تحرير ابن حجر وإقراره للبخاري في صنيعه حول المعلقات أن ماصدر بصيغة الجزم فهو ثابت عنده وماصدر بصيغة التمريض فهو إما ضعيف أو غيره ، فهل هذا قاعدة .؟
السائل : نعم.
الشيخ : وننتقل الى المتقدمين الذين لا نعرف منهم مثل هذا الاصطلاح فقال في حديث ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كذا وكذا فإذا كنا لا نستطيع أن نفهم منه صحة فمن باب اللزوم نحن نعتبره ضعيفًا.
السائل : نعم.
الشيخ : واضح.
السائل : أي نعم لأن.
الشيخ : حينئذ سبق الجواب على قولك إذا وقفنا على الإسناد إلى آخره لا يختلف الأمر بين هذا وهذا في النتيجة يعني في الثمرة لكن ما هو الفرق ، الفرق أن هؤلاء المتأخرين صرحوا وأعني الذين التزموا أنهم إذا قالوا روي فهو إشارة تضعيف أولائك لم يصنعوا صنعهم ولم يفعلوا فعلهم لكن تعبيرهم بروي من الناحية العربية يساعد على الاصطلاح في الواقع لأنه كما لا يخفاكم روي للبناء للمجهول.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب كأن الذي يعبر بهذا التعبير يعني لا يدرى من روى هذا الحديث إذًا عادت الرواية للمجهول ولو صدر هذا الفعل المبني للمجهول من غير أولائك الذين اصطلحوا هذا الاصطلاح الأخير.
السائل : ظهر لي أن الأولين الذين لم يتحروا هذا التحري وهذا القيد فإذا لم يكن الحديث صحيحًا فالأصل فيه الوقف بصحته لأن العمل بالحديث فرع عن صحته.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فإذا كنا واقفين في صحته فهو في حيز ما لا يعمل به أو المتوقف به حتى يأتي ما يرفعه.
الشيخ : كما هو الشأن في المصطلحين.
السائل : نعم كما هو الشأن فيهم هذا يعني توضيح كلامكم أنه إيش الثمرة التي ستكون.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
سائل آخر : أستاذي حفظك الله.
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : صنيع الإمام البخاري في صحيحه حول المعلقات. الشيخ : نعم.
سائل آخر : وتحرير الحافظ ابن حجر في استقرائه للصحيح أن ما فضله بصيغة الجزم فهو ثابت عنده وأن ما فضله بصيغة التمريض فهو إما ضعيف وإما أنه مرضه لسبب أو آخر هذا ألا يلقي نوعًا من الضوء كما يقال على أن الاصطلاح مستعمل ولو بصورة أوسع قليلا من قَبْل الإمام النووي وهؤلاء القوم.
الشيخ : بلى لكن ليس قاعدة مفهومة عن المتقدمين كما هو شأن المتأخرين.
سائل آخر : صحيح لذلك قلت يعني بصورة أوسع نوعًا ما.
الشيخ : نعم هو كذلك.
سائل آخر : جزاك الله خير.
الشيخ : وإياك نعم.
1 - تحرير ابن حجر وإقراره للبخاري في صنيعه حول المعلقات أن ماصدر بصيغة الجزم فهو ثابت عنده وماصدر بصيغة التمريض فهو إما ضعيف أو غيره ، فهل هذا قاعدة .؟ أستمع حفظ
إذا كان تاريخ موت الراوي التلميذ قبل السنة التي اختلط فيها شيخه ولم ينص العلماء على أن تاريخ وفاته متقدم على اختلاطه ولا أن روايته في زمن الإستقامه . فهل يضم هذا إلى الأشياء التي يعرف بها إستقامته برواية المختلطين.؟و إذا اختلف في تاريخ الوفاة أو الاختلاط فهل ينظر إلى الأقلي في التلميذ والأكثر في الشيخ أو العكس.؟
الشيخ : ومع ذلك حدّث عنه.
السائل : ومع ذلك هو يحدّث عنه.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن بتاريخ وفاته أنه مات ولا زال شيخه مستقيمًا ثم اختلط شيخه بعد وفاته والعلماء لم ينصوا أن فلانًا هذا الذي علمنا بتاريخ وفاته أنه متقدم على الاختلاط لم ينصوا على أن روايته كانت في زمن الاستقامة فهل من الممكن أن يضم هذا إلى إليهم وإن لم ينصوا الى صاحب الرواية المستقيمة وإن لم ينصوا عليه ؟
الشيخ : كيف لا بل مثل هذا إذا صح التأريخ.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا القيد ضروري جدًا.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا صح التأريخ فيكون رواية هذا عن ذاك المختلط أقوى من رواية شعبة وسفيان.
السائل : ما شاء الله بارك الله فيكم. أنتم تقصدون تاريخ تاريخ الاختلاط ولا تاريخ الوفاة.
الشيخ : كلاهما كلاهما.
السائل : كلاهما.
الشيخ : نعم.
السائل : طيب شيخنا في هذا الموضع أيضًا مسألة مهمة أحيانًا يختلف في تاريخ الاختلاط وأحيانًا يختلف في تاريخ الوفاة على القبر مثلا مات سنة تسعين ومنهم من قال واحد وتسعين ومنهم من قال اثنين وتسعين وقائل اختلط سنة مثلا يعني واحد وتسعين وقائل لا اختلط سنة ثلاثة وتسعين وهكذا عند اختلاف التاريخ ننظر للأقل في التلميذ وللأكثر في الشيخ أو العكس عسى أن يكون سؤالي ظاهرًا أو أعيده مرة أخرى ؟
الشيخ : السؤال في ظني ظاهر ونتأكد من صحة الظهور من الجواب وهو قولي ينظر إلى الأحوط.
السائل : ما شاء الله الأحوط حتى لا يعمل بالشك.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الأحوط بالتلميذ.
الشيخ : آه.
السائل : فينظر إلى الأقل.
الشيخ : الأقل.
السائل : الأقل وبالشيخ فينظر الى الأعلى.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك نعم ظاهر.
السائل : ظاهر الجواب السؤال بارك الله فيكم لأن هذه يا شيخ تأتي تقابلنا هذه المسائل في أثناء العمل في التحقيق ويقف الإنسان فيها محتارًا ما يجد فيها نصًا ويحتاج فيها إليكم في الممارسة والاطلاع نعم بارك الله فيكم.
الشيخ : أظن أن الحافظ الذهبي له كلمة في هذا الصدد الذهبي له كلمة أنه بالنسبة للمعنى أقول الآن بالنسبة للشيوخ المتأخرين الذين يروي عنهم الحفاظ فروايتهم محمولة على الصحة حتى يظهر ما ينفي الصحة !
2 - إذا كان تاريخ موت الراوي التلميذ قبل السنة التي اختلط فيها شيخه ولم ينص العلماء على أن تاريخ وفاته متقدم على اختلاطه ولا أن روايته في زمن الإستقامه . فهل يضم هذا إلى الأشياء التي يعرف بها إستقامته برواية المختلطين.؟و إذا اختلف في تاريخ الوفاة أو الاختلاط فهل ينظر إلى الأقلي في التلميذ والأكثر في الشيخ أو العكس.؟ أستمع حفظ
ذكرتم في السلسلة الضعيفة (3/263) عند الكلام على حديث إسناده في المعجم الكبير أنه حسن الحديث لولا أن شيخ الطبراني أحمد بن عمر الخلال لم تقف له على ترجمة وقد أخرج له في المعجم الأوسط نحو 16 حديثاً فلم قيدتم التحسين بمعرفته أو وجود متابع له.؟
سائل آخر : ذكرتم هذا حفظكم الله في حديث ... تمام المنة.
الشيخ : كيف.
سائل آخر : في ترجمة أظن الذهبي ذكره في الميزان في ترجمة ... .
الشيخ : أي نعم.
سائل آخر : وقال الشيوخ الذين لم يعرف فيهم لا جرح ولا تعديل وروى عنهم المشايخ الثقات فحديثهم على الصحة إلا إذا تبين فيهم ما يستنكره الباحث أو المحدث.
الشيخ : هذا في ذهني نعم.
سائل آخر : تقولون يا شيخنا طبعًا كنتم ذكرتم حفظكم الله عزو الهيثمي للحديث الذي تبحثونه في المجمع ثم قلتم ثم وقفت على إسناده في المعجم الكبير للطبراني فتبين أنه حسن لولا أن شيخ الطبراني أحمد بن عمرو الخلال المكية لما قسناه على ترجمته وقد أخرج له في المعجم الأوسط نحو ستة عشر حديثًا مما يدل على أنه من شيوخه المشهورين فإن عرف أو توبع فالحديث حسن يصلح دليلا على نكارة ذكر الحمامة والعنكبوت فالقيد بالتحسين وتثبيت روايته إنما جاء بمعرفته أو وجود المتابع له. الشيخ : بلى لا لكن في فرق بين كثرة رواية الطبراني عن شيخ وقلة روايته عن شيخ آخر نسبيًا.
سائل آخر : صحيح.
الشيخ : آه فلا نستطيع أن نطرد هذا في كل شيوخ الطبراني الذين لا نعلم فيهم توثيقًا.
السائل : نعم.
الشيخ : يعني إذا افترضنا شيخًا بتتبعنا الهزيل الضعيف الدائرة بالنسبة للحفاظ السابقين حقيقة اطّلعنا كما ذكرت هنا على عشرة أحاديث رواها الطبراني عن هذا الشيخ لا يكون الأمر كذلك في شيخ آخر يروي عنه عشرات الأحاديث.
سائل آخر : نعم.
الشيخ : فالقاعدة تمشي بملاحظة الفرق بين الكثرة والقلة من الأحاديث التي يرويها الطبراني عن شيخ من شيوخه.
سائل آخر : نعم شيخنا لكن هنا حفظك الله أنت أشرت في رواية الطبراني عن شيخه ستة عشر حديثًا أشرت الى أنه من شيوخه المشهورين لكن ليس في ذلك أو لا يلزم في ذلك تصريحكم بتحسينه.
الشيخ : ليس في هذا الكلام شيء جديد لأنه الشهرة أعني بكلامي السابق أن الشهرة نسبية يعني أنا أعيد كلامي السابق الشيخ الذي روى عنه الطبراني عشرات هذا مشهور لكن أشهر من هذا المشهور هذا قصدي فما نستطيع أن نطارد ونحن نرجع نقول أنه مما ينافي العلم أنه نتوهم أن هناك قواعد مضطردة قواعد مضطردة يعني هذا صعب صعب هذا صعب جدًا هذا بالنسبة لمن ! للحفاظ الذي وضعوها فما بالك بالتلامذة فشتان .
3 - ذكرتم في السلسلة الضعيفة (3/263) عند الكلام على حديث إسناده في المعجم الكبير أنه حسن الحديث لولا أن شيخ الطبراني أحمد بن عمر الخلال لم تقف له على ترجمة وقد أخرج له في المعجم الأوسط نحو 16 حديثاً فلم قيدتم التحسين بمعرفته أو وجود متابع له.؟ أستمع حفظ
ما هي أهمية القرائن والشواهد في الحكم على الأحاديث.؟
الشيخ : هو كذلك.
سائل آخر : لأنه كثيرًا من الناس يظن واحد زائد واحد يساوي اثنين لا يعلم أن القضية فيها قرائن وفيها شواهد فيها شيء ينقدح في نفس العالم أمثالكم وهكذا.
الشيخ : لا شك ما يعلمون ذلك.
سائل آخر : الله أكبر.
الشيخ : هم يظنون علم الحديث علم جامد.
سائل آخر : الله أكبر.
الشيخ : روتيني كما يقولون اليوم.
سائل آخر : الله أكبر.
الشيخ : لا وقد أشار الى هذا شيخ البخاري علي ابن مزيني لما سئل له كيف تميز الحديث تعرف هذه العبارة من الباعث الحثيث.
سائل آخر : الله أكبر.
الشيخ : كيف تميز الحديث الصحيح من الضعيف كما يميز مين. سائل آخر : الصيرفي.
الشيخ : الصيرفي.
سائل آخر : الله أكبر.
الشيخ : نعم إذًا هنا أشياء غير مسطورة في ... نعم.
سائل آخر : الله أكبر.
الشيخ : نعم.
السائل : الموضع الذي يسأل عنه أخونا أبو الحارث جزاه الله خيرًا هنا في ستة وعشرين وأربعمائة ، وأربعمائة هنا حفظكم الله ذكرتم في السلسلة الضعيفة في الحديث خمسة وستين ومئتين وألف قلتم وفي الرواة من يكنى بأبي سنان من رجال التهذيب ولسان الجماعة ليس فيهم مدني سوى يزيد ابن أمية أبو سنان كتبتم أبو سنان طيب الدؤلي المدني روى عن علي وابن عباس وأبي واقد الليثي وهو ثقة فإن يكن هو فالسند صحيح إلا محمد بن معاذ الحلبي فإني لم أجد له ترجمة لكنه من شيوخ الطبراني الذين يكثر عنهم فقد روى له في المعجم الأوسط نحو عشرين حديثا عن شيوخ له عدة أحدها في المعجم الصغير برقم كذا في الروض النظير والله أعلم .
الشيخ : طيب في هذا ماذا فيها زيادة يعني روى أكثر من الأحاديث من الأول طيب غيره.
السائل : غيره أيضًا كذلك البيهقي يروي كثيرًا عن أبي نصر بن قتادة أو قتادة بن أبي نصر أو نصر بن أبي قتادة يكثر عن هذا الشيخ مع أني لم أقف له على ترجمة هل من الممكن أن تجرى هذه القاعدة أيضًا معه.
الشيخ : ولكن هل هو.
السائل : يكثر عنه في السنن الكبرى كثيرًا.
الشيخ : إذا جمعت أحاديثه وكانت من الكثرة بحيث تطمئن النفس بأنها الحافظ البيهقي يعني يثق به فهو كذلك بل لعل البيهقي أولى بهذا من الطبراني لأنه هو في علم الحديث وفقه الحديث أقوى.
السائل : أعرف.
الشيخ : نعم .
ما حدود الشهرة من حيث الكثرة والقلة التي يستشهد بها.؟
الشيخ : لا لا.
السائل : لكن الآن فهمنا الستة عشرة كثرة فهمنا الآن أن الستة عشر كثرة.
الشيخ : أبعد عن التحديد أي نعم.
السائل : الآن فهمنا أن الستة عشر كثرة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك .
إذا اختلف كلام الحافظ في الجرح والتعديل أو في إثبات الصحة من كتاب لآخر فما المعتمد في ذلك.؟
الشيخ : نعم.
السائل : فكلامه في طبقات المدلسين ومقدم وكذلك كلامه في التقريب جرحًا وتعديلا مقدم وكذلك كلامه في الإصابة من اثبات الصحبة وعدمها مقدم أو هناك قرائن غير هذه ؟
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الذي أعتقده والله أعلم كقاعدة عامة أنه إذا اختلف قول عالم في كتاب من كتاب آخر فإنما يعتمد على الكتاب الذي تخصص في البحث في هذا الشخص الذي يترجمه ذلك لأنه يكون قد توفر لمعرفة ما قيل في هذا المترجم ثم اختيار ما هو الأقرب إلى الصواب مما اختلف فيه الناس أما في كتاب له آخر كما ذكرت آنفًا الفتح مثلا أو الإصابة أو غير ذلك فهو في الغالب إنما يحكم من حافظته وليس من تحقيقه الذي دونه في كتابه الخاص في الترجمة عن ذلك الرجل فإذا اختلف قوله في راو ضعفه مثلا في التقريب وقواه في الفتح أو مثلا في الإصابة على ما في طبقات المدلسين ونحو ذلك المقصود فإذا خالف ما في الإصابة مثلا ما في طبقات المدلسين فهو في طبقات المدلسين بلا شك.
السائل : يعني شيخنا النكت وطبقات المدلسين.
الشيخ : نعم.
السائل : ذكرتم الإصابة علك تعني النكت.
الشيخ : لا الإصابة في أسماء الصحابة أقصد.
السائل : في أسماء الصحابة.
الشيخ : أي نعم يعني كمثال.
السائل : طبقات المدلسين ما يذكر فيها أسماء الصحابة.
الشيخ : لا بس نحن نتكلم عن المدلسين.
السائل : النكت وطبقات المدلسين .
سائل آخر : شيخنا مع نقده لبعض الأحاديث في الإصابة قد يكون فيه ... .
الشيخ : نعم إذا نحن نعتمد على قوله الذي نعلم من أنه درسه دراسة علمية دقيقة فيما إذا خالف قولا أو آخر في كتاب آخر لا نتصور أنه قد أجرى فيه دراسة خاصة طبعًا هذه كما نقول قاعدة ولكن لا نستطيع أن نطردها بالمائة مائة قد يكون مثلا من ذكره في التقريب مضعفًا أو في طبقات المدلسين مدلسًا قد يكون هو قوّى الحديث ليس يعني مخالفة ما جاء في كتابيه المذكورين من التقريب أو الطبقات وإنما لأنه أيضًا قام في نفسه بأن هذا الحديث الذي فيه تدليس أو فيه ذلك الضعيف إنما هو يعني وجد في نفسه له بعض الشواهد بسبب دراسته الفقهية للموضوع فأورده وقواه وسكت عليه كما هو أصله في كتاب الفتح المقصود إذا لم نجد نحن ما نستثني من هذه القاعدة فالأصل أن نرجع إلى كتابه المتخصص في التجريح أو في التوثيق. السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : إذًا شيخنا مسألة أصل الكتاب المتخصص والمسألة الأخيرة التي ذكرتموها يعني أعيد فهمي لها حتى وإن كان خطأ تصححه لي بارك الله فيكم.
الشيخ : لا خطأ إن شاء الله.
السائل : هو أن الحافظ عندما يحكم في الفتح أو في التلخيص على رجل بحكم قد يكون الحكم نسبيًا يتصل بهذا الحديث بعينه لا حكمًا كليًا كما في التقريب.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أحسنت يا أبا الحسن.
الشيخ : الله يحفظكم ويبارك فيكم .
6 - إذا اختلف كلام الحافظ في الجرح والتعديل أو في إثبات الصحة من كتاب لآخر فما المعتمد في ذلك.؟ أستمع حفظ
هل رفع جهالة العين يكون برواية ثقتين أم بالقرائن وهل قول التلميذ حدثنا فلان في بلد كذا في سنة كذا رافع لجهالة عينه.؟ ولو قال حدثنا فلان وكان قاضيا وكان غزاءاً فهل يرفع جهالة العين منه.؟
الشيخ : هذا يفعله كثيرًا الطبراني في.
السائل : في مشايخه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أي نعم.
الشيخ : ذلك ما يرفع الجهالة إلا أن وجدت قرائن كما.
السائل : طيب.
الشيخ : ذكرنا.
السائل : صورة أخرى كان يقول حدثني فلان وكان قاضيًا أو كان غزاءً وما معنا إلا هذا القول.
الشيخ : نعم.
السائل : كان قاضيًا كان غزاء كان مؤذنًا وليس له إلا هذا التلميذ وهذا القول من هذا التلميذ ؟
الشيخ : ترى لو قال كان فقيهًا.
السائل : فهل يثبت هذا القول منه أم لا.
الشيخ : ما يثبت.
السائل : ما يثبت.
الشيخ : لا لأنه كثير من الفقهاء كما تعلمون أنهم لا يحتج بحديثهم.
السائل : ما أعني شيخنا التوثيق أعني رفع جهالة العين أنا سؤالي في رفع جهالة العين فقط.
الشيخ : أيوه.
السائل : هل هذه الصورة ترفع جهالة العين حدثني فلان وكان غزاء وكان قاضيًا.
الشيخ : ما أظن في شيء جهالة العين بالمعنى القديم.
السائل : بالمعنى القديم الذي كان عندي.
الشيخ : أما بالمعنى الذي نقصده ما أظن.
السائل : تظن أنه اصطلاح.
الشيخ : نعم.
السائل : تعارف عليه المتأخرون.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بأنه من روى عنه اثنان فأكثر مجهول عين مجهول حال ومن انفرد بالرواية عنه واحد فهو مجهول عين.
الشيخ : أي نعم بس.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك .
7 - هل رفع جهالة العين يكون برواية ثقتين أم بالقرائن وهل قول التلميذ حدثنا فلان في بلد كذا في سنة كذا رافع لجهالة عينه.؟ ولو قال حدثنا فلان وكان قاضيا وكان غزاءاً فهل يرفع جهالة العين منه.؟ أستمع حفظ
ما هو الفرق الواضح بين قولهم فلان له إدراك وفلان له رؤية وفلان صحابي صغير.؟ هل من قيل له رؤية وله إدراك روايته مرسلة.؟ وهل الصحابي الصغير روايته متصلة.؟
الشيخ : طبعا الإدراك والرؤية أقل إفادة من قولهم له صحبة لأنه الصحبة كما لا يخفاكم يلاحظ فيها المعنى اللغوي ولو في حدود ضيقة أما له إدراك وله رؤية فذلك لا يستلزم فقد يكون رآه وهو طفل صغير وأدرك الرسول عليه السلام وهو كذلك لكن لا ينسحب عليه معنى الصحبة مهما ضيقت دائرتها مهما ضيقت دائرتها ولذلك فمن قيل فيه بأنه له صحبة يعني أقرب إلى أن يحشر في الصحابة ولا يحشر ممن قيل فيه له رؤية أو له إدراك.
السائل : فمن قيل له إدراك وله رؤية روايته مرسلة.
الشيخ : مرسلة.
السائل : والصحابي الصغير روايته متصله.
الشيخ : أي نعم .
8 - ما هو الفرق الواضح بين قولهم فلان له إدراك وفلان له رؤية وفلان صحابي صغير.؟ هل من قيل له رؤية وله إدراك روايته مرسلة.؟ وهل الصحابي الصغير روايته متصلة.؟ أستمع حفظ
ما حكم الراوي إذا لم تكن له ترجمة وإنما اخرج له أبو عوانه في المستخرج والحاكم في المستدرك وأمثالهما ممن ليس معروفا بالتحري في درجة الصحيحين ومثلهما ابن خزيمة والضياء في المختارة وابن الجارود.؟
الشيخ : لا شك أننا لا بد من أن نفرق بين مثل أبي عوانه وبين مثل الحاكم لأننا مع دراستنا لمستخرج لأبي عوانة ودراستنا للمستدرك نجد هناك أولا طبقة الأول أعلى من طبقة الحاكم ونجد ثانيًا بأن الحاكم يروي عن بعض الشيوخ ممن لا يوثق بهم ولا يحتج بهم وفي ما في ذهني في هذه الساعة ما أجد أثرًا لمثل هذا فيما درست من أسانيد المستخرج لأبي عوانة أريد من هذا كله أن نرفع من شأن أبي عوانة ولا نقرنه مع الحاكم في مستدركه والشخص الثالث ذكرت من معهم مع الحاكم.
السائل : ابن خزيمة وابن حبان.
الشيخ : ابن خزيمة نعم.
السائل : ومثلا الضياء في المختارة كل من عرف وابن الجارود كل من عرف أنه عنده شيء من الانتقاء وإن لم يوف .
الشيخ : نعم ولكن ليس كلهم سواء.
السائل : أريد أن أعرف بارك الله فيكم.
الشيخ : إذا كنت تريد أن تعرف حق لك ذلك ونحن معك ولكن ينبغي تحديد السؤال فتريد أن تعرف بالضبط ماذا ؟
السائل : ... أبي عوانة واحد نعدهم ... .
الشيخ : هذا هو واحدًا واحدا بكون أوضح الموضوع أنا أقول بالنسبة لأبي عوانة لا أتردد في قبول ما يرويه عن شيوخه ذلك هو الشأن تمامًا كما نقول بالنسبة لمسلم والبخاري يعني أصحاب الصحاح الذين لا نعرف عنهم تساهلا يجعلنا لا إيش نركن إلى إخراجهم لبعض شيوخهم لا نحن نركن عليهم لأننا ما عرفنا عنهم شيئًا من التساهل وبهذه المناسبة وأرجوا أن لا أنسى أن ... في الجواب أريد أن أذكر أن بعض المحدثين اليوم والمتعلقين بهذا العلم كثيرًا ما يقولون بجهالة راو لأنهم لا يجدون له توثيقًا إلا من مثل ابن حبان مثلا بينما هم يعلمون أن مخرج له إما في البخاري أو في مسلم فلا يعتبرون إخراج هذين الإمامين لهذا الراوي الذي لا يجدون فيه توثيقًا صريحًا لا يعتبرون إخراج البخاري ومسلم له توثيقًا هذا خطأ لا شك لكننا لا نعامل الآخرين بهذه المعاملة إذا ما عرفنا منهم التساهل فأبو عوانة هذا نصفه مع من نصفه مع المتساهلين وهو قد وضع كتابه إستخراجًا على الصحيح لا أنا ما عندي هذا هذا المعنى في ذهني أبدًا وإنما أصفه مع الإمام مسلم نفسه وكما نتعامل مع مسلم نفسه القاعدة أن نعتمد عليه وعلى من خرج له إلا إذا ثبت لدينا شيء صريح يحول بيننا وبين الاعتماد عليه في من أخرج له في صحيحه كذلك أتعامل مع أبي عوانة.
السائل : وبمثله الإسماعيلي والبرقاني وأبي نعيم.
الشيخ : أي نعم .
9 - ما حكم الراوي إذا لم تكن له ترجمة وإنما اخرج له أبو عوانه في المستخرج والحاكم في المستدرك وأمثالهما ممن ليس معروفا بالتحري في درجة الصحيحين ومثلهما ابن خزيمة والضياء في المختارة وابن الجارود.؟ أستمع حفظ
ما حكم الرواة الذين في المستخرج بين المستخرجين وبين رجال الصحيح وما توجيه تناقض الحافظ ابن حجر في ذلك.؟
الشيخ : على كل حال هذا ممكن أن يكون بسبب اختلاف الاجتهاد لكن أنا لا أزال أقول الأصل الاعتماد.
السائل : الأصل الاعتماد.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم طيب الضياء في المختارة الذي يعني عن حديث موجود وما نجد إلا أن أخرج له الضياء.
الشيخ : هو معروف بالتساهل بلا شك يعني.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن كان الحافظ الذهبي كما تعلم يجعله خيرًا بكثير من مستدرك الحاكم وهذه حقيقة لكني أرى أنه يستدرك المجهولين ويختار لهم من الأحاديث ما يوردها في المختارة.
السائل : نعم .
10 - ما حكم الرواة الذين في المستخرج بين المستخرجين وبين رجال الصحيح وما توجيه تناقض الحافظ ابن حجر في ذلك.؟ أستمع حفظ
ما صحة قول بعض طلبة العلم أن هذا الرجل يعدل في هذا الحديث لا في حديث آخر.؟
الشيخ : الأقوال كما تعلم في المتقدمين كثيرة فما بالكم في المتأخرين ثم ما بالكم في من لا يحشر في المتأخرين يعني هذا التلخيص الذي نقلته عن بعض الطلبة اليوم من أين جاؤوا به ما هو إلا مجرد خواطر تخطر في بال أحدهم فيطرحها كأنه وحي السماء ليته يقول لعل الأمر كذا لعل الأمر كذا إنما يقول لا هذا في من روى عنه فقط في هذا الحديث من أين جاؤوا به من بنات أفكارهم.
السائل : لعلهم ونحن أيضًا يعني نجاريهم في لعل يعني مثلا ما يذكره الحافظ وغيره أن البخاري ينتقي ومسلم وأن مسلم رحمه الله ينتقي من حديث الشيخ فإخراج مثلا بعض أحاديث كما هو معروف في الصحف صحف أخرجا اتفقا على بعض أحاديثها وانفرد كل منهم ببعضها والبعض الآخر ما أخرجه يعني ممكن مسألة يقول لك من باب الانتقاء لا من باب أنه اشترط الاستيعاب ؟
الشيخ : طيب هذا إذا نقد لما عليه علماء الحديث إذا ما سلموا بالأصل الذي قيل في حق الصحيحين فبلا شك أن أن قولهم يكون اضطراده صحيحًا لكنه غير صحيح في واقع نفسه لأنه يخالف ما عليه علماء الحديث أريد أن أقول إذا كانوا هم يكثرون هذا الأصل الذي نحن نقيس عليه ما هو الأصل أن ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما فمعنى ذلك أنه أو أنهما وثقا لهذا الذي أخرجا له إذا سلموا معنا بهذا فعليهم أن يسلموا بما يمكن أن يلحق بهما وإذا لم يسلموا بهذا الأصل الذي هو الأقوى فبالأولى أن لا يسلموا بما ألحق به لكن نحن نقول قولتنا السابقة أنه لا يجوز مخالفة العلماء المسلمين بأي علم من علوم الشريعة إذا ما اتفقوا على نحو فليس لنا أن ننحو نحو آخر.
ما المقصود من عبارة الإمام الذهبي ( لا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة ) ونحن نرى الاختلاف كثيراً.؟
الشيخ : هو لا يخفاك بارك الله فيك.
السائل : وإياكم.
الشيخ : أن مثل هذا الاختلاف الذي نفهمه نحن المتأخرين هم له أصلا.
السائل : نعن واضح. واضح لنا فهو لهم أوضح لكن الإشكال كيف.
الشيخ : معليش معليش ولذلك فما ينبغي أن يدور في أفكارنا بأنهم يخالفون هذا الأمر الواضح لدينا نحن فضلا عنهم لديهم هم يعني واضح أوضح من الشمس في رابعة النهار إذًا ينبغي أن يحمل على معنى غير هذا المعنى.
السائل : نعم.
الشيخ : أنا الذي أراه أنه ما اتفقوا على تضعيف ما إيش اتفقوا على اثنين على تضعيف إيش راوي.
السائل : تضعيف ثقة ولا توثيق ضعيف.
الشيخ : ما في اتفاق على هذا إنما في هنا اختلاف.
السائل : ما اتفقا على تضعيف ثقة في الواقع ولا في الحقيقة.
الشيخ : نعم.
السائل : إلا وقد قيض الله من يبين أن الأمر على خلاف هذا.
الشيخ : لا بد.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : لا بد.
السائل : جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياك نعم.
السائل : ما شاء الله .
12 - ما المقصود من عبارة الإمام الذهبي ( لا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة ) ونحن نرى الاختلاف كثيراً.؟ أستمع حفظ
ألا يمكن أن يقال أن هذا من باب قول العرب لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطع فيه عنزان.؟
سائل آخر : ... وهو يبدو لي موضع الإشكال عند أخينا أبي الحسن ألا يقال أن هذا من استعمالات العرب كما قالوا لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان يعني من باب التنزيل لهم على مخالفة شيء في نفس الأمر كما ذكرتم في الآخر.
الشيخ : هاذا هو يعني بيان ما ذكر.
سائل آخر : نعم.
الشيخ : نعم ممكن هذا لأنه المقصود هو المعنى وليس اللفظ. سائل آخر : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : فيقول الحافظ الذهبي رحمه الله فلا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة.
الشيخ : قبله.
السائل : من أول قد ولكن هذا الدين مؤيد محفوظ من الله تعالى لم يجتمع علماؤه على ضلالة لا عمدًا ولا خطأ فلا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة.
الشيخ : هذا هو.
السائل : أنا ظهر لي كلام الشيخ بالأول بخلاف كلام أخينا علي الأخير كلام أخينا علي أنا أراه في جانب غير الذي ذكره الشيخ الذي ذكره شيخنا يقول أن الله سبحانه وتعالى لن يترك هذه الأمة على ضلالة فإذا يعني لايكون اثنان على توثيق ضعيف إلا وقيض الله سبحانه وتعالى من يبين أنهما أخطآ.
الشيخ : لكن أنا ما أظن أنه أبو الحارث يعني خلاف هذا. السائل : لكن خلافه أسأله يقول هذا في من يقول لا يختلف اثنان على هذا الأمر قوله لا يختلف اثنان ولا ينتطح عنزان في هذا الأمر وكأن المسألة اتفاقية كلام أخينا أبي الحارث في باب غير هذا شيخنا
سائل آخر : من هنا بالشيء وهو أن أنه قد شرح هذه العبارة أحد علماء الجزائر اسمه شهاوي في تعليقه على الإعلام والتوبيخ مش الإعلام آه الإعلام والتوبيخ للسخاوي فذكر فيها الشيء الذي قلته الآن يعني نقلا عنه.
الشيخ : نعم.
السائل : فهذا يعني من باب تفسير أحد أهل العلم أو كذا ومقصود العبارة فيما أفهم أنا ومنها استدللت تأييد لقول شيخنا ، أعد عبارتك لنفهم إيش المقصود ما يظهر شيخنا أن كلامه يوافق كلامك .
ما قولكم في قول بعض أهل العلم أن المرسل الصحيح إلى مرسله أقوى من المسند الذي في سنده ضعيف.؟
الشيخ : تفضل.
السائل : شيخنا هنا سؤال ذكر بعض أهل العلم أن المرسل الصحيح إلى مرسله أقوى من المسند الذي في سنده ضعيف والدليل في ذلك أن بعض أهل العلم احتج بالأول وهو المرسل الصحيح ولم يحتج بالثاني فما نقدكم لهذا بارك الله فيكم.
الشيخ : ما عندي نقد لعلي أنا أوافق.
السائل : موافق.
الشيخ : نعم.
السائل : طيب .
14 - ما قولكم في قول بعض أهل العلم أن المرسل الصحيح إلى مرسله أقوى من المسند الذي في سنده ضعيف.؟ أستمع حفظ
لماذا أفرد العلماء الشذوذ في تعريف الحديث الصحيح مع أنه علة فهل هذه الكلمة زائدة أم لها معنى مقصود عند العلماء.؟
الشيخ : وأنا أخاكم فيما أعتقد لأن هناك عمومة وخصوصة العلة عامة والشذوذ جزء من العلة لكن يبدو أن المقصود من سؤالك لماذا خص الشذوذ بالذكر.
السائل : نعم دون بقية الأجزاء الأخرى من الاضطراب والقلب.
الشيخ : بلى ذلك لأن الشذوذ مختلف فيه كما تعلمون وعطفًا على بحث سابق جرى حول زيادة الثقة مقبولة ولا غير مقبولة فما يسميه بعضهم بالشذوذ هو يسميه زيادة ثقة وهي مقبولة ولذلك في علم المصطلح وضع هذا القيد تنبيهًا إلى مخالفة من يقول بأن زيادة الثقة مقبولة.
السائل : يعني يخالفون بذلك جمهور الفقهاء والأصوليين وبعض الممحدثين.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الذين تابعناهم على هذا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم ما شاء الله.
الشيخ : وفيك بارك .
15 - لماذا أفرد العلماء الشذوذ في تعريف الحديث الصحيح مع أنه علة فهل هذه الكلمة زائدة أم لها معنى مقصود عند العلماء.؟ أستمع حفظ
هل قولكم في تفسير الصحابي ( له حكم الرفع ) هكذا بالإطلاق.؟ وهل هو في أقوال الصحابة عامة أو في التفسير.؟
الشيخ : لا نحن ما نقول بالإطلاق نحن نضع له شروطًا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نحن نقول إذا كان صح السند بقول ما عن صحابي ما وكان هذا القول لا يمكن أن يقال بالاجتهاد أو بالرأي وإنما ضابطه التوقيف حين إذ نقول هو في حكم الرفع ومع ذلك فنحن نضع لهذا القيد قيدًا آخر فنقول أنه لو كان هذا القول لا يقال عادة بالرأي والاجتهاد لأنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل فيها نشترط أنه يحتمل أن يكون من الإسرائليات. السائل : نعم أن يكون من الإسرائليات.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا في أقوال الصحابة عامة أو في التفسير.
الشيخ : عامة عامة.
السائل : نعم والتفسير من جملتها.
الشيخ : طبعًا جزء منه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم.
سائل آخر : شيخنا يعني رأيت شاهدًا لما يقول أبو الحسن ولعل فيه إيضاحًا لجوابكم.
الشيخ : أحسنت.
سائل آخر : في السلسلة الصحيحة في المجلد الثالث.
الشيخ : نعم.
سائل آخر : تفسير سريا هل في سورة مريم.
الشيخ : بلى.
سائل آخر : السري النخل فتقولون شيخنا أخرجه محمد ابن عباس في حديثه حدثنا فلان هذا إسناد جيد لكن أخرجه طبعًا أخرجه مرفوعًا عن البراء مرفوعًا تقولون لكن أخرجه ابن جرير من طريق سفيان وشعبة كلاهما عن أبي إسحاق قال سمعت البراء فذكره موقوفًا قلت وهو أصح لكن تفسير الصحابي للقرآن له حكم الرفع كما قرره الحاكم في مستدركه لا سيما وقد روي عن ترجمان القرآن ابن عباس من قوله رواه ابن جرير وغيره والحديث أخرجه الطبراني - ذكرتم طريقًا أخرى - أيضًا مرفوعًا ثم قال الطبراني لم يرفع هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا أبو سنان سعيد ابن سنان قلت وهو صدوق له أوهام احتج به مسلم لكن الصدفي معاوية ابن يحيى ضعيف وبقية مدلس وقوله لم يرفعه إلا أبو سنان فبحسب ما وصل إليه وإلا فحديث الترجمة يرده وله شاهد حديث ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن السّري الذي قال الله عز وجل قد جعل ربك تحتك سريا نهر أخرجه الله له لها لتشرب منه ) أخرجه الطبراني في الكبير بسنده عن ابن عمر قال إلى آخره وهذا إسناد ضعيف لضعف يحيى بن عبد الله وهو البابُلتُيّ وشر منه شيخه أيوب ابن نهيك ولعله لذلك اقتصر ابن كثير عليه في اعلاله الحديث به وفيما قبله غنية عنه والله أعلم فيبدو القضية شيخنا أيضًا تدور مع القرائن يعني لم يقبله أستاذنا فقط آه أبا الحسن أنه مجرد تفسير الصحابي للقرآن كما قرره الحاكم ولكن هناك شواهد أخرى.
السائل : الذي أشكل علي الإشكال عندما ربطتم الكلام كما قرره الحاكم الحاكم يذكره في المستدرك بإطلاق دون هذه القيود.
الشيخ : بس نحن نقيد.
السائل : بارك الله فيكم .
16 - هل قولكم في تفسير الصحابي ( له حكم الرفع ) هكذا بالإطلاق.؟ وهل هو في أقوال الصحابة عامة أو في التفسير.؟ أستمع حفظ
ما صحة قول بعضهم في قبول عنعنة حبيب بن أبي ثابت إذا روى بواسطة عمن أدركهم ثم هل يقاس عليه كل مدلس يروى عمن أدركه بواسطة.؟
الشيخ : اللي في نفسي في مثل هذا السؤال إذا كان المدلس رمي بالتدليس عن طبقة معينة عن طبقة معينة ثم روى بالتدليس أي بالعنعنة أيضًا عن طبقة دونها فنسّلك حين ذاك عنعته .
السائل :كما ذكرتم في الحسن البصري والصحابة والتابعين.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : نعم موجود هذا.
الشيخ : بارك الله فيك.
السائل : وإياكم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ما شاء الله .
17 - ما صحة قول بعضهم في قبول عنعنة حبيب بن أبي ثابت إذا روى بواسطة عمن أدركهم ثم هل يقاس عليه كل مدلس يروى عمن أدركه بواسطة.؟ أستمع حفظ
هل لمسألة اشتراط اتحاد المجلس قيمة عند أهل العلم.؟
الشيخ : لا قيمة لهذا.
السائل : لا قيمة لهذا بل للترمذي رحمه الله في العلل الكبير كلام يدل على أن افتراق المجلس دليل على أن الشيخ في تحديثه للجماعة أولى من تحديثه للفرد هذا في العلل الكبير للترمذي .
ما الذي ترجح لكم للمعلقات التي في البخاري بصيغة الجزم من خلال ممارستكم.؟
الشيخ : ليس في بالي أني وقفت على ما ينقضه.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : ولكن ليس كل ما جزم يكون صحيحًا.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا معلوم لديك.
السائل : بارك الله فيكم يعني تكملة لما سبق أن أجبتم به حول الفرق بين المرسل الصحيح مرسلا والمسند الضعيف وقويتم قول بعض أهل العلم بأن المرسل الصحيح أولى من المسند الضعيف هذا أيضًا استفدت به في مسألة سابقة مضت والاستشهاد بالمرسل إذا كنا نستشهد بالمسند الذي فيه ضعف والمرسل الصحيح قد احتج به بعض أهل العلم فهو من باب أولى.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : هذا يضاف الى كلامكم الأول في الرد على بعض المعاصرين أو بعض الشباب الذين ينفون باب الحسن لغيره.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك .
هل قول الحافظ ابن حجر ( لا نعرف حديثاً وصف بكونه متواترا ليس أصله في الصحيحين أو أحدهما صحيح ).؟
الشيخ : ليس بصحيح ليس بصحيح إطلاقًا.
السائل : بارك الله فيكم التلخيص.
الشيخ : هذا من الحمية للبخاري !
20 - هل قول الحافظ ابن حجر ( لا نعرف حديثاً وصف بكونه متواترا ليس أصله في الصحيحين أو أحدهما صحيح ).؟ أستمع حفظ
هل للحافظ ابن حجر شرط فيما يورده من الأحاديث في التلخيص الحبير.؟
الشيخ : ... شيء .
السائل : لا أنا وقفت على كلامكم الذي هو يعني أخطاؤه كثيرة في التلخيص حتى ذكرتم أنكم ترجحون أن هذا كان من أوائل أعماله نعم.
الشيخ : نعم لا أعرف.
السائل : طيب شيخنا .
إذا أحال العالم في كتاب له على ما فصله في الآخر فهل يدل على أن المحال عليه متقدم.؟
الشيخ : قد وقد.
السائل : ليس يعني ليس لازمًا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : آمين وإياكم .
إنتقد السخاوي ابن الصلاح في قوله أن عدم العلة هو الأصل, فهل عدم العلة هو الأصل.؟
الشيخ : كيف يعني.
السائل : أوضح سؤالي هناك كلام ذكره الحافظ السخاوي في الفتح المغيث قال هناك ذكر كلام ابن الصلاح أن ابن الصلاح قال إذا صح السند فالحديث صحيح باعتبار الشروط الثلاثة الإيجابية الاتصال والعدالة والضبط قال فالحديث الصحيح لأن عدم العلة هو الأصل في الأحاديث فاللحافظ السخاوي نقد لهذا في الفتح المغيث بأن هذا استرواح وهذا خلاف الشرط الذي هو مصرح به بالتعريف ولكن الحافظ السخاوي هناك أيضًا من يتعقب عليه بأن الحديث إذا استجمع الشروط الثلاثة.
الشيخ : عفوًا خلاف الشرط يعني.
السائل : الشرط الذي لا يكون معلا شرط الحديث صحيح ولا يكون شاذًا ولا معللا فقال إذا كان عدم العلة هو الأصل فلماذا اشترطوا في التعريف أن لا يكون معللا إيش الراجح شيخنا عندكم في هذا ؟
الشيخ : هذا ما أرى هذا جوابًا قويا هو إذا أردنا توضيح هذا الشرط ليس المقصود به أن لا يكون معللا أو شاذًا في الواقع وإنما في علم الباحث.
السائل : في علم الباحث ولا يتأتى له هذا العلم إلا بعد جمع الطرق.
الشيخ : ولكن هل يتأتى لكل باحث جمع الطرق وفي كل حديث الجواب ولا يقاس.
السائل : ولماذا شيخنا فرقوا بين إسناد صحيح وحديث صحيح؟
الشيخ : معروف هذا إسناد صحيح يعني إسناده صحيح.
السائل : دون تعرض العلة.
الشيخ : إذا سمحت.
السائل : تفضل.
الشيخ : وقولهم حديث صحيح هذا يعود إلى اصطلاح القائل ليس هناك اصطلاح عام ومسلم به لدى جميع الناس ولا ما لك معي أبو الحسن.
السائل : نعم ليس هناك اصطلاح عام مسلم به لدى جميع الناس.
الشيخ : بالنسبة لإيش.
السائل : إسناد صحيح وحديث صحيح.
الشيخ : لا بالنسبة للصحيح فقط حديث صحيح حديث صحيح يعني أنا تذكرني بسؤالك بأنه هناك من يقول بأنه حديث صحيح أقوى من قولهم إسناد صحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا قد يكون الأمر كذلك لكن ليس عند عموم الناس لأنه هذا ليس اصطلاحًا عامًا.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن حتى لا نذهب بعيدًا عن البحث الذي نقلته عن السّخاوي قلت آنفًا حينما وضعوا شرط أن لا يعلّ وأن لا يعلّ وأن لا يشذ.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا بالنسبة للواقع وليس بالنسبة للباحث لأنه ليس كل باحث يستطيع أن يلم وأن يجمع طرق الحديث كلها بحيث أنه يصلح ليكون هذا الحديث يستحيل أن يكون له علة أو أن يكون فيه شذوذ هذا غير ممكن أبدًا.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن المقصود حظ الباحث أن يتحرى في حدود استطاعته حينما يحكم على حديث ما بالصحة أن لا يكون له علة أو أن يكون فيه شذوذًا وحين إذ أنا أرى شيئًا مما يعني استشكلت من كلام السّخاوي أو ما نقله السّخاوي.
السائل : الآن يعني يظهر لي أنا قوة ما ذهب اليه السّخاوي خلاف ما ذهب إليه ابن الصلاح الذي قال إذا استجمع الحديث الشروط الثلاثة فهو صحيح لأن عدم العلة هو الأصل فيقول الحافظ السّخاوي ولماذا اشترطوا أن لا يكون معلّا بالصحيح فلو كان في العلة يشترط انتفاؤها ما كانت شرطًا تأسيسيًا أو قيدًا تأسيسًا يحترز به عن المعلّ في التعريف.
الشيخ : الآن عرف الجواب لماذا أليس كذلك.
السائل : ذكرتم في الجواب السّابق على أن المسألة ترجع إلى كل باحث واطّلاعه وإلمامه فهو باعتبار ما وصل اليه الباحث يعني له أن يحكم بالصحة .
الشيخ : صحيح .
السائل : نعم أما الواقع فأمر آخر فقط يتأتى لأكبر الحفاظ.
الشيخ : هو هذا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وهذا هو الواقع في كل بحوثات وتصحيحات علم الحديث .
ما الراجح عندكم في الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين هل هو 300 سنة أم 500 سنة.؟
الشيخ : الذي يبدو والله أعلم هو الأول لأن هي القرون الثلاثة المشهودة بالخيرية أما إدخال الخامس فغير وارد إطلاقًا بخلاف الرابع فهناك احتمال لأنه جاء ذكر القرن الرابع في بعض الروايات لكن أكثر الأحاديث على الوقوف عند القرن الثالث ولذلك هذا يقطع به أما الرابع فيحتمل أما الخامس فلا .
ما الذي ترجح لكم من خلال الممارسة من جمع الأمام الترمذي بين الحسن والصحة.؟
الشيخ : لا شيء.
السائل : لا شيء ما شاء الله .
هل يشترط في قول الصحابي ( كنا نفعل كذا ) إضافته إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يحكم له بالرفع.؟
الشيخ : الشرط لاغ.
السائل : لاغ.
الشيخ : لاغ ويكفي أي نعم وتعبيره ماذا كقولهم كما مضى معنا في جلسة سابقة قول الصحابي من السنة كذا فهو هكذا أيضًا بنفس المعنى نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : من ناحية شيخنا .
26 - هل يشترط في قول الصحابي ( كنا نفعل كذا ) إضافته إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يحكم له بالرفع.؟ أستمع حفظ
هل تدليس التسوية مقتصر على إسقاط ضعيف أم هو أشمل.؟
الشيخ : هشيم.
السائل : أسقط مالكًا.
الشيخ : مالكًا.
السائل : وهو ثقة فقال الحافظ لا اختصاصًا للتسوية بإسقاط الضعيف فقد يسقط ثقة كما أسقط هشيم مالكًا.
الشيخ : يحضرك المثال.
السائل : هو الجزء الثاني صفحة واحد وعشرين وستمائة.
الشيخ : السند يعني.
السائل : لا ممكن لو أن النكت موجودة ممكن نرجع إليه.
الشيخ : ما أظن يعني هشيم لم يدرك مالكًا.
السائل : هشيم حدث ما أذكر الآن يعني مالك هو.
الشيخ : أنا ما عندي فكرة سابقة عن هذا النوع وإن كنت لا أستبعد بممارستي أن يكون تدليس التسوية أشمل من أن يسقط الضعيف فقط لكن أنا وقفت عند هذا المثال فكنت أود أن أنظر يعني السند نفسه.
السائل : أنا كلامي عن التسوية شيخنا.
الشيخ : بلى لذلك لذلك كان هذا.
السائل : المشهور أن هشيما ليس من مدلسي التسوية .
السائل : وعدّ هشيمًا في من يدلس تدليس التسوية بهذا المثال.
الشيخ : لذلك ينبغي أن نطلع على السند نفسه لأن الحقيقة أن هشيمًا كما قال أخونا أبو الحارث جزاه الله خيرًا هو موصوف بالتدليس المعروف يعني ليس تدليس التسوية هنا في شيء جديد في الموضوع ولذلك لنتثبت لا بد من الوقوف على السند تفضل.
سائل آخر : التدليس هنا لعله ناشئ من كونه مدلس فلا فرق بين أن يسقط ثقة أو أن لا يسقط ثقة وإنما يسقط غير الثقة فمن هذا الباب لعله أو لعله إن اشتهر حتى لو اشتهر بأنه مدلس إنما يأتي من باب أنه لا تقبل لا تقبل روايته حتى لو أسقط الثقة لأن التدليس من حيث هو لا ينبغي أن يقبل به المدلس هذا الذي يخطر في البال والله أعلم.
الشيخ : هذا الجواب يصلح للتدليس بصورة عامة ولا أنت تعني هذا.
سائل آخر : يعني هذا يعني هو من حيث سواء كان تدليس تسوية أو تدليس شيوخ يتناوله هذا لكن أنا أقول يعني هذا المثال الذي ساقه ابن حجر رحمة الله عليه إنما هو من هذا الباب يعني أنه لا يصلح لأن يكون لأن يكون حتى لو كان المسقط ثقة لا ينبغي أن يقبل من حيث هو وهذا وإن كان يتناول النوعين من التدليس.
الشيخ : هذه كقاعدة عامة يعني هي كذلك.
سائل آخر : أي نعم.
الشيخ : هي كذلك على كل حال هو ذاكر الرواية.
السائل : المثال المثال الذي يعني أسقط فيه مالكًا والمثال الذي ذكر فيه مالكًا هو نفسه يعني السند على الوجهين مالك وأسقاطه قال ومن هنا يظهر أنه لا اختصاص لتدليس التسوية بإسقاط الضعيف ولكن قد يسقط ثقة ومن هنا عد شيئًا من أهل هذا الصنف.
الشيخ : لكن هنا يا أبا الحسن يرد سؤال ما ثمرة هذا القول السائل : في تعريف تدليس التسوية أعرفه مصطلحًا.
الشيخ : وما ثمرة هذا التعريف ؟
السائل : فقط مسألة في صحة القيد في صحة الحد أو عدم صحته فقط.
الشيخ : مثلا أتينا إلى المدلس المشهور بمثل هذا التدليس المعروف عندكم وهو الوليد بن مسلم الدمشقي فإذا كان معروفًا عنه أنه كان يسقط شيخ الشيخ الضعيف فهل نصفه بهذا الوصف أيضًا.
السائل : شيخ شيخ الضعيف مفروض أنه مدلس تدليس التسوية.
الشيخ : لا هل نقول أيضًا قد يدلس الشيخ الثقة.
السائل : لا ما نستطيع إلا إذا ثبت هذا عنه.
الشيخ : هذا هو طيب.
السائل : لكن هو فقط يعني لما كنا نعرف تدليس التسوية هو إسقاط راو الثقة إسقاط راو ضعيف أو صغير بين ثقتين ثبت لقاء كل منهما الآخر فلما وقفت على هذا النص قلت إذًا هذا التعريف يعني إما أنه يقيد أو كيف يفهم كلام الحافظ مع إطلاق هذا التعريف.
الشيخ : على كل حال إذا ثبت هذا المثال فيكون نادرًا فيكون نادرًا والندرة هذه هو السبب أنه لم يذكر في التعريف المعروف يعني في علم الأصول أصول الحديث.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : تفضل ... .
سائل آخر : لا والله هذا من البحث الذي اختص به بعض حفاظ الحديث كان يسمى بحق في زمانه وإلى اليوم بأنه أمير المؤمنين في الحديث.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم.
السائل : شيخنا .
ما وجه إطلاق الإمام أحمد و البرديجي وغيرهم النكارة على تفرد الثقة وان كان صحيحاً.؟
الشيخ : بلى.
السائل : إلا أنه قال في النكت قال لكن حيث لا يكون المتفرد في وزن من يحكم لحديثه بالصحة بغير عاضد يعضده إذًا الكلام الأخير هذا عندما يقول بحيث لا يكون المتفرد في وزن من يحكم لحديثه بالصحة بغير عاضد يعضده هذا في فهمي أن هذا هو يعني وصف الضعيف الذي لا يحتج به وحده أو الصدوق الذي لا يرتقي إلى الصحة إلا بمتابع فكيف يكون هذا مع قول الأول أن الإمام أحمد والبرديجي وربما أيضًا عدّوا دحيمًا ويحيى بن سعيد القطان وجماعة ممن يطلقون التفرد النكارة على تفرد الثقة وإن كان صحيحًا ؟
الشيخ : أنا أرى والله أعلم أن الإمام أحمد وأمثاله إذا أطلقوا لفظة منكر على حديث رواه ثقة عندنا فيكون عند هذا المطلق فيه غمز في هذا الثقة يعني ليس من الضروري أن يكون ثقة حتى عند ذلك الذي قال في حديث الثقة عندنا أن حديثه منكر أي نعم وأنا أذكر في مثل أو بهذه المناسبة الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا سورة من القرآن قال ( إذا هم أحدكم بالأمر فليستعذ بالله فليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ) إلى آخر الحديث المعروف.
السائل : فليركع.
الشيخ : كيف أن فليصلي ركعتين نعم من غير الفريضة نعم الشاهد أنه هذا الحديث قال فيه الإمام أحمد أنه منكر وفيه رجل اسمه عبد الرحمن ابن أبي الموال لعلكم تذكرون هذا فهذا في ترجمته ذكر عن الإمام أحمد أنه قال في حديثي هذا وهو حديث منكر فأنا أرى أن الجمع بين القولين هو أنه في الوقت الذي عرفنا أن الإمام أحمد يكون كما ذكرنا في جلسة سابقة أظن تذكر هذا جيدًا أن من اصطلاحه أنه يقول في حديث الراوي الضعيف إنه حديث منكر فإذا ما أردنا أن نجمع بين هذا وبين هذا فلا بد أن نلاحظ والحالة هذه أن الإمام أحمد إذا قال في رجل ثقة عندنا أو عند غيرنا ممن سبقنا من الحفاظ فذلك يعني أن الأمر عنده ليس كذلك لابد أن يكون في لوثة أو يكون في غمز من حيث الحفظ على الأقل هذا الذي يبدو لي والله أعلم.
سائل آخر : كما فعلتم في حديث يزيد بن حصيفة.
الشيخ : نعم.
سائل آخر : في التراويح.
الشيخ : أي نعم.
السائل : صلاة التراويح لمخالفته لمحمد بن يوسف.
الشيخ : نعم.
السائل : تذكرون شيخنا.
الشيخ : أي نعم صحيح.
السائل : لو سمحت شيخنا .
هل قول ابن حبان في " الثقات " روى عنه أهل بلده أو روى عنه الكوفيون أو البصريون يرفع جهالة عينه أو نبقى على ما وقفنا عليه من الرواة.؟
الشيخ : ما نبقى وإنما نزيد على هذا نستفيد من كلام الحافظ ابن حبان أنه ذكر جماعة من الكوفيين أو الواسطيين أو البغداديين أو ما شابه ذلك فيضاف هذا إلى ذلك الراوي الذي صرح به بعض المتقدمين مثلا كالبخاري وابن أبي حاتم وأمثالهما لكن ما تطمئن النفس للثقة لأن هذا الراوي هو ثقة في نفسه كما يوحي بذلك إيراد ابن حبان إيّاه في ثقاته وإنما بلا شك هو خير من ذاك الذي يذكر ابن حبان أو غيره أنه روى عنه فلان.
السائل : نعم وإبهام هذا الجمع ما يضر.
السائل : ما يضر لأنه ما نحتج به بهم لنوثق وإنما لنرفع الجهالة العينية.
السائل : طيب شيخنا بارك الله فيكم أيضًا في شروط ابن حبان في إدخاله الرواة الثقات في كتابه قال يشترط أن يروي عن ثقة وأن يروي عنه ثقة وألا يروي منكرًا ؟
الشيخ : هذا شرط سطر ولم ينفذ.
السائل : طيب شيخنا حتى لو نفذ هل كون أن الرواي الذي هو لا يروي إلا عن ثقة يروي هو عن ثقة إيش يفيده ممكن أن الكذاب يدعي شيخا ثقة !.
الشيخ : بلى لا بكل حال هو الآن وضع الشرط ولم ينفذ لكن هذا أيضًا وارد.
السائل : نعم كذلك عندما يقول ويروي عنه ثقة هذا غير كاف أيضًا مجرد أن يروي عنه ثقة .
الشيخ : مش كاف .
السائل : والشيء الثالث كونه لا يروي منكرًا ما يعني ممكن المقل يعني يروي حديثًا واحدًا ولا يكون منكرًا.
الشيخ : بلى.
السائل : ما اشترط الكثرة إذًا شروطه كلها فيها يعني عليها اعتراض.
الشيخ : مناقشة نعم.
السائل : بارك الله فيكم .
29 - هل قول ابن حبان في " الثقات " روى عنه أهل بلده أو روى عنه الكوفيون أو البصريون يرفع جهالة عينه أو نبقى على ما وقفنا عليه من الرواة.؟ أستمع حفظ
ما وجه تعريف الحاكم للشذوذ في كتاب معرفة علوم الحديث.؟
الشيخ : هو رد هذا.
السائل : نعم.
الشيخ : رد.
السائل : لكن أردت أن أسأل عن أمر فيه.
الشيخ : تفضل.
السائل : وقفت على كلامه في كتابه معرفة علوم الحديث الشذوذ عنده ذكر إذا كان في الحديث علة ولم يهتد إلى سببها فيسميه شاذًا بمعنى أن الشذوذ عنده إذا يعني أن يتأكد أن في الحديث علة ولكن ليست على طريقة العلل التي يمكن أن يعبر عنها الناقد فعند ذلك يقول شاذًا يقول إنه شاذ إذا كان فيه علة لم يستطع أن يصل إليها كما يصل إلى العلل الناقد يصل الى معرفة علة الحديث ففي هذه الحالة يقول شاذ وكأنه يقول فيه علة على خلاف طريق الإعلال هذا كلامه في معرفة علوم الحديث بالرغم من أنه في المستدرك يقول وهو شاذ بمرة حديث صحيح شاذ بمرة.
الشيخ : نعم ما عندي جواب عن هذا هذا تأويل لكلام الحاكم لتسليك تعبيره عن الحديث إسناده في الظاهر صحيح لكنه هو قال عنه أنه شاذ هذا تأويل لكلام الحاكم لكن نحن ما عرفنا هذا والذي نعرفه في المصطلح أنهم ردوا هذا تأويل هذا تعريف صدر من الحاكم وهو خلاف ما عليه علماء الحديث.
السائل : عفوًا شيخنا هذا هو نفسه صرح بهذا في معرفة علوم الحديث في حديث الجمع في حديث قتبية بن سعيد وذكر أنه يعني من رواية المدائني كان يكتب الحديث وعنده المدائني ذكر شيئًا من ذلك في هذا الحديث صرح بأن هذا الحديث ما نستطيع أن نحكم بعلته كما نحكم على غيره فهو إذًا شاذ.
الشيخ : عفوًا شو لفظ الحديث تذكر.
السائل : أظن في حديث الجمع شيخنا في جمع التقديم في حديث جمع التقديم ... قتادة بن سعيد .
الشيخ : حديث معاذ يعني حديث معاذ.
السائل : حديث معاذ.
الشيخ : وارد .
السائل : نعم ويعله قال ما نعرف علته رجاله كلهم ثقات ولا نعرف علته والعلماء على نكارته أو بهذا المعنى إذًا فهو شاذ إذًا فهو شاذ خلاف الجادة تعريفه للشذوذ نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : الحمد لله والصلاة .
ذكروا عن الإمام مالك بن أنس في بعض كتب العلل أنه يوقف المرفوع احتياطاً فهل إذا خالفه ثقة فرفع الحديث ووقفه الإمام مالك يقال أنه وقفه احتياطا فيحمل الحديث على الوجهين وهل إذا كان المخالف صدوقا له نفس الحكم أم يتغير.؟
الشيخ : إذا تعني يوقفونها.
السائل : يوقفونها نعم أحسنتم حفظكم الله يوقفون الحديث من باب الاحتياط مع أنه عندهم مرفوع هنا السؤال فيما يلي لو أن الإمام مالكًا رحمه الله تعالى وهو بالمكانة الرفيعة في التثبت والضبط والعدالة لو خالفه ثقة فرفع الحديث ووقفه الإمام مالك هل يمكن أن يقال إن الإمام مالكًا رحمه الله يوقف الحديث احتياطًا ويحمل الحديث على الوجهين وكذلك أيضا تابع للسؤال إذا كان ايضا المخالف لمالك صدوقا ايضا هل يكون الحكم نفس الحكم أو يتغير بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الذي يبدو لي والله أعلم هل ما نقل عن الإمام مالك أنه يوقف المرفوع احتياطًا كما نقلت كل مرفوع عنده هذا ما لا أظنه لأنه نحن إذا أجبنا بالإيجاب خالفنا الواقع الموثق هذا هو إذًا هذه خطوة لتحملنا على أن هذا الكلام المطلق هو ليس من المطلق المراد شموله وعمومه إنما هو مقيد ضرورة ملاحظة الواقع الذي ألمحنا اليه آنفًا إذا الأمر كذلك فينبغي الوقوف الآن عند اكتشاف القيد هذا ما هو أنا أعتقد أن الإمام مالك ما أظنه بل لعلي أتجرأ فأقول ما أعتقد أنه يكون الحديث عنه قد رواه عن ثقة كشيخه نافع مثلا عن ابن عمر مرفوعًا ثم هو مع ذلك يوقفه على ابن عمر ما أظن هذا بل أتأكد من أن هذا لا يفعله إذًا لا بد أن يكون تحفظ الإمام مالك في راو لا يثق فيه الثقة التامة في ضبطه وحفظه وإتقانه لحديثه فهنا يرد أن هذا التوقف عن الرفع له وجه وإذا صح هذا سهل علينا بعد ذلك أن نصل إلى الجواب عن بيت القصيد كما يقال وهو إذا اختلف قول أو حديث رواه مالك موقوفًا مع رواية صدوق رفع هذا الموقوف أيؤخذ برفعه أم يترك لأن مالكًا الثقة أوقفه ! أقول إذا كانت الحالة هكذا أو إذا كانت العلة كما ذكرنا والاعتبار والاحتجاج برواية الصدوق مرفوعة هو الذي ينبغي الاعتماد عليه وليس تحفظ الإمام مالك رحمه الله وبخاصة أننا نجهل ذلك الراوي الذي مفروض أن الإمام مالك رواه عنه وشكه في ضبطه وعضضه. السائل : طيب شيخنا أنا سمعتكم في الجواب هذا تقولون أن الإمام مالك بن انس رحمه الله لا يثق فيه الثقة الكاملة هل كلمة الكاملة فيها احتراز يعني من يعني ثقة صدوق يعني إذا فرضنا مثلا كلمة كاملة احتراز من نوع معين لكن يدخل فيها الثقة والصدوق وليس في الثقة فيه كالثقة الكاملة في ابن نافع مثلا ؟
الشيخ : ليكن الامر كذلك فصدوق مجهول لدينا وصدوق معروف لدينا هذا أرجح عندنا من ذاك الصدوق المجهول عندنا على كل حال النتيجة واحدة في اعتقادي.
السائل : طيب شيخنا هذه المواضع في العلل للدارقطني كانت الشيخ شيخ الإمام مالك في الحديث مشهورًا لكن نظرا إلى عندي هنا وصف الحالة ما عندي الأمثلة مذكورة فما استطيع أنا أن أذكر مثالا لذلك إنما الذي أذكره أنه شيخ مشهور معروف ما مثله يعني يغمزه مالك.
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : يعني.
الشيخ : تخيل الآن أنت بلاش تتخيل بشيء الذي لا يحضرك الآن مثالنا السابق مثالنا السابق ولمالك عن نافع.
السائل : أي نعم.
الشيخ : لمالك عن نافع عن ابن عمر.
السائل : نعم.
الشيخ : يعني هكذا يكون المثال هنا فيما تتصور.
السائل : فيما أذكر هذا فيما أذكر في مكانة مالك أو قريب من نافع نعم.
الشيخ : معليش نقبل هذه القرابة.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : ووقف فيهما احتياطا وقف فيهما وقوفًا ولم يرفعهما وجمع الإمام الدارقطني بين الوجهين فقال قد علم من مذهب الإمام مالك وذكر أيضًا في موضع آخر ابن سيرين قال قد علم من مذهب ابن سيرين انه قد يقف يعني في بعض المرفوعات عنده احتياطًا فيحمل الحديث على الوجهين من ورعه قال ومن ورعه كذا.
الشيخ : معليش بارك الله فيك.
السائل : واياك.
الشيخ : الآن نقف عند الامام مالك لأنه هو أشهر من الإمام ابن سيرين على فضله وعلمه كيف اكتشف الامام الدارقطني أن الإمام مالك روى عن الشيخ الفلاني الذي هو في المثال الآن هو نافع.
السائل : أي نعم افتراضا.
الشيخ : كيف اكتشف الإمام الدارقطني أن مالكًا قال عن نافع عن ابن عمر قال ابن عمر والواقع أن مالكًا سمعه من نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن هو احتياطًا رفع هذا المرفوع وأوقفه كيف استطاع أن يكشف هذا ؟
السائل : هذا يوجه للإمام الدارقطني هذا إليّ أنا أسأل بالإشكال لكن أنا اتوقع مثلا في مثل هذا وجمع الطرق بان له أن مالكًا روى الحديث على الوجهين فدل على أنه كان محفوظًا عنده بالرفع.
الشيخ : طيب ومن أين هو يستطيع أن يقول أنه تعمد الايقاف تحفظًا.
السائل : هذا كلام للدار قطني ما هو كلامي أنا.
الشيخ : معليش مهو ليس كل كلام له وجهة من النظر ليس كل إيش رأي.
سائل آخر : " وليس كل خلاف جاء معتبرا *** إلا خلاف له حظ من النظر ".
الشيخ : ليس يعني كل رأي له حظ من النظر المهم الحقيقة نحن لا نأتي بقواعد جديدة ولكننا لا نستسلم لآراء فردية هناك فرق فإذا جاء رجل إمام مشهور بعلمه وفضله وحفظه ونخله فينقد حديثا هو صحيح رواية قد يكون غير صحيح دراية والناقد لم يذكر العلة لا رواية ولا دراية والتابع لهذا الناقد كأمثالنا نحن مثلا ما انكشف له أنه مخالف لرواية أو أنه مخالف لدراية في هذه الحالة نفس هؤلاء العلماء لا يفرضون علينا أن نكون لهم إمعة.
السائل : نعم يعني شيخنا هذه فائدة عظيمة أنا استفيد فيها بالقواعد القواعد المشهورة المعروفة ما مثلها يزحزح بأقوال الأفراد من العلماء.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : إذا استطعنا أن نحمل كلام الأفراد من العلماء في حيز ضيق معين بدلائله وقرائنه وإلا ما مثلها تزحزح القواعد المشهورة التي يعمل بها جمهرة أهل العلم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك تفضل.
سائل آخر : شيخنا حفظكم الله يقع في قلبي وجه حول المسألة التي تحدث فيها أخونا أبو الحسن في كلام الدارقطني.
الشيخ : تفضل.
سائل آخر : أقول حفظكم الله لعل الإمام الدارقطني من خلال الطرق التي وقف عليها مرفوعة اطمئنت نفسه إلى الرفع فلما وجد رواية مالك أراد من باب حسن الظن أن يحمل هذا المحمل لا أن يدفعه أو أن يضع في نحره الخطأ والوهم فأن يحمله من باب حسن الظن على التقوى والورع والتورع بمقابل تلك الجماعة التي رفعته وهي أرجح أهون من أن يخطأه اأو أن يوهمه بترجيح أولائك عليه.
الشيخ : هذا تعليل مقبول لولا.
السائل : لولا.
الشيخ : لولا أن هناك مخرجًا طالما نذكره في مثل هذه المناسبة وأذكر جيدًا أننا ذكرناها في جلسة مع جلساتنا المعتبرة بوجود أبي الحسن هذا بارك الله فيه حينما نقول بأنه إذا الثقة روى تارة الحديث مرفوعًا وتارة موقوفًا عللنا هذا الوقف بأن الرواي قد ينشط تارة فيرفع وقد لا ينشط تارة فيوقف وقد يكون المجلس لا يساعده أن يحدث على طريقة المحدثين فيقتصر بذكر الحديث موقوفًا يعني هناك أسباب أخرى لا يغمز فيها هذا الثقة الذي رفع الحديث تارة وأوقفه تارة أخرى هذا أولى من أن ننسب إليه أنه تحفظل أنه الحقيقة التي يعني وردت آنفًا في ذهني الكليل .