ما حكم رواية التلميذ الملازم المكثر عن شيخه المدلس إذا عنعن شيخه.؟ وما حكم إذا التلميذ مدلساً وروى عن مشايخ لازمهم وأكثر عنهم.؟
الشيخ : الشيخ ما بتعب.
السائل : الله يبارك فيك نسأل الله أن يبارك فيكم.
الشيخ : الله يحفطك .
السائل : ما حكم رواية التلميذ الملازم المكثر عن شيخه المدلس إذا عنعن شيخه.
الشيخ : لا فرق إلا إذا كان عنده عبارة كما يقال عن شعبة مثلا بالنسبة للثلاثة فهذا شيء آخر أما مجرد التصاقه بهذه الصفة فلا يكفي .
السائل : كلام الحافظ الذهبي في ترجمة الأعمش في ميزان الاعتدال بأنه يعني يتوقف في عنعنته إلا في مشايخ أكثر عنهم.
الشيخ : نعم.
السائل : إلا في مشايخ.
الشيخ : أكثروا عنهم.
السائل : أكثر عنهم أنا سؤالي الآن مقلوبة المسألة إذا كان التلميذ المدلس وروى عن مشايخ لازمهم وأكثر عنهم.
الشيخ : العكس يعني.
السائل : عكس السؤال.
الشيخ : يعني الأعمش يروي عن شيوخ له مشهورين.
السائل : نعم.
الشيخ : هو يكثر من الرواية عنهم.
السائل : أي نعم.
الشيخ : أيوه.
السائل : ويعنعن عنهم.
الشيخ : نعم.
السائل : فيقول الحافظ الذهبي يتوقف في عنعنته إلا في شيوخ أكثر عنهم كأبي صالح السّمان ومن يا اخواننا ذكر جماعة وأبي إسحاق ذكر ثلاثا هذا موجود في ميزان الاعتدال في ترجمة الأعمش.
الشيخ : مر علينا مثل هذه العبارة.
السائل : أنتم في الصحيحة.
الشيخ : نعم أنا رأيي في الأعمش وأمثاله سبق أن ذكرته في مناسبة أخرى أنني أسلك عنعنته إلا عند المضايق.
السائل : ترجع عليه عنعنته.
الشيخ : نعم.
1 - ما حكم رواية التلميذ الملازم المكثر عن شيخه المدلس إذا عنعن شيخه.؟ وما حكم إذا التلميذ مدلساً وروى عن مشايخ لازمهم وأكثر عنهم.؟ أستمع حفظ
هل يمكن أن تجعل قاعدة أن كل مدلس مكثر عن شيوخه يمشى حديثه كالثوري عن أبي إسحاق وابن جريج عن عطاء.؟
الشيخ : هناك الاحتجاج برواية سفيان عن أبي إسحاق ولو كان قد عنعن.
السائل : مع العنعنة وذكرتم لأنه مكثر وهذا موجود في الصحيحة الجزء الرابع سبعة وسبعين ومائتين هذا الذي جعلني أضم كلامكم مع كلام الحافظ الذهبي وظننت أن تكون قاعدة فيمن وصف بأنه مكثر.
الشيخ : لا قاعدة ما فيه لكن قد يكون يعني لكل يعني حديث أو رواية دراسة خاصة هذا لعلك أن تذكرني به.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : وقريب منه مسألة ابن جريج عن عطاء لما مشيتم ابن جريج عن عطاء سواء قال قال أو قال عن.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فأنا قلت أيضًا لا ابن جريج مكثر عن عطاء وملازم له وكلام الشيخ الثوري.
الشيخ : وهذه العلة واجبة بالنسبة لها لا ابن جريج عن عطاء أنت تعلم هذا نعم.
السائل : في تصريح منه.
الشيخ : أيوة أي نعم.
السائل : تصريحكم بانه إذا قيل اذا قلت قال فأنا قد سمعت وعن وقال ما بينهما كبير الفرق.
الشيخ : نعم.
السائل : نعم لقد أجاب الشيخ أنها ليست قاعدة مضطربة إنما ربما أنها لكل حديث مستقل ما نجعلها قاعدة مضطربة كلام الشيخ في الأعمش شيخنا أيضا قال أمشيها إن لم أجد يعين ما يضطرني إلى الرجوع إلى العنعنة ما شاء الله شيخنا يعني مشهور أن الكلمة .
2 - هل يمكن أن تجعل قاعدة أن كل مدلس مكثر عن شيوخه يمشى حديثه كالثوري عن أبي إسحاق وابن جريج عن عطاء.؟ أستمع حفظ
هل قول العلماء بأن الراوي أدرى بمرويه من غيره في تفسير الرواية على إطلاقه.؟
الشيخ : تفضل.
السائل : نتمه إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : يعني قول العلماء بان الراوي أدرى بمرويه من غيره في تفسير الرواية فهل هذا في كل الطبقات سواء كان الراوي صحابيًا أو تابعيًا أو من دونه وسواء كان عالمًا بالفقه والتفسير أو لم يكن عالمًا أنه هذه القاعدة.
الشيخ : هكذا الذي نعتقده وندين الله به أنه لا فرق طبعًا هذا أيضًا ما يقال ليس على عمومه ما من عام إلا وقد خص هذا مقيد بطبيعة الحال إن لم يكن هناك ما ينفي هذا الكلام يعني ولو كان عالي الطبقة الراوي نشترط أن لا يكون هناك ما يعارضه .
السائل : ما يخالفه.
الشيخ : وهكذا وأنت نازل نفس الشرط نفس السنة أن يخرج عن القاعدة العامة أو عن السّنة المضطردة فيخص من يحبه حبًا جمًا بسلام خاص فأنا أرى أن هذا غير ما اعتاده الناس.
السائل : هذا يصير من احترام الناس.
الشيخ : أي نعم ولا بأس أن يكون أسئلة متفرقة لأنه بحوث الأستاذ يجب أن تكون هادئة ومتسلسلة .
ما هو المقصود من جهالة العين ، هل هي الشك في وجوده أصلا.؟
الشيخ : ما مر علي مثل هذا الكلام ولا فكرت فيه وإذا جاز لي أن أجيب على الفور فما أرى أن يعني هو القول السابق أن ثمة فرقًا بين أن يكون الراوي هو الابن أو أن يكون هو غير الابن مادام أن كلا منهما ثقة هذا من جهة من جهة أخرى أنا لا يتبادر لي حينما يستعملون هذا مجهول العين يعني أنه بحكم المعدوم ما دام أن الراوي عنه ثقة فما أظن أن هذا هو قصدهم حينما يقولون إنه مجهول العين ولو روى عنه ثقة أنه كالمعدوم لكن من الناحية الحديثية اصطلحوا هذا الاصطلاح هنا يرد سؤالي أنا هل حقيقة فيما بدا لك من دراستك لهذا العلم الشريف أنهم يحكمون عليه كأنه معدوم يعني مع أن الرواي عنه الثقة ؟
السائل : الذي حملني على هذا لما رأيت الحافظ في التقريب إذا روى عنه ابنه حفيده ابن أخيه في أكثر ما وقفت من التراجم وأنا بصدد التعليق على التقريب وصلت الحمد لله الآن إلى ثلثه. الشيخ : ما شاء الله.
السائل : إلى نهاية حرف السين منه رأيت أن أكثر ما يكون من ذلك يقول عليه مقبول وفي ترجمتين فيما أذكر فقط قال عنه مجهول.
الشيخ : هذا بارك الله فيك كان يستقيم لو أننا لم نر كلانا معًا أنه يقول أيضًا مقبول فيما يكون الراوي عنه ليس الابن ولا الحفيد ولا نحو ذلك كان يستقيم هذا ، هذا أولا وثانيًا فأنت الآن ذكرت أنه نقض هذه القاعدة التي استقرت في ذهنك لمتابعتك إياه في صنيعه انتقضت هذه في ترجمتين اثنتين إذًا هاتان الترجمتان كتراجم أخرى كثيرة وكثيرة جدًا حسب منهاجه الذي وضعه في مقدمة تقريبه هو أخل بهذا المنهاج في عشرات الترجمات الذين يقول في كل منها مقبول وحقه أن يقول فيه مجهول لأنه يكون الراوي عنده واحد.
السائل : إذًا شيخنا مسألة مجهول العين ليس معناها الشك في وجوده.
الشيخ : لا لا ليس معنى الشك في وجوده.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : وإياك.
السائل : كذلك .
لماذا أصدرتم التخريج بحديث فيه عمر بن علي المقدمي وهو بمرتبة المتروك ثم ذكرتم له شواهد.؟
الشيخ : نعم.
السائل : وجدت في السلسلة الصحيحة برقم سبعة ومائتين في حديث كان يغير الاسم القبيح الرسول عليه الصلاة والسلام كان يغير الاسم القبيح بالاسم الحسن رأيتكم صدرتم الكلام به ثم أتيتم له بمتابعات وشواهد نعم المتابعات هي حجة في ذاتها لكن لو فرضنا شيخنا أنها في مرتبة المتروك.
الشيخ : ماذا يفيدنا الفرضية أنا أجيب جواب إذا افترضنا يسألني سائل سؤالا نقول هذا وقع قال ما وقع لكن نفترض أنه وقع أقول له أفترض أن الجواب كذا.
السائل : طيب أنا أزيل كلمة لو فرضنا الآن.
الشيخ : لكن ما الفائدة من الفرضية.
السائل : لكن أقول أنتم شيخنا جعلتموه في أول طرق الحديث فلو كان متروكًا كيف يعني صدرتم الأحاديث.
الشيخ : هذا قضية تصنيف لا يلاحظ فيها فقط هذه الجهة التي أنت الآن تريد أن تقول أن الأصوب هو عكسها قد يلاحظ مثلا مثلا مثلا يعني من باب التقريب أن يكون الراوي لهذا هو الإمام أحمد ويكون الراوي لتلك المتابعات كالطبراني والبزار وغيرهم ممن هم دون الإمام أحمد في الطبقة بمعنى إنه هنا المرجحات تقابلت أقول هذا كمثال لكن الواقع أنه لو كان الكتاب عندنا ربما يعني يساعدك عليّ أو يساعدني عليك ولكن على كل حال هذه مساعدة في معرفة الحق مما نتباحث فيه إن شاء الله.
السائل : الحمد لله بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك .
5 - لماذا أصدرتم التخريج بحديث فيه عمر بن علي المقدمي وهو بمرتبة المتروك ثم ذكرتم له شواهد.؟ أستمع حفظ
في قول التابعي من السنة كذا ,لماذا نقول إنه موقوف ولا نقول له حكم الوقف.؟
الشيخ : سبق الجواب عن هذا.
السائل : حفظكم الله لكن الجديد عليّ الآن.
الشيخ : شو هو.
السائل : أنكم في الإرواء جعلتموه بمثابة الوقف وقف الصحابي.
الشيخ : قلنا وقف الصحابي.
السائل : لا قلتم له حكم الوقف حفظكم الله أنا أقول.
الشيخ : سبق الجواب عن هذا.
السائل : لماذا لا يقال موقوف شيخنا لماذا ما يقال موقوف ونترك حكم الوقف الجزء الثالث من الإرواء.
الشيخ : الآن إذا قيل روى فلان بسنده عن سعيد ابن المسِيب أو المسَيب قال كذا فقال قائل هذا موقوف فقال قائل هذا موقوف ... .
السائل : لا ليس لكن لو قال قائل له حكم الوقف هنا الإشكال شيخنا لو قال قائل له حكم الوقف.
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : على ما هنا يعني يفيد شيخنا طبعًا كلام صاحب المنار روى الاثرم عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن أنه قال أن من السنة إذا كان يوم المصير أن يجمع بين المغرب والعشاء فقلتم شيخنا حفظكم الله لم أقف على سنده لأنظر فيه ولا على من تكلم عليه وأبو سلمة ابن عبد الرحمن تابعي وقول التابعي من السنة كذا في حكم الموقوف لا المرفوع بخلاف قول الصحابي ذلك فإنه في حكم المرفوع.
الشيخ : إيش يعني حكم الموقوف على هذا التابعي مش على الصحابي هذا نفس الكلام أعيد أمس كان هذا الكلام.
السائل : هو نعم نفس هذا الكلام السياق شيخنا جعلني أقول أنكم قارنتم بينه وبين الصحابي المقابلة بين الوقف والرفع.
الشيخ : بس يعني أنا قلت إنه لسان الحال أنطق من لسان المقال نحن بنقول هنا هذا موقوف يعني مقطوع على هذا الإرسال على أبي سلمة يعني.
سائل آخر : فهمت شيخنا طيب في عندي سؤال إضافي لعله يوضح نوعًا ما.
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : يعني شيخنا الآن لا فرق بين أن يقول أبو سلمة بن عبد الرحمن يجوز الجمع بين المغرب والعشاء وبين أن يقول إن من السنة.
الشيخ : ما فيه فرق ما فيه فرق.
السائل : هو الذي أوقعني في الإشكال شيخنا المقارنة بين له حكم الواقع المقابلة هذه له حكم المرفوع أي الى النبي عليه الصلاة والسلام التابعي له حكم الوقف أي إلى الصحابي المقابلة التي جعلتني.
الشيخ : لا هنا لا يريد هذا.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : وإياكم.
السائل : يعني شيخنا كأنكم تقولون إن هذه فتيا منه وليست هي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : بلا شك هو كذلك.
السائل : بارك الله فيكم .
سؤال عن مسألة تعارض القول مع الفعل.؟
الشيخ : لم يكن هذا الترجيح هكذا.
السائل : أنا سأسوقه في بقية كلامي.
الشيخ : تفضل.
السائل : نعم اهتمامي بهذه المسألة لأن لي مؤلفًا في كتاب خصائص النبي عليه الصلاة والسلام فأحتاج أن أعرف هذه القاعدة بوضوح تتحرر عندي تتحرر هذه القاعدة عندي بوضوح من أجل إذا ترجحت ألحق الأشياء الأخرى .
الشيخ : نفع الله بك.
السائل : بارك الله فيك جزاكم الله خيرًا.
الشيخ : وإياك.
السائل : فرجحتم حفظكم الله انه إذا تعارض القول والفعل ولم نعلم المتقدم من المتأخر فالفعل الخاص بالنبي عليه الصلاة والسلام هو قول عام للأمة.
الشيخ : تمنيت أن يكون هذا القيد في الأول.
السائل : وهذا الذي أنا أعنيه حفظكم الله الآن بقي.
الشيخ : فماذا الآن.
السائل : بقي عندي الآن إشكالان حول هذه.
الشيخ : نعم.
السائل : قول العلماء أن الخصوصية لا تثبت بالاحتمال وقول العلماء أن الأصل أن النبي عليه الصلاة والسلام يشرع لا يفعل للخصوصية (( وقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) وكذلك قولهم أن الجمع مقدم على الترجيح !
الشيخ : بلى .
السائل : فهل هذه الإشكالات التي ذكرتها الأخيرة تغير شيئا في القاعدة ؟
الشيخ : أبدًا لا تغير لا تغير أما أن الأصل هو عدم الخصوصية فهذا أمر لا يناقش فيه عالم أو فقيه لكن متى يقولون هذا يقولون هذا إذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فعل وبدا لبعضهم أنه هذا الفعل خاص به عليه السلام فيرد عليه بهذه القاعدة أما حينما يكون هناك فعل من الرسول عليه السلام ويكون هناك قول يعارض الفعل ولنحدد الآن النطاق ولنقل إنه ذلك القول لا يمكن أن نتصور أن يكون قبل الفعل أولا أو أن يكون نصًا يمكن الجمع بينه وبين الفعل إذا جهلنا التاريخ إذا جهلنا التاريخ جاء في الأمس القريب مثال مثلا في أمر يخالف فعله عليه السلام فيؤول الأمر أنه ليس لوجوب وإنما للاستحباب أو لعل المثال كان معكوسًا تمامًا نهي يخالف هذا الرسول فقيل أن النهي يؤوّل بالتنزيه وكان جوابي هذا جمع مقبول في علم الأصول لكن بشرط معرفة التاريخ أما إذا لم نعرف المتقدم من المتأخر آلقول متقدم أم الفعل جهلنا ذلك فرجعنا إلى القاعدة الأخرى أيضًا التي تقابل القاعدة التي ذكرتها والتي لا خلاف فيها بالقيد الذي ذكرته أنا آنفًا ألا وهو أن يكون هناك فعل صدر من الرسول فالقاعدة أن تكون شريعة عامة ولا يسمع قول من يقول بأنه هذا خاص بالرسول أو لعله خاص بالرسول فنقول له كما صح عن ابن عمر " اجعل لعل عند ذاك الكوكب " يقابل هذه القاعدة أنه إذا اختلف القول مع الفعل قدم القول على الفعل أيضًا بالقاعد الذي ذكرت بالأمس القريب لا يمكن الجمع، لا يمكن الجمع ففي هذه الحالة ما هو الإشكال الآن بالنسبة لما طرحته الآن نحن لا ننكر أن الأصل فيما فعله عليه السلام أن نقتدي به لكن البحث هناك فعل ويعارضه قول ولا يمكن الجمع بين هذا القول وبين هذا الفعل بوجه من وجوه التوفيق التي أذكر أنا بمثل هذه المناسبة أن علماء الحديث جزاهم الله خيرًا ذكروا أكثر من مائة وجه يمكن الجمع بين الأحاديث المتعارضة فإذا عجز العالم الفقيه عن التوفيق بين قوله عليه السلام وبين فعله لا مناص له حين ذاك إلا أن يتمسك بالقول ويضطر أن يقول شيئًا مما يأتي إما أن يقول هذا خاص بالرسول عليه السلام وإما أن يقول هذا كان قبل مجيء النهي أو قبل مجيء الأمر وأنا يحضرني مثال الآن لعله يكون صالحًا فيما نحن في هذا المقام هناك أحاديث من فعله صلى الله عليه وآله وسلم ليس حديثًا واحدًا بل أحاديث كثيرة وكثير منها أحاديث صحيحة الأسانيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شرب قائمًا وفي المقابل عندنا نواهي عن الرسول عليه السلام أنه نهى عن الشرب قائمًا فاختلف العلماء هنا فبعضهم سلك سبيل التوفيق وقالوا النهي يحمل على التنزيه لماذا لكي لا يعطلوا دلالة النصوص الفعلية أن الرسول شرب قائمًا وهذا لا شك فيه لكن أنا وجدت شيئًا يمنع من مثل هذا التأويل تأويل النهي بحمله على التنزيه ذلك هو أن الإمام مسلم لما روى حديث أنس بن مالك بلفظ ( نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الشرب قائمًا ) رواه أيضًا بلفظ آخر ( زجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الشرب قائمًا ) قلت لا أنهي حديثي هذا ونضع نقطة حديثية تدريها دائرة في وسطها نقطة المهم قلت يمكن تأويل النهي بالتنزيه لكن زجر أشد هكذا أيضًا لا أنسى أنا عجمتي ها أنا بقول مستمدًا بكل إخلاص وصدق لعلي واهم أنا أفهم أن زجر أشد من نهى أأنتم معي في هذا سنشد عضدك بأخيك.
السائل : أن العربية أيضًا عندنا.
الشيخ : فيكم الخير والبركة.
السائل : الذي يظهر هذا الذي ذهبتم اليه.
الشيخ : بارك الله فيك هذا الذي يبدو لي والله أعلم لكن عندي أخرى لعلها خير من الأولى زجر عن الشرب قائمًا ما نجد في كلام الفقهاء الذين يجمعون بين النهي و الفعل لأن هذا النهي للتنزيه لا نجد في كلامهم زجر للتنزيه هذا يقين هذا يقين طيب يدعم هذا أن هناك حديثًا آخر صحيحًا في مسند الإمام أحمد رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( رأى رجل يشرب قائمًا قال له يا فلان أترضى أن يشرب معك الهرّ قال لا يا رسول الله قال فقد شرب معك الشيطان ) ترى يمكن هذا تأويل التنزيه أنا لا أفقهه أنا هذا لا أفقهه لكن أيضًا أمر ثالث وأخير قال له ( قئ قئ ) هل هذا في التنزيه هذا في إزعاج النفس وتعريضها لبعض المشاكل المعوية والمعدية إلى آخره فأنا اجتماع هذه القرائن الثلاثة تمنع من تأويل قوله عليه السلام بسبب فعله الذي لا شك فيه وبخاصة أن هناك حديث ابن عباس في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب زمزم قائمًا زمزم قائمًا وهذا في آخر حياته وهذا يساعد القائلين بالتنزيه أكثر لأنه متأخر لأنه متأخر لكن هنا يرد أحد أمرين أولا إمّا كما يقول البعض هذه خصوصية لماء زمزم لأنه ماء مبارك مستثنى من المياه الأخرى وإما أن يكون الأمر كما أزعم أزعم وأعني ما أقوله أن هذا كان لشدة الزحام أيضًا وأن من تواضع الرسول عليه السلام وكرم خلقه كما جاء في سيرته في حجته عليه السلام عبدالله بن قدامة أو ابن أبي قدامة صحابي يصف كيف كان الرسول يمشي يقول " لا طرد ولا إليك إليك " فهو يمشي بين الناس مش مثل أمراء آخر الزمان لا طرد فهو لما جاء ليشرب افتحوا طريق الأمير خليه يتهنى بشرب ماء زمزم لا الزحام مكتظ عليه إلى آخره فأنا أتصور أن شربه من لماء زمزم هو أيضًا لعذر كما أن ذلك ممكن أن يؤول بمثله في بعض الأحاديث التي صحت أنه شرب قائمًا كما هو في سنن الترمذي أنه جاء إلى قربة معلقة فحل وكائها وشرب منها قائمًا قربة تنزيلها فيه شيء من الحرج فشرب قائمًا إذًا لو فرضنا أن هذه الأحاديث القولية لا عذر فيها للرسول عليه السلام نقول إنها خصوصية ونحن نتبع أمره أو نهيه لكن نرى أن بعض هذه الأمور يمكن تأويلها فمن اقتنع معنا بتأويلها فبها ونعمة ومن لا القول انتهينا معه اخيرا إذا لم يمكن التوفيق بينه وبين الفعل فالقول مقدم على الفعل قاعدة كما أن فعل الرسول إذا لم يعارضه فهو قدوتنا وأسوتنا فيه هذا هو جوابنا ونسأل الله لنا ولكم التوفيق .
ما هو الفرق بين هذه العبارات ( " يسرق الحديث " ، " كذاب " ، " وضاع " ).؟
الشيخ : الراوي ولا في الرواة ؟
السائل : لا في الرواة يعني من ألفاظ الجرح والتعديل أردت أن أعرف الفروق أو الفرق بين هذه العبارات.
الشيخ : تفضل.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك أما قضية يسرق الحديث فهو بلا شك في نوع سرقة في نوع سرقة لكن ليس كذاك الوضاع الذي يختلق الحديث من عنده كمثل شو اسمو غياث ابن إبراهيم ولا إبراهيم ابن غياث الذي الذي زاد ( لا سبق إلا في خف ) إبراهيم ولا.
السائل : غياث.
الشيخ : غياث ابن إبراهيم غياث ابن إبراهيم هذا عالم فاضل وكان يجالس الملوك في زمن المأمون ابن هارون الرشيد وكان هذا الخليفة له هواية خاصة في تربية الحمام اللي بسموه الزاجل هذا كانوا يستعملونه محل البريد السريع اليوم له تربية خاصة لسنا الآن في صددها فلما رأى الخليفة مولعًا بتربية هذا النوع من الحمام أراد أن يتقرب إليه ولو بالافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم فروى حديثًا صحيحًا فيه ثلاث ثلاثة أنواع من الحيوان فزاد هو رابعًا الحديث الصحيح قوله عليه السلام ( لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر ) هدول ثلاثة فزاد هو أو طائر أو طائر إرضاء أو جناح طائر.
السائل : يريد الطائر أو جناح أو جناح.
الشيخ : على كل حال لا نخشى الاختلاف لأنها زيادة موضوعة أي نعم إن كان جناح وإن كان طائر المهم فعرف المأمون من كياسته وعلمه وهذا في الحقيقة من فضائل الحكام الأولين يعني ليسوا كحكامنا المتأخرين ما يعلمون شيئًا عن أمور الدين إطلاقا إنما السياسة وسياسة الغربية هذه المهم هذا فقيه وعالم وجلس مجالس أهل العلم والحديث فلما سمع هذه الزيادة كشفها فورًا وجمع بين المعرفة والعلم والانتصار لحديث النبي صلى الله عليه وسلم والغيرة عليه من جهة وسياسته للشعب من جهة أخرى فماذا فعل أنه قدم إليه كيس فيه دنانير هدية بالغة ومن جهة أخرى قدم إليه طبعًا بواسطة الغلام أو الحاجب الذي لديه أنه أعطوه كذا فلما خرج قال مسمعًا لمن حوله " أشهد أن قفاه قفا كذّاب " لأنه افترى على الرسول عليه الصلاة والسلام القاص هذا مختلف أما السارق فيأخذ حديث غيره ويركب له إسنادًا وقد يكون الحديث صحيحًا وهذا يقع كثيرًا أي نعم فهذا نوع يعني شو بدنا نقول في عموم وخصوص بين الأمرين يعني ليس كل وضاع سراقًا نعم ليس كل وضاع كذابًا عفوًا ليس كل وضاع سراقًا أو سارقًا لكن السارق هو يضع لكن ليس من الضروري أن يكون موضوعه مختلقًا وإنما رواه غيره ولو بالسند الصحيح فهو يركب له إسنادًا من عنده قد يكون الإسناد كله مختلقًا وقد يكون رواه عن شخص لم يسمع منه ثم يكون من فوقه من السند الآخر الصحيح وهكذا فأظن الآن تكلمنا عن السارق الذي يسرق الحديث وعن الذي يضع وايش كمان كذاب الكذاب أي نعم.
السائل : عن الكذاب.
الشيخ : كذلك الكذاب لفظ مطلق لكن لا يدخل فيه أنه سارق مثل الوضاع تمامًا لا يدخل فيه أنه سارق يعني السرقة أخص من الكذب والوضع لكنه يشاركه .
هل كلام السخاوي في فتح المغيث وابن عدي في الكامل في السارق يفهم أن مختص بالغرائب.؟
الشيخ : أيوه .
السائل : فهمت من كلامهما أن السارق هو الذي يأخذ الحديث الغريب الذي ينفرد به راو من الرواة ويرحل الناس إليه من أجل هذا الحديث الغريب أو الفائدة التي لا توجد عند غيره فيأتي هذا السارق ويثب على هذا الحديث ويدعي سماعه إما مشاركًا لهذا الذي انفرد به أو عاليًا عليه وأما الكذّاب هو الذي يعني يدعي سماع ما لم يسمع ولقاء من لم يلق وإن لم يكن غريبًا حتى وإن كان مشهورًا فهل هذا القول صحيح.
الشيخ : هو صحيح كصحيح لكن ليس بمعنى الحصر ليس بمعنى الحصر.
السائل : لا يشترط الحصر.
الشيخ : نعم.
السائل : لا يشترط الحصر في السرقة أن يكون من الغرائب.
الشيخ : غريب نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم .
هل يحكم على حديث السارق بالوضع أو بالضعف.؟ وإذا كان الثاني هل يستشهد به.؟
الشيخ : جميل.
السائل : يقول هل يحكم على حديث السارق بالضعف أم بالوضع فإن كان بالضعف فهل يستشهد به ؟
الشيخ : يعني إذا كان الحديث فيه من يسرق وليس له يعني شواهد بداهة أنه يحكم عليه بالضعف بدون أي إشكال لكن فيه سؤال هل يحكم عليه بالوضع.
السائل : هل يحكم عليه بالضعف أم بالوضع ؟
الشيخ : قلت.
السائل : بالضعف.
الشيخ : قلت بالضعف ليس بداهة أما قد يحكم عليه بالوضع بالنسبة للقرائن يعني لأنه قد يكون الوضع كما ذكر بالنسبة للغريب على شيخ مثلا وقد يكون باختلاق سند لكن ربما المتن لا يصح أن يقال فيه بأنه موضوع إما ابتداء يحكم عليه بالضعف قولا واحدا.
السائل : وبالتالي وعلى ضوء ذلك لا يستشهد به.
الشيخ : لا يستشهد به.
السائل : هو أصلا يعني كما قلنا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : سرقه من غيره .
الشيخ : من غيره نعم.
السائل : شيخنا حول موضوع السرقة سرقة الحديث أستوضح يعني منكم .
الشيخ : تفضل .
السائل : عن كلام الهيثمي ، الهيثمي يقول في مجمع الزوائد ثلاث ... وثلاثين على حديث أبي أمامة قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وهو بتبوك فقال يا محمد اشهد جنازة معاوية ابن معاوية المزني فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونزل جبريل بالسبعين ألفًا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرضين فتواضعنا حتى إذا نظر الى مكة والمدينة فصلى عليه الرسول.
الشيخ : هذا غير صحيح.
السائل : وجبريل والملائكة فلما فرغ قال يا جبريل بما بلغ معاوية ابن معاوية المزني هذه المنزلة قال بقراءة قل هو الله أحد قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا الحديث قال الهيثمي رواه الطبراني .
ما معنى عبارة الهيثمي في تعليقه على حديث فيه نوح بن عمر ، قال ابن حبان : يقال أنه سرق هذا الحديث ، قلت ليس بضعف في الحديث ، وفيه بقيَّه .؟
الشيخ : أعد عبارته ليس هذا ؟
السائل : رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه نوح ابن عمر قال ابن حبان يقال إنه سرق هذا الحديث قلت ليس هذا بضعف في الحديث وفيه بقية وهو مدلس وليس فيه علة غير هذا ؟
الشيخ : والله ما يبدو لي الآن جواب لكن كتمهيد للجواب ينبغي أن ننظر في سند الطبراني فإذا كان ميسرًا عندك فقد يفتح لنا بشيء قد يكون هو دون بقية قد يكون دون بقية فبكون العلة من فوق وإذا كان هو فوق بقية إذا ينبغي أن ننظر في هذا الكلام.
السائل : شيخنا ابن حبان لما قال إنه يسرق الحديث على الهيثمي يعلم أن هذه الكلمة ليس منها ضعف يقال إنه سرق هذا الحديث .
الشيخ : ملاحظتك هذه تفتح لنا سؤال آخر أن نواجه ترجمة نوح.
السائل : في المجروحين.
الشيخ : نعم.
السائل : المجروحين لابن حبان لنرى ترجمته.
الشيخ : نعم وأيضًا في غيره ليس فقط ابن حبان.
السائل : أو الشيخ علي كتب هنا أيضًا لعل النسخة فيها في مجمع الزوائد فيها تصحيف وأن الصواب ليس هذا يضعف الحديث ليس بكلمة ليس هذا بضعف وليس هذا يضعف الحديث يعني مع قول ابن حبان هذا فإن هذا لا يضعف الحديث ... لأن الحديث موجود من طريق أخرى وهذا سرقه وكونه سرقه شيء وكون الحديث ثابت من جهة أخرى شيء آخر.
الشيخ : شو الفرق حين ذاك بينه وبين بقية تفضل تفضل.
السائل : يقول الطبراني في كتابه برقم سبع الآف وخمسمائة وسبع وثلاثين حدثنا علي بن سعيد الرازي حدثنا نوح ابن عمر ابن حري السكسكي الحمصي حدثنا بقية بن الوليد عن محمد بن زياد عن أبي أمامة قال ( أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام ) الحديث.
الشيخ : خلاص انتهي الموضوع لأنه العلة من فوق واضح الجواب.
السائل : واضح.
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : ما وضح لي الجواب ما وضح لي الجواب.
الشيخ : ومع العلم ومع العلم يا أخواننا أن هذا الحديث ليس له صحة فهو من أصله غير صحيح وهذا إسناد من جملة الأسانيد التي روي به هذا الحديث المنكر لأنه لم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الغائب إلا على ملك الحبشة النجاشي المسمى بأصحمة تفضل.
السائل شيخنا يعني لو كان السارق أنزل من الضعيف أنت الآن من بقية المدلس.
الشيخ : يكفينا الواقع بلاش فرضيات بارك الله فيك.
السائل : هذا الذي كما في المثال هذا أنا أتكلم في المثال الذي قرأه الشيخ مشهور.
الشيخ : المثال سبقه جواب.
السائل : أنا أقول ما وضح لي جوابكم عليه.
الشيخ : كويس لكن أنا وضح لي سؤالك إنك تعكس الواقع ولذلك قلت دعنا من الفرضيات أما جوابي عن هذا الواقع. السائل : نعم.
الشيخ : هو أن الذي أتهم بسرقة الحديث هو دون العلم المعهودة في أساليب الحديث ألا وهو بقية دونه.
السائل : إلى الطبراني قبل الطبراني من بقية.
الشيخ : فنحنا بنبدأ بالعلة من فوق مش من تحت.
السائل : أي نعم إذًا العلة إذًا الذي كنت أفهمه الآن أنه يقال أن هذا أضعف وأشد ضعفًا من بقية وهو الذي يحمل ما يحمل بقية.
الشيخ : أنا ما قلت هذا.
السائل : شيخنا غير محتمل شيخنا لو فرضنا أنه الشيخ الطبراني وضاع لو.
الشيخ : رجعنا للفرضيات يا أستاذ.
السائل : هذه مسألة يا شيخ تقابلنا في.
الشيخ : لكل حادث حديث.
السائل : وإذا وقعت لي اجي مرة ثانية اسأل عنها.
الشيخ : معلش عند الهاتف عندك الهاتف.
السائل : يعني إذا كان هذا أنزل الوضاع أنزل فمحتمل أنه يعني وضع الحديث وسمى هذا المدلس.
الشيخ : نفترض الجواب على نفس القاعدة لا نقول فرضًا يكون هو المتهم وليس ... .
السائل : شيخنا وذلك أشرتم إليه سببه من سهولة ورود المتابع لمن في آخر السند ... .
الشيخ : من تحت نعم هو كذلك .
11 - ما معنى عبارة الهيثمي في تعليقه على حديث فيه نوح بن عمر ، قال ابن حبان : يقال أنه سرق هذا الحديث ، قلت ليس بضعف في الحديث ، وفيه بقيَّه .؟ أستمع حفظ
هل هناك فرق بين " هذا حديث باطل " و " هذا حديث موضوع ".؟
الشيخ : بلى هناك فرق يشترط في الحديث الذي قيل فيه غالبًا أن يكون في إسناده رجل قد رمي بالوضع ولا يشترط هذا الشرط في الحديث الذي قيل فيه إنه باطل لأنهم في الغالب يعنون بطلانه من ناحيتين الناحية الأولى من حيث معنى الحديث فهو باطل متنًا وقد يعنون من ناحية السند أن يكون الذي روى هذا الحديث بهذا اللفظ يرويه عن إمام من أئمة الحديث لنفترض كالإمام الزهري مثلا والإمام الزهري له من التلامذة ما لا يحصى عدده لا يروي أحد منهم عن هذا الإمام الزهري هذا الحديث فينفرد عنه بروايته ليس وضاع أو كذاب وإنما ضعيف أو له مناكير كما يقولون فضلا عما إذا كان منكر الحديث إلى آخره فهنا أيضًا يطلقون لفظة ضعف.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنه مستبعد جدًا أن يخفى مثل هذا الحديث وبهذا المتن الزهري سعيد ابن المسيِب أو المسيَب عن أبي هريرة مستنكر جدًا أن يخفى على تلامذة الزهري الملازمين له والمكثرين من الرواية عنه ثم ينفرد رجل قميء ليس له وزن في العلم وفي الاتصال في أئمة الحديث وبالالتصاق أو بالاختصاص بالإمام الزهري ففي مثل هذا يقولون هذا حديث باطل
السائل : ما شاء الله حتى وإن كان المتن ليس فيه ما يخالف.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : أي نعم.
السائل : لو تورد شيخنا هذا الضعيف عن الزهري نفسه في نفس المثال الذي ذكرتموه لو جاء متابع ضعيف أيضًا عن متابع آخر لنفس المتن هذا ونفس الإسناد تقبل.
الشيخ : تقبل المتابعة على الحديث.
السائل : يعني الحديث يقبل في هذه الحالة إذًا الضعيف تابعه ضعيف آخر عن الزهري.
الشيخ : لا.
السائل : ما يقبل.
الشيخ : لا.
السائل : لنفس العلة الأولى أم.
الشيخ : لا في هذه الحالة لا أما إذا كان المروي عنه ليس بهذه الشهرة وبكثرة التلامذة يعني ملاحظات أئمة الحديث الفقهاء بحاجة إليها مش علماء الحديث بحاجة إلى آراء لأنه عندهم دقة نظر ما شاء الله.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم.
السائل : شيخنا .
هل انفراد الطبراني بالتوثيق يقبل.؟ وهل العقيلي وابن العماد و السمعاني وبحشل والحاكم كذلك.؟
الشيخ : وأنا أكون معك إن شاء الله.
السائل : بارك الله فيكم مثل الطبراني أحيانًا يسوق للحديث ويتكلم بالإسناد على رجل يقول هو ثقة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : هل توثيقه في ذلك يقبل.
الشيخ : أي نعم يقبل إذا لم يكن له معارض شو اسمو هذا.
السائل : ... .
الشيخ : بحماية هذا نحن استفدنا من توثيق الطبراني له في المعجم الصغير.
السائل : كذلك لو تلميذ الراوي قال حدثني شيخي فلان وكان ثقة وهذا التلميذ ليس من المعروفين ؟
الشيخ : ليس كذلك.
السائل : ليس كذلك.
الشيخ : نعم.
السائل : كذلك شيخنا العقيلي.
الشيخ : كيف لأ إذا وثق العقيلي.
السائل : وإذا جرح إذا غرضه التجريح.
الشيخ : إذًا عكست.
السائل : أنا سؤالي أيضا اذا انفرد بالتجريح.
الشيخ : عكست الموضوع هو متشدد سبق الجواب.
السائل : طيب وكذلك ابن العماد شذرات الذهب أحيانًا ينفرد.
الشيخ : ابن العماد ما عرفناه حافظًا عرفناه مؤرخًا.
السائل : طيب السمعاني في الأنساب.
الشيخ : السمعاني لا بأس به لكنه نقّال على كل حال.
السائل : لو انفرد بكلام في الترجمة وما وجدناه ما نقل عن أحد.
الشيخ : لو وجدناه لم ينفرد راو عنه نستأنس في توثيقه ونوثق.
السائل : كذلك بحشل صاحب تاريخ واصل.
الشيخ : أي نعم.
السائل : يقبل.
الشيخ : نعم.
السائل : والحاكم والترمذي.
الشيخ : مين.
السائل : الحاكم والترمذي لو انفرد.
الشيخ : الحاكم أبو عبد الله ولا أبو أحمد.
السائل : أبو عبد الله الحاكم صاحب المستدرك.
الشيخ : إذا وثق.
السائل : أي نعم.
الشيخ : هو محشور في بحثي بالتساهل مع ابن خزيمة وابن حبان وهو يوثق كثير من المجهولين بل ولعله يروي ويصحح لهم مع تصحيحه بأنه مجهول الحال في المستدرك.
السائل : وهما أحسن حالا منه ؟
الشيخ : الحاكم أحسن حالا من ابن حبان.
السائل : أحسن حالا من ابن حبان الحاكم.
الشيخ : نعم.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : لكن ليس أحسن حالا من ابن خزيمة.
السائل : إذًا ابن خزيمة فالحاكم فابن حبان.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك .
13 - هل انفراد الطبراني بالتوثيق يقبل.؟ وهل العقيلي وابن العماد و السمعاني وبحشل والحاكم كذلك.؟ أستمع حفظ
ما حكم محمد بن حميد الرازي.؟
الشيخ : محمد بن حميد الرازي من شيوخ ابن جرير الطبري.
السائل : أي نعم.
الشيخ : تفسيره نعم ما يحضرني الآن جواب نعم.
السائل : الحافظ يعني يترجم له بالضعف.
الشيخ : هو حافظ حافظ لكن هل هو في منزلة الضعفاء الذين يستشهد بهم أم في منزلة متروكين المتهمين الآن ما في ذهني شيء.
السائل : الذي جعلني أسأل.
الشيخ : مين عم يحكي من هون.
السائل : هو اتهم بالكذب يا شيخ.
الشيخ : اتهم بإيش.
السائل : بالكذب.
الشيخ : بالكذب.
السائل : نعم اتهمه أبو حاتم وأبو زرعة ومحمد بن مسلم بن وارة الرازيون اتهموه وحسن من حاله الإمام أحمد ويحيى ابن معين حسنا من حاله.
الشيخ : لكن هو رازي.
السائل : هو رازي هو من بلدييه.
الشيخ : وأهل البلد أعرف في بلدهم.
السائل : أي نعم الذي لفت نظري إلى هذا إني وجدت بعض المواضع تمشونه وبعض المواضع ... بالترك والتهمة.
الشيخ : يمكن محل التمشية يكون فيه .
السائل : قرائن.
الشيخ : شواهد نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : ما شاء الله .
خطورة الإخلال بالقواعد المشهورة من أفراد ولو كانوا علماء ومن ذلك ما يدور على لسان بعضهم من التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في الحسن لغيره.؟
الشيخ : الله أكبر.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : يعني هو هكذا جوابهم قال هذا العالم قال كذا قال هذا أصول والثاني قال هذا متساهل ولا بعض العلماء يقولون نروي الحديث على ثلاثة أوجه منها للعمل به ومنها للمعرفة والتحذير منه ومنه للاستشهاد أو للاعتبار فيقول يعتبرون إذا كان هناك رواية صحيحة أو حسنة لذاتها مع هذا الضعيف فكلمة منكم إن شاء الله.
الشيخ : عفوًا الكلمة الأخيرة كيف.
السائل : يقولون مثلا لو قلنا لهم مثلا الدارقطني يروي كثيرًا عن بعض الرواة يذكرهم في كتبه ويقول يعتبر به والإمام أحمد قال في ابن لهيعة إنما أكتب الحديث لأستدل به أو لأعتبر به وغيره يذكرون الرواة بأنهم على ثلاثة أوجه في الاعتبار فإذا قيل لهم ذلك يقولون الاعتبار هنا معناه أن هذا الضعيف يشهد له صدوق أو ثقة أما ضعيف يشهد له ضعيف آخر فلا هذه كتب يا شيخ ألفت في هذا لعل الأخوة قد اطّلعوا على بعضها.
الشيخ : المقصود بارك الله فيك هذه الحداثة في الحقيقة عم تضر الدعوة بعامة والحديث بخاصة إنهم يريدون أن يضعوا قواعد وأصولا حديثة وجديدة لعلم الحديث ويكفيهم في هذا أنهم يقعون في مخالفة قوله تبارك وتعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فهؤلاء يخالفون سبيل المؤمنين لا يمكن إطلاقًا لأحد من أهل الإسلام ما نتكلم عن الكفار لا يمكن لأحد من أهل الإسلام أن يأتي برأي جديد سواء كان فرعًا أو أصلا قاعدة أو فرعًا من قاعدة لا يمكن لأحد من هؤلاء أن يأتي بشيء يخالف فيه المسلمين لأن الله عز وجل يهدد هؤلاء المخالفين بما سمعتم (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) الآن من المعلوم في علم الحديث وعلم أصول الفقه أيضًا أن الحديث صحيح أو حسن أو ضعيف ثم هناك تقسيمات أخرى لسنا الآن في صددها فلو أن إنسانًا ما من هؤلاء الشباب المحدثين اليوم المغرورين بعلمهم والصحيح بجهلهم لو قالوا ما في عندنا إلا صحيح وضعيف ما في عندنا حديث وسط حديث حسن وبخاصة إذا ما قسمنا الحسن كالصحيح إلى حسن لذاته وحسن لغيره هذه التقسيمات يزعمون أو يريدون أن يزعموا أننا لا نعترف بها تشملهم الآية السابقة شاققوا خالفوا سبيل المؤمنين فشاققوا الله والرسول بذلك هذا من من الجهة الشرعية ، من الجهة الواقعية لا سبيل أبدًا لمخالفة هؤلاء العلماء لأن أي علم يمضي عليه قرون وقرون والعلماء يتتابعون في البحث فيه لا شك أنه يأخذ قوة ويأخذ دعمًا من المتأخر دعمًا للمتقدم فإذا ما جاء إنسان يريد أن يضرب هذه الجهود كلها هذه السنين بل هذه القرون هذا رجل أحمق هذا رجل كأيّ لو ضربنا مثلا ماديًا لو أن رجلا أحمق وهذا لا وجود له في الماديات ما أدري ما أقول مع الأسف أو مع الفرح لا وجود لمثل هذا النوع لكن مع الأسف الشديد له وجود في المعنويات في العلوم هذه الشرعية مثل هذا الذي يأتي برأي جديد في هذه العلوم كمثل إنسان أحمق له غرام بالابتكار والإحداث فهو يريد الآن أن يبتكر طائرة لم يسبق إليها فهو لا يعرج على هذه الجهود الجبارة وقولوا ما شئتم من أمثلة هذه مسجلات مثلا وهذا الجهاز الذي يسمونه أخيرًا بالحاسوب إلى آخره لا يقيم وزنًا لجهود هؤلاء الذين توفروا على خدمة هذا المخترع أو ذاك إنما يريد أن يبتكر جهازًا يسبق كل هذه الجهود وهذه الخدمات هذا بيكون مجنون هذا بكون مجنون لكن مع الأسف أقول الماديات ما نراها مثل عند الإنسان لكن نراه مع الأسف الشديد في العلوم في المعنويات هذه أقول الواقع بعد ما عرفنا من ناحية الشرع أنه ما يجوز لمسلم أن يخالف سبيل المؤمنين في أصول الحديث أو أصول الفقه أو اللغة أو ما شابه ذلك لكن الواقع يكذبهم أيضًا لا يمكن أن نصنف الناس هذا يؤخذ بقوله وهذا لا يؤخذ بقوله هذا يؤخذ بقوله بتة وهذا لا يؤخذ بقوله بتة لا يمكن هذا التصنيف على فرض أنه بدنا نجعل علم الحديث إما صحيح فقط أو ضعيف فقط لا بد في هناك ناس مراتب ودرجات قد يكون مثلا شخص في منتهى الضعف هذا لا يستشهد به بتعبير علماء الحديث لكن شخص آخر صالح مؤمن صادق كيس عاقل فطن الى آخره لكن بسبب انشغاله بعلم ما ضعف حفظه في علم آخر في هذا لا يطرح طرحًا إذا ما روى في علم آخر يستأنس به ويستشهد به وعلى هذا جرى علماء الحديث ولذلك أنت بارك الله فيك بتذكّر هؤلاء هل يريدون أن يأتوا بمصطلح جديد أم هم يؤمنون بالمصطلح المقرر في علم الحديث فإن أعلنوا الأمر الأول نفضنا أيدينا منهم ويقال لا ، نحن مع علم الحديث لكن الآراء الشاذة مثلما ذكرت عنهم أنه هذا أصولي وهذا شافعي وهذا أحمد الى آخره نسألهم الآن من أصول أو كما يعبرون في علم المصطلح من علوم الحديث المتابعات والشواهد وقد جاء في كلامك شيء من هذا الكلام ماذا يقولون في المتابعات والشواهد والمثال الذي نقلته عن الإمام أحمد في ابن لهيعة هو الذي حملهم في وضع هذه القاعدة والإمام الترمذي والإمام البخاري التلميذ يتبع الإمام البخاري في أنه يصف بعض الأحاديث بأنه حسن وليس يقول إنه صحيح مع أنه يقول في كثير من أحاديث أخرى صحيح أيضًا يقولون في البخاري هذا بخاري كمان رمينا به ضربنا به عرض الحائط هؤلاء يجب الحقيقة أن يعلموا وأن يبين لهم خطورة ما إليه ينحرفون وأن من خالف الجماعة ومن شذ شذ في النار وما نحتج نحن إلا بالحديث الصحيح ( ما من ثلاثة في بدو تحضرهم الصلاة لا يؤذن فيهم ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) فهؤلاء معرضون خاصة في هذا الزمان للذئاب الكاشرة عن أنيابها أدعوا كما تعلمون يهاجم الإسلام من أعداء الإسلام ومن المنافقين المتظاهرين بالإسلام بأساليب مختلفة جدًا جدًا منها محاربة السنة بشتى الوسائل والطرق وقد يستخدمون بعض المسلمين الطيبين القلوب ليقوموا بالهدم الذي يبطنه هؤلاء لكن يوجهون هؤلاء الضعفاء وهؤلاء الضعفاء لا يشعرون بمكرهم !
السائل : شيخنا دليل دائمًا نقرأه في كتبكم ونسمعه في الأشرطة الاستدلال بآية البقرة (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى )).
الشيخ : أحسنت.
السائل : هذا في موضعه تمامًا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ضعف في حفظ مع ضعف في حفظ يتقوى الشهادة ويقام مقام رجل واحد .
الشيخ : أي نعم هو كذلك .
سائل آخر : قولكم أستاذي في موضوع أنهم هل يؤمنون في المصطلح أم لا لبعضهم رسالة بعنوان نظرة جديدة في مصطلح علم الحديث !
الشيخ : طلعت ريحتها هذا اللي كنا خايفين منه .
15 - خطورة الإخلال بالقواعد المشهورة من أفراد ولو كانوا علماء ومن ذلك ما يدور على لسان بعضهم من التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في الحسن لغيره.؟ أستمع حفظ
ما هو القول في انفراد الثقة عن الزهري.؟
الشيخ : الله أكبر.
السائل : قالوا أين تلامذة الزهري !
الشيخ : سبحان الله.
السائل : يعني وتفرد هذا الثقة الوحيد.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وشيخنا في استدلال لهم في بعض الموضع لكن لما تقرأ كلام مثلا ابن أبي حاتم أو أبي حاتم في العلل ترى المتن فيه نكارة فلما كان في المتن نكارة رجع وقال يعني بعد النكارة التي في المتن علّ بعلة انفراد هذا الثقة دون بقية الملازمين والمكثرين عن الزهري.
الشيخ : يعني مش كونو انفرد بشيء.
السائل : مجرد التفرد شيخنا.
الشيخ : نعم.
السائل : إنما إذا في المتن نكارة يرجع الى هذا الشيء.
الشيخ : أحسنت.
السائل : بارك الله فيك .
هل يستشهد للحديث الضعيف بالقرآن و هل يعزى لفظه للنبي صلى الله عليه وسلم.؟
الشيخ : أما اللفظ فلا يعزى أما المعنى فبلى ما دام أن المعنى كما ذكرت وارد في القرآن الكريم فلا شك في صحته أما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تكلم بهذا اللفظ هذا يحتاج إلى دعم آخر وإذا كان السؤال مفروضًا لأنه لا يوجد إلا شهادة قرآن لمعناه فمعناه إذًا صحيح دون لفظه هذا الذي يبدو لي.
السائل : هذا موجود في الصحيحة الجزء الخامس ستة وتسعين وخمسمئة ممكن أخونا علي يقرأ الموضع في الصحيحة.
الشيخ : ممكن نعم.
السائل : شيخنا في حديث ( من وعده الله على عمل ثوابًا فهو منجزه له ومن وعده على عمل عقابًا فهو فيه بالخيار ) طبعًا لم تذكروا شيخنا له إلا طريقًا واحدًا وهو في مسند أبي يعلى وفي سنده سهيل ابن أبي حزم القطعي هون جاي القطيعي وأنا أعلم أنه القطعي.
الشيخ : الله أعلم.
السائل : وهذا إسناد ضعيف رجاله كلهم ثقات غير سهيل هذا فهو ضعيف وقد ضعفه الجمهور والحديث قال فيه الهيثمي رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه سهيل بن أبي حزم، وقد
وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح . قلت: لم يوثقه غير العجلي وهو لين التوثيق، وقال ابن معين في رواية: صالح . وضعفه الجمهور كما تقدم، قلت والحديث مع ضعف سنده فهو ثابت المتن عندي فإن شطره الأول يشهد له آيات كثيرة في القرآن الكريم كقوله تعالى (( لا يخلف الله وعده )) وقوله (( و نتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )) وأما الشطر الآخر فيشهد له حديث عبادة ابن الصامت مرفوعًا بلفظ ( ومن عبد الله وسمع وعصى فإن الله تعالى من أمره بالخيار إن شاء رحمه وإن شاء عذبه ).
الشيخ : ما يبدو في عامل من تلك العوامل التي تجعل بعض القواعد أو الضوابط ليس على إطلاقها ووجود هنا شطران وجد هنا شطران الشطر الأول هو كما ذكرنا شاهده في القرآن الشطر الثاني شاهده في السنة ولفظه قريب من لفظه فربما هذا الاقتران هو الذي أوحى إذا صح التعبير لذاك الكاتب أن يقول ما قال و الله أعلم أما القاعدة هي كما ذكرنا آنفًا.
السائل : أن اللفظ لا يعزى إلى النبي عليه الصلاة والسلام وأما المعنى فثابت في القرآن يعمل به بمعنى العمل به.
الشيخ : وهو كذلك.
السائل : حفظكم الله وهذا أيضًا هو الذي رجحه شيخنا ابن القطان كما ذكره الحافظ في النكت العمل بالحديث الضعيف إذا كان يوافق ظاهر القرآن من جهة العمل.
الشيخ : جميل جدًا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أحسن الله اليك.
السائل : وإياكم .
هل قول بعض العلماء فيمن كثر خطأه يكتب حديثه ولا يحتج به يعد تساهل.؟
الشيخ : والله الذي يبدو لي والله أعلم أنه هذا يختلف من من راو الى آخر موصوف بمثل هذه الصفة فمثلا أبو بكر ابن أبي مريم هذا أنت تعرف أن سبب طرحه أو طرح حديثه إنما هو انه كان اختلط وإذا كان الأمر كذلك فيمكن أن يكون له أحاديث ولو قد تكون قليلة وأأكد وقد تكون قليلة بالنسبة لبعض الباحثين والسامعين لحديثه ولكن تكون هذه الأحاديث من المحتمل أن يكون قد حدّث بها قبل أن يختلط ففي هذه الحالة لا ينبغي أن يطرح حديثه بالكلية وإنما يمكن أن يستشهد به مادام أن علة التضعيف هي الاختلاط بخلاف ما لو كانت العلة هو أنه ضعيف الذاكرة والحافظة فطرة أو طبيعة فليس له حالة خير من حالة فهذا يرد عليه ما قيل فيه فإذًا كتابة الحديث لمثل هؤلاء يختلف من راو الى آخر.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : ولعل هذا واضح.
السائل : يعني المختلط ممكن أن يكون ليس له حديث غير في زمن الاختلاط.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وما قال فيه يكتب حديثه بمعنى ما كان في زمن الاستقامة.
الشيخ : نعم.
السائل : نسأل الله أن يحفظكم.
الشيخ : الله يسلمك .
هل قاعدة الزيادة والشذوذ والقبول تجري في جميع المواضع أم تخصص فيما هو مشهور وكثير في استخدام أهل العلم في الرفع والوقف والإرسال.؟
الشيخ : لا الذي أعتقده أن الأمر شامل لكل النماذج من الاختلافات ولكن لا بد من النظر إلى صفة ذاك الراوي الذي نستطيع أن نقول ابتداءً أنه شذ عن الجماعة وخالفهم في الرفع مثلا أو في الزيادة في المتن أو في تصريف التحديث المدلس وذلك مما ذكرت .
السائل : تعيين مبهم وغير ذلك.
الشيخ : نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : لا بد من النظر في في ترجمة هذا الذي جاء بهذه الزيادة فإذا كان من من الناس العاديين الذين لا يذكرون بمزية في الحفظ والضبط مثلا فالقاعدة على شمولها وعمومها بخلاف ما لو كان هذا الذي خالف الجماعة في شيء من هذه الأمور أو المواضع التي ألمحت إليها وتوسعت في ضرب الأمثلة بها والحمد لله فإذا كان من عامة الرواة وليس هناك يعني في ترجمته ما يميزه عن أمثالهم فحين إذ تجري القاعدة على عمومها وشمولها هذا هو الأصل إذا ما لاحظنا العلة أو السبب الذي من أجله تبنى علماء الحديث لفظ زيادة الثقة إلا بالشروط التي تعرفها وسبق أن ذكرنا بعضها بمناسبات مضت يعني إذا لزم توهيم الثقات من أجل ثقة عادي فهنا القلب يشهد بأن العكس هو الصواب بمعنى بديل أن نوهم جماعة من الثقات وأيسر منه أن نوهم ثقة خالفهم سواء كان زيادة في المتن أو في سنده أو في غير ذلك من الأمثلة التي أشرت إليها هذا هو الذي يبدو لي والله أعلم. السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبد ورسوله .
19 - هل قاعدة الزيادة والشذوذ والقبول تجري في جميع المواضع أم تخصص فيما هو مشهور وكثير في استخدام أهل العلم في الرفع والوقف والإرسال.؟ أستمع حفظ
الرجاء توضيح ما ورد في الصحيحة من تضعيف إسناد زيادة لفظة " ومغفرته " ثم تحسينها بالنص القرآني.؟
الشيخ : أي نعم.
سائل آخر : تكميل يا شيخ للبحث السابق.
الشيخ : يعني هذا شاهد من حيث أن الحديث الضعيف إذا شهد لمعناه نص قرآني فهو من حيث المعنى يعني صحيح ذلك لأن قوله تبارك وتعالى (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) فإذا كان لابتداء السّلام درجات ثلاث السلام عليكم السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فأحسن درجات إلقاء السلام وابتدائه أن يقول المسلم السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته فإذا أراد المسلم أن يطبق الآية الكريمة فحيوا بأحسن منها فهو لا بد أن يزيد شيئًا على ما ألقاه المبتدي بالسّلام وإلا يكون قد طبق شطرا من الآية دون الشطر الآخر منها الذي هو الأكمل حيث قال (( فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) فالذي ابتدأ السلام سلامًا كاملا ورحمة الله وبركاته ورد الراد عليه بمثله هو ما رد بأحسن منها إنما رد بمثلها فكيف يكون الرد بأحسن منها هنا نحن نستأنس أيضًا لتقوية معنى الحديث حتى لولم يكن مثل هذا النص القرآني هو عمل السلف عمل عبد الله بن عمر بن الخطاب الذي كان يمنع من الزيادة ابتداء ويزيد في الجواب على السّلام الكامل فهذه الذي أراده.
سائل آخر : هذه مع هذه أقول هذه مع هذه.
الشيخ : إيش هذه مع هذه.
سائل آخر : يعني عموم النص القرآني.
الشيخ : مع الأثر نعم.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : أي نعم ونسأل الله أن يفقهنا في حديث نبينا وأن يوصلنا اليه.
السائل : اللهم آمين.
20 - الرجاء توضيح ما ورد في الصحيحة من تضعيف إسناد زيادة لفظة " ومغفرته " ثم تحسينها بالنص القرآني.؟ أستمع حفظ
إذا اختلف قول الإمام الواحد في الراوي جرحاً وتعديلاً فما العمل.؟
الشيخ : إمام واحد .
السائل : يعني إمام واحد مرة يوثقه ومرة يضعفه.
الشيخ : بلى.
السائل : فمرة عدله وأخرى جرحه ولم يظهر لنا أي دليل على أن المتقدم أو المتأخر من القولين فعلام يحمل هل يقال أنه يجرحه ويعتمد التجريح أو يوثقه أو يفصّل بين الجرح المجمل والمفسر بارك الله فيكم.
الشيخ : نقول كما نقول فيما لو كان الجارح غير الموثق فماذا نقول.
السائل : ننظر إلى تفسير الجرح والإجمال.
الشيخ : هو هو نفس الجواب.
السائل : هكذا يعني العبرة في ذلك باب التفسير والإجمال
الشيخ : تفسير الجرح فإن كان الجرح مفسرًا وبعد تفسيره تبين أنه جرح حقيقي حينئذ قدم على التوثيق سواء كان الموثق و الجارح واحدًا أو كانا مختلفين .
السائل : والمواضع التي نجدها في كتبكم حفظكم الله بتقديم الجرح هذا محمول أيضًا على هذا التفصيل.
الشيخ : بلا شك بكون الجرح بكون مفسر ومؤثر بكون جرح مفسر ومؤثر.
السائل : الجزء الثالث من الضعيفة .
ما هو الأولى عند قراءة الأعداد أيبدأ باليمين أم بالشمال.؟
الشيخ : نعم طبعًا نبدأ على السنة.
السائل : من اليمين.
الشيخ : أي نعم أما البدء بالشمال.
السائل : إحدى عشر ومائة.
الشيخ : أما البدء بالشمال هذه طريقة الكفار.
السائل : ما شاء الله قال قلتم حفظكم الله .
تابع لاختلاف قول الإمام الواحد في الراوي جرحاً وتعديلاً .
الشيخ : طبعًا.
السائل : نعم كذلك شيخنا قول ابن حبان.
الشيخ : كدت أن أقول قبل أن تمدني بمددك أنه هذا خطأ لكن مدتتني بمددك فبسطته بجرح مفسر.
السائل : نعم أول ما ضعيف الحديث وقال أخرى والله الذي لا إله إلا هو أنه لمنكر الحديث وكذا في ابن حبان قال يعتبر حديثه من غير رواية بقية عنه.
الشيخ : نعم.
السائل : ولعل هذا من طريق بقية بارك الله فيك.
السائل : وفيكم بارك.
السائل : الله يحفظك من كل سوء .
اصطلاحات الفرق بين صيغة التمريض وصيغة الجزم . وقولهم حديث صحيح الإسناد أو حسن الإسناد ، متى اشتهرت هذه الاصطلاحات.؟ ومن يعرف بالتحري في ذلك والتزامه.؟
الشيخ : بجوز السلام ما حدا رد عليك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما متى بدأ هذه الاصطلاح فجوابي ما المسؤول عنها بأعلم من السائل.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : أما من من العلماء أو الحفاظ الذين يستعملون هذا التعبير العلمي الدقيق فيحضرني الإمام النووي والحافظ الذهبي.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : ولولا ما ذكرت حول الحافظ العسقلاني لضممته إليهما.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : لكن لعل ذلك ليس قاعدة مضطردة يعني المفروض في مثله أن يلتزم هذا التعبير العلمي الدقيق أما كما قلت بالنسبة للعلماء القدامى فمن الصعب أن ننسب إليهم التزامهم لمثل هذا الاصطلاح العلمي الحديثي الدقيق لكن الذي يعني كما يقولون اليوم في التعبير العصري السؤال الذي يطرح نفسه ماذا وراء ذلك !
24 - اصطلاحات الفرق بين صيغة التمريض وصيغة الجزم . وقولهم حديث صحيح الإسناد أو حسن الإسناد ، متى اشتهرت هذه الاصطلاحات.؟ ومن يعرف بالتحري في ذلك والتزامه.؟ أستمع حفظ
هل إذا ساق أحد الأئمة الحديث بصيغة التمريض يعد من جملة المضعفين للحديث.؟
الشيخ : لا ولكن لا يمكنك أن تعده من جملة المصححين.
السائل : كذلك للاضطراب لأنها مضطربة لأن صنيعه مضطرب في هذا نعد لا هذا ولا ذاك.
الشيخ : لا بس حينئذ رجع الأمر الى التضعيف.
السائل : لكن لو أني نظرت في الإسناد وكان هناك عدد قائمة من الذين صححوا والذين ضعفوا لتوقفت مثلا يعني في ذكر هذا الحديث إلى أن مثلا الحافظ الذهبي ذكره بصيغة التمريض هل لي أن أدخله واضمه الى قائمة المضعفين لأنه أتى بصيغة التمريض هذا هو الفائدة في نظري أنا من السؤال.
الشيخ : هذا أظن عرف جوابه مما سبق من كنا نعلم عنه أنه يلتزم هذا الاصطلاح حينئذ.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن أنا قصدي بالنسبة كان كلامي بالنسبة للمتقدمين الذين لا نعرف عنهم مثل هذا الاصطلاح.
السائل : لا نعدهم مضعفين ولا موثقين بهذا لا مصححين ولا معللين.
الشيخ : بلى هو كذلك ولكن أنا أردت أن أقول النتيجة العملية يعود إلى الاصطلاح.
السائل : يعود إلى الاصطلاح.
الشيخ : أي نعم يعود إلى الاصطلاح تمامًا لو رأينا عالما أو حافظًا ممن ذكرنا أسماء بعضهم آنفًا.
السائل : نعم.
الشيخ : يقول في حديث ما روي فموقفنا من هذا الحديث مبدئيا هو أنه ضعيف إذا رأينا حافظا من هؤلاء الحفاظ الذين يلتزمون هذا الاصطلاح قال في حديث ما روي فنحن نأخذ من هذا تضعيفًا.
السائل : نعم.
الشيخ : لكننا لسنا ملزمين بالاستمرار عليه فيما إذا وجدنا لهذا الحديث إسنادًا ينافي التضعيف إما أن يكون حسنا على الأقل لغيره أو مما لا يخفاك.
السائل : نعم.
الشيخ : الآن هذا ندعه جانبًا.
السائل : نعم.
الشيخ : وننتقل إلى المتقدمين الذين لا نعرف منهم مثل هذا الاصطلاح فقال في حديث ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كذا وكذا فإذا كنا لا نستطيع أن نفهم منه صحة فمن باب اللزوم نحن نعتبره ضعيفًا.
السائل : نعم.
الشيخ : واضح.
السائل : أي نعم لأن.
الشيخ : حينئذ سبق الجواب على قولك إذا وقفنا على الإسناد إلى آخره لا يختلف الأمر بين هذا وهذا في النتيجة يعني في الثمرة لكن ما هو الفرق الفرق أن هؤلاء المتأخرين صرحوا وأعني الذين التزموا أنهم إذا قالوا روي فهو إشارة تضعيف أولائك لم يصنعوا صنعهم ولم يفعلوا هذا لكن تعبيرهم بروي من الناحية العربية يساعد على الاصطلاح في الواقع.