2 - تتمة شرح أحاديث الباب : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحق عن البراء بن عازب قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا حتى نزلت الآية التي في البقرة { وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره } فنزلت بعدما صلى النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق رجل من القوم فمر بناس من الأنصار وهم يصلون فحدثهم فولوا وجوههم قبل البيت أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه مع التفصيل في مسائل النسخ : ( باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة ) فيه حديث البراء ، وهو دليل على جواز النسخ ووقوعه أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه مع التفصيل في المسألة : ( وفيه : قبول خبر الواحد أستمع حفظ
11 - نقل كلام ابن عبد البر في ( 1 / 2 ) كتابه التمهيد : ( أجمع أهل العلم من أهل الفقه والأثر في جميع الأمصار فيما علمت على قبول خبر الواحد العدل وايجاب العمل به اذا ثبت ولم ينسخه غيره من أثر أو أجماع على هذا جميع الفقهاء في كل عصر من لدن الصحابة الى يومنا هذا الا الخوارج وطوائف من أهل البدع شرذمة لا تعد خلافا وقد أجمع المسلمون على جواز قبول الواحد السائل المستفتى لما يخبره به العالم الواحد اذا استفتاه فيما لا يعلمه وقبول خبر الواحد العدل فيما يخبر به مثله وقد ذكر الحجة عليهم ( * ) في ردهم أخبار الآحاد جماعة من أئمة الجماعة وعلماء المسلمين وقد أفردت لذلك كتابا موعبا كافيا والحمد لله أستمع حفظ
14 - نقل كلام ابن تيمية في المجموع الفتاوى ( 18 / 50 - 51 ) مع تعليق الشيخ عليه : ( كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر تارة يكون لكثرة المخبرين وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم وإن كانوا كفارا وتارة يكون لدينهم وضبطهم فرب رجلين أو ثلاثة يحصل من العلم بخبرهم مالا يحصل بعشرة وعشرين لا يوثق بدينهم وضبطهم وتارة قد يحصل العلم بكون كل من المخبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر مع العلم بأنهما لم يتواطآ وأنه يمتنع فى العادة الإتفاق فى مثل ذلك مثل من يروى حديثا طويلا فيه فصول ويرويه آخر لم يلقه وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحوال المخبرين وبما أخبروا به ما ليس لمن له مثل ذلك وتارة يحصل العلم بالخبر لكونه روى بحضرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر فى العلم ولم يكذبه أحد منهم فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان كما يمتنع تواطؤهم على الكذب وإذا عرف ان العلم بأخبار المخبرين له اسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين وسوى بين جميع الأخبار فى ذلك فقد غلط غلطا عظيما ولهذا كان التواتر ينقسم إلى عام وخاص فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة كسجود السهو ووجوب الشفعة وحمل العاقلة العقل ورجم الزانى المحصن وأحاديث الرؤية وعذاب القبر والحوض والشفاعة أمثال ذلك وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه كما يجب ذلك فى نظائره ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع الذين أجمعوا على صحته كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم إذ غير العالم لا يكون له قول وإنما القول للعالم فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم أستمع حفظ
15 - تنبيه على أن الذي لا ينظر في أحاديث المتواترة من جهة العام والخاص فإنها تتولد ثلاثة آفات مع الرد عليها أستمع حفظ
16 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وفيه جواز الصلاة الواحدة إلى جهتين ، وهذا هو الصحيح عند أصحابنا : أستمع حفظ
17 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وهذا هو الصحيح عند أصحابنا : من صلى إلى جهة بالاجتهاد ثم تغير اجتهاده في أثنائها فيستدبر إلى الجهة الأخرى ، حتى لو تغير اجتهاده أربع مرات في الصلاة الواحدة ، فصلى كل ركعة منها إلى جهة ؛ صحت صلاته على الأصح ؛ لأن أهل هذا المسجد المذكور في الحديث استداروا في صلاتهم واستقبلوا الكعبة ولم يستأنفوها أستمع حفظ
18 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وفيه : دليل على أن النسخ لا يثبت في حق المكلف حتى يبلغه أستمع حفظ
19 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( فإن قيل : هذا نسخ للمقطوع به بخبر الواحد ، وذلك ممتنع عند أهل الأصول ، فالجواب أنه احتفت به قرائن ومقدمات أفادت العلم ، وخرج عن كونه خبر واحد مجردا أستمع حفظ
20 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( واختلف أصحابنا وغيرهم من العلماء - رحمهم الله تعالى - في أن استقبال بيت المقدس هل كان ثابتا بالقرآن أم باجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم ! فحكى الماوردي في الحاوي وجهين في ذلك لأصحابنا قال القاضي عياض - رحمه الله تعالى - : أستمع حفظ
21 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي عياض - رحمه الله تعالى - : الذي ذهب إليه أكثر العلماء أنه كان بسنة لا بقرآن أستمع حفظ
22 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( فعلى هذا يكون فيه دليل لقول من قال : إن القرآن ينسخ السنة ، وهو قول أكثر الأصوليين المتأخرين ، وهو أحد قولي الشافعي رحمه الله تعالى . والقول الثاني له وبه قال طائفة : لا يجوز ؛ لأن السنة مبينة للكتاب فكيف ينسخها ؟ وهؤلاء يقولون : لم يكن استقبال بيت المقدس بسنة ، بل كان بوحي ، قال الله تعالى : { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها } الآية أستمع حفظ
23 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( واختلفوا أيضا في عكسه وهو نسخ السنة للقرآن ، فجوزه الأكثرون ، ومنه الشافعي - رحمه الله تعالى - وطائفة أستمع حفظ
26 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( بيت المقدس ) فيه لغتان مشهورتان : إحداهما : فتح الميم وإسكان القاف ، والثانية : ضم الميم وفتح القاف أستمع حفظ
27 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( ويقال فيه أيضا : إيلياء ، والياء . وأصل المقدس والتقديس من التطهير . وقد أوضحته مع بيان لغاته وتصريفه واشتقاقه في تهذيب الأسماء أستمع حفظ
28 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( بينما الناس في صلاة الصبح بقباء ) هو بالمد ومصروف ومذكر . وقيل : مقصور وغير مصروف ، وقيل : مؤنث أستمع حفظ
29 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقيل : مؤنث وهو موضع بقرب المدينة معروف . وتقدم قريبا بيان معنى قولهم : بينما وبينا ، وأن تقديره بين أوقات كذا أستمع حفظ
30 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها ) أستمع حفظ
31 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( روي ( فاستقبلوها ) بكسر الباء وفتحها والكسر أصح وأشهر ، وهو الذي يقتضيه تمام الكلام بعده أستمع حفظ
32 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قولها : ( بينما الناس في صلاة الغداة ) . فيه جواز تسمية الصبح : غداة ، وهذا لا خلاف فيه ، ولكن قال الشافعي - رحمه الله تعالى - : سماها الله تعالى الفجر ، وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ، فلا أحب أن تسمى بغير هذين الاسمين أستمع حفظ
33 - ما صحة القصة التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه كان يطوف فسمع أعرابيا يقول ياكريم فقال خلفه النبي صلى الله عليه وسلم ياكريم .....) ؟ أستمع حفظ