قراءة الأبيات ( مع مراجعة السقط الذي فيها )
" أفِقْ قد دَنا الوقتُ الذي ليْس بَعدَهُ *** سِوى جنّةِ أو حرِّ نــــــــــــــــــــــــار تضرَّمُ
وبالسُّنَّة الـــــــغرَّاء كنْ مُتمسِّكًا *** هي العُرْوةُ الوُثقـــى التي ليْس تُفْصَمُ
تمَسَّكْ بها مَسْكَ البخيلِ بِمالِهِ *** وعَضَّ عليها بالنواجِــــــــــــــــــــذِ تسْلَمُ
وَدَعْ عنكَ ما قد أحدثَ الناسُ بَعدَها *** فمَرْتعُ هاتيكَ الحـــــــــــــوادثِ أوْخَمُ
وهَيِّئْ جوابًا عندما تسمعُ النِّداء *** مِن اللهِ يومَ العـــــــــــــرضِ ماذا أجبْتُمُ
بِهِ رُسُلي لَمّا أتوْكُمْ فمَنْ يَكُنْ *** أجابَ سِواهمْ سوف يُخْزَى ويَنْدَمُ "
الشيخ : الله اكبر
القارئ : " وخُذ مِن تُقى الرحمـــنِ أعظمَ جُنَّةٍ *** ليومٍ بِهِ تبدو عَيَانًـــــــــــــــــــــا جهنمُ
ويُنْصَبُ ذاكَ الجسرُ من فوق مَتْنِها *** فهــــــــــــــــــــــــــاوٍ ومَخـــدوشٌ وناجٍ مُسَلَّمُ "
الشيخ : الله اكبر
القارئ : " ويأتي إلَهُ العـــــــــالمين لِوعْدِهِ *** فيفْصِلُ ما بين العبـادِ ويَحْكُمُ "
الشيخ : سبحان الله تعالى الله اكبر
القارئ : " ويأخذُ لِلمظــــــــــــــلومِ ربُّكَ حَقهُ *** فيا بُؤْسَ عَبْدٍ للخـــــــــــــــلائقِ يَظْلِمُ
ويُنْشَر دِيوانُ الحســــــــــــابِ وتوضعُ الْـ *** ـموازينُ بالقِسط الـــــــــــــــــــــذي ليس يَظلِمُ
فلا مُجرمٌ يَخشَى ظلامةَ ذرَّةٍ *** ولا مُحسِنٌ مِن أجره ذاكَ يُهْضَمُ "
الشيخ : الله اكبر
القارئ : " وتشهَدُ أعضاءُ المسيءِ بما جَنَى *** كذاكَ على فِيهِ المـــــــــــــــــــــــــهيمنُ يَختِمُ
فيا ليْتَ شِعري كيفَ حالكُ عندَما *** تطايَرُ كُتبُ العــــــــــــــــــــــــــــــــالمينَ وتُقسَمُ "
الشيخ : الله اكبر
القارئ : " أتأخذُ باليُمنَى كتابَكَ أمْ تَكُنْ *** بالأخرى وراءَ الظَّهْرِ منكَ تُسَلَّمُ "
الشيخ : لا حول ...
القارئ : " وتقرأُ فيه كلَّ شيءٍ عمِلْتَهُ *** فيُشْرِقُ منــــــــــكَ الوَجْهُ أو هُوَ يُظْلِمُ
تقولُ كتابِي فاقرؤُوهُ فإنهُ *** يُبَشِّرُ بالفــــــــــوز العظيمِ ويُعْلِمُ "
الشيخ : ...
القارئ : " وإنْ تكنِ الأخرى فإنكَ قائلٌ *** ألَا ليتنِـــــــــــــــــــي لَمْ أوتَهْ فهو مُغْرَمُ
فبادِر إذن مادام في العمر فُسْحَةٌ "
الشيخ : ... فبادر
القارئ : " فبادِر إذن مادام في العمر فُسْحَةٌ وعُـــــــــذركَ مقبولٌ وصرْفُكَ قيِّمُ
وَجُدَّ وسارِعْ واغتَنِمْ زمَنَ الصِّبا *** ففي زمن الإمْـــــــــــــــكانِ تسْعَى وتَغْنَمُ
وسِر مُسْرِعًا فالسَّيْلُ خلفَكَ مُسْرِعًا *** وهيهـــــــــاتَ ما منهُ مَفَرٌّ ومَهْزَمُ
فهُنَّ المنايا أيَّ وادٍ نَزَلْتَهُ *** عليها القُــــدُومُ أو عليكَ ستَقْدمُ "
الشيخ : نعم
القارئ : " وما ذاك إلا .. "
الشيخ : فحي فحي وايش بها ايش؟
الطالب : ...
الشيخ : " فحي على جنات "
الطالب : ...
الشيخ : قبل " فحي على جنات " واصل خمس وعشرين بيت طيب
الطالب : ... .
الشيخ : أمر عجيب. طيب
الطالب : فيه تقديم وتأخير.
الشيخ : ايه؟
الطالب : فيه تقديم وتأخير.
الشيخ : عجيب. حتى " وَمَا ذاكَ إلا غيْرةً أن ينالَها " ما لها تعلق بما قبلها.
الطالب : ... .
الشيخ : ها طيب هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : عندك ...؟ ويش هي؟
الطالب : " وَمَا ذاكَ إلا غيْرةً أن ينالَها ".
الشيخ : " الا غيرة " كم سطر؟
الطالب : تسع وعشرين بيت.
الشيخ : الظاهر إن فيها تقديم وتأخير ، لأن اللي عندك الآن شوف " وَمَا ذاكَ إلا غيْرةً أن ينالَها " كيف ما تقدمت ... شف اترك المقطع هذا كله و " حي على جنات " ...
القارئ : " فحيَّ على جناتِ عدْنٍ فإنَّها *** منـــــــــــــــــــــــازلكَ الأولى وفيها المخيَّمُ
ولكننا سَبْيُ العدوِّ فهل ترى *** نعـــــــــــــــــــــــــــــــــودُ إلى أوطانِنا ونُسلِّمُ
وقد زعموا أن الغريبَ إذا نأى *** وشطَّتْ به أوطــــــــــــــــــــــــــــــــــانُه فهو مؤلم "
الشيخ : ...
القارئ : " وأيُّ اغترابٍ فوق غربَتِنا التي *** لها أضحتِ الأعداءُ فينا تَحَكَّمُ
وحيَّ على روضاتِها وخيامِها *** وحيَّ على عيشٍ بها ليسَ يَسْأمُ "
الشيخ : يُسأم
القارئ : " وحيَّ على روضاتِها وخيامِها *** وحيَّ على عيشٍ بها ليسَ يُسْأمُ "
الشيخ : الله أكبر
القارئ : " وحيَّ على السوقِ الذي فيه يلتقِي الْـ *** ـمُحِبُّون ذاكَ الســــــــــــــــوق للقــومِ يُعلَمُ
فما شئتَ خذْ منه بلا ثمنٍ له *** فقد أســــــــــلف التجار فيه وأسلمُوا
وحيَّ على يومِ المزيدِ الذي به *** زيارةُ ربِّ العــــــــــــــــرشِ فاليوم موسِمُ
وحيّ على وادٍ هنالكَ أفْيَح *** وتُرْبَتُهُ مِن أذفـــــــــــــــــــرِ المِسكِ أعظَمُ
منابر مِن نورٍ هناك وفضةٍ *** ومن خــــــــــــــــــالِصِ العِقْيانِ لا تتفصَّمُ
ومِنْ حوْلِها كثبانُ مِسْكٍ مقاعدٌ *** لمِن دونهم هذا العطــــــــــــــــــاءُ المفخَّمُ "
الشيخ : ...
القارئ : " يرونَ به الرحمـــــــــنَ جلَّ جلالُه *** كـــــــــــــــــــــــــــرؤيةِ بدرِ التِّمِّ لا يُتَوَهَّمُ
وكالشمسِ صحْوًا ليس مِن دون أُفْقِها *** سحـــــــــــــــــــــــــــــــــــابٌ ولا غيمٌ هناكَ يغيّمُ
فبينا همُ في عيشِهِم وسرورِهـــم *** وأرزاقُهُـــــــــــــــــــــم تجرى عليهِمْ وتُقْسَمُ
إذا همْ بنور ســـــــــــــــــــــــــــــــاطعٍ قد بدا لهمْ ســــــــــــلام عليكم ســــــــــــلام عليكم " ..
الشيخ : " وقد رفعوا أبصـــــــــــــــــــارهم وقد رفعوا أبصـــــــــــــــــــارهم فإذا همُ
بربهم من فوقهم قائلاً لهم *** ســــــــــــلام عليكم "
السائل : ...
الشيخ : عجيب
" فبينا همُ في عيشِهِم وسرورِهـــم *** وأرزاقُهُـــــــــــــــــــــم تجرى عليهِمْ وتُقْسَمُ
إذا همْ بنور ســـــــــــــــــــــــــــــــاطعٍ قد بدا لهمْ *** وقد رفعوا أبصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارهم فإذا همُ ".
السائل : ...
الشيخ : لا لا حطوها. ترى شطرين " وقد رفعوا أبصـــــــــــــــــــارهم فإذا همُ " شطرين " وقد رفعوا أبصـــــــــــــــــــارهم فإذا همُ
بربهم من فوقهم قائلاً لهم " أعد البيت فاذا هم
السائل : ...
الشيخ : لا، ترنم علينا به
السائل : اللي بعدها " وقد رفعوا ابصارهم " ...
الشيخ : صحح يعني؟ " وقد رفعوا أبصـــــــــــــــــــارهم فإذا همُ "
السائل : " إذا هم ".
الشيخ : " فإذا هم ، فإذا هم بربهم بربهمُ من فوقهم قائلاً لهم *** سلام عليكم سلام عليكم طبتم ونعمتم " اصبر ويش عندك ... " سلام عليكم ".
السائل : ... .
الشيخ : اذ يسلِّم لكن هذا ما بعد جاء طيب
السائل : ... .
الشيخ : ويش؟
السائل : " سلام عليكم طبتم ونعمتم "
الشيخ : ايه هذه هي ...
السائل : ... عجز البيت .
الشيخ : ايه عجز البيت وصدر البيت نعم نعم.
القارئ : " فبينا همُ في عيشِهِم وسرورِهـــم *** وأرزاقُهُـــــــــــــــــــــم تجرى عليهِمْ وتُقْسَّمُ "
الشيخ : وتُقسَم.
القارئ : " فبينا همُ في عيشِهِم وسرورِهـــم *** وأرزاقُهُـــــــــــــــــــــم تجرى عليهِمْ وتُقْسَمُ "
الشيخ : الله اكبر
القارئ : " وقد رفعوا ابصارهم " ..
الشيخ : لا " وإذا همْ بنور "
القارئ : " إذا همْ بنور ســـــــــــــــــــــــــــــــاطعٍ قد بدا لهمْ وها "
الشيخ : " وقد رفعوا أبصـــــــــــــــــــارهم فإذا همُ "
القارئ : " وقد رفعوا أبصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارهم فإذا همُ برب " ..
الشيخ : نعم
القارئ : " وقد رفعوا أبصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارهم فإذا همُ بربهم من فوقهم قائلا لهم سلامٌ عليكمْ يَسمعونَ جميعُهُم "
الشيخ : " سلامٌ عليكمْ طبتم ونعمتم " ههه
السائل : ...
الشيخ : اه طيب " سلامٌ عليكمْ طبتم وحضرتم، ونعمتم " وايش بعدها؟
الطالب : ...
الشيخ : ... " بآذانِهـــــــــــــــــــم تسليمُهُ إذْ يُسَلِّمُ " طيب اذن
" سلام عليكم طبتم ونعمتم " هذا الشطر انتهى البيت هنا عندنا الآن
السائل : ...
الشيخ : بيت ونصف ايه اقرأ عليكم اللي عندنا
" فبينا همُ في عيشِهِم وسرورِهـــم *** وأرزاقُهُـــــــــــــــــــــم تجرى عليهِمْ وتُقْسَمُ
إذا همْ بنور ســـــــــــــــــــــــــــــــاطعٍ قد بدا لهمْ *** وقد رفعوا أبصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارهم فإذا همُ ". هذا بيت.
" بربهم من فوقهم قائلا لهم *** سلام عليكم طبتم ونعمتم ". ثم عاد عندكم " سلامٌ عليكمْ يَسمعونَ جميعُهُم " أي نعم
السائل : ...
الشيخ : ما هي بعندنا لكنها موجودة انا ..
السائل : نضيفها
الشيخ : ايه نضيفها " سلامٌ عليكمْ " هذه عندكم انتم نحن بنكتبها الآن نتبادل نحن وإياكم
السائل : ...
الشيخ : ههه الله يهديك يا ياسر نسختك مثل نسخة الاخوان اه طيب الآن ... عليك آخر بيت اللي ما هو عندنا .
" سلامٌ عليكمْ يَسمعونَ جميعُهُم *** بآذانِهـــــــــــــــــــم تسليمُهُ إذْ يُسَلِّمُ "
السائل : ...
الشيخ : ايه اكتب اكتب
" سلامٌ عليكمْ يَسمعونَ جميعُهُم *** بآذانِهـــــــــــــــــــم تسليمُهُ إذْ يُسَلِّمُ "
السائل : عندنا شطر ...
الشيخ : وايش هو بعد؟ انتهى خلها نصحح الآن
السائل : ...
الشيخ : نقرأها الآن صحيحة اصبر " إذا همْ بنور ســـــــــــــــــــــــــــــــاطعٍ قد بدا لهمْ " هذا متفق عليه بيننا وبينكم " سلام " " وقد رفعوا أبصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارهم فإذا همُ . بربهم من فوقهم قائلا لهم *** سلام عليكم طبتم ونعمتم " تمام
" سلامٌ عليكمْ يَسمعونَ جميعُهُم *** بآذانِهـــــــــــــــــــم تسليمُهُ إذْ يُسَلِّمُ " تمام وبس وانتهى عند التمام نقف على هذا.
القارئ : بسم الله الرحمان الرحيم
الشيخ : " وبالله ما عذر امرئ "
القارئ : مو " سلامٌ عليكمْ يَسمعونَ "
الشيخ : الا
القارئ : " سلامٌ عليكمْ يَسمعونَ جميعُهُم *** بآذانِهـــــــــــــــــــم تسليمُهُ إذْ يُسَلِّمُ
يقولُ : سلوني ما اشْتَهَيْتُمْ فكلُّ ما *** تُريدون عِندي إنني أنــــــــــــــــــا أرْحَمُ "
الشيخ : سبحان الله
القارئ : " فقالوا جميعًا نسألكَ الرِّضى "
الشيخ : " نحن نحن نسألك "
القارئ : " فقالوا جميعًا نحن نسألكَ الرِّضى*** فأنتَ الذي تُولي الجميـــــــــلَ وتَرْحَمُ
فيُعطيهمُ هذا ويُشهِدُ جَمْعَهمْ *** عليهِ تعـــــــــــالى اللهُ فاللهُ أكرمُ
فَبِاللهِ ما عُذْرُ امرئٍ هو مؤمنٌ *** بِهـــــــــــــــــــــذا ولا يَسعى له ويقدّمُ "
الشيخ : الله اكبر
القارئ : " ولكنمــــــا التوفيقُ بالله إنَّهُ *** يَخصُّ به مَنْ شاءَ فضلاً ويُنْعِمُ
فيا بـــــــــائِعًا هذا بِبَخْسٍ مُعَجَّلٍ *** كـــــــــــأنكَ لا تدري بلى سوفَ تَعْلَمُ
فقدِّمْ فدَتْكَ النفسُ نفسَكَ إنَّها *** هي الثمنُ المَبْذولُ حين تُسَلّمُ "
الشيخ : الله اكبر
القارئ : " وخضْ غَمَراتِ الموتِ وارْقَ معارجَ الْـ *** ـمحبَّةِ في مرضـــــــــــــــــــــــاتِهم تتسَمَّمُ
وسلِّمْ لَهُم ما عاقَدُوكَ عليهِ إنْ *** تُرِدْ منهُمُ أن يَبْذُلُــــــــــــــوا ويُسَلِّمُوا
فما ظفرتْ بالوصْلِ نفسٌ مَهِينَةٌ *** ولا فــازَ عبْدٌ بالبَطـــــــــــــــــالَةِ يَنْعَمُ
وإنْ تكُ قد عاقَتْكَ سُعْدَى فقَلْبُكَ الْـ *** ـمُعَنَّى رهينٌ في يَدَيْهــــــــــــــــــــــــــا مُسَلَّمُ
وقد ساعدتْ بالوصل غيرَكَ فَالهوى *** لها مِنْكَ والواشِي بِهـــــــــــــــــــــا يَتَنَعَّمُ
فدَعْها وسَلِّ النفسَ "
الشيخ : وسلِّ سلِّ
القارئ : " فدَعْها وسَلِّ النفسَ عنها بِجَنَّةٍ *** من العِلم في روضاتِهـا الحقّ يَبسُمُ
وقد ذُلِّلَتْ منها القُطُوفُ فمَنْ يُرِدْ *** جَناها يَنَلْهُ كيف شـــــــــــــــــــــاءَ ويَطْعَمُ
وقد فُتِّحَتْ أبْوابُها وتَزَيَّنَتْ *** لِخُطّابِها فالحسْنُ فيها مُقسّمُ
وقدْ طابَ منها نُزْلُها ونَزيلُها *** فطوبَى لِمَنْ حلُّوا بِها وتنَعَّمُوا
أقامَ على أبوابِها داعِيَ الهُدَى "
الشيخ : داعيَ
القارئ : " أقامَ على أبوابِها داعِيَ الهُدَى *** هَلُمُّوا إلى دارِ السّعادةِ تَغْنَمُوا
وقد غرسَ الرحمـــــــــنُ فيها غِراسَهُ *** مِن الناسِ و الرحمـــــــــنُ بالخَلْقِ أعْلَمُ
ومَن يَغْرِسِ الرحمـــــــــنُ فيها فإنَّه *** سعيــــدٌ وإلا فالشَّقــــــــــــــاءُ مُحَتَّمُ ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم أظن بالشرح توقفنا إلى؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : " فَيَا ساهِيا فيا ساهيا في غمْرَةِ الجهلِ " ...
الشيخ : صفحة قبل هذا بصفحة أو أقل؟
الطالب : قبل بصفحة ...
الشيخ : نعم على كل حال أنا عندي سقط يجي أربعة أبيات أو خمسة. لكن ... " ما قد احدث الناس بعدها " .
طيب " وحي على روضاتها؟ " قبلها؟ " فحي على جناتها ".
الطالب : ... .
الشيخ : صفحة " وخذ من تقى الرحمان أعظم جنة " ؟
الطالب : ... أبيات؟
الشيخ : قبل بسبع ابيات؟ " فيا ساهيا في غمرة ".
الطالب : نعم.
شرح قول الناظم: فيا ساهيا في غمرة الجهل والهوى.....صريع الأماني عن قريب ستندم أفق قد دنا الوقت الذي ليس بعده.....سوى جنة أو حر نار تضــــــــــرم ( بيان أن أصل الفتن الشهوة أو الشبهة والحذر من الأماني )
هذا النداء ينادي المؤلف ساهيا غير معين ، ولهذا نصبه. ينادي من كان ساهيا في هاتين الغمرتين ، غمرة الجهل وغمرة الهوى. وعليهما تدور الفتنة لأن الفتنة إما فتنة شبهة منشؤها الجهل أو شهوة منشؤها الهوى. فإن الإنسان قد يكون جاهلا فيَضِلُّ. وقد يكون عالما لكنه لا يريد الحق فيضِلُّ أيضا.
يقول : " صريعَ الأماني عن قَريبٍ سيَنْدَمُ " صريع الأماني بمعنى مصروع الأماني ، يعني التي صرعته. والأماني هي أن يمني الإنسان نفسه ما يشتهي مع عدم فعل الأسباب. يقول سيكون لي كذا سيكون لي كذا ،سيغفر لي ربي ، وما أشبه ذلك مع عدم فعل الأسباب. أما الأماني مع فعل الأسباب فإنها من حسن الظن بالله. وحسن الظن بالله واجب لكن الأماني بدون فعل الأسباب هي كما قال العامة : " الأماني رأس مال المفاليس " المفاليس الذين ليس عندهم شيء. و لهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( العاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ).
قال : " أفِقْ قد دَنا الوقتُ الذي ليْس بَعدَهُ *** سِوى جنةِ أو حرِّ نار تضرَّمُ "
ويعني بذلك الموت فإنه وإن بعد فهو قريب ،كما قال الله تعالى : (( وما يدريك لعل الساعة تكون قريبًا )). وقال تعالى : (( إنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ )). ومن الأمثال السائرة " كل آتٍ قريب ". فالوقت الذي ليس بعده إلا جنة أو نار هو قريب من كل أحد. فعليك أن تحرص على مبادرة الزمن .
2 - شرح قول الناظم: فيا ساهيا في غمرة الجهل والهوى.....صريع الأماني عن قريب ستندم أفق قد دنا الوقت الذي ليس بعده.....سوى جنة أو حر نار تضــــــــــرم ( بيان أن أصل الفتن الشهوة أو الشبهة والحذر من الأماني ) أستمع حفظ
شرح قول الناظم: وبالسنة الغراء كن متمسكا.....وهي العروة الوثقى التي ليس تفصـــــم تمسك بها مسك البخيل بماله.....وعض عليها بالنواجذ تسلــــــــــــــــــم ( الحث على التمسك بالسنة )
السنة : ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من قول أو فعل أو إقرار. تمسك بها عض عليها بالنواجذ فإنها هي الغراء ــ البيضاء ــ النقية التي ليس فيها ما يكشف ضوءها أو نورها لا من شبهة ولا من شهوة .
" تمَسَّكْ بها مَسْكَ البخيلِ بِمالِهِ *** وعَضَّ عليها بالنواجِذِ تسْلَمُ "
لو سئلنا من من أشد الناس أو ما هو أشد تمسكا على وجه الأرض؟ قلنا تمسك البخيل بالمال. البخيل يعثر وينشرح جلده ويسيل دمه ثم يلتفت ويقول شوف ثوبي عسى ما انشق نعم؟ لأنه يتمسك بماله أشد مما يتمسك ببدنه. ويذكر المثل السائر : " شوي وإلا في النِعْلة " نعم. إنسان عثر وانقطعت إصبعه قال " شوي والا في النعلة " يعني أنها في إصبعه أهون عليه من النعلة. وهكذا البخيل لا يمكن أبدا أن يفرط بشيء من ماله ، وما أجمل هذا التشبيه الذي قاله المتنبي أظن :
" وقفت بها " نعم ...
" بليت بلى الأطلال بليت بلى الأطلال إن لم أقف بها *** وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه "
" بليت بلى الأطلال " الأطلال : الآثار ، " إن لم أقف بها وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه ". الشحيح اللي ضاع في التراب خاتمه نعم يسهل عليه الذهاب و إلا لا؟ ما يذهب أبدا يحرث بالتراب يمكن لو يكاد يفتت كل ذرة من التراب لعل خاتمه يوجد فيها ، ما يمكن يمشي . فالمؤلف رحمه الله يقول : " تمَسَّكْ بها مَسْكَ البخيلِ بِمالِه " وهذا من باب التشبيه وإلا فلا سواء بين من تمسك بالسنة والبخيل ولا بين المال وبين السنة .
3 - شرح قول الناظم: وبالسنة الغراء كن متمسكا.....وهي العروة الوثقى التي ليس تفصـــــم تمسك بها مسك البخيل بماله.....وعض عليها بالنواجذ تسلــــــــــــــــــم ( الحث على التمسك بالسنة ) أستمع حفظ
شرح قول الناظم: ودع عنك ما قد أحدث الناس بعدها....فمرتع هاتيك الحوادث وأوخــــــم وهيء جوابا عندما تسمع الندا ... من الله يوم العرض ماذا أجبتـــــــــــم به رسلي لما أتوكم فمن يجب ... سواهم سيخزى عند ذاك وينـــــــــــدم
صدق رحمه الله اترك ما أحدثه الناس لأن ( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ). فمرتع الحوادث وخيم يضر ولا يفيد.
" وهَيِّئْ جوابًا عندما تسمعُ النِّداء *** مِن اللهِ يومَ العرضِ مـــاذا أجبْتُمُ
بِهِ رُسُلي لَمَّـــــــــــــا أتوْكُمْ فمَنْ يَكُنْ *** أجابَ سِواهمْ سوف يُخْزَى ويَنْدَمُ ".
ــ الله أكبر! يوم القيامة يقول الله تعالى : (( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ )) ماذا أجبتم المرسلين ؟ أجبتم بالطاعة بالسمع أو بالمخالفة والعصيان ؟
فإن كنت أجبت الرسل فقد سعدت ، وإن كنت أجبت سواهم فيقول المؤلف : " فسوف يُخْزَى ويَنْدَمُ " والعياذ بالله. والذين يسيرون وراء البدع وراء المبتدعين وراء كبرائهم وزعمائهم في ما يخالف السنة والمرسلين سوف يخزون يوم القيامة ويندمون. (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ )).
4 - شرح قول الناظم: ودع عنك ما قد أحدث الناس بعدها....فمرتع هاتيك الحوادث وأوخــــــم وهيء جوابا عندما تسمع الندا ... من الله يوم العرض ماذا أجبتـــــــــــم به رسلي لما أتوكم فمن يجب ... سواهم سيخزى عند ذاك وينـــــــــــدم أستمع حفظ
شرح قول الناظم: وخذ من تقى الرحمن أسبغ جنة ... ليوم به تبدو عيانا جهنــــــــــــــــــم ( ذكر صفة جهنم )
" وينصب ذاك الجسر من "
" وخُذ مِن تُقى الرحمنِ أعظمَ جُنَّةٍ *** ليومٍ بِهِ تبدو عِيَانًا جهنمُ "
الله أكبر ! خذ أعظم جنة والجنة ما يستتر به المقاتل في القتال عن سهام الأعداء " ليومٍ بِهِ تبدو عِيَانًا جهنمُ "، لأنه يؤتى بها يؤتى بها أمام العالم وهي ( تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام يقوده سبعون ألف ملك ). منظر عظيم مهيل ، ثم إذا ألقي فيها أهلها (( سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ )). تشهق كأنها في أشد ما يكون من التشوف والتشوق إليهم (( وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ )). يتميز يعني تتقطع. والإنسان إذا امتلأ غيظا امتلأ حتى تقول يكاد يتفسخ جلده. فهي تَكَادُ تتَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ (( كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا )) لا سؤال استرشاد ، بل سؤال توبيخ (( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِير * وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ * فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ )). هذا ما ينفع الآن ما ينفع. ينفع هذا الندم إذا كان في دار العمل. أما في دار الجزاء والله ما ينفعنا. لا ينفعنا إلا ما نعمله في هذه الدنيا ونستعد به للآخرة .
5 - شرح قول الناظم: وخذ من تقى الرحمن أسبغ جنة ... ليوم به تبدو عيانا جهنــــــــــــــــــم ( ذكر صفة جهنم ) أستمع حفظ
شرح قول الناظم: وينصب ذاك الجسر من فوق متنها ... فهاو ومخدوش وناج مسلــــــــــــم ( بيان صفة الجسر وأسباب النجاة منه )
الجسر : الصراط ينصب على متن جهنم ( أدق من الشعر وأحَدُّ من السيف ). يمر الناس فيه على قدر أعمالهم ، ومنهم، فمنهم من ينجو ويسلم ومنهم الهاوي في جهنم ومنهم المخدوش يمشي أحيانا ويحبو أحيانا.
من كان مسرعا في مرضات الله في الدنيا كان مسرعا على الصراط. ومن كان بطيئا كان بطيئا ومن زلت به قدمه في الدنيا زلت به قدمه في الآخرة .
6 - شرح قول الناظم: وينصب ذاك الجسر من فوق متنها ... فهاو ومخدوش وناج مسلــــــــــــم ( بيان صفة الجسر وأسباب النجاة منه ) أستمع حفظ
شرح قول الناظم: ويأتي إله العالمين لوعده ... فيفصل ما بين العباد ويحــــــــــــــــــــكم ويأخذ للمظلوم إذ ذاك حقه ... فيا بؤس عبد عبد للخلائق يظلـــــــــــــــــم ( الكلام على الشفاعة )
ويأخذُ لِلمظلومِ ربُّكَ حَقَهُ *** فيا بُؤْسَ عَبْدٍ للخلائقِ يَظْلِمُ "
يأتي الله عزّ وجلّ للفصل بين عباده بعد أن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه في خلقه. فإن الناس يلحقهم من الغم والكرب ما لا يطيقون ، فيتكلم بعضهم مع بعض " اطلبوا من يشفع لنا إلى ربنا ليريحنا من هذا الموقف " ، فيأتون إلى آدم ثم إلى نوح ثم إلى إبراهيم ثم إلى موسى ثم إلى عيسى ولا يجدون من هؤلاء من يشفع على اختلاف بينهم في أعذارهم إلا عيسى فلا يقدم عذرا ، لكنه يبين.