2 - تتمة شرح حديث الباب : ( حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن بكر ح قال وحدثنا حسن الحلواني حدثنا عبدالرزاق ( وتقاربا في اللفظ ) قالا جميعا أخبرني أبو الزبير أنه سمع طاوسا يقول قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين فقال هي السنة فقلنا له : إنا لنراه جفاء بالرجل فقال ابن عباس بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
3 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( باب جواز الإقعاء على العقبين فيه طاوس قال قلنا لابن عباس رضي الله عنهما في الإقعاء على القدمين قال هي السنة فقلنا له إنا لنراه جفاء بالرجل فقال ابن عباس بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم اعلم أن الإقعاء ورد فيه حديثان ففي هذا الحديث إنه سنة وفي حديث آخر النهي عنه رواه الترمذي وغيره من رواية علي وابن ماجه من رواية أنس وأحمد بن حنبل رحمه الله تعالى من رواية سمرة وأبي هريرة والبيهقي من رواية سمرة وأنس وأسانيدها كلها ضعيفة ) وقد اختلف العلماء في حكم الإقعاء وفي تفسيره أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وفي حديث آخر النهي عنه رواه الترمذي وغيره من رواية علي وابن ماجه من رواية أنس وأحمد بن حنبل رحمه الله تعالى من رواية سمرة وأبي هريرة والبيهقي من رواية سمرة وأنس وأسانيدها كلها ضعيفة ..) أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقد اختلف العلماء في حكم الإقعاء وفي تفسيره اختلافا كثيرا لهذه الأحاديث والصواب الذي لا معدل عنه أن الإقعاء نوعان أحدهما أن يلصق إليتيه بالأرض وينصب ساقيه ويضع يديه على الأرض كإقعاء الكلب هكذا فسره أبو عبيدة معمر بن المثنى وصاحبه أبو عبيد القاسم بن سلام وآخرون من أهل اللغة وهذا النوع هو المكروه الذي ورد فيه النهي والنوع الثاني أن يجعل إليتيه على عقبيه بين السجدتين وهذا هو مراد ابن عباس بقوله سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم وقد نص الشافعي رضي الله عنه في البويطي والإملاء على استحبابه في الجلوس بين السجدتين وحمل حديث ابن عباس رضي الله عنهما عليه جماعات من المحققين منهم البيهقي والقاضي عياض وآخرون رحمهم الله تعالى قال القاضي وقد روى عن جماعة من الصحابة والسلف أنهم كانوا يفعلونه ) أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي وقد روى عن جماعة من الصحابة والسلف أنهم كانوا يفعلونه ) أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وكذا جاء مفسرا عن ابن عباس رضي الله عنهما من السنة إن تمس عقبيك الييك هذا هو الصواب في تفسير حديث ابن عباس وقد ذكرنا أن الشافعي رضي الله عنه على استحبابه في الجلوس بين السجدتين أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقد ذكرنا أن الشافعي رضي الله عنه على استحبابه في الجلوس بين السجدتين وله نص آخر وهو الأشهر أن السنة فيه الافتراش وحاصله أنهما سنتان وأيهما أفضل فيه قولان أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( فيه قولان وأما جلسة التشهد الأولى وجلسة الاستراحة فسنتهما الافتراش وجلسة التشهد الأخير السنة فيه التورك أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( هذا مذهب الشافعي رضي الله عنه وقد سبق بيانه مع مذاهب العلماء رحمهم الله تعالى أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقوله إنا لنراه جفاء بالرجل ضبطناه بفتح الراء وضم الجيم أى بالانسان وكذا نقله القاضي عن جميع رواة مسلم قال وضبطه أبو عمر بن عبد البر بكسر الراء وإسكان الجيم قال أبو عمر ومن ضم الجيم فقد غلط ورد الجمهور على ابن عبد البر وقالوا الصواب الضم وهو الذي يليق به إضافة الجفاء إليه والله أعلم) أستمع حفظ
14 - من صلى وراء إمام ناقض للوضوء وهو لايعلم ثم أخبرهم بذلك فهل تجب إعادة الصلاة على المأمومين ؟ أستمع حفظ