كتاب تفسير القرآن-320
الشيخ عبد المحسن العباد
سنن الترمذي
الحجم ( 4.13 ميغابايت )
التنزيل ( 812 )
الإستماع ( 94 )


5 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا أشعث السمان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفره في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة فصلى كل رجل منا على حياله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت { فأينما تولوا فثم وجه الله } قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبي الربيع عن عاصم بن عبيد الله و أشعث يضعف في الحديث وقد ذهب أكثر العلم إلى هذا قالوا إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استابن له بعدما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة وبه يقول سفيان و ابن المبارك و أحمد و إسحاق أستمع حفظ

6 - حدثنا عبد بن حميد أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان قال : سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته تطوعا أينما توجهت به وهو جاء من مكة إلى المدينة ثم قرأ ابن عمر هذه الآية { ولله المشرق والمغرب } الآية فقال ابن عمر : ففي هذه أنزلت هذه الآية قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ويروي عن قتادة أنه قال في هذه الآية { ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله } قال قتادة : هي منسوخة نسخها قوله : { فول وجهك شطر المسجد الحرام } أي تلقاءه أستمع حفظ

18 - حدثنا هناد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام } فوجه نحو الكعبة وكان يحب ذلك فصلى رجل معه العصر قال ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قد وجه إلى الكعبة قال فانحرفوا وهم ركوع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق أستمع حفظ