2 - تتمة شرح أحاديث الباب : ( حدثني أبو كامل الجحدري حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش قال ح و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول قال المسجد الحرام قلت ثم أي قال المسجد الأقصى قلت كم بينهما قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد وفي حديث أبي كامل ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله فإنه مسجد أستمع حفظ
3 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه مع تفصيل الكلام على الصلاة في المقابر : ( كتاب المساجد ومواضع الصلاة قوله صلى الله عليه وسلم : ( وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد ) فيه جواز الصلاة في جميع المواضع إلا ما استثناه الشرع من الصلاة في المقابر ، وغيرها من المواضع التي فيها النجاسة كالمزبلة والمجزرة ، وكذا ما نهي عنه لمعنى آخر ، فمن ذلك أعطان الإبل : وسيأتي بيانها قريبا إن شاء الله تعالى . ومنه قارعة الطريق والحمام وغيرها لحديث ورد فيها . أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله كنت أقرأ القرآن على أبي في السدة فإذا قرأت السجدة سجد فقلت له يا أبت أتسجد في الطريق فذكر الحديث قوله السدة هي بضم السين وتشديد الدال هكذا هو في صحيح مسلم ووقع في كتاب النسائي في السكة وفي رواية غيره في بعض السكك وهذا مطابق لقوله يا أبت أتسجد في الطريق أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وهو مقارب لرواية مسلم لأن السدة واحدة السدد وهي المواضع التي تطل حول المسجد وليست منه ومنه قيل لاسمعيل السدى لأنه كان يبيع في سدة الجامع أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وأما سجوده في السدة وقوله أتسجد في الطريق فمحمول على سجوده على طاهر أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي واختلف العلماء في المعلم والمتعلم اذا قرآ السجدة فقيل عليهما السجود لأول مرة وقيل لا سجود أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي قال العلماء كانت غنائم من قبلنا يجمعونها ثم تأتي نار من السماء فتأكلها كما جاء مبينا في الصحيحين من رواية أبي هريرة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي غزا وحبس الله تعالى له الشمس أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه مع التفصيل في التيمم : ( قوله صلى الله عليه وسلم وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا وفي الرواية نا طهورا احتج بالرواية الأولى مالك وأبو حنيفة رحمهما الله تعالى وغيرهما ممن يجوز التيمم بجميع أجزاء الأرض واحتج بالثانية الشافعي وأحمد رحمهما الله تعالى وغيرهما ممن لا يجوز الا بالتراب خاصة وحملوا ذلك المطلق على هذا المقيد أستمع حفظ
13 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقوله صلى الله عليه وسلم مسجدا معناه أن من كان قبلنا انما أبيح لهم الصلوات في مواضع مخصوصة كالبيع والكنائس أستمع حفظ
14 - قراءة من شرح النووي : ( قال القاضي رحمه الله تعالى وقيل إن من كان قبلنا كانوا لا يصلون الا فيما تيقنوا طهارته من الأرض وخصصنا نحن بجواز الصلاة في جميع الأرض الا ما تيقنا نجاسته أستمع حفظ
15 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم وأعطيت الشفاعة هي الشفاعة العامة التي تكون في المحشر بفزع الخلائق إليه صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
16 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( لأن الشفاعة في الخاصة جعلت لغيره أيضا قال القاضي وقيل المراد شفاعة لا ترد أستمع حفظ
17 - تنبيه : هل يجوز أن يقول اللهم إني أسألك شفاعة نبيك صلى الله عليه وسلم , أن اللهم شفع نبيك صلى الله عليه وسلم لي أم أستمع حفظ
18 - قراءة من شرح النووي : ( قال وقد تكون شفاعته لخروج من في قلبه مثقال ذرة من ايمان من النار لان الشفاعة التي جاءت لغيره إنما جاءت قبل هذا وهذه مختصة به كشفاعة المحشر وقد سبق في كتاب الايمان بيان أنواع شفاعته صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
19 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا وذكر خصلة أخرى قال العلماء المذكور هنا خصلتان لأن قضية الأرض في كونها مسجدا وطهورا خصلة واحدة وأما الثالثة فمحذوفة هنا ذكرها النسائي من رواية أبي مالك الراوي هنا في مسلم قال وأوتيت هذه الآيات من خواتم البقرة من كنز تحت العرش ولم يعطهن أحد قبلي ولا يعطاهن أحد بعدي أستمع حفظ
20 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم أعطيت جوامع الكلم وفي الرواية الأخرى بعثت بجوامع الكلم قال الهروي يعني به القرآن جمع الله تعالى في الألفاظ اليسيرة منه المعاني الكثيرة وكلامه صلى الله عليه وسلم كان بالجوامع قليل اللفظ كثير المعاني أستمع حفظ
21 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم وبعثت إلى كل أحمر وأسود وفي الرواية الأخرى إلى الناس كافة قيل المراد بالأحمر البيض من العجم وغيرهم وبالاسود العرب لغلبة السمرة فيهم وغيرهم من السودان وقيل المراد بالاسود السودان وبالاحمر من عداهم من العرب وغيرهم وقيل الاحمر الانس والاسود الجن والجميع صحيح فقد بعث إلى جميعهم أستمع حفظ
22 - كيف نجمع بين ما جاء من النهي عن الصلاة في المقابر وما ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه صلى على المرأة السوداء في المقبرة ؟ أستمع حفظ