول نحن دائما وأبدا من عشرات السنين بالتصفية والتربية فإن كان الرجل معنا في هذا المنهج فيذكر بهذا ويكفي وإن كان ليس معنا فينبغي أن يعلم وأن نفهم منه كيف يريد وبمن يريد أن يخرج معه أكثر المسلمين جهلة وأكثر المسلمين الذين يعلمون بعض الأحكام الشرعية هم يخالفونها فنساؤهم كاسيات عاريات معاملاتهم مخالفة لأحكام الشريعة في كثير من نواحيها إلى آخره ونحن جميعا نعتقد بأن نصر الله لعباده المؤمنين مشروط بكلمة واحدة (( إن تنصروا الله ينصركم )) ونصر الله إنما يكون أولا بالعلم ثانيا بالعمل والعلم اليوم كما تعلمون جميعا فيه انحراف كبير جدا عن العلم الذي كان عليه السلف الصالح ولذلك ففي الحديث الذي تعرفونه الذي مطلعه ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ... ) إلى آخره ( ... سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) الدين اليوم له مفاهيم عديدة جدا وليس فقط في الفروع بل وكما يقولون في الأصول ليس فقط في الأحكام بل وفي العقائد فأنتم تعرفون اليوم أن أكثر المسلمين إما أشاعرة أو ماتريديية أبهؤلاء ينتصر الإسلام ؟ إذًا لابد من التصفية والتربية فسلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم أي بالمفهوم الصحيح فإذًا يجب أن نبدأ بتفهيم الناس هذا الإسلام بالمفهوم الصحيح وتربيتهم على ذلك ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله أما غير هذا السبيل ما يمكن أبدا أن يعود إلى المسلمين عزهم ومجدهم
السائل : شيخ أحسن الله إليك
الشيخ : وإليك
السائل : هو في بداية كلامه بين أن هذا الأمر لا يأتي بخير على هذه الأمة ولكن إن توفر ذلك الأمر فلا بأس إن توفر هذا الأمر
الشيخ : هل يتوفر ؟
السائل : قال إذا توفر هذا الأمر وهذا بعيد جدا أن يقول
الشيخ : ما ينبغي إيش الفائدة من بحث يكون ختامه أنه بعيد
السائل : قالها كلمة ثم أصبح ما أصبح على هذا الرجل من التشنيع وكلام وهجر وما إلى ذلك وإنما قال هذا الأمر لا يأتي بخير ولكن إذا توفرت هذه الشروط عدم المفسدة وأهل حل وعقد وما إلى ذلك يقول فلا بأس بذلك ولكن هذا لا يتوفر ثم أخذ يشنع به ويتكلم عليه من هذا الباب
الشيخ : على كل حال يا أخي يجب أن ينصح الرجل يكفينا ما فينا يجب أن نبحث الأمور الواقعية ونعالجها ونعلم الناس إياها ونربي أنفسنا عليها أما الأمور هذه النظرية والخيالية ما يجوز إثارتها بيكفي بيكفي النتيجة هي شو هي النتيجة أن الرجل قوطع إذا هو سببه أنه أثار هذه المشكلة
أبو مالك : سببه الجهل اللي لابد من معالجته حتى يعني تأييدا لكلام شيخنا حفظه الله الأحكام الشرعية حين كانت تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي ما كانت تنزل لتعالج أشياء مستقبلية غير منظورة وغير واقعية وإنما كانت تعالج الأشياء الواقعية ولذلك الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من السؤالات كان يتوقف ولا يجيب حتى يأتيه الوحي وهذه يعني وقائع مش واقعة واحدة وقائع كثيرة فمن هنا يعني حتى أسلوب الدعوة الإسلامية الصحيح يجب أن يعتمد هذه الطريقة ولا يخالف عنها إطلاقا فعندما نقول مثل ما ذكر شيخنا أيضا إنه كان العالم إذا سئل في مسألة فيقول هل وقعت فإذا وقعت أجاب وإلا قال انتظروا حتى تقع وهذا هو الصحيح والسليم ومن هنا يعني إخوانا في كل أنحاء العالم الإسلامي أنا أقول يعانون من فراغ كبير هذا الفراغ هو الذي أوقعهم في تخيل الأشياء قبل وقوعها وبناء بعض الأحكام والتصورات على تخيل هذه الأشياء يتصور الشيء أنه وقع ثم يصدر حكمه في الواقع يعني آخر ما ... الآن أخي سليمان أظن يطلعنا على مسألة يقول إنه الشيخ الغزالي في هذا محمد الغزالي يقول أفتى بأنه لا يجوز زيارة المسجد الأقصى الآن لماذا ؟ لأنه يعتبر تأييدا لدولة اليهود يعتبر تأييد لدولة اليهود شوف التناقض الآن يعني بين الفتيا وبين الواقع الذي يعيشه العالم الإسلامي كله المسلمون هناك في فلسطين وفي كل أرض من أرض الإسلام يقولون بأن المسجد الأقصى هو أول القبلتين وثالث الحرمين وأنه يزار كما يزار المسجد النبوي والمسجد الحرام فما الذي يحمله على أن يفتي بهذه الفتيا ما الذي يحمله على ذلك أن أقول بأنه هذه الفتيا معكوسة تماما وعندما شيخنا يعني أصدر فتياه في قضية الهجرة المقيدة بتقييدات كثيرة جدا وأن الهجرة ينبغي أن تكون في داخل أرض فلسطين ثم إذا لم تسع الإنسان المسلم أرض فلسطين ليقيم شريعة الله عز وجل ويتمكن من إحياء دينه يخرج إلى خارج أرض فلسطين قامت الدنيا ولم تقعد الآن ماذا يقول المسلمون الآن في هذه الفتيا فتيا محمد الغزالي أيها أخطر أن يخرج مسلم يهاض جناحه في دينه أم أن يمتنع المسلمون عن زيارة المسجد الأقصى الذي شرع الله زيارته على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد ) يقول عجيب تأييد دولة اليهود زيارة الأقصى فيها تأييد ومن الذي يزور الأقصى إلا من يتمكن أن يدخل إلى أرض فلسطين وليس كل مسلم يستطيع أن يدخل إلى أرض فلسطين أهل فلسطين الذين هاجروا منها وخرجوا ثمانية وأربعين وسبعة وستين لا يستطيعون الآن أن يدخلوا أرض فلسطين إلا بالحصول على إذن من السلطات اليهودية إذا أين التأييد لليهود في هذه الفتيا التي إذا زار المسلم فيها يكون مؤيدا لليهود هذه مصيبة
الشيخ : الله المستعان الله المستعان
الشيخ : الخروج عن الحاكم الفاسق ؟
السائل : عدم الخروج عن الحاكم الفاسق
الشيخ : ما تآخذني أنا بدي صارحك يعني
السائل : الله يبارك فيك أنا أنقل كلامه يبارك فيك فقط
الشيخ : جزاك الله خير وهذا أهون عليّ يا أخي حديثنا السابق عن الرسول يكفينا هو مقيد أن الخروج لا يجوز إلا بشرط الكفر الصريح فشو معنى حينئذ الفاسق يجوز الخروج وإلا لا ؟ شو معنى إجماع وإلا ما فيه إجماع بقلك ما فيه إجماع طيب أي مسألة فيها إجماع والله يقول وأنت بتقول عن الرجل طالب علم فهو يقرأ معنا قوله تبارك و تعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )) طيب اختلف العلماء في مئات الألوف من المسائل هل نخلص من المشكلة أنه فيها إجماع وإلا ما فيها إجماع فإذا كان الجواب مافي إجماع خلصنا وإلا لجأنا إلى قوله تعالى
السائل : قوله تعالى
الشيخ : إذا لماذا يطرح هذا السؤال ذاك السائل لماذا يطرح ما دام هو أمام الحديث ( ما لم تروا كفرا بواحا ) أنا ما بيهمني كثيرا فهم المسألة من جهة الإجماع لأن الإجماع فيه أقاويل كثيرة وكثيرة جدا ما هو الإجماع الذي تقوم به الحجة هل هو إجماع الأمة بكل طبقاتها من علماء من طلاب علم من عامة المسلمين أم الإجماع هو إجماع خاصة المسلمين وعلمائهم أم أم إلى آخره هو إجماع أهل المدينة وإلا إجماع أهل الكوفة وإلا إلى آخره الله عز وجل يقول (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) أنا أعتقد أن طالب العلم الذي يتساءل في أي مسألة عليها إجماع أم لا ؟ هذا ما قنع بدلالة الآية المذكورة آنفا (( و يتبع غير سبيل المؤمنين )) لأني أنا سأعكس السؤال وأجعله على الصورة التالية فأنا أتساءل وأقول هل من سبيل المؤمنين أن رجلا نصب نفسه بقوة السلاح حاكما على المسلمين هل يجوز الخروج على هذا الخارج والذي نصب نفسه حاكما على المسلمين ؟ الذي نعرفه في كل هذه القرون أن العلماء يفتون بلا . لا يجوز لماذا ؟ للمحافظة على دماء المسلمين من الفريقين الذين مع الخارج والذين يريدون أن يخرجوا على هذا الخارج فسبيل المؤمنين هو عدم الخروج للمحافظة على دماء المسلمين ثم أعود إلى نفس السؤال السابق أنه إذا كان الخروج على الحاكم الفاسق برأي أهل الحل والعقد يتطلب إراقة قليل من الدماء كيف ينضبط هذا القليل وهل هذه من الأمور المادية التي يمكن للإنسان أنه يقننها وإلا هذه أمور فوضوية محضة لا إذا فتح باب القتال بين فريقين ما تعرف منتهى هذا القتال إلى أين ؟ لذلك فالمسألة أولا فيها مخالفة للنص الصريح للحديث السابق ذكره ( ما لم تروا كفرا بواحا ) وثانيا لا يمكن ضبط المفسدة القليلة حينما يثار القتال بين طائفتين من المسلمين
أبو مالك : هنا يا شيخنا يرد شيء
الشيخ : تفضل .
أبو مالك : يقسمون الخروج للثورة إلى قسمين فيقولون ثورة بيضاء وثورة حمراء ، فالثورة البيضاء التي لا تراق فيها الدماء والثورة الحمراء التي تسفك فيها الدماء وكأن القياس هذا قياس منضبط في كل مكان وفي كل زمان ثم لنا من الواقع عندما خالفنا عن الفقه الصحيح في هذه المسألة بالذات لنا من الواقع ما يؤسف الذي يؤسف جدا جدا أنه أن الخروج لا يحدث الآن على من يخرج على الحاكم وإنما الذين خرجوا على الحكام صار كل منهم يريد الخروج على الآخر ولا أدل على ذلك من الواقع الذي يعيشه الأفغانيون الآن كل يوم تسفك مئات بل ألوف من الأرواح تزهق ودماء تسال على أرض الأفغان ثم شيء آخر هذا سوء الفهم أدى أيضا إلى أن توجد في نفوس هؤلاء الخارجين بعضهم على بعض أن يوجد حب السيطرة وحب التملك والاستيلاء على الكرسي أن الضعيف منهم أو القوي إذا أراد أن يستنصر على أخيه لا يستنصر إلا بمن هو خارج على الملة لا على الحاكم الكافر فقط كما هو أيضا واقع في أفغانستان هذه الصور مأساوية رهيبة ولذلك جواب شيخنا جزاه الله خيرا في هذه المسألة نعتقد أنه هو الفصل في هذا وجزاه الله خيرا
الشيخ : أنا أرى من تمام نصح ذلك الشخص الذي أشرت إليه أن يعلم أو على الأقل أن يذكر إن كان قد علم من قبل أن الإصلاح اليوم لا يبدأ بالثورة وبالخروج على الحاكم الكافر فضلا بالخروج عن الحاكم الفاسق وإنما الإصلاح يبدأ كما نقول نحن دائما وأبدا من عشرات السنين بالتصفية والتربية فإن كان الرجل معنا في هذا المنهج فيذكر بهذا ويكفي وإن كان ليس معنا فينبغي أن يعلم وأن نفهم منه كيف يريد وبمن يريد أن يخرج معه أكثر المسلمين جهلة وأكثر المسلمين الذين يعلمون بعض الأحكام الشرعية هم يخالفونها فنساؤهم كاسيات عاريات معاملاتهم مخالفة لأحكام الشريعة في كثير من نواحيها إلى آخره ونحن جميعا نعتقد بأن نصر الله لعباده المؤمنين مشروط بكلمة واحدة (( إن تنصروا الله ينصركم )) ونصر الله إنما يكون أولا بالعلم ثانيا بالعمل والعلم اليوم كما تعلمون جميعا فيه انحراف كبير جدا عن العلم الذي كان عليه السلف الصالح ولذلك ففي الحديث الذي تعرفونه الذي مطلعه ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ... ) إلى آخره ( ... سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) الدين اليوم له مفاهيم عديدة جدا وليس فقط في الفروع بل وكما يقولون في الأصول ليس فقط في الأحكام بل وفي العقائد فأنتم تعرفون اليوم أن أكثر المسلمين إما أشاعرة أو ماتريديية أبهؤلاء ينتصر الإسلام ؟ إذًا لابد من التصفية والتربية فسلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم أي بالمفهوم الصحيح فإذًا يجب أن نبدأ بتفهيم الناس هذا الإسلام بالمفهوم الصحيح وتربيتهم على ذلك ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله أما غير هذا السبيل ما يمكن أبدا أن يعود إلى المسلمين عزهم ومجدهم
السائل : شيخ أحسن الله إليك
الشيخ : وإليك
السائل : هو في بداية كلامه بين أن هذا الأمر لا يأتي بخير على هذه الأمة ولكن إن توفر ذلك الأمر فلا بأس إن توفر هذا الأمر
الشيخ : هل يتوفر ؟
السائل : قال إذا توفر هذا الأمر وهذا بعيد جدا أن يقول
الشيخ : ما ينبغي إيش الفائدة من بحث يكون ختامه أنه بعيد
السائل : قالها كلمة ثم أصبح ما أصبح على هذا الرجل من التشنيع وكلام وهجر وما إلى ذلك وإنما قال هذا الأمر لا يأتي بخير ولكن إذا توفرت هذه الشروط عدم المفسدة وأهل حل وعقد وما إلى ذلك يقول فلا بأس بذلك ولكن هذا لا يتوفر ثم أخذ يشنع به ويتكلم عليه من هذا الباب
الشيخ : على كل حال يا أخي يجب أن ينصح الرجل يكفينا ما فينا يجب أن نبحث الأمور الواقعية ونعالجها ونعلم الناس إياها ونربي أنفسنا عليها أما الأمور هذه النظرية والخيالية ما يجوز إثارتها بيكفي بيكفي النتيجة هي شو هي النتيجة أن الرجل قوطع إذا هو سببه أنه أثار هذه المشكلة
أبو مالك : سببه الجهل اللي لابد من معالجته حتى يعني تأييدا لكلام شيخنا حفظه الله الأحكام الشرعية حين كانت تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي ما كانت تنزل لتعالج أشياء مستقبلية غير منظورة وغير واقعية وإنما كانت تعالج الأشياء الواقعية ولذلك الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من السؤالات كان يتوقف ولا يجيب حتى يأتيه الوحي وهذه يعني وقائع مش واقعة واحدة وقائع كثيرة فمن هنا يعني حتى أسلوب الدعوة الإسلامية الصحيح يجب أن يعتمد هذه الطريقة ولا يخالف عنها إطلاقا فعندما نقول مثل ما ذكر شيخنا أيضا إنه كان العالم إذا سئل في مسألة فيقول هل وقعت فإذا وقعت أجاب وإلا قال انتظروا حتى تقع وهذا هو الصحيح والسليم ومن هنا يعني إخوانا في كل أنحاء العالم الإسلامي أنا أقول يعانون من فراغ كبير هذا الفراغ هو الذي أوقعهم في تخيل الأشياء قبل وقوعها وبناء بعض الأحكام والتصورات على تخيل هذه الأشياء يتصور الشيء أنه وقع ثم يصدر حكمه في الواقع يعني آخر ما ... الآن أخي سليمان أظن يطلعنا على مسألة يقول إنه الشيخ الغزالي في هذا محمد الغزالي يقول أفتى بأنه لا يجوز زيارة المسجد الأقصى الآن لماذا ؟ لأنه يعتبر تأييدا لدولة اليهود يعتبر تأييد لدولة اليهود شوف التناقض الآن يعني بين الفتيا وبين الواقع الذي يعيشه العالم الإسلامي كله المسلمون هناك في فلسطين وفي كل أرض من أرض الإسلام يقولون بأن المسجد الأقصى هو أول القبلتين وثالث الحرمين وأنه يزار كما يزار المسجد النبوي والمسجد الحرام فما الذي يحمله على أن يفتي بهذه الفتيا ما الذي يحمله على ذلك أن أقول بأنه هذه الفتيا معكوسة تماما وعندما شيخنا يعني أصدر فتياه في قضية الهجرة المقيدة بتقييدات كثيرة جدا وأن الهجرة ينبغي أن تكون في داخل أرض فلسطين ثم إذا لم تسع الإنسان المسلم أرض فلسطين ليقيم شريعة الله عز وجل ويتمكن من إحياء دينه يخرج إلى خارج أرض فلسطين قامت الدنيا ولم تقعد الآن ماذا يقول المسلمون الآن في هذه الفتيا فتيا محمد الغزالي أيها أخطر أن يخرج مسلم يهاض جناحه في دينه أم أن يمتنع المسلمون عن زيارة المسجد الأقصى الذي شرع الله زيارته على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد ) يقول عجيب تأييد دولة اليهود زيارة الأقصى فيها تأييد ومن الذي يزور الأقصى إلا من يتمكن أن يدخل إلى أرض فلسطين وليس كل مسلم يستطيع أن يدخل إلى أرض فلسطين أهل فلسطين الذين هاجروا منها وخرجوا ثمانية وأربعين وسبعة وستين لا يستطيعون الآن أن يدخلوا أرض فلسطين إلا بالحصول على إذن من السلطات اليهودية إذا أين التأييد لليهود في هذه الفتيا التي إذا زار المسلم فيها يكون مؤيدا لليهود هذه مصيبة
الشيخ : الله المستعان الله المستعان
طلب من الشيخ أن يوجه نصيحة للإخوة في الكويت بسبب ما نشب بينهم من الخلاف.؟
الشيخ : يا الله
السائل : بودي تقدم نصيحة إلى بعض الإخوان طلبة العلم هنالك في الكويت لا يخفى عن حضرتك شيخ الوضع الحالي اللي موجود في قضية الفتن اللي موجودة التي تطرئ على شباب الصحوة ومن ضمنها الفتنة الإخوان اللي في المملكة العربية السعودية الأخ سفر وسلمان وما إلى ذلك ومن يؤيد ما هم عليه في بعض القضايا التي يدندنون حولها هذا الأمر وصل إلينا يعني إلى مناطقنا في الكويت ثم أصبح هنالك كل حزب بما لديهم فرحون وكل إنسان يدعي وصلا بليلى وكل منهم يقول أنا على الصراط المستقيم وأنا صاحب لواء السلفية وأدافع عنها ثم أصبحت الآن في النفوس بين الإخوان ممن هم على نهج السلفية إن شاء الله وتبارك وتعالى بسبب هذه القضايا ولا يعني لنا شيء إلا هذه المسألة تركنا طلب العلم وتركنا قضية حفظ كتاب الله تبارك وتعالى وتركنا أمور كثيرة فقمنا ندندن حول هذه المسألة وأخذنا حتى يعني بعض كثير من الإخوان الشباب ليس لهم هم إلا هذه المسألة يتكلمون بعرض ذلك الرجل وذلك الإنسان وهذا جعله مطية إيش مطية الدعوة السلفية والدفاع عن السنة يتكلمون بعرض فلان وفلان وفلان ثم وصل الأمر إلى التجريح بأشخاص هؤلاء وليس ما عندهم من أخطاء فالشباب الآن شبابنا في مقتبل العمر عندما يأتي وأضرب لك مثل واحد يعني الذي نعرفه عن الإخوان المسلمين عندما يلتزم الشاب في دين الله تبارك وتعالى ينتهج هذا النهج يحذرونه من ماذا يحذرونه من السلفيين الآن أول ما يأتي هذا الشاب لكي يتدين أول ما يحذرونه من شريط فلان وشريط فلان وهذا همهم الهام الآن والآن هذا ديدن كثير من الشباب حتى أصبح يميزون ويعرفون هذا مبتدع وهذا ضال وهذا فيه كذا وهذا فيه كذا وهذا يمدح أهل البدع وهذا يتكلم بكذا وإن قلنا للرجل هذا به يعني سؤلت مرة أنا أتاني قال ما تقول في السيد قطب قلت يا أخي أنا أحبه في الله هذا مسلم وأبغض ما عنده من أخطاء أحبه هذا مسلم من ضمن المحبة عامة وأبغض ما عنده من أخطاء ثم أخذوا هذا يمدح أهل البدع ويقول فيهم كذا وكذا ويجب أن يحذر من هؤلاء وهذا الديدن الموجود شيخ نصيحتك لهؤلاء الشباب بارك الله فيك .
الشيخ : والله يا أخي أنا رأيي عدم التعرض للأشخاص الذين يمدحون أو يقدحون اليوم وحقيقة تأتيني في كثير من الليالي أسئلة من الكويت ومن الإمارات وغيرها شو رأيك بفلان مما هو يبدو أنه يميل إليه أو عليه فأنا أصده عن مثل هذا السؤال وأقول له اسأل يا أخي عن ما ينفعك مما يتعلق بإصلاح عقيدتك وعبادتك وتحسين خلقك لا تسأل عن زيد وبكر وعمر لأن في هذا السؤال زيادة تشعيل النار نارا فهو قد يكون السائل مع هؤلاء على أولئك أو مع أولئك على هؤلاء فإن مدحت في هذا طعنت في ذاك أو مدحت ذاك طعنت في هذا فهذا يزيد النار كما قلنا ضراما واشتعالا لهذا نحن ننصح بكلمة مجملة تذكرني بكلمة أبو بكر الصديق في مناسبة وفاة الرسول عليه السلام وهو الشخص الوحيد الذي يجمع المسلمون كلهم على حبه وإلا من عدل عن هذا الحب كفر بخلاف اختلافهم في حب كثير من الصحابة والطعن في بعضهم فهذا في الغالب يكون فسقا ولا يكون كفرا أريد أن أقول مع أن الرسول عليه السلام هو سيد البشر وحبيب كل مسلم بادرهم أبو بكر الصديق حينما وقف عمر متحمسا ضد من نقل الخبر بأن الرسول مات تعرفون القصة الشاهد أن أبا بكر قال " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي باق لا يموت " فأنا لا أرى لكل طائفة من هذه الطوائف أن يتحزبوا لفلان على فلان أو العكس تماما وإنما أقول بقول رب العالمين (( وكونوا مع الصادقين )) وأولئك الشباب الذين أشرت إليهم هم أحق الناس بهذه الكلمة على هؤلاء الذين يتحمسون لزيد على بكر أو لبكر على زيد أن يهتموا بأن يصححوا عقيدتهم وعبادتهم وسلوكهم ولا يتعصبوا لشخص من هؤلاء الأشخاص أو عليهم لأن مثل هذا التعصب أولا هو أشبه ما يكون بعبادة الأشخاص التي هذه العبادة التي حذر منها أبوبكر الصديق في كلمته السابقة " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " فالتحمس لهؤلاء الأشخاص تحمس لغير العصمة والأمر كما قال الإمام مالك إمام دار الهجرة رحمه الله " ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر " وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فأي إنسان يتعصب لشخص ، لعالم ، لداعية فسوف يجد فيه أخطاء أو يتعصب على آخر فسوف يجد فيه صوابا وسوف يجد فيه خيرا ولذلك نحن قبل كل شيء ننصح هؤلاء الذين اختلفوا وكانوا سبب تفرق الشباب من حولهم إلى طائفتين أو أكثر ننصح هؤلاء المختلفين بعضهم مع بعض في بعض المسائل وأنا أحمد الله أن هذا الاختلاف ليس في اعتقادي اختلافا اختلاف عقيدة وإنما هو اختلاف في بعض المسائل التي يمكن أن نسميها في اصطلاح المتأخرين مسائل فرعية ليست أصولية أو جوهرية فإذا اختلف العلماء فما ينبغي أن يتفرق من حولهم بتفرق علماءهم لأن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) فننصح هؤلاء العلماء أو الدعاة المختلفين أن لا يتحامل بعضهم على بعض وأن يتعاملوا على أساس قوله عليه السلام ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) فإذا ما أخطأ زيد من الناس فعلينا أن نبين له خطأه بالتي هي أحسن وليس بالتي هي أسوء وكل من المتخالفين يسلك هذا السبيل لأننا ندعي جميعا أننا سلفيون أي أننا نتبع السلف الصالح فيما كانوا عليه من هدي ومنهج وسلوك ونحن نعلم أنهم قد اختلفوا في كثير من المسائل لكن ما كان هذا الإختلاف سببا لأن يتفرقوا ولأن يعادي بعضهم بعضا هناك بعض الأقوال التي صحت عن بعض السلف الصالح لو تبناها شخص اليوم خطأ لأن لا وجه له من الصواب لقامت القيامة ضده لكن لم تقم القيامة ضد ذلك الصحابي الذي شذ في رأيٍ ما في حكم ما عن الحكم الذي يتبناه الآخرون
السائل : بودي تقدم نصيحة إلى بعض الإخوان طلبة العلم هنالك في الكويت لا يخفى عن حضرتك شيخ الوضع الحالي اللي موجود في قضية الفتن اللي موجودة التي تطرئ على شباب الصحوة ومن ضمنها الفتنة الإخوان اللي في المملكة العربية السعودية الأخ سفر وسلمان وما إلى ذلك ومن يؤيد ما هم عليه في بعض القضايا التي يدندنون حولها هذا الأمر وصل إلينا يعني إلى مناطقنا في الكويت ثم أصبح هنالك كل حزب بما لديهم فرحون وكل إنسان يدعي وصلا بليلى وكل منهم يقول أنا على الصراط المستقيم وأنا صاحب لواء السلفية وأدافع عنها ثم أصبحت الآن في النفوس بين الإخوان ممن هم على نهج السلفية إن شاء الله وتبارك وتعالى بسبب هذه القضايا ولا يعني لنا شيء إلا هذه المسألة تركنا طلب العلم وتركنا قضية حفظ كتاب الله تبارك وتعالى وتركنا أمور كثيرة فقمنا ندندن حول هذه المسألة وأخذنا حتى يعني بعض كثير من الإخوان الشباب ليس لهم هم إلا هذه المسألة يتكلمون بعرض ذلك الرجل وذلك الإنسان وهذا جعله مطية إيش مطية الدعوة السلفية والدفاع عن السنة يتكلمون بعرض فلان وفلان وفلان ثم وصل الأمر إلى التجريح بأشخاص هؤلاء وليس ما عندهم من أخطاء فالشباب الآن شبابنا في مقتبل العمر عندما يأتي وأضرب لك مثل واحد يعني الذي نعرفه عن الإخوان المسلمين عندما يلتزم الشاب في دين الله تبارك وتعالى ينتهج هذا النهج يحذرونه من ماذا يحذرونه من السلفيين الآن أول ما يأتي هذا الشاب لكي يتدين أول ما يحذرونه من شريط فلان وشريط فلان وهذا همهم الهام الآن والآن هذا ديدن كثير من الشباب حتى أصبح يميزون ويعرفون هذا مبتدع وهذا ضال وهذا فيه كذا وهذا فيه كذا وهذا يمدح أهل البدع وهذا يتكلم بكذا وإن قلنا للرجل هذا به يعني سؤلت مرة أنا أتاني قال ما تقول في السيد قطب قلت يا أخي أنا أحبه في الله هذا مسلم وأبغض ما عنده من أخطاء أحبه هذا مسلم من ضمن المحبة عامة وأبغض ما عنده من أخطاء ثم أخذوا هذا يمدح أهل البدع ويقول فيهم كذا وكذا ويجب أن يحذر من هؤلاء وهذا الديدن الموجود شيخ نصيحتك لهؤلاء الشباب بارك الله فيك .
الشيخ : والله يا أخي أنا رأيي عدم التعرض للأشخاص الذين يمدحون أو يقدحون اليوم وحقيقة تأتيني في كثير من الليالي أسئلة من الكويت ومن الإمارات وغيرها شو رأيك بفلان مما هو يبدو أنه يميل إليه أو عليه فأنا أصده عن مثل هذا السؤال وأقول له اسأل يا أخي عن ما ينفعك مما يتعلق بإصلاح عقيدتك وعبادتك وتحسين خلقك لا تسأل عن زيد وبكر وعمر لأن في هذا السؤال زيادة تشعيل النار نارا فهو قد يكون السائل مع هؤلاء على أولئك أو مع أولئك على هؤلاء فإن مدحت في هذا طعنت في ذاك أو مدحت ذاك طعنت في هذا فهذا يزيد النار كما قلنا ضراما واشتعالا لهذا نحن ننصح بكلمة مجملة تذكرني بكلمة أبو بكر الصديق في مناسبة وفاة الرسول عليه السلام وهو الشخص الوحيد الذي يجمع المسلمون كلهم على حبه وإلا من عدل عن هذا الحب كفر بخلاف اختلافهم في حب كثير من الصحابة والطعن في بعضهم فهذا في الغالب يكون فسقا ولا يكون كفرا أريد أن أقول مع أن الرسول عليه السلام هو سيد البشر وحبيب كل مسلم بادرهم أبو بكر الصديق حينما وقف عمر متحمسا ضد من نقل الخبر بأن الرسول مات تعرفون القصة الشاهد أن أبا بكر قال " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي باق لا يموت " فأنا لا أرى لكل طائفة من هذه الطوائف أن يتحزبوا لفلان على فلان أو العكس تماما وإنما أقول بقول رب العالمين (( وكونوا مع الصادقين )) وأولئك الشباب الذين أشرت إليهم هم أحق الناس بهذه الكلمة على هؤلاء الذين يتحمسون لزيد على بكر أو لبكر على زيد أن يهتموا بأن يصححوا عقيدتهم وعبادتهم وسلوكهم ولا يتعصبوا لشخص من هؤلاء الأشخاص أو عليهم لأن مثل هذا التعصب أولا هو أشبه ما يكون بعبادة الأشخاص التي هذه العبادة التي حذر منها أبوبكر الصديق في كلمته السابقة " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " فالتحمس لهؤلاء الأشخاص تحمس لغير العصمة والأمر كما قال الإمام مالك إمام دار الهجرة رحمه الله " ما منا من أحد إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر " وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فأي إنسان يتعصب لشخص ، لعالم ، لداعية فسوف يجد فيه أخطاء أو يتعصب على آخر فسوف يجد فيه صوابا وسوف يجد فيه خيرا ولذلك نحن قبل كل شيء ننصح هؤلاء الذين اختلفوا وكانوا سبب تفرق الشباب من حولهم إلى طائفتين أو أكثر ننصح هؤلاء المختلفين بعضهم مع بعض في بعض المسائل وأنا أحمد الله أن هذا الاختلاف ليس في اعتقادي اختلافا اختلاف عقيدة وإنما هو اختلاف في بعض المسائل التي يمكن أن نسميها في اصطلاح المتأخرين مسائل فرعية ليست أصولية أو جوهرية فإذا اختلف العلماء فما ينبغي أن يتفرق من حولهم بتفرق علماءهم لأن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) فننصح هؤلاء العلماء أو الدعاة المختلفين أن لا يتحامل بعضهم على بعض وأن يتعاملوا على أساس قوله عليه السلام ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) فإذا ما أخطأ زيد من الناس فعلينا أن نبين له خطأه بالتي هي أحسن وليس بالتي هي أسوء وكل من المتخالفين يسلك هذا السبيل لأننا ندعي جميعا أننا سلفيون أي أننا نتبع السلف الصالح فيما كانوا عليه من هدي ومنهج وسلوك ونحن نعلم أنهم قد اختلفوا في كثير من المسائل لكن ما كان هذا الإختلاف سببا لأن يتفرقوا ولأن يعادي بعضهم بعضا هناك بعض الأقوال التي صحت عن بعض السلف الصالح لو تبناها شخص اليوم خطأ لأن لا وجه له من الصواب لقامت القيامة ضده لكن لم تقم القيامة ضد ذلك الصحابي الذي شذ في رأيٍ ما في حكم ما عن الحكم الذي يتبناه الآخرون
تكلم على الخلاف الموجود بين علي رضي الله عنه وعمر وعثمان رضي الله عنهما في مسألة الإفراد بالحج .
الشيخ : فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ينهى أن يحج الحاج متمتعا وسلك سبيله في هذا النهي من بعده عثمان بن عفان رضي الله عنهما جميعا ولما حج عثمان في عهد خلافته أيضا نهى الحجاج معه أن يتمتعوا بالعمرة إلى الحج فوقف في وجهه علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وهو فرد من أفراد الأمة وهو الخليفة من بعده قال له " ما لك تنهى عن شيء فعلناه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم بعمرة وحج " ذاك ينهى عن التمتع بالعمرة إلى الحج وهذا يعلنها في وجهه أنه هكذا السنة مع ذلك ما تفرق الشعب من بينهم وإنما ظلوا يحترمون رأي كل واحد وقد يميلون إلى رأي الخليفة لأنه خليفة المسلمين إلى آخره لماذا ؟ لأن الخلاف إذا نشب بين العلماء فينبغي أن يبقى محصورا بينهم ولا ينتقل عدوى هذا الخلاف إلى الشعب لأن الشعب ليس عنده من الرصانة ومن الحصافة والفكر بحيث أنه يمنعه من أن يشتط في الخلاف .
4 - تكلم على الخلاف الموجود بين علي رضي الله عنه وعمر وعثمان رضي الله عنهما في مسألة الإفراد بالحج . أستمع حفظ
تكلم على أثر عثمان بن عفان رضي الله عنه فيمن جامع ولم ينزل أنه لا يغتسل رغم مخالفة عائشة رضي الله عنها بروايتها للحديث .
الشيخ : كذلك مثلا كان عثمان بن عفان يرى بأن الرجل إذا جامع زوجته ولم يمني فيكفيه الوضوء دون الغسل مع أنه هذا مخالف للحديث الصحيح الصريح ( إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل أنزل أو لم ينزل ) مع ذلك ما صار هناك فتنة ولا صار خلاف بينه وبين عائشة مثلا التي هي تروي الحديث المخالف لقول عثمان رضي الله تعالى عنهم
5 - تكلم على أثر عثمان بن عفان رضي الله عنه فيمن جامع ولم ينزل أنه لا يغتسل رغم مخالفة عائشة رضي الله عنها بروايتها للحديث . أستمع حفظ
تكلم على أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيمن من لم يجد الماء أنه لا يتيمم حتى يجد الماء مع مخالفة أبي موسى رضي الله عنه له بروايته للحديث .
الشيخ : وأغرب من ذلك كله والمسائل كثيرة وإنما المقصود التمثيل والتقريب أن عمر بن الخطاب كان ينهى الرجل المسافر الذي لا يجد الماء أن يتيمم وإنما يظل هكذا بدون صلاة حتى يجد الماء مع أن الآية أولا في ظاهرها صريحة الدلالة (( فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا )) وبلغ عمر بن الخطاب أن أبا موسى الأشعري كان يفتي في زمن عمر بظاهر الآية أن المسافر إذا لم يجد الماء تيمم فأرسل خلفه قال " بلغني أنك تقول كذا وكذا " قال " له نعم يا أمير المؤمنين ألا تذكر أننا كنا في سفر وأننا أجنبنا فتمرغت أنت وأنا بالتراب ولما جئنا إلى الرسول عليه السلام وأخبرناه الخبر قال إنما كان يكفيك أن تضرب بكفيك الأرض ضربة واحدة وتمسح بها وجهك وكفيك " طيب المقصود ألا تذكر أن الرسول عليه السلام قال إنما كان يكفيك أن تضرب ضربة واحدة وتمسح بهما وجهك وكفيك قال لا أذكر قال هل أمتنع عن الفتوى قال لا إنما نوليك ما توليت يعني كما يقولون اليوم على مسؤوليتك على ذمتك أنا ما أذكر القصة هذه إنسان مو بس أنت تنسى هذا أمير المؤمنين نسي
السائل : شو دليل عمر إش دليل عمر أنه لما يجي ... .
الشيخ : دليله الأصل الأصل الماء الأصل هو الماء المهم كل هذا الخلاف وأكثر بكثير جدا ما كان سببا لتفريق الأمة المسلمة لأن العلم يأخذ مجراه والأمة تبقى وراء علمائها من اقتنع بهذا الرأي فهو على هدى ومن اقتنع بذاك الرأي وهو على هدى لأننا نقول نحن كلمة بهذه المناسبة ينبغي أن تسجل وأن تنشر أيضا كما أن المجتهد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد كذلك الذي يتبع المجتهد حكمه حكم المجتهد أي الذي يتبع رأيا صوابا أصاب الإمام المجتهد فله أجران فهذا الذي اتبعه على هذا الصواب فهو مأجور أيضا أجرين طبعا الأجر متفاوت لكن أجرين أما الذي اتبع إماما آخر وكان مخطئا فهو مأجور أجر واحد كذلك الذي اتبعه فهو مأجور أجرا واحدا فإذا وقع الخلاف بين العلماء فما ينبغي أن يكون هذا الخلاف سبب فرقة بينهم أولا وما ينبغي أن يكون سبب فرقة بين الشعب ثانيا لأنهم جميعا مأجورون سواء من كان مصيبا أو من كان مخطئا هكذا كان سلفنا الصالح ونحن نزعم أننا نمشي على منهجهم وعلى طريقتهم لكني أقول مع الأسف الشديد كثيرا منا يدعي هذه الدعوى ويطبقها إلى حد كبير ولكنه ينحرف في بعض التطبيق انحرافا خطيرا جدا وهذه آثارها الآن تظهر وفي شعب كنا نظن أنه سيكون القدوة للشعوب الأخرى في تلميم وتجميع هذه الشعوب على اتباع السلف الصالح اتباع الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح مع الأسف وقع شيء من التفرق لذلك نحن كما ننصح المختلفين أنفسهم من الدعاة أو من العلماء أو طلاب العلم ألا يتعادوا وإنما أن يتحابوا وأن يعذروا بعضهم بعضا مع التزام التذكير والنصيحة بالتي هي أحسن كذلك ننصح الأمة بكل طبقاتها ممن ليسوا من العلماء ولا من طلاب العلم وإنما هم من عامة المسلمين عليهم أيضا ألا يتأثروا بمثل هذه الخلافات التي يرونها تقع بين بعض الدعاة لأننا نقرأ في القرآن الكريم أن التفرق في الدين ليس من طبيعة المسلمين وإنما هي من صفة المشركين (( ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) في سبيل المحافظة على وحدة الصف وجمع الكلمة قال عليه السلام كما في صحيح البخاري في حق الأئمة الذين يصلون بالناس ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) إذا أنت أيها العامي الذي لا يدخل في قسم العلماء الذين ذكروا في قوله تعالى (( فاسألوا أهل الذكر )) هذول العلماء وإنما يدخل في الطرف الثاني من الآية (( إن كنتم لا تعلمون )) فأنتم معشر المسلمين الذين لا تعلمون أي لستم من أهل الذكر الواجب عليكم أن تسألوا أهل الذكر وليس الواجب عليكم أن تتعصبوا لفرد من أفراد هؤلاء العلماء إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كما وصفه الله عز وجل بحق (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) ينبغي أن نتذكر بهذه المناسبة أن أي داعية أو أي عالم لا يمكن أن ندعي له العصمة ولا يمكن أن ندعي له أنه بريء من أن يتبع هواه ولو في مسألة واحدة ولذلك فلا تربط أيها المسلم مصيرك بفرد من أفراد العلماء أو بداعية من الدعاة لأمرين اثنين أحدهما مقطوع به بكل من دون الرسول عليه السلام وهو الخطأ والأمر الآخر محتمل أن يكون قد عرف الصواب لكنه اتبع هواه فأفتى بغير ما يعلم من الحق والعلم لذلك فما يجوز للعامة من المسلمين بأن يتعصبوا لداعية على داعية وإنما الأمر كما قال تعالى في القرآن الكريم وبه وبهذا القول الكريم أنهي الجواب عن هذه المسألة ألا وهو قوله تعالى (( وكونوا مع الصادقين )) كما نحن نقول بالنسبة للأئمة الأربعة لا نتعصب لواحد منهم وإنما نأخذ الحق من كل فرد منهم والحق مشاع بينهم كذلك ينبغي على كل من ينتمي إلى اتباع السلف الصالح ألا يكون زيديا وأن لا يكون عمريا وإنما يأخذ الحق من حيث ما عرفه من أي شخص جاءه هكذا ينبغي على عامة المسلمين أن يكونوا ونسأل الله لنا ولعامة المسلمين الهداية ، والحمدلله رب العالمين
السائل : شو دليل عمر إش دليل عمر أنه لما يجي ... .
الشيخ : دليله الأصل الأصل الماء الأصل هو الماء المهم كل هذا الخلاف وأكثر بكثير جدا ما كان سببا لتفريق الأمة المسلمة لأن العلم يأخذ مجراه والأمة تبقى وراء علمائها من اقتنع بهذا الرأي فهو على هدى ومن اقتنع بذاك الرأي وهو على هدى لأننا نقول نحن كلمة بهذه المناسبة ينبغي أن تسجل وأن تنشر أيضا كما أن المجتهد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد كذلك الذي يتبع المجتهد حكمه حكم المجتهد أي الذي يتبع رأيا صوابا أصاب الإمام المجتهد فله أجران فهذا الذي اتبعه على هذا الصواب فهو مأجور أيضا أجرين طبعا الأجر متفاوت لكن أجرين أما الذي اتبع إماما آخر وكان مخطئا فهو مأجور أجر واحد كذلك الذي اتبعه فهو مأجور أجرا واحدا فإذا وقع الخلاف بين العلماء فما ينبغي أن يكون هذا الخلاف سبب فرقة بينهم أولا وما ينبغي أن يكون سبب فرقة بين الشعب ثانيا لأنهم جميعا مأجورون سواء من كان مصيبا أو من كان مخطئا هكذا كان سلفنا الصالح ونحن نزعم أننا نمشي على منهجهم وعلى طريقتهم لكني أقول مع الأسف الشديد كثيرا منا يدعي هذه الدعوى ويطبقها إلى حد كبير ولكنه ينحرف في بعض التطبيق انحرافا خطيرا جدا وهذه آثارها الآن تظهر وفي شعب كنا نظن أنه سيكون القدوة للشعوب الأخرى في تلميم وتجميع هذه الشعوب على اتباع السلف الصالح اتباع الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح مع الأسف وقع شيء من التفرق لذلك نحن كما ننصح المختلفين أنفسهم من الدعاة أو من العلماء أو طلاب العلم ألا يتعادوا وإنما أن يتحابوا وأن يعذروا بعضهم بعضا مع التزام التذكير والنصيحة بالتي هي أحسن كذلك ننصح الأمة بكل طبقاتها ممن ليسوا من العلماء ولا من طلاب العلم وإنما هم من عامة المسلمين عليهم أيضا ألا يتأثروا بمثل هذه الخلافات التي يرونها تقع بين بعض الدعاة لأننا نقرأ في القرآن الكريم أن التفرق في الدين ليس من طبيعة المسلمين وإنما هي من صفة المشركين (( ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) في سبيل المحافظة على وحدة الصف وجمع الكلمة قال عليه السلام كما في صحيح البخاري في حق الأئمة الذين يصلون بالناس ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ( يصلون بكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) إذا أنت أيها العامي الذي لا يدخل في قسم العلماء الذين ذكروا في قوله تعالى (( فاسألوا أهل الذكر )) هذول العلماء وإنما يدخل في الطرف الثاني من الآية (( إن كنتم لا تعلمون )) فأنتم معشر المسلمين الذين لا تعلمون أي لستم من أهل الذكر الواجب عليكم أن تسألوا أهل الذكر وليس الواجب عليكم أن تتعصبوا لفرد من أفراد هؤلاء العلماء إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كما وصفه الله عز وجل بحق (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) ينبغي أن نتذكر بهذه المناسبة أن أي داعية أو أي عالم لا يمكن أن ندعي له العصمة ولا يمكن أن ندعي له أنه بريء من أن يتبع هواه ولو في مسألة واحدة ولذلك فلا تربط أيها المسلم مصيرك بفرد من أفراد العلماء أو بداعية من الدعاة لأمرين اثنين أحدهما مقطوع به بكل من دون الرسول عليه السلام وهو الخطأ والأمر الآخر محتمل أن يكون قد عرف الصواب لكنه اتبع هواه فأفتى بغير ما يعلم من الحق والعلم لذلك فما يجوز للعامة من المسلمين بأن يتعصبوا لداعية على داعية وإنما الأمر كما قال تعالى في القرآن الكريم وبه وبهذا القول الكريم أنهي الجواب عن هذه المسألة ألا وهو قوله تعالى (( وكونوا مع الصادقين )) كما نحن نقول بالنسبة للأئمة الأربعة لا نتعصب لواحد منهم وإنما نأخذ الحق من كل فرد منهم والحق مشاع بينهم كذلك ينبغي على كل من ينتمي إلى اتباع السلف الصالح ألا يكون زيديا وأن لا يكون عمريا وإنما يأخذ الحق من حيث ما عرفه من أي شخص جاءه هكذا ينبغي على عامة المسلمين أن يكونوا ونسأل الله لنا ولعامة المسلمين الهداية ، والحمدلله رب العالمين
6 - تكلم على أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيمن من لم يجد الماء أنه لا يتيمم حتى يجد الماء مع مخالفة أبي موسى رضي الله عنه له بروايته للحديث . أستمع حفظ
ما حكم من يقول : إن هناك فرقاً بين الخلاف في المنهج و الخلاف في الفقه وأنه يحذر من الذي يخالف المنهج الصحيح ,وفتوى للشيخ ابن باز في ذلك وتعصب بعض الناس لها.؟
السائل : شيخ هنا حفظك الله اسمح لي طبعا لكي أرفع إن شاء الله تبارك وتعالى عن إخواني الجهل في هذه المسألة يقول لك بعض الأمثلة التي ذكرتها عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كعمر رضي الله عنه وعثمان هذه مسائل فقهية وليست بمسائل منهجية وأما الذي يخطئ في المنهج ويخطئ أما أنه يمدح أهل البدع أو أنه يحرض أو يهيج الناس على الحكام أو غيره فهذا يجب أن يحذر منه فهذا فرق وهذا فرق المسألة بينها فرق فالرد عليه يا شيخ كيف إيش المسألة ويجعلها ديدنه أو يتكلم دائما بهذا وأضرب لك مثل حي بارك الله فيك أتت فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله في قضية السؤال عن أشرطة سلمان وسفر وما إلى ذلك وأنها يستفاد منها إذا كانت فيها مواد علمية وأما الخطأ فكل يأخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم أحد الأخوة وقرأ هذه الفتوى عرضت عليه في درس من الدروس فقرأ الفتوى وبعد ما قرأ الفتوى قال نعم وزاد على تلك الفتوى بكلام معين وقال نأخذ هذه الأخطاء وتوضع في شريط إذا كان هذا الأمر يعني ونحذر من الأخطاء اللي الموجودة ولكن لا نحذر من الرجال والطعن في الأشخاص وإنما نحذر من الكلمات اللي الموجودة الخطأ ونأخذ مافيها من خير إذا كان فيها خير بعد هذا كثير من الشباب قال كيف يقرأ هذه الفتوى أمام جمع من الناس هذا دليل على مدح هؤلاء واستماع إلى أشرطتهم وما إلى ذلك ثم أخذوا يحذرون من ذلك الشخص وصلت المرحلة إلى هذه الدرجة بل الطعن في دين الرجل سبحان الله الذي لا إله إلا هو
السائل : مع الشيخ ابن باز يعني مع الشيخ ابن باز
السائل : لا هو قال ولله ما قرأت هذه الفتوى إلا لشخص ذلك العالم الجليل أنا عندما أقرأ هذه الفتوى لكي أهدئ هؤلاء الناس أن هذه المسألة تكلم بها عالم من علماء الأمة الذي يشار لهم بالبنان فإذا المسألة أتت من الشيخ ناصر وإلا شيخ عبد العزيز ابن باز وإلا ابن العثيمين فهذا أئمة هذه الدنيا فيقول لكي يهدأ الوضع ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله أخذوا يروجون يهيجون ذاك الأمر وأصبحت مشكلة لا نهاية لها
الشيخ : على كل حال يا أستاذي الآن القضية مش قضية علمية قضية أخلاقية قضية أخلاقية وقد أشرت آنفا إلى أنه قد يتدخل الهوى في الموضوع وحسم هذا الموضوع من الناحية العلمية هو كما قلت في آخر الكلام كما أننا لا نتعصب لإمام من الأئمة الأربعة وهم يعني مجمع على علمهم وفضلهم وخوفهم من ربهم وأنهم ما كانوا يقولون شيئا إلا وهم مطمئنون لصوابه وإن كانوا معرضين للخطأ كما ذكرنا فنحن ننصح هؤلاء ألا يتعصبوا لأشخاص هم ليسوا في العير ولا في النفير بالنسبة للأئمة المتقدمين وإنما يأخذون الصواب من أي شخص صدر منه هذا الصواب ، معالجة الأهواء هذه من أصعب الأمور لذلك نأمرهم بتقوى الله عز وجل وعدم التباغض والتنافر الذي نهينا عنه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فمساوئ الأخلاق وسوء التربية لا تعالج بكلمة موعظة أو نصيحة الخطأ يدلل عليه بالكتاب والسنة أما إذا كان إنسان يعرف الحق ويحيد عنه يعرف أن هذا الإنسان ليس معصوما فيتعصب له يعرف أن هذا الإنسان الآخر هو مثل الأول فيتعصب عليه هذا ليس له علاج إلا أن يتقّي الله عز وجل في نفسه وهذا ما يتيسر لنا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
السائل : مع الشيخ ابن باز يعني مع الشيخ ابن باز
السائل : لا هو قال ولله ما قرأت هذه الفتوى إلا لشخص ذلك العالم الجليل أنا عندما أقرأ هذه الفتوى لكي أهدئ هؤلاء الناس أن هذه المسألة تكلم بها عالم من علماء الأمة الذي يشار لهم بالبنان فإذا المسألة أتت من الشيخ ناصر وإلا شيخ عبد العزيز ابن باز وإلا ابن العثيمين فهذا أئمة هذه الدنيا فيقول لكي يهدأ الوضع ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله أخذوا يروجون يهيجون ذاك الأمر وأصبحت مشكلة لا نهاية لها
الشيخ : على كل حال يا أستاذي الآن القضية مش قضية علمية قضية أخلاقية قضية أخلاقية وقد أشرت آنفا إلى أنه قد يتدخل الهوى في الموضوع وحسم هذا الموضوع من الناحية العلمية هو كما قلت في آخر الكلام كما أننا لا نتعصب لإمام من الأئمة الأربعة وهم يعني مجمع على علمهم وفضلهم وخوفهم من ربهم وأنهم ما كانوا يقولون شيئا إلا وهم مطمئنون لصوابه وإن كانوا معرضين للخطأ كما ذكرنا فنحن ننصح هؤلاء ألا يتعصبوا لأشخاص هم ليسوا في العير ولا في النفير بالنسبة للأئمة المتقدمين وإنما يأخذون الصواب من أي شخص صدر منه هذا الصواب ، معالجة الأهواء هذه من أصعب الأمور لذلك نأمرهم بتقوى الله عز وجل وعدم التباغض والتنافر الذي نهينا عنه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فمساوئ الأخلاق وسوء التربية لا تعالج بكلمة موعظة أو نصيحة الخطأ يدلل عليه بالكتاب والسنة أما إذا كان إنسان يعرف الحق ويحيد عنه يعرف أن هذا الإنسان ليس معصوما فيتعصب له يعرف أن هذا الإنسان الآخر هو مثل الأول فيتعصب عليه هذا ليس له علاج إلا أن يتقّي الله عز وجل في نفسه وهذا ما يتيسر لنا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اضيفت في - 2004-08-16