سلسلة الهدى والنور-804
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
من قرأ آية من وسط السورة وأراد أن يعيد نفس الآية فهل يعيد الاستعاذة أم لا .؟ وهل على معيد السورة أن يعيد البسملة .؟ وهل تلزم البسملة المتنقل من سورة إلى أخرى .؟ وهل تجب الاستعاذة على الإمام إذا انتهى من قراءة الفاتحة وشرع في قراءة سورة أو آية أخرى.؟
السائل : شيخنا حفظكم الله يعني هذه الأسئلة جمعت من بعض الأخوة شيخنا حفظكم الله بالنسبة لتكرار بعض الآيات من غير البداية مثل إنسان يعني يقرأ آمن الرسول هل يستلزم تكرار الاستعاذة ؟
الشيخ : عفوا كنت ... إن شاء الله فأعد عليّ السؤال ؟
السائل : تكرار بعض الآيات من غير البداية يعني مثل آمن الرسول هل هذا يستلزم الاستعاذة يعني تكرار الاستعاذة قرأها أول مرة إستعاذ المرة الثانية المرة الثالثة يعني ممكن يكمل من غير استعاذة ؟
الشيخ : إذا لم يتخلل القراءة كلام فلا داعي إلى تكرار الاستعاذة الأولى كافية أما إذا قرأ الآية مرة أو مرتين ثم بدا له أن يتكلم ثم رجع إلى التلاوة فلابد من استئناف الاستعاذة
السائل : هل يقال هذا نفسه في إذا ما كرر مثلا سورة الإخلاص أراد أن يقرأها مثلا عشر مرات فلا يكرر البسملة ؟
الشيخ : أما البسملة هو سؤال سابق كان بالاستعاذة .
السائل : إيه نعم .
الشيخ : أما البسملة فيها تكرر و التكرار قائم على المذهب الراجح أن البسملة آية من كل سورة فإذا كان التالي يريد أن يتلوا السورة بكاملها فلا فرق بين أن يقرأ الآية الأولى أو الآية الأخيرة
السائل : إذا هذا نفس الشيء كان سؤال لبعضهم أن الانتقال من سورة إلى أخرى الجواب أخذناه يعني مثلا الإخلاص و المعوذتين .
الشيخ : لابد من قراءة البسملة .
السائل : نعم هناك كذلك شيخنا يعني هل يستعيذ الإمام حينما يقرأ سورة بعد الفاتحة إذا لم تكن بداية سورة ؟
الشيخ : لا الإستعاذة الأولى كافية .
السائل : و البسملة شيخي ؟
الشيخ : سبق الجواب عن البسملة .
السائل : البسملة سابق الجواب عنها .
الشيخ : هذا ... .
الشيخ : عفوا كنت ... إن شاء الله فأعد عليّ السؤال ؟
السائل : تكرار بعض الآيات من غير البداية يعني مثل آمن الرسول هل هذا يستلزم الاستعاذة يعني تكرار الاستعاذة قرأها أول مرة إستعاذ المرة الثانية المرة الثالثة يعني ممكن يكمل من غير استعاذة ؟
الشيخ : إذا لم يتخلل القراءة كلام فلا داعي إلى تكرار الاستعاذة الأولى كافية أما إذا قرأ الآية مرة أو مرتين ثم بدا له أن يتكلم ثم رجع إلى التلاوة فلابد من استئناف الاستعاذة
السائل : هل يقال هذا نفسه في إذا ما كرر مثلا سورة الإخلاص أراد أن يقرأها مثلا عشر مرات فلا يكرر البسملة ؟
الشيخ : أما البسملة هو سؤال سابق كان بالاستعاذة .
السائل : إيه نعم .
الشيخ : أما البسملة فيها تكرر و التكرار قائم على المذهب الراجح أن البسملة آية من كل سورة فإذا كان التالي يريد أن يتلوا السورة بكاملها فلا فرق بين أن يقرأ الآية الأولى أو الآية الأخيرة
السائل : إذا هذا نفس الشيء كان سؤال لبعضهم أن الانتقال من سورة إلى أخرى الجواب أخذناه يعني مثلا الإخلاص و المعوذتين .
الشيخ : لابد من قراءة البسملة .
السائل : نعم هناك كذلك شيخنا يعني هل يستعيذ الإمام حينما يقرأ سورة بعد الفاتحة إذا لم تكن بداية سورة ؟
الشيخ : لا الإستعاذة الأولى كافية .
السائل : و البسملة شيخي ؟
الشيخ : سبق الجواب عن البسملة .
السائل : البسملة سابق الجواب عنها .
الشيخ : هذا ... .
1 - من قرأ آية من وسط السورة وأراد أن يعيد نفس الآية فهل يعيد الاستعاذة أم لا .؟ وهل على معيد السورة أن يعيد البسملة .؟ وهل تلزم البسملة المتنقل من سورة إلى أخرى .؟ وهل تجب الاستعاذة على الإمام إذا انتهى من قراءة الفاتحة وشرع في قراءة سورة أو آية أخرى.؟ أستمع حفظ
هل صحيح أن مسلم لم يبوب صحيحه وإنما هو تبويب النووي .؟
السائل : شيخنا هل صحيح أن مسلم لم يبوب كتابه الصحيح و إنما من تبويب النووي ؟
الشيخ : النووي نعم .
الشيخ : النووي نعم .
من فاتته سنة الفجر فهل له أن يقضيها بعد طلوع الشمس.؟
السائل : شخص لم يصل سنة الفجر و أراد أن يصلها بعد طلوع الشمس ؟
الشيخ : له ذلك .
السائل : له ذلك لكن نام مثلا لمدة ساعتين أو ثلاثة هل له ذلك ؟
الشيخ : نعم إذا كان لم يتقصد تأخيرها و إنما أجبر عليها إجبارا كالذي مثلا يدخل المسجد و يجد الصلاة قائمة و في هذه الحالة لا يجوز أن ينشغل بالنافلة عن الفرضية فيهتم بالإمام ثم بعد سلام الإمام من الصلاة له أن يأتي بالسنة عقب الفريضة إن شاء أو أن يؤجلها بعد طلوع الشمس و ارتفاعها حيث تكون يكون وقت الكراهة قد ذهب .
الشيخ : له ذلك .
السائل : له ذلك لكن نام مثلا لمدة ساعتين أو ثلاثة هل له ذلك ؟
الشيخ : نعم إذا كان لم يتقصد تأخيرها و إنما أجبر عليها إجبارا كالذي مثلا يدخل المسجد و يجد الصلاة قائمة و في هذه الحالة لا يجوز أن ينشغل بالنافلة عن الفرضية فيهتم بالإمام ثم بعد سلام الإمام من الصلاة له أن يأتي بالسنة عقب الفريضة إن شاء أو أن يؤجلها بعد طلوع الشمس و ارتفاعها حيث تكون يكون وقت الكراهة قد ذهب .
هل يستحب القضاء لمن أفطر في صيام النافلة ؟
الشيخ : إيوه .
السائل : شيخنا هنا في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ( صنعت لرسول الله طعاما فأتاني هو و أصحابه فلما وضع الطعام قال رجل من القوم إني صائم فقال صلى الله عليه و سلم دعاكم أخوكم و تكلف لكم ثم قال أفطر و صوم يوما مكانه إن شئت ) هذا الحديث يعني رواه البيهقي بإسناد حسن كما قال الحافظ و أظن صححتموه في بعض كتبكم أو حسنتموه لم أذكر هنا تعليق السيد سابق يقول و قد ذهب أكثر أهل العلم إلى جواز الفطر لمن صام متطوعا و يستحب له قضاء ذلك اليوم فهل ترون يعني هذا الأمر استحباب في القضاء ؟
الشيخ : لا نقول و لا نزيد على قول الرسول عليه السلام إن شئت و هذا يعطي الخيار للصائم المتطوع و هذا ما جاء تصريح به في الحديث المعروف في السنن حيث قال عليه السلام ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام و إن شاء أفطر ) فله الخيار .
السائل : شيخنا هنا في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ( صنعت لرسول الله طعاما فأتاني هو و أصحابه فلما وضع الطعام قال رجل من القوم إني صائم فقال صلى الله عليه و سلم دعاكم أخوكم و تكلف لكم ثم قال أفطر و صوم يوما مكانه إن شئت ) هذا الحديث يعني رواه البيهقي بإسناد حسن كما قال الحافظ و أظن صححتموه في بعض كتبكم أو حسنتموه لم أذكر هنا تعليق السيد سابق يقول و قد ذهب أكثر أهل العلم إلى جواز الفطر لمن صام متطوعا و يستحب له قضاء ذلك اليوم فهل ترون يعني هذا الأمر استحباب في القضاء ؟
الشيخ : لا نقول و لا نزيد على قول الرسول عليه السلام إن شئت و هذا يعطي الخيار للصائم المتطوع و هذا ما جاء تصريح به في الحديث المعروف في السنن حيث قال عليه السلام ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام و إن شاء أفطر ) فله الخيار .
من استيقظ قبيل طلوع الشمس فهل يبدأ بسنة الفجر أم بالفريضة.؟
السائل : شيخنا هل على غير المقصر في الصلاة من غير ارتفاع الشمس بالنسبة للفجر يعني يعني إذا كانت الشمس على وشك الطلوع ؟
الشيخ : أولا ماذا تعني بالمقصر ؟
السائل : غير المقصر .
الشيخ : غير المقصر .
السائل : إيه نعم .
الشيخ : يعني غير ملتهي .
السائل : غير ملتهي .
الشيخ : أعد السؤال .
السائل : هل على غير المقصر أن يصلي من غير إرتفاع الشمس تؤدى بسنة الفجر و إن كانت الشمس على وشك الطلوع
الشيخ : و هو كذلك هذا أولا يؤخذ من الحديث المعروف ( من نسيا صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) فلفظ الحين هو توقيت جديد لهذا المعذور الذي كنيت عنه بأنه غير مقصر ثانيا يستأنس بهذه المناسبة بقصة عكس هذه تماما لكن تلتقي مع هذه في العلة و هي التي رواها الإمام البيهقي في سننه أن أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أطال القراءة في صلاة الفجر يوما حتى لما سلم قالوا له قد أطلت حتى خشينا أن تطلع الشمس فقال رضي الله تعالى عنه و هنا الشاهد إن طلعت لم تجدنا غافلين يعني نحن في عبادة و في صلاة فما يضرنا إن طلعت علينا الشمس و هنا أيضا الأمر كذلك .
الشيخ : أولا ماذا تعني بالمقصر ؟
السائل : غير المقصر .
الشيخ : غير المقصر .
السائل : إيه نعم .
الشيخ : يعني غير ملتهي .
السائل : غير ملتهي .
الشيخ : أعد السؤال .
السائل : هل على غير المقصر أن يصلي من غير إرتفاع الشمس تؤدى بسنة الفجر و إن كانت الشمس على وشك الطلوع
الشيخ : و هو كذلك هذا أولا يؤخذ من الحديث المعروف ( من نسيا صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) فلفظ الحين هو توقيت جديد لهذا المعذور الذي كنيت عنه بأنه غير مقصر ثانيا يستأنس بهذه المناسبة بقصة عكس هذه تماما لكن تلتقي مع هذه في العلة و هي التي رواها الإمام البيهقي في سننه أن أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أطال القراءة في صلاة الفجر يوما حتى لما سلم قالوا له قد أطلت حتى خشينا أن تطلع الشمس فقال رضي الله تعالى عنه و هنا الشاهد إن طلعت لم تجدنا غافلين يعني نحن في عبادة و في صلاة فما يضرنا إن طلعت علينا الشمس و هنا أيضا الأمر كذلك .
هل يتضاعف أجر من كرر سورة الإخلاص أكثر من عشر مرات في اليوم .؟
السائل : شيخنا حديث من قرأ سورة الإخلاص عشر مرات فيعني تكرار هذا الأمر من باب تكرار القصور أو البيوت في الجنة يقرأ مثلا عشرين أو ثلاثين ؟
الشيخ : قل هو .
السائل : (( قل هو الله أحد )) .
الشيخ : سورة الإخلاص .
السائل : إيه نعم .
الشيخ : اعتياد القراءة .
السائل : من قرأ يعني عشر مرات بنى الله له بيتا أو قصرا في الجنة الشك الآن مني تكرار من باب المزيد من القصور أو البيوت يعني هل هذا و عليكم السلام ترونه يشرع ؟
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
السائل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : في ظني جوابا عن هذا السؤال أنه لا مانع من ذلك إذا كان لا يصرف هذا التالي لسورة الإخلاص ثلاثا أو عشرا يكرر ذلك ما شاء إذا كان لا يصرفه عن العناية بتلاوة القرآن بصورة عامة .
الشيخ : قل هو .
السائل : (( قل هو الله أحد )) .
الشيخ : سورة الإخلاص .
السائل : إيه نعم .
الشيخ : اعتياد القراءة .
السائل : من قرأ يعني عشر مرات بنى الله له بيتا أو قصرا في الجنة الشك الآن مني تكرار من باب المزيد من القصور أو البيوت يعني هل هذا و عليكم السلام ترونه يشرع ؟
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
السائل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : في ظني جوابا عن هذا السؤال أنه لا مانع من ذلك إذا كان لا يصرف هذا التالي لسورة الإخلاص ثلاثا أو عشرا يكرر ذلك ما شاء إذا كان لا يصرفه عن العناية بتلاوة القرآن بصورة عامة .
هل هناك فرق بين الأكل قائماً و الأكل ماشيا ؟
السائل : شيخ هناك تمييز بين الأكل ماشيا و الأكل قائما كما في الحديث ( كنا نأكل و نحن نمشي و نشرب و نحن قيام ) يعني هل لغير ضرورة يأكل مشيا أو الأصل الجواز ؟
الشيخ : هو هذا هو الجواب الأصل الجواز و جاء هذا الحديث مؤيدا للأصل لكن لابد من التفريق بين الأكل ماشيا و الأكل قائما لأن الأكل ماشيا يقال فيه ما سبق و أما الأكل قائما فقد نص خادم النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه على أنه شر من الشرب قائما و ليس له مخالف من الأصحاب كما نعلم فوجب الوقوف عند قوله الشاهد لابد من التفريق بين الأكل قائما فلا يجوز و الأكل ماشيا فيجوز لاسيما و يبدو أن هناك فرقا بين الأمرين أي الذي يأكل قائما يستطيع أن لا يأكل قائما فيقال له كالذي يشرب قائما يقال له اجلس و أما الذي يأكل و هو يمشي فواضح تماما أنه مشغول و لانشغاله يأكل و هو يمشي فهناك فرق بين الأمرين و هذا هو الراجح علما و فقها و آثرا يا الله يا كريم .
الشيخ : هو هذا هو الجواب الأصل الجواز و جاء هذا الحديث مؤيدا للأصل لكن لابد من التفريق بين الأكل ماشيا و الأكل قائما لأن الأكل ماشيا يقال فيه ما سبق و أما الأكل قائما فقد نص خادم النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه على أنه شر من الشرب قائما و ليس له مخالف من الأصحاب كما نعلم فوجب الوقوف عند قوله الشاهد لابد من التفريق بين الأكل قائما فلا يجوز و الأكل ماشيا فيجوز لاسيما و يبدو أن هناك فرقا بين الأمرين أي الذي يأكل قائما يستطيع أن لا يأكل قائما فيقال له كالذي يشرب قائما يقال له اجلس و أما الذي يأكل و هو يمشي فواضح تماما أنه مشغول و لانشغاله يأكل و هو يمشي فهناك فرق بين الأمرين و هذا هو الراجح علما و فقها و آثرا يا الله يا كريم .
هل يقتصر النفث عند الرقية بالمعوذات والفاتحة فقط .؟
السائل : شيخنا ورد النفث في لمعوذات و الفاتحة
الشيخ : ورد إيش ؟
السائل : النفث يعني في المعوذات و الفاتحة ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فهل يختصر على هذا أم يعمم في كل القرآن ... على سبيل الحصر ؟
الشيخ : ذلك ما لا نعلمه و أن الرسول عليه السلام فنقفوا عند ما علمنا .
الشيخ : ورد إيش ؟
السائل : النفث يعني في المعوذات و الفاتحة ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فهل يختصر على هذا أم يعمم في كل القرآن ... على سبيل الحصر ؟
الشيخ : ذلك ما لا نعلمه و أن الرسول عليه السلام فنقفوا عند ما علمنا .
هل يجوز مسح المريض بكل دعاء أم يقتصر فيها على ماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث (اللهم رب الناس ).؟
السائل : كذلك شيخنا بالنسبة لطريقة دعاء المريض يعني في لا أعلم ورود قضية المسح إلا في دعاء ( اللهم رب الناس أذهب البأس ) حين كان يمسح بيده ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فهل يقال ما قيل هناك يقال هنا أم هناك إيجابة أخرى ؟
الشيخ : هي نفس القاعدة شو قلت .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل يقال ما قيل هناك يقال هنا أم هناك إيجابة أخرى ؟
الشيخ : هي نفس القاعدة شو قلت .
السائل : ... .
9 - هل يجوز مسح المريض بكل دعاء أم يقتصر فيها على ماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث (اللهم رب الناس ).؟ أستمع حفظ
ما حكم زكاة العسل إذا ضعف الإنتاج ؟
السائل : ... فيه زكاة العشر كما أشرت جزاك الله خيرا لكن تعرف الآن العسل صار فيه مصاريف مصاريف كثيرة قد يكون الإنتاج ضعيفا مثل إنتاج هذا العام ... على النحل كله... فيكون إنتاج ضعيف جدا فيجوز يكون العشر مثلا أو أكثر بقليل أو أقل من الإنتاج العادي هذا الإنتاج يعني ما بيسوي مصاريف المهنة الآن صار فيه عمال مثلا فيه شراء ... فيه تغذية للنحل فيه أدوية للنحل و مع ذلك يقال أنه لابد من دفع الزكاة من هذا الإنتاج الضعيف ؟
الشيخ : لا أعتقد أنه يجب والحالة هذه و لكن ينبغي عن العسال أن يتقي الله عز و جل خشية أن يتدخل في الموضوع هوى النفس و يستمر على مثل هذه الدعوة و يتخلص من القيام بإخراج العشر .
السائل : نعم .
الشيخ : و لكن حينما تكون المسألة كما ذكرت فلا زكاة .
السائل : نعم جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياك .
الشيخ : لا أعتقد أنه يجب والحالة هذه و لكن ينبغي عن العسال أن يتقي الله عز و جل خشية أن يتدخل في الموضوع هوى النفس و يستمر على مثل هذه الدعوة و يتخلص من القيام بإخراج العشر .
السائل : نعم .
الشيخ : و لكن حينما تكون المسألة كما ذكرت فلا زكاة .
السائل : نعم جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياك .
هل يجب تتابع رمى الجمار السبع أم لا ؟
السائل : شيخنا يسأل رمى ست حصايات ثم تذكر بعد فترة فرمى السابعة فهل هنالك يعني وقت معين في هذه الموالاة أم يقال لا حرج في ذلك ؟
الشيخ : لا حرج .
السائل : مهما طال الوقت يعني ؟
الشيخ : نعم متى ما تذكر استدرك .
الشيخ : لا حرج .
السائل : مهما طال الوقت يعني ؟
الشيخ : نعم متى ما تذكر استدرك .
كيف يتخلص الأنسان من الأموال الربوية ؟
السائل : نسمع منكم لتخلص من أموال من أموال الغير الحلال تعبير كلمة المرافق العامة شيخ و أحيانا التصدق فما هو الضابط في تمييز الإنفاق في المجالين يعني هل يقال أموال الربا فقط في مجال مرافق و غير ذلك تصدق ؟
الشيخ : كل الأموال المحرمة إذا أراد الأنسان أن يتوب إلى الله أو يخرج منها فيصرفها في المرافق العامة إلا إذا تعذر ذلك عليه فهنا يأتي التصدق المشار إليه .
الشيخ : كل الأموال المحرمة إذا أراد الأنسان أن يتوب إلى الله أو يخرج منها فيصرفها في المرافق العامة إلا إذا تعذر ذلك عليه فهنا يأتي التصدق المشار إليه .
ما حكم الإلتفات في الصلاة ؟
السائل : شيخنا هل ترونا الإلتفات في الصلاة حراما أم مكرها كراهة تنزهية ؟
الشيخ : حراما .
الشيخ : حراما .
هل الإستحلاف على نية الحالف أو على نية المستحلف.؟
السائل : شيخنا سأل أحد الإخوة يعني كانت له زوجة تقنعه أن يأتي ببعض الأثاث و ما يلزم للبيت يعني فوق ما يملك ؟
الشيخ : فوق .
السائل : فوق ما يملك يعني فوق طاقته و هي تدرس و تساعده من مالها و من غير طلب منه ثم ساءت العلاقة بينهما و قامت برفع قضية في المحكمة تطالبه بأموال أعطته إياه فيما ذكرت يعني في المجال السابق و في مثل هذه الأمور يحلف القاضي الشخص دون أن يسمع تفصيلات فيقول مثلا هل أعطتك فإذا أراد أن يتكلم إيجابة محددة مثلا نعم لا فربما إذا أراد أن يطلب كذا يعني بعضهم يسيء له بالكلام أو كذا يعني يتهموه بقلة الأدب ... على القسم و يترتب على ذلك دفع مبالغ لا يستطيع هذا الإنسان فالسؤال هنا إذا يعني أراد أن يحلفه أنه أعطتك أم لا يعني ماذا يفعل إذا تعذر هذا التفصيل السابق ؟
الشيخ : هنا يرود قوله عليه السلام ( اليمين على نية المستحلف ) فالحالف هنا أو المطلوب منه اليمين إذا عرف قصد المحلف و هو القاضي هنا و حينئذ لا يجوز أن يحلف الحالف على نيته و إنما على نية المحلف و هو القاضي فإذا عرف هذا هو الحكم و حينئذ يبدو من فحوى السؤال بأنه لو حلف بأنه سيقع في مشكلة تكليفه بما يعتقد أنه غير مكلف به شرعا فلابد و الحالة هذه من أن يحتسب مصيبته عند ربه .
الشيخ : فوق .
السائل : فوق ما يملك يعني فوق طاقته و هي تدرس و تساعده من مالها و من غير طلب منه ثم ساءت العلاقة بينهما و قامت برفع قضية في المحكمة تطالبه بأموال أعطته إياه فيما ذكرت يعني في المجال السابق و في مثل هذه الأمور يحلف القاضي الشخص دون أن يسمع تفصيلات فيقول مثلا هل أعطتك فإذا أراد أن يتكلم إيجابة محددة مثلا نعم لا فربما إذا أراد أن يطلب كذا يعني بعضهم يسيء له بالكلام أو كذا يعني يتهموه بقلة الأدب ... على القسم و يترتب على ذلك دفع مبالغ لا يستطيع هذا الإنسان فالسؤال هنا إذا يعني أراد أن يحلفه أنه أعطتك أم لا يعني ماذا يفعل إذا تعذر هذا التفصيل السابق ؟
الشيخ : هنا يرود قوله عليه السلام ( اليمين على نية المستحلف ) فالحالف هنا أو المطلوب منه اليمين إذا عرف قصد المحلف و هو القاضي هنا و حينئذ لا يجوز أن يحلف الحالف على نيته و إنما على نية المحلف و هو القاضي فإذا عرف هذا هو الحكم و حينئذ يبدو من فحوى السؤال بأنه لو حلف بأنه سيقع في مشكلة تكليفه بما يعتقد أنه غير مكلف به شرعا فلابد و الحالة هذه من أن يحتسب مصيبته عند ربه .
هل يراعي الإنسان في كفارة اليمين مصلحة الفقراء في الإطعام و الكسوة أو هو مخير ؟
السائل : شيخنا في قوله تعالى (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) هل الإنسان مخير بين الإطعام و الكسوة أم ينظر لحاجة الفقراء و مصلحتهم ؟
الشيخ : الآية صريحة .
السائل : أنا ما ذكرت الصيام شيخ نعم (( فمن لم يجد فصيام )) يعني بالنسبة لقضية حفظك الله قضية الإطعام و الكسوة
الشيخ : ... .
السائل : لا (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم )) .
الشيخ : طيب .
السائل : (( أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) يعني الصيام مسألة بإعتبار من لم يجد .
الشيخ : الثلاثة الأنواع الثلاثة الأولى .
السائل : الإطعام أو الكسوة .
الشيخ : مخير في ذلك .
السائل : مخير .
الشيخ : لو لا الصيام طبعا .
السائل : نعم .
الشيخ : فحينئذ لا مانع بل يحسن أن يراعي في ذلك مصلحة الفقير كما لابد أن يراعي قدرته هو فقد يستطيع مثلا الكسوة و لا يستطيع الإطعام و قد يستطيع أحدهما و لا يستطيع العتق كما هو الواقع اليوم فإذا كان مستطيعا لأي الأنواع الثلاثة كلها حينئذ يختار أو الأنفع للفقير .
الشيخ : الآية صريحة .
السائل : أنا ما ذكرت الصيام شيخ نعم (( فمن لم يجد فصيام )) يعني بالنسبة لقضية حفظك الله قضية الإطعام و الكسوة
الشيخ : ... .
السائل : لا (( فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم )) .
الشيخ : طيب .
السائل : (( أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام )) يعني الصيام مسألة بإعتبار من لم يجد .
الشيخ : الثلاثة الأنواع الثلاثة الأولى .
السائل : الإطعام أو الكسوة .
الشيخ : مخير في ذلك .
السائل : مخير .
الشيخ : لو لا الصيام طبعا .
السائل : نعم .
الشيخ : فحينئذ لا مانع بل يحسن أن يراعي في ذلك مصلحة الفقير كما لابد أن يراعي قدرته هو فقد يستطيع مثلا الكسوة و لا يستطيع الإطعام و قد يستطيع أحدهما و لا يستطيع العتق كما هو الواقع اليوم فإذا كان مستطيعا لأي الأنواع الثلاثة كلها حينئذ يختار أو الأنفع للفقير .
إذا تذكر الإمام في الصلاة أنه على غير طهارة وهو ساجد فماذا يفعل .؟
السائل : شيخنا إذا تذكر الإمام أنه على غير وضوء و هو ساجد تذكر أنه على غير وضوء و هو ساجد هل يرفع بدون تكبير و يطلب أن يتقدم يعني أحدهم ... لعله هو الأتقى لله عز و جل و قد يتفاجئ المأموم و كذا على كل حال ما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : نعم ، طبعا لا يرفع رأسه من السجود مع التكبير لأن التكبير هنا كما يقولون بعض الفقهاء من مهيات الصلاة و لكن دفعا للمحظور الذي أشرت إليه يستحضر هنا قوله عليه السلام ( من نابه شيء و هو يصلي فليسبح ) فليرفع صوته بسبحان الله و يشير إلى الساجدين الذين بلا شك سيفجؤون بهذا التسبيح و سيرفعون رؤوسهم فيشير إليهم حين ذاك أن يظلوا ساجدين و سواء فهموا عليه أم لم يفهموا المهم أن الذين فهموا منه ماذا أراد منهم سيظلون إما ساجدين و إما جالسين حتى يأتيهم و قد أعاد الطهارة إذا كان المكان الميضئة إذا كانت قريبة منه و إلا ففي هذه الحالة لابد أن ينيب عنه شخصا ... يكمل بهم الصلاة .
السائل : ركعة أو ركعتان ما يفعل ؟
الشيخ : إيش معنى يكمل الصلاة !
السائل : إذا هم في الركعة الثالثة مثلا .
الشيخ : يكمل الصلاة يا أخي .
السائل : أليس الصلاة ينبني أولها على آخرها ؟
الشيخ : ما هذه يعني المناقشة نحن لا نقيم لها وزنا و إنما المنهج الصحيح .
السائل : نعم .
الشيخ : أن يسأل الإنسان ما وجه هذا الكلام ما دليله .
السائل : نعم .
الشيخ : لأننا نعتقد أنه من كان معنا على منهج الكتاب و السنة و أنه كما قيل إذا جاء الآثر بطل النظر و إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل ، بمجرد ما يعرف النص ينهار هذا الكلام إن لم نقل تنهار هذه الفلسفة !
السائل : نعم .
الشيخ : فنحن أجبنا بما أجبنا به بناء على حديث في سنن أبي داود و مسند الإمام أحمد عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم صلى بالناس يوما صلاة الفجر و كبر ثم أشار إليهم أن مكانكم و دخل الحجرة و جاء و رأسه يقطر ماء فصلى بهم فمعنى فصلى بهم أي أتم بهم و هم ظلوا قائمين و لهذا نحن فصلنا ذاك التفصيل الوارد في السؤال فلو كان قولك المذكور آنفا صحيحا فهو عليه السلام دخل في الصلاة و هو يظن أنه على طهارة لكنه لم يكن على طهارة فعند أكثر العلماء يعتبر مثل هذه الصلاة باطلة من أصلها .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه لم يكن على طهارة لكن هذا النص هذا الحديث يؤكد القاعدة العامة التي قررها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالحديث الصحيح إن الله عفوا مش هذا ( وضع عن أمتي الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه ) هذه هي القاعدة في هذه الأمور الثلاثة طبعا هذا لا ينافيه ما يقال أن لكل قاعدة شواذ لماذا لأن هناك بعض الأحكام يؤاخذ عليها الإنسان و لو كان ناسيا و لو كان مثلا جاهلا وضع عن أمتي الخطأ قد يؤاخذ بالخطأ أحيانا و النسيان قد يؤاخذ أحيانا لكن ما هي القاعدة أن لا يؤاخذ فإذا أردنا الخروج عن القاعدة فلابد من نص هذه الحادثة هي مما يؤيد القاعدة أنه رفعت المؤاخذة على الناس فالنبي صلى الله عليه و سلم حينما دخل في صلاة الفجر و هو على غير طهارة لأنه قال صلى عليه السلام لما سلم بهم ( إني كنت جنبا فنسيت ) و لذلك لما أشار إليهم أن مكانكم رجع و رأسه يقطر ماء أي إنه اغتسل فقوله عليه السلام ( إني كنت جنبا فنسيت ) أولا تعليل لهذا الفعل الذي فعله ثانيا بيان أن هذه القضية أو هذا الجزء داخل في القاعدة فلو قيل و قد قيل فعلا بأن الرسول عليه السلام ما كان دخل في صلاة و جوابنا أن هؤلاء الذين دعوا هذه الدعوة احتجوا بحديث أبي هريرة في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله و سلم قام يوما في صلاة الفجر ليصلي فتذكر أنه على جنابة فقال لهم ( مكانكم ) ثم ذهب و جاء و قد اغتسل فنحن نقول هما روايتان صحيحتان و القاضيتان مختلفتان تماما من حيث البدء و من حيث الإشارة أو القول ذلك أن في حديث أبي بكرة الثقفي رضي الله تعالى عنه التصريح بأنه كبر أما في حديث أبي هريرة لا شيء من ذلك و إنما قام ثم في حديث أبي بكرة أشار إليهم أن مكانكم لماذا لم يقل مكانكم لأنه في صلاة يرحمك الله و لا يجوز لمن كان في الصلاة أو في حكم المصلي أن ينشغل بشيء لا يجوز للمصلي و من ذلك الكلام بينما في قصة أبي هريرة قال لهم لأنه لم يكن في صلاة فلذلك إذا عرفنا تفصيل حديث أبي بكرة لم يرد الكلام السابق و أستريح و تستريح معي إن شاء الله
السائل : لا ترى أن هناك فرق بين خروج الإمام في الركعة الثانية و بين خروجه في الركعة الأخيرة ؟
الشيخ : بين خروج الإمام .
السائل : أقول ألا ترى أنه هناك فرق بين خروج الإمام في الركعة الأولى و خروجها في الركعة الأخييرة مثلا ؟
الشيخ : هل أنت تعني حادثة معينة أو تتحدث حول الحادثتان المذكورتان ؟
السائل : أتحدث حول حديث أبي بكرة رضي الله عنه .
الشيخ : أي فيه ركعات في حديث أبي بكرة ؟
السائل : أن الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : فيه ركعات في حديث أبي بكرة ؟
السائل : لا يوجد ركعة .
الشيخ : نعم .
السائل : لا يوجد .
الشيخ : و أنت من أين جئت ؟
السائل : و لكن أسأل سؤالك .
الشيخ : معليش أنا فهمت سؤالك لكن كما فهمت سؤالك أرجوا أن تفهم سؤالي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : من أين جئت بالركعات تفريق بين الركعة الأولى و الركعة الثانية من أين ؟
السائل : أجببت أن أستفيد لأنه إذا خرج الإمام يا شيخ في الركعة الأخيرة مثلا و توضأ و أعاد .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله .
السائل : و توضأ و أعاد إلى المأمومين و رجع في مكانه هل يتم هذه الركعة التي الباقية عليه أم يسستأنف الصلاة من جديد
الشيخ : يا أخي الاستئناف قائم على بطلان الصلاة من أولها و أظنك تدري هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : و نحن الآن نثبت أن أول الصلاةليست باطلة .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه معذور بالنسيان فلا فرق بيين الركعة الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة .
السائل : نعم جزاك الله خيرا .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلا عفوا أهلا مرحبا .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أنت تعلم قول النبي صلى الله عليه و آله وسلم ( تحريمها التكبير و تحليلها التسليم ) فمن تمام العلم أنك تعلم أن هذا الحديث يدل على إمّا شرطية التكبير أو ركنيية التكبير و هذا موضع خلاف بين العلماء و هذا الخلاف ليس جوهريا لأن الشرط كالركن إذا اختل إختلت الصلاة و لم تصح فاعتبار تكبيرة الإحرام شرطا أو ركنا نتيجة واحدة !
السائل : نعم .
الشيخ : فمن لم يدخل في الصلاة مكبيرا فليس له صلاة صحيح .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب قس على تكبيرة الإحرام القيام الركوع السجود الركعات .
السائل : نعم .
الشيخ : أي إذا الشارع الحكيم اعتبر ركنا من أركان الصلاة في حادثة ما صحيحا فما الفرق حينذاك بين هذا الركن و الثاني و الثالث و الرابع ليس هناك فرقا !
السائل : نعم .
الشيخ : إطلاقا على هذا خلينا كما يقوقون عندنا في سوريا نضربها علاوية صلاة رباعية أربع ركعات صلى ثلاث ركعات و هو على غير طهارة حينما قام للركعة الرابعة تذكر فماذا يفعل ما فعله الرسول عليه السلام يذهب و يتوضأ ثم يعود حيث تذكر فيتم الصلاة أي يأتي بالركعة الرابعة لماذا لأن الركعات الثلاث الأول كان معذورا فيها بالنسيان .
السائل : نعم .
الشيخ : خلاف الركعة الرابعة فإذا تذكر في الرابعة تذكر في الثاثلة في الثانية في الأولى ... .
السائل : جزاك الله خيرا عفوا .
الشيخ : نعم ، طبعا لا يرفع رأسه من السجود مع التكبير لأن التكبير هنا كما يقولون بعض الفقهاء من مهيات الصلاة و لكن دفعا للمحظور الذي أشرت إليه يستحضر هنا قوله عليه السلام ( من نابه شيء و هو يصلي فليسبح ) فليرفع صوته بسبحان الله و يشير إلى الساجدين الذين بلا شك سيفجؤون بهذا التسبيح و سيرفعون رؤوسهم فيشير إليهم حين ذاك أن يظلوا ساجدين و سواء فهموا عليه أم لم يفهموا المهم أن الذين فهموا منه ماذا أراد منهم سيظلون إما ساجدين و إما جالسين حتى يأتيهم و قد أعاد الطهارة إذا كان المكان الميضئة إذا كانت قريبة منه و إلا ففي هذه الحالة لابد أن ينيب عنه شخصا ... يكمل بهم الصلاة .
السائل : ركعة أو ركعتان ما يفعل ؟
الشيخ : إيش معنى يكمل الصلاة !
السائل : إذا هم في الركعة الثالثة مثلا .
الشيخ : يكمل الصلاة يا أخي .
السائل : أليس الصلاة ينبني أولها على آخرها ؟
الشيخ : ما هذه يعني المناقشة نحن لا نقيم لها وزنا و إنما المنهج الصحيح .
السائل : نعم .
الشيخ : أن يسأل الإنسان ما وجه هذا الكلام ما دليله .
السائل : نعم .
الشيخ : لأننا نعتقد أنه من كان معنا على منهج الكتاب و السنة و أنه كما قيل إذا جاء الآثر بطل النظر و إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل ، بمجرد ما يعرف النص ينهار هذا الكلام إن لم نقل تنهار هذه الفلسفة !
السائل : نعم .
الشيخ : فنحن أجبنا بما أجبنا به بناء على حديث في سنن أبي داود و مسند الإمام أحمد عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم صلى بالناس يوما صلاة الفجر و كبر ثم أشار إليهم أن مكانكم و دخل الحجرة و جاء و رأسه يقطر ماء فصلى بهم فمعنى فصلى بهم أي أتم بهم و هم ظلوا قائمين و لهذا نحن فصلنا ذاك التفصيل الوارد في السؤال فلو كان قولك المذكور آنفا صحيحا فهو عليه السلام دخل في الصلاة و هو يظن أنه على طهارة لكنه لم يكن على طهارة فعند أكثر العلماء يعتبر مثل هذه الصلاة باطلة من أصلها .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه لم يكن على طهارة لكن هذا النص هذا الحديث يؤكد القاعدة العامة التي قررها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالحديث الصحيح إن الله عفوا مش هذا ( وضع عن أمتي الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه ) هذه هي القاعدة في هذه الأمور الثلاثة طبعا هذا لا ينافيه ما يقال أن لكل قاعدة شواذ لماذا لأن هناك بعض الأحكام يؤاخذ عليها الإنسان و لو كان ناسيا و لو كان مثلا جاهلا وضع عن أمتي الخطأ قد يؤاخذ بالخطأ أحيانا و النسيان قد يؤاخذ أحيانا لكن ما هي القاعدة أن لا يؤاخذ فإذا أردنا الخروج عن القاعدة فلابد من نص هذه الحادثة هي مما يؤيد القاعدة أنه رفعت المؤاخذة على الناس فالنبي صلى الله عليه و سلم حينما دخل في صلاة الفجر و هو على غير طهارة لأنه قال صلى عليه السلام لما سلم بهم ( إني كنت جنبا فنسيت ) و لذلك لما أشار إليهم أن مكانكم رجع و رأسه يقطر ماء أي إنه اغتسل فقوله عليه السلام ( إني كنت جنبا فنسيت ) أولا تعليل لهذا الفعل الذي فعله ثانيا بيان أن هذه القضية أو هذا الجزء داخل في القاعدة فلو قيل و قد قيل فعلا بأن الرسول عليه السلام ما كان دخل في صلاة و جوابنا أن هؤلاء الذين دعوا هذه الدعوة احتجوا بحديث أبي هريرة في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله و سلم قام يوما في صلاة الفجر ليصلي فتذكر أنه على جنابة فقال لهم ( مكانكم ) ثم ذهب و جاء و قد اغتسل فنحن نقول هما روايتان صحيحتان و القاضيتان مختلفتان تماما من حيث البدء و من حيث الإشارة أو القول ذلك أن في حديث أبي بكرة الثقفي رضي الله تعالى عنه التصريح بأنه كبر أما في حديث أبي هريرة لا شيء من ذلك و إنما قام ثم في حديث أبي بكرة أشار إليهم أن مكانكم لماذا لم يقل مكانكم لأنه في صلاة يرحمك الله و لا يجوز لمن كان في الصلاة أو في حكم المصلي أن ينشغل بشيء لا يجوز للمصلي و من ذلك الكلام بينما في قصة أبي هريرة قال لهم لأنه لم يكن في صلاة فلذلك إذا عرفنا تفصيل حديث أبي بكرة لم يرد الكلام السابق و أستريح و تستريح معي إن شاء الله
السائل : لا ترى أن هناك فرق بين خروج الإمام في الركعة الثانية و بين خروجه في الركعة الأخيرة ؟
الشيخ : بين خروج الإمام .
السائل : أقول ألا ترى أنه هناك فرق بين خروج الإمام في الركعة الأولى و خروجها في الركعة الأخييرة مثلا ؟
الشيخ : هل أنت تعني حادثة معينة أو تتحدث حول الحادثتان المذكورتان ؟
السائل : أتحدث حول حديث أبي بكرة رضي الله عنه .
الشيخ : أي فيه ركعات في حديث أبي بكرة ؟
السائل : أن الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : فيه ركعات في حديث أبي بكرة ؟
السائل : لا يوجد ركعة .
الشيخ : نعم .
السائل : لا يوجد .
الشيخ : و أنت من أين جئت ؟
السائل : و لكن أسأل سؤالك .
الشيخ : معليش أنا فهمت سؤالك لكن كما فهمت سؤالك أرجوا أن تفهم سؤالي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : من أين جئت بالركعات تفريق بين الركعة الأولى و الركعة الثانية من أين ؟
السائل : أجببت أن أستفيد لأنه إذا خرج الإمام يا شيخ في الركعة الأخيرة مثلا و توضأ و أعاد .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله .
السائل : و توضأ و أعاد إلى المأمومين و رجع في مكانه هل يتم هذه الركعة التي الباقية عليه أم يسستأنف الصلاة من جديد
الشيخ : يا أخي الاستئناف قائم على بطلان الصلاة من أولها و أظنك تدري هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : و نحن الآن نثبت أن أول الصلاةليست باطلة .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه معذور بالنسيان فلا فرق بيين الركعة الأولى و الثانية و الثالثة و الرابعة .
السائل : نعم جزاك الله خيرا .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلا عفوا أهلا مرحبا .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أنت تعلم قول النبي صلى الله عليه و آله وسلم ( تحريمها التكبير و تحليلها التسليم ) فمن تمام العلم أنك تعلم أن هذا الحديث يدل على إمّا شرطية التكبير أو ركنيية التكبير و هذا موضع خلاف بين العلماء و هذا الخلاف ليس جوهريا لأن الشرط كالركن إذا اختل إختلت الصلاة و لم تصح فاعتبار تكبيرة الإحرام شرطا أو ركنا نتيجة واحدة !
السائل : نعم .
الشيخ : فمن لم يدخل في الصلاة مكبيرا فليس له صلاة صحيح .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب قس على تكبيرة الإحرام القيام الركوع السجود الركعات .
السائل : نعم .
الشيخ : أي إذا الشارع الحكيم اعتبر ركنا من أركان الصلاة في حادثة ما صحيحا فما الفرق حينذاك بين هذا الركن و الثاني و الثالث و الرابع ليس هناك فرقا !
السائل : نعم .
الشيخ : إطلاقا على هذا خلينا كما يقوقون عندنا في سوريا نضربها علاوية صلاة رباعية أربع ركعات صلى ثلاث ركعات و هو على غير طهارة حينما قام للركعة الرابعة تذكر فماذا يفعل ما فعله الرسول عليه السلام يذهب و يتوضأ ثم يعود حيث تذكر فيتم الصلاة أي يأتي بالركعة الرابعة لماذا لأن الركعات الثلاث الأول كان معذورا فيها بالنسيان .
السائل : نعم .
الشيخ : خلاف الركعة الرابعة فإذا تذكر في الرابعة تذكر في الثاثلة في الثانية في الأولى ... .
السائل : جزاك الله خيرا عفوا .
هل التسبيح في الركوع و السجود واجب أو مستحب ؟
السائل : شيخنا في كتاب النهاية في ذكر كلمة صلاة السبحة يقول و إنما خصت النافلة للسبحة و إن شاركتها الفريضة فيها مع التسبيح لأن التسبيحات في الفرائض من النوافل أنا سؤالي عن قوله أن التسبيحات في الفرائض نوافل هل ترون يعني هذا الكلام ؟
الشيخ : نعم التسبيح واجب و ليس ركنا .
سائل آخر : التسبيح واجب و ليس ركنا .
الشيخ : أسمعه .
سائل آخر : الشيخ يقول التسبيح واجبا و ليس ركنا و لأنه يقول نوافل فأنت تقول بعدم الركنية و عدم أنه ليس بنافل و لا راتب .
الشيخ : نقول بالوجوب دون الركنية و دون الاستحباب .
الشيخ : نعم التسبيح واجب و ليس ركنا .
سائل آخر : التسبيح واجب و ليس ركنا .
الشيخ : أسمعه .
سائل آخر : الشيخ يقول التسبيح واجبا و ليس ركنا و لأنه يقول نوافل فأنت تقول بعدم الركنية و عدم أنه ليس بنافل و لا راتب .
الشيخ : نقول بالوجوب دون الركنية و دون الاستحباب .
رجل غير قادر على ذبح الأضحية وله ولد غني فهل له أن يطالبه بثمنها ليشتريها .؟
السائل : شيخنا أب له ولد غني متزوج ؟
الشيخ : أيوه .
السائل : أب له ولد غني متزوج و الأب غير قادر على الأضحية هل يجب على الأب أن يطلب من ابنه المال ليضحي من باب أنت و مالك لأبيك أم يعني لا يتم هذا الحديث هذا الأمر ؟
الشيخ : طبعا السؤال أتصور و إن كان ليس صريحا بأن الإبن المتزوج يسكن في دار منفصلا عن دار أبيه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : على ذلك الجواب لا أقول يطلب بل أقول يأخذ .
السائل : إذا كان حتى منفصلا ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ذكرت شيخنا انفصال السكن يعني هذا مرتبط بالطلب إذا كان منفصلا ؟
الشيخ : هو نعم لأن الفرق بس أنا أريد أن أفرق بين يطلب و بين يأخذ .
السائل : آيوه .
الشيخ : لأن الانفصال ضروري في مثل هذه الحالة لأنهم لو كانوا يعيشون في دار واحدة و يضحي الإبن فهذه الأضحية تكفي عن العائلة و عن الدار كلها أمّا والأمر أن كل من الأب و الولد يعيش في دار على حدى حينئذ يجب على كل منهما أضحية و إذ الأمر كذلك قلت أنا لا أقول يطلب بل يأخذ و الآن أظن تعرف الفرق بين يطلب و بي يأخذ واضح .
السائل : نعم يعني بمعنى الوجوب يا شيخ .
الشيخ : كيف .
السائل : يعني يكون واجبا على الإبن .
الشيخ : نعم هذا كما قال الإمام الشافعي رحمه الله فما أدق فقهه حينما جاء إلى حديث الخثعمية التي سألت الرسول عليه السلام عن أبيها قال قالت ( إن أبي شيخ كبير لا يثبت على الرحل و قد أدركته فريضة الله الحج أفأحج عنه قال حج عنه أرأيت إن كان على أبيك دين أفكنت تقضينه عنه قالت بلى قال فدين الله أحق أن يقضى ) قال الإمام الشافعي رحمه الله تفقها في هذا الحديث إن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أوجب على الولد أن يحج عن أبيه العاجز معتبرا استطاعة الولد امتدادا لاستطاعة الوالد و هذا ينطبق هنا تماما .
سائل آخر : بعض الفقهاء قالوا أنت و مالك لأبيك قيدوها في النفقة فهل هذا عليه من دليل ؟
الشيخ : لا يعني مقيدة بالحاجة .
سائل آخر : بالحاجة .
الشيخ : أعم من النفقة يعني .
سائل آخر : أعم من النفقة .
الشيخ : أيوه .
السائل : أب له ولد غني متزوج و الأب غير قادر على الأضحية هل يجب على الأب أن يطلب من ابنه المال ليضحي من باب أنت و مالك لأبيك أم يعني لا يتم هذا الحديث هذا الأمر ؟
الشيخ : طبعا السؤال أتصور و إن كان ليس صريحا بأن الإبن المتزوج يسكن في دار منفصلا عن دار أبيه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : على ذلك الجواب لا أقول يطلب بل أقول يأخذ .
السائل : إذا كان حتى منفصلا ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ذكرت شيخنا انفصال السكن يعني هذا مرتبط بالطلب إذا كان منفصلا ؟
الشيخ : هو نعم لأن الفرق بس أنا أريد أن أفرق بين يطلب و بين يأخذ .
السائل : آيوه .
الشيخ : لأن الانفصال ضروري في مثل هذه الحالة لأنهم لو كانوا يعيشون في دار واحدة و يضحي الإبن فهذه الأضحية تكفي عن العائلة و عن الدار كلها أمّا والأمر أن كل من الأب و الولد يعيش في دار على حدى حينئذ يجب على كل منهما أضحية و إذ الأمر كذلك قلت أنا لا أقول يطلب بل يأخذ و الآن أظن تعرف الفرق بين يطلب و بي يأخذ واضح .
السائل : نعم يعني بمعنى الوجوب يا شيخ .
الشيخ : كيف .
السائل : يعني يكون واجبا على الإبن .
الشيخ : نعم هذا كما قال الإمام الشافعي رحمه الله فما أدق فقهه حينما جاء إلى حديث الخثعمية التي سألت الرسول عليه السلام عن أبيها قال قالت ( إن أبي شيخ كبير لا يثبت على الرحل و قد أدركته فريضة الله الحج أفأحج عنه قال حج عنه أرأيت إن كان على أبيك دين أفكنت تقضينه عنه قالت بلى قال فدين الله أحق أن يقضى ) قال الإمام الشافعي رحمه الله تفقها في هذا الحديث إن النبي صلى الله عليه و آله وسلم أوجب على الولد أن يحج عن أبيه العاجز معتبرا استطاعة الولد امتدادا لاستطاعة الوالد و هذا ينطبق هنا تماما .
سائل آخر : بعض الفقهاء قالوا أنت و مالك لأبيك قيدوها في النفقة فهل هذا عليه من دليل ؟
الشيخ : لا يعني مقيدة بالحاجة .
سائل آخر : بالحاجة .
الشيخ : أعم من النفقة يعني .
سائل آخر : أعم من النفقة .
هل الحديث ( أن علي رضي الله عنه دخل على فاطمة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبكي بكاءً ... ) صحيح .؟
السائل : شيخنا هذه الورقة أعطنيها أحد الإخوة يعني يسأل عن صحة بعض الأمور يحب أن يسمع منكم كلام طبعا مطول لعلها مرة معكم أقرأ أو .
الشيخ : إقرأ .
السائل : عن الإمام علي ... .
الشيخ : مبين مكتوب من عنوانه .
السائل : قال دخلت مع فاطمة على رسول الله صلى الله عليه و سلم فوجدته يبكي بكاء فقلت فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي أبكاء فقال عليه السلام يا علي ( ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت بشأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن رأيت إمرأة معلقة من شعرها يغلي رأسها و رأيت إمرأة معلقة ) إلى آخره .
الشيخ : أي نعم ، لا يصح مثل هذا ليكون هذا من نشرات خارج الحجرة النبوية .
الشيخ : إقرأ .
السائل : عن الإمام علي ... .
الشيخ : مبين مكتوب من عنوانه .
السائل : قال دخلت مع فاطمة على رسول الله صلى الله عليه و سلم فوجدته يبكي بكاء فقلت فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي أبكاء فقال عليه السلام يا علي ( ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت بشأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن رأيت إمرأة معلقة من شعرها يغلي رأسها و رأيت إمرأة معلقة ) إلى آخره .
الشيخ : أي نعم ، لا يصح مثل هذا ليكون هذا من نشرات خارج الحجرة النبوية .
19 - هل الحديث ( أن علي رضي الله عنه دخل على فاطمة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبكي بكاءً ... ) صحيح .؟ أستمع حفظ
هل يصح حديث ( يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة وهو شر الأزمنة كثرة المتبرجات... ) .؟
السائل : كذلك ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال يظهر في آخر الزمان و إقتراب القيامة و هو شر الأزمنة نسوة متببرجات كاشفات عاريات من الدين خارجات داخلات في الفتن مائلات إلى الشهوات مسرعات إلى اللذات مستحلات الحرمات حرمات جهنم هكذا يعني الألفاظ نفس الشيء ؟
الشيخ : خلاص نفس الشيء .
سائل آخر : ... واقع الناس
الشيخ : الله يهديهم يعني هؤلاء إما ضالين و إما مقرون مع ذلك مضللين ما ينشرون إلا الأحاديث الضعيفة و الموضوعة
السائل : شييخنا آخر شيء بالنسبة لي الله يجزاك خير حتى نترك مجالا ... هذا الحديث حتى نستفيد منكم عرفته قديما فلعله أخيرا يكون في صحيح السنن أن ... الحديث فيما بينكم يعني قلتم بتحسينه فهذا من طرييق عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ... أن يفصل فيه يكون هذا المعتمد لكن أريد التوثق منكم قلتم بتصحيحه و في سنن النسائي فما أدري يعني الآن يحضركم شيء أو فيما بعد ؟
الشيخ : يعني السؤال بين التحسين و التصحيح .
السائل : بين التحسين و التصحيح نعم ؟
الشيخ : لا لا ما يحضرني شيء و الأمر في هذا أمر معتاد جدا كما يقول الحافظ الذهبي في رسالته النافعة الموقظة أن الحديث الحسن من أدق علم الحديث أن رأي الباحث يضطرب في الشخص الواحد فضلا عن أشخاص مختلفين هذا من جهة و من جهة أخرى قد يكون الحديث بإسناد فيضعفه الواقف على هذا الإسناد ثم يتيسر له بعد مدة طالت أو قصرت فيجد له شاهدا فينقذه من الضعف إلى الحسن ثم تمضي أيام و أيام و يجد له شواهد خاصة فيما يجدّ له من مطبوعات أو من مصورات أو إلى آخره فيصبح حديث صحيحا هذا نحن نعرفه بالممارسة أما الذين لا علم عندهم فلا غربة أن يستغربوا مثل هذا التنقل من التضعيف إلى التحسين إلى التصحيح بل و قد يكون العكس أحيانا يعني من الصحة إلى الحسن أو الضعف المهم لا يحضرني جواب دقيق حول السؤال ؟
السائل : جزاك الله خير كم تقولون شيخنا العلم لا يقبل الجمود .
الشيخ : آيه نعم .
السائل : شيخنا بعد الأخير تذكرت أن أحد الإخوة قال عن صحيح الكلم الطيب يستأذن بطباعته فنحن نعرف أنه لسعد الراشد فهل يستأذن منه .؟
الشيخ : يستأذنه .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياكم إن شاء الله .
الشيخ : خلاص نفس الشيء .
سائل آخر : ... واقع الناس
الشيخ : الله يهديهم يعني هؤلاء إما ضالين و إما مقرون مع ذلك مضللين ما ينشرون إلا الأحاديث الضعيفة و الموضوعة
السائل : شييخنا آخر شيء بالنسبة لي الله يجزاك خير حتى نترك مجالا ... هذا الحديث حتى نستفيد منكم عرفته قديما فلعله أخيرا يكون في صحيح السنن أن ... الحديث فيما بينكم يعني قلتم بتحسينه فهذا من طرييق عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ... أن يفصل فيه يكون هذا المعتمد لكن أريد التوثق منكم قلتم بتصحيحه و في سنن النسائي فما أدري يعني الآن يحضركم شيء أو فيما بعد ؟
الشيخ : يعني السؤال بين التحسين و التصحيح .
السائل : بين التحسين و التصحيح نعم ؟
الشيخ : لا لا ما يحضرني شيء و الأمر في هذا أمر معتاد جدا كما يقول الحافظ الذهبي في رسالته النافعة الموقظة أن الحديث الحسن من أدق علم الحديث أن رأي الباحث يضطرب في الشخص الواحد فضلا عن أشخاص مختلفين هذا من جهة و من جهة أخرى قد يكون الحديث بإسناد فيضعفه الواقف على هذا الإسناد ثم يتيسر له بعد مدة طالت أو قصرت فيجد له شاهدا فينقذه من الضعف إلى الحسن ثم تمضي أيام و أيام و يجد له شواهد خاصة فيما يجدّ له من مطبوعات أو من مصورات أو إلى آخره فيصبح حديث صحيحا هذا نحن نعرفه بالممارسة أما الذين لا علم عندهم فلا غربة أن يستغربوا مثل هذا التنقل من التضعيف إلى التحسين إلى التصحيح بل و قد يكون العكس أحيانا يعني من الصحة إلى الحسن أو الضعف المهم لا يحضرني جواب دقيق حول السؤال ؟
السائل : جزاك الله خير كم تقولون شيخنا العلم لا يقبل الجمود .
الشيخ : آيه نعم .
السائل : شيخنا بعد الأخير تذكرت أن أحد الإخوة قال عن صحيح الكلم الطيب يستأذن بطباعته فنحن نعرف أنه لسعد الراشد فهل يستأذن منه .؟
الشيخ : يستأذنه .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و إياكم إن شاء الله .
20 - هل يصح حديث ( يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة وهو شر الأزمنة كثرة المتبرجات... ) .؟ أستمع حفظ
هل ثبت حديث في تخصيص زيارة قبر النبي صلى الله عليه و سلم ؟
السائل : هل ثبت من أحاديث صحيحة بخصوص زيارة قبر النبي صلى الله عليه و سلم ؟
الشيخ : لا .
السائل : لم يثبت إلا في عموم زيارة المقابر بشكل عام .
الشيخ : آيه نعم .
السائل : أما فضل خاص لم يثبت أبدا .
الشيخ : أبدا ... أنا أسألكم ما الذي أنتم بحاجة إليه ها أنتم بحاجة لإجابة عن أسئلة أم كلمة .
السائل : الاثنان .
سائل آخر : الذي تراه .
السائل : الاثنان .
الشيخ : طيب .
الشيخ : لا .
السائل : لم يثبت إلا في عموم زيارة المقابر بشكل عام .
الشيخ : آيه نعم .
السائل : أما فضل خاص لم يثبت أبدا .
الشيخ : أبدا ... أنا أسألكم ما الذي أنتم بحاجة إليه ها أنتم بحاجة لإجابة عن أسئلة أم كلمة .
السائل : الاثنان .
سائل آخر : الذي تراه .
السائل : الاثنان .
الشيخ : طيب .
تعليق الشيخ الألباني على قول شيخ الإسلام ( أن لا يعبد الله إلا بما شرع ).
الشيخ : إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله (( يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس إتقوا الله الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و إتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد فإن خير الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و آله و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار .
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله جملة جامعة لأصل الإسلام و هذه الجملة مستنبطة أصالة من الشهادة التي هي الركن الأول من الإسلام حيث قال ابن تيمية رحمه الله الإسلام أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا هذا قسم و القسم الثاني أن لا نعبده إلا بما شرع لنا فالإسلام اجتمع في هاتين الكلمتين أن نعبده تبارك و تعالى وحده لا شريك له و أن لا نعبده إلا بما شرع هذا من تمام التوحيد و هذا اصطلاح علمي دقيق شيخ الإسلام ابن تيمية فإن المشهور أن التوحيد إنما هو ذو أقسام ثلاثة توحيد الربوبية و توحيد الإلهية أو العبادة و توحيد الصفات فجاء ابن تيمية بهذا التعبير الوجيز " أن لا نعبد إلا الله و لا نعبده إلا بما شرع " فأن لا نعبد الله إلا بما شرع هنا ينطوي تحته بحث علمي خطير جدا طالما اختلف فيها المتأخرون و لم ينجوا من الاختلاف الممقوت منهم إلا الأقلون أعني بذلك اختلافهم في هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة أم لا فجماهير المتأخرين مع الأسف الشديد يذهبون قولا و أصلا و اعتقادا إلى أن هناك في الإسلام بدعة حسنة و يقابلهم من أشرنا إليهم ألا و هم الأقلون الذين يقولون بما قال به الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في الأحاديث الكثيرة و التي منها ما سمعتموه في مطلع كلمتنا هذه الليلة وهي التي تتردد دائما في خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه نفتتح عادة خطبنا و كلماتنا بهذه الخطبة ثم نتبعها بما كان الرسول عليه الصلاة و السلام يتبع خطبة الحاجة في خطب الجمعة حيث كان عليه الصلاة و السلام يقول في خطبة الجمعة أما بعد فإن خير الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و آله و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار فقد كان الرسول صلوات الله و سلامه عليه يكرر هذه الجملة الجامعة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار لكي تتركز في الأذهان الأقلون قد اهتدوا بهدي الله تبارك و تعالى فتمسكوا بكلام الرسول عليه السلام على عمومه و شموله فقالوا كما قال هو عليه السلام ( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) لكن الشيء المهم الذي ينبغي أن نلاحظه هو أنه يوجد في هؤلاء الأقلون على سبيل الحكاية كثير ممن يقع في الابتداع في الدين و ما ذلك إلا لأنه لم يضبط قاعدة البدعة و هو يقول في نفسه كل بدعة ضلالة كما قال الرسول عليه السلام لأنه من الفريق القليل الذين اهتدوا بأحاديث الرسول عليه السلام التي أطلقت الضلالة على كل بدعة و لكن لكي لا يقع هؤلاء الأقلون في البدعة التي يفرون منها ... من القاعدة العامة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار يجب أن يتقنوا بحث البدعة ليميزوها بينما يدخل في عموم النص فلا يعملون به لأن قوله كل بدعة ضلالة شمل و إن كان هذا الذي دخل في النص العام له أصل في الشريعة يشتبه الأمر على كثير من الناس حينما يرونا بعض النصوص الحاضة على بعض الأعمال الصالحة فيأخذون بعمومها و لا يلاحظون أن بعض هذا العموم يشمله ذلك النص العام ( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) فالتفريق بين هذا الشمول و هو قوله عليه السلام كل بدعة ضلالة و بين الشمول في نصوص أخرى حيث تأمر ببعض العبادات أو تحض على بعض العبادات حضا عاما هنا يقع كثير من الخلط و اللبس على بعض الناس و أنا قبل أن أذكر ما عندي من علم في هذا الصدد أريد أن أنصحكم بصفتكم مثلي طلابا للعلم أن تدرس لهذه المسألة فقط و لتتفهموها فهما صحيحا و لتكونوا على ما كان عليه السلف الصالح من الابتعاد عن الابتداع في الدين و لو كان هذا الابتداع في الدين مستندا إلى نص عام من أحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام لكي لا تقعوا في الابتداع في الدين أنصح بأن تقرؤوا كتابا هو أعظم كتابا عرفته في هذا الموضوع إلا و هو الاعتصام للإمام الشاطبي رحمه الله فهذا كتاب مختص في هذا الموضوع لا مثل له فيما علمت و كل من جاء بعده إنما هو عالة عليه و إنما هو يستقي منه و إلا فصل خاص يجب أيضا أن تقرؤوه لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم اقتضاء صراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ففي هذا الكتاب طرق شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الموضوع الهام الخطير فانتهى من حيث الجملة إلى ما يدل عليه الحديث السّابق و ما في معناه ( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) و لكنه نظر إلى المسألة من زاوية أخرى و هي أنه قد تحدث بعض الأمور و يرى أهل العلم أنها أمور مشروعة و مع ذلك فهي لم تكن في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام فكيف لم يطبق عليها القاعدة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار بينما حدثت محدثات كثيرة و كثيرة جدا فاعتبرها أهل العلم و التحقيق كالشاطبي و ابن تيمية و غيرهما بالمحدثات فما هو الفصل ماهو الحكم الفصل بين ما يحدث و يكون مشروعا و بين ما يحدث و لا يكون مشروعا هذا ما فصل القول فيه الإمام الشاطبي في الكتاب السابق الاعتصام و جمعه و أوجز الكلام فيه شيخ الإسلام في الكتاب المذكور آنفا فأنا أوجز لكم القول لا أريد بطبيعة الحال أن أذكركم بالنصوص التي تؤكد هذه القاعدة الإسلامية العظيمة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار لأنني أعتقد أنكم على علم بذلك كما أظن و أرجوا و لكن أريد في الواقع أن أبين لكم أمرين اثنين لتتحققوا من معنى هذا الحديث الصحيحة ( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) فلا تقعون في إفراط و لا في تفريط لأن بعض الناس لجهلهم بما سيأتي ذكره عن الشيخين يحدث محدثات و يتمسك بها لأنها دخلت في نصوص عامة و ناس أخرون ينكرون أمورا حدثت بحجة أنها حدثت و هي ليست بالمحدثات من الأمور هذا التفصيل الدقيق نحن جميعا بحاجة إليه يقول شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب السابق الذكر ... .
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله جملة جامعة لأصل الإسلام و هذه الجملة مستنبطة أصالة من الشهادة التي هي الركن الأول من الإسلام حيث قال ابن تيمية رحمه الله الإسلام أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا هذا قسم و القسم الثاني أن لا نعبده إلا بما شرع لنا فالإسلام اجتمع في هاتين الكلمتين أن نعبده تبارك و تعالى وحده لا شريك له و أن لا نعبده إلا بما شرع هذا من تمام التوحيد و هذا اصطلاح علمي دقيق شيخ الإسلام ابن تيمية فإن المشهور أن التوحيد إنما هو ذو أقسام ثلاثة توحيد الربوبية و توحيد الإلهية أو العبادة و توحيد الصفات فجاء ابن تيمية بهذا التعبير الوجيز " أن لا نعبد إلا الله و لا نعبده إلا بما شرع " فأن لا نعبد الله إلا بما شرع هنا ينطوي تحته بحث علمي خطير جدا طالما اختلف فيها المتأخرون و لم ينجوا من الاختلاف الممقوت منهم إلا الأقلون أعني بذلك اختلافهم في هل يوجد في الإسلام بدعة حسنة أم لا فجماهير المتأخرين مع الأسف الشديد يذهبون قولا و أصلا و اعتقادا إلى أن هناك في الإسلام بدعة حسنة و يقابلهم من أشرنا إليهم ألا و هم الأقلون الذين يقولون بما قال به الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في الأحاديث الكثيرة و التي منها ما سمعتموه في مطلع كلمتنا هذه الليلة وهي التي تتردد دائما في خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه نفتتح عادة خطبنا و كلماتنا بهذه الخطبة ثم نتبعها بما كان الرسول عليه الصلاة و السلام يتبع خطبة الحاجة في خطب الجمعة حيث كان عليه الصلاة و السلام يقول في خطبة الجمعة أما بعد فإن خير الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و آله و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار فقد كان الرسول صلوات الله و سلامه عليه يكرر هذه الجملة الجامعة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار لكي تتركز في الأذهان الأقلون قد اهتدوا بهدي الله تبارك و تعالى فتمسكوا بكلام الرسول عليه السلام على عمومه و شموله فقالوا كما قال هو عليه السلام ( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) لكن الشيء المهم الذي ينبغي أن نلاحظه هو أنه يوجد في هؤلاء الأقلون على سبيل الحكاية كثير ممن يقع في الابتداع في الدين و ما ذلك إلا لأنه لم يضبط قاعدة البدعة و هو يقول في نفسه كل بدعة ضلالة كما قال الرسول عليه السلام لأنه من الفريق القليل الذين اهتدوا بأحاديث الرسول عليه السلام التي أطلقت الضلالة على كل بدعة و لكن لكي لا يقع هؤلاء الأقلون في البدعة التي يفرون منها ... من القاعدة العامة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار يجب أن يتقنوا بحث البدعة ليميزوها بينما يدخل في عموم النص فلا يعملون به لأن قوله كل بدعة ضلالة شمل و إن كان هذا الذي دخل في النص العام له أصل في الشريعة يشتبه الأمر على كثير من الناس حينما يرونا بعض النصوص الحاضة على بعض الأعمال الصالحة فيأخذون بعمومها و لا يلاحظون أن بعض هذا العموم يشمله ذلك النص العام ( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) فالتفريق بين هذا الشمول و هو قوله عليه السلام كل بدعة ضلالة و بين الشمول في نصوص أخرى حيث تأمر ببعض العبادات أو تحض على بعض العبادات حضا عاما هنا يقع كثير من الخلط و اللبس على بعض الناس و أنا قبل أن أذكر ما عندي من علم في هذا الصدد أريد أن أنصحكم بصفتكم مثلي طلابا للعلم أن تدرس لهذه المسألة فقط و لتتفهموها فهما صحيحا و لتكونوا على ما كان عليه السلف الصالح من الابتعاد عن الابتداع في الدين و لو كان هذا الابتداع في الدين مستندا إلى نص عام من أحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام لكي لا تقعوا في الابتداع في الدين أنصح بأن تقرؤوا كتابا هو أعظم كتابا عرفته في هذا الموضوع إلا و هو الاعتصام للإمام الشاطبي رحمه الله فهذا كتاب مختص في هذا الموضوع لا مثل له فيما علمت و كل من جاء بعده إنما هو عالة عليه و إنما هو يستقي منه و إلا فصل خاص يجب أيضا أن تقرؤوه لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم اقتضاء صراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ففي هذا الكتاب طرق شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الموضوع الهام الخطير فانتهى من حيث الجملة إلى ما يدل عليه الحديث السّابق و ما في معناه ( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) و لكنه نظر إلى المسألة من زاوية أخرى و هي أنه قد تحدث بعض الأمور و يرى أهل العلم أنها أمور مشروعة و مع ذلك فهي لم تكن في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام فكيف لم يطبق عليها القاعدة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار بينما حدثت محدثات كثيرة و كثيرة جدا فاعتبرها أهل العلم و التحقيق كالشاطبي و ابن تيمية و غيرهما بالمحدثات فما هو الفصل ماهو الحكم الفصل بين ما يحدث و يكون مشروعا و بين ما يحدث و لا يكون مشروعا هذا ما فصل القول فيه الإمام الشاطبي في الكتاب السابق الاعتصام و جمعه و أوجز الكلام فيه شيخ الإسلام في الكتاب المذكور آنفا فأنا أوجز لكم القول لا أريد بطبيعة الحال أن أذكركم بالنصوص التي تؤكد هذه القاعدة الإسلامية العظيمة كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار لأنني أعتقد أنكم على علم بذلك كما أظن و أرجوا و لكن أريد في الواقع أن أبين لكم أمرين اثنين لتتحققوا من معنى هذا الحديث الصحيحة ( كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ) فلا تقعون في إفراط و لا في تفريط لأن بعض الناس لجهلهم بما سيأتي ذكره عن الشيخين يحدث محدثات و يتمسك بها لأنها دخلت في نصوص عامة و ناس أخرون ينكرون أمورا حدثت بحجة أنها حدثت و هي ليست بالمحدثات من الأمور هذا التفصيل الدقيق نحن جميعا بحاجة إليه يقول شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب السابق الذكر ... .
اضيفت في - 2004-08-16