سلسلة الهدى والنور-852
من له أن ينتقد المتون .؟
السائل : ايش رأيك يا شيخ ؟
الشيخ : الرأي رأيهم
السائل : نوافق الجماعة
الشيخ : التسجيل بيده
الحلبي : بموافقة الجماعة ... .
السائل : أقول يا شيخ طلب منهم أن يكتبوا ليصبح الشباب على بصيرة فقالوا إن شاء الله غدًا وإلى أجل غير مُسمَّى
سائل آخر : إلي هم ؟
السائل : من يقول بمنهج المتقدمين والمتأخرين
الحلبي : حتى يعني نضبط الموضوع تأكيداً لكلامك شيخنا أنا كتبت لعبد الله السعد شيخنا رسالة أسأله فيها عن منهجه أول ما كما يقال شعَّ شعاعه قبل حوالي ثمان سنوات
الشيخ : هاه
الحلبي : آه والله يا شيخنا
الشيخ : ما شاء الله
الحلبي : رسالة طيبة ولطيفة ودودة وتعارف وكذا فلم يجئني بجواب من ذلك الحين قبل أربع سنوات بعث لي مع واحد أردني كان يشتغل هناك بالرياض يقول له سلم على فلان وقل له وصلت الرسالة وانتظر شرح المنهج في مقدمة كتاب سينزل في رواية أبي الزبير عن جابر وأيضًا الكتاب إلى الآن ما نزل
السائل : يا شيخ شيخنا الشيخ سعد الحُميد هو الذي ندرس عليه علم الحديث أصبح ضجت عنده هذه المسألة فطلب من السعد مجالس فيقول له بعد أسبوع بعد أيام حتى كتب له كتابات من قال من العلماء السابقين علماء السنة أو علماء البدعة في الحديث من قال بهذا المنهج وهذا التفريق فأعطاه الأسئلة ولم يجبه على هذا أبدًا
الشيخ : هذا منهجهم هذا جهلهم
السائل : والمصيبة يا شيخ إذا كنا نقول هذا الأمر لا نبالغ فيه ولا يعني نتصدر لهذا الأمر إلا لما نعلم أن الشيخ عبد الله السعد هناك يحضر عنده فوق المائة والمائة والخمسين فهؤلاء ما ذنبهم أن يسلكوا هذا المنهج المتخبط في الحديث
الشيخ : أنا كنت سمعت له شريطًا يخاطب هؤلاء الطلبة الذين حوله وهم بلا شك يعني ما يعلمون شيئًا بأنه يجب الاهتمام والعناية بنقد المتون
السائل : أيوه مسجلة يا شيخ أنا جمعت
الحلبي : أخونا رياض سمع عدة أشرطة من أشرطة السعد ثم اختار شيخنا أهم النقاط ليسهل عليك مراجعتها لأنه بيجوز الشريط أحيانا يتعب
الشيخ : آه
الحلبي : أما هذه بدكم ... .
الشيخ : أنا كنت قرأت شيء من هذا قلت يا ويله إي هذا نقد المتون بالكاد أن يستطيع أن ينهض به كبار علماء الحديث
السائل : الله أكبر
الشيخ : وهو يذيع هذا بين إيش الطلبة الذين لا يفقهون شيئًا والحقيقة أنه في هذا الزمان يصدق فيه على كثير من الناشئين من الطُّلاب المثل العربي القديم " إن البغاث بأرضنا يستنسر" والبغاث كما تعلمون هو الطير الصغير يعمل ويتشبه بالنسر الكبير أو كما قيل " تزبَّب قبل أن يتحصرم " أو كما يقول الحافظ الذهبي رحمه الله " يريد أن يطير قبل أن يريش " الله الله فتنة (( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )) كنا نشكو من الجمود أصبحنا نشكو من الفلتان
السائل : الله أكبر
الشيخ : والانطلاق بدون حدود ولا قيود
الحلبي : أقول أذكر لكم كلمة قبل سنوات كنا في مجلس في مدينة الحصن هذه إلي عند إربد فقلتم إن التقليد المنضبط خير من الاجتهاد الأهوج
الشيخ : صحيح والله صحيح
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : هذا الكلام لك ليس نقدا
السائل : أبدا يا شيخ كل الكلام من شريطه وفيه ملاحظة يا شيخ في الشريط هو ضعيف في النحو فأنا أخاف تظنون إني أنا إلي كاتبها لا كل يعني
الشيخ : لا لا
السائل : ... أبو الحارث كله يا شيخ موجود وبالشريط وبرقم الشريط
الشيخ : أنا فاهم
السائل : أي نعم
الشيخ : أنا الآن أقرأ ملتقطات مقتطفات فأنا أسألك بالذات هذا الكلام له أم لك ؟
السائل : يقول عنه الحاكم متساهل وفي الحقيقة هذا له يا شيخ
الشيخ : كله له
السائل : كله
الشيخ : أنت تحصر كلامه على الطريقة القديمة أم الحديثة
السائل : لا على الطريقة القديمة والحديثة كلها
الحلبي : لم يصنع شيئا شيخنا هو أخونا رياض ... ولا كلمة له كله
الشيخ : يعني مافي له أي كلمة
الحلبي : ولا كلمة ولا كلمة
الشيخ : آه
الحلبي : إلا اسم الشريط ورقمه
الشيخ : طيب طيب أنت قرأت هذا ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : ورأيته و لابد
السائل : أي نعم
الشيخ : أنا كنت أريد أن أسأل فبعد هذا التوضيح أسأل هل وضح الفقرة الأولى ؟
السائل : لا لم يوضحها ياشيخ كأنها رؤوس أقلام عنده يعني
الشيخ : يعني مجرد دعوى
السائل : مجرد دعوى الآن يا شيخ بدون ما أقاطع كلامك هو له طريقه في النقاش هو يقول ما سكت عنه النسائي صحيح ويستدل بعبارة ابن حجر في نتائج الأفكار يقول ابن حجر " ذكر هذا الحديث النسائي ولم يذكر له علة فاقتضى أنه صحيح عنده " قلت للشيخ عبد الله السعد هذا ما يقتضي هذا كله هذا الأمر فهل أحاديث الطير سكت عنه النسائي هل هو من هذا الباب فيقول ليس الغالب فيعطينا عبارة مطاطة فيجمع بين هذا وهذا
الشيخ : نعم نعم اللهمَّ اهدنا فيمن هديت
السائل : آمين
الشيخ : اللهم اهدنا فيمن هديت
السائل : يا شيخ في الرياض يعني أصبحوا محتارين ينظرون إلى الشيخ الآن هو يعقد أمالي يقول حدثتا شيخنا عبد الله بن الصديق الغماري بسنده ثم يسرد عنده حفظ يعني عجيب لكن هذا ما يبرر فيحضر عنده حوالي مائتين أما شيخنا سعد الحُميد ما يحضر عنده إلا عشرة في التأصيل في المصطلح من ألفية السيوطي و تدريب الراوي أنهاها كلها حتى فتح المغيث فأصبحوا يحتارون نقول لهم احضروا المجالس واقرؤوا السلسلة لا لذات الألباني لكن لما يُقرَّر في السلسلة واقرؤوا فتح المغيث قالوا ما فيه استقراء ما فيه منهج المتقدمين هذا غموض هذا جمود وهذه عباراتهم
الشيخ : الله المستعان
الحلبي : شيخنا يعني كلمة دعوى الاستقراء والسبر في هذه الأزمان المتأخرة التي لا يوجد بين أيدي أهل الحديث المشتغلين به سوى الواحد والاثنين من كتب أهل الحديث إلا النزر اليسير كي يعني يستطيعون أن يطلقوا ألسنتهم بكلمة الاستقراء والتتبع والسبر
الشيخ : الأهواء تعمي وتصم الأهواء والجهل
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : إيه نعم جاءني بعض الشباب من سوريا المشكلة الكبرى أن الوعي العام غير منتشر بين المسلمين بغض النظر أنه يكون عندهم ثقافة شرعية أو حديثية أن كل من تكلم ظنوا أنه عالم هذا معناه في يعني بساطة في التفكير
السائل : سذاجة
الشيخ : سذاجة نعم ، طرح علي هذا الشاب من سوريا سؤالاً بقول عندنا بعض الناس اليوم أو قبل هذا يقول نحن نعرف أن من القواعد الأصولية " أن الأصل في الأشياء الإباحة " شو رأيك قلت له هذا هو المعروف قال نبت عندنا نابتة يقولون لا الأمر ليس كذلك والشاهد ليس مجرد هذا النفي وإنما الدعم لهذا النفي قال واستدل بقوله عليه السلام ( كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَلَوْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ ) قلت له هذا لا يؤيد بالعكس هذا يثبت أنه لا يجوز وضع شرط لم يشرعه الشارع قال هو يقول بأنه في رواية ( كل عقد ) بدل ( كل شرط ) قلنا له هذه الرواية أولاً غير معروفة ومخالفة لرواية الصحيح ثم مع ذلك هذا لم يثبت عكس القاعدة الشاهد من كلامي قلت يعني أنتم مشكلتكم أن كل من تكلم ظننتم فيه أنه عالم يا أخي لا تهتموا بكل من يتكلم
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : ... الفكر أستنتج شيخنا أن فكر المتقدمين و المتأخرين الشيخ سعد الحميد أنه منطلق من مكة لأنه أعطيناه رسائل المليباري " نظرات في علوم الحديث " والحديث إلى آخره فكل من أتى بهذا المنهج كانت له دراسة مسبقة في مكة الآن يا شيخ كتب المليباري في الرياض مجرد ما تنزل تنفذ النسخ خلال أربعة أيام أنا تتبعت هذا بالاستقراء كما يقولون .
الحلبي : من هو المليباري ؟
الشيخ : حمزة المليباري واحد الظاهر عالم من الهند الآن مقيم في الجزائر
سائل آخر : كان مدرس في دار الحديث في مكة
السائل : دار الحديث في مكة
أبو مالك : في واحد مليباري على ما أظن في جامعة الإمام ... .
السائل : هذا في المدينة
أبو مالك : لا لا فيه واحد
سائل آخر : ... .
أبو مالك : غير المليباري
سائل آخر : ... ما شاء الله عليه
الشيخ : مين هو
سائل آخر : ... في رواية محقق الزهد شيخنا
الشيخ : أيوة
السائل : فأقول يا شيخ مجرد ما نزل " نظرات جديدة في علوم الحديث " حتى تطايروا فيه وأصبح يا شيخ كأنه كشف ما يكنونه أو من مناهجهم هو صرح صراحة
الشيخ : يعني وافق شن طبقه
السائل : وافق شن طبقه
سائل آخر : يعني ايش معنى
الشيخ : الله المستعان
السائل : يعني التفريق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين يعني بمعنى أصح لا يعتدون بكتب المصطلح و
الشيخ : هذه ظاهرة جديدة يا أستاذ
أبو مالك : هذا كالموجود الآن في السعودية
الشيخ : هو هذا
السائل : عبد الله السعد
أبو مالك : عبد الله السعد
الشيخ : هو هذا مستنسخ الأخ الله يجزيه الخير أشرطة أحد الدعاة إلى هذا المنهج المنحرف الشيخ عبد الله السعد لا بد سمعتم عنه شيئًا
أبو مالك : سمعت عنه ... سمعت من بعض ... .
الشيخ : آه قلت للأخ أنه من انحرافه أولاً في هذا العلم وعدم وضع الشيء في محله ثانيًا وهذا طبعًا مما ينافي الحكمة يلقن الطلاب الذين يحضرون حلقته بأنه ينبغي أن لا نقتصر على نقد الأحاديث بأسانيدها وإنما يجب أن ننقدها بمتونها أيضًا
أبو مالك : أعوذ بالله
الشيخ : هذا تخريب للشرع
أبو مالك : أعوذ بالله
الشيخ : هذا منهج الماديين أو العلمانيين يعني نحن لا نشك أن كبار أئمة الحديث كانوا ينقدون المتون لكن كان عندهم قدرات وعندهم يعني مبررات
السائل : عندهم ... .
الشيخ : ... إن كان هو ولا غيره من الناشئين اليوم فكيف يلقن هؤلاء المبتدئون
أبو مالك : لا حول ولا قوة الا بالله
الشيخ : مثل هذا الهدم الصريح للسنة نقد المتون هذا الذي يسموه الآن بالإصطلاح الغربي " النقد الداخلي " وهذا تعبير يعني حقيقةً هدم من الداخل
السائل : يدندن يا شيخ على قضية نقد المتون هنا
الشيخ : آه
السائل : المشكلة يا شيخ أكثرها يعني ... .
الشيخ : وهو أنكر أحاديث صحيحة يعني من الطريقة هذه
الشيخ : الرأي رأيهم
السائل : نوافق الجماعة
الشيخ : التسجيل بيده
الحلبي : بموافقة الجماعة ... .
السائل : أقول يا شيخ طلب منهم أن يكتبوا ليصبح الشباب على بصيرة فقالوا إن شاء الله غدًا وإلى أجل غير مُسمَّى
سائل آخر : إلي هم ؟
السائل : من يقول بمنهج المتقدمين والمتأخرين
الحلبي : حتى يعني نضبط الموضوع تأكيداً لكلامك شيخنا أنا كتبت لعبد الله السعد شيخنا رسالة أسأله فيها عن منهجه أول ما كما يقال شعَّ شعاعه قبل حوالي ثمان سنوات
الشيخ : هاه
الحلبي : آه والله يا شيخنا
الشيخ : ما شاء الله
الحلبي : رسالة طيبة ولطيفة ودودة وتعارف وكذا فلم يجئني بجواب من ذلك الحين قبل أربع سنوات بعث لي مع واحد أردني كان يشتغل هناك بالرياض يقول له سلم على فلان وقل له وصلت الرسالة وانتظر شرح المنهج في مقدمة كتاب سينزل في رواية أبي الزبير عن جابر وأيضًا الكتاب إلى الآن ما نزل
السائل : يا شيخ شيخنا الشيخ سعد الحُميد هو الذي ندرس عليه علم الحديث أصبح ضجت عنده هذه المسألة فطلب من السعد مجالس فيقول له بعد أسبوع بعد أيام حتى كتب له كتابات من قال من العلماء السابقين علماء السنة أو علماء البدعة في الحديث من قال بهذا المنهج وهذا التفريق فأعطاه الأسئلة ولم يجبه على هذا أبدًا
الشيخ : هذا منهجهم هذا جهلهم
السائل : والمصيبة يا شيخ إذا كنا نقول هذا الأمر لا نبالغ فيه ولا يعني نتصدر لهذا الأمر إلا لما نعلم أن الشيخ عبد الله السعد هناك يحضر عنده فوق المائة والمائة والخمسين فهؤلاء ما ذنبهم أن يسلكوا هذا المنهج المتخبط في الحديث
الشيخ : أنا كنت سمعت له شريطًا يخاطب هؤلاء الطلبة الذين حوله وهم بلا شك يعني ما يعلمون شيئًا بأنه يجب الاهتمام والعناية بنقد المتون
السائل : أيوه مسجلة يا شيخ أنا جمعت
الحلبي : أخونا رياض سمع عدة أشرطة من أشرطة السعد ثم اختار شيخنا أهم النقاط ليسهل عليك مراجعتها لأنه بيجوز الشريط أحيانا يتعب
الشيخ : آه
الحلبي : أما هذه بدكم ... .
الشيخ : أنا كنت قرأت شيء من هذا قلت يا ويله إي هذا نقد المتون بالكاد أن يستطيع أن ينهض به كبار علماء الحديث
السائل : الله أكبر
الشيخ : وهو يذيع هذا بين إيش الطلبة الذين لا يفقهون شيئًا والحقيقة أنه في هذا الزمان يصدق فيه على كثير من الناشئين من الطُّلاب المثل العربي القديم " إن البغاث بأرضنا يستنسر" والبغاث كما تعلمون هو الطير الصغير يعمل ويتشبه بالنسر الكبير أو كما قيل " تزبَّب قبل أن يتحصرم " أو كما يقول الحافظ الذهبي رحمه الله " يريد أن يطير قبل أن يريش " الله الله فتنة (( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )) كنا نشكو من الجمود أصبحنا نشكو من الفلتان
السائل : الله أكبر
الشيخ : والانطلاق بدون حدود ولا قيود
الحلبي : أقول أذكر لكم كلمة قبل سنوات كنا في مجلس في مدينة الحصن هذه إلي عند إربد فقلتم إن التقليد المنضبط خير من الاجتهاد الأهوج
الشيخ : صحيح والله صحيح
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : هذا الكلام لك ليس نقدا
السائل : أبدا يا شيخ كل الكلام من شريطه وفيه ملاحظة يا شيخ في الشريط هو ضعيف في النحو فأنا أخاف تظنون إني أنا إلي كاتبها لا كل يعني
الشيخ : لا لا
السائل : ... أبو الحارث كله يا شيخ موجود وبالشريط وبرقم الشريط
الشيخ : أنا فاهم
السائل : أي نعم
الشيخ : أنا الآن أقرأ ملتقطات مقتطفات فأنا أسألك بالذات هذا الكلام له أم لك ؟
السائل : يقول عنه الحاكم متساهل وفي الحقيقة هذا له يا شيخ
الشيخ : كله له
السائل : كله
الشيخ : أنت تحصر كلامه على الطريقة القديمة أم الحديثة
السائل : لا على الطريقة القديمة والحديثة كلها
الحلبي : لم يصنع شيئا شيخنا هو أخونا رياض ... ولا كلمة له كله
الشيخ : يعني مافي له أي كلمة
الحلبي : ولا كلمة ولا كلمة
الشيخ : آه
الحلبي : إلا اسم الشريط ورقمه
الشيخ : طيب طيب أنت قرأت هذا ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : ورأيته و لابد
السائل : أي نعم
الشيخ : أنا كنت أريد أن أسأل فبعد هذا التوضيح أسأل هل وضح الفقرة الأولى ؟
السائل : لا لم يوضحها ياشيخ كأنها رؤوس أقلام عنده يعني
الشيخ : يعني مجرد دعوى
السائل : مجرد دعوى الآن يا شيخ بدون ما أقاطع كلامك هو له طريقه في النقاش هو يقول ما سكت عنه النسائي صحيح ويستدل بعبارة ابن حجر في نتائج الأفكار يقول ابن حجر " ذكر هذا الحديث النسائي ولم يذكر له علة فاقتضى أنه صحيح عنده " قلت للشيخ عبد الله السعد هذا ما يقتضي هذا كله هذا الأمر فهل أحاديث الطير سكت عنه النسائي هل هو من هذا الباب فيقول ليس الغالب فيعطينا عبارة مطاطة فيجمع بين هذا وهذا
الشيخ : نعم نعم اللهمَّ اهدنا فيمن هديت
السائل : آمين
الشيخ : اللهم اهدنا فيمن هديت
السائل : يا شيخ في الرياض يعني أصبحوا محتارين ينظرون إلى الشيخ الآن هو يعقد أمالي يقول حدثتا شيخنا عبد الله بن الصديق الغماري بسنده ثم يسرد عنده حفظ يعني عجيب لكن هذا ما يبرر فيحضر عنده حوالي مائتين أما شيخنا سعد الحُميد ما يحضر عنده إلا عشرة في التأصيل في المصطلح من ألفية السيوطي و تدريب الراوي أنهاها كلها حتى فتح المغيث فأصبحوا يحتارون نقول لهم احضروا المجالس واقرؤوا السلسلة لا لذات الألباني لكن لما يُقرَّر في السلسلة واقرؤوا فتح المغيث قالوا ما فيه استقراء ما فيه منهج المتقدمين هذا غموض هذا جمود وهذه عباراتهم
الشيخ : الله المستعان
الحلبي : شيخنا يعني كلمة دعوى الاستقراء والسبر في هذه الأزمان المتأخرة التي لا يوجد بين أيدي أهل الحديث المشتغلين به سوى الواحد والاثنين من كتب أهل الحديث إلا النزر اليسير كي يعني يستطيعون أن يطلقوا ألسنتهم بكلمة الاستقراء والتتبع والسبر
الشيخ : الأهواء تعمي وتصم الأهواء والجهل
الحلبي : الله أكبر
الشيخ : إيه نعم جاءني بعض الشباب من سوريا المشكلة الكبرى أن الوعي العام غير منتشر بين المسلمين بغض النظر أنه يكون عندهم ثقافة شرعية أو حديثية أن كل من تكلم ظنوا أنه عالم هذا معناه في يعني بساطة في التفكير
السائل : سذاجة
الشيخ : سذاجة نعم ، طرح علي هذا الشاب من سوريا سؤالاً بقول عندنا بعض الناس اليوم أو قبل هذا يقول نحن نعرف أن من القواعد الأصولية " أن الأصل في الأشياء الإباحة " شو رأيك قلت له هذا هو المعروف قال نبت عندنا نابتة يقولون لا الأمر ليس كذلك والشاهد ليس مجرد هذا النفي وإنما الدعم لهذا النفي قال واستدل بقوله عليه السلام ( كُلُّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَلَوْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ ) قلت له هذا لا يؤيد بالعكس هذا يثبت أنه لا يجوز وضع شرط لم يشرعه الشارع قال هو يقول بأنه في رواية ( كل عقد ) بدل ( كل شرط ) قلنا له هذه الرواية أولاً غير معروفة ومخالفة لرواية الصحيح ثم مع ذلك هذا لم يثبت عكس القاعدة الشاهد من كلامي قلت يعني أنتم مشكلتكم أن كل من تكلم ظننتم فيه أنه عالم يا أخي لا تهتموا بكل من يتكلم
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : ... الفكر أستنتج شيخنا أن فكر المتقدمين و المتأخرين الشيخ سعد الحميد أنه منطلق من مكة لأنه أعطيناه رسائل المليباري " نظرات في علوم الحديث " والحديث إلى آخره فكل من أتى بهذا المنهج كانت له دراسة مسبقة في مكة الآن يا شيخ كتب المليباري في الرياض مجرد ما تنزل تنفذ النسخ خلال أربعة أيام أنا تتبعت هذا بالاستقراء كما يقولون .
الحلبي : من هو المليباري ؟
الشيخ : حمزة المليباري واحد الظاهر عالم من الهند الآن مقيم في الجزائر
سائل آخر : كان مدرس في دار الحديث في مكة
السائل : دار الحديث في مكة
أبو مالك : في واحد مليباري على ما أظن في جامعة الإمام ... .
السائل : هذا في المدينة
أبو مالك : لا لا فيه واحد
سائل آخر : ... .
أبو مالك : غير المليباري
سائل آخر : ... ما شاء الله عليه
الشيخ : مين هو
سائل آخر : ... في رواية محقق الزهد شيخنا
الشيخ : أيوة
السائل : فأقول يا شيخ مجرد ما نزل " نظرات جديدة في علوم الحديث " حتى تطايروا فيه وأصبح يا شيخ كأنه كشف ما يكنونه أو من مناهجهم هو صرح صراحة
الشيخ : يعني وافق شن طبقه
السائل : وافق شن طبقه
سائل آخر : يعني ايش معنى
الشيخ : الله المستعان
السائل : يعني التفريق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين يعني بمعنى أصح لا يعتدون بكتب المصطلح و
الشيخ : هذه ظاهرة جديدة يا أستاذ
أبو مالك : هذا كالموجود الآن في السعودية
الشيخ : هو هذا
السائل : عبد الله السعد
أبو مالك : عبد الله السعد
الشيخ : هو هذا مستنسخ الأخ الله يجزيه الخير أشرطة أحد الدعاة إلى هذا المنهج المنحرف الشيخ عبد الله السعد لا بد سمعتم عنه شيئًا
أبو مالك : سمعت عنه ... سمعت من بعض ... .
الشيخ : آه قلت للأخ أنه من انحرافه أولاً في هذا العلم وعدم وضع الشيء في محله ثانيًا وهذا طبعًا مما ينافي الحكمة يلقن الطلاب الذين يحضرون حلقته بأنه ينبغي أن لا نقتصر على نقد الأحاديث بأسانيدها وإنما يجب أن ننقدها بمتونها أيضًا
أبو مالك : أعوذ بالله
الشيخ : هذا تخريب للشرع
أبو مالك : أعوذ بالله
الشيخ : هذا منهج الماديين أو العلمانيين يعني نحن لا نشك أن كبار أئمة الحديث كانوا ينقدون المتون لكن كان عندهم قدرات وعندهم يعني مبررات
السائل : عندهم ... .
الشيخ : ... إن كان هو ولا غيره من الناشئين اليوم فكيف يلقن هؤلاء المبتدئون
أبو مالك : لا حول ولا قوة الا بالله
الشيخ : مثل هذا الهدم الصريح للسنة نقد المتون هذا الذي يسموه الآن بالإصطلاح الغربي " النقد الداخلي " وهذا تعبير يعني حقيقةً هدم من الداخل
السائل : يدندن يا شيخ على قضية نقد المتون هنا
الشيخ : آه
السائل : المشكلة يا شيخ أكثرها يعني ... .
الشيخ : وهو أنكر أحاديث صحيحة يعني من الطريقة هذه
هل من العلماء من قال بالتفريق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين .؟
السائل : يا شيخ عندنا بعض الأسئلة لتوضيح هذه المسألة خصوصًا الآن في الرياض هم الذين يتبنون هذا المنهج فأصبح جملة من الشباب متذبذب فأوردنا بعض الأسئلة ومنها أسئلة الشيخ سعد قال أعرضوها على الشيخ ناصر السؤال الأول لا يخفى على فضيلتكم ما يتردد في أوساط طلبة علم الحديث في هذا الزمن من إثارة لما يسمى منهج المتقدمين والمتأخرين أولاً فهل تعلمون بارك الله فيكم أحدًا أثار هذه الدعوى من العلماء السابقين ؟
الشيخ : جوابي على ذلك لا . بل أعتقد أن هذا التفريق هو مما يدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٍ وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ ) ولست أعني أنها بدعة مجرد أنه أمر حادث لأن هذا المعنى المحدد ليس هو المقصود من هذا الحديث وأمثاله وإنما المقصود الْمُحدَثة التي يتقرب بها الْمُحدِث إلى الله تبارك وتعالى فمن هذه الحيثية هذه بدعة ضلالة وليس هذا فقط بل هم أشبه ما يكونون بالذين يتقربون إلى الله بما حرم الله كالذين يتقربون بالصلاة عند قبور الأولياء والصالحين والأنبياء فهذه بلا شك يعني معصية فهي معصية لكن التقرب بالمعصية إلى الله هي بدعة فهم حينما يفرقون بين علماء الحديث المتقدمين وعلماء الحديث المتأخرين أحدثوا شيئًا لا يعرفه أهل الحديث إطلاقًا ولو أنهم وقفوا عند هذا الإحداث فقط لربما كان الخطب سهلاً لكنهم أضافوا إلى ذلك أنهم يتقربون بهذا الإحداث إلى الله ثم زادوا كما يُقال " في الطين بلة " أنهم يخربون السنة ويقضون عليها بمثل هذا التفريق ثم مما لا شك فيه أن هذا التقسيم مجرد خاطرة خطرت في بال أحدهم وهو الذي سن هذه السنة السيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى ما شاء الله ولعله يُقضَي عليها قريبًا بإذن الله تبارك وتعالى فالمقصود أن هذا التقسيم لا سبيل إلى وضع حدود له فمن هم علماء الحديث القدامى ومن هم الْمُحدَثون منهم من بعدهم كنت أظن سمعت شريطًا لهذا فأنت باعتبارك أنك حديث عهد بالاستماع لأشرطته تذكرني إن أصبت أو أخطأت
الشيخ : جوابي على ذلك لا . بل أعتقد أن هذا التفريق هو مما يدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٍ وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ ) ولست أعني أنها بدعة مجرد أنه أمر حادث لأن هذا المعنى المحدد ليس هو المقصود من هذا الحديث وأمثاله وإنما المقصود الْمُحدَثة التي يتقرب بها الْمُحدِث إلى الله تبارك وتعالى فمن هذه الحيثية هذه بدعة ضلالة وليس هذا فقط بل هم أشبه ما يكونون بالذين يتقربون إلى الله بما حرم الله كالذين يتقربون بالصلاة عند قبور الأولياء والصالحين والأنبياء فهذه بلا شك يعني معصية فهي معصية لكن التقرب بالمعصية إلى الله هي بدعة فهم حينما يفرقون بين علماء الحديث المتقدمين وعلماء الحديث المتأخرين أحدثوا شيئًا لا يعرفه أهل الحديث إطلاقًا ولو أنهم وقفوا عند هذا الإحداث فقط لربما كان الخطب سهلاً لكنهم أضافوا إلى ذلك أنهم يتقربون بهذا الإحداث إلى الله ثم زادوا كما يُقال " في الطين بلة " أنهم يخربون السنة ويقضون عليها بمثل هذا التفريق ثم مما لا شك فيه أن هذا التقسيم مجرد خاطرة خطرت في بال أحدهم وهو الذي سن هذه السنة السيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى ما شاء الله ولعله يُقضَي عليها قريبًا بإذن الله تبارك وتعالى فالمقصود أن هذا التقسيم لا سبيل إلى وضع حدود له فمن هم علماء الحديث القدامى ومن هم الْمُحدَثون منهم من بعدهم كنت أظن سمعت شريطًا لهذا فأنت باعتبارك أنك حديث عهد بالاستماع لأشرطته تذكرني إن أصبت أو أخطأت
لماذا حد الدار قطني الاجتهاد .؟
الشيخ : في ذهني وهذا من سنين كنت قرأت شريطاً له أو سمعته يجعل الإمام الدارقطني هو كذلك
السائل : أوردنا عليه يا شيخ هذا السؤال
الشيخ : آه
السائل : فقال أنا لم أقل هكذا
الشيخ : إيش قال ؟
السائل : قال أنا أقول الغالب أن من أتى بعد الدارقطني
الشيخ : شوف الكلمات هذه
أبو مالك : أنا أقول شيخنا الحد هو بداية القول بهذه الفرية من قالها هو الذي يبدأ العهد الجديد في هذه المسألة
السائل : لكن شيخنا فيه مسألة
الألباني : آه تفضل
السائل : المليباري يا شيخ إضافة على التقسيم يفرق يقول التقسيم الصحيح ليس ثلاثمائة التقسيم الصحيح هو أن نقول هناك مرحلة الرواية وهناك مرحلة ما بعد الرواية مرحلة الرواية هي ما تسمى بالمتقدمين الآن عصر الإسناد وعصر الرواية تؤخذ بالحفظ أما مرحلة ما بعد الرواية فهي مرحلة إلى من بعد القرن السادس وهكذا
أبو مالك : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : التي قعدوا ما حفظوا أولئك في المرحلة الأولى
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني إيش معنى هذا علم الحديث والمصطلح قُضِيَ عليه يعني ؟
السائل : أقول يا شيخ هو يجعل فرق كما أسلفتم في كلامكم أن المتقدمين والمتأخرين الفرق بينهم أنَّ من أتى بعد الدارقطني في الغالب تغير المنهج ثم هو يقول أن من الخطيب البغدادي وبعده تغير المنهج الصحيح لعلم الحديث وهو مكتوب هنا في الكفاية ثم يفرق يقول منهج الخطيب في الكفاية على منهج المتأخرين أما في الزيادة وما يتعلق بها وهذه مخطوطة للخطيب ولم تخرج بعد أنه سار فيها على طريقة المتقدمين
الشيخ : أعوذ بالله يعني معنى هذا الكلام أن الرجل أحاط بعلم المتقدمين وعلم المتأخرين في الحديث ثم استطاع أن يميِّز المتقدِّم من المتأخر هو بالكاد أن يحيط علمًا بما سُطِّر في كتب المتأخرين فضلاً عن أن يحيط بعلم المتقدمين المبثوث الموزع في عشرات الكتب الله المستعان صدق رسول الله ( إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ) الله أكبر نعم
السائل : الطلبة الصغار يعني قام أحدهم يقول لأحد المدرسين في عندنا في قسم الحديث وأصول الدين قال يا شيخ أن الفرق الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين هو ما سطره صاحب ميزان الاعتدال الذهبي في مقدمة كتابه ألا وهو قوله الحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر عام ثلاثمائة فهذا يقوله الصغار وهو يقول أن من أتى بعد الدارقطني في الغالب تغير المنهج والمليباري يقول أن المتقدمين والمتأخرين ليس هذا المصطلح عندنا في التفريق المصطلح عندنا في التفريق هو أن نقول هناك مرحلة وهي مرحلة الرواية وهي كالبخاري وأحمد الذين سطروا من حفظهم فهؤلاء قاموا على الرواية وهناك مرحلة أخرى وهي ما يسمى عندنا بمنهج المتأخرين وهي مرحلة ما بعد الرواية والمرحلة الأولى ألا وهي مرحلة الرواية تبدأ من مرحلة من بعد الصحابة إلى نهاية القرن الخامس الهجري وأما الأخرى أي مرحلة ما بعد الرواية تبدأ من بعد هذا
الشيخ : طيب ما ثمرة هذا التفريق لو سُلِّم به جدلاً ما ثمرة هذا التفريق ؟
السائل : ثمرته يا شيخ الإحالة على الفهم عندهم
الشيخ : ليس في كلام الرجل توضيح أن الذين كانوا في مرحلة الرواية هل كانوا ينطلقون في الرِّواية تصحيحًا وتضعيفًا وترجيحًا وتعديلاً ونحو ذلك كانوا ينطلقون في أثناء الرواية حول هذه العلوم التي سجلت فيما بعد وسُمِّي بعلم " مصطلح الحديث " لا يوجد توضيح عن هذه الفكرة بلا شك أن علم رواية الحديث انقطع في القرون المتأخرة لكن ما ثمرة هذا التفريق ليس فيه لعله في مكان آخر يتعرض لبيان ثمرة هذا التفريق يعني أئمة الحديث الأولين كأصحاب السنن والصحاح ونحو ذلك هؤلاء من علماء الرواية فيما تنقُل هل يعني أنهم لم يكن عندهم دراية ؟
السائل : لا
الشيخ : هذه المشكلة فإذن الكلام صف كلام ليس تحته ثمرة وفلسفة يعني ليس لها نهاية وتوجيه لطلاب العلم ماذا يستفيدون من هذا التقسيم لا شيء أبدًا لأنه بينما
السائل : أوردنا عليه يا شيخ هذا السؤال
الشيخ : آه
السائل : فقال أنا لم أقل هكذا
الشيخ : إيش قال ؟
السائل : قال أنا أقول الغالب أن من أتى بعد الدارقطني
الشيخ : شوف الكلمات هذه
أبو مالك : أنا أقول شيخنا الحد هو بداية القول بهذه الفرية من قالها هو الذي يبدأ العهد الجديد في هذه المسألة
السائل : لكن شيخنا فيه مسألة
الألباني : آه تفضل
السائل : المليباري يا شيخ إضافة على التقسيم يفرق يقول التقسيم الصحيح ليس ثلاثمائة التقسيم الصحيح هو أن نقول هناك مرحلة الرواية وهناك مرحلة ما بعد الرواية مرحلة الرواية هي ما تسمى بالمتقدمين الآن عصر الإسناد وعصر الرواية تؤخذ بالحفظ أما مرحلة ما بعد الرواية فهي مرحلة إلى من بعد القرن السادس وهكذا
أبو مالك : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : التي قعدوا ما حفظوا أولئك في المرحلة الأولى
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني إيش معنى هذا علم الحديث والمصطلح قُضِيَ عليه يعني ؟
السائل : أقول يا شيخ هو يجعل فرق كما أسلفتم في كلامكم أن المتقدمين والمتأخرين الفرق بينهم أنَّ من أتى بعد الدارقطني في الغالب تغير المنهج ثم هو يقول أن من الخطيب البغدادي وبعده تغير المنهج الصحيح لعلم الحديث وهو مكتوب هنا في الكفاية ثم يفرق يقول منهج الخطيب في الكفاية على منهج المتأخرين أما في الزيادة وما يتعلق بها وهذه مخطوطة للخطيب ولم تخرج بعد أنه سار فيها على طريقة المتقدمين
الشيخ : أعوذ بالله يعني معنى هذا الكلام أن الرجل أحاط بعلم المتقدمين وعلم المتأخرين في الحديث ثم استطاع أن يميِّز المتقدِّم من المتأخر هو بالكاد أن يحيط علمًا بما سُطِّر في كتب المتأخرين فضلاً عن أن يحيط بعلم المتقدمين المبثوث الموزع في عشرات الكتب الله المستعان صدق رسول الله ( إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ) الله أكبر نعم
السائل : الطلبة الصغار يعني قام أحدهم يقول لأحد المدرسين في عندنا في قسم الحديث وأصول الدين قال يا شيخ أن الفرق الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين هو ما سطره صاحب ميزان الاعتدال الذهبي في مقدمة كتابه ألا وهو قوله الحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر عام ثلاثمائة فهذا يقوله الصغار وهو يقول أن من أتى بعد الدارقطني في الغالب تغير المنهج والمليباري يقول أن المتقدمين والمتأخرين ليس هذا المصطلح عندنا في التفريق المصطلح عندنا في التفريق هو أن نقول هناك مرحلة وهي مرحلة الرواية وهي كالبخاري وأحمد الذين سطروا من حفظهم فهؤلاء قاموا على الرواية وهناك مرحلة أخرى وهي ما يسمى عندنا بمنهج المتأخرين وهي مرحلة ما بعد الرواية والمرحلة الأولى ألا وهي مرحلة الرواية تبدأ من مرحلة من بعد الصحابة إلى نهاية القرن الخامس الهجري وأما الأخرى أي مرحلة ما بعد الرواية تبدأ من بعد هذا
الشيخ : طيب ما ثمرة هذا التفريق لو سُلِّم به جدلاً ما ثمرة هذا التفريق ؟
السائل : ثمرته يا شيخ الإحالة على الفهم عندهم
الشيخ : ليس في كلام الرجل توضيح أن الذين كانوا في مرحلة الرواية هل كانوا ينطلقون في الرِّواية تصحيحًا وتضعيفًا وترجيحًا وتعديلاً ونحو ذلك كانوا ينطلقون في أثناء الرواية حول هذه العلوم التي سجلت فيما بعد وسُمِّي بعلم " مصطلح الحديث " لا يوجد توضيح عن هذه الفكرة بلا شك أن علم رواية الحديث انقطع في القرون المتأخرة لكن ما ثمرة هذا التفريق ليس فيه لعله في مكان آخر يتعرض لبيان ثمرة هذا التفريق يعني أئمة الحديث الأولين كأصحاب السنن والصحاح ونحو ذلك هؤلاء من علماء الرواية فيما تنقُل هل يعني أنهم لم يكن عندهم دراية ؟
السائل : لا
الشيخ : هذه المشكلة فإذن الكلام صف كلام ليس تحته ثمرة وفلسفة يعني ليس لها نهاية وتوجيه لطلاب العلم ماذا يستفيدون من هذا التقسيم لا شيء أبدًا لأنه بينما
علم الدراية ينقسم إلى قسمين .
الشيخ : لابد من الرجوع إلى علم الرواية وعلم الدراية وعلم الدراية ينقسم إلى قسمين كما هو معلوم علم مصطلح الحديث وعلم أصول الفقه ولا شك أن علماء الحديث الأولين كانوا على قسمين هذا لا يمكن إنكاره فمنهم من كان عالمًا بالرواية وبالدراية معًا ومنهم من كان حاملاً للعلم وهي الرواية في الحقيقة ولذلك أنا أستهجن هذا التقسيم لأن فيه إشعارًا لهضم حقوق أولئك الرواة من حيث أنهم كانوا علماء بما يروون ويعرفون ما يروون من صحيح وضعيف وما شابه ذلك
هل هناك مسألة في علم الحديث أخذ بها المتأخرون ولم يقل بها أحد من المتقدمين ؟
الشيخ : الله المستعان
السائل : الفقرة الثانية من السؤال تعلمون بارك الله فيكم هل هناك مسألة علميَّة أخذ بها المتأخر لم يقل بها من المتقدمين أحد أعني في علم الحديث ؟
الشيخ : لا أعتقد أنه يوجد شيء من هذا هذا علمي لكني لا أستبعد أن يكون هناك قولٌ قديمٌ أخذ به بعض المتأخرين مرجحين له على غيره هذا ممكن وهذا في الحقيقة الذي أنا أفهمه أن القول في هذه المسألة الحديثية كالقول في مسألة من المسائل الفقهية أي أنه كما أنه لا يجوز أن يتبنَّى الفقيه حقًا في هذا الزمان قولاً مُحدَثًالم يُسبق إليه من أحد الأئمة المتقدمين كذلك لا يجوز لمن كان عالمًا بعلم الحديث أن يتبنى رأيًا جديدًا لم يسبق إليه من أحد العلماء المتقدمين كل ما يجوز لهؤلاء وهؤلاء هو أن يرجِّحوا أو يتبنوا رأيًا من رأيين أو أكثر أما أن يبتدعوا فلا وعلى هذا أقول لا أعتقد أن هناك مسألة لم يقل بها أحد أو رأي لم يقل به أحد ممن سبقنا
السائل : الفقرة الثانية من السؤال تعلمون بارك الله فيكم هل هناك مسألة علميَّة أخذ بها المتأخر لم يقل بها من المتقدمين أحد أعني في علم الحديث ؟
الشيخ : لا أعتقد أنه يوجد شيء من هذا هذا علمي لكني لا أستبعد أن يكون هناك قولٌ قديمٌ أخذ به بعض المتأخرين مرجحين له على غيره هذا ممكن وهذا في الحقيقة الذي أنا أفهمه أن القول في هذه المسألة الحديثية كالقول في مسألة من المسائل الفقهية أي أنه كما أنه لا يجوز أن يتبنَّى الفقيه حقًا في هذا الزمان قولاً مُحدَثًالم يُسبق إليه من أحد الأئمة المتقدمين كذلك لا يجوز لمن كان عالمًا بعلم الحديث أن يتبنى رأيًا جديدًا لم يسبق إليه من أحد العلماء المتقدمين كل ما يجوز لهؤلاء وهؤلاء هو أن يرجِّحوا أو يتبنوا رأيًا من رأيين أو أكثر أما أن يبتدعوا فلا وعلى هذا أقول لا أعتقد أن هناك مسألة لم يقل بها أحد أو رأي لم يقل به أحد ممن سبقنا
مناقشة بعض المسائل التي فرقوا فيها بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين كالتدليس والإختلاط وتحسين الأحاديث والشذوذ والتفرد والنكارة و زيادة الثقة .
السائل : الفقرة الثالثة من القضايا العلمية التي تثار الدعوى فيها على أن فيها فرقًا بين المتقدمين والمتأخرين ما يلي : التدليس ، الاختلاف تحسين الأحاديث ، الشذوذ ، النكارة ، زيادة الثقه ، التفرد ، تعليل الأئمة للأحاديث التي ظاهرها الصحة فمثلاً يرون أن من وُصِفَ بالتدليس لا يتوقف عن حديث رواه بالعنعنة إلا إذا كان هناك ما يدل على أن المدلِّس أسقط منه الواسطة ويستدلون بعبارة نُقِلت عن يعقوب بن سفيان ويحيى بن معين في هذا فما رأيكم وشبيه بذلك من وصف بالاختلاط أو التغير كأبي إسحاق السبيعي ؟
الشيخ : ليس لنا رأي مُحدَث بطبيعة الحال فنحن مع العلم المسجل في علم المصطلح ولا أكثر من ذلك خلينا نصلي يا أستاذ العصر
السائل : هم يقولون يا شيخ أن التدليس لماذا نرد كل من عنعن ولماذا نقبل كل من تفرد ؟
الشيخ : هل يقولون بالحديث الحسن ؟
السائل : إي نعم يا شيخ يقولون بالحديث الحسن
الشيخ : ما معنى الحديث الحسن هل هو كالحديث الصحيح هو دونه
السائل : دون الحديث الصحيح
الشيخ : طيب دونه عندنا وعندهم كذلك
السائل : عندهم مُسمَّى بالصحيح
الشيخ : لا بارك الله فيك ما يهمنا الآن التسمية هو هلا شوف بالإصطلاح القديم كل حديث يحتج به فهو صحيح
السائل : إي نعم
الشيخ : ويدخل تحته الحسن لكن من دقق من جاء بعدهم مثل هذا الخلاف قد يكون بين القدامى والمحدثين أو اختلاف إصطلاحي ما غيَّر في الحقيقة من الواقع شيئًا فليكون تعبيرهم دقيقًا قالوا صحيح وقالوا حسن لكن الحديث الحسن في واقعه معرض لأن يحشر في زمرة الحديث الضعيف أكثر من الحديث الصحيح هنا يقال لهم لماذا تنقدون الحديث الحسن مع أنه دون الصحيح ؟ فالذي يدلس مثلاً فيتتبع حديثه فقد يرد إذا لم يوجد مثلاً له تصريح بالتحديث أو لم يكن له شاهد يقويه مثلا فهم يريدون المسألة تكون جامدة ما فيها لحلحة بنقول ايش بدل لحلحة مرونة هذا من جهلهم في الواقع والله المستعان
الشيخ : ليس لنا رأي مُحدَث بطبيعة الحال فنحن مع العلم المسجل في علم المصطلح ولا أكثر من ذلك خلينا نصلي يا أستاذ العصر
السائل : هم يقولون يا شيخ أن التدليس لماذا نرد كل من عنعن ولماذا نقبل كل من تفرد ؟
الشيخ : هل يقولون بالحديث الحسن ؟
السائل : إي نعم يا شيخ يقولون بالحديث الحسن
الشيخ : ما معنى الحديث الحسن هل هو كالحديث الصحيح هو دونه
السائل : دون الحديث الصحيح
الشيخ : طيب دونه عندنا وعندهم كذلك
السائل : عندهم مُسمَّى بالصحيح
الشيخ : لا بارك الله فيك ما يهمنا الآن التسمية هو هلا شوف بالإصطلاح القديم كل حديث يحتج به فهو صحيح
السائل : إي نعم
الشيخ : ويدخل تحته الحسن لكن من دقق من جاء بعدهم مثل هذا الخلاف قد يكون بين القدامى والمحدثين أو اختلاف إصطلاحي ما غيَّر في الحقيقة من الواقع شيئًا فليكون تعبيرهم دقيقًا قالوا صحيح وقالوا حسن لكن الحديث الحسن في واقعه معرض لأن يحشر في زمرة الحديث الضعيف أكثر من الحديث الصحيح هنا يقال لهم لماذا تنقدون الحديث الحسن مع أنه دون الصحيح ؟ فالذي يدلس مثلاً فيتتبع حديثه فقد يرد إذا لم يوجد مثلاً له تصريح بالتحديث أو لم يكن له شاهد يقويه مثلا فهم يريدون المسألة تكون جامدة ما فيها لحلحة بنقول ايش بدل لحلحة مرونة هذا من جهلهم في الواقع والله المستعان
6 - مناقشة بعض المسائل التي فرقوا فيها بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين كالتدليس والإختلاط وتحسين الأحاديث والشذوذ والتفرد والنكارة و زيادة الثقة . أستمع حفظ
ما حكم من سَبَرَ مرويات الراوي من أجل الحكم عليه وخاصة الرواة المختلف فيهم .؟
السائل : السؤال الثاني ما رأيك في سبر أحوال الرواة عن طريق تتبع مروياتهم ؟
الشيخ : هذا ثاني ولا ثالث ؟
السائل : الأول يا شيخ على ثلاث فقرات
الشيخ : آه
السائل : هذا الثاني
الشيخ : طيب إيه
الحلبي : فعلا صياد شيخنا
الشيخ : إيش
الحلبي : فعلا صياد
الشيخ : صياد نعم .
السائل : السؤال الثاني ما رأيك في سبر أحوال الرواة عن طريق تتبع مروياتهم للحكم عليهم بحكم قد يوافق قول بعض الأئمة في ذلك الرجل وقد يخالفه وبالذات الرواة المختلف فيهم ونحوهم كشريك القاضي وإذا ما سُبِرَت مروياته وتُتُبِّعَت ورأينا أنه حسن الحديث وهكذا
الشيخ : لا أرى مانعًا من هذا التتبع بل هو بلا شك يفيد ما دام منضبطًا ومقيدًا بالقيد المذكور فيه أي بشرط أن لا يخرج عن قول من أقوال الأئمة المتقدمين فإذا كان المقصود من هذا التتبع لأحاديث الراوي هو أن يساعده على ترجيح قول على آخر فنِعِمَّا هو ، أما أن يبتدع قولاً لم يسبق إليه فقد عرفنا جوابه من قبل وكما نقول يعني في كثير من المناسبات سواء ما كان منها حديثيًا أو فقهيًا أننا نستدل بعموم قوله تبارك و تعالى (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) عندنا نصٌّ عن الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه يقول " ليس لأحد من المتأخرين أن يأتي بقول يخالف كل أقوال المتقدمين لأنه يكون محدثًا ويكون مبتدعًا ويكون مخالفًا لسبيل المؤمنين " فسبيل المؤمنين في المسألة الفقهية الفلانية مثلاً فيها قولان فلك أن تختار أحدهما أما أن تأتي بقول آخر لا هو موافق للقول الأول ولا هو موافق أيضًا للقول الآخر هذا مخالفة لسبيل المؤمنين ضربت مثلاً منذ أمد بعيد الفقهاء كما تعلمون بالنسبة لأكل لحم الجزور هل هو من نواقض الوضوء أم لا ؟ لهم قولان أحدهما ينقض وهذا هو الصحيح دليلاً أو استدلالاً والآخر لا ينقض لكن هؤلاء الذين يقولون لا ينقض يستحبون الوضوء من لحم الجزور وجدنا قولاًلم يقل به أحدٌ ممن سبق أو لحِقَ وإنما تفرد به ذلك الصُّوفي الذي يعرف بمحيي الدين فقد كنت بزماني قرأت كثيرًا من كتبه وبخاصة كتابه الضخم الفتوحات المكية سبحان الله هذا الرجل يجمع بين متناقضات فهو في الفقه ظاهري جامد وفي التصوف ملحد يقول بوحدة الوجود سبق الظاهرية في الجمود وهنا الشاهد فقال " من أكل لحم الجزور فعليه أن يتوضأ لكنه إن لم يتوضأ فصلاته صحيحة " أي لم يعتبره من النواقض أمر الرسول بالوضوء من لحم الجزور إذن ننفذه لكن لا ارتباط بين هذا وبين الصلاة حكم مستقل تمامًا على هذا نحن نقول دائمًا ننطلق في الفقه وفي الحديث من هذه القاعدة القرآنية أن لا يتبع غير سبيل المؤمنين وإنما أن يتبع سبيل المؤمنين فإذا كان إذن المقصود من هذا الاستقراء والتتبع لحديث الراوي هو أن يتخذ ذلك سبيلاً لترجيح قول من أقوال العلماء المتقدمين في هذا الراوي فنعِمَّا هُو
الشيخ : هذا ثاني ولا ثالث ؟
السائل : الأول يا شيخ على ثلاث فقرات
الشيخ : آه
السائل : هذا الثاني
الشيخ : طيب إيه
الحلبي : فعلا صياد شيخنا
الشيخ : إيش
الحلبي : فعلا صياد
الشيخ : صياد نعم .
السائل : السؤال الثاني ما رأيك في سبر أحوال الرواة عن طريق تتبع مروياتهم للحكم عليهم بحكم قد يوافق قول بعض الأئمة في ذلك الرجل وقد يخالفه وبالذات الرواة المختلف فيهم ونحوهم كشريك القاضي وإذا ما سُبِرَت مروياته وتُتُبِّعَت ورأينا أنه حسن الحديث وهكذا
الشيخ : لا أرى مانعًا من هذا التتبع بل هو بلا شك يفيد ما دام منضبطًا ومقيدًا بالقيد المذكور فيه أي بشرط أن لا يخرج عن قول من أقوال الأئمة المتقدمين فإذا كان المقصود من هذا التتبع لأحاديث الراوي هو أن يساعده على ترجيح قول على آخر فنِعِمَّا هو ، أما أن يبتدع قولاً لم يسبق إليه فقد عرفنا جوابه من قبل وكما نقول يعني في كثير من المناسبات سواء ما كان منها حديثيًا أو فقهيًا أننا نستدل بعموم قوله تبارك و تعالى (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) عندنا نصٌّ عن الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه يقول " ليس لأحد من المتأخرين أن يأتي بقول يخالف كل أقوال المتقدمين لأنه يكون محدثًا ويكون مبتدعًا ويكون مخالفًا لسبيل المؤمنين " فسبيل المؤمنين في المسألة الفقهية الفلانية مثلاً فيها قولان فلك أن تختار أحدهما أما أن تأتي بقول آخر لا هو موافق للقول الأول ولا هو موافق أيضًا للقول الآخر هذا مخالفة لسبيل المؤمنين ضربت مثلاً منذ أمد بعيد الفقهاء كما تعلمون بالنسبة لأكل لحم الجزور هل هو من نواقض الوضوء أم لا ؟ لهم قولان أحدهما ينقض وهذا هو الصحيح دليلاً أو استدلالاً والآخر لا ينقض لكن هؤلاء الذين يقولون لا ينقض يستحبون الوضوء من لحم الجزور وجدنا قولاًلم يقل به أحدٌ ممن سبق أو لحِقَ وإنما تفرد به ذلك الصُّوفي الذي يعرف بمحيي الدين فقد كنت بزماني قرأت كثيرًا من كتبه وبخاصة كتابه الضخم الفتوحات المكية سبحان الله هذا الرجل يجمع بين متناقضات فهو في الفقه ظاهري جامد وفي التصوف ملحد يقول بوحدة الوجود سبق الظاهرية في الجمود وهنا الشاهد فقال " من أكل لحم الجزور فعليه أن يتوضأ لكنه إن لم يتوضأ فصلاته صحيحة " أي لم يعتبره من النواقض أمر الرسول بالوضوء من لحم الجزور إذن ننفذه لكن لا ارتباط بين هذا وبين الصلاة حكم مستقل تمامًا على هذا نحن نقول دائمًا ننطلق في الفقه وفي الحديث من هذه القاعدة القرآنية أن لا يتبع غير سبيل المؤمنين وإنما أن يتبع سبيل المؤمنين فإذا كان إذن المقصود من هذا الاستقراء والتتبع لحديث الراوي هو أن يتخذ ذلك سبيلاً لترجيح قول من أقوال العلماء المتقدمين في هذا الراوي فنعِمَّا هُو
هل كلمة الحسن في الحديث الحسن ليست وصف للسند وإنما هو صلاحية العمل بالحديث ، نرجوا التفصيل في ذلك .؟
الشيخ : واضح ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : يلا باقي معنا خمس دقائق إن شاء الله
السائل : نتأخر إن شاء الله إلى عشر دقائق يا شيخنا
الشيخ : خمس دقائق فقط
السائل : السؤال الثالث قضية التحسين
الشيخ : قضية ؟
السائل : التحسين هناك من يرى أنها ليست حكمًا على السند من حيث النظر في ثقة الرجال واتصاله ولكنها تعني صلاحيته للعمل أو جريان العمل عليه مع كونه منحطًا عن رتبة الصحيح إلى الضعيف ضعفاً محتملاً و ربما قُصِدَ بالتحسين الغرابة والتفرد وهناك من يرى أن الحسن لغيره وقبول الحديث بمجموع طرقه إنما نشأ عند المتأخرين فنرجو التفصيل في هذا ؟
الشيخ : التفصيل الآن لا مجال فيه لكن أقول هذا الذي يعني يقول هذا الكلام وأنا لا أدري من هو القائل إنما يهرف بما لا يعرف
الحديث الحسن عند علماء الحديث معروف أنه ما توفر فيه كل شروط الحديث الصحيح إلا أن أحد رواته خفَّ ضبطه هذا هو الحديث الحسن هو خلط من جملة خلطه الذي أشرت إليه أنه قد يطلق الحسن على الحديث الغريب هو العكس هو الصواب قد يطلق الغريب على الحديث الحسن بل وعلى الحديث الصحيح أيضًا لأن علماء الحديث يقولون " الغرابة قد تجامع الصحة " ذلك لأن المقصود بالغرابة هو التفرد فلا فرق بين من يقول هذا حديث غريب وبين من يشرح فيقول تفرَّد بهذا الحديث فلان حينذاك حينما ننظر في المتفرِّد أهو ثقة ؟ قلنا حديثه صحيح ، أهو دون الثقة ضبطًا ؟ قلنا حديثه حسن ، قلنا إنه ضعيف الحفظ فالحديث حينذاك ضعيف الغرابة تجامع الحسن والصحة فليس الحسن يطلق ويراد به الغرابة هذا خطأ والمهم أن الحديث هذا كلام كله نابع من معين واحد معين عكر يعني لأنه لا يتعرف على المصطلح فالحديث الصحيح ينقسم لذاته ولغيره والحسن أيضاً لذاته ولغيره فقد يكون الحديث أرادوا يقول الحسن بمجموع طرقه هذا يكون أحيانًا لكن الحديث الحسن إذا أُطلِقَ فالمقصود حديث حسن لذاته ولذلك فالإمام الترمذي ولعله من القرون التي يطلقون على الجيل الأول من علماء الحديث فإنَّه من تلاميذ الإمام البخاري ولم يجاوز القرن الثالث فهو قد اصطلح على تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن بل لعلي أطلقت القول بأنه اصطلح لأنَّ الحقيقة بأن الذي اصطلح على هذا هو شيخه البخاري وإنما التلميذ الترمذي أشاع هذا الاستعمال في كتابه السنن لكنه فرَّق بين الحديث الحسن لذاته والحسن لغيره حيث ذكر في آخر كتابه السنن في العلل التي تُعرف بـالعلل الصغرى فرَّق بين ما إذا كان الحديث حسنًا لذاته أو حسنًا لغيره عنده فيقول في الحديث الحسن لذاته حديث حسن غريب أما إذا كان الحديث حسناً لغيره فلا يقول غريب يقول حديث حسن أي أنه تقوى بمجموع طرقه وقد نص على أنه يشترط عنده أن لا يكون في تلك الطرق من هو متهم بالكذب وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمي
السائل : سؤال أخير يا شيخ
سائل آخر : ... إذا قال الحسن معناه الحسن لغيره ... .
الشيخ : هذا كلام الترمذي
السائل : هو يميز بين ... اه هو يميز ... .
الشيخ : إيش معنى حديث صحيح غريب ؟ إيش معنى غريب ؟
السائل : يعني أنه فرد
الشيخ : هذا الذي قلته آنفا
الحلبي : الحسن لذاته .
الشيخ : طيب و الحسن الغريب ؟
السائل : أي معناه فرد
الشيخ : طيب ، و حسن ؟
السائل : عند الترمذي يتقوى
أبو مالك : ... .
الشيخ : ... أي والله رحمهم الله بلغكم وفاة ... كلنا على هذا الدرب نسأل الله الوفاة على الإيمان
أبو مالك : ... .
الشيخ : رحمه الله . نحن طبعا كنا التقينا معه في الجامعة
أبو مالك : أي نعم
أبو ليلى : ... دعاكم للعشاء
الشيخ : لكن أقول لما كنت أنا في الجامعة كان هو يدرس هناك و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
السائل : أي نعم
الشيخ : يلا باقي معنا خمس دقائق إن شاء الله
السائل : نتأخر إن شاء الله إلى عشر دقائق يا شيخنا
الشيخ : خمس دقائق فقط
السائل : السؤال الثالث قضية التحسين
الشيخ : قضية ؟
السائل : التحسين هناك من يرى أنها ليست حكمًا على السند من حيث النظر في ثقة الرجال واتصاله ولكنها تعني صلاحيته للعمل أو جريان العمل عليه مع كونه منحطًا عن رتبة الصحيح إلى الضعيف ضعفاً محتملاً و ربما قُصِدَ بالتحسين الغرابة والتفرد وهناك من يرى أن الحسن لغيره وقبول الحديث بمجموع طرقه إنما نشأ عند المتأخرين فنرجو التفصيل في هذا ؟
الشيخ : التفصيل الآن لا مجال فيه لكن أقول هذا الذي يعني يقول هذا الكلام وأنا لا أدري من هو القائل إنما يهرف بما لا يعرف
الحديث الحسن عند علماء الحديث معروف أنه ما توفر فيه كل شروط الحديث الصحيح إلا أن أحد رواته خفَّ ضبطه هذا هو الحديث الحسن هو خلط من جملة خلطه الذي أشرت إليه أنه قد يطلق الحسن على الحديث الغريب هو العكس هو الصواب قد يطلق الغريب على الحديث الحسن بل وعلى الحديث الصحيح أيضًا لأن علماء الحديث يقولون " الغرابة قد تجامع الصحة " ذلك لأن المقصود بالغرابة هو التفرد فلا فرق بين من يقول هذا حديث غريب وبين من يشرح فيقول تفرَّد بهذا الحديث فلان حينذاك حينما ننظر في المتفرِّد أهو ثقة ؟ قلنا حديثه صحيح ، أهو دون الثقة ضبطًا ؟ قلنا حديثه حسن ، قلنا إنه ضعيف الحفظ فالحديث حينذاك ضعيف الغرابة تجامع الحسن والصحة فليس الحسن يطلق ويراد به الغرابة هذا خطأ والمهم أن الحديث هذا كلام كله نابع من معين واحد معين عكر يعني لأنه لا يتعرف على المصطلح فالحديث الصحيح ينقسم لذاته ولغيره والحسن أيضاً لذاته ولغيره فقد يكون الحديث أرادوا يقول الحسن بمجموع طرقه هذا يكون أحيانًا لكن الحديث الحسن إذا أُطلِقَ فالمقصود حديث حسن لذاته ولذلك فالإمام الترمذي ولعله من القرون التي يطلقون على الجيل الأول من علماء الحديث فإنَّه من تلاميذ الإمام البخاري ولم يجاوز القرن الثالث فهو قد اصطلح على تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن بل لعلي أطلقت القول بأنه اصطلح لأنَّ الحقيقة بأن الذي اصطلح على هذا هو شيخه البخاري وإنما التلميذ الترمذي أشاع هذا الاستعمال في كتابه السنن لكنه فرَّق بين الحديث الحسن لذاته والحسن لغيره حيث ذكر في آخر كتابه السنن في العلل التي تُعرف بـالعلل الصغرى فرَّق بين ما إذا كان الحديث حسنًا لذاته أو حسنًا لغيره عنده فيقول في الحديث الحسن لذاته حديث حسن غريب أما إذا كان الحديث حسناً لغيره فلا يقول غريب يقول حديث حسن أي أنه تقوى بمجموع طرقه وقد نص على أنه يشترط عنده أن لا يكون في تلك الطرق من هو متهم بالكذب وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمي
السائل : سؤال أخير يا شيخ
سائل آخر : ... إذا قال الحسن معناه الحسن لغيره ... .
الشيخ : هذا كلام الترمذي
السائل : هو يميز بين ... اه هو يميز ... .
الشيخ : إيش معنى حديث صحيح غريب ؟ إيش معنى غريب ؟
السائل : يعني أنه فرد
الشيخ : هذا الذي قلته آنفا
الحلبي : الحسن لذاته .
الشيخ : طيب و الحسن الغريب ؟
السائل : أي معناه فرد
الشيخ : طيب ، و حسن ؟
السائل : عند الترمذي يتقوى
أبو مالك : ... .
الشيخ : ... أي والله رحمهم الله بلغكم وفاة ... كلنا على هذا الدرب نسأل الله الوفاة على الإيمان
أبو مالك : ... .
الشيخ : رحمه الله . نحن طبعا كنا التقينا معه في الجامعة
أبو مالك : أي نعم
أبو ليلى : ... دعاكم للعشاء
الشيخ : لكن أقول لما كنت أنا في الجامعة كان هو يدرس هناك و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
8 - هل كلمة الحسن في الحديث الحسن ليست وصف للسند وإنما هو صلاحية العمل بالحديث ، نرجوا التفصيل في ذلك .؟ أستمع حفظ
كلام علي حسن في بعض مسائل المصطلح (الضعف الشديد,الشذوذ,التصحيح......).
السائل : حديث ثاني إذا كان فيه مجموعة من العلل إنقطاع وغيرها هل يكون ضعيفا جدا أم يكون ضعيفا فقط
الحلبي : الضعف الشديد إنما يأتي من التهمة أو الكذب أو الوضع أو ما شابه ذلك أما مجرد اجتماع علل يعني ليست في ذاتها ضعفا شديدا فلا تكون باجتماعها ضعفا شديدا والله تعالى أعلم . تفضل
السائل : بالنسبة للمشتغلين بعلم الحديث قد صحح أحاديث ضعفها آخرون يعني مثل الحديث الشاذ نريد ضابط في الحديث الشاذ وزيادة الثقة ، بالنسبة لمسألة عن إجتهاد المجتهد .
الحلبي : الحقيقة أن مسألة الشذوذ وزيادة الثقة من المسائل الدقيقة جدا والتي يعني لا أريد أن أقول لا ضابط لها ولكن ضابطها عسير جدا وهي من أدق أنواع علم العلل ، علم العلل بحد ذاته أدق الأنواع فهذا من علم العلل أدق الأنواع والذي ينشرح له صدري في ذلك أن مجرد التفرد ليس مخالفة وإلا لو فعلنا ذلك لحكمنا وهذا من توفيق الله عز وجل في هذين المثالين لحكمنا على أول حديث في صحيح البخاري وأخر حديث بأنهما ضعيفان لأن أول حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) وآخر حديث ( كلمتان خفيفتان على اللسان ) كلاهما أحاديث تفرد بها الصحابي وتفرد عن الصحابي التابعي وتفرد عن التابعي تابع التابعي حينئذ نقول ماهو الضابط بل في أول حديث الذي هو ( إنما الأعمال بالنيات ) الإمام أحمد قال عن محمد بن إبراهيم التيمي منكر الحديث ماذا تقولون أقصد ماذا يقولون إذا هذه نقطة ، فلنقف في نفس حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) إنما الأعمال بالنيات رواه البخاري في صحيحه في سبعة مواضع هل في المواضع السبع رواها بنفس اللفظ لا ، لماذا لم يحكم هو أو غيره من أهل العلم على الألفاظ التي خالفت الرواية الجادة بالشذوذ ، ذكرت القضية لفظية إذا راعو إيش المعنى في الحكم بالمخالفة ، نعم قد لا ترد مراعاة المعنى في الحكم بالمخالفة وإنما ينظر للتفرد لكن فيمن لا يحتمل تفرده فيمن يقع في قلب المحدث أن هذا الراوي لا يحتمل مثل ذلك النص والزيادة والمسألة تحتاج إلى شيء من التفصيل أكثر لكن هذا خلاصة ما أرى والله أعلم . تفضل نعم
السائل : هل عندكم كتاب
الحلبي : والله أنا عندي كتاب منذ سنوات الحقيقة لكن أجمع له يعني مسائل نظرية متعددة ولا أبني أصلا على المثل والمثلين كما فعل " المليباري " في كتابه " الموازنة بين منهج المتقدمين والمتأخرين " بنى منهجا على مثلين وكلى المثلين المذكرين عنده منقوضان بكلامه مما نقله بيمينه هل هذا علم بناء منهج وقسم للأمة قسمين على مثلين حديثين لا حول ولا قوة إلا بالله نعم
السائل : يتبنى بعض المعاصرين المشتغلين بالحديث نظرا لا تصحيحا وتضعيفا قول ابن الصلاح في مسألة التصحيح والتضعيف ويستند كذلك على قول كلام الإمام الذهبي موهما في موقضته يقول فيه رحمه الله " وهذا في زماننا يعسر نقده على المحدث فإن هؤلاء الأئمة كالبخاري وابي حاتم وأبي داود عاينو الاصول وعرفو عللها وأما نحن فطالت علينا الأسانيد وفقدت العبارات المتيقنة وبمثل هذا ونحوه دخل الدخل على الحاكم في تصرفه في المستدرك " فنريد من شيخنا كلاما حول هذا.
الحلبي : أنا أعلم جيدا أن كلام ابن الصلاح وبعده كلام الإمام الذهبي هذا إنما هو في تعسير القضية وليس في إغلاق بابها لذلك الآن كلام الذهبي ماذا قال قال يعسر وكلام ابن الصلاح ماذا قال قال يتعذر فالقضية هذه صحيحة لا شك و لا ريب أن التعذر موجود والتعسير موجود حتى لايدخل هذا الباب ماليس أهلا له وحتى لا يتناوشه من هو دونه لذلك ليس الأمر مفتوحا لكل أحد كما أنه ليس مغلقا دون كل أحد إنما هو مفتوح لمن هو أهل له بشرط شرعي وبقاعدته الشرعية هذا هو لذلك لا يرد علينا كلام ابن الصلاح أصلا فضلا عن كلام الذهبي تبعا فكلامهما عن التعسير والتعذر وهذا أمر نحن نوافقه لذلك من فهم من كلام الإمام ابن الصلاح أنه أغلق الباب فهذا مخطئ وإن كان هو المشهور بين كثير من الذين يؤلفون في المصطلح ويتكلمون فيه وما شابه ذلك والله تعالى أعلم . نعم
السائل : هناك شبهة يقولون مثلا إذا صحح الحديث من بعض المعاصرين ولم ينص أحد من السابقين على تصحيحه فهذا يغلب على الظن أنه قد تكون علة خفية لم يقف عليها هذا
الحلبي : أنا أسأل سؤال لهؤلاء النظرين الذين يعيشون بالنظر فقط ولا يعيشون بالعمل كم هو عدد الأحاديث التي صححها المتقدمون أنا لا أقول كثيرة أنا أقول قليلة يعني الآن استثني البخاري ومسلم وانظر إلى الأحاديث التي صححها ابن المديني أو أبو زرعة أو أبو حاتم أو ابن معين أو ما شابه ذلك محدودة ومحدودة جدا ولو جمعت لن تكون في تصوري عشر المرويات الموجودة سواء تضعيفا أو تصحيحا إذن هذا من هؤلاء حكم على تاريخ السنة عبر اثني عشر قرنا بالإغلاق لئن رأينا حديثا لم يصححه المتقدمون ولم يضعفوه رووه في كتبهم ماذا نفعل ؟ ماذا سيجيبون سيتناقضون لو قالوا نتكلم فيه سيتناقضون ولو قالوا نسكت عنه سيتناقضون لذلك هذه البدعة المعاصرة التي يعيش ويعبث بها بعض الناس من التفريق بين ما يقال له المتقدمون أو المتأخرون هذه الحقيقة أنا قلت كلمة مرة وكتبتها بخط يدي في بعض المواضع قلت هؤلاء ثمرة قولهم وإن لم يكن مقصدهم ثمرة قولهم فعل لم يستطع اليهود أن يفعلوه في الأمة الإسلامية ليش لأنه نسخ لتاريخ عشرة قرون أو أزيد من تاريخ السنة النبوية وبالتالي حتى نعيد النظر في السنة على وفق ماهم يريدون و يرون من التفريق بين المتقدمين والمتأخرين لا أقول نحتاج إلى عشرة قرون وإنما نحتاج إلى مئة قرن لأن العلماء الذين تكلموا في السنة عبر القرون العشرة الماضية ليسوا كأمثالنا اليوم ولا كأمثال من بعدنا والواحد منهم يكون بعشرة منا إن لم يكن أكثر وبالتالي هؤلاء استغرقوا عشرة قرون ولم يستطيعوا أن يحيطوا بالسنة كلها حكما وبيانا ونقدا وضبطا فكيف بمن بعدهم ممن دونهم إذن الأمة يجب أن تعطل حتى مئة قرن أخرى أو تسعين أو ثمانين بل قل عشرة مثلها حتى نستطيع أن نحكم عن الأحاديث وبالتالي الآن انظر إلى صلاتك انظر الى صيامك كثير من الأحاديث والأحكام من تصحيحات أهل العلم المتأخرين لايوجد فيها كلام للبخاري أومسلم أو أبي حاتم أو أبي زرعة أو علي المديني أو ابن معين أو أحمد أو أو ماشابه أولئك ثم أين الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين ، ثم لو كان هنالك شيخ تقدمت وفاته وتلميذ تأخرت وفاته من منهما يعد المتقدم من المتأخر ؟ تناقضات بعضها فوق بعض والعياذ بالله تعالى ولو تأملوا لعرفوا ذلك لكنهم للأسف لم يفعلوا وعسى أن يفعلوا نعم
السائل : شيخنا من عجيب تناقضهم أنهم يقولون نحكم على السند بالصحة لا عن الحديث ويوجبون العمل بهذا ألا ترون هذا تناقضا ؟
الشيخ : هذا لاشك تناقض بين ثم هذا التناقض الذي منهم لماذا رضوه لأنفسهم ولم يرضوه لعلمائهم لئن يقولون نحن نعسر ونغلق الحديث الذي صححناه ولم نجد للمتقدمين فيه كلاما نتوقف فيه ثم إذا بهم يفعلون ويخالفون ويناقضون . نعم تفضل
السائل : ... .
الشيخ : طبعا هذا قول قد يقال بل أقول قد قيل وليس كل ما يقال صحيحا فضلا عن أن يكون كل ما قيل سالما من النقد والعيب وهذا الكلام من عدة وجوه أما الأمر الأول فإن من قواعد أهل العلم " أن لازم المذهب ليس بلازم " الآن سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز في تعليقه على فتح الباري المجلدات الثلاث الأولى هل استوفى كل خطأ وقع فيه ابن حجر بحيث إذا وجدنا حديثا ضعيفا سكت عنه ابن حجر نقول هذا الحديث صححه ابن باز لأن الشيخ ابن باز لم يعلق عليه أو مثلا من المسائل الأخرى هذا الكلام لا يقوله أحد لذلك جاء الشيخ عبد الله الدويش و استدرك تعقبات أخرى وقع فيها ابن حجر مما لم ينبه عليه الشيخ ابن باز ، الآن ما هو الموقف الصحيح هل نقول الشيخ ابن باز وافق ابن حجر في هذا الغلط العلمي أو العقائدي أو المنهجي أم نقول الأصل أننا نعرف الشيخ ابن باز لا يقع في مثل هذا يجب أن نسأله ولا نأخذه بلازم المذهب فإن لازم المذهب ليس بمذهب أو ليس بلازم ، هذا الذي كان ينبغي أن يقال لذلك في كتابي " صيحة نذير " وضحت هذه القضية جيدا وبيت أن الكفر ينقسم إلى خمسة أقسام ، لكن هناك قضية أخرى أن هنالك فرقا بين أقسام الكفر وأنواع التكفير لذلك رأينا في كلام ابن القيم في مفتاح دار السعادة بل كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية وكلام للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى وكذا عندما ذكروا الكفر أنه الجحود التكذيب أرادوا به ماذا أراد به أغلب ما يكفر به المسلم انتبهوا هناك فرق بين الكفر الأصلي كفر النفاق أصلي كفر الإعراض أصلي كفر الشك أصلي وبين الكفر الطارء كفر الجحود إنسان يكون مسلما فلا يجحد مؤمن ثم يجحد مصدقا ثم يكذب ولكن هل هذه الأغلبية تنفي أن يقع نوع من أنواع النفاق أو الإعراض أو الشك من بعد لا تنفيه إذن الحكم أغلبي وليس حصرا لو تؤملت هذه القضية لما وقع الذي وقع لذلك القضية كما قلت أو وضحتها في كتابي صيحة نذير قبل قرار اللجنة بسنتين قبل قرار اللجنة بسنتين ومن أجل ذلك لما رأيت أن بعض الناس قد يفهم أو قد يقع في ذهنه هذا اللزوم والإلزام بما لا يلزم كتبت توضيحين التوضيح الأول تأييد للرسالة التوضيح الثاني أن بعض الناس فهموا أن توضيحي تراجع فأقول أتراجع عن ماذا هل أتراجع عما أن قائل به أصلا هذا لا يكون فكتبت توضيحا آخر وممكن أن نصور لكم منه فهو عندنا موجود منه نسخة هنا والمسألة أوضح من أن تذكر بحمد الله والآن لي كتاب نسأل الله أن يعيننا عليه عنوان " نصوص العلماء والأئمة في مسألة ... "
الحلبي : الضعف الشديد إنما يأتي من التهمة أو الكذب أو الوضع أو ما شابه ذلك أما مجرد اجتماع علل يعني ليست في ذاتها ضعفا شديدا فلا تكون باجتماعها ضعفا شديدا والله تعالى أعلم . تفضل
السائل : بالنسبة للمشتغلين بعلم الحديث قد صحح أحاديث ضعفها آخرون يعني مثل الحديث الشاذ نريد ضابط في الحديث الشاذ وزيادة الثقة ، بالنسبة لمسألة عن إجتهاد المجتهد .
الحلبي : الحقيقة أن مسألة الشذوذ وزيادة الثقة من المسائل الدقيقة جدا والتي يعني لا أريد أن أقول لا ضابط لها ولكن ضابطها عسير جدا وهي من أدق أنواع علم العلل ، علم العلل بحد ذاته أدق الأنواع فهذا من علم العلل أدق الأنواع والذي ينشرح له صدري في ذلك أن مجرد التفرد ليس مخالفة وإلا لو فعلنا ذلك لحكمنا وهذا من توفيق الله عز وجل في هذين المثالين لحكمنا على أول حديث في صحيح البخاري وأخر حديث بأنهما ضعيفان لأن أول حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) وآخر حديث ( كلمتان خفيفتان على اللسان ) كلاهما أحاديث تفرد بها الصحابي وتفرد عن الصحابي التابعي وتفرد عن التابعي تابع التابعي حينئذ نقول ماهو الضابط بل في أول حديث الذي هو ( إنما الأعمال بالنيات ) الإمام أحمد قال عن محمد بن إبراهيم التيمي منكر الحديث ماذا تقولون أقصد ماذا يقولون إذا هذه نقطة ، فلنقف في نفس حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) إنما الأعمال بالنيات رواه البخاري في صحيحه في سبعة مواضع هل في المواضع السبع رواها بنفس اللفظ لا ، لماذا لم يحكم هو أو غيره من أهل العلم على الألفاظ التي خالفت الرواية الجادة بالشذوذ ، ذكرت القضية لفظية إذا راعو إيش المعنى في الحكم بالمخالفة ، نعم قد لا ترد مراعاة المعنى في الحكم بالمخالفة وإنما ينظر للتفرد لكن فيمن لا يحتمل تفرده فيمن يقع في قلب المحدث أن هذا الراوي لا يحتمل مثل ذلك النص والزيادة والمسألة تحتاج إلى شيء من التفصيل أكثر لكن هذا خلاصة ما أرى والله أعلم . تفضل نعم
السائل : هل عندكم كتاب
الحلبي : والله أنا عندي كتاب منذ سنوات الحقيقة لكن أجمع له يعني مسائل نظرية متعددة ولا أبني أصلا على المثل والمثلين كما فعل " المليباري " في كتابه " الموازنة بين منهج المتقدمين والمتأخرين " بنى منهجا على مثلين وكلى المثلين المذكرين عنده منقوضان بكلامه مما نقله بيمينه هل هذا علم بناء منهج وقسم للأمة قسمين على مثلين حديثين لا حول ولا قوة إلا بالله نعم
السائل : يتبنى بعض المعاصرين المشتغلين بالحديث نظرا لا تصحيحا وتضعيفا قول ابن الصلاح في مسألة التصحيح والتضعيف ويستند كذلك على قول كلام الإمام الذهبي موهما في موقضته يقول فيه رحمه الله " وهذا في زماننا يعسر نقده على المحدث فإن هؤلاء الأئمة كالبخاري وابي حاتم وأبي داود عاينو الاصول وعرفو عللها وأما نحن فطالت علينا الأسانيد وفقدت العبارات المتيقنة وبمثل هذا ونحوه دخل الدخل على الحاكم في تصرفه في المستدرك " فنريد من شيخنا كلاما حول هذا.
الحلبي : أنا أعلم جيدا أن كلام ابن الصلاح وبعده كلام الإمام الذهبي هذا إنما هو في تعسير القضية وليس في إغلاق بابها لذلك الآن كلام الذهبي ماذا قال قال يعسر وكلام ابن الصلاح ماذا قال قال يتعذر فالقضية هذه صحيحة لا شك و لا ريب أن التعذر موجود والتعسير موجود حتى لايدخل هذا الباب ماليس أهلا له وحتى لا يتناوشه من هو دونه لذلك ليس الأمر مفتوحا لكل أحد كما أنه ليس مغلقا دون كل أحد إنما هو مفتوح لمن هو أهل له بشرط شرعي وبقاعدته الشرعية هذا هو لذلك لا يرد علينا كلام ابن الصلاح أصلا فضلا عن كلام الذهبي تبعا فكلامهما عن التعسير والتعذر وهذا أمر نحن نوافقه لذلك من فهم من كلام الإمام ابن الصلاح أنه أغلق الباب فهذا مخطئ وإن كان هو المشهور بين كثير من الذين يؤلفون في المصطلح ويتكلمون فيه وما شابه ذلك والله تعالى أعلم . نعم
السائل : هناك شبهة يقولون مثلا إذا صحح الحديث من بعض المعاصرين ولم ينص أحد من السابقين على تصحيحه فهذا يغلب على الظن أنه قد تكون علة خفية لم يقف عليها هذا
الحلبي : أنا أسأل سؤال لهؤلاء النظرين الذين يعيشون بالنظر فقط ولا يعيشون بالعمل كم هو عدد الأحاديث التي صححها المتقدمون أنا لا أقول كثيرة أنا أقول قليلة يعني الآن استثني البخاري ومسلم وانظر إلى الأحاديث التي صححها ابن المديني أو أبو زرعة أو أبو حاتم أو ابن معين أو ما شابه ذلك محدودة ومحدودة جدا ولو جمعت لن تكون في تصوري عشر المرويات الموجودة سواء تضعيفا أو تصحيحا إذن هذا من هؤلاء حكم على تاريخ السنة عبر اثني عشر قرنا بالإغلاق لئن رأينا حديثا لم يصححه المتقدمون ولم يضعفوه رووه في كتبهم ماذا نفعل ؟ ماذا سيجيبون سيتناقضون لو قالوا نتكلم فيه سيتناقضون ولو قالوا نسكت عنه سيتناقضون لذلك هذه البدعة المعاصرة التي يعيش ويعبث بها بعض الناس من التفريق بين ما يقال له المتقدمون أو المتأخرون هذه الحقيقة أنا قلت كلمة مرة وكتبتها بخط يدي في بعض المواضع قلت هؤلاء ثمرة قولهم وإن لم يكن مقصدهم ثمرة قولهم فعل لم يستطع اليهود أن يفعلوه في الأمة الإسلامية ليش لأنه نسخ لتاريخ عشرة قرون أو أزيد من تاريخ السنة النبوية وبالتالي حتى نعيد النظر في السنة على وفق ماهم يريدون و يرون من التفريق بين المتقدمين والمتأخرين لا أقول نحتاج إلى عشرة قرون وإنما نحتاج إلى مئة قرن لأن العلماء الذين تكلموا في السنة عبر القرون العشرة الماضية ليسوا كأمثالنا اليوم ولا كأمثال من بعدنا والواحد منهم يكون بعشرة منا إن لم يكن أكثر وبالتالي هؤلاء استغرقوا عشرة قرون ولم يستطيعوا أن يحيطوا بالسنة كلها حكما وبيانا ونقدا وضبطا فكيف بمن بعدهم ممن دونهم إذن الأمة يجب أن تعطل حتى مئة قرن أخرى أو تسعين أو ثمانين بل قل عشرة مثلها حتى نستطيع أن نحكم عن الأحاديث وبالتالي الآن انظر إلى صلاتك انظر الى صيامك كثير من الأحاديث والأحكام من تصحيحات أهل العلم المتأخرين لايوجد فيها كلام للبخاري أومسلم أو أبي حاتم أو أبي زرعة أو علي المديني أو ابن معين أو أحمد أو أو ماشابه أولئك ثم أين الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين ، ثم لو كان هنالك شيخ تقدمت وفاته وتلميذ تأخرت وفاته من منهما يعد المتقدم من المتأخر ؟ تناقضات بعضها فوق بعض والعياذ بالله تعالى ولو تأملوا لعرفوا ذلك لكنهم للأسف لم يفعلوا وعسى أن يفعلوا نعم
السائل : شيخنا من عجيب تناقضهم أنهم يقولون نحكم على السند بالصحة لا عن الحديث ويوجبون العمل بهذا ألا ترون هذا تناقضا ؟
الشيخ : هذا لاشك تناقض بين ثم هذا التناقض الذي منهم لماذا رضوه لأنفسهم ولم يرضوه لعلمائهم لئن يقولون نحن نعسر ونغلق الحديث الذي صححناه ولم نجد للمتقدمين فيه كلاما نتوقف فيه ثم إذا بهم يفعلون ويخالفون ويناقضون . نعم تفضل
السائل : ... .
الشيخ : طبعا هذا قول قد يقال بل أقول قد قيل وليس كل ما يقال صحيحا فضلا عن أن يكون كل ما قيل سالما من النقد والعيب وهذا الكلام من عدة وجوه أما الأمر الأول فإن من قواعد أهل العلم " أن لازم المذهب ليس بلازم " الآن سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز في تعليقه على فتح الباري المجلدات الثلاث الأولى هل استوفى كل خطأ وقع فيه ابن حجر بحيث إذا وجدنا حديثا ضعيفا سكت عنه ابن حجر نقول هذا الحديث صححه ابن باز لأن الشيخ ابن باز لم يعلق عليه أو مثلا من المسائل الأخرى هذا الكلام لا يقوله أحد لذلك جاء الشيخ عبد الله الدويش و استدرك تعقبات أخرى وقع فيها ابن حجر مما لم ينبه عليه الشيخ ابن باز ، الآن ما هو الموقف الصحيح هل نقول الشيخ ابن باز وافق ابن حجر في هذا الغلط العلمي أو العقائدي أو المنهجي أم نقول الأصل أننا نعرف الشيخ ابن باز لا يقع في مثل هذا يجب أن نسأله ولا نأخذه بلازم المذهب فإن لازم المذهب ليس بمذهب أو ليس بلازم ، هذا الذي كان ينبغي أن يقال لذلك في كتابي " صيحة نذير " وضحت هذه القضية جيدا وبيت أن الكفر ينقسم إلى خمسة أقسام ، لكن هناك قضية أخرى أن هنالك فرقا بين أقسام الكفر وأنواع التكفير لذلك رأينا في كلام ابن القيم في مفتاح دار السعادة بل كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية وكلام للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى وكذا عندما ذكروا الكفر أنه الجحود التكذيب أرادوا به ماذا أراد به أغلب ما يكفر به المسلم انتبهوا هناك فرق بين الكفر الأصلي كفر النفاق أصلي كفر الإعراض أصلي كفر الشك أصلي وبين الكفر الطارء كفر الجحود إنسان يكون مسلما فلا يجحد مؤمن ثم يجحد مصدقا ثم يكذب ولكن هل هذه الأغلبية تنفي أن يقع نوع من أنواع النفاق أو الإعراض أو الشك من بعد لا تنفيه إذن الحكم أغلبي وليس حصرا لو تؤملت هذه القضية لما وقع الذي وقع لذلك القضية كما قلت أو وضحتها في كتابي صيحة نذير قبل قرار اللجنة بسنتين قبل قرار اللجنة بسنتين ومن أجل ذلك لما رأيت أن بعض الناس قد يفهم أو قد يقع في ذهنه هذا اللزوم والإلزام بما لا يلزم كتبت توضيحين التوضيح الأول تأييد للرسالة التوضيح الثاني أن بعض الناس فهموا أن توضيحي تراجع فأقول أتراجع عن ماذا هل أتراجع عما أن قائل به أصلا هذا لا يكون فكتبت توضيحا آخر وممكن أن نصور لكم منه فهو عندنا موجود منه نسخة هنا والمسألة أوضح من أن تذكر بحمد الله والآن لي كتاب نسأل الله أن يعيننا عليه عنوان " نصوص العلماء والأئمة في مسألة ... "
اضيفت في - 2004-08-16