سلسلة الهدى والنور-850c
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
هل يصح استدلال التكفيريين بحادثة التتار وجنكيز خان وأنهما شرعا حكم غير حكم الله على تكفير من لم يحكم بما أنزل الله .?
السائل : أيضًا يستدلون بقصة الياسق وكلام الحافظ ابن كثير في ياسق جنكيز خان وقضيته مع التتار بأن من شرّع حكم غير حكم الله فقد كفر.
الشيخ : مكانك راوح.
السائل : هو هو.
الشيخ : أبدًا.
السائل : نفس الكلام.
الشيخ : أبدًا.
السائل : نقول لهم هل كانوا هؤلاء يعتقدون بطلان ما أتى به جنكيز خان فإن قالوا وما عندكم أنهم كانوا قلنا إذا سقط دليلكم.
الشيخ : بلى.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك نعم.
سائل آخر : شيخنا إضافة إلى أن ابن كثير في البداية والنهاية عندما ذكر الياسق وموضوعه قال أنه كان يدعي النبوة وأنه يتناول من عند الله أحكام الياسق هذا.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : أنظر كيف الدليل واستدلالهم.
الشيخ : الله أكبر هؤلاء يتبعون ما تشابه إذا كانوا يتبعوا ما تشابه من القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام فلما لا يفعلون بالأخبار التاريخية ما يفعلون بالقرآن والسنة هذا هو الهوى هذا هو الهوى.
السائل : في هذا شيخنا في نفس هذه المسألة مسألة أخرى وهي أنهم يقولون إذا شرّع فقد استحل وإن لم يكن ذلك في قلبه فهنا سؤال هل الاستحلال.
الشيخ : مكانك راوح.
السائل : أي نعم هل الاستحلال حفظك الله شيخنا هل الاستحلال لا بد فيه من النطق باللسان بتحليل ما حرم الله بعد إقامة الحجة عليه أو يكتفى فيه بمجرد الفعل في بعض المواضع ؟
الشيخ : الاستحلال هو كالكفر لا فرق بين الأمرين الكفر كلفظ لغوي أدل على كفر الواقع فيه من دلالة الاستحلال أنه أن هذا المستحل هو كافر فإذا كان موقفنا وهم معنا أن الكفر ينقسم إلى قسمين كفر يخرج به من الملة وكفر لا يخرج به من الملة فأولى ثم أولى ثم أولى أن الاستحلال ينقسم أيضًا إلى قسمين استحلال يخرج به من الملة ويعود إلى الاستحلال القلبي واستحلال لا يخرج به من الملة وهو الاستحلال العملي ومن هنا قلنا في حديث البخاري الذي يضعفه بعض ذوي الأهواء في هذا الزمان وتقليد بعضهم لابن حزم الإمام قوله عليه السلام ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ... ) كتعبير لغوي لأنهم يبيتون على خمر ومعازف وما شابه ذلك ويستحقون ذلك العذاب المذكور في الحديث ويحتمل أن يكون استحلالا قلبيًا وهذا أوضح وأقرب إلى العقوبة المذكورة في هذا الحديث فإذًا ما يستفيدون شيئًا من كلمة الاستحلال إذا ما وردت في مكان ما أنها تعني كفر الرّدة لأن لفظة الكفر نفسها لا تعني كفر الردة دائمًا وأبدًا هذا ما عندي وأرجو الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا نعم.
سائل آخر : شيخنا الحديث الذي أشار إليه أخونا أبو الحسن حديث البراء في صحيح مسلم.
الشيخ : نعم.
سائل آخر : صحيح مسلم.
الشيخ : أي نعم.
سائل آخر : ( قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محممًا مجلودًا فدعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقال هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا نعم ) .
الشيخ : كذبوا.
السائل : هنا أهم نقطة شيخنا في الحديث كله.
السائل : فدعا رجلا من علمائهم أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا لا ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك نجده الرجم ولكنه كثر في أشرافنا فكنّا إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد قلنا تعالوا فلنجتمع على شيء أقيمه على الشريف والوضيع فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ) فأمر به فرجم فأنزل الله عز وجل (( يا أيها الرسول لا يحزنك الذي يسألون في الكفر )) إلى قوله (( إن أوتيتم هذا فخذوه )) يقول أوتوا محمد صلى الله عليه وسلم فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا فأنزل الله تعالى (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) ، (( الظالمون )) (( الفاسقون )) ... .
الشيخ : في الكفار.
السائل : كلها (( فأنزل الله الأيات كلها )) هو طبعًا مشكلها لا كلِها وكلَها هو مشكلها كلُها لكن الصواب كلَها.
الشيخ : نعم الآيات يعني.
السائل : الآيات نعم شيخنا في الحقيقة هذا النص واضح جدًا أنهم نسبوا التغيير لكتاب الله فهنا موضع الاعتقاد الذي هم فيه لو كان هذا ناسبين ناسبينه إلى أنفسهم نتيجة شهوة أو كذا لا يكون هذا تكفيرًا.
الشيخ : نعم.
السائل : أليس كذلك أستاذنا.
الشيخ : هو كذلك نعم.
السائل : حفظكم الله.
الشيخ : مكانك راوح.
السائل : هو هو.
الشيخ : أبدًا.
السائل : نفس الكلام.
الشيخ : أبدًا.
السائل : نقول لهم هل كانوا هؤلاء يعتقدون بطلان ما أتى به جنكيز خان فإن قالوا وما عندكم أنهم كانوا قلنا إذا سقط دليلكم.
الشيخ : بلى.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك نعم.
سائل آخر : شيخنا إضافة إلى أن ابن كثير في البداية والنهاية عندما ذكر الياسق وموضوعه قال أنه كان يدعي النبوة وأنه يتناول من عند الله أحكام الياسق هذا.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : أنظر كيف الدليل واستدلالهم.
الشيخ : الله أكبر هؤلاء يتبعون ما تشابه إذا كانوا يتبعوا ما تشابه من القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام فلما لا يفعلون بالأخبار التاريخية ما يفعلون بالقرآن والسنة هذا هو الهوى هذا هو الهوى.
السائل : في هذا شيخنا في نفس هذه المسألة مسألة أخرى وهي أنهم يقولون إذا شرّع فقد استحل وإن لم يكن ذلك في قلبه فهنا سؤال هل الاستحلال.
الشيخ : مكانك راوح.
السائل : أي نعم هل الاستحلال حفظك الله شيخنا هل الاستحلال لا بد فيه من النطق باللسان بتحليل ما حرم الله بعد إقامة الحجة عليه أو يكتفى فيه بمجرد الفعل في بعض المواضع ؟
الشيخ : الاستحلال هو كالكفر لا فرق بين الأمرين الكفر كلفظ لغوي أدل على كفر الواقع فيه من دلالة الاستحلال أنه أن هذا المستحل هو كافر فإذا كان موقفنا وهم معنا أن الكفر ينقسم إلى قسمين كفر يخرج به من الملة وكفر لا يخرج به من الملة فأولى ثم أولى ثم أولى أن الاستحلال ينقسم أيضًا إلى قسمين استحلال يخرج به من الملة ويعود إلى الاستحلال القلبي واستحلال لا يخرج به من الملة وهو الاستحلال العملي ومن هنا قلنا في حديث البخاري الذي يضعفه بعض ذوي الأهواء في هذا الزمان وتقليد بعضهم لابن حزم الإمام قوله عليه السلام ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ... ) كتعبير لغوي لأنهم يبيتون على خمر ومعازف وما شابه ذلك ويستحقون ذلك العذاب المذكور في الحديث ويحتمل أن يكون استحلالا قلبيًا وهذا أوضح وأقرب إلى العقوبة المذكورة في هذا الحديث فإذًا ما يستفيدون شيئًا من كلمة الاستحلال إذا ما وردت في مكان ما أنها تعني كفر الرّدة لأن لفظة الكفر نفسها لا تعني كفر الردة دائمًا وأبدًا هذا ما عندي وأرجو الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا نعم.
سائل آخر : شيخنا الحديث الذي أشار إليه أخونا أبو الحسن حديث البراء في صحيح مسلم.
الشيخ : نعم.
سائل آخر : صحيح مسلم.
الشيخ : أي نعم.
سائل آخر : ( قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محممًا مجلودًا فدعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقال هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا نعم ) .
الشيخ : كذبوا.
السائل : هنا أهم نقطة شيخنا في الحديث كله.
السائل : فدعا رجلا من علمائهم أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا لا ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك نجده الرجم ولكنه كثر في أشرافنا فكنّا إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد قلنا تعالوا فلنجتمع على شيء أقيمه على الشريف والوضيع فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ) فأمر به فرجم فأنزل الله عز وجل (( يا أيها الرسول لا يحزنك الذي يسألون في الكفر )) إلى قوله (( إن أوتيتم هذا فخذوه )) يقول أوتوا محمد صلى الله عليه وسلم فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا فأنزل الله تعالى (( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) ، (( الظالمون )) (( الفاسقون )) ... .
الشيخ : في الكفار.
السائل : كلها (( فأنزل الله الأيات كلها )) هو طبعًا مشكلها لا كلِها وكلَها هو مشكلها كلُها لكن الصواب كلَها.
الشيخ : نعم الآيات يعني.
السائل : الآيات نعم شيخنا في الحقيقة هذا النص واضح جدًا أنهم نسبوا التغيير لكتاب الله فهنا موضع الاعتقاد الذي هم فيه لو كان هذا ناسبين ناسبينه إلى أنفسهم نتيجة شهوة أو كذا لا يكون هذا تكفيرًا.
الشيخ : نعم.
السائل : أليس كذلك أستاذنا.
الشيخ : هو كذلك نعم.
السائل : حفظكم الله.
1 - هل يصح استدلال التكفيريين بحادثة التتار وجنكيز خان وأنهما شرعا حكم غير حكم الله على تكفير من لم يحكم بما أنزل الله .? أستمع حفظ
هل يشترط ذكر حسنات الرجل عند الرد عليه.؟
السائل : شيخنا أيضًا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة من ذلك قولهم لا بد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بعقيدة أهل السنة والجماعة أو بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم بذلك أحد إلّا من ذكر بقية حسناته وما يسمونه بالقاعدة في الموازنة بين الحسنات والسيئات وألفت كتب شيخنا في هذا الباب ورسائل من بعض يعني الذين يرون هذا الرأي بأنه لا بد منهج الأولين في النقد ولا بد من ذكر الحسّنات وذكر السّيئات هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الأمر ؟
الشيخ : التفصيل وكل خير في اتباع من سلف هل كان السلف يفعلون ذلك !
السائل : هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع مثل يعني كلام الأئمة في الشيعة مثلا فلان ثقة في الحديث رافضي خبيث يستدلون بهذه المواضع ويقيمون عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف النصوص الي فيها كذاب متروك ضعيف ؟ الشيخ : هذه طريقة المبتدعة حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح رجل صالح وعالم وفقيه فيقول عنه سيء الحفظ هل يقول إنه مسلم وأنه صالح وأنه فقيه وأنه يعني يرجع إليه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية الله أكبر الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جدًا تشمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان خاصة في هذا الزمان من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ خطأ مسلم إن كان داعية أو غير داعية لازم ما يعمل محاضرة ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها الله أكبر شيء عجيب والله شيء عجيب !
السائل : نعم وبعض المواضع التي يستدلونها من كلام الذهبي في سير أعلام النبلاء أو في غيرها تحمل شيخنا يعني على فوائد يعني يكون عند الرجل يعني فوائد يحتاج اليها المسلمون مثل الحديث ؟
الشيخ : هذا تأليب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر أو أمر بالمعروف يعني الرسول لما بيقول ( من رأى منكم منكرًا فليغيره ) بدك تنكر المنكر على المنكر هذا وتحكي إيش محاسنه ! السائل ولا لما قال بئس الخطيب ولكنك أنت تفعل وتفعل. الشيخ : الله أكبر الله أكبر.
سائل آخر : شيخنا من العجائب في هذا قالوا ربنا عز وجل عندما ذكر الخمر ذكر الصلاة.
الشيخ : يا سلام الله أكبر هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله سبحان الله أنا شايف شيء عندهم أشياء ما عندنا نحن منها.
السائل : لكن شيخنا ما يجونك الشباب أنت هنا ما يجونك يكلمونك بمثل هذه الأشياء لكن الذين يحتكون بهم.
الشيخ : لا معليش لكن هنا ما في عندنا.
سائل آخر : غير مشهور ولله الحمد.
الشيخ : لا لا عم بنقول بالنسبة هنا يعني ما في عنا.
سائل آخر : بفضل الله شيخنا أنا أذكر أخانا أبا الحسن منهج الشيخ حفظه الله ودعوته وأصوله في هذا البلد طاغية على كل أحد مع أنه في ناس عندهم الأفكار هذه لكنهم إلى الآن مكبوتين ونسأل الله أن يحفظكم سدًا منيعًا ضد البدع وأهلها اللهم آمين ما شاء الله.
الشيخ : بسم الله.
السائل : كذلك شيخنا الشباب هؤلاء هم يعني الواضح أن من كلامهم أنهم يكادون لا يجدون فرقة تبغض إلا طلبة العلم أو أبناء الدعوة السلفية !
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : فمثل هذا الكلام السابق في مسألة في الحقيقة فيها تهوين من أمر أهل البدع ويذكر الرجل وهو صاحب بدعة ومقالات خبيثة فيذكر بحسناته وأنه فعل وفعل وفعل لكن له اجتهادات لا يوافق عليها مثلا يأتي في الأشياء التي هي واضحة يعني مخالفاتها تسمى باجتهادات لا يوافق عليها في المقابل يقولون مثلا يعني على السلفيين أنهم لماذا ما يعامل السلفيون بمثل هذه القاعدة يعني المشؤومة لو كانت صحيحة لماذا ما يعاملون السلفييون المخالفين لهم كهذا فيذكرون أنهم ولله الحمد دافعوا عن العقيدة ونفع الله بهم ودافعوا عن التوحيد وبينوا سنن ونشروها في الناس وحاربوا بدعًا وكذا أنما يذكرون الخير عند السلفيين يذكر شيخنا على سبيل التهكم هؤلاء جالسون في المكتبات عندنا ألف كتاب.
الشيخ : بين الكتب الصفراء.
السائل : أي نعم عندنا شيخنا ألف كتاب يقولون عندنا ألف كتاب ألفوا كتابًا ألف وواحد إيش الحصل جديد وإن جئنا إلى الكلام حول قضية الدعوة الى التوحيد قد يسمى بأن هذا تفريق صفوف المسلمين وبلبلة فكرية فما هو حسنات السلفيين تنقل إلى الجانب المقابل جانب المثالب والعياذ بالله والمبتدعة وأعمالهم هذه اجتهادات يعني يخالفون فيها لكن في مواقف كذا وكذا فالقاعدة حقيقة حتى ما أنصفوها هم والقائلون بها ولا تعاملوا بها مع غيرهم !
الشيخ : يعني هم الذين وضعوها لم يعملوا بها .
السائل : وأول من نقضها بارك الله فيكم.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : أيضًا يقولون شيخنا الجماعات هذه الجماعات الإسلامية الموجودة ظاهرة صحية بهذا التعبير.
الشيخ : يا سلام.
السائل : ظاهرة صحية ويكمل بعضها بعضًا ونسعى إلى التكامل لا للتآكل.
الشيخ : يا سلام.
السائل : هكذا.
الشيخ : منافقًا عليم اللسان الله أكبر الله أكبر.
الشيخ : التفصيل وكل خير في اتباع من سلف هل كان السلف يفعلون ذلك !
السائل : هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع مثل يعني كلام الأئمة في الشيعة مثلا فلان ثقة في الحديث رافضي خبيث يستدلون بهذه المواضع ويقيمون عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف النصوص الي فيها كذاب متروك ضعيف ؟ الشيخ : هذه طريقة المبتدعة حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح رجل صالح وعالم وفقيه فيقول عنه سيء الحفظ هل يقول إنه مسلم وأنه صالح وأنه فقيه وأنه يعني يرجع إليه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية الله أكبر الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جدًا تشمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان خاصة في هذا الزمان من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ خطأ مسلم إن كان داعية أو غير داعية لازم ما يعمل محاضرة ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها الله أكبر شيء عجيب والله شيء عجيب !
السائل : نعم وبعض المواضع التي يستدلونها من كلام الذهبي في سير أعلام النبلاء أو في غيرها تحمل شيخنا يعني على فوائد يعني يكون عند الرجل يعني فوائد يحتاج اليها المسلمون مثل الحديث ؟
الشيخ : هذا تأليب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر أو أمر بالمعروف يعني الرسول لما بيقول ( من رأى منكم منكرًا فليغيره ) بدك تنكر المنكر على المنكر هذا وتحكي إيش محاسنه ! السائل ولا لما قال بئس الخطيب ولكنك أنت تفعل وتفعل. الشيخ : الله أكبر الله أكبر.
سائل آخر : شيخنا من العجائب في هذا قالوا ربنا عز وجل عندما ذكر الخمر ذكر الصلاة.
الشيخ : يا سلام الله أكبر هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله سبحان الله أنا شايف شيء عندهم أشياء ما عندنا نحن منها.
السائل : لكن شيخنا ما يجونك الشباب أنت هنا ما يجونك يكلمونك بمثل هذه الأشياء لكن الذين يحتكون بهم.
الشيخ : لا معليش لكن هنا ما في عندنا.
سائل آخر : غير مشهور ولله الحمد.
الشيخ : لا لا عم بنقول بالنسبة هنا يعني ما في عنا.
سائل آخر : بفضل الله شيخنا أنا أذكر أخانا أبا الحسن منهج الشيخ حفظه الله ودعوته وأصوله في هذا البلد طاغية على كل أحد مع أنه في ناس عندهم الأفكار هذه لكنهم إلى الآن مكبوتين ونسأل الله أن يحفظكم سدًا منيعًا ضد البدع وأهلها اللهم آمين ما شاء الله.
الشيخ : بسم الله.
السائل : كذلك شيخنا الشباب هؤلاء هم يعني الواضح أن من كلامهم أنهم يكادون لا يجدون فرقة تبغض إلا طلبة العلم أو أبناء الدعوة السلفية !
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : فمثل هذا الكلام السابق في مسألة في الحقيقة فيها تهوين من أمر أهل البدع ويذكر الرجل وهو صاحب بدعة ومقالات خبيثة فيذكر بحسناته وأنه فعل وفعل وفعل لكن له اجتهادات لا يوافق عليها مثلا يأتي في الأشياء التي هي واضحة يعني مخالفاتها تسمى باجتهادات لا يوافق عليها في المقابل يقولون مثلا يعني على السلفيين أنهم لماذا ما يعامل السلفيون بمثل هذه القاعدة يعني المشؤومة لو كانت صحيحة لماذا ما يعاملون السلفييون المخالفين لهم كهذا فيذكرون أنهم ولله الحمد دافعوا عن العقيدة ونفع الله بهم ودافعوا عن التوحيد وبينوا سنن ونشروها في الناس وحاربوا بدعًا وكذا أنما يذكرون الخير عند السلفيين يذكر شيخنا على سبيل التهكم هؤلاء جالسون في المكتبات عندنا ألف كتاب.
الشيخ : بين الكتب الصفراء.
السائل : أي نعم عندنا شيخنا ألف كتاب يقولون عندنا ألف كتاب ألفوا كتابًا ألف وواحد إيش الحصل جديد وإن جئنا إلى الكلام حول قضية الدعوة الى التوحيد قد يسمى بأن هذا تفريق صفوف المسلمين وبلبلة فكرية فما هو حسنات السلفيين تنقل إلى الجانب المقابل جانب المثالب والعياذ بالله والمبتدعة وأعمالهم هذه اجتهادات يعني يخالفون فيها لكن في مواقف كذا وكذا فالقاعدة حقيقة حتى ما أنصفوها هم والقائلون بها ولا تعاملوا بها مع غيرهم !
الشيخ : يعني هم الذين وضعوها لم يعملوا بها .
السائل : وأول من نقضها بارك الله فيكم.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : أيضًا يقولون شيخنا الجماعات هذه الجماعات الإسلامية الموجودة ظاهرة صحية بهذا التعبير.
الشيخ : يا سلام.
السائل : ظاهرة صحية ويكمل بعضها بعضًا ونسعى إلى التكامل لا للتآكل.
الشيخ : يا سلام.
السائل : هكذا.
الشيخ : منافقًا عليم اللسان الله أكبر الله أكبر.
هل يمكن أن يكون الرجل سنياً وهو متلبس ببعض البدع.؟
السائل : طيب شيخنل يعني من جوابكم الأول حول قضية الحزبية ذكرتم أن الرجل وإن كان في هذا الأمر يعني من يشابه الفرق الهالكة لكنه لا يخرج بالكلية هل يفهم من ذلك شيخنا أن الرجل قد يكون سنيًا وعنده بدع ؟
الشيخ : لا شك وقد ضربت لك مثلين آنفًا.
السائل : نعم حفظكم الله أي نعم لا لما هذه يرشدني الشيخ إلى طول اللحية طيب بارك الله فيكم هو الشيخ أخذ يعني بارك الله فيكم نسأل الله أن ينفعنا بعلمكم.
الشيخ : الله يسلمك ويحفظك.
السائل : والحمد لله شرح الصدر لما قررتموه ولله الحمد.
الشيخ : الله يجزيك الخير أنا أقول بمثل هذه المناسبة وهذا مما يشجعني أن أوفر وقتي لمثلك.
السائل : الله يبارك فيك.
الشيخ : أقول إخوانا في مثل هذه المناسبة هناك أحاديث لم تثبت عندي من حيث إسنادها لكني أراها أحيانا فيها حكمة ينبغي أخذها والعمل بها من هذه الأحاديث حديث يقول ( ليس المعطي بأفضل من الآخذ في الصدقة ) وهذا في الماديات فما بالكم في المعنويات !
السائل : الله يحفظك من كل سوء ما نحن إلا حسنة من حسناتكم.
الشيخ : الله يبارك فيك.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : أنا ذكرت أظني لبعض إخوانا الحاضرين ما أدري هل جاءت المناسبة لأذكرك بها.
الشيخ : لا شك وقد ضربت لك مثلين آنفًا.
السائل : نعم حفظكم الله أي نعم لا لما هذه يرشدني الشيخ إلى طول اللحية طيب بارك الله فيكم هو الشيخ أخذ يعني بارك الله فيكم نسأل الله أن ينفعنا بعلمكم.
الشيخ : الله يسلمك ويحفظك.
السائل : والحمد لله شرح الصدر لما قررتموه ولله الحمد.
الشيخ : الله يجزيك الخير أنا أقول بمثل هذه المناسبة وهذا مما يشجعني أن أوفر وقتي لمثلك.
السائل : الله يبارك فيك.
الشيخ : أقول إخوانا في مثل هذه المناسبة هناك أحاديث لم تثبت عندي من حيث إسنادها لكني أراها أحيانا فيها حكمة ينبغي أخذها والعمل بها من هذه الأحاديث حديث يقول ( ليس المعطي بأفضل من الآخذ في الصدقة ) وهذا في الماديات فما بالكم في المعنويات !
السائل : الله يحفظك من كل سوء ما نحن إلا حسنة من حسناتكم.
الشيخ : الله يبارك فيك.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : أنا ذكرت أظني لبعض إخوانا الحاضرين ما أدري هل جاءت المناسبة لأذكرك بها.
كلام الشيخ الألباني على عبدالحليم أبو شقة .
الشيخ : لعلي فعلت لكني إذًا ألمح إليها تلميحًا سريعًا رجل كان يحضر دروسي في سوريا في دمشق وهو من كبار الإخوان المسلمين في مصر بل لعله من تلامذة حسن البنا وهو المعروف بعبد الحليم أبو شقة رحمه الله كان أرسل إلي جزءًا من كتابه تحرير المرأة المسلمة في عهد النبوة والرسالة أو كما قال ورأيت ذكر اسمي في المقدمة فعجبت منه لأنه أثنى عليّ خيرًا وأنه تلقى اهتمامه بالسّنة من دروسي التي كان يحضرها في دمشق فيما بعد اتصل بي هاتفيًا قال لي وصلك الجزء الأول من كتاب كذا قلت له نعم من أنت قال أنا فلان وإذا به لما سمعت صوته وشيئا مما عرفني بنفسه قلت هذا أنت قال نعم أهلا وسهلا قال عندي بعد جزءان وأنا أريد أن ألتقي بك لآخذ رأيك في الكتاب مع إني قرأت في المقدمة تقرير محمد الغزالي معاصر والقرضاوي أيضًا فقلت كيف هذا يكون تلميذ الألباني ومع ذلك كتابه يقرر من هذين الذين لا يلتقيان مع منهج الألباني لكني لما تذكرت وعرفت جيدًا قلت لا بد لي من أن أفرغ له نفسي وفعلا وعدته خيرًا وقلت أنا مستعد لاستقبالك ولتنزل ضيفًا في داري وكذلك فعل.
ثناء الشيخ الألباني على أبي الحسن المأربي .
الشيخ : بقي عندي نحو أسبوع فلما ذكر أخونا أبو الحسن أبا الحسن قلت هذا أولى أن يستجاب لدعوته ولذلك فأنا مسرور جدًا مسرور جدًا لأنني كما قلت مررًا (( سنشد عضدك بأخيك )) فنحن هنا وأنت هناك ويعاون أحدنا الآخر ولو المسافات البعيدة إن شاء الله وأهلا وسهلا ومرحبا.
السائل : الله يحفظك من كل سوء.
الشيخ : اللهم آمين.
السائل : وينفعنا بعلمكم.
الشيخ : الله يسلمك.
السائل : الله يجزيكم خيرا.
السائل : الله يحفظك من كل سوء.
الشيخ : اللهم آمين.
السائل : وينفعنا بعلمكم.
الشيخ : الله يسلمك.
السائل : الله يجزيكم خيرا.
ما حكم تقسيم الأحكام الشرعية إلى أصول وفروع.؟
السائل : طيب شيخنا يعني كلمة أيضًا الخلاف بين طلبة العلم حول اصطلاح الأصول والفروع وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وبالرّغم أنه يستعمله كثيرًا في كلامه وكذلك سمعتكم في بعض الجلسات تذكرون مثل هذا الاصطلاح هل إطلاق هذا الاصطلاح لا غبار عليه تقسييم الأحوال الشرعية والأمور الشرعية إلى أصول وفروع ؟
الشيخ : بارك الله فيك كما تعلم لا مشاحة في الاصطلاح لكن هذا ليس على إطلاقه إذا ما اصطلح على شيء ولم يقصد به تهوين أحد القسمين فكل منهما من الشرع بسبب هذا الاصطلاح أو أن يعطى له منزلة في الشرع دون ما أعطاها الشرع فلا مشاحة في الاصطلاح ندع نحن الآن هذه القسّمة المصطلح عليها ونأتي إلى تقسيم العبادات مثلا إلى فرض وإلى سنة وبلاش التفصيلات فرض وسنة وبلاش التفصيلات الأخرى لا مانع من هذا التقسيم وإن كان لم يكن سابقًا لأنه ليس مقصودًا بذاته وإنما يقصد به بيان حقائق شرعية نحن نقول فرض وسنة كلمة سنة مقابل فرض لم يأت التعبير في في الشرع في السنة فضلا عن القرآن لكن جاء مكان السّنة التطوع وذلك في حديث طلحة ابن أبي عبيد الله الذي فيه أن ( ذاك الرجل سأل الرسول عليه الصلاة والسلام عما فرض الله عليه فقال خمس صلوات في كل يوم وليلة وذكر باقي الحديث ثم عاد الرجل ليقول هل علي غيرهن قال لا إلا أن تطوع قال والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص قال عليه السلام أفلح الرجل إن صدق دخل الجنة إن صدق ) ، وبهذه المناسبة أنبه بأن زيادة وأبيه شاذة ولا بد أنها مرت بك إن شاء الله المقصود ، إذا الشرع جعل العبادة قسمين فرضًا وتطوعًا ثم اصطلح بتسمية التطوع بسنة ثم قسمت السنة إلى أقسام أخرى هذا التقسيم اصطلاح لا مانع منه كذلك مثلا تقسيم الأحكام التي تدخل في دائرة المحرمات تقسيمها إلى محرم تحريمًا باتًا فهو المحرم وإلى تحريم فيه بعض النظر من حيث طريق وروده أو من حيث طريق دلالته فسمّي هذا القسم بالمكروه تحريمًا وقابل هذا المكروه تحريمًا مكروه تنزيهًا فأيضًا نقول لا مانع من هذا الاصطلاح بشرط أننا إذا وجدنا في الكتاب أو في السنة استعمال كلمة الكراهة ما نفسرها بالاصطلاح الحادث وهي كراهة تنزيهية وإنما نفسرها على ضوء الاصطلاح العربي القرآني الشرعي وعلى ذلك فقس إذا عرفنا هذه الحقيقة ورجعنا إلى تقسيم الشريعة بعامة إلى أصول وفروع لا مانع أيضًا من هذا التقسيم بالشرط المذكور آنفًا لكني أرى مع الأسف الشديد أن هذا التقسيم لم يوقف عند هذا الشرط بل ألغي خاصة في العصر الحاضر عصر الفتن والهرج والمرج وإلى آخره فأصبحوا يسمون الشريعة يقسمونها الى قسمين آخريين بدعيين فيقال الشريعة لب وقشر وما ينبغي نحن اليوم أن نهتم بالقشر وعلينا باللّب هذا يقوله كثير من أفراد الأحزاب ولا أقول الأحزاب ككل إنصافًا ، إذا وصل التقسيم إلى هذه القسمة الضيزى حين ذاك نحن نقول بأنه غير جائز شرعًا أبدًا ولزم من هذا التقسيم في العهد القديم أنهم وصلوا إلى تقسيم أحاديث الرسول عليه السلام إلى الأخذ بها في الفروع دون الأصول.
الشيخ : بارك الله فيك كما تعلم لا مشاحة في الاصطلاح لكن هذا ليس على إطلاقه إذا ما اصطلح على شيء ولم يقصد به تهوين أحد القسمين فكل منهما من الشرع بسبب هذا الاصطلاح أو أن يعطى له منزلة في الشرع دون ما أعطاها الشرع فلا مشاحة في الاصطلاح ندع نحن الآن هذه القسّمة المصطلح عليها ونأتي إلى تقسيم العبادات مثلا إلى فرض وإلى سنة وبلاش التفصيلات فرض وسنة وبلاش التفصيلات الأخرى لا مانع من هذا التقسيم وإن كان لم يكن سابقًا لأنه ليس مقصودًا بذاته وإنما يقصد به بيان حقائق شرعية نحن نقول فرض وسنة كلمة سنة مقابل فرض لم يأت التعبير في في الشرع في السنة فضلا عن القرآن لكن جاء مكان السّنة التطوع وذلك في حديث طلحة ابن أبي عبيد الله الذي فيه أن ( ذاك الرجل سأل الرسول عليه الصلاة والسلام عما فرض الله عليه فقال خمس صلوات في كل يوم وليلة وذكر باقي الحديث ثم عاد الرجل ليقول هل علي غيرهن قال لا إلا أن تطوع قال والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص قال عليه السلام أفلح الرجل إن صدق دخل الجنة إن صدق ) ، وبهذه المناسبة أنبه بأن زيادة وأبيه شاذة ولا بد أنها مرت بك إن شاء الله المقصود ، إذا الشرع جعل العبادة قسمين فرضًا وتطوعًا ثم اصطلح بتسمية التطوع بسنة ثم قسمت السنة إلى أقسام أخرى هذا التقسيم اصطلاح لا مانع منه كذلك مثلا تقسيم الأحكام التي تدخل في دائرة المحرمات تقسيمها إلى محرم تحريمًا باتًا فهو المحرم وإلى تحريم فيه بعض النظر من حيث طريق وروده أو من حيث طريق دلالته فسمّي هذا القسم بالمكروه تحريمًا وقابل هذا المكروه تحريمًا مكروه تنزيهًا فأيضًا نقول لا مانع من هذا الاصطلاح بشرط أننا إذا وجدنا في الكتاب أو في السنة استعمال كلمة الكراهة ما نفسرها بالاصطلاح الحادث وهي كراهة تنزيهية وإنما نفسرها على ضوء الاصطلاح العربي القرآني الشرعي وعلى ذلك فقس إذا عرفنا هذه الحقيقة ورجعنا إلى تقسيم الشريعة بعامة إلى أصول وفروع لا مانع أيضًا من هذا التقسيم بالشرط المذكور آنفًا لكني أرى مع الأسف الشديد أن هذا التقسيم لم يوقف عند هذا الشرط بل ألغي خاصة في العصر الحاضر عصر الفتن والهرج والمرج وإلى آخره فأصبحوا يسمون الشريعة يقسمونها الى قسمين آخريين بدعيين فيقال الشريعة لب وقشر وما ينبغي نحن اليوم أن نهتم بالقشر وعلينا باللّب هذا يقوله كثير من أفراد الأحزاب ولا أقول الأحزاب ككل إنصافًا ، إذا وصل التقسيم إلى هذه القسمة الضيزى حين ذاك نحن نقول بأنه غير جائز شرعًا أبدًا ولزم من هذا التقسيم في العهد القديم أنهم وصلوا إلى تقسيم أحاديث الرسول عليه السلام إلى الأخذ بها في الفروع دون الأصول.
وجوب الأخذ بأحاديث الآحاد في العقائد والأحكام .
الشيخ : هذا أيضًا من الإخلال بالشرط المذكور آنفًا أما نحن إذا قلنا إن حديث الآحاد مثلا كما أظن تعرضنا لمثل هذا في بعض الجلسات أن حديث الآحاد كطريق لا يفيد القطع لكن يفيد غلبة الظن والشرع قد أمرنا بالأخذ بما يغلب على الظن ليس فقط في حديث جاءنا من طريق صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام بل وباجتهاد إمام من أئمة المسلمين فوصلوا بسبب مثل هذه الاصطلاحات التي لم ترع حق رعايتها وإن لم يرع فيها ذلك الشرط الضروري التمسك به جدًا أن جعلوا لأنفسهم مجالا لرفض كثير من الأحاديث الثابتة عن الرسول عليه السلام بدعوة أنها لها علاقة بالأصول والأصول لا تثبت إلا بدليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة وبهذه المناسبة عندكم رسالة الحديث هو أنه تثبت به الأحكام والعقيدة عندكم هما رسالتان فكلتاهما عندك.
سائل آخر : شيخنا ... خبر الآحاد وحجيته هذه الآن ما هي موجودة يعني.
الشيخ : ما هي موجودة.
السائل : وأظن عندكم أما الحديث حجة بنفسه.
الشيخ : موجود عندنا أي نعم وموجودة عند أبو الحسن المقصود وصل به الأمر إلى رد مئات الأحاديث الصحيحة بهذه القسمة التي لم يرعوا فيها الشرط المذكور آنفًا وقد علمتم ولا حاجة إلى تكرار بأن هذا يحملهم إلى رد دلالات القرآن الكريم أيضًا لأنهم حينما يشترطون التواتر في الحديث الذي يتضمن عقيدة يشترطون الدلالة القطعية في الآية التي تتضمن عقيدة فإذا كانت الدلالة ليس قطعيًا يعاملونها كحديث الآحاد من حيث أنهم لا يعملون بها ويخرجون عن دلالتها بطريق التأويل فلا شك أن هذا من البدع الكثيرة والكثيرة جدًا هذا خلاصة أن التقسيم يصح باعتبار الشرط ولا يصح بإلغائه وفيكم بارك.
السائل : احنا يعني في كلامكم حول الآحاد وأنها تفيد غلبة الظن هذا كما قررتم من قبل هو القول الراجح حتى أنكم قلتم وهذا بلا شك لكن أسأل يعني بعض الإيرادات التي يوردها المخافون في هذا الباب يقولون فكيف العمل بأحاديث الآحاد في كتاب في باب الصفات وهي لا تفيد اليقين أو لا تفيد العلم كيف نضبط صفة بغلبة الظن فإمّا أن لا تعملوا بها وإما أنه يلزمكم أن تقولوا بأن أحاديث الاحاد تفيد العلم كيف يعني الخروج من هذا الاشكال ؟
الشيخ : هذا شرع كلامهم أم عقل ؟
السائل : لا من عندهم .
الشيخ : كفى سقط كلامهم.
السائل : لكن كثير من الإلزامات هي عقلية في ذاتها !
الشيخ : لا ليس هناك إلزام عقلي مخالف للشرع.
السائل : نقول هذا الإلزام العقلي قد ثبت الأدلة بخلافه.
الشيخ : أي نعم وأنا قلت مرة ما أدري هذا مسجل ولا لا قلت زعموا بأن أحد أفراد حزب التحرير ذهب إلى اليابان ليدعوا إلى الإسلام ما أدري هو ما أدري بلغه أو سمعه ذهب إلى اليابان ليدعو الى الإسلام فكان من أول بحوثه ما جاء في كتاب شيخه تقي الدين النبهاني رحمه الله الذي عنوانه طريق الإيمان فقرأ عليهم طريق الإيمان المزعوم وفيه قول الشيخ رحمه الله وهو وعفا عنا وعنه بأن العقيدة لا يجب الأخذ فيها بحديث الآحاد وبعد أن ألقى عدة محاضرات في الموضوع وصل إلى هذه النقطة قام أحد الحاضرين من أذكيائهم قال يا فلان على هذا أنت يجب أن تعود أدراجك إلى بلادك وأن تأتي بعدد التواتر لأنك تنقل حكمًا في الشرع يتعلق بالعقيدة وتقول إن العقيدة لا تثبت بخبر الآحاد فقولك هو عقيدة ونحن إذا أخذنا بقولك يجب أن تعود أدراجك إلى بلدك وتأتي بعدد التواتر هذا حقيقة إلزام لهم ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان قد أرسل دعاة إلى كثير من البلاد يدعون إلى الإسلام وبخاصة بلاد اليمن التي هي حدود مع بلاد الحجاز أرسل إليها أبا موسى الأشعري ومعاذ ابن جبل وعلي ابن أبي طالب إلى آخره هؤلاء أفراد ماذا كانوا يعلمون الناس الفروع في تعبيرهم أم كما جاء النص الصحيح في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث من حديث أنس لما أرسل معاذًا إلى اليمن قال ( ليكن أول ما تدعوهم اليه شهادة أن لا إله إلا الله ) الله أكبر الأصل الأول أرسل به شخصًا واحدًا فقط هل قامت الحجة على أهل اليمن بخبر الواحد وفي العقيدة مع الأسف الشديد لجهل هؤلاء بالشريعة وهذا ما نراه انتشرت الآفة هذه الآن يقولون العلم نقل بواسطة الفرد هذا وهو معاذ لكن الحجة لم تقم قلت لهم ويلكم رسول الله يقيم يرسل شخصًا ليدعو للإسلام والحجة لا تقوم به إذًا ما فائدة هذا الإرسال ! الشاهد أن هؤلاء حينما يقولون عقليًا لماذا أو كيف يجوز الأخذ في أحاديث الصفات بخبر الآحاد نحن جوابنا نتبع الشرع بدون فلسفة بدون إدخال العقل فيما لا يستطيع الخوض فيه ونحن نمثل دائمًا عقل الإنسان كسائر حواسه فهو ينظر وهو يسمع لكن لحدود معينة وعقله أيضًا له حدود فهو إذًا يجب أن يقف عند حدود الشرع (( وتلك حدود الله فلا تعتدوها )) وإذا كان الله عز وجل أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله والدين يشمل العقائد ويشمل الأحكام ولم يفرق في أي نص وفي أي وسيلة دعا الناس بها إلى الدخول في الإسلام ما فرق أبدًا بين الأصول والفروع على حد تعبيرهم وإن كانت هذه التقسيمات لها يعني وجاهتها فيما يتعلق بحكم الآخذ بها والتارك لها أما من حيث أن الحجة تقوم خبر واحد في الإسلام كله سواء كان أصلا أو فرعًا فالإسلام لم يفرق والدليل العملي الذي قام به سلفنا الصالح والفتوحات الإسلامية التي انتشر الإسلام بأفراد من الدعاة من التجار مش أفراد من الدعاة العلماء كما كان الرسول عليه السلام يرسل كما فعل بالقرّاء السبعين الذين أرسلهم للدعوة فهذا جوابنا عن تلك الفلسفة العقلية ويجب أن نلفت نظرهم إلى هذه الحقيقة أن للعقل حدودًا لا يجوز أن يتعداها في واقع الإنسان فضلا عن واقع شريعة الإسلام .
سائل آخر : شيخنا ... خبر الآحاد وحجيته هذه الآن ما هي موجودة يعني.
الشيخ : ما هي موجودة.
السائل : وأظن عندكم أما الحديث حجة بنفسه.
الشيخ : موجود عندنا أي نعم وموجودة عند أبو الحسن المقصود وصل به الأمر إلى رد مئات الأحاديث الصحيحة بهذه القسمة التي لم يرعوا فيها الشرط المذكور آنفًا وقد علمتم ولا حاجة إلى تكرار بأن هذا يحملهم إلى رد دلالات القرآن الكريم أيضًا لأنهم حينما يشترطون التواتر في الحديث الذي يتضمن عقيدة يشترطون الدلالة القطعية في الآية التي تتضمن عقيدة فإذا كانت الدلالة ليس قطعيًا يعاملونها كحديث الآحاد من حيث أنهم لا يعملون بها ويخرجون عن دلالتها بطريق التأويل فلا شك أن هذا من البدع الكثيرة والكثيرة جدًا هذا خلاصة أن التقسيم يصح باعتبار الشرط ولا يصح بإلغائه وفيكم بارك.
السائل : احنا يعني في كلامكم حول الآحاد وأنها تفيد غلبة الظن هذا كما قررتم من قبل هو القول الراجح حتى أنكم قلتم وهذا بلا شك لكن أسأل يعني بعض الإيرادات التي يوردها المخافون في هذا الباب يقولون فكيف العمل بأحاديث الآحاد في كتاب في باب الصفات وهي لا تفيد اليقين أو لا تفيد العلم كيف نضبط صفة بغلبة الظن فإمّا أن لا تعملوا بها وإما أنه يلزمكم أن تقولوا بأن أحاديث الاحاد تفيد العلم كيف يعني الخروج من هذا الاشكال ؟
الشيخ : هذا شرع كلامهم أم عقل ؟
السائل : لا من عندهم .
الشيخ : كفى سقط كلامهم.
السائل : لكن كثير من الإلزامات هي عقلية في ذاتها !
الشيخ : لا ليس هناك إلزام عقلي مخالف للشرع.
السائل : نقول هذا الإلزام العقلي قد ثبت الأدلة بخلافه.
الشيخ : أي نعم وأنا قلت مرة ما أدري هذا مسجل ولا لا قلت زعموا بأن أحد أفراد حزب التحرير ذهب إلى اليابان ليدعوا إلى الإسلام ما أدري هو ما أدري بلغه أو سمعه ذهب إلى اليابان ليدعو الى الإسلام فكان من أول بحوثه ما جاء في كتاب شيخه تقي الدين النبهاني رحمه الله الذي عنوانه طريق الإيمان فقرأ عليهم طريق الإيمان المزعوم وفيه قول الشيخ رحمه الله وهو وعفا عنا وعنه بأن العقيدة لا يجب الأخذ فيها بحديث الآحاد وبعد أن ألقى عدة محاضرات في الموضوع وصل إلى هذه النقطة قام أحد الحاضرين من أذكيائهم قال يا فلان على هذا أنت يجب أن تعود أدراجك إلى بلادك وأن تأتي بعدد التواتر لأنك تنقل حكمًا في الشرع يتعلق بالعقيدة وتقول إن العقيدة لا تثبت بخبر الآحاد فقولك هو عقيدة ونحن إذا أخذنا بقولك يجب أن تعود أدراجك إلى بلدك وتأتي بعدد التواتر هذا حقيقة إلزام لهم ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان قد أرسل دعاة إلى كثير من البلاد يدعون إلى الإسلام وبخاصة بلاد اليمن التي هي حدود مع بلاد الحجاز أرسل إليها أبا موسى الأشعري ومعاذ ابن جبل وعلي ابن أبي طالب إلى آخره هؤلاء أفراد ماذا كانوا يعلمون الناس الفروع في تعبيرهم أم كما جاء النص الصحيح في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث من حديث أنس لما أرسل معاذًا إلى اليمن قال ( ليكن أول ما تدعوهم اليه شهادة أن لا إله إلا الله ) الله أكبر الأصل الأول أرسل به شخصًا واحدًا فقط هل قامت الحجة على أهل اليمن بخبر الواحد وفي العقيدة مع الأسف الشديد لجهل هؤلاء بالشريعة وهذا ما نراه انتشرت الآفة هذه الآن يقولون العلم نقل بواسطة الفرد هذا وهو معاذ لكن الحجة لم تقم قلت لهم ويلكم رسول الله يقيم يرسل شخصًا ليدعو للإسلام والحجة لا تقوم به إذًا ما فائدة هذا الإرسال ! الشاهد أن هؤلاء حينما يقولون عقليًا لماذا أو كيف يجوز الأخذ في أحاديث الصفات بخبر الآحاد نحن جوابنا نتبع الشرع بدون فلسفة بدون إدخال العقل فيما لا يستطيع الخوض فيه ونحن نمثل دائمًا عقل الإنسان كسائر حواسه فهو ينظر وهو يسمع لكن لحدود معينة وعقله أيضًا له حدود فهو إذًا يجب أن يقف عند حدود الشرع (( وتلك حدود الله فلا تعتدوها )) وإذا كان الله عز وجل أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله والدين يشمل العقائد ويشمل الأحكام ولم يفرق في أي نص وفي أي وسيلة دعا الناس بها إلى الدخول في الإسلام ما فرق أبدًا بين الأصول والفروع على حد تعبيرهم وإن كانت هذه التقسيمات لها يعني وجاهتها فيما يتعلق بحكم الآخذ بها والتارك لها أما من حيث أن الحجة تقوم خبر واحد في الإسلام كله سواء كان أصلا أو فرعًا فالإسلام لم يفرق والدليل العملي الذي قام به سلفنا الصالح والفتوحات الإسلامية التي انتشر الإسلام بأفراد من الدعاة من التجار مش أفراد من الدعاة العلماء كما كان الرسول عليه السلام يرسل كما فعل بالقرّاء السبعين الذين أرسلهم للدعوة فهذا جوابنا عن تلك الفلسفة العقلية ويجب أن نلفت نظرهم إلى هذه الحقيقة أن للعقل حدودًا لا يجوز أن يتعداها في واقع الإنسان فضلا عن واقع شريعة الإسلام .
إذا أخذ رجل بقول صحابي ما وكان قد خالفه صحابي آخر فهل يجوز أن ينسب هذا الرجل إلى البدعة إذا كان هذا القول الذي أخذ به خلاف السنة.؟
السائل : طيب شيخنا في مسألة البدعة وكلام الإمام الشاطبي في قيودها والاحترازات بهذه القيود عن غيرها في هنا كلمة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الجزء الثلاثين صفحة ثمانين فهمت منها فهما أقرأها عليكم أولا يعني أذكر لكم ما ظهر لي وتوضحوا لي الصواب بارك الله فيكم ؟
الشيخ : تفضل.
السائل : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولهذا كان بعض العلماء يقول إجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة وكان عمر ابن عبد العزيز يقول ما يسرني أن أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام لم يختلفوا لأنهم إذا اجتمعوا على قول فخالفهم رجل كان ضالا وإذا اختلفوا فأخذ رجل بقول هذا ورجل بقول هذا كان في الأمر سعة وكذلك قال غير مالك من الأئمة ليس للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه كلمة عمر بن عبد العزيز على افتراض يعني نسبتها إليه أو صحة نسبتها إليه ظهر لي أنه لا يحكم على فعل من الأفعال أنه بدعة أو على فاعله أنه مبتدع إذا كان إذا كانت المسألة خلافية بين الصحابة فإذا اختلفوا فيها وإن كان القول مرجوحًا وأخذ بهذا القول المرجوح فإنها لا تسمى بدعة لهذا القول لهذا القول أو لمن يقول لو بدعت هذا لزمت تبديع الذي قال هذا من قبل هل هذا الكلام صحيح يا شيخنا ؟
الشيخ : أولا هل الخلاف المذكور في هذه الآثار أو في بعضها هو نفس الخلاف المذكور في الآية الكريمة (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله )) إلى آخر الآية أعتقد أن الجواب واضح لدى الحاضرين جميعًا بأنه لا وبيان هذا الخلاف المذكور في هذه الآثار هو خلاف ليس هناك نص مع أحد المختلفين هذا الخلاف المذكور هنا يعني خلاف في الرأي والاجتهاد لا يعارض رأي من هذه الآراء نص في كتاب الله أو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أولا وثانيًا إذا كان الإمام الذي قال برأي خالف نصًا لا يجوز الأخذ به والحالة هذه واعتباره رحمة لأنه خالف نصًا أما إن لم يكن هناك نص فلا شك أن المسلم والحالة هذه له هذه السّعة وله أن يأخذ بأي قول شاء من هذه الأقوال لكن نحن لنا شروط ذكرناها في بعض المناسبات لسد باب اتباع الهوى أن لا يأخذ من هذه الأقوال ما كان أشهى لنفسه وإنما يأخذ من هذه الأقوال ما تطمئن إليه نفسه وينشرح له صدره فإذا كان إذا هذا الخلاف يخالف نصًا أولا لا يجوز اتباعه وثانيًا لا نبدع القائل بخلاف النص وإن كنا نقول إن قوله بدعة وأنا أفرق بين أن نقول فلان وقع في الكفر وفلان كفر.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك فلان وقع في البدعة وفلان مبتدع لا لأن لأنني أفهم وأكرر على مسامعكم حتى ما تنسوا عجمتي وألبانيتي فأقول فلان مبتدع مش معناه وقع في بدعة هو من شأنه أنه يبتدع مبتدع اسم فاعل هذا كما لو قلنا فلان عادل مش معناه عدل مرة واحدة في حياته فأخذ هذا الاسم الفاعل فقيل فيه عادل وإلى آخره فالقصد أنا أقول أن المجتهد قد يقع في البدعة ولا شك لكن لا أذمه بها ولا أطلق عليه اسم مبتدع هذا فيما إذا خالف نصًا أما إذا لم يكن هناك أيّ نص وكان الاجتهاد مبذولا لكل المتخالفين هؤلاء فنعتقد أن الكلام بهذا القيد في محله.
السائل : كلام عمر بن عبد العزيز.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : في محله.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم أما تعميمه كما يفعل أهل البدعة فعلا والذين يعارضون السنن بمثل هذه الاختلافات ويوردون عليها الحديث الذي تعرف أنه ضعيف ولا أصل له ( اختلاف أمتي رحمة ) محل هذا الحديث لو صح هنا محل هذا الحديث لو صح هنا.
السائل : في مسألة اجتهادية ليس فيها نص خالف فيها أحد المجتهدين هذا النص.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : من ناحية هذا الأثر شيخنا تذكر شيئًا من الكلام على صحته ؟
الشيخ : لا والله ما أذكر لكن أذكر أن هذا مروي في كتاب جامع العلم لابن عبد البر.
السائل : بيان العلم وفضله.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم لا نشق عليكم.
الشيخ : أهلا وسهلا.
السائل : الله يحفظكم من كل سوء.
الشيخ : تفضل.
السائل : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولهذا كان بعض العلماء يقول إجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة وكان عمر ابن عبد العزيز يقول ما يسرني أن أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام لم يختلفوا لأنهم إذا اجتمعوا على قول فخالفهم رجل كان ضالا وإذا اختلفوا فأخذ رجل بقول هذا ورجل بقول هذا كان في الأمر سعة وكذلك قال غير مالك من الأئمة ليس للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه كلمة عمر بن عبد العزيز على افتراض يعني نسبتها إليه أو صحة نسبتها إليه ظهر لي أنه لا يحكم على فعل من الأفعال أنه بدعة أو على فاعله أنه مبتدع إذا كان إذا كانت المسألة خلافية بين الصحابة فإذا اختلفوا فيها وإن كان القول مرجوحًا وأخذ بهذا القول المرجوح فإنها لا تسمى بدعة لهذا القول لهذا القول أو لمن يقول لو بدعت هذا لزمت تبديع الذي قال هذا من قبل هل هذا الكلام صحيح يا شيخنا ؟
الشيخ : أولا هل الخلاف المذكور في هذه الآثار أو في بعضها هو نفس الخلاف المذكور في الآية الكريمة (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله )) إلى آخر الآية أعتقد أن الجواب واضح لدى الحاضرين جميعًا بأنه لا وبيان هذا الخلاف المذكور في هذه الآثار هو خلاف ليس هناك نص مع أحد المختلفين هذا الخلاف المذكور هنا يعني خلاف في الرأي والاجتهاد لا يعارض رأي من هذه الآراء نص في كتاب الله أو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أولا وثانيًا إذا كان الإمام الذي قال برأي خالف نصًا لا يجوز الأخذ به والحالة هذه واعتباره رحمة لأنه خالف نصًا أما إن لم يكن هناك نص فلا شك أن المسلم والحالة هذه له هذه السّعة وله أن يأخذ بأي قول شاء من هذه الأقوال لكن نحن لنا شروط ذكرناها في بعض المناسبات لسد باب اتباع الهوى أن لا يأخذ من هذه الأقوال ما كان أشهى لنفسه وإنما يأخذ من هذه الأقوال ما تطمئن إليه نفسه وينشرح له صدره فإذا كان إذا هذا الخلاف يخالف نصًا أولا لا يجوز اتباعه وثانيًا لا نبدع القائل بخلاف النص وإن كنا نقول إن قوله بدعة وأنا أفرق بين أن نقول فلان وقع في الكفر وفلان كفر.
السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك فلان وقع في البدعة وفلان مبتدع لا لأن لأنني أفهم وأكرر على مسامعكم حتى ما تنسوا عجمتي وألبانيتي فأقول فلان مبتدع مش معناه وقع في بدعة هو من شأنه أنه يبتدع مبتدع اسم فاعل هذا كما لو قلنا فلان عادل مش معناه عدل مرة واحدة في حياته فأخذ هذا الاسم الفاعل فقيل فيه عادل وإلى آخره فالقصد أنا أقول أن المجتهد قد يقع في البدعة ولا شك لكن لا أذمه بها ولا أطلق عليه اسم مبتدع هذا فيما إذا خالف نصًا أما إذا لم يكن هناك أيّ نص وكان الاجتهاد مبذولا لكل المتخالفين هؤلاء فنعتقد أن الكلام بهذا القيد في محله.
السائل : كلام عمر بن عبد العزيز.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : في محله.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم أما تعميمه كما يفعل أهل البدعة فعلا والذين يعارضون السنن بمثل هذه الاختلافات ويوردون عليها الحديث الذي تعرف أنه ضعيف ولا أصل له ( اختلاف أمتي رحمة ) محل هذا الحديث لو صح هنا محل هذا الحديث لو صح هنا.
السائل : في مسألة اجتهادية ليس فيها نص خالف فيها أحد المجتهدين هذا النص.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : من ناحية هذا الأثر شيخنا تذكر شيئًا من الكلام على صحته ؟
الشيخ : لا والله ما أذكر لكن أذكر أن هذا مروي في كتاب جامع العلم لابن عبد البر.
السائل : بيان العلم وفضله.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم لا نشق عليكم.
الشيخ : أهلا وسهلا.
السائل : الله يحفظكم من كل سوء.
8 - إذا أخذ رجل بقول صحابي ما وكان قد خالفه صحابي آخر فهل يجوز أن ينسب هذا الرجل إلى البدعة إذا كان هذا القول الذي أخذ به خلاف السنة.؟ أستمع حفظ
إذا كان الحاكم المسلم يعطل الحدود فهل يجوز للأفراد أن يقيموا الحدود فيما بينهم.؟
الشيخ : بارك الله فيك.
السائل : شيخنا هنا يعني بعض الشباب في فترة من الفترات ربما يعني تتكرر في بعض البلدان يرون يعني إذا رأوا الرجل يشرب الخمر في الشارع يضربونه ويأخذونه ويقيمون عليه الحد هم أنفسهم فإذا رأوا رجلا يفعل شيئًا يقولون إقامة الحدود وهذا أمر لا ارتباط لا بأمير حتى لو سلمنا أن له ارتباط بأمير الأمير نفسه معطل لهذه الحدود فنحن نقيم أمر الله واتقوا الله ما استطعتم إيش نصيحتكم للشباب في هذا الباب ؟
الشيخ : أنا ما أدري ما سبق أن تكلمنا في مثل هذه القضية وذكرنا ابن تيمية وأنه كان يقيم هذه الحدود أظن أن في بعض المجالس جاءت هذه المناسبة وخلاصة الكلام الذي أذكره أنه يختلف الأمر بين عصر وعصر.
السائل : نعم ذكرتموها من قبل.
الشيخ : طيب يختلف الأمر بين عصر وعصر وبين حاكم وآخر بين أن يكون الحاكم يسّره أو على الأقل يسمح لبعض أهل العلم بأن يتولى إقامة الحدود وقلنا يومئذ فيما أظن من أجل ذلك كانت القضاة وكان المفتون لأن الحاكم الواحد الراعي الأول لا يمكنه أن يقيم هذه الحدود فينيب منابه القضاة والمفتين وما شابه ذلك فإذا وجد هناك مثل شيخ الإسلام ابن تيمية ينفذ الحدود والحاكم لا يقف حجر عثرة في طريقه بل قد يدعمه ويؤيده ويبارك له سعيه فهذا نعمّا هو يكون أما إن كان الأمر على خلاف ذلك فنحن نقول بهذه المناسبة إقامة الحدود للحاكم وليس للفرد والأفراد لأن في الحقيقة التوسع في هذه الإقامة قد يوجد فتنة خاصة فيما إذا قتل شخص ولو خطأ ولو خطأ وأريد إقامة الحدّ على هذا القاتل فضلا عما إذا كان قاتل عمدً إذا كان قاتل عمد فهنا تضل الأهواء ولا يستطيعون أن يتأنوا وأن يتحققوا هل كان القتل عمدًا هل كان خطأ فتزداد الفتن بين القبائل خاصة إذا كان هناك عشائر متعادية متباغضة فيستمر الثأر بين القبائل ربما قرونا كثيرة وبعيدة وطويلة لذلك فالأصل في إقامة الحدود هم للحكام إلّا في حالة من الحالات التي لا يترتب منها فساد بين الحاكم والمحكوم من جهة وفساد بين المحكومين أنفسهم من جهة أخرى.
السائل : شيخنا هنا يعني بعض الشباب في فترة من الفترات ربما يعني تتكرر في بعض البلدان يرون يعني إذا رأوا الرجل يشرب الخمر في الشارع يضربونه ويأخذونه ويقيمون عليه الحد هم أنفسهم فإذا رأوا رجلا يفعل شيئًا يقولون إقامة الحدود وهذا أمر لا ارتباط لا بأمير حتى لو سلمنا أن له ارتباط بأمير الأمير نفسه معطل لهذه الحدود فنحن نقيم أمر الله واتقوا الله ما استطعتم إيش نصيحتكم للشباب في هذا الباب ؟
الشيخ : أنا ما أدري ما سبق أن تكلمنا في مثل هذه القضية وذكرنا ابن تيمية وأنه كان يقيم هذه الحدود أظن أن في بعض المجالس جاءت هذه المناسبة وخلاصة الكلام الذي أذكره أنه يختلف الأمر بين عصر وعصر.
السائل : نعم ذكرتموها من قبل.
الشيخ : طيب يختلف الأمر بين عصر وعصر وبين حاكم وآخر بين أن يكون الحاكم يسّره أو على الأقل يسمح لبعض أهل العلم بأن يتولى إقامة الحدود وقلنا يومئذ فيما أظن من أجل ذلك كانت القضاة وكان المفتون لأن الحاكم الواحد الراعي الأول لا يمكنه أن يقيم هذه الحدود فينيب منابه القضاة والمفتين وما شابه ذلك فإذا وجد هناك مثل شيخ الإسلام ابن تيمية ينفذ الحدود والحاكم لا يقف حجر عثرة في طريقه بل قد يدعمه ويؤيده ويبارك له سعيه فهذا نعمّا هو يكون أما إن كان الأمر على خلاف ذلك فنحن نقول بهذه المناسبة إقامة الحدود للحاكم وليس للفرد والأفراد لأن في الحقيقة التوسع في هذه الإقامة قد يوجد فتنة خاصة فيما إذا قتل شخص ولو خطأ ولو خطأ وأريد إقامة الحدّ على هذا القاتل فضلا عما إذا كان قاتل عمدً إذا كان قاتل عمد فهنا تضل الأهواء ولا يستطيعون أن يتأنوا وأن يتحققوا هل كان القتل عمدًا هل كان خطأ فتزداد الفتن بين القبائل خاصة إذا كان هناك عشائر متعادية متباغضة فيستمر الثأر بين القبائل ربما قرونا كثيرة وبعيدة وطويلة لذلك فالأصل في إقامة الحدود هم للحكام إلّا في حالة من الحالات التي لا يترتب منها فساد بين الحاكم والمحكوم من جهة وفساد بين المحكومين أنفسهم من جهة أخرى.
هل يجوز الاستيلاء على أموال الكفار وممتلكاتهم.؟
السائل : ما شاء الله بعض الشباب شيخنا في بعض الجامعات تقول مثلا إذا كان الناس كفارًا فيجوز لنا أن نأخذ أموالهم يجوز لنا أن نأخذ سيارتهم ينزل الرجل يوقف سيارته ليشتري شيئًا يركب هو سيارته ويمشي ويقولون هؤلاء كفار والكافر يعني محارب سواء كان محاربًا أو هؤلاء لاسيما البلاد الإسلامية التي يأتيها من يعني الذين يقال عليهم أهل السياحة أو غير ذلك فيقول يعني هؤلاء يفسدون في الأرض ويفسدون في البلاد ويعني يستعمل معهم هذه الأشياء إذا وجد فرصة ممكن أن يقتلهم أو ممكن مثلا أن يسرق سيارته أو يسرق ماله أو يفعل أي شيء هل هذه الأشياء يعني جائزة الشريعة ؟
الشيخ : البتة لا يجوز أولا هؤلاء صحيح كفار وأفسدوا في الأرض واستعمروا البلاد و و إلى آخره لكن مع الأسف هم يدخلون بلادنا بأمان من الحكّام هؤلاء الظلمة وحينئذ فهؤلاء يدخلون في قسم المعاهدين لأنه لا يخفاكم أن الكفار عند الفقهاء ينقسمون الى ثلاثة أقسام محاربين ومعاهدين وذميين مع الأسف لم يبق ذمييون ولا إنما مثل ما قال هداك التركي ... صاروا مواطنين ، مواطنين لا فرق بين مسلم وبين كافر وهذا من جملة تحوير الألفاظ لإضاعة التمسك بالدين والتحمس لأحكام الدين مواطن لا تقول نصراني لا تقول يهودي لا فرق وهذه كلمة نصرانية شو بيقولوا " الدين لله والوطن للجميع " " ما لله لله وما لقيصر لقيصر " الله أكبر نصرانية يطبقونها على المسلمين بمثل هذه الألفاظ المهم ذميون اليوم لا يوجد إنما مواطنون لكن يوجد الآن معاهدون اتفاقات تقام مع الأسف بين الحكّام المسلمين وبين هؤلاء المحاربين فما دام أنهم دخلوا بلادنا بأمان فلا يجوز لنا أن نغدر بهم لا في مالهم ولا في أعراضهم ولا في شيء مما يضرهم وهنا يأتي قوله عليه الصلاة والسلام ( من قتل معاهدا في كنهه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة مائة عام ) معاهدا في كنهه في أمانه لم يرح راحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة مئة عام فلا يجوز الاعتداء وهذا مع الأسف فشو مثل هذه النظرية بين كثير من أفراد المسلمين اليوم سببه يعود إلى آفتين فيما أرى الآفة الأولى هو الجهل بأحكام الدين الآفة الثانية غلبة المادّية على المسلمين حيث إنهم أصبحوا لا يحرمون ولا يحللون عمليًا ولذلك كثرت عندنا البنوك الربوية ذلك لأن همهم جمع المال كما قال عليه الصلاة والسلام ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) التباين بالعينة فاش في بعض البلاد الإسلامية وبفتاوى من بعض العلماء لا نتحدث الآن عن الربا المكشوف وإنما عن بيع العينة ما سبب هذا الربا غير المكشوف فضلا عن الربا المكشوف هو حبّ الدنيا وكراهية الموت كما جاء في الحديث الصحيح الآخر هو قوله عليه السلام ( ستداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال لا أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حبّ الدنيا وكراهية الموت ) فحب الدنيا هو السبب الثاني الذي يحمل هؤلاء الشباب على استحلال هؤلاء الكفار الذين يدخلون بلاد المسلمين باتفاق وبمعاهدة بينهم وبين الحكّام لكن الأمر وصل إلى ما هو أخطر من ذلك أنهم يستحلون مال الدولة الحاكمة في بلدهم وهو حاكم مهما قيل في شأنه فهو منهم وفيهم على حد قول المثل العامي السوري " دود الخل منو وفيه " فطالما يسرقون الكهرباء ويسرقون المياه وما شابه ذلك أن مال الدولة حلال مال الدولة هو مالك ومال فلان وفلان ليس عند الدولة مال فهي أموالنا نحن فأنت حينما تسرق من الدولة ما تسرق من رئيس الدولة وإنما من مجموع أفراد الشعب الذين يحكمهم هذا الحاكم المسلم ولو كان مسلمًا جغرافيا وبهذا القدر كفاية إن شاء الله.
السائل : يعني لا زلنا في هذا السؤال شيخنا هل الحكم يتغير حفظكم الله لوكان الحاكم قد بلغ الكفر الاعتقادي وأدخل هؤلاء بعهد وأمان هل الحكم يتغير ؟
الشيخ : ما يتغير لأنه سيترتب من وراء ذلك مفاسد أخرى. السائل : شيخنا يعني الحمد لله طيب واضح لأنه سيترتب على ذلك مفاسد أخرى.
الشيخ : نعم.
السائل : ليس من باب ... نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : من باب المفاسد.
الشيخ : نعم.
السائل : الآن لنا الحمد لله سمعت جوابكم خاصة بما يتصل بالثأر القبلي وفيما يتصل الآن بالكهربا والمياه والذي يفعله الشباب.
الشيخ : هذا في الكتاب مسطورا.
السائل : الحمد لله ذكرت الذين يرمون أهل العلم الكبار بأنهم لا يعرفون واقع الأمة وأنهم يعيشون في بعض الأشياء نأخذ منهم فتاوى معينة فيما يتصل بأحكام شرعية أما فيما يتصل بأمراض الأمة وأحكامها وواقعها وكذا وكذا فلا يؤخذ منهم هذا الشيء الله المستعان.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : كم يجورون وكم يظلمون ولكن نسأل الله أن يهدينا وإياهم.
الشيخ : اللهم آمين جزاك الله خير.
السائل : بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا.
الشيخ : وفيك بارك وأهلا وسهلا يلا اجمع عدتك بقا.
الشيخ : البتة لا يجوز أولا هؤلاء صحيح كفار وأفسدوا في الأرض واستعمروا البلاد و و إلى آخره لكن مع الأسف هم يدخلون بلادنا بأمان من الحكّام هؤلاء الظلمة وحينئذ فهؤلاء يدخلون في قسم المعاهدين لأنه لا يخفاكم أن الكفار عند الفقهاء ينقسمون الى ثلاثة أقسام محاربين ومعاهدين وذميين مع الأسف لم يبق ذمييون ولا إنما مثل ما قال هداك التركي ... صاروا مواطنين ، مواطنين لا فرق بين مسلم وبين كافر وهذا من جملة تحوير الألفاظ لإضاعة التمسك بالدين والتحمس لأحكام الدين مواطن لا تقول نصراني لا تقول يهودي لا فرق وهذه كلمة نصرانية شو بيقولوا " الدين لله والوطن للجميع " " ما لله لله وما لقيصر لقيصر " الله أكبر نصرانية يطبقونها على المسلمين بمثل هذه الألفاظ المهم ذميون اليوم لا يوجد إنما مواطنون لكن يوجد الآن معاهدون اتفاقات تقام مع الأسف بين الحكّام المسلمين وبين هؤلاء المحاربين فما دام أنهم دخلوا بلادنا بأمان فلا يجوز لنا أن نغدر بهم لا في مالهم ولا في أعراضهم ولا في شيء مما يضرهم وهنا يأتي قوله عليه الصلاة والسلام ( من قتل معاهدا في كنهه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة مائة عام ) معاهدا في كنهه في أمانه لم يرح راحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة مئة عام فلا يجوز الاعتداء وهذا مع الأسف فشو مثل هذه النظرية بين كثير من أفراد المسلمين اليوم سببه يعود إلى آفتين فيما أرى الآفة الأولى هو الجهل بأحكام الدين الآفة الثانية غلبة المادّية على المسلمين حيث إنهم أصبحوا لا يحرمون ولا يحللون عمليًا ولذلك كثرت عندنا البنوك الربوية ذلك لأن همهم جمع المال كما قال عليه الصلاة والسلام ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) التباين بالعينة فاش في بعض البلاد الإسلامية وبفتاوى من بعض العلماء لا نتحدث الآن عن الربا المكشوف وإنما عن بيع العينة ما سبب هذا الربا غير المكشوف فضلا عن الربا المكشوف هو حبّ الدنيا وكراهية الموت كما جاء في الحديث الصحيح الآخر هو قوله عليه السلام ( ستداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال لا أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حبّ الدنيا وكراهية الموت ) فحب الدنيا هو السبب الثاني الذي يحمل هؤلاء الشباب على استحلال هؤلاء الكفار الذين يدخلون بلاد المسلمين باتفاق وبمعاهدة بينهم وبين الحكّام لكن الأمر وصل إلى ما هو أخطر من ذلك أنهم يستحلون مال الدولة الحاكمة في بلدهم وهو حاكم مهما قيل في شأنه فهو منهم وفيهم على حد قول المثل العامي السوري " دود الخل منو وفيه " فطالما يسرقون الكهرباء ويسرقون المياه وما شابه ذلك أن مال الدولة حلال مال الدولة هو مالك ومال فلان وفلان ليس عند الدولة مال فهي أموالنا نحن فأنت حينما تسرق من الدولة ما تسرق من رئيس الدولة وإنما من مجموع أفراد الشعب الذين يحكمهم هذا الحاكم المسلم ولو كان مسلمًا جغرافيا وبهذا القدر كفاية إن شاء الله.
السائل : يعني لا زلنا في هذا السؤال شيخنا هل الحكم يتغير حفظكم الله لوكان الحاكم قد بلغ الكفر الاعتقادي وأدخل هؤلاء بعهد وأمان هل الحكم يتغير ؟
الشيخ : ما يتغير لأنه سيترتب من وراء ذلك مفاسد أخرى. السائل : شيخنا يعني الحمد لله طيب واضح لأنه سيترتب على ذلك مفاسد أخرى.
الشيخ : نعم.
السائل : ليس من باب ... نعم.
الشيخ : أي نعم.
السائل : من باب المفاسد.
الشيخ : نعم.
السائل : الآن لنا الحمد لله سمعت جوابكم خاصة بما يتصل بالثأر القبلي وفيما يتصل الآن بالكهربا والمياه والذي يفعله الشباب.
الشيخ : هذا في الكتاب مسطورا.
السائل : الحمد لله ذكرت الذين يرمون أهل العلم الكبار بأنهم لا يعرفون واقع الأمة وأنهم يعيشون في بعض الأشياء نأخذ منهم فتاوى معينة فيما يتصل بأحكام شرعية أما فيما يتصل بأمراض الأمة وأحكامها وواقعها وكذا وكذا فلا يؤخذ منهم هذا الشيء الله المستعان.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : كم يجورون وكم يظلمون ولكن نسأل الله أن يهدينا وإياهم.
الشيخ : اللهم آمين جزاك الله خير.
السائل : بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا.
الشيخ : وفيك بارك وأهلا وسهلا يلا اجمع عدتك بقا.
نقل ثناء الشيخ مقبل - رحمه الله - على الشيخ الالباني - رحمه الله - وثناء الشيخ الألباني على الشيخ مقبل .
سائل آخر : أخونا أبو حاتم كان عنده شيء أرجأ.
الشيخ : هات لنشوف.
السائل : طيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد يا شيخ حفظك الله أنا لازمت الشيخ مقبل قدر سبع سنين أو أكثر من ذلك قبل ما حولت إلى مركز أخينا الشيخ أبي الحسن حفظهم الله جميعًا وأنا أريد أن أنقله إليك هذا فالشيخ الشيخ مقبل حفظه الله يعني ما رأيت أحدًا مثله يجلك ويحبك ويعرف ما لك.
الشيخ : بارك الله فيه.
السائل : يعني من سبق القدم في هذا الباب بل يصرّح ويقول الشيخ حفظه الله هو إمام هذا العصر ومجدد هذا الوقت وهو أول من أخذ بأيدينا وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهوده هذه الكتب والتحقيقات والصحيح والضعيف والخير الكبير وكثيرًا ما حتى مرة من المرات قال بكلام أقول معناه قال الآن الشيخ الحمد لله إذا جاءه من أهل البدع من يتكلم على كتبه قال فهو ينافح عنها يعني معنى كلامك أنه أخذ كأنه آخذ فأسًا وقائم على يدافع عن السنة وعن كتبه فإذا يعني أتيح لأهل البدع فإنهم سيتكلمون في كتب الشيخ فعلى أهل السنة أن يشمروا عن سواعدهم ويستعدوا للدفاع عن السنة وعن كتب هؤلاء الذين هم يعتبرون يعني هم يعني قادة هذا الزمان في هذا الميدان فأردت يا شيخ بهذه الكلمة التي تبلغ منزلة الشيخ عندك لأنه مهم جدًا ، الله الذي يعلم أننا نحبكم أكثر من أبائنا.
الشيخ : الله يجزيك الخير.
السائل : أي والله.
الشيخ : الله يبارك فيك.
السائل : فحتى لا يعني قصدي في بعض الأحيان ربما الشيخ مثلا يسأل تعرف اجتهاداتكم واجتهادات العلماء في بعض الأحاديث نرى مثلا رأيًا غير رأيكم في بعض الأحاديث يقول الشيخ ولكني أخاف من الشيخ خاصة لما كلمتوه بالتلفون قال الآن ما أتكلم قال الآن أنا أخاف من الشيخ يعني ويضحك فبكل الإجلال والإحترام والحب يعني.
الشيخ : الله يبارك فيك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وينفع المسلمين به الحقيقة هو كان من أخوانا الطلبة في الجامعة المجدين والبارزين وإن شاء الله يعني العلم الذي اكتسبه هناك قد نما وازداد ونفع الله به البلاد إن شاء الله على كل حال أبلغه سلامي وشكري وأيضًا لقد ذكرتني بشيء كنت زورته في نفسي لما قررنا أن نقدم لكم الحجاب أو الجلباب قديمًا فتسائل عندك علم أن عند الشيخ موجود نسخة من الجلباب.
السائل : لا والله ما أعرف.
الشيخ : على كل حال قدم له نسخة.
السائل : شيخنا قبل قليل لما استحضرت سؤال أو عفوًا استحضرت جوابكم حول قضية الحدود احنا نسينا قلت ختيرنا أنا قلت ختيرنا .
السائل : أسأل الله أن يمتعكم بحواسكم وبنعم الله عليكم.
الشيخ : هات لنشوف.
السائل : طيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد يا شيخ حفظك الله أنا لازمت الشيخ مقبل قدر سبع سنين أو أكثر من ذلك قبل ما حولت إلى مركز أخينا الشيخ أبي الحسن حفظهم الله جميعًا وأنا أريد أن أنقله إليك هذا فالشيخ الشيخ مقبل حفظه الله يعني ما رأيت أحدًا مثله يجلك ويحبك ويعرف ما لك.
الشيخ : بارك الله فيه.
السائل : يعني من سبق القدم في هذا الباب بل يصرّح ويقول الشيخ حفظه الله هو إمام هذا العصر ومجدد هذا الوقت وهو أول من أخذ بأيدينا وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهوده هذه الكتب والتحقيقات والصحيح والضعيف والخير الكبير وكثيرًا ما حتى مرة من المرات قال بكلام أقول معناه قال الآن الشيخ الحمد لله إذا جاءه من أهل البدع من يتكلم على كتبه قال فهو ينافح عنها يعني معنى كلامك أنه أخذ كأنه آخذ فأسًا وقائم على يدافع عن السنة وعن كتبه فإذا يعني أتيح لأهل البدع فإنهم سيتكلمون في كتب الشيخ فعلى أهل السنة أن يشمروا عن سواعدهم ويستعدوا للدفاع عن السنة وعن كتب هؤلاء الذين هم يعتبرون يعني هم يعني قادة هذا الزمان في هذا الميدان فأردت يا شيخ بهذه الكلمة التي تبلغ منزلة الشيخ عندك لأنه مهم جدًا ، الله الذي يعلم أننا نحبكم أكثر من أبائنا.
الشيخ : الله يجزيك الخير.
السائل : أي والله.
الشيخ : الله يبارك فيك.
السائل : فحتى لا يعني قصدي في بعض الأحيان ربما الشيخ مثلا يسأل تعرف اجتهاداتكم واجتهادات العلماء في بعض الأحاديث نرى مثلا رأيًا غير رأيكم في بعض الأحاديث يقول الشيخ ولكني أخاف من الشيخ خاصة لما كلمتوه بالتلفون قال الآن ما أتكلم قال الآن أنا أخاف من الشيخ يعني ويضحك فبكل الإجلال والإحترام والحب يعني.
الشيخ : الله يبارك فيك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وينفع المسلمين به الحقيقة هو كان من أخوانا الطلبة في الجامعة المجدين والبارزين وإن شاء الله يعني العلم الذي اكتسبه هناك قد نما وازداد ونفع الله به البلاد إن شاء الله على كل حال أبلغه سلامي وشكري وأيضًا لقد ذكرتني بشيء كنت زورته في نفسي لما قررنا أن نقدم لكم الحجاب أو الجلباب قديمًا فتسائل عندك علم أن عند الشيخ موجود نسخة من الجلباب.
السائل : لا والله ما أعرف.
الشيخ : على كل حال قدم له نسخة.
السائل : شيخنا قبل قليل لما استحضرت سؤال أو عفوًا استحضرت جوابكم حول قضية الحدود احنا نسينا قلت ختيرنا أنا قلت ختيرنا .
السائل : أسأل الله أن يمتعكم بحواسكم وبنعم الله عليكم.
11 - نقل ثناء الشيخ مقبل - رحمه الله - على الشيخ الالباني - رحمه الله - وثناء الشيخ الألباني على الشيخ مقبل . أستمع حفظ
رؤية رئيت للشيخ الألباني .
الشيخ : اللهم استجب يا رب العالمين.
السائل : أخونا أبو الفضل رأى رؤيا قبل يعني الليلة الماضية قال رأيت أن الشيخ الألباني حفظه الله في بيته بقول أنا ما أعرف أين بيته لكن حول بيته يعني أشجار وزروع وكذا ما يعرفه ويقول قد اجتمع عليه جماعات من كل مكان.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : نعم اجتمعوا عليه من كل مكان وهؤلاء الجماعات الإسلامية جماعة كذا وجماعة كذا وجماعة كذا جماعات إسلامية من كل ناحية والشيخ عنده صحيح البخاري وصحيح مسلم وتفسير ابن كثير.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : أي نعم وهو يقول ائتوني بكباركم أكلمهم وأناقشهم فهم يعني يعني يرعدون ويمطرون ويضيقون ويزمجرون ويجمع بعضهم بعضًا إلى أن اجتمع حشود كثيرة قال فرأيت قال فأنا جئت لكم الآن وقال هيا بنا الشيخ الألباني جاءنا خبر أنه يعني أحدقوا به وكذا وكذا فجئنا إليكم وأنتم جالسون فخلق الله سبحانه وتعالى بحيرة من الماء تحيط بنا.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : بحيرة من الماء تحيط بنا وحالت بيننا وبينهم.
الشيخ : حياة حياة إن شاء الله.
السائل : نعم حالت بيننا وبينهم فتفرقوا وجاء بعد ذلك كبار هذه البلاد السّاسة والملك وغير ذلك وجاؤا قالوا للشيخ يعني أعلن دعوتك وتكلم بما تراه يرضي الله سبحانه وتعالى ولا تبالي بأحد.
الشيخ : ما شاء الله رؤيا حق إن شاء الله.
السائل : أسأل الله ذلك.
الشيخ : ما هي الكتب يا أستاذ حتنسينا أنت.
السائل : الحمد لله أخونا فهمي إن شاء الله يكتب لي قائمة بأسماء كتبكم لأن بعضها ما أعرف أنه صدر وأنا أعرف الذي عندي وأقول هذا الذي ليس موجودًا عندي فإن كان يسركم فالحمد لله وأنا أعتبر يعني قبل كل شيء هو الحمد لله الكتاب هو في المكتبة وممكن أشتريه لكن منكم له شأن آخر.
الشيخ : عندي هنا كتاب ينظر إلي وهو صحيح الأدب المفرد عندك.
السائل : أي الحمد لله اشتريته هذه السنة من المعرض.
الشيخ : عندك.
السائل : أي نعم عند أبو حاتم ما شاء الله.
السائل : أي نعم الحمد لله عندنا والله يا شيخنا طلبة العلم يبيع الواحد منهم البندق والبلاد القبلية هناك البندق شيء كبير ما يتخلى منه.
الشيخ : أعطونا وحدة.
السائل : يبيع البندق يبيع ذهب زوجته يبيع كذا من أجل أن يعثر على كتاباتكم هذه.
الشيخ : بارك الله فيكم.
السائل : نسأل الله أن يحفظكم.
الشيخ : على كل حال بدعواتكم نعيش.
السائل : أسأل الله أن يحفظكم.
الشيخ : السلسلة الصحيحة كلها عندك.
السائل : أي نعم إلى الخامس.
الشيخ : والضعيفة.
السائل : إلى الرابع نعم.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : الطبعة الجديدة نعم عندي هذه وتلك لما طلعت الجديدة.
الشيخ : شو عنا يا جماعة.
السائل : حتى أخونا أبو الفضل يقول أنا أريد أن أشكو للشيخ الألباني حفظه الله أن لما يغير الكتب يطرنا نزيد نشتريها مرة ثانية الكتب تتغير نزيد نشتريها مرة ثانية ونحن بحالة يعلم بها الله عز وجل.
الشيخ : طيب تعرفون عندو صحيح الأدب المفرد.
السائل : أي عنده عنده اشتراه قبلنا أبو الفضل.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : اشتراه قبلنا من مصر نزل في مصر وأتى به الله يبقيكم ذخرًا للمسلمين.
الشيخ : كنت أتمنى أن نحظى أن أخدمكم ببعض الكتب أكثر مما حصل فجودوا جودوا علينا بالعطاء.
السائل : الله يحفظكم يا شيخنا الحمد لله الحمد لله والله نحن نتمنى أي شيء.
الشيخ : طيب هنا مثلا ما فيه شيء تلقي نظرة لعله يذكرك بما ليس عندك ... .
السائل : أخونا أبو الفضل رأى رؤيا قبل يعني الليلة الماضية قال رأيت أن الشيخ الألباني حفظه الله في بيته بقول أنا ما أعرف أين بيته لكن حول بيته يعني أشجار وزروع وكذا ما يعرفه ويقول قد اجتمع عليه جماعات من كل مكان.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : نعم اجتمعوا عليه من كل مكان وهؤلاء الجماعات الإسلامية جماعة كذا وجماعة كذا وجماعة كذا جماعات إسلامية من كل ناحية والشيخ عنده صحيح البخاري وصحيح مسلم وتفسير ابن كثير.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : أي نعم وهو يقول ائتوني بكباركم أكلمهم وأناقشهم فهم يعني يعني يرعدون ويمطرون ويضيقون ويزمجرون ويجمع بعضهم بعضًا إلى أن اجتمع حشود كثيرة قال فرأيت قال فأنا جئت لكم الآن وقال هيا بنا الشيخ الألباني جاءنا خبر أنه يعني أحدقوا به وكذا وكذا فجئنا إليكم وأنتم جالسون فخلق الله سبحانه وتعالى بحيرة من الماء تحيط بنا.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : بحيرة من الماء تحيط بنا وحالت بيننا وبينهم.
الشيخ : حياة حياة إن شاء الله.
السائل : نعم حالت بيننا وبينهم فتفرقوا وجاء بعد ذلك كبار هذه البلاد السّاسة والملك وغير ذلك وجاؤا قالوا للشيخ يعني أعلن دعوتك وتكلم بما تراه يرضي الله سبحانه وتعالى ولا تبالي بأحد.
الشيخ : ما شاء الله رؤيا حق إن شاء الله.
السائل : أسأل الله ذلك.
الشيخ : ما هي الكتب يا أستاذ حتنسينا أنت.
السائل : الحمد لله أخونا فهمي إن شاء الله يكتب لي قائمة بأسماء كتبكم لأن بعضها ما أعرف أنه صدر وأنا أعرف الذي عندي وأقول هذا الذي ليس موجودًا عندي فإن كان يسركم فالحمد لله وأنا أعتبر يعني قبل كل شيء هو الحمد لله الكتاب هو في المكتبة وممكن أشتريه لكن منكم له شأن آخر.
الشيخ : عندي هنا كتاب ينظر إلي وهو صحيح الأدب المفرد عندك.
السائل : أي الحمد لله اشتريته هذه السنة من المعرض.
الشيخ : عندك.
السائل : أي نعم عند أبو حاتم ما شاء الله.
السائل : أي نعم الحمد لله عندنا والله يا شيخنا طلبة العلم يبيع الواحد منهم البندق والبلاد القبلية هناك البندق شيء كبير ما يتخلى منه.
الشيخ : أعطونا وحدة.
السائل : يبيع البندق يبيع ذهب زوجته يبيع كذا من أجل أن يعثر على كتاباتكم هذه.
الشيخ : بارك الله فيكم.
السائل : نسأل الله أن يحفظكم.
الشيخ : على كل حال بدعواتكم نعيش.
السائل : أسأل الله أن يحفظكم.
الشيخ : السلسلة الصحيحة كلها عندك.
السائل : أي نعم إلى الخامس.
الشيخ : والضعيفة.
السائل : إلى الرابع نعم.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : الطبعة الجديدة نعم عندي هذه وتلك لما طلعت الجديدة.
الشيخ : شو عنا يا جماعة.
السائل : حتى أخونا أبو الفضل يقول أنا أريد أن أشكو للشيخ الألباني حفظه الله أن لما يغير الكتب يطرنا نزيد نشتريها مرة ثانية الكتب تتغير نزيد نشتريها مرة ثانية ونحن بحالة يعلم بها الله عز وجل.
الشيخ : طيب تعرفون عندو صحيح الأدب المفرد.
السائل : أي عنده عنده اشتراه قبلنا أبو الفضل.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : اشتراه قبلنا من مصر نزل في مصر وأتى به الله يبقيكم ذخرًا للمسلمين.
الشيخ : كنت أتمنى أن نحظى أن أخدمكم ببعض الكتب أكثر مما حصل فجودوا جودوا علينا بالعطاء.
السائل : الله يحفظكم يا شيخنا الحمد لله الحمد لله والله نحن نتمنى أي شيء.
الشيخ : طيب هنا مثلا ما فيه شيء تلقي نظرة لعله يذكرك بما ليس عندك ... .
اضيفت في - 2004-08-16