إذا قال الحافظ مختلف في صحته فماذا نحكم على الحديث الذي فيه راو من هذا الصنف.؟
الشيخ : حديث مختلف فيه.
السائل : مختلف فيه ما نقول صحيح ولا شيء.
الشيخ : أنت بتقول نحن يعني.
السائل : أنا أسأل يعني في هذا.
الشيخ : معليش معليش فنجعل الناس أو المشتغلين بهذا العلم قسمين.
السائل : نعم.
الشيخ : قسم من هؤلاء الناشئين المبتدئين هؤلاء ليس لهم مرجع إلا التقريب فهؤلاء الجواب السّابق يوجه إليهم أما من كان الباحثين المتمكنين في هذا العلم وقد ساعدهم علمهم وتمرسهم فيه على انتقاد الحافظ ابن حجر في بعض عباراته الصريحة وليست كهذه فحين ذاك هؤلاء يعتبرون هذه الكلمة كما لو أنها لم تقل كما أنها لم تقل.
السائل : ويبحثون هم.
الشيخ : يبحثون هم.
السائل : نعم.
الشيخ : ببحثهم واجتهادهم ولا شك أن النهاية ستكون إما موافقة الحافظ على ما قال.
السائل : هو هذا الإشكال.
الشيخ : فيعود الجواب السابق وهذا ما فيه غرابة لأنه الحقيقة من العلم أن يعرف طالب العلم أنه من المستحيل أن يعطي جوابًا عن كل جزئية لا بد أن يثبت عملا قول الله عز وجل (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) فقلت هذا الباحث إما قلت أنه سينتهي إلى يعني صورة من صور ثلاث إما أن ينتهي إلى ما انتهى إليه الحافظ وإما أن يترجح عنده أنه ليس بصحابي أو إنه يترجح عنده أنه صحابي فإذا ترجح عنده أنه صحابي وكان الراوي عنه ثقة وتوفرت الشروط كلها.
السائل : نعم.
الشيخ : المعروفة إثبات الإتصال استفاد من بحثه هذا أنه تخلص من توقف الحافظ ابن حجر في هذا الذي لم يقطع بأنه تابع أو صحابي أما إذا وصل إلى الصورة الثالثة والأخيرة أنه تابعي وليس بصحابي هناك يأتي بحث له جديد وهو أن يجد له توثيقًا موثوقًا به فإذا وجد ذلك وأضفنا إلى أنه كان ذلك الإسناد مرسلا ولم يروى عن صحابي آخر يكون موقوفًا أو نقول مرسلا على حسب الرواية هذا ما يبدو لي والله أعلم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : وحتى لو يا شيخنا لو ما وقفنا على التوثيق الموثوق به فنرجع الى كلامكم الأول وهو ننظر الى عدد الرواة عنه.
الشيخ : بلى.
السائل : والتابعين.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم .
هل قول الحافظ ابن حجر (ما سكت عليه فهو صحيح أوحسن) في الفتح خاص بما يزيده على الأصل من كلمات و استخراجات أم عام في كل حديث يورده.؟
الشيخ : والله هذا إذا صح بكون شيء جديد لأنه هذا الذي في ذهني.
السائل : طيب حفظكم الله.
الشيخ : طيب تفضل.
السائل : هنا شيخنا الحافظ هو يتكلم عن طريقته في الصحيح ذكر رحمه الله تعالى قال فإذا تحررت هذه الفصول وتقررت هذه الأصول افتتحت شرح الكتاب مستعينًا بالفتاح الوهاب فأسوق إن شاء الله تعالى الباب وحديثه أولا هذا هو يعني بدايته للكلام.
الشيخ : طيب.
السائل : فأسوق إن شاء الله الباب وحديثه أولا ثم أذكر وجه المناسبة بينهما إن كانت خفية ثم أستخرج ثانيًا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعًا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك.
الشيخ : طيب شو الجديد في الموضوع.
السائل : الذي فهمته أنا أن هذا الكلام خاص بما يذكره من زيادات على لفظ البخاري في متن حديث البخاري فيقول زاد أبو نعيم وزاد ابن عوانة وزاد ابن خزيمة زاد ابن أبي شيبة الزيادات التي تتصل بهذا المتن أما الأحاديث التي يسوقها كمذاهب فقهية بعيدة عن المتن يعني يترك المذاهب الفقهية فإن هذا لا يشملها طيب حتى أكمل بقية أيضًا لعلها يتضح مع البقية .
الشيخ : تفضل.
السائل : قال وثالثًا أصله ما انقطع معلقاته وموقوفاته وهناك تلتئم زوائد الفوائد وتنتظم شوارد الفرائد ورابعًا أضبط ما يشكل من جميع ما تقدم أسماء وأوصافا مع إيضاح معاني الألفاظ اللغوية والتنبيه عن النكت البيانية ونحو ذلك وخامسًا وهذا الذي أريد أن أربط بين خامسًا وثانيًا خامسًا أورد ما استفدته من كلام الأئمة مما استنبطوه من ذلك الخبر من الأحكام الفقهية والمواعظ الزهدية والآداب المرعية مقتصرًا على الراجح من ذلك متحريًا للواضح دون المستغرب في تلك المسالك مع الاعتناء بالجمع بين ما ظاهره التعارض مع غيره والتنصيص على المنسوخ بناسخه والعامل بمخصصه والمطلق بمقيده والمجمل بمبينه والظاهر بمؤوله والإشارة إلى نكت من القواعد الأصولية ونكت من فوائد العربية ونخب من الخلافات المذهبية بحسب ما اتصل من به من كلام الأئمة والفهم من أنه من المقاصد المهمة إلى آخر ما ذكر في الباب فهنا في الباب الخامس تكلم عن المسائل الفقية والمذاهب الفقهية وما اشترط في هذا الشرط وإنما اشترط الشرط الأول في باب الزيادات التي تتعلق بالمتن من الفوائد الإسنادية والمتنية هل يفهم من هذا الكلام التخصيص حفظكم الله ؟
الشيخ : خامسًا ما تعرض للأحاديث.
السائل : ما ذكر الأحاديث.
الشيخ : لا سلبًا ولا إيجابًا.
السائل : اي نعم.
الشيخ : على هذا ما أظن أن في خامسًا فيه شيء يدعم ما سبق في الأول ولذلك أنا بحاجة الى أن تسمعني مرة أخرى كلامه السابق الذي يخصص التصحيح والتحسين بما له علاقة بما يشرحه من أحاديث صحيح البخاري.
السائل : طيب بنعيده إن شاء الله.
الشيخ : تفضل.
السائل : قال رحمه الله سأسوق إن شاء الله تعالى الباب وحديثه أولا ثم أذكر وجه المناسبة بينهم إن كانت خفية ثم أستخرج ثانيًا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعًا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك.
الشيخ : والله ما يبدو لي أن هذ الكلام فيه تخصيص إلا لو كان عندنا مثال مثلا أورد حديثًا بمناسبته لأنه هنا لفظة غرض.
السائل : نعم ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث. الشيخ : طيب هذا غرض صحيح ألا يشمل أن يورد حديثًا بالمناسبة له علاقة بالموضوع وليس هو من باب الزيادة وما شابهها.
السائل : طيب شيخنا بقية الكلام قال من الفوائد المتنية بعد ما قال ما يتعلق به من غرض صحيح في ذلك الحديث قال من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض إلى آخر ما قال وهل ممكن شيخنا يرجح هذا أنه في بعض المواضع يسوق الأحاديث ويسكت عنها ثم يضعفها في موضع آخر في الفتح نفسه ؟
الشيخ : هذا يفيدنا فيما لو عملنا مقابلة أننا لا نجد في أحاديثه التي تدخل في هذا الحصر الذي أنت تندن حوله الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : لا نجد فيه شيئًا من ذاك القبيل الذي في بعض كتبه يضعفه الحقيقة إذًا المسألة فيما بعد تتطلب الانتباه لمثل هذه الملاحظة التي أنت لفت النظر اليها وجزاك الله خيرًا والملاحظة ينبغي أن توجه إلى جانبين.
السائل : نعم.
الشيخ : الجانب الأول النظر في الأحاديث التي يذكرها وليس لها صلة مباشرة ببعض جمل الحديث الواردة في الصحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : الملاحظة الثانية هل هو لا يؤخذ عليه مطلقًا من هذا الجانب أنه ناقض نفسه في كتاب آخر إن لم يوجد شيء من هذا بكون هذا موجه للتخصيص الذي أنت لفت النظر إليه وإلا فقد يكون قد مانعا من التفصيل.
السائل : نعم عندنا شيخنا هنا في حديث قول النبي عليه الصلاة والسلام الذي ينسب إليه ( كل أمر في بال لا يبدء بحمد الله فهو أقطع ) في الجزء الأول صفحة ثمانية طيب ذكره دون أن يتكلم عليه إلا أنه صرح بضعفه في الجزء الثامن من الفتح صفحة عشرين ومائتين وعندنا حديث آخر.
الشيخ : عفوًا.
السائل : تفضل.
الشيخ : الحديث الذي صرح بضعفه.
السائل : أي حديث ( كل أمر في بال لا يبدء فيه بحمد الله فهو أقطع ) وأنتم رجحتم شيخنا في رواية أنه مرسل.
الشيخ : بلى الذي فيه قرة ابن عبد الرحمن.
السائل : فذكره في كتاب بدء الوحي وسكت عليه.
الشيخ : أيوه.
السائل : وذكره بعد ذلك في الجزء الثامن من الفتح صفحة عشرين ومئتين وصرح بضعفه عندما يظهر حديث آخر شيخنا وهو حديث ( نية المؤمن خير من عمله ) ذكره في الأول صفحة إحدى عشر ساكتًا عليه وصرح بتضعيفه في الجزء الرابع صفحة تسعة عشر ومائتين هو الأمر كما ذكرتم ما تؤخذ قاعدة من مثال واثنتين وثلاثة وأكثر فالاستقراء هو يحتاج إلى الوقت وإلى الجهد حتى يخرج الإنسان بقاعدة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وهو ما كان هذا يعني الاتكاء عليه في الاستدلال يعني أو الاتكاء قوي عليه بقدر ما كان الاعتناء بلفظه رحمه الله في هدي الساري.
الشيخ : أيوه بعض الأمثلة التي ذكرتها كحديث ( نية المؤمن خير من عمله ) لا يدخل هذا في القسم الأول.
السائل : ما يدخل لأن حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) ليست من زيادات الحديث هذه ولا ولكن هو كان يتكلم رحمه الله بأن هناك من نفى من ادّعى فردية هذا الحديث وهناك من قال إن عمر قد توبع على ذلك قال إن كان قد توبع بالمعنى فنعم أما بالمتابع باللفظ فلم يصح إلا حديث عمر وأما بالمعنى فساق مثل هذه الأحاديث نية المؤمن خير من عمله و( من غزا ولم ينوي الا عقالا فليس له من غزوه إلا ما غزى ) إلى آخر ما ذكر وهو ذكر في ردود على أناس قد ادّعوا التفرد أو الغرابة في هذا الحديث وهناك أناس قد ادعوا أن عمر لم يتفرد به قال فان كان المقصود أنه لم يتفرد به بالمعنى نعم فهناك أحاديث أخرى في معنى هذا الحديث.
الشيخ : بلى.
السائل : وإن كان بالمبنى فلم يصح إلا عن عمر وما جاء عن أبي سعيد رحمه الله.
الشيخ : على كل حال ينبغي كما قلنا يعني دراسة الموضوع بصورة أوسع إن شاء الله.
السائل : أسأل الله أن يبارك فيكم.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : ما شاء الله .
2 - هل قول الحافظ ابن حجر (ما سكت عليه فهو صحيح أوحسن) في الفتح خاص بما يزيده على الأصل من كلمات و استخراجات أم عام في كل حديث يورده.؟ أستمع حفظ
ما وجه ترجيح أبي حاتم رواية ابن لهيعة الزائدة على غيرها الناقصة مع أنه سيئ الحفظ.؟
الشيخ : طيب من المخالف لابن لهيعة.
السائل : ... هذا سيحتاج إلى الكتاب لأننا فقط أحيل.
الشيخ : يعني صحيح يحتاج.
السائل : الجزء الأول من العلل.
الشيخ : لكنك لما نقلت هذا.
السائل : نعم.
الشيخ : المفروض أنه دار في خلجك وفي ذهنك.
السائل : نعم.
الشيخ : أن لماذا يرجح أبو حاتم الرازي رواية ابن لهيعة بمثل هذا التعليل والمخالف له بإسقاطه للرجل هو إما أن يكون ثقة.
السائل : نعم.
الشيخ : أو على عبارة لعلها أدق أوثق من ابن لهيعة أو أن يكون مثله أو أن يكون دونه.
السائل : نعم.
الشيخ : فإذا كانت الأولى فلا وجه لمثل هذا التفضيل أو الترجيح إطلاقًا.
السائل : نعم.
الشيخ : إذا كانت الأولى.
السائل : إذا كان أوثق من ابن لهيعة فلا وجه لما قاله أبو حاتم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : طيب.
الشيخ : أما إذا كان مثل ابن لهيعة هذا كلام الحافظ مقبول إذا كان مثل ابن لهيعة.
السائل : نعم.
الشيخ : ومن باب أولى إذا كان دونه.
السائل : نعم.
الشيخ : ولذلك كان بودنا لنستفيد من هذه الملاحظة أن نعرف أن الراوي الذي خالف ابن لهيعة ما حاله ما ترجمته.
السائل : طيب أنا أحيل شيخنا من جملة المسائل التي نحتاج فيها إلى الكتب لأنه في بعض المسائل قد مضت طلبتم مني أن أقرأ الأمثلة عليكم هذا إن شاء الله أضمه إليها.
الشيخ : طيب.
السائل : فإن كان عندك مزيد في الجواب نسمع إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله لكن أنت ذاكر أنه ذكر يعني الراوي المقابل.
السائل : نعم سئل عن الحديث فقال رواه فلان كذا كذا ناقصا.
الشيخ : هذا هو.
السائل : ورواه ابن لهيعة فزاد.
الشيخ : نعم.
السائل : فقال ولو كان فيه هذا الرواية الأصل فيه ناقصة لكان أسهل على ابن لهيعة أن يحفظ لأنه سيء الحفظ أما وقد يعني اعتنى بحفظ الزائدة هذا دليل على أنه حفظه واستدل بحفظه هذا على انقطاع الناقصة الأولى لكن من الراوي الذي خالف ابن لهيعة إن شاء الله بالرجوع إلى الكتاب.
الشيخ : إن شاء الله.
السائل : بارك الله فيكم .
إذا ذكر ابن أبي حاتم الرجل المترجم له بين صحابيين من جملة الرواة فما وجه جعله صحابيا.؟
الشيخ : هذا هو المعقول المتبادر.
السائل : معمول بهذا.
الشيخ : أي والله.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : أي والله الله أكبر دقة هدول العلماء الحفاظ شيء عجيب.
السائل : نعم هو قال هذا في الإصابة الجزء الرابع صفحة واحد وتسعين ترجمة رقم اثنين وثلاثة آلاف.
الشيخ : طيب.
السائل : اثنين وثلاثة الآف نعم طيب كما في زهير ابن أبي جبل وهو في الجرح والتعديل مترجم طيب فترجم له بين صحابيين خلاص حفظكم الله .
4 - إذا ذكر ابن أبي حاتم الرجل المترجم له بين صحابيين من جملة الرواة فما وجه جعله صحابيا.؟ أستمع حفظ
هل يحصل أن يستشهد بالراوي في جزئية من روايته ويوهم في جزئية أخرى من روايته.؟
الشيخ : عفوًا زاد في المتن.
السائل : أي زاد في المتن زيادة نعم.
الشيخ : طيب.
السائل : ولو فرضنا أن الرواة الأولين في الرواية الأولى أكثر من هذا المخالف فباعتبار إعمال القواعد إن هذه زيادة مخالفة لرواية الأوثق لكن لو رأينا شيخنا جاء ثالث فروى نفس الحديث عن من نفس المخرج لكن جعله من مسند ابن عمر لا من مسند أبي هريرة أرى الإمام الدارقطني ينظر إلى هذا الراوي الذي شذ في جزئية ووافق الثقات في جزئية فيعده مرجحًا لرواية من رواه من مسند أبي هريرة ويرد في الجميع على من رواه من مسند ابن عمر وإن كان هذا الرجل خالف في البعض إلا أنه استشهد به في البعض الآخر هل هذا الاستعمال صحيح ؟
الشيخ : يعني تعني بارك الله فيك بأنه يعتبر حديث ابن عمر شاهدًا للثقة لزيادة ثقة الذي خالف الثقات.
السائل : لا ما أعني هذا حفظك الله.
الشيخ : إذًا.
السائل : ولكن أعني الثقة الذي رواه من حديث أبي هريرة أيضا فقد وافق الثقات في جعله من مسند أبي هريرة.
الشيخ : بلى.
السائل : وخالفهم في زيادة في المتن.
الشيخ : نعم.
السائل : فهو في الناحية المتنية شذ.
الشيخ : شذ.
السائل : لكن جاء ثقة آخر ورواه فجعله من مسند ابن عمر.
الشيخ : طيب.
السائل : فيقول الإمام الدارقطني وفلان وفلان وفلان ويعد هذا الذي شذ في زيادة في المتن من جملة الذين رواه عن أبي هريرة أوثق من فلان الذي جعله من مسند ابن عمر ففهمت من ذلك أن الراوي قد يوهم في جزئية من روايته ويستشهد به للآخرين في جزئية أخرى من روايته ماهو واضح سؤالي ؟
الشيخ : أنا ما وضح عندي.
السائل : أحيل للمثال.
الشيخ : أتضح لك شيء.
السائل : نعم نعم.
الشيخ : شو هو.
السائل : هو شيخنا يعني الكلام الذي تريده ما فيه إشكال.
الشيخ : لا معليش بس خلينا نفهم.
سائل آخر : يقول شيخنا بأنه هناك مجموعة من الرواة رووا حديثًا عن ابن عمر.
الشيخ : لا عن أبي هريرة هنا.
سائل آخر: عن أبي هريرة.
الشيخ : طيب.
سائل آخر : فجاء راو آخر فروى الحديث نفسه عن أبي هريرة لكن خالفهم في المتن وافقهم في السند هنا موضع الإشكال عنده وافقهم في السّند فجعله عن أبي هريرة وخالفهم في المتن فزاد فيه زيادة فالآن جاء راو آخر فخالفهم في السند فجعله عن ابن عمر عن ابن عمر فماذا يقول يقول الآن هو عدّ ذلك الراوي الذي زاد في المتن من ضمن المرجحات على وهم من خالف في ذكر ابن عمر وبنفس الوقت وهَمه في زيادة المتن فاستشهد به في ثبوت السّند أو في الموافقة الإسنادية وخالف في الزيادة المتنية .
الشيخ : كنت أود من أبو الحسن أن يقول أن هذا هو قصده.
السائل : أنه هذا هو.
الشيخ : أنه هذا هو قصده.
السائل : أنا أتي بالمثال.
الشيخ : شوف يا أبا الحسن.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أنا حسب ما فهمت الآن من أخينا لو رفعنا رواية الثقة الفرد الذي خالف الثقات في المتن ووافقهم في إسناد الحديث إلى أبي هريرة لو رفعنا هذا الثقة واعتبرناه عدمًا.
السائل : لاغيًا.
الشيخ : لاغيًا طيب فما هو موقف الدارقطني بالنسبة للثقة الآخر الذي روى الحديث بديل أن يسنده عن أبي هريرة أسنده عن ابن عمر.
السائل : يقدم رواية الجماعة.
الشيخ : يقدم رواية الجماعة.
السائل : هي هي.
الشيخ : طيب فهنا ماذا فعل.
السائل : يعني إذا كان هو إذا كان ملغيًا فترجيح رواية الجماعة أولى فوجوده إن نفع وإلا ما ضر.
الشيخ : هذا هو.
السائل : طيب ممكن أقرأ عليكم المثال في الفتح.
الشيخ : واضح.
السائل : ما شاء الله.
الشيخ : تفضل المثال.
السائل : إن شاء الله أو أتركه لأنه سيأخذ وقتًا والحمد لله اتضح لي من الجواب الأمر حول أبي أيوب.
الشيخ : تفضل.
السائل : الله يبارك فيكم ويحفظكم من كل سوء .
ما معنى قول الإمام أحمد في كتاب العلل جوابا لابنه عبدالله عن سماعه من حفص بن غياث ( ما كنا نكتب إلا تعليقا ).؟
الشيخ : الظاهر والله أعلم أنه كان لا يجلس حفص هذا كان لا يجلس على طريقة علماء الحديث للتحديث وإنما كان يجلس مجلسًا ثم يعلق حديثًا من أحاديث على مناسبة من المناسبات فيكون الإمام أحمد جالسًا في مجالسه هذه ويلتقط هذه الأحاديث منه والواقع أن الشيخ حفص لم يجلس للتحديث كما هو عادة المحدثين.
السائل : نعم يعني ما جلس ليملي على الناس وهم يكتبون كما هي العادة ربما أنهم يأخذون نسخًا من حديثه.
الشيخ : حسب المناسبات.
السائل : حسب المناسبات حسب المجالس.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فلعله يوضح في ذلك أن السماع كان منه شديدًا كان حفص شديدًا أي أنه يعني ما يعطى الحديث.
الشيخ : عندما يقول عن بعضهم أنه كان شحيحًا.
السائل : نعم.
الشيخ : بالتحديث.
السائل : كان عسرًا في الرواية نعم بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
6 - ما معنى قول الإمام أحمد في كتاب العلل جوابا لابنه عبدالله عن سماعه من حفص بن غياث ( ما كنا نكتب إلا تعليقا ).؟ أستمع حفظ
هل يكون الرواة الذين يذكرهم الدار قطني في الضعفاء والمتروكين متروكين بعبارة البرقاني في الكتاب (... فتقرر بيننا وبينه على ترك من أثبته على حروف المعجم ).؟
الشيخ : المتروكين.
السائل : نعم بعض الرواة يذكرهم دون كلام فهل يكونون متروكين بهذه العبارة.
الشيخ : هذا هو الظاهر.
السائل : وهكذا شيخنا يعني صنيعكم يعني إذا مرّ عليكم تعدونه متروكا.
الشيخ : أي نعم طبعًا هذا بالشرط المعروف يعني إذا لم يخالف.
السائل : أي نعم يعني إذا انفرد أو يعد الدارقطني من جملة الذي ضعفوه بشدة ويجمع بينه وبين غيره.
الشيخ : الظاهر.
السائل : نعم .
7 - هل يكون الرواة الذين يذكرهم الدار قطني في الضعفاء والمتروكين متروكين بعبارة البرقاني في الكتاب (... فتقرر بيننا وبينه على ترك من أثبته على حروف المعجم ).؟ أستمع حفظ
ما صحة قول المعلمي في ترجيح البغداديين من تلاميذ ابن معين إذا اختلف نقل تلاميذ عنه في التوثيق و التجريح.؟
الشيخ : هو هذا الأصل أما الترجيح بالبغدادية ما مرّ علي ولا علم عندي.
السائل : هو في التنكيل شيخنا القول هذا موجود في التنكيل.
الشيخ : أعرف لكن أقول ما في عندي شيء حول هذا أما الترجيح بالأوثقية أو الأحفظية هذا هو الأصل أما كون رواية البغدادي بتكون هي الراجحة نعم هذا ليس عندي يعني علم بهذا.
السائل : والظاهر أن شيخ المعلمي قصد بذلك البلدية أنه.
الشيخ : لكن هل كل كل من يتكلم فيهم هو يكون من بغداد.
السائل : لا شيخنا ما أعيش أعني التلامذة هو قال إذا اختلف تلامذته ابن معين في نقل الأقوال عن ابن معين.
الشيخ : ابن معين نفسه.
السائل : نفسه.
الشيخ : هي دواعي البلدية.
السائل : دواعي البلدية هذا.
الشيخ : نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيك إذًا الصواب في ذلك شيخنا أن أولا ينظر من أثبت الناس في ابن معين في النقد أو يجمع بينها أن يقول مرة ثقة ومرة ضعيف فنقول صدوق نحن لو أن الدّوري نقل عنه أنه ضعيف ونقل ابن الجنيد مثلا عنه أنه ثقة هل نقول بهذه الحالة صدوق أو نقول الدّوري أرجح من ابن جنيد في هذا الباب.
الشيخ : لماذا أرجح لأنه بلدي.
السائل : لا.
الشيخ : ولا سبب آخر.
السائل : ملازم له وأكثر من السؤالات له.
الشيخ : والفرضية ليس هناك أقوال.
السائل : مهو هذا ما نستفيد إلا من لو وقفنا في موضع ما في إلا هذا القول عندنا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : أما مع جملة الأقوال فإنها.
الشيخ : والله ما عندي شيء في هذا.
السائل : حفظكم الله .
8 - ما صحة قول المعلمي في ترجيح البغداديين من تلاميذ ابن معين إذا اختلف نقل تلاميذ عنه في التوثيق و التجريح.؟ أستمع حفظ
ما المقصود بعبارة يحيى بن سعيد القطان قال : كان ثور بن يزيد الكلاعي إذا حدثني بحديث عن رجل لا أعرفه قلت أنت أكبر أو هذا الرجل فإذا قال هو أكبر مني كتبته وإذا قال هو أصغر مني لم أكتبه.؟ فهل هذا رمي بتدليس.؟
الشيخ : لا هو من ترف العلم يعني هذا بكون من رواية الأكابر عن الأصاغر وهو لا يريد مثل هذه الرواية.
السائل : مسألة علو.
الشيخ : نعم.
السائل : النظر فيها من باب العلو.
الشيخ : نعم لا يمكن أن يؤخذ أكثر من ذلك.
السائل : ما شاء الله .
9 - ما المقصود بعبارة يحيى بن سعيد القطان قال : كان ثور بن يزيد الكلاعي إذا حدثني بحديث عن رجل لا أعرفه قلت أنت أكبر أو هذا الرجل فإذا قال هو أكبر مني كتبته وإذا قال هو أصغر مني لم أكتبه.؟ فهل هذا رمي بتدليس.؟ أستمع حفظ
ما وجه الغمز في قول أحمد في روح بن القاسم ( ثقة لكن روى عن الصغار ).؟
الشيخ : يعني غمز ناعم لا يضر.
السائل : أي نعم إيش منشأ هذا الغمز أو سببه.
الشيخ : هو كونو ما يعلو مايروي عن الأكابر.
السائل : نعم.
الشيخ : غمز يعني ليس له تأثير في الرواية.
السائل : نعم هو يعني.
الشيخ : يعني كما كانوا يطلبون الأسانيد العوالي ثم ينزلون أحيانًا لسبب أو آخر لكن ليس الأصل عندهم النزول وإنما هو الارتفاع والعلو فحينما تأتي مثل هذه العبارة كان يروي عن الأصاغر يعني أنه ليسوا من أولائك الذين كانوا يعنون بالعلو في الإسناد فهو ليس جرحًا وإنما هو غمز ناعم ولطيف لكن لا ينزل المترجم من مرتبة الثقات إلى مرتبة ثقته.
السائل : نعم بارك الله فيك هو هذا اللي قصدت أن أعرفه أما كون ما ذهب ذهني الى أنه جرح ولكن قلت الحامل له هل لأنه لم يرحل هل أنه كذا .
ما رأيكم في قول يعقوب ابن شيبة : إنما استجاز أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيده عن أبيه في المسند ( بمعنى في الحديث المتصل ) لمعرفة أبي عبيده بحديث أبيه وصحتها وأنه لم يأت فبها بحديث منكر.؟
الشيخ : نعم.
السائل : هنا قول يعقوب بن شيبة يقول إنما استجاد أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيدة عن أبيه في المسند يعني في الحديث المتصل قال لمعرفة أبي عبيدة بحديث أبيه وصحتها وأنه لم يأت فيها بحديث منكر.
الشيخ : عفوًا شو قال.
السائل : يعقوب بن شيبة قال إنما استجاد أصحابنا.
الشيخ : استجاد.
السائل : أي استجاد يعني أجادوا لأنفسهم إنما استجاد أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيدة عن أبيه عن ابن مسعود في المسند يعني في الحديث المتصل لمعرفة أبي عبيدة بحديث أبيه وصحتها ولأنه لم يأت فيها بحديث منكر هذا من في شرح علل الترمذي نقل هذا النص عنه.
الشيخ : لا أعتقد أن مثل هذا الكلام يعني يجعل حديث أبي عبيدة عن أبيه حديثًا صحيحًا لسببين اثنين السبب الأول أنه ينافي القواعد العلمية وبخاصة أنهم كما لا يخفاك صرحوا بأنه لم يسمع من أبيه لأنه مات أبوه وهو صغير هذا حسب القواعد السبب الآخر أننا نجد بعض المعروفين بالتساهل في التصحيح والتحسين كالحافظ الترمذي يعلل ما يرويه من طريق أبي عبيدة عن أبيه من انقطاع فيكون هذا رأيًا له لا يفيدنا الاعتماد وتصحيح كل الروايات التي يرويها أبو عبيدة عن أبيه أيضا نقول من باب الاحتياط إذا لم يكن له للروايات التي يرويها أبو عبيدة عن أبيه أيضًا نقول من باب الاحتياط إذا لم يكن له متابع أو شاهد أو ما شابه ذلك أما الجزم لأنه يعرف أحاديث أبيه الصحيحة وأنه لا يوجد في روايته شيء من المناكير فهذا والله ما ندري كيف نوجهه ونحن نجد من قبلنا أنهم قد ردوا كثيرًا من الأحاديث من هذا الأمر.
السائل : من هذه العلة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم .
11 - ما رأيكم في قول يعقوب ابن شيبة : إنما استجاز أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيده عن أبيه في المسند ( بمعنى في الحديث المتصل ) لمعرفة أبي عبيده بحديث أبيه وصحتها وأنه لم يأت فبها بحديث منكر.؟ أستمع حفظ
قال أبو حاتم عن حديث رواه ابن عيينه عن سعيد بن أبي عروه به ( لو كان صحيحا لكان في مصنفات ابن أبي عروه به فهذا مما يوهنه ) فهل كل ما كان في حفظه أدخله في كتبه.؟
الشيخ : هذا معنى كلامه لكنه ليس مسلمًا.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : العبرة بظاهر السند.
الشيخ : لا شك إذا كان الشرط متحققًا.
السائل : نعم.
الشيخ : أي كان السند إلى سفيان صحيحًا .
12 - قال أبو حاتم عن حديث رواه ابن عيينه عن سعيد بن أبي عروه به ( لو كان صحيحا لكان في مصنفات ابن أبي عروه به فهذا مما يوهنه ) فهل كل ما كان في حفظه أدخله في كتبه.؟ أستمع حفظ
هل يكفي في تعاطي صناعة الحديث والحكم عليها دراسة كل كتب المصطلح النكت وفتح المغيث وتدريب الراوي......؟
الشيخ : بارك الله فيك.
السائل : وإياك.
الشيخ : أما أن يتعاطى ذلك أمر لا بد منه أما أن يجزم بما وصل إليه فهمه فهذا هو الذي يجب أن يتوقف طلاب العلم الذين نفترض أنهم درسوا علم المصطلح دراسة نظرية لكنهم بعد ما تمرسوا في تطبيقه عمليًا ولذلك أنا كنت أقول في مثل هذه المناسبة نحن ننصح إخواننا الناشئين والمتعلقين بعلم الحديث أنهم إذا بدأوا يصححون أو يضعفون فليفعلوا ذلك لأنفسهم وليصبروا على أنفسهم سنين حتى إذا ما شعروا بأنفسهم أنهم صاروا بمكنتهم أن يضاهوا من سبقهم من أهل العلم تصحيحًا وتضعيفًا حين ذاك فليتقدموا بإفادة الناس إما كتابة وإما خطابة والسبيل لأن يعرف هذا الطالب نفسه هل وصل إلى مثل هذه المرتبة هو أن ينظر إلى كثير من تخريجاته وتحقيقاته فإذا غلب عليها دون تقليد لمن غيره من الحفاظ والعلماء والمصححين والمضعفين إذا غلب على أحكامه وموافقته لمن غيره من أولائك الحفاظ يكون هذا دليلا على أن الرجل قد وصل إلى مرتبة تسمح له بأن ينشر وبأن يعلم الناس أما مجرد ما درس علم المصطلح فهو يظن أنه صار خبيرًا عمليًا في التصحيح والتضعيف هذا مع الأسف من خطأ الشباب الناشئ اليوم في هذا العلم نحن نجد مثالا في أصل من أصول العلوم آخر وهو علم أصول الفقه حيث نرى ونعلم كثيرًا ممن درسوا علم أصول الفقه لكنهم في أثناء التفريع للمسائل الفقهية يخطؤون خطأ كبير جدًا ويخالفون الأصول التي قرأوها وذلك لأنهم لم يحسنوا تطبيقها ولعل ذلك بسبب إهمالهم لهذا العلم وعدم عنايتهم بتطبيق الفروع على الأصول كذلك الذين يدرسون علم المصطلح الحديث فعليهم أن يترووا وأن يتباطؤا في إصدار الأحكام تصحيحًا وتضعيفًا حتى يصلوا إلى المنزلة التي أشرت اليها آنفًا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : هذا ما عندي .
13 - هل يكفي في تعاطي صناعة الحديث والحكم عليها دراسة كل كتب المصطلح النكت وفتح المغيث وتدريب الراوي......؟ أستمع حفظ
هل رواية التلميذ عن المدلس من كتاب المدلس تزيل علة التدليس.؟
الشيخ : المدلس في كتابه كيف روى ؟
السائل : هو هذا ما ندري هل هو أيضًا يدلس في كتابه أم لا.
الشيخ : كيف ما ندري يعني الواقع سيكون في كتابه حدثني فلان أو عن فلان.
السائل : أو عن فلان.
الشيخ : أي لا فرق.
السائل : طيب إذًا لا فرق.
الشيخ : لا فرق.
السائل : نعم.
الشيخ : ولعل مثلا معنى زي هذا في الحقيقة هو في الطباعة أم في الرواية نجد في مصنف ابن أبي شيبة المطبوع اليوم كثيرًا من الأحاديث يقول فيها ابتداء هذا غير فلان وأحاديث يقول فيها عن فلان وأحيانًا لا شيء لا هذا ولا هذا.
السائل : فلان.
الشيخ : آه فلو كان هو من أصناف المدلسين كنا نتوقف عن مثله في الصورة الثانية والثالثة فإذا كنت تسأل عن المدلس والتلميذ ينقل عن كتابه فلا فرق بين أن يكون في كتابه عن فلان أو أن يقول حدثني فلان لكن في كل من الحالتين يؤخذ ويرد فيصرح بالتحديث قبل وإلا علق أو رد فالقيد الذي يعني دار السؤال حوله لا يغير من القاعدة المعروفة لدى علماء الحديث.
السائل : ذكرت الآن شيخنا أيضًا مما يدل على كلامكم ويؤيده وهو بارك الله فيكم قصة الليث بن سعد مع أبي الزبير فإن أبا الزبير أعطاه كتابه .
الشيخ : بلى .
السائل : وبعد ذلك رجع وسأله أين الذي سمعته وأين الذي ما سمعته من جابر علم لي عليه.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فلو كان مجرد رواية المدلس من كتابه مزيلا للعلة فما كان هناك حاجة لسؤال الليث.
الشيخ : أحسنت.
ما الجواب على الإشكال الذي طرحه الإمام الصنعاني في تعريف العدل في الحديث الصحيح حيث انهم جوزوا الرواية عن المبتدعة بشروط .؟
الشيخ : يجب أن نستوضح منه أو ممن ممن قد يتبنى قوله ما معنى العدل الذي وجد التعارض في ذهني بين شرط العدالة في الراوي وبين قبولهم رواية المبتدعة ما هو المقصود بالعدالة فيما يفهم يعني.
السائل : أنا أنقل مثلا.
الشيخ : الصنعاني.
السائل : كلامه أو كلام من يتبنى كلامه لنعرف إن شاء الله كيف نصل إلى الصواب.
الشيخ : تفضل.
السائل : لو قال التعريف الذي وضعه العلماء في تعريف العدل المسلم البالغ العاقل السالم من أسباب الفسق والبدعة فسق.
الشيخ : لا.
السائل : صحيح يجوز في التأويل.
الشيخ : لا لا من هنا أوتي.
السائل : أي من هنا من أسباب الفسق.
الشيخ : من هنا أتي.
السائل : نعم تفضل.
الشيخ : طيب نحن لا نعتبر المبتدع فاسقًا نعتبره ضالا مجتهدًا وهذا ليس فاسقًا أما إذا ثبت لدينا أنه فاسق ببدعته فلا تشمله العدالة.
السائل : طيب شيخنا مهما يسمونهم في فساق التأويل كلام الحافظ ابن حجر يقول الفرق بين فساق التأويل وفساق الشهوات فهناك من أهل العلم من سمى المبتدعة فاسقا ... .
الشيخ : عفوًا ما فهمت هذا السؤال الأخير الحافظ ماذا يقول ؟
السائل : وهذا من فساق التأويل يعني جاءهم الفسق بسبب التأويل لا بسبب الشهوة كالزنى والسرقة وقذف المحصنة وقطع الطريق وغير ذلك إنما أتاه الفسق وهو يظن أنه ينزه دين الله يعني ويدافع عن دين الله فجاءه بسبب التأويل الفاسد سماهم الحافظ فساق التأويل.
الشيخ : يقول هذا في تعريف العدالة.
السائل : لا مش في باب تعريف العدالة في معرض الكلام على حديث المبتدعة وأننا لو قبلنا كلام الناس في بعضهم لرددنا السنة ... .
الشيخ : إذًا نحن بهمنا الآن في التعريف.
السائل : لا كلامه ليس في موضع التعريف أنا أقصد أنه سماهم فساقًا بسبب التأويل هل ممكن أن يحمل كلام العلماء على أنه ولا يكون وأن يكون سليمًا من أسباب الفسق أي الفسق الذي يؤدي إلى اللامبالاة في الرواية والذي يؤدي إلى الاستهانة بالحديث النبوي فيدخل فيه ما ليس منه ولا يكون ذلك إلا من فسق الشهوة.
الشيخ : لكن بارك الله فيك ألا يكفي القيد الذي ذكرته آنفًا !
السائل : وهو تعني كلامكم أنتم قلتم لا ... يسمى فاسقًا انما يسمى ضالا مجتهدا.
الشيخ : لا يسمى فاسقًا أي نعم.
السائل : ما يسمى فاسقًا.
الشيخ : ألا يكفي أقول.
السائل : انتهى الإشكال تمامًا لكن لو يعني أورد على ذلك أن من العلماء من سماه فاسقًا في تأويله.
الشيخ : طيب لو رجعنا إلى أصل مادة الفسق في اللغة ماذا تعطي.
السائل : الخروج.
الشيخ : الخروج عن ماذا.
السائل : الخروج عن عن السنة الخروج عن عن الطاعة الخروج عن الطاعة.
الشيخ : الخروج عن الطاعة.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب هذا الذي اجتهد وأخطأ وبدع خرج عن الطاعة.
السائل : هو إن كان مجتهدًا فهو مأجور له أجره مغفور له خطأه
الشيخ : لا تقل وإن
السائل : إن كان مجتهدا لأن كل مجتهد.
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا وضعت هذا القيد فأنت لا تقل إن كان لأني أرحتك.
السائل : طيب ما يكون يكون مأجورًا ومغفور له خطأه ليس فاسقًا.
الشيخ : أي أيكون فاسقًا ومأجورًا.
السائل : لا يكون.
الشيخ : إذًا ليس فاسقًا.
السائل : طيب هذا في المجتهد شيخنا في عوام الشيعة في عوام هؤلاء الذين قبل حديثهم.
الشيخ : نحن نجعل خلينا على الأصل بعدين نتفق على الفرع اتفقنا على الأصل الآن.
السائل : على أن المجتهد إذا ضل في مسألة واجتهد فالحديث يشمله.
الشيخ : وسواء كان في الأصول اوالفروع.
السائل : هذا السؤال عندي سأسئله إن شاء الله.
الشيخ : تأخذ الجواب سلفًا وسواء كان لا فرق.
السائل : لا فرق شيخنا حتى لو أتى بمسألة من المعلوم من الدين بالضرورة.
الشيخ : لا فرق لا فرق لأنه كونه شيء من الدين بالضرورة هذا أمر توفر مع الزمن.
السائل : يعني ربما ظهر وأصبح من المعلوم له بخلاف ما كان في زمانه.
الشيخ : والدليل على هذا حك ابن مسعود للمعوذتين من المصحف الكريم لو فعل هذا ثاني يوم ماذا نقول.
السائل : له حكم آخر يعني معلومة من الدين بالضرورة مسألة الخشع باعتبار الأزمنة وباعتبار الأفراد.
الشيخ : هذا من العلم الخفي.
السائل : نعم بارك الله فيك.
الشيخ : وفيك بارك اتفقنا إذًا على النقطة الأولى.
السائل : على المجتهد.
الشيخ : آه.
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب أقول لا فرق بين مجتهد ومتبع لمجتهد.
السائل : طيب.
الشيخ : المهم في الموضوع سواء في المجتهد أو في المتبع هو مجانبة الهوى هو مجانبة الهوى.
السائل : نعم.
الشيخ : لأنه اتباع الهوى هو المعصية وهو الفسق أما إذا إنسان ضل وهو قاصد الهدى هذا كما قلنا آنفًا هو مأجور ولسنا من الذين يتنطعون ويجيبون على كل فرد من أفراد المسلمين ليس فقط أن يكون متبعًا بل وأن يكون مجتهدًا لا لا نقول بأنه يجب على كل فرد من أفراد المسلمين أن يكون مجتهدًا بل لا نقول بأنه يجب أن يكون متبعًا بل على الأقل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) سم هذا السائل لأهل العلم مقلدًا متبعًا هذه أمور اصطلاحية وإذا أردنا أن ندقق حينما نقول نحن السلفيين المتبع هو الذي يحرص على معرفة الدليل ويمشي على بصيرة ما في شك هذا هو يعني شرع الله عز وجل لكن هذ لا يستطيعه عامة المسلمين ، عامة المسلمين هم الذي وجه اإليهم الخطاب الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فمن سأل عالمًا ولو كان هذا العالم ضل سواء السبيل مجتهدًا أو مؤثرًا للهوى فإن كانت الأولى فلا بأس على من اتبع أما إن كانت الأخرى فوزره عليه وعلى من أفتاه أما المستفتي فلا وزر عليه فإن عرفنا هذه السّعة لهذه المعاني حينئذ عرفنا أن الأمر ليس كما تبادر إلى ذهن الصنعاني بأن هناك تعارضًا بين اشتراطهم للعدالة وبين قبولهم لرواية المبتدع لأنه يمكن لاحظ المعنى الذي نقلته عن الحافظ العسقلاني أنه أنهم فساق نحن ما نطلق هذه الكلمة نحن نكتفي أن نقول عن الفرق الأخرى أنها فرق ضالة لكن ما نحكم على شخص بعينه أنه ضال ويدخل جهنم لأنه قد يكون مجتهدًا ويكون مأجورًا وقد يسبق كثير من أهل السنة لأنهم يتبعون أهواءهم في مسائل أخرى فأظن ما في إشكال إن شاء الله.
السائل : إذًا بالنسبة للمجتهد الحديث يشمله وبالنسبة للمتبع للمجتهد إذا كان معظمًا للدين ليس متبعا لهواه فهو أيضًا ما يطلق عليه الفسق.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : بارك الله فيكم .
15 - ما الجواب على الإشكال الذي طرحه الإمام الصنعاني في تعريف العدل في الحديث الصحيح حيث انهم جوزوا الرواية عن المبتدعة بشروط .؟ أستمع حفظ
ما الجواب على استشكال بعض الطلبة عدم التفريق بين لفظتي تدليس الإسناد وتدليس الشيوخ.؟
الشيخ : الله يهديهم .
السائل : فلماذا يكون قسيمه هو هو ؟
الشيخ : ولماذا هم يدخلون أنفسهم في جحر ضب هذه أمور اصطلاحية إيش فيها.
السائل : يقولون كيف يكون الشيء منقسمًا يعني يكون الشيء وقسيمه وهما واحد.
الشيخ : لا عام وخاص ليش هما شيء واحد اصطلاح يميز شيء عن شيء وهما في السند.
السائل : يظهر لي يا شيخنا في هذا المقام يعني جواب أعرضه إن شاء الله عليكم.
الشيخ : تفضل.
السائل : وهو أن المقصود بتدليس الإسناد ليس المقصود بالإسناد أي الرجال رجال السند إنما المقصود بتدليس الإسناد تدليس السماع تدليس الصيغة ويعني يؤيد ذلك أن في بعض كتب الجرح والتعديل فلان عن فلان إسناد وفلان عن فلان ليس بإسناد بمعنى متصل وغير متصل فمن الممكن أن يجاب على هذا أن المقصود بالإسناد أي الصيغة أو لفظ التحمل وأما المقصود بالشيوخ قلب الكنية أو قلب الاسم وحجمه معروف ويغير المعروف تعظيمًا لأمره وممكن أن يقال تدليس الإسناد أي تدليس السماع لأن الإسناد أيضًا عند المحدثين في عرفهم من يقال على السماع إسناد فلان يدخل في المسند وفلان لا يدخل في المسند أي في المتصل الذي ثبت السماع فيه .
الشيخ : لكن بارك الله فيك هذا جواب صحيح كواقع لكن ما يزيل الإشكال.
السائل : ما يزيل الإشكال.
الشيخ : ما بزيل الإشكال لأنه السماع هو في الإسناد وجودًا وعدمًا.
السائل : لكن لما نقول هو تدليس السماع أو تدليس الشيوخ إذًا لا إشكال إذًا.
الشيخ : لكن مو هيك التعريف لا يزال الإشكال واردًا.
السائل : على على من قال الشيوخ بالإسناد نعم هو الشيوخ بالإسناد ما استشكل وجوده في الإسناد تدليس التسوية في الإسناد وتدليس السكوت والعطف تدليس السكوت والقطع كله في الإسناد.
الشيخ : كله في الإسناد.
السائل : غالبه في الإسناد مع تدليسه في الإسناد.
الشيخ : هذا ما يوجد تمييز الذي أنت تلفت النظر اليه بأنه هو المقصود وهذا صحيح كواقع لكن ما ميزوا يعني هو ما أعطاكم في المثال وأنا أظن أن المسألة سهلة جدا انو هذا اصطلاح والمقصود هو الذي تفضلت به.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : طيب شيخنا .
هل بين التسوية والتجويد فرق في قولهم سواه فلان أو جوده فلان.؟
الشيخ : طبعًا التجويد قد يكون من المتقدمين الذين يروون الإسناد وقد يكون من المتأخرين فإذا كان من المتأخرين فمعناها واضح أنه قال إسناده جيد أما إن كان من المتقدمين فمعناه أنه رواه رواية جيدة ليس فيها شيء من علة ظاهرة أو خفية أو ما شابه ذلك أما الذي سوّاه فهنا بالنسبة للتدليس بالنسبة للتدليس يعني الذي جودّه يمدح بتجويده أما الذي سوّاه يذم بتسويته والسبب هو ما ذكرت آنفًا والله أعلم طيب أي جود ساق السّند بطريقة سليمة لا التواء فيها ولا علة فيها إلى آخره هذا الذي جوده أما الذي سوّاه فيشير إلى أنه يسقط العلة الخفية كما هو معروف.
السائل : نعم.
الشيخ : في مدلسين تدليس التسوية.
السائل : نعم.
الشيخ : هذا الذي ظهر لي.
السائل : جزاكم الله خيرًا في التفرقة بين جوده إذا قال إذا قيل في متقدم.
الشيخ : آه معلوم.
السائل : وبين جوده إذا قيلت على متأخر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فالمتأخر لا يعقل أنه له أن له دخل في باب الإسناد والراوية.
الشيخ : طبعًا.
السائل : إنما يعني دخله ونشاطه ومجاله في باب الحكم على الرواية السابقة.
الشيخ : أي نعم.
السائل : طيب شيخنا أيضًا في باب التجويد هذا أحيانا أقف يعني على بعض العبارات التي سبق فيها التجويد هذا أن يكون الراوي ضعيفًا الثقات يروونه معللا ويأتي هذا الضعيف ويرويه سليمًا من العلة كما تفضلتم فيقال جودّه ويقصدون بذلك أنه في تجويده لم يسمع شيئًا إنما الصواب قول من رواه بالعلة.
الشيخ : يعني معنى جوده هنا معناها سوّاه.
السائل : أي بمعنى بمعنى أنه أزال علته أي سواه هنا فظهر لنا شيخنا إذًا شيخنا نفهم من هذا أن التجويد يأتي مدحًا وقدحًا والتسوية لا تكون إلا قدحًا.
الشيخ : نعم بس هل يحضرك مثال.
السائل : عندي شيخنا في هذا أمثلة بس الآن مش مكتوبة عندي.
الشيخ : طيب تفضل.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : وأن يحفظكم.
الشيخ : الله يسلمك .
بعض العلماء يقولون ( نقبل عنعنة المدلس ما لم يرو منكرا ) فهل يتوسع في ذلك.؟
الشيخ : إذا كان على الإطلاق.
الشيخ : فيه توسع .
السائل : بالإطلاق إن كل من عنعنة من المدلسين هو مقبول إلا إذا نص على أن هذه رواية منكرة أو يظهر لي أن هذا الحديث فيه نكارة.
الشيخ : لا هذا التوسع غير محمود.
السائل : بارك الله فيكم .
هل كلمة لا يصح تطلق على الضعف الشديد.؟
الشيخ : ليس شرطًا.
السائل : ليس شرطًا.
الشيخ : إنما يختلف الإطلاق بين أن يقال لا يصح في الكتب التي وضعت في الأحاديث الموضوعة.
السائل : نعم.
الشيخ : فهناك معنى لا يصح كما لو قال موضوع.
السائل : نعم.
الشيخ : أما في كتب السنن مثلا التي لم تتخصص في الأحاديث الموضوعة فإذا قال هذا إسناد لا يصح فهو يساوي إسناده ضعيف.
السائل : نعم يعني يفرق بين الكتب التي تطلق فيها هذه الكلمة.
الشيخ : أي نعم .
ما وجه إدخال بعض أصحاب كتب العلل التي هي للعلل الخفية بعض الأحاديث التي فيها علل ظاهرة كانقطاع وغيره رغم ندرتها.؟
الشيخ : هل أستطيع أن أفهم أن هذا السؤال منقطع الصلة عما قبله.
السائل : ذكرني في تخصص الكتب ذكرني جوابكم أن الكتب لها تخصص لا لكن هذا ماله صلة نعم.
الشيخ : طيب مادام بارك الله فيك ذكرت بأن هذا أمر نادر أن تكون العلة ظاهرة مع ذلك يذكرونه في كتب العلل التي موضوعها الكشف عن العلل الخفية.
السائل : نعم.
الشيخ : ما في غرابة في هذا بارك الله فيك لأن كما أنت بالمناسبة سؤالا بعد ذاك السؤال.
السائل : هو سؤال غير هذا السؤال فهم أدخلوا الحديث في غير الباب ما شاء الله .
20 - ما وجه إدخال بعض أصحاب كتب العلل التي هي للعلل الخفية بعض الأحاديث التي فيها علل ظاهرة كانقطاع وغيره رغم ندرتها.؟ أستمع حفظ
إذا روى التابعي كتابا عن النبي صلى الله عليه وسلم وجادة فهل له حكم المرسل من حيث التعريف.؟
الشيخ : مو كثير لأني عم بفكر في شيء له صلة الحديث المرسل هو هو.
السائل : أعيدها أعيدها.
الشيخ : هو ما إضافه التابعي اإلى النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرًا.
الشيخ : جميل.
السائل : دون ذكر الواسطة.
الشيخ : هذا معروف.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب شو الإشكال.
السائل : كتاب النبي عليه الصلاة والسلام في الفرائض والصدقات والديات لما يرويه تابعي وابن أبي حزم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ويكون متصلا معمولا به لأنه وجادة ووجادة صحيحة قد استوفت شروطها.
الشيخ : طيب.
السائل : فإن جئنا نعرف تعريف الحديث المرسل الذي هو عندنا ضعيف لا يحتج به رأينا التعريف يشمل هذه الصورة لأنها أيضًا من إضافة التابعين للنبي عليه الصلاة والسلام لأنه لا يقول سمعت ورأيت إنما يقول قال رسول الله عليه الصلاة والسلام كذا قضى رسول الله عليه الصلاة والسلام بكذا فتعريف الحديث المرسل شامل لهذه الصورة مع أنها متصلة معمول بها فهل التعريف يعتبر منخرما بهذه الصورة أو أنها صورة ضيقة يعني ؟
الشيخ : هذا ... لأني سأقول.
السائل : تفضل.
الشيخ : هل جاءت صحة هذا الحديث المرسل من كونه مرسلا ستقول لا.
السائل : أنا الذي أذكره في الإرواء أنكم شيخنا أنكم احتججتم به.
الشيخ : لا دعني والإرواء الآن الإرواء هنا لأني أظن أنه سنبعد شوي عن الجواب.
السائل : هذا الذي أذكره أنه يعني أحتج به لذاته الذي أذكره أنا هذا.
الشيخ : دع الذي تذكره مما كنت قرأته في كتبي أو كتب غيري.
السائل : نعم.
الشيخ : هل هذا المرسل احتج به واعتبر صحيحًا لأنه مرسل قلت أنا جوابًا عنك لأني أعرف إن شاء الله أنك على علم.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : ستقول لا.
السائل : نعم.
الشيخ : هل أصبت أم اخطئت.
السائل : أصبتم عندما قلتم ما احتج به لأنه مرسل.
الشيخ : أنت بتكرر لي أنا قدمت لك السؤال كالسائل يقدمه إلى المفتي عريضة طويلة عريضة هل يجوز يجوز أو لا يجوز صح ما صح إلى آخره أنا أقول أعيد السؤال أخيرًا لنسمع الجواب وقد سمعته لكن ليكون واضحًا جدًا.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : هل جاءت صحة هذا الحديث من كونه مرسلا.
السائل : لا.
الشيخ : إذًا وين المخالفة القائمة هذا المرسل شأنه كأي مرسل آخر يحكم بصحته لأنه مثلا جاء مسندًا على مذهب الإمام الشافعي من طريق أخرى فلا يقال هنا كيف احتج بهذا المرسل والمرسل عنده ضعيف والجواب واضح وهو لأنه تقوى بشيء خارج عن كونه مرسلا وهنا الواقع كذلك تمامًا المرسل هذا عمرو ابن أبي حزم هو أبو بكر بن عمرو بن حزم راوي كتاب الصدقات هو هذا آه فهذا المرسل ما جاءت قوته من كونه مرسلا وإنما جاءت قوته مما أنت أشرت إليه آنفًا أنه وجد كتاب مكتوب من الرسول عليه الصلاة والسلام إلى أهل اليمن فمن هنا جاءت الحجة للحديث ليس لأنه مرسل فحسب بل لأنه اقترن به الوجادة.
السائل : وبهذا يخرج شيخنا عن التعريف التعريف لا يشمله.
الشيخ : التعريف يشمله.
السائل : قول التابعي قال رسول الله ما يشمله هذا.
الشيخ : يشمله.
السائل : يشمله.
الشيخ : ولكن كما كنا ضربنا مثلا آنفًا بالإشارة لمذهب الشافعي مرسل سعيد بن المسيب مثلا جاءه ما يشهد له فما خرج عن كونه مرسلا لكنه دخل في دائرة أخرى بسبب أنه اندعم برواية أخرى.
السائل : نعم.
الشيخ : الأمر هكذا هنا.
السائل : عمل به لما حفته من قرائن أخرى لا لمجرد أن أو كان التعريف متوفرا فيه بارك الله فيكم.
الشيخ : فإذًا الآن ترجع الى الإرواء تجد هذا.
السائل : إن شاء الله.