2 - تتمة شرح أحاديث الباب : ( حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن سيار عن يزيد الفقير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة أستمع حفظ
3 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( وبعثت إلى كل أحمر وأسود ) وفي الرواية الأخرى : ( إلى الناس كافة ) قيل : المراد بالأحمر : البيض من العجم وغيرهم ، وبالأسود : العرب ؛ لغلبة السمرة فيهم وغيرهم من السودان . وقيل : المراد بالأسود : السودان ، وبالأحمر : من عداهم من العرب وغيرهم . وقيل : الأحمر : الإنس ، والأسود : الجن ، والجميع صحيح ، فقد بعث إلى جميعهم أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم : ( أتيت بمفاتيح خزائن الأرض ) هذا من أعلام النبوة ؛ فإنه إخبار بفتح هذه البلاد لأمته ، ووقع كما أخبر صلى الله عليه وسلم . ولله الحمد والمنة أستمع حفظ
5 - نقل كلام القاضي أبو يعلى الفراء في كتابه الأحكام السلطانية ( 158 ) ( تكلم على الخيرات التي نالها المسلمون في عهد الفتوحات ) أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم : ( وأنتم تنثلونها ) يعني تستخرجون ما فيها يعني خزائن الأرض وما فتح على المسلمين من الدنيا أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( عن الزبيدي ) هو بضم الزاي نسبة إلى بني زبيد أستمع حفظ
10 - حدثنا يحيى بن يحيى وشيبان بن فروخ كلاهما عن عبد الوارث قال يحيى أخبرنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح الضبعي حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فنزل في علو المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم إنه أرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا متقلدين بسيوفهم قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم ثم إنه أمر بالمسجد قال فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا قالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله قال أنس فكان فيه ما أقول كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع وبقبور المشركين فنبشت وبالخرب فسويت قال فصفوا النخل قبلة وجعلوا عضادتيه حجارة قال فكانوا يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره فانصر الأنصار والمهاجره أستمع حفظ
15 - حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة حدثني أبو التياح عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم قبل أن يبنى المسجد أستمع حفظ
17 - وحدثناه يحيى بن يحيى حدثنا خالد ( يعني ابن الحارث ) حدثنا شعبة عن أبي التياح قال : سمعت أنسا يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله أستمع حفظ
19 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( فنزل في علو المدينة ) هو بضم العين وكسرها لغتان مشهورتان أستمع حفظ
20 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( ثم إنه أمر بالمسجد ) ضبطناه أمر بفتح الهمزة والميم ، وأمر بضم الهمزة وكسر الميم ، وكلاهما صحيح أستمع حفظ
21 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( أرسل إلى ملأ بني النجار ) يعني أشرافهم أستمع حفظ
22 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم : ( يا بني النجار ثامنوني بحائطكم ) أي بايعوني أستمع حفظ
23 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( قالوا : لا ، والله ما نطلب ثمنه إلا إلى الله ) هذا الحديث كذا هو مشهور في الصحيحين وغيرهما ، وذكر محمد بن سعد في الطبقات عن الواقدي أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتراه منهم بعشرة دنانير ، دفعها عنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أستمع حفظ
24 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب ) هكذا ضبطناه بفتح الخاء المعجمة وكسر الراء ، قال القاضي : رويناه هكذا ، ورويناه بكسر الخاء وفتح الراء ، وكلاهما صحيح وهو ما تخرب من البناء ، قال الخطابي : لعل صوابه ( خرب ) بضم الخاء جمع خربة بالضم ، وهي الخروق في الأرض ، أو لعله حرف أستمع حفظ
25 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي : لا أدري ما اضطره إلى هذا ، يعني أن هذا تكلف لا حاجة إليه ، فإن الذي ثبت في الرواية صحيح المعاني لا حاجة إلى تغييره ؛ لأنه كما أمر بقطع النخل لتسوية الأرض ، أمر بالخرب فرفعت رسومها ، وسويت مواضعها لتصير جميع الأرض مستوية مبسوطة للمصلين ، وكذلك فعل بالقبور أستمع حفظ
26 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع ) فيه : جواز قطع الأشجار المثمرة للحاجة والمصلحة لاستعمال خشبها ، أو ليغرس موضعها غيرها ، أو لخوف سقوطها على شيء تتلفه ، أو لاتخاذ موضعها مسجدا ، أو قطعها في بلاد الكفار إذا لم يرج فتحها ؛ لأن فيه نكاية وغيظا لهم ، وإضعافا وإرغاما أستمع حفظ
27 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( وبقبور المشركين فنبشت ) فيه : جواز نبش القبور الدارسة ، وأنه إذا أزيل ترابها المختلط بصديدهم ودمائهم جازت الصلاة في تلك الأرض أستمع حفظ
28 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وجواز اتخاذ موضعها مسجدا إذا طيبت أرضه . وفيه أن الأرض التي دفن فيها الموتى ودرست يجوز بيعها أستمع حفظ
30 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( وجعلوا عضادتيه حجارة ) العضادة بكسر العين هي جانب الباب أستمع حفظ
31 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( وكانوا يرتجزون ) فيه جواز الارتجاز وقول الأشعار في حال الأعمال والأسفار ونحوها ؛ لتنشيط النفوس وتسهيل الأعمال والمشي عليها أستمع حفظ
32 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( واختلف أهل العروض والأدب في الرجز هل هو شعر أم لا ؟ واتفقوا على أن الشعر لا يكون شعرا إلا بالقصد ، أما إذا جرى كلام موزون بغير قصد فلا يكون شعرا أستمع حفظ
33 - قراءة من شرح النووي : ( وعليه يحمل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ؛ لأن الشعر حرام عليه صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
34 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم ) قال أهل اللغة : هي مباركها ومواضع مبيتها ووضعها أجسادها على الأرض للاستراحة قال ابن دريد : ويقال ذلك أيضا لكل دابة من ذوات الحوافر والسباع أستمع حفظ
35 - قراءة من شرح النووي : ( واستدل بهذا الحديث مالك وأحمد - رحمهما الله - وغيرهما ممن يقول بطهارة بول المأكول وروثه ، وقد سبق بيان المسألة في آخر كتاب الطهارة ، وفيه : أنه لا كراهة في الصلاة في مراح الغنم بخلاف أعطان الإبل وسبقت المسألة هناك أيضا أستمع حفظ
36 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( وحدثنا يحيى بن يحيى قال : حدثنا خالد - يعني ابن الحارث - حدثنا شعبة ) هكذا هو في معظم النسخ يحيى بن يحيى ، وفي بعضها يحيى فقط غير منسوب ، والذي في ( الأطراف ) لخلف أنه يحيى بن حبيب ، قيل : وهو الصواب أستمع حفظ