وحدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب ح وحدثني زهير بن حرب حدثنا المقرئ كلاهما عن حيوة بهذا الإسناد نحو حديث ابن المبارك غير أن حديث ابن وهب لم يذكر فيه صيد القوس
القارئ : وحدثني زهير بن حرب حدثنا المقرئ كلاهما عن حيوة بهذا الإسناد نحو حديث ابن المبارك غير أن حديث ابن وهب لم يذكر فيه صيد القوس. الشيخ : عندي ترجمة .
حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا أبو عبدالله حماد ابن خالد الخياط عن معاوية بن صالح عن عبدالرحمن بن جبير عن أبيه عن أبي ثعلبة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا رميت بسهمك فغاب عنك فأدركته فكله ما لم ينتن)
القارئ : حدثنا محمد بن مِهران الرازي حدثنا أبو عبد الله حماد بن خالد الخياط عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن أبي ثعلبة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رميت بسهمك فغاب عنك فأدركته فكله ما لم ينتن ) الشيخ : قوله : فأدركته يعني وجدته وليس المعنى أدركته حيا بدليل قوله ما لم ينتن ، فإن أنتن يعني صار له رائحة خبيثة فلا تأكل ، ليش هل هي حرام من جهة أنه لم يصد صيدا شرعيا أو من جهة أن المنتن ضار ؟ السائل : الثاني . الشيخ : الثاني ، لأن اللحوم المنتنة مضرة ، قد لا يتبين ضررها في يوم أو يومين ولكنها مضرة بلا شك ، الرائحة الكريهة وربما تصل إلى حدٍ تبعد الإنسان عنها ، فلا يأكل ، نعم سمير.
السائل : إذا وجد مع كلبه كلابا آخرين ؟ الشيخ : نعم ، آخرين! أي هذا جمع مذكر ثاني المذكر العاقل لكن لا بأس ، هذه مجازية. السائل : ... هو الذي قتله فهل يأكل ؟ الشيخ : لا ما يأكل لأن الإحتمال الغير قليل الذي يمنع الحل يعتبر ، نعم.
السائل : ... . الشيخ : هل ؟ السائل : حديث عدي بن حاتم ... . الشيخ : هاه ، أيش ؟ السائل : هذا الحديث على قولهم لا يتنزهون من النجاسات. الشيخ : حديث أبي ثعلبة ، أي وش فيه ؟ السائل : على قوم لا يتنزهون من النجاسات ... . الشيخ : ما يصح الحديث عام ، ومعروف أن اليهود من أشد الناس في مسألة النجاسات ، يغلون في التنزه منها . السائل : ... أنتن ، يعني مخنوق الشيخ : قال الله عز وجل (( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به )) وش بعد ؟ السائل : والمنخنقة. الشيخ :(( والمنخنقة )) ، إلا إذا كان كلب هو الذي صادها وخنقها فقد علمت أن هذا جائز.
السائل : ... . الشيخ : نعم ، أيش ؟ السائل : الكلب ... . الشيخ : أي نعم ، ما دام استرسل ليأكله ، نعم ، ثلاثة ؟ هاه. السائل : خمس دقائق ... . الشيخ : ما يمكن ما يمدينا ، طيب ثلاث أسئلة لننتهي على هذا ، يكفي يكفي رجاء ما يحتاج ، ثلاثة ، في شيء يا عمران ، نعم ... في شي يا ... .
وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف حدثنا معن بن عيسى حدثني معاوية عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي ثعلبة: عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يدرك صيده بعد ثلاث ( فكله ما لم ينتن)
القارئ : وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف حدثنا معن بن عيسى حدثني معاوية عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي ثعلبة : ( عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يدرك صيده بعد ثلاث : فكله ما لم ينتن ).
وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن العلاء عن مكحول عن أبي ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثه في الصيد ثم قال ابن حاتم حدثنا ابن مهدي عن معاوية عن عبد الرحمن بن جبير وأبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني بمثل حديث العلاء غير أنه لم يذكر نتونته وقال في الكلب ( كله بعد ثلاث إلا أن ينتن فدعه)
القارئ : وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن العلاء عن مكحول عن أبي ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثه في الصيد ، ثم قال ابن حاتم حدثنا ابن مهدي عن معاوية عن عبد الرحمن بن جبير وأبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني بمثل حديث العلاء غير أنه لم يذكر نتونه وقال في الكلب : ( كله بعد ثلاث إلا أن ينتن فدعه ).
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر ( قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا سفيان بن عيينة ) عن الزهري عن أبي إدريس عن أبي ثعلبة قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السبع زاد إسحاق وابن أبي عمر في حديثهما قال الزهري ولم نسمع بهذا حتى قدمنا الشام
القارئ : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي إدريس عن أبي ثعلبة قال : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السبع ) زاد إسحاق وابن أبي عمر في حديثهما قال الزهري ولم نسمع بهذا حتى قدمنا الشام.
وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع أبا ثعلبة الخشني يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع
قال ابن شهاب ولم أسمع ذلك من علمائنا بالحجاز حتى حدثني أبو إدريس وكان من فقهاء أهل الشام
القارئ : وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع أبا ثعلبة الخشني يقول : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع ). قال ابن شهاب : " ولم أسمع ذلك من علمائنا بالحجاز حتى حدثني أبو إدريس وكان من فقهاء أهل الشام ".
وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو ( يعني ابن الحارث ) أن ابن شهاب حدثه عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة الخشني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
القارئ : وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو يعني ابن الحارث أن ابن شهاب حدثه عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة الخشني : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع ).
وحدثنيه أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب أخبرني مالك بن أنس وابن أبي ذئب وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد وغيرهم ح وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبدالرزاق عن معمر ح وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا يوسف بن الماجشون ح وحدثنا الحلواني وعبد ابن حميد عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح كلهم عن الزهري بهذا الإسناد مثل حديث يونس وعمرو كلهم ذكر الأكل إلا صالحا ويوسف فإن حديثهما نهى عن كل ذي ناب من السبع
القارئ : وحدثنيه أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب أخبرني مالك بن أنس وابن أبي ذئب وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد وغيرهم ح وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبد الرزاق عن معمر ح وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا يوسف بن الماجشون ح وحدثنا الحلواني وعبد بن حميد عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح كلهم عن الزهري بهذا الإسناد مثل حديث يونس وعمرو كلهم ذكر الأكل إلا صالحا ويوسف فإن حديثهما ( نهى عن كل ذي ناب من السبع ). الشيخ : هذا الإختلاف لا يضر لا يضر عن كل ذي ناب من السبع وعن أكل كل ذي ناب لا يضر ، كما قال الله عز وجل : (( حرمت عليكم الميتة )) يعني أيش ؟ يعني أكلها ، نعم.
وحدثني زهير بن حرب حدثنا عبدالرحمن ( يعني ابن مهدي ) عن مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عبيدة بن سفيان عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كل ذي ناب من السباع فأكله حرام).
القارئ : وحدثني زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عبيدة بن سفيان عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل ذي ناب من السباع فأكله حرام ).
وحدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الحكم عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير
القارئ : وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الحكم عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير ).
وحدثنا أحمد بن حنبل حدثنا سليمان بن داود حدثنا أبو عوانة حدثنا الحكم وأبو بشر عن ميمون بن مهران عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير
القارئ : وحدثنا أحمد بن حنبل حدثنا سليمان بن داود حدثنا أبو عوانة حدثنا الحكم وأبو بشر عن ميمون بن مهران عن ابن عباس : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير ).
وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن أبي بشر ح وحدثنا أحمد بن حنبل حدثنا هشيم قال أبو بشر أخبرنا عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال نهى ح وحدثني أبو كامل الجحدري حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث شعبة عن الحكم
القارئ : وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن أبي بشر ح وحدثنا أحمد بن حنبل حدثنا هشيم قال أبو بشر أخبرنا عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال نهى ح وحدثني أبو كامل الجحدري حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث شعبة عن الحكم. الشيخ : كل ذي ناب من السباع يعني يفترس به والناب هو السن ، وكل ذي مخلب من الطير يعني ظفر ، ظفرا يصيد به ، وفهم من هذا أنه إذا كان سبع لكنه ليس له ناب أو له ناب وليس بسبع فليس حراما لأن الحكم إذا قيد بوصف تغير به ، وكذلك الطيور التي لها مخالب لكن لا تصيد فهي حلال ، والطيور التي ليس لها مخالب لا تصيد أصلا ، الطيور التي ليس لها مخالب لا تصيد أصلا ، نعم السائل : نفس السؤال. الشيخ : نفس السؤال! ، طيب . السائل : القاعدة اضطربت. الشيخ : نعم ؟ السائل : القاعدة اضطربت ، كان في آخر الدرس ... . الشيخ : لا هذه البيوع.
السائل : هنا قال رجل لآخر احلف بالطلاق وحلف ، هل يعتبر قصده بالطلاق شرك أصغر دون ... . الشيخ : أي ، لا لا ما يعتبر ، الشرك إذا حلف بعبارات القسم ، أما هذا يسمى معنى اليمين ، يسمى معنى اليمين ، لأن الله تعالى قال : (( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم )) هذا لأن أكثر العلماء على أنه شرط وليس يمينا ، وأنه لو قال إن فعلت كذا فامرأتي طالق ففعلت تطلق المرأة حتى وإن قصد اليمين. السائل : يعني قول القلب يا شيخ ما يعتبر يمين قول القلب ؟ الشيخ : لا قول القلب ما يعتبر شيء أبدا ، لا بد من النطق ، قل. القارئ : ... . الشيخ : السبب ، الله يشفينا ... صداع ... لكن ما يخالف ، طيب شرٌ على الأعداء إن شاء الله.
رجل دخل المسجد فوجد جماعة تصلي وهو لا يدري حالة الإمام فهل يقصر أم ماذا يعمل؟
الشيخ : يقول بارك الله فيه رجل دخل المسجد وهو مسافر ووجد جماعة تصلي وهو لا يعلم هل الإمام مسافر هو أم لا فهل يقصر إذا قصر الإمام ؟ الجواب : نعم ، يدخل بنية القصر فإذا تبين له أن الإمام متم أتم ، وإلا فهو على نيته ، بارك الله فيك ، السائل يوسف عبد الله ، يوسف عبد الله . السائل : يونس يا شيخ . الشيخ : نعم . السائل : يونس . الشيخ : هاه. السائل : يونس يونس الشيخ : يونس! يونس عبد الله ، هذا سؤاله طويل شوي ، عايد ناصر عايد ناصر ، كفى الله المؤمنين القتال.
امرأة تقول : اعتمرت ومعي أطفالي وضاع أحدهم فشغلت ونسيت قص شعري حتى خرجت من مكة فما العمل؟
الشيخ : هذه أم أحمد ، ذهبت إلى مكة واعتمرت فضاع أحد أطفالي فشغلت بالبحث عنه وبعد ذلك خرجت من مكة ولم أقصر من شعري ، وبعد سنة تذكرت فقصصت من شعري ، هل هذا يكفي وما الحكم ؟ أرجو أن يكون يكفي ما دمتي ناسية ، فأرجو أن تكوني كذلك ولكن ما رأيك لو أن الصبيان هؤلاء كتب عليهم بطاقة على ظهورهم علقت فلان بن فلان والعنوان ... . السائل : ... . الشيخ : نعم ، هذا طيب وأرى حجاج الخارج ... على هذا ، اسمهم والحملة المتبعة وفيه فائدة لأن هذا يشغل أهله إذا فقد ويشغل من يجده أيضا حتى الذي يجده يشتغل ... وإذا عرف العنوان على طول يوديه ... ، نعم؟ ، أيش ؟ لا أنا أشوفه بالإحرام ... الإحرام ، نعم ؟ المهم ... .
هل يمكن لنا أكل الذبائح الطازجة والمجمدة التي تأتي من الدول الشيوعية؟
الشيخ : سؤالها هل يمكن أكل الذبائح الطازجة والمجمدة ، الطازجة وش معناه ، وش معنى الطازجة ؟ السائل : ... . الشيخ : هاه ، يعني اللي تذبح في البلد يعني. السائل : المبردة . الشيخ : لا الطازجة والمجمدة . السائل : الغير جامدة. الشيخ : نعم ، ما أدري وش الكلمة اللي بعدها ، التي تأتي من الدول الشيوعية ، مثل الصين ، علما أنه مكتوب عليها مذبوح طبقا للشريعة الإسلامية ؟ هذا لا يجوز الذي يرد من غير بلاد النصارى واليهود لا يحل أكله ، بناء على الظاهر. السائل : ... ثلث العالم ، فوجدوا أن مذابح فرنسا كلها ميتة فطيسة ، يحطون الدجاج يا شيخ في الشبك وينزلونه في الماء الحار ويدخلونه في المكان على طول ، .. أمريكا كذلك بس وجدوا البرازيل المذابح اللي فيها إسلامية ، ومذابح الدول ... . الشيخ : .. يعني ما في إشكال ، لأن هيئة كبار العلماء طلبوا المسؤولين في وزارة التجارة ووزارة المالية المهم الوزارات المتخصصة في هذا وقرروا وقالوا ما يمكن يرد إلى المملكة العربية السعودية إلا الشيء المذبوح على الطريقة الإسلامية وأن لهم ناس مشرفين على هذا ، الحمد لله ما فيها شيء. السائل : .. نسبة كبيرة من المسلمين قد يصل إلى350 مليون مسلم . الشيخ : وكم المسلمين ... . السائل : مليار. الشيخ : ههه وش النسبة ذي. السائل : ألا يجيدون هؤلاء الذبح ... أن يكونوا قائمين على الذبح مسلمين. الشيخ : ما ندري وقد يكون ... ولهذا يرى العلماء رحمهم الله لو وجد لقيطا في بلد فيه مسلمين وكفار فهل يحكم أنه كافر أو لا ؟ قالوا الأكثر إذا كان أكثر من في البلد مسلما فهو مسلم يحكم بإسلامه مع أنه ما ندري قد يكون للكفار ، مثل هذه المسائل لا يمكن الوصول إلى اليقين فيها أبدا فيعمل بالظاهر ولو كان الأكثر يعمل به ، على العموم أقول لكم من العلماء السابقين لا من المعاصرين من يقول ذبائح أهل الكتاب التي يعتقدونها حلالا حلال ولو خنقوها خنقا وعللوا هذا بأن الله قال : (( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم )) طعام الذين أوتوا الكتاب فما اعتقدوه طعاما فهو حلال ولو خمر وهذا يوسع الصدر وإن كان قولا ضعيفا لكن يوسع الصدر ، نعم ، إلا أنّا نقول إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ) ، وإذا كان مسلم لو خنقها لحرمت فكذلك غيره لكن المهم أن هناك أناس علماء من السابقين علماء المذاهب من يرى أن ما اعتقده أهل الكتاب طعاما حلا لهم فهو حلا لنا لأن الله أضافه إليهم ولكن هذا قول ضعيف ، لكن كما قلت لكم يوسع الصدر ويطمئن الإنسان أن المسألة ما هي إجماعية ، والحمد لله.
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر ح وحدثناه يحيى بن يحيى أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرا لقريش وزودنا جرابا من تمر لم يجد لم غيره فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة قال فقلت كيف كنتم تصنعون بها ؟ قال نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله قال وانطلقنا على ساحل البحر فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر قال قال أبو عبيدة ميتة ثم قال لا بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا قال فأقمنا عليه شهرا ونحن ثلاث مائة حتى سمنا قال ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ونقتطع منه الفدر كالثور ( أو كقدر الثور ) فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ( هو رزق أخرجه الله لكم فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا ؟ ) قال فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله
القارئ : حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو الزبير عن جابر ح وحدثناه يحيى بن يحيى أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر قال : ( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرا لقريش وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة قال فقلت كيف كنتم تصنعون بها ؟ قال نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله قال وانطلقنا على ساحل البحر فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر قال قال أبو عبيدة ميتة ثم قال لا بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله وقد اضطررتم فكلوا قال فأقمنا عليه شهرا ونحن ثلاث مائة حتى سمنا قال ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ونقتطع منه الفدر كالثور أو كقدر الثور فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال : هو رزق أخرجه الله لكم فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا ؟ ، قال فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله ). الشيخ : الترجمة واضح موافقتها للحديث ، وهو إباحة ميتة البحر ، وهو في القرآن قال الله تبارك وتعالى : (( أحل لكم صيد البحر وطعامه )) فسر ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما طعام البحر بأنه ما أخذ ميتا وجاء في الحديث الصحيح في السنن أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل عن الوضوء بماء البحر فقال : ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) ، هذه النصوص والمعنى يقتضيه ، لأن إدراكه حيا يذكى صعب جدا إذ لا تمكن تذكيته في البحر وإذا خرج من الماء هلك وصعب تذكيته فكان النص والنظر ، يعني الأثر والنظر يدلان على حل ميتة البحر ، والله تبارك وتعالى يحكم بما شاء ، أرأيتم الحمار في أول النهار حلال وفي آخر النهار حرام وهو حيوان واحد لم يختلف لكن الله تعالى يحكم ما يريد ، هذه القصة غريبة جدا ، نأخذها جملة جملة ، يقول جابر ، عن أبي الزبير عن جابر يقول : ( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمّر علينا ) أولا لا تستنكروا عن أبي الزبير عن جابر ، لأن أبا الزبير معروف بالتدليس رحمه الله ولكن روايته عن جابر في الصحيحين كلها متصلة يعني ما يبق فيها إشكال وإلا لادّعى مدعٍ أن هذا الحديث ضعيف لأن فيه عنعنة أبي الزبير حسب السياق الذي بين أيدينا ولا ندري ربما يأتي في السياق ما يصرح بالتحديث ، قال : ( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمّر علينا أبا عبيدة ) وهو عامر بن الجراح رضي الله عنه الذي سماه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمين هذه الأمة ، والذي قال فيه عمر رضي الله عنه لو كان أبو عبيدة حيا لأمّرته أي لجعلته خليفة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنه أمين هذه الأمة ) وهذه منقبة عظيمة لأبي عبيدة رضي الله عنه ( نتلقى عيرا لقريش وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره ) الله أكبر يعني سرية كاملة نحو ثلاثمئة رجل ما وجد لهم الرسول إلا جرابا من تمر ، ولكن من يتوكل على الله فهو حسبه ، تغدو الطيور خماصا وتعود بطانا ( فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة ) وهذا من عدل الأمير أنه لا يفضل أحدا على أحد ، كلهم على حد سواء تمرة تمرة ، وفيها أن التسمية بالعدد فيما لا يمكن ضبطه بالوزن أو الكيل وإن تفاوت لأن من المعلوم أن التمر ، أيش ؟ يتفاوت وزنا وجسما ، لكن هذا .. أن يكون العدل بالعدد إذا تعذر الوزن والكيل ( قال فقلت كيف كنتم تصنعون بها ؟ ) تمرة واحدة كيف تصنعون بها ، ( قال نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل ) هكذا تمرة واحدة يمصونها مصا ويشربون عليها الماء وتكفيهم إلى الليل ، ولا شك أن هذا من معونة الله عز وجل ، وإلا فعادة لا تكفي لا سيما وهم مسافرون ( وكنا نضرب بعصينا الخبط ) نوع من الشجر ( ثم نبله بالماء فنأكله ) مع التمر ، يعني وهم محتاجون حتى صاروا يثبطون كما تثبط الغنم يعني لا يتغوطون كما يتغوط الإنسان لا لأنهم يكون أكثر أكلهم الشجر يقول : ( فانطلقنا على ساحل البحر فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم فأتيناه ) سبحان الله دابة كهيئة الكثيب وش الكثيب ؟ الرمل الكبير الضخم ، رفعت لنا يعني كأننا نراها ، انطلقوا إليها يقول فأتيناها ( فإذا هي دابة تدعى العنبر ) تسمى ، تدعى تسمى دابة من أين ؟ من البحر لأن كل ما في الأرض فهو من الدواب ، تدعى العنبر ( قال قال أبو عبيدة ميتة ) يعني هي ميتة لأنها لم تذكى نثرها البحر على الساحل وماتت ، ومعنى قوله ميتة يعني إجتنبوها هذا أول رأي له ثم بدا له عكس ذلك ( ثم قال لا ) يعني لا نتجنبها بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله ) فهم جمعوا بين الإخلاص لأنهم في سبيل الله وبين الإتباع والطاعة للرسول عليه الصلاة والسلام فهم رسل رسول الله وهم خرجوا في سبيل الله فهم أحق الناس بالرحمة ... يقول رضي الله عنه : ( وقد اضطررتم ) أي ألجأتكم الضرورة ، ألجأتكم الضرورة يعني إلى أيش ؟ إلى أكلها ، وقد نص الله عز وجل في القرآن الكريم على أن الإنسان إذا اضطر إلى الميتة وإلى الخنزير صارت ؟ ، صارت حلالا ، وهنا سؤال إذا صارت حلالا فهل تضر أو لا تضر ؟ لا تضر وهذا أيضا من آيات الله عز وجل ، هذه الميتة لو أكلها من ليس مضطرا إليها لضرته ، وإذا أكلها من هو مضطر لم تضره ، وجه ذلك من الأثر أنها صارت الآن حلالا مأذون فيها من قبل الله عز وجل وما كان مأذونا به من قبل الله فلن يكون ضارا ، لأن الله يريد بعباده اليسر والمنفعة فلا يحل لهم ما كان ضارا ، هذا من جهة أيش ؟ من جهة أيش ؟ الأثر ، من جهة النظر الإنسان إذا كان جائعا فإن معدته تتلهف للطعام تلهفا عظيما فإذا أتاها الطعام فلقوة التلهف يسهل هضمه ويسهل نزوله حتى يكون طبيعيا كأنه لحم مذكى ، واضح يا جماعة ، فيسهل ... لكان سهلا ، واختلف العلماء رحمهم الله فيمن اضطر إلى الميتة هل له أن يشبع أو ليس له إلا ما يسد رمقه فقط ؟ ، في ذلك قولان والصواب أنه ليس له أن يأكل إلا ما يسد رمقه ، لأن ما جاز للضرورة يتقدر بقدرها ، ولكن لو خاف أن يضطر إليها فيما بعد لأنه رجل يمشي يخشى إذا تعداها أن يضطر إليها ، هل له أن يشبع أو نقول تزود ولا تأكل إلا إذا اضطررت ؟ الثاني نقول ما ... ، احمل معك وإذا اضطررت فكل ، واضح ؟ ، فإن لم يكن معه ما يحمل فيه من الميتة فحينئذٍ يكون مضطرا ، له أن يشبع ، نعم ... ( فكلوا قال فأقمنا عليه شهرا ونحن ثلاث مائة ) شهر كامل على هذه الدابة وهم ثلاث مائة لأنها كبيرة ، وهنا يقال كيف أقاموا شهرا وهم في حاجة معينة ؟ فالجواب قضايا الأعيان ما يمكن للإنسان أن يدركها ، ما يدري لماذا أقام ، قد يكونوا ينتظرون هذه العير ولم تأت فيقولون لن ننصرف حتى ندركها أو لأي سبب المهم قضايا الأعيان تشبه من بعض وجوه الأخبار التي لا يدركها الإنسان لها احتمالات ولها أحوال توجب ما يظنه الإنسان مستبعدا أو غير ذلك ، يقول شهرا ( حتى سمنا ) وكانوا بالأول هزلوا من قلة الطعام لما جاؤوا على هذه السمكة وبقوا عليها شهرا كاملا سمنوا وفيه دليل على أن لحم السمك يسمن أو نقول إنه يسمن من هزل من الجوع ، وهذا يستوي فيه السمك وغيره ؟ الظاهر الثاني هو الأقرب ، لكن مع ذلك لا شك أن لحم السمك مفيد جدا ولا سيما من كان عندهم دهون كثيرة فإنه خفيف الدهن إن كان فيه دهن ، وقد قال الله تعالى (( لتأكلوا منه لحما طريا )) فأثنى الله تعالى على لحم السمك ، يقول في الحديث حتى سمنا ( قال ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن ) الله أكبر عجائب وقب العين يعني محل العين ، القلال معروفة القلة تأتي ... يعني .. .كبير ، يأخذون من دهن العين ، وهذا يعني أنها كبيرة ، وهو كذلك ... ( ونقتطع منه الفدر كالثور أو كقدر الثور ) ، هاه كقدر الثور نعم أو كقدر الثور يعني الفدر القطع يقطعون منها مثل الثور لأنه كبير وعظيم كل ما يقطع الواحد مثل الثور يروح يأكله مع أصحابه الخاصين به نعم يقول ( ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه ) ثلاثة عشر رجل ! يعني كأنها غرفة ولا حجرة ، جلسوا في وقب عينه ، سبحان الله قادر على كل شيء من آيات الله عز وجل ، ولقد سمعنا عجائب في كتب الحيوان يقول في ناس على سفينة فوجدوا هذه الجزيرة في وسط البحر فأرسوا السفينة فيها وجعلوا يوقدون النار ، بعد مدة أحست السمكة بحر النار ... في الماء ، سبحان الله ! ، ... في الأدب والأشياء هذه ما هي موثوقة لكن ما هي عن سند لكن من جهة الأخبار والمغازي يتساهلون ، يقول في الحديث : ( وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا فمر من تحتها ) الضلع تعرفون الضلع ما ...كل الجوف بل الجزء منه النصف ، أخذ هذا الضلع وأقامه كأنه قوس ورحل أكبر بعير شد عليه الرحل وخلاه تدخل من تحته فدخل ، الله أكبر سبحان الله ! ، يقول ( وتزودنا من لحمه وشائق ) الوشائق اللحم المقدد ، يكون مقدد وييبّس و.. ويبقى ، ويكون في أوكية يسمونها الناس مقاديد يسمونها ... تكون على جنب البعير من اليمين والشمال ( فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له ذلك فقال : هو رزق أخرجه الله لكم ) اللهم صل وسلم عليه ، شوف رزق أخرجه الله ، لأنه كان هذا الحوت العظيم كأنه سيق لهؤلاء القوم المحتاجين (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) ثم قال : ( فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا ؟ ) قال فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله ) وهذا من كمال هديه عليه الصلاة والسلام وحسن خلقه وتعليمه ، طلب منهم شيء من هذا ، أتدرون هل طلب لأنه محتاج ؟ لا لكن ليطيب قلوبهم ، كما طلب من القوم الذين رقوا سيد القوم وأعطوهم على القراءة أعطوهم قطيعا من الغنم فلما رجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خذوا واضربوا لي معكم بسهم ) ، وهذا من حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم وحسن خلقه أن يطمئن الإنسان بأن ... ويفعل ما قال أنه حلال ، وأهل العلم رحمهم الله يأخذون هذا الهدي ويعملون به ، لما غزا التتار دمشق في رمضان أشكل على الجند كيف يدافعون هؤلاء القوم وهم صوّم والصائم يكون أيش ؟ ضعيف ما يستطيع أن يقاوم ، بعض العلماء في دمشق قالوا ما فيه فطر لا تفطروا ، الفطر يجوز في حالين في حال السفر والمرض ، أنتم لا مسافرون ولا مرضى لا يمكن ، فقال أبو العباس شيخ الإسلام رحمه الله قال لا أفطروا أفطروا واستدل بأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في غزوة الفتح كان يمكّنهم من الصيام إلا حين اضطروا إلى الفطر أفطر وقال في الذين صاموا : ( أولئك العصاة ) لكن لما قربوا من مكة أخبرهم أنهم قربوا من عدوهم وقال لهم : ( أفطروا فالفطر أقوى لكم ) ، أفطروا فالفطر أقوى ، وهذا يدل على أيش ؟ يدل على أنه يجوز الفطر للتقوي به على العدو لأن الحكم يدور مع علته وعليه فيجوز أن تفطروا ، وجعل رحمه الله يمشي بين الجنود ومعه كسرة من الخبز يأكلها في نهار رمضان أمامهم لأجل أن تطمئن قلوبهم ويعرفوا أن الرجل أفتى بما يرى أنه حق ، فمثل هذا ينبغي للعالم المقتدى به أن يفعله ، إذا جاء إنسان مثلا يشك في شيء حلال ولا حرام يقول حلال جب لي منه ، مثلا يسأل عن البيرة ، البيرة أشكلت على كثير من الناس حلال ولا حرام ، نعم فقال المفتي هات لي ... منه ليشربها ، هذا جائز ولا غير جائز ؟ جائز بل مطلوب من أجل أن يطمئن قلب المستفتي ، فهذه القاعدة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ، نعم ، ما فيه أسئلة ، هاه القارئ : نكمل الروايات . الشيخ : بارك الله فيك أكمل .
حدثنا عبدالجبار بن العلاء حدثنا سفيان قال سمع عمرو بن جابر بن عبدالله يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد عيرا لقريش فأقمنا بالساحل نصف شهر فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط فسمى جيش الخبط فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر فأكلنا منها نصف شهر وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا قال فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه فمر تحته قال وجلس في حجاج عينه نفر قال وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك قال وكان معنا جراب من تمر فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة ثم أعطانا تمرة تمرة فلما فنى وجدنا فقده
القارئ : حدثنا عبد الجبار بن العلاء حدثنا سفيان قال سمع عمرو بن جابر بن عبد الله يقول : ( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد عيرا لقريش فأقمنا بالساحل نصف شهر فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط فسمي جيش الخبط فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر فأكلنا منها نصف شهر وادهنا من ودكها حتى ثابت أجسامنا قال فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ثم نظر إلى أطول رجل في الجيش وأطول جمل فحمله عليه فمر تحته قال وجلس في حجاج عينه نفر قال وأخرجنا من وقب عينه كذا وكذا قلة ودك قال وكان معنا جراب من تمر فكان أبو عبيدة يعطي كل رجل منا قبضة قبضة ثم أعطانا تمرة تمرة فلما فني وجدنا فقده ).