تكملة صنيع الحافظ في ترجمة اختلف فيها ولم يتبين له أنها واحدة أم اثنتان فيجمع بينهما جرحاً أو تعديلاً ، فهل يتابع على هذا .؟
السائل : لا شك هو هذا المقصود بالسؤال وإلا لو كان هناك قول ثلاث بصدوق وانتقى القول الثالث هذا ليجمع بين القولين ما كنت سأسأل عن هذا هذا واضح إنما أسال عن قولين فقط ثقة وضعيف يعني يقول صدوق ثقة ومجهول ويقول هو مستور فقط أما لو كان هناك قول ثالث يجمع من الأئمة المتقدمين ما كان وجه السؤال.
الشيخ : والترجمة هو وحد بينهما.
السائل : في الترجمة يصدقها ويقول هما فرق بينهما ابن حبان فرق بينهما البخاري في التاريخ فرق بينهما ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولا يجزم الحافظ ابن حجر الآن ممكن ننتقل من السؤال هذا إلى كلمة يعني دونه دعنا من صنيع الحافظ ابن حجر ماذا نفعل لو قابلتنا ترجمة بهذا الوصف ماذا ترجح لديكم لأستفيده أنا لأتخذه مثلا في صنيعي أنا دعنا من صنيع الحافظ هل يفعل هذا أو لا يفعله ماذا يفعل وهذا يواجه الطالب كثيرًا.
الشيخ : هذا صحيح.
السائل : يقابله كثيرًا.
الشيخ : لا بد حين ذاك من الرجوع إلى الشيوخ شيوخ المترجم وتلامذة المترجم الذين أخذوا عنه فإن اتحدوا فهذا يرجح إلى أن المختلف فيه واحد.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن اختلفوا وهذا طبعًا مسألة من المسائل الاجتهادية أيضا لأنه قد يكون الاختلاف قليلا أو يكون كثيرًا فإذا كان الاختلاف كثيرًا فيترجح لدى الباحث أن المترجمين هما رجلان وقد يكون الخلاف الفارق بين الشيوخ والتلامذة قليلا جدًا فيترجح عنده أنه أنهما ترجمة واحدة.
السائل : وإذا لم يترجح وهو محل السؤال.
الشيخ : الوقف ونصف العلم لا أدري.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وإياك .
1 - تكملة صنيع الحافظ في ترجمة اختلف فيها ولم يتبين له أنها واحدة أم اثنتان فيجمع بينهما جرحاً أو تعديلاً ، فهل يتابع على هذا .؟ أستمع حفظ
هل يرفع جهالة عين الراوي أن يروي عنه اثنان والإسناد إلى أحدهما لا يثبت.؟
الشيخ : إذا صح السند.
السائل : ويكون على جهالة العين.
الشيخ : أي نعم .
إذا انفرد الرجل المتشدد في الترجمة فهل يعتمد كلامه في التجريح.؟
الشيخ : أيوه.
السائل : أراكم يعني في خاصة فيمن دون التابعين تقفون فيه.
الشيخ : بسم الله.
السائل : لكن هنا السؤال لو انفرد في الترجمة رجل متشدد وعرف بالتعنت كابن القطان مثلا أو كأبي حاتم الرازي أراكم تعتمدون كلامه إذا كان في التجريح فانفراد المتساهل في التوثيق قد لا لا تعبؤون به وانفراد المتشدد أعني بالمتشدد أنه من الأئمة غير المجروح مثل الأسدي وغيره أراكم تعتمدونه فهنا السؤال لماذا اعتمدنا كلام المتشدد وهو على خلاف الجادة والصواب في التجريح ولم نعتمد كلام المتساهل مع أنه أيضًا على خلاف الجادة والصواب كالأول في التوثيق.
الشيخ : هو الجواب جواب مجمل لا يستويان مثلا من كان مثل يحيى بن سعيد يعني جبلا في الحفظ وفي النقد وذلك مسلمًا له من علماء عصره فضلا عن الذين جاؤوا من بعده وسبروا نقده وتوثيقه وجرحه لا يستوي مع أولائك المتساهلين أو المتشددين لا يستويان مثلا هذا أولا ثانيًا أريد أن أستوضح هل رأيتني أعتمد جرح يحيى بن سعيد هذا ولو كان هناك موثق.
السائل : لا البحث يا شيخنا فيما إذا انفرد الكلام في الترجمة .
الشيخ : سبحان الله .
السائل : أما إذا كان هناك من يخالفه أو يوافقه أو كذا مسألة أخرى يجمع بين الأقوال.
الشيخ : أنا أقول حينئذ ولا مؤاخذة لغيرك قالها.
السائل : إن شاء الله طيب.
الشيخ : يعني أريد أن أقول هب أنه ليس عندنا مثل هذا الجرح ماذا نفعل بهذا الراوي.
السائل : هو هذا الذي أنا أريده منكم بارك الله فيك نقول هو هذا هي في نفسي لكن أردت أن أتثبت من جوابكم.
الشيخ : خذها إذًا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : لأن يعني لو لو أننا أهملنا كلام المجرح الرجل باقي على الجهالة ولا يحتج برواية أصلا.
الشيخ : لذلك قلت لغيرك قالها.
السائل : بارك الله فيك الجواب في نفسي لكن أنه شيخنا في الحقيقة أن بعض الأسئلة أنا أريد أن أتثبت من الجواب نعم وقد تخطر أو قد أجد في نفسي جواب.
الشيخ : قوله تعالى (( سنشد عضدك بأخيك )).
السائل : بارك الله فيك ولكن ليطمئن قلبي.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : إذًا ملخص الجواب هذا حتى أيضا الإخوة الذين يسمعوا.
الشيخ : ملخص الجواب نعتد بجرح هذ المتشدد لسببين اثنين.
السائل : نعم.
الشيخ : الأول أنه ليس كمثله كثير من المجرحين وسبق شرحنا ذلك.
السائل : نعم.
الشيخ : السبب الثاني أنه يجرح شخصًا لا يضرنا جرحه لأنه لو لم يكن له وجود فنحن نسلك حديثه مسلك الأحاديث الضعيفة وحينما نعتد بجرحه لا نزيد على هذا المسلك قيد شعرة.
السائل : نعم بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك.
السائل : أما إذا أخذنا بقول المتساهل فقد عملنا.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : بالحديث نعم بارك الله فيكم .
جاء عن ابن معين أن من قال فيه ضعيف فليس بثقة ولا يكتب حديثه فكيف يخالف الحافظ في التقريب ويصفه بالضعيف.؟
الشيخ : عفوًا مَعين ولا مُعين مَعين نعم.
السائل : أنا قلت مُعين أنا.
الشيخ : لا أنا الي قلت.
السائل : بارك الله فيك هنا يعني ابن أبي خيثمة تلميذ يحيى ابن معين سأله عمن قال فيه ضعيف من الرواة قال إذا قلت هو ضعيف فليس بثقة ولا يكتب حديثه وإذا قلت لا بأس به فهو ثقة السؤال الآن إذا جاء في ترجمة وقال فيها يحيى بن معين فلان ضعيف ولم نجد غير هذا القول فيه الحافظ ابن حجر في كثير من مواضع التقريب يترجم له بأنه ضعيف بالرغم أن ابن معين صرح وقال هو ليس بثقة ولا يكتب حديثه ؟
الشيخ : وإذًا هذا السؤال كسابقه ليس هناك.
السائل : أي نعم عند الانفراد.
الشيخ : أيوه ليس هناك في ترجمة هذا الذي هذا الذي قال فيه ابن معين ضعيف ليس هناك قول آخر.
السائل : قول آخر لا بتجريح ولا بتوثيق.
الشيخ : هنا لا بد من ملاحظة شيء في ظني وهو هل يكون هذا المترجم الذي لاحظت هذه الملاجظة الدقيقة ، ابن معين يقول ضعيف ويعني به شديد الضعف والحافظ ابن حجر لا يعني بقوله ضعيف ما يعني إذا هل يكون الرواة عن هذا المضعف من الحافظين وكل منهما يعني خلاف ما يعني الآخر له رواة كثر أم قليلين أريد التفصيل أنا أقول لك التفصيل نعم.
السائل : أنا ما أستحضره الآن بارك الله فيك.
الشيخ : أقول إذا كان هذا المترجم بمثل هذين القولين المتفقين لفظًا والمختلفين قصدًا إذا كان هذا الراوي له رواة كثر يختلف الأمر عندي بينما إذا كان الرواة عنه قليلين في الحالة الأولى أعتمد كلمة الحافظ العسقلاني.
السائل : ظاهرًا وباطنًا.
الشيخ : في الحالة الأخرى لا.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : حسن الله شأنك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : الله يجزيكم الخير.
السائل : وإياكم.
4 - جاء عن ابن معين أن من قال فيه ضعيف فليس بثقة ولا يكتب حديثه فكيف يخالف الحافظ في التقريب ويصفه بالضعيف.؟ أستمع حفظ
نقل الحافظ عن الحاكم في المدخل أنه قال في أسامة ابن زيد الليثي( روى له مسلم واستدللت بكثرة روايته على أنه صحيح الكتاب عنده ) ما رأيكم في هذه الكلمة.؟
الشيخ : صحيح الكتاب عند مسلم.
السائل : أي عند مسلم يقول فلما أكثر مسلم عن أسامة ابن زيد الليثي دل ذلك على أنه صحيح الكتاب عنده إيش رأيكم شيخنا في هذه الكلمة ؟
الشيخ : هو الظاهر يقول شيئًا وجده ولم يفصح عنه وإلا هذا الكلام يمكن سحبه على كل الرواة الذي يكثر عنهم من الرواية أحد الملتزمين الصحة في الرواية وما أعتقد هذا بلازم يعني لا يلزم أن الراوي الذي يكثر من الرواية عنه في أحد الصحيحين مثلا فضلا عن غيرهما أن يكون كل راوي له كتاب لكن الظاهر والله أعلم أن الحاكم في ذهنه معلومات توحي إليه بأن له مثل هذا الكتاب وإلا مجرد الرواية لا تعني أنه له كتابًا.
السائل : نعم أو ربما لأن اسامة بن زيد متكلم فيه من جهة حفظه.
الشيخ : هو متكلم فيه بلى لكن من أين أخذ قضية الكتاب.
السائل : على أساس لو أن يعني الراوي سيء الحفظ إذا أخذ من كتابه فإن روايته تكون مستقيمة ونزه الإمام مسلم أن يأخذ من روايته من حفظه وهو متكلم في حفظه.
الشيخ : جميل هذه كذلك جلب السابق نعم أي نعم أي نعم.
سائل آخر : شيخنا ألا يقال أنه صنيع مسلم رحمه الله تعالى صنيع مسلم رحمه الله تعالى في أنه اعتنى بالصحف الحديثية له عناية خاصة بها وأسانيده يعني كثيرة أسانيده كثيرة في من خلال الصحف ينقل من الصحف فلعل وذاك وجد له صحيفة فجاء عنده هذا الاعتبار أو هذا الظن يعني منهج مسلم الذي كان.
الشيخ : بارك الله فيك يا أبا عبيدة ممكن أن يقال هذا وذاك لكن هل نحن نعتمد على هذا القول لأنه يحتمل أنه عنى كذا أو عنى كذا ما يؤاتينا هذه القناعة يمكن أن يقال لكن هل يتبنى هل يقال إن إنما مسلم إنما روى عن أسامة بن زيد الليثي لأنه كان يحدث من كتاب صعب.
السائل : نعم.
الشيخ : الإيمان بهذا .
5 - نقل الحافظ عن الحاكم في المدخل أنه قال في أسامة ابن زيد الليثي( روى له مسلم واستدللت بكثرة روايته على أنه صحيح الكتاب عنده ) ما رأيكم في هذه الكلمة.؟ أستمع حفظ
ما سبب عدم اعتماد الحافظ في التقريب على توثيق النسائي و أحيانا ابن معين وكذا ابن عبد البر ,هل هو لما عرفوا به من التساهل في التوثيق كما ذكره المعلمي في ( التنكيل ).؟
الشيخ : بالنسبة للي ذكرتهم لا أدري أما بالنسبة للنسائي فهو كالعجلي تقريبًا في التساهل.
السائل : كالعجلي تقريبًا في التساهل.
الشيخ : أي نعم يعني هو فعلا يوثق بعض المجهولين لكن ليس مكثرًا من ذلك كما يفعل غيره من المتساهلين أما من ذكرت من الآخرين فما عندي فكرة عنهم إطلاقًا
السائل : طيب شيخنا إذا انفرد النسائي إذًا نعامله معاملة العجلي أو هو أحسن حالا من العجلي ؟
الشيخ : بدنا ننظر إلى الرواة عن هذا الموثق.
السائل : ننظر الى الرواة عددًا ووصفًا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : عددًا ووصفًا.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : وكذلك أيضًا من أخرج له من أصحاب الكتب التي فيها انتقاء.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أو فيها شيء من التشدد والتحري في الشرط.
الشيخ : هذا يساعد على الثقة.
السائل : وكذلك أيضًا علو الطبقة ونزولها.
الشيخ : نعم كل ذلك يساعد.
السائل : مع القرائن التي تراعى.
الشيخ : أي نعم .
6 - ما سبب عدم اعتماد الحافظ في التقريب على توثيق النسائي و أحيانا ابن معين وكذا ابن عبد البر ,هل هو لما عرفوا به من التساهل في التوثيق كما ذكره المعلمي في ( التنكيل ).؟ أستمع حفظ
هل يقدم بلد الرجل على غيره من أئمة الجرح والتعديل وإن كثروا في باب معرفة السماع أو الجرح والتعديل مطلقاً.؟
الشيخ : من الذي يقول ؟
السائل : يعني دحيمًا الحافظ ابن حجر في كتاب التهذيب.
الشيخ : عن دحيم.
السائل : عن دحيم وهذا في تهذيب التهذيب في ترجمة هذا في التلخيص حفظكم الله عفوًا هذا في التلخيص فكون أن البلدي أحق أن يقدم لكن حتى وإن خالف هذا الجماعة الكبير وإن كان كذلك في مسألة السّماع فهل هو كذلك أيضًا في مسألة الجرح والتعديل كأن يضعف هو ويوثقه هم أو العكس من هذا بارك الله فيكم ؟
الشيخ : بالنسبة للمثال الذي ذكرته أنه الخطب سهل.
السائل : في السماع.
الشيخ : الخطب سهل ينبغي أن يكون لديك مثلا صعبًا أما السهولة هنا ولو كان غير ابن البلد الذي هو في المثال دحيم لو كان هو الذي أثبت ما موقفنا من هذا المثبت مع أولائك النفاة لا شك أننا سنطبق قاعدة المثبت مقدم على النافي ومن علم حجة على من لم يعلم أيضًا هذه قاعدة ولكن ليست مضطردة ما في فرق هناك ذكرنا أكثر من مرة.
السائل : نعم.
الشيخ : ما من عام إلا وقد خص لكن القاعدة هكذا فلو فرضنا أن الذي وثق أو أثبت السماع الذي أثبت السماع هو ليس من بلد الذي أثبت له السماع ما هو موقفنا هو مع القاعدة المثبت مقدم على النافي يشتد الثقة بهذا المثبت فيما إذا كان ابن بلد الذي أثبت له ما أثبت إذًا هذا ليس فيه إشكال.
السائل : الآن أردت أن أستدل به على الشيء الآخر وهل كذلك ؟
الشيخ : هو ما هو الشيء الآخر؟
السائل : وهل كذلك في الجرح والتعديل البلدي لأن الحافظ لما تكلم أنا أدري بقاعدة المثبت مقدم على النافي إلا أنه أكثر ما أكد وهو أثبت الشاميين.
الشيخ : بلى.
السائل : فهل كذلك أيضًا لو فرضنا أن دحيمًا خالف هؤلاء في باب في باب التوثيق والتجريح كان يوثق هو وهم يجرحون ؟
الشيخ : اعكس الآن هنا دحيم قال لم يسمع وأولائك قالوا سمع.
السائل : من باب أولى يقدمون عليه.
الشيخ : ماشي ماشي طيب أفرض الآن مثالا آخر دحيم ضعف هذا ابن البلد.
السائل : نعم.
الشيخ : وأولائك وثقوه.
السائل : نعم.
الشيخ : يصح هذا مثالا آخر فيما هو في ذهنك.
السائل : هو هذا هل يقال للبلدي مقدم على هؤلاء.
الشيخ : لا ما فيه فرق نحن الآن ندرس هذا التضعيف وندرس ذاك التوثيق بميزان علم الجرح والتعديل إن كان جرحه مفسرًا كما سبق في بعض الجلسات السّابقة وكان هذا الجرح بعد تفسيره جرحًا يعتبر علة قادحة رجح وما نظرنا ابن بلد أو غير ابن بلد إذًا هذا يفيدنا في مسألة نحار فيها أما إذا كان عندنا قواعد تدفع الحيرة عنا فما يهمنا إن كان غريبًا أو كان بلديًا.
السائل : نعم يعني مسألة كون أنه بلدي هذه مع استواء القرائن أو وجوه الترجيح البلدية هنا في هذه الحالة ترجح يعني ميزان ... .
الشيخ : نعم.
7 - هل يقدم بلد الرجل على غيره من أئمة الجرح والتعديل وإن كثروا في باب معرفة السماع أو الجرح والتعديل مطلقاً.؟ أستمع حفظ
إذا أثر عن إمام أنه قال حدثني الثقة أو حدثني من لا أتهم ثم جاء بعده من بين الثقة فهل ينفع هذا التعيين أو التصريح في باب الصحة.؟ وما صنيعكم شيخنا في هذا الباب إذا قيل مثلاً حدثني رجل ثم صرح به هل تعتمدون هذا التصريح.؟
الشيخ : حسب القواعد التي سبق ذكر الكثير منها أقول إذا كان الحفاظ اتفقوا على شيء فلا مرد له أمّا إن اختلفوا فهنا الاجتهاد فنحن ننظر بين أو في أقوال هؤلاء المجتهدين ونعمل مراجحة بين أقوالهم فما ترجح عندنا اعتمادًا على قواعدهم عملنا به وإلا فلا وأنت ضربت مثلا بالحسن البصري فالحسن البصري كما تعلم هو يعني كما ذكرت أنه كان يعيش في زمن دولة بني أمية وكان ربما لا يستطيع أن يسمي شيخه فيدلسه ويسقطه فبنفس القاعدة نطبقها هنا بالنسبة لشيخ أن الحسن البصري إذا لم يذكر فإن كان اتفقوا وهذا ما لا أظنه موجودًا إذا اتفقوا في الحسن البصري خاصة أن شيخه الذي يسقطه فلان ما ما في ذهني أنه يوجد مثل هذا الاتفاق وإن اختلفوا فطبقنا ما أشرنا إليه من القواعد.
السائل : شيخنا إيش صنيعكم في مثل هذا الباب حدثني رجل حدثني من لا أتهم حدثني ثقة فيقولون الرجل هو فلان والثقة هو فلان هل تعتمدون هذا التصريح ؟
الشيخ : قلت هذا صنيعي أنا.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا استحضرت ما ذكرت آنفًا من الاتفاق أو الاختلاف أخذت بالمتفق عليه أما المختلف فيه فأعمل نظري وبحثي وأرجح ما يبدو لي لكن بخصوص الحسن البصري ما عندي أي ترجيح في هذا الموضوع وأنا أقول بأن الحسن البصري مدلس لكني استثني من ذلك إذا روى عن التابعين.
السائل : نعم قد سبق.
الشيخ : أما إذا روى عن صحابي من الصحابة فإنا أضطرد عدم الاحتجاج بعنعنته وليس عندي هنا موقف خاص يباين هذا الذي .
8 - إذا أثر عن إمام أنه قال حدثني الثقة أو حدثني من لا أتهم ثم جاء بعده من بين الثقة فهل ينفع هذا التعيين أو التصريح في باب الصحة.؟ وما صنيعكم شيخنا في هذا الباب إذا قيل مثلاً حدثني رجل ثم صرح به هل تعتمدون هذا التصريح.؟ أستمع حفظ
هل يعتبر اجتماع ثلاثة من الأئمة على توثيق دون مخالف اتفاقا.؟
الشيخ : بارك الله فيك هو اتفاق الأمة هذا مستحيل في مثل هذه القضايا لكن على الباحث أن يفرد جهده وفي حدود ما يقف عليه يعمل به وإلا تعطل العلم بفرض مثل هذه الاحتمالات يعني حينما نحن نصحح حديثًا ونبحث جهد البحث لكن يمكن يكون هناك في الزوايا بعض الطرق وبعض الأحاديث يعرقل علينا التصحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا محتمل بلا شك فهل نقيم لهذا الاحتمال وزنًا لا (( لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها )) فعلى الإنسان أن يفرغ وسعه وجهده ليصل إلى معرفة الحق مما اختلف فيه الناس فعندنا ثلاثة أو أربعة اتفقوا على شيء هذا شيء وبركة أما قد يكون هناك خبر ما وصلنا أن هناك حافظ خالفهم قد يكون ذلك لكن نحن مسؤولون عما وصل اليه بحثنا الأئمة السابقون الذين نتعجب نحن اليوم من قوة ضبطهم وحفظهم نفترض أنهم فاتهم الشيء الكثير ولا شك وهذا نلمسه أحيانًا في بعض المواقف لكن ما نأخذ عليه ذلك لأن هذه طبيعة البشر .
إذا صرح الثقة بالسماع واتفق الأئمة على أنه لم يسمع فأيهما يعمل به تصريح الثقة أو اتفاق الأئمة.؟ هل يمكن أن يقال أن الأئمة الذين نفوالسماع اطلعوا على أن الرواة قلبوا عنعنة شيخهم سماعاً.؟
الشيخ : يعتمد لأن هذا ينقض الاتفاق.
السائل : مجرد ما جاء بالسند.
الشيخ : الصحيح.
السائل : السند الصحيح وهو المقصود لأن فيه موضعا شيخنا في العلل للرازي أيضًا اختلف في السماع فأبو حاتم الرازي ظاهر الحديث السماع وقال أبو حاتم الرازي لكن أهل الحديث اجتمعوا أو اتفقوا على أنه لم يكن اتفاق أهل العلم يكون حجة فيخرج من المسند مع ذكره في الرواية التصريح بالسّماع قال فيخرج من المسند إيش الاضطراب مثل هذا ؟
الشيخ : ما أرى غير ما ذكرت.
السائل : الأول الذي ذكرته.
الشيخ : أي نعم.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : أي نعم لأن لأننا إذا درسنا النفي ماذا نتصور ما هو مستندهم في النفي هل هناك سوى عدم العلم بالشيء.
السائل : هو عدم العلم.
الشيخ : وهذا علة.
السائل : أيضًا هذا شيخنا يذكرنا بمسألة.
الشيخ : يرحمك الله.
السائل : شيخنا أحيانًا أدري بكلامي حفظكم الله أن العلم يقدم على الجهل.
الشيخ : بلى.
السائل : يعني ذاك جهل وهذا علم فالعلم يقدم على الجهل.
الشيخ : طيب.
السائل : لكن كما ذكر ابن رجب الحنبلي في كتابه العلل بعض أمثلة لهذا والإمام أحمد يسوق يذكر أنه هناك تصريح بالسماع فيقول لم يسمع شيئًا بالرغم أنه صرح بالسماع فيقول فلان سمع من فلان فيقول لم يسمع شيئا .
الشيخ : لما.
السائل : ما يبالي الإمام أحمد بالتصريح والسماع هذا واعتبره أيضًا منقطعًا.
الشيخ : معليش لما.
السائل : ما أدري ما هو لما هذا الله أعلم.
الشيخ : طيب نحن نقف عند ما نعلم نحن لسنا مكلفين أن نفحص ما في قلوب العلماء وما في أذهانهم نحن مكلفون بالظاهر والله تبارك تعالى يتولى السرائر أنا قلت آنفًا أن هؤلاء العلماء أو الحفاظ الذين نفوا سماع راو ليس عندهم إلا أنهم ما اطّلعوا على سماعه لكن لما جاءنا الحديث بطريق صحيح لا غبار عليه ممكن أن يقال مثلا في إسناد فيه مثلا فيه كلام.
السائل : نعم.
الشيخ : ممكن يقال لهذا مثلا هذا لا يعبأ به أو ما عبأ به لكن إذا كان الإسناد ليس من هذا القبيل وإنما هو صحيح أنا أذكر بعض العبارات النافية للسماع موجود السماع في صحيح البخاري وربما مرّ عليك شيء من هذا ماذا نفعل بمثل هذا النفي وعندنا السند الصحيح البخاري أنه يثبت سماع النفي الخلاصة ليس عندنا ما يلزمنا بأخذ قول النافي وعندنا السند الصحيح بما ينفيه أي نعم.
السائل : لكن شيخنا أذكر كلامًا لكم منه في المجالس الماضية ومنه ما في الكتب أو في الأشرطة على سبيل المثال كما كان الحديث في بقية بالرغم أن كلامنا عام ليس خاصا في بقية لكن أردت أن أذكر بما سبق من فضيلتكم وهو أن تلاميذ بقية ينظرون إلى العنعنة بينه وبين مشايخه فيروون بالمعنى العنعنة فيقلبون العنعنة سماعًا والذي يعني يعلق بذهني الآن من كتبكم أو من أشرطتكم أنه محتمل أن التصريح بالسّماع هذا مع تصريح الأئمة على عدم السماع أنه من تصرف الرواة أو مما تصحيف من كاتب أو أو إلى آخره فهل هذا كلام ممكن أن ينفعنا في بحثنا هذا ؟
الشيخ : هذا ممكن أن ينفعنا فيما لو صب كلام النافين على هذا الإسناد.
السائل : على هذا الإسناد بعينه.
الشيخ : نعم هذا ينفعنا.
السائل : أما مع العموم.
الشيخ : لا.
السائل : أقول حفظكم الله قبل قليل أيضًا الشيخ الباسط يذكر فيه أخونا أبو الحسن قبل قليل ذكرتم أن هذا الكلام ممكن إذا كان في السند ما يدفعنا إليه.
الشيخ : نعم.
السائل : أما إذا كانوا ثقات أو اثبات فالأمر يختلف والله أعلم .
10 - إذا صرح الثقة بالسماع واتفق الأئمة على أنه لم يسمع فأيهما يعمل به تصريح الثقة أو اتفاق الأئمة.؟ هل يمكن أن يقال أن الأئمة الذين نفوالسماع اطلعوا على أن الرواة قلبوا عنعنة شيخهم سماعاً.؟ أستمع حفظ
إذا انفرد الضعيف بالرواية عن المجهول والضعيف الذي ليس ضعفه شديدا وجاء المتن وفيه نكارة شديدة فهل تحمل النكارة على المجهول فتزيل جهالته إلى معرفته بالقدح.؟
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك جميعًا.
السائل : الله يحفظكم ويبارك لنا ولكم شيخنا أيضًا هنا ذكروا قلت هنا الراوي المجهول إذا انفرد بالرواية عنه ضعيف يعني راو ما له تلميذ إلا هذا التلميذ الضعيف فإن العلماء يذكرون أنه لا يتهيأ لهم الحكم على هذا المجهول بشيء لأن النكارة محتملة منه ومحتملة من تلميذه ابن حبان في كتابه المجروحين يكثر من هذه العبارة فلان لم يتهيأ لي الحكم عليه بجرح أو تعديل لأنه لم يرو عنه إلا فلان وهو ضعيف فالنكارة التي في حديثه ما نستطيع أن نحملها لهذا الذي نريد أن نبحث حاله لاحتمال إن هذا الضعيف تلميذه هنا يعني سؤال على هذا لو كانت النكارة شديدة جدًا.
الشيخ : لو كانت نكارة شديدة.
السائل : نعم شديدة جدًا بمعنى أنه لا يحتملها مثل هذا الضعيف الضعيف الذي عندنا هذا اللي هو التلميذ معلوم بضعف خفيف ما علم بالضعف الشديد فإن أتى عن شيخه المجهول بحديث شديد الضعف والنكارة فإن جئنا نحملها على هذا الضعيف فمثله لا يحتملها لأن سبق لنا من حاله أنه لا يحتمل الجرح الشديد فهل ممكن في هذه الحالة أن يحملها المجهول وينكشف حاله بالجرح ويخرج من حيز الجهالة إلى حيز المعرفة والقدح وينكشف حاله بالجرح ويخرج من حيز الجهالة إلى حيز المعرفة بالقدح.
الشيخ : أما التحميل فبلى.
السائل : على المجهول.
الشيخ : على المجهول.
السائل : نعم حفظكم الله.
الشيخ : أما التحميل فبلى لكن هذا غير كلام ابن حبان حتمًا.
السائل : غيره لأني أنا الآن لما ذكرت كلام ابن حبان هو أضفت له من عندي أنا.
الشيخ : قلت إن التحميل فبلى أما كلامك تمامه شرد عني إيش الشيء الآخر.
السائل : طيب هل يحكم على المجهول بعد ما حملناه النكارة.
الشيخ : ما يحكم.
السائل : بالمعرفة بالقدح.
الشيخ : ما يحكم.
السائل : يبقى مجهولا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : طيب هذا وضح لي الجواب هل لكم.
الشيخ : لا ما عندي كلام اللي قصدته أن يتضح جوابي جوابي تحمل فرعين.
السائل : نعم.
الشيخ : أحدهما بلى والآخر لا.
السائل : نعم.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : بلى لتحميله عهدة النكارة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ولا للحكم عليه بالقدح ويبقى على جهالته.
الشيخ : نعم.
السائل : هو شيخنا كما ذكرتم عندنا هنا ترجمة وهي ترجمة أيفع وهو غير منسوب عنه سعيد ابن جبير حمله الحافظ عهدة النكارة ولم يحكم عليه.
الشيخ : جميل.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : هذا الآن رأيتها عندي الآن منقولة تبعًا للسؤال حمله عهدة النكارة وأبقاه ظاهرية في المعاني وروح الشريعة ما هي الظاهرية في المباني والحروف هل الذي تعنيه شيخنا.
الشيخ : لا قد يعني قد أعني أكثر من ذلك هم يمشون على ظواهر النصوص.
السائل : نعم.
الشيخ : لكنهم لا يجمدون جمود ابن حزم.
السائل : نعم.
الشيخ : الأصل هو التمسك بالنص.
السائل : نعم.
الشيخ : بظاهره.
السائل : بظاهر النص نعم.
الشيخ : لكنهم لا يجمدون على اللفظ كما يفعل ابن حزم.
السائل : نعم.
الشيخ : وداود الظاهري لكننا نعجب أن بجمد على الظاهر أهل الرأي أهل الرأي.
السائل : يجمدون على الظاهر ما شاء الله.
الشيخ : على الظاهر.
السائل : يجمدون على الظاهر أهل الرأي.
الشيخ : أي نعم مثلا من الفروع التي كنا قد قرأنها في الفقه الحنفي مذهبي أنا القديم رحمه الله.
السائل : رحم الله مذهبك القديم.
الشيخ : من المتفق عليه أن علماء المسلمين أن الماء الجاري إذا وقع فيه نجاسة يتحملها ولا يتنجس الماء الجاري بهذه النجاسة قال هؤلاء الفقهاء فإذا كان هناك بحيرة نجسة بحيرة نجسة الحيلة في تطهيرها إسالتها لأنه صار ماء جاريًا شو رأيكم.
السائل : الله أكير.
الشيخ : سبقوا ابن حزم ما في ماء جديد يغلب النجاسة الواقعة في هذا الحوض وإنما مجرد الجريان هو المطهر ما أعجبك المثال يبدو يا.
السائل : بلى بلى ظهر لي وظهر لي وجه كيف هو نجس فإذا مشى تطهر لكن ذكرت من غير إضافة عليه ذكرني هذا بمن كان عنده يعني قلتان من يأخذ رأي القلتين فقال من كان عنده قلتان نجستان فليضمهما على بعضهما تطهران.
الشيخ : الله أكبر وهذا موجود أيضًا.
السائل : هذا أي نعم موجود هذا الذي يعني وأنت تتحدث حفظكم الله ذكرت هذا المثال.
الشيخ : يا شيخ لكن بالمناسبة هذا أفيد للحاضرين من هذين المثالين أن أعجب من ذلك الظاهرية العصرية إيش رأيك.
السائل : الظاهرية العصرية.
الشيخ : آه.
السائل : مثل إيش شيخنا.
الشيخ : التي يتبناها عشرات الكتاب والإسلاميين الدعاة الصورة الشمسية حلال والصورة اليدوية حرام ظاهرية عصرية.
السائل : التي تكون على الآلة أحسن ما يكون من التضاهي يعني الآلات المضاها أشد من اليد.
الشيخ : بالضبط.
السائل : نعم.
الشيخ : لقد قلت مرة بمناسبة سؤالك هذا الصورة الفوتوغرافية تظهر هذه الشعرة الفلتانة أما الصورة اليدوية لا ما في لحية الشيخ لكن مو بالدقة هذه يكن مسواية إلى آخره بقولوا هاي ما فيها مضاهاة كبسة ما فيها مضاهاة هذه أدق مضاهاة لو كانوا يعلمون.
السائل : انتهيت شيخنا.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن تتمة لجوابكم أنتم أيضًا ذكرتم في موضع آخر قلتم لو أن إنسانا صنع آلة وهذه الآلة ممكن أن يوضع فيها من المواد التي بكسبة واحدة الزرار طلع الآلاف.
الشيخ : هذا مزبوط.
السائل : أي هذا في جوابكم أيضًا.
الشيخ : نعم.
السائل : في شريط سمعته.
الشيخ : هذا موجود اليوم.
سائل آخر : شيخنا حتى الآن حقيقة تفاقمت المشكلة وزاد الداء بحيث حتى هذا التقييم الظاهري لم يراعوه الآن بحيث شيخنا أنه نرى الآن في الصحف الإسلامية والمجلات الإسلامية التصاوير اليدوية حتى موجودة.
الشيخ : نعم هذا صحيح.
السائل : يعني نسأل الله العافية.
الشيخ : أي والله يعني هؤلاء يأخذون عن قاعدة تحريم سدًا للذريعة التحريم سدًا للذريعة يعني قال تعالى (( ولا تقربوا الزنى )) ما قال لا تزنوا (( لا تقربوا الزنى )) يعني لا تتعاطوا الوسائل التي توقعكم بالزنى لو قيل بأن الصورة الفوتوغرافية جائزة إنما الصورة اليدوية هي المحرمة لكن هذه توصل إلى تلك لأنه حقيقة راح يتساءل هؤلاء المصورون في أنفسهم شو الفرق بين صورة فوتوغرافية ولا صورة يدوية ما الفرق وهذا هو الواقع كما أشار أبو الحارث بينما كان هناك مجال لهؤلاء الفقهاء الذين يدّعون الفقه أن يقولوا وإن كانت الصورة الفوتوغرافية تختلف من حيث طريقة صنعها أو تصويرها لكن من باب سد الذريعة نحن نقول بتحريمها لأنها توصل إلى ما هو أكثر من ذلك تفضل .
11 - إذا انفرد الضعيف بالرواية عن المجهول والضعيف الذي ليس ضعفه شديدا وجاء المتن وفيه نكارة شديدة فهل تحمل النكارة على المجهول فتزيل جهالته إلى معرفته بالقدح.؟ أستمع حفظ
هل استنكار الحافظ على أبي العرب في وصفه أميَّة ابن خالد في كتابه الضعفاء دال على شرط معين لأبي العرب لم يوفه في كتابه.؟
الشيخ : لا أعلم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : والكتاب أنا ما وقفت عليه فهل منكم من واقف لكن هنا يرد في بالي سؤال ليس في ترجمة هذا الرجل إلا هذا التضعيف.
السائل : نعم ثلاثة ضعفوه أحمد و.
الشيخ : وليس هناك شيء آخر.
السائل : نعم والذي يعني لفت نظري أنه لماذا شد النكير عليه قال والعجب من أبا العرب أنه أدخله في كتابه الضعفاء وقال ضعيف مع أنه نقل قول أحمد وقول العقيلي !
الشيخ : هذا اسمه أمية ابن خالد.
السائل : نعم أمية بن خالد هذا.
الشيخ : ذكرني ذكرني غدًا بنشوف.
السائل : إن شاء الله.
الشيخ : هذا في تهذيب التهذيب.
السائل : تهذيب التهذيب أمية ابن خالد بارك الله فيكم .
12 - هل استنكار الحافظ على أبي العرب في وصفه أميَّة ابن خالد في كتابه الضعفاء دال على شرط معين لأبي العرب لم يوفه في كتابه.؟ أستمع حفظ
إذا قيل في الراوي ضعيف وقال فيه آخر مجهول فهل يقال أن من ضعفه أزال جهالته ويصير معروفا بالضعف.؟
الشيخ : سواء كان هذا أو هذا.
السائل : من جهة العمل نعم أن كل منهما في حيز الضعف أويستشهد به لكن أردت فقط أن أعرف هل هذا الجمع الصحيح أن يترجم له ضعيف أم يترجم له مجهول مثلا في التقريب.
الشيخ : بالنسبة إلينا.
السائل : نريد أن نلخص هذين القولين في من نستدل عنه البواحث إيش نقول فيه.
الشيخ : بالنسبة إلينا ننظر فإذا كان كما ذكرت يروي عنه إلا واحد فهو مجهول والمجهول عمليًا حديثه ضعيف لكن ما نستطيع أن نحكم على ذلك الحافظ الذي قال على هذا الراوي المجهول بسبب رواية الواحد عنه قال عنه إنه ضعيف ما نستطيع أن نحكم عليه أنه يعني مجهول أو أنه يعني أن حديثه ضعيف لأننا ما عندنا ما يبين لنا ما يكشف لنا عن قصده.
السائل : في مسألة شيخنا عن الفرق بين العبارتين معلوم أن الضعيف يستشهد به كمسألة اتفاقية لكن مجهول العين فيها وفيها كما سبق أن ذكرتم.
الشيخ : نعم.
السائل : فهنا سينبني فرق كون أن الضعيف أحسن حالا من مجهول العين ؟
الشيخ : لا ما ينبني الفرق ما دام الرواي عنه واحد فنحن سنعامله معاملة المجهول .
13 - إذا قيل في الراوي ضعيف وقال فيه آخر مجهول فهل يقال أن من ضعفه أزال جهالته ويصير معروفا بالضعف.؟ أستمع حفظ
هل رواية الطبقة الخامسة الذين هم صغار التابعين متصلة مع أنه لم يثبت لبعضهم سماع من الصحابة.؟
الشيخ : إثبات الرؤية لا تستلزم إثبات الرواية.
السائل : نعم يعني ربما تكون بهذا منقطعة.
الشيخ : منقطعة نعم.
السائل : منقطعة.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن قوله لم يثبت لبعضهم السماع هذا يدل على أنه بالمفهوم أن بعضهم قد سمع.
الشيخ : فإذا كان البعض قد سمع حينئذ.
السائل : وقد صرح به.
الشيخ : نعم.
السائل : نعم ما شاء الله .
14 - هل رواية الطبقة الخامسة الذين هم صغار التابعين متصلة مع أنه لم يثبت لبعضهم سماع من الصحابة.؟ أستمع حفظ
هل لمتأخر أن يحكم على راو بالتدليس لم يسبقه المتقدمون إلى ذلك.؟
الشيخ : أنا أقول ابتداء كيف يمكنه أن يحكم بالتدليس أو الأئمة السابقون الذين توصلوا إلى الحكم على بعض الرواة بأنهم مدلسون هم بلا شك سبروا أحاديث هؤلاء الرواة وتمكنوا من إطلاق حكم التدليس عليهم هل هذا المتأخر عنده من القدرة والإحاطة والحافظة بحيث أنه يجمع أكبر كمية ممكنة من حديث هذا الراوي ليتمكن من إطلاق لفظ التدليس عليه أنا أعتقد لا إذًا لا يجوز عمله هذا.
السائل : إذًا يا شيخنا حتى في مجرد إثبات التدليس فضلا عن أن يذكره بكثرة التدليس فيضعه في المراتب التي يتوقف عن عنعنته فيها لذلك.
الشيخ : لا هذا لا يمكن أبدًا ليس معاصرين المعاصرون ليس لهم في الحديث إلا كما للفقهاء على الفقهاء في العصور المتأخرة أن لا يضعوا قواعد جديدة من عندهم وأحكام أصيلة وإنما عليهم أن يعتمدوا على القواعد التي وضعها علماء الأصول أصول الفقه كذلك أتباع الحديث ومخرجون الأحاديث لا يسعهم أن يضعوا من عند أنفسهم عللا في بعض الرواة لم يسبقوا إليها.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا المثال هو الذي سألت عنه.
السائل : وهذا يذكرنا شيخنا بما ذكر في ترجمة بقية أن ابن حبان قال دخلت حمص وكان يعني جل همي أن أعرف حال بقية فتتبعت حديثه عاليًا ونازلا كما في الأصول وفعلت وفعلت فبان لي يعني من أين أتي الرجل فعلمت أنه يعني يروي المناكير عن الضعفاء ويروي المناكير عن الثقات فعلمت من أين أوتي أي من قبل التدليس.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فهذا الجمع العالي والنادر والأصول.
الشيخ : ما نستطيع أبدًا.
السائل : وجميع زملائه عن نفس الشيخ والحديث من فوق ومن تحت هذا ما يتأتى للمتأخر.
الشيخ : صدقت.
السائل : حتى أنه يكتب أن هذا مدلس فضلا عن يجعله مخبرا أو مشهورًا في التدليس.
الشيخ : الله أكبر الله أكبر من عرف نفسه قد عرف ربه ولو بعضهم جهله ما عرفوا جهلهم وظنوا بأنهم من أهل العلم الله أكبر.
السائل : وهذا بعينه شيخنا قد تكلم فيه الحافظ في ترجمة جعفر ابن مسافر في تهذيب التهذيب.
الشيخ : أيوه .
السائل : نقل كلامًا مثل هذا ولم يحكم بالتدليس لعدم تصريح الحافظ لعدم تصريح المتقدمين بالعلم. الشيخ : ما شاء الله. السائل : الحافظ نفسه صرح بأنه لما المتقدمون بأنه مدلس بالرغم أنه وقف على رواية معنعنة وأخرى فيها الواسطة وهي ضعيفة ومع ذلك قال إن المتقدمين لم يقولوا ذلك فسكت عن الحكم بالتدليس.
الشيخ : شيء جميل اسمو جعفر ابن مسافر.
السائل : موجود في التهذيب الجزء الثاني صفحة سبعة ومائة.
الشيخ : معروف نعم.
السائل : لا شك في صنيع حيث يقول وكثيرًا وكثيرًا جدًا لم أرى للمتقدمين هذا تأكيد.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : يعني ثقتي بهم.
الشيخ : هذا مع قرب العهد قرب العهد وين ألف سنة نحن بينا وبينهم .
وهل لمتأخر أن يعين مجهولا عن المتقدمين ويعرفه بجرح أو تعديل.؟
الشيخ : لا.
السائل : والنظر في حديثه.
الشيخ : ما يستدرك.
السائل : والأمر كما شيخنا قال حفظكم الله الشيخ المعلمي أيضًا في التمكين ذكر أيضًا هذه العبارة قال لنا أن نقول إذا قال الأئمة فلان تفرد بالرواية عن فلان فنقول لم يتفرد عنه إنما روى عنه فلان آخر.
الشيخ : نعم.
السائل : كما يفعل كثيرًا البزار والطبراني في كتبه وأبو نعيم وغيرهم.
الشيخ : يعني.
السائل : يعني يطلقون التفرد ويكون هناك المتابع لكن قال أما الحكم عليه بالعدالة أو الجرح هو غير معلوم هذا عند الأولين ليس يتأتى لنا هذا .
الشيخ : صحيح .
سماع ابن جريج في التفسير عن عطاء هل هو ابن أبي رباح أم الخرساني .؟
الشيخ : الله أعلم.
السائل : لأن الحافظ نفسه تردد كلامه في الفتح.
الشيخ : نعم.
السائل : وكلامه في غيره من الكتب وتناقض كلامه.
الشيخ : لكنا حسنا الظن في البخاري هل يروي عن عطاء الخرساني.
السائل : هذا نعم من هذا الباب وكثيرًا ما نحسن الظن يا شيخنا في عنعنة المدلس وغير ذلك.
الشيخ : هو هذا لكن علميًا ما نستطيع أن نجزم حتى الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : الله أعلم.
السائل : نفس الحافظ قال وهذا من المضائق الحرجة أو من المواضع التي يعني يحار فيها الناقد عن الجواب السديد.
الشيخ : أما شبابنا اليوم رأسًا بيعطوك الجواب.
السائل : هو صحيح يا شيخنا الجهل... .
الشيخ : الجرأة بالجهل على العلم شيء غريب.
سائل آخر : حفظكم الله أنا أذكر ما أدري إذا تساعدوني بارك الله فيكم كلام الحافظ ابن حجر في أثر ابن عباس في الرجال الصالحين ودا ويعوق ونسرًا قال كانوا رجال صالحين الى آخره فهنا في سند البخاري عطاء.
الشيخ : هو هذا.
سائل آخر : فالحافظ ابن حجر انتصر إلى أنه ليس الخرساني تذكر يا أبا الحسن ذكر الحافظ في هذا المقام إلى أنه ليس الخرساني وأتى بقرائن على ذلك.
السائل : نعم هو له كلام موسع أي نعم .
هل من سقطت عدالته بالكذب ولو مرة واحدة أو الوضع تقبل بعد ذلك إذا تاب.؟ وهل ينتقى من حديثه.؟
الشيخ : طيب.
السائل : وذكر أحمد في العلل أن لحنش وهو حسين بن قيس الرحبي في المتروك أن له حديثًا واحدًا حسنا فالشاهد من هذا أو السؤال الذي أريد أن أسأل عنه من سقطت عدالته بالوضع أو بالكذب هل من الممكن أن نقبله بعد ذلك أو من الممكن أن ينتقى من حديثه وهو كذّاب في بعض الأحاديث الحسنة كما قال الإمام أحمد في حنش في حسين ابن قيس الرحبي هذا ظاهر سؤالي شيخنا ؟
الشيخ : لا ظاهر والجواب الجواب أيهما أسوأ المسلم الذي سقطت عدالته أم الكافر الساقط العدالة.
السائل : الكافر لا شك أسوأ حالا.
الشيخ : هو كذلك فإذا أسلم تقبل روايته.
السائل : نعم.
الشيخ : أو لعلي أسحب كلمة أسلم فإذا تاب تقبل توبته هذا تفنن في التعبير لأنه لالي بدنا نقولوا.
السائل : في السؤال.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا في السؤال أي نعم.
الشيخ : فإذا تاب الكافر قبلت روايته فإذا تاب من لم يكن موصوفًا بالعدالة لماذا لا تقبل روايته بل أن تقبل روايته أولى من قبول توبة الكافر الكاذب.
السائل : وهذا خلاف لما يقوله بعض الأصوليين مثل إمام الحرمين أنه يعني وأن تاب وحسنت توبته.
الشيخ : هذا كما قيل لمن رجم عفوًا جلد بسبب الفرية القذف نعم بسبب القذف أيضًا قيل بأن هذا أيضًا لا تقبل روايته أيضًا والصحيح أنه إذا تاب وكان فعلا قد قذف فهو مقبول التوبة ومقبولة الرواية بالتالي ، الشاهد أنه لا فصل بين الأمرين عندي والله أعلم.
السائل : حفظكم الله طيب خير الحمد لله هنا عبارة شيخنا .
18 - هل من سقطت عدالته بالكذب ولو مرة واحدة أو الوضع تقبل بعد ذلك إذا تاب.؟ وهل ينتقى من حديثه.؟ أستمع حفظ
هل قول الحافظ في أن ابن جريج قليل التدليس عن نافع وقد سمع الكثير منه هل قوله صحيح.؟
الشيخ : طيب.
السائل : قال الحافظ فيه إدخال الواسطة بين ابن جريج ونافع وابن جريج قد سمع الكثير من نافع ففيه دلالة على قلة تدليس ابن جريج عن نافع.
الشيخ : أن القلة لا تؤخذ من هذا القليل وإنما يعني أنه قد لا يدلس إذا روى عن شيخه الذي سمع منه أما القلة من أين تؤخذ.
السائل : هو يريد أن يستدل بكونه أنه روى كثيرًا عنه ومع ذلك يروي عنه بالواسطة هذا يدل أنه كان من الممكن أن يدلس ويعلو بالإسناد ويسقط الواسطة هذا يدل على أنه مقل عنه في التدليس.
الشيخ : بلى لكن لا احد يقول أنه دائمًا يدلس أو كثيرًا ما يدلس كان يدلس أحيانًا أما القلة بحيث أنه نحطه في المرتبة الاولى من طبقات المدلسين أو المرتبة الثانية وما أظن أن الحافظ ابن حجر وضعه في هذه المرتبة التي تشعر استنباطه هنا قلة تدليس ابن جريج تذكر.
السائل : هو ذكره في الطبقات التي يحترز منها لكن ربما في نافع خاصة يكون مقلا ربما يكون من كلام الحافظ هذا في نافع خاصة.
الشيخ : أي لكن هو دعواه هنا في نافع خاصة.
السائل : نعم حفظكم الله نعم قال ففيه دلالة على قلة تدليس ابن جريج على كلمة ابن جريج.
الشيخ : لا.
السائل : لكن كلامه ليس مقيدًا.
الشيخ : ليس مقيدًا.
عود على بدء ، حول أميَّة ابن خالد وتضعيف أحمد والعقيلي وأبي العرب له .
الشيخ : الغرض من هذا هو لفت النظر أو كجواب عن سؤال سابق الذي كان مضمونه لماذا خص الحافظ ابن حجر أبا العرب هذا بأنه قال لم يصنع شيئًا.
السائل : نعم.
الشيخ : دون الإمام أحمد ودون العقيلي فحينما رجعنا إلى ترجمة الرجل وجدنا أولا أن الحافظ قد روى توثيقه عن جماعة من الأئمة وتوثيقا ينبغي أن نقف عنده وألا نتجاوزه إلى تضعيف من قد يكون قد ضعفه ثم هذا التضعيف أما أن يكون تضعيفًا عابرًا كما فعل العقيلي فيما حكاه هناك أنه أورده في كتابه الضعفاء وذكر له حديثًا وأشار إلى أنه خالف الثقات في روايته ولم يصنع أكثر من ذلك فمثل هذا لا يكون كمثل ما فعل أبو العرب حيث جزم بضعفه فبدا لي والله أعلم أن سبب تخصيص الحافظ لأبي العرب هذا لقوله فلم يصنع شيئًا هو لحشره إياه في جملة الضعفاء !
السائل : جزمًا.
الشيخ : آه وليس كذلك ما صنعه أولا العقيلي حيث أورده في كتاب الضعفاء وغمز من قناته بأنه خالف أولائك الذين أرسلوا الحديث ثم لما نظرت في الحديث وجدت الخطب سهلا سواء كان الصواب مرسلا كما رواه الذين خالفوا أمية هذا أو كان أمية حينما زاد في الإسناد مصيبًا فعلى كل حال السند منقطع ذلك لأن مدار الإسناد إسنادًا وإرسالا على أبي عبيدة ابن عبد الله بن مسعود فالثقات المخالفون رووه عن أبي عبيدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يذكروا بين أبي عبيدة وبين الرسول عليه السلام الوصل ألا وهو عبد الله بن مسعود لكن كذلك الذي ذكر ابن مسعود وهو أمية رواه عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود وأبو عبيدة لم يسمع كما تعلمون من عبد الله بن مسعود الحديث على كل حال معلل بالانقطاع إما بالانقطاع بين أبي عبيدة وبين ابن مسعود أو بين أبي عبيدة وبين الرسول عليه الصلاة والسلام كل ما في الأمر أن هناك اصطلاح إذا سقط من السند الصحابي كان مرسلا وإلا كان منقطعًا كما هو واقع هذا الحديث فهذه الملاحظة بالنسبة للعقيلي جعلت الحافظ يخص بالذكر أبا العرب بقي ما يتعلق بالإمام أحمد الإمام أحمد أيضًا لم يصنع صنع أبي العرب وإنما غمز من حفظه ونحن نعلم أن كثيرًا من الثقات قد غمز في حفظهم مع ذلك فذلك ما أخرجهم من لأن يكونوا من الثقات هذا ما بدا لي بعدما رجعت إلى الترجمة.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك .
هل قولهم ( كان يحدث من حفظه ويخرج كتابا ) أنه كان يستنكر عليه ما يحدث به فيطلب منه أصله فيمتنع فتكون من الأوجه التي يجرحونه بها.؟
الشيخ : لا يصح لنا أن نضيف إلى الرواية أشياء تبدو لنا ولا سند فيها لدينا كل ما في هنا أنه هو من عادته أن يحدث من حفظه و ذاكرته ولا يخرج كتابًا يمكن أن يقال ليس له كتاب إنما هو يحدث من ذاكرته والذاكرة قد تخون صاحبها أما أنه كان لديه كتاب ولا يقابل محفوظه بما في الكتاب هذه أشياء فيما يبدو والله أعلم تحتاج إلى روايات تبين أن هذا هو المقصود وما دام أنه ليس لدينا إلا هذه الرواية فهذا هو الوجه ولو قيل بمثل هذا الاحتمال لربما قوي الاعتراض على الحافظ ابن حجر والأصل تخفيف الحملة عليه.
السائل : وهو هذا الذي لما فهمت أنا كلام الإمام أحمد على هذا المعنى لم يحمده فقال إنما كان يحدث من حفظه لا يخرج كتابًا ففهمت أنه كان يروي أشياء تستنكر عليه فيطالب بأصله ليقارن بين هل هو بأصله أدخله أو أو إلى آخر لكن هذا الاحتمال يكون بعيدًا لا سيما كما ذكرتم شيخنا أن هناك من وثقه.
الشيخ : نعم.
السائل : فمع ذكر التوثيق يعني يبتعد عن الذهن تهمة أنه أخذ حديث غيره وادّعاه ويطلب منه الأصل فيمتنع.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك .
21 - هل قولهم ( كان يحدث من حفظه ويخرج كتابا ) أنه كان يستنكر عليه ما يحدث به فيطلب منه أصله فيمتنع فتكون من الأوجه التي يجرحونه بها.؟ أستمع حفظ