2 - تتمة شرح أحاديث الباب : ( حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وأبو بكر بن أبي شيبة ( وتقاربا في لفظ الحديث ) قالا حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم ؟ تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان قال فلا تأتهم قال ومنا رجال يتطيرون قال ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم ( قال ابن المصباح فلا يصدنكم ) قال قلت ومنا رجال يخطون قال كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك قال وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب [ الذئب ؟ ؟ ] قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون لكني صككتها صكة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي قلت يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال ائتني بها فأتيته بها فقال لها أين الله ؟ قالت في السماء قال من أنا ؟ قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة أستمع حفظ
3 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي عياض لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم فمن قال باثبات جهة فوق من غير تحديد ولا تكييف من المحدثين والفقهاء والمتكلمين تأول في السماءأي على السماء ومن قال من دهماء النظار والمتكلمين وأصحاب التنزيه بنفي الحد واستحالة الجهة في حقه سبحانه وتعالى تأولوها تأويلات بحسب مقتضاها وذكر نحو ما سبق قال ويا ليت شعري ما الذي جمع أهل السنة والحق كلهم على وجوب الامساك عن الفكر في الذات كما أمروا وسكتوا لحيرة العقل واتفقوا على تحريم التكييف والتشكيل وأن ذلك من وقوفهم وإمساكهم غير شاك في الوجود والموجود وغير قادح في التوحيد بل هو حقيقته ثم تسامح بعضهم بإثبات الجهة خاشيا من مثل هذا التسامح وهل بين التكييف وإثبات الجهات فرق لكن إطلاق ما أطلقه الشرع من أنه القاهر فوق عباده وأنه استوى على العرش مع التمسك بالآية الجامعة للتنزيه الكلى الذي لا يصح في المعقول غيره وهو قوله تعالى ليس كمثله شيء عصمة لمن وفقه الله تعالى وهذا كلام القاضي رحمه الله تعالى ) أستمع حفظ
4 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وفي هذا الحديث أن إعتاق المؤمن أفضل من إعتاق الكافر أستمع حفظ
5 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وأجمع العلماء على جواز عتق الكافر في غير الكفارات وأجمعوا على أنه لا يجزئ الكافر في كفارة القتل كما ورد به القرآن واختلفوا في كفارة الظهار أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( واختلفوا في كفارة الظهار واليمين والجماع في نهار رمضان فقال الشافعي ومالك والجمهور لا يجزئه إلا مؤمنة حملا للمطلق على المقيد في كفارة القتل وقال أبو حنيفة رضي الله عنه والكوفيون يجزئه الكافر للاطلاق فإنها تسمى رقبة ) أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم أين الله قالت في السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال اعتقها فإنها مؤمنة فيه دليل على أن الكافر لا يصير مؤمنا إلا بالإقرار بالله تعالى وبرسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
8 - نقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية من مجموع الفتاوى : ( 7 / 209 - 210 ) : ( وأما إحتجاجهم بقوله للأمة اعتقها فانها مؤمنة فهو من حججهم المشهورة وبه إحتج ابن كلاب وكان يقول الإيمان هو التصديق والقول جميعا فكان قوله أقرب من قول جهم وأتباعه وهذا لا حجة فيه لأن الإيمان الظاهر الذى تجرى عليه الأحكام فى الدنيا لا يستلزم الإيمان فى الباطن الذى يكون صاحبه من اهل السعادة فى الآخرة فان المنافقين الذين قالوا آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين هم فى الظاهر مؤمنون يصلون مع الناس ويصومون ويحجون ويغزون أستمع حفظ
9 - نقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية من مجموع الفتاوى : ( 7 - 215 ) : ( فيجب أن يفرق بين أحكام المؤمنين الظاهرة التى يحكم فيها الناس فى الدنيا وبين حكمهم فى الآخرة بالثواب والعقاب فالمؤمن المستحق للجنة لابد أن يكون مؤمنا فى الباطن بإتفاق جميع أهل القبلة أستمع حفظ
10 - تتمة التعليق على كلام الشارح ( مع ذكر معتقد أهل السنة والجماعة في الإيمان والمخالفين من الخوارج والمرجئة والمعتزلة والأشعرية ) أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم أين الله قالت في السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال اعتقها فإنها مؤمنة فيه دليل على أن الكافر لا يصير مؤمنا إلا بالإقرار بالله تعالى وبرسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وفيه دليل على أن من أقر بالشهادتين واعتقد ذلك جزما كفاه ذلك في صحة إيمانه وكونه من أهل القبلة والجنة أستمع حفظ
13 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( ولا يكلف مع هذا إقامة الدليل والبرهان على ذلك ولا يلزمه معرفة الدليل وهذا هو الصحيح الذي عليه الجمهور ) أستمع حفظ
18 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقد سبق بيان هذه المسألة في أول كتاب الإيمان مع ما يتعلق بها وبالله التوفيق أستمع حفظ
19 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله في حديث ابن مسعود كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا فقال إن في الصلاة شغلا وفي حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه كنا نتكلم في الصلاة يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت وقوموا لله قانتين فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام وفي حديث جابر رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لحاجة ثم أدركته وهو يصلي فسلمت عليه فأشار إلى فلما فرغ دعاني فقال إنك سلمت آنفا وأنا أصلي ) هذه الأحاديث فيها فوائد أستمع حفظ
20 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( هذه الأحاديث فيها فوائد منها تحريم الكلام في الصلاة سواء كان لمصلحتها أم لا أستمع حفظ
21 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وتحريم رد السلام فيها باللفظ وأنه لا تضر الإشارة بل يستحب رد السلام بالإشارة وبهذه الجملة قال الشافعي والأكثرون) أستمع حفظ
22 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي عياض قال جماعة من العلماء برد السلام في الصلاة نطقا منهم أبو هريرة وجابر والحسن وسعيد بن المسيب وقتادة وإسحاق وقيل يرد في نفسه وقال عطاء والنخعي والثوري يرد بعد السلام في الصلاة أستمع حفظ
23 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقال أبو حنيفة رضي الله عنه لا يرد بلفظ ولا إشارة بكل حال ) أستمع حفظ
24 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقال عمر بن عبد العزيز ومالك وأصحابه وجماعة يرد إشارة ولا يرد نطقا ومن قال يرد نطقا كأنه لم يبلغه الأحاديث أستمع حفظ
25 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وأما ابتداء السلام على المصلى فمذهب الشافعي رحمه الله تعالى أنه لا يسلم عليه فإن سلم لم يستحق جوابا وقال به جماعة من العلماء وعن مالك رضي الله عنه روايتان إحداهما كراهة السلام والثانية جوازه أستمع حفظ
26 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم إن في الصلاة شغلا معناه أن المصلي وظيفته أن يشتغل بصلاته فيتدبر ما يقوله ولا يعرج على غيرها فلا يرد سلاما ولا غيره ) أستمع حفظ
27 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله حدثنا هريم هو بضم الهاء وفتح الراء قوله تعالى (وقوموا لله قانتين) قيل معناه مطيعين وقيل ساكتين أستمع حفظ
28 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله أمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام فيه دليل على تحريم جميع أنواع كلام الآدميين أستمع حفظ
29 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وأجمع العلماء على أن الكلام فيها عامدا عالما بتحريمه بغير مصلحتها وبغير إنقاذها وشبهه مبطل للصلاة أستمع حفظ
30 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وأما الكلام لمصلحتها فقال الشافعي ومالك وأبو حنيفة وأحمد رضي الله عنهم والجمهور يبطل الصلاة وجوزه الأوزاعي وبعض أصحاب مالك وطائفة قليلة ) أستمع حفظ
31 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وكلام الناسي لا يبطلها عندنا وعند الجمهور ما لم يطل أستمع حفظ
32 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وقال أبو حنيفة رضي الله عنه والكوفيون يبطل وقد تقدم بيانه وفي حديث جابر رضي الله عنه رد السلام بالإشارة وأنه لا تبطل الصلاة بالإشارة ونحوها من الحركات اليسيرة وأنه ينبغي لمن سلم عليه ومنعه من رد السلام مانع أن يعتذر إلى المسلم ويذكر له ذلك المانع أستمع حفظ
33 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله وهو موجه قبل المشرق هو بكسر الجيم أي موجه وجهه وراحلته أستمع حفظ
34 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وفيه دليل لجواز النافلة في السفر حيث توجهت به راحلته وهو مجمع عليه أستمع حفظ
35 - نقل كلام ابن حجر في الفتح : (( 2 / 575 ) حول مسألة هل يجوز صلاة النفل في الحظر على الراحلة : ( وكأن السر فيما ذكر تيسير تحصيل النوافل على العباد وتكثيرها تعظيما لأجورهم رحمة من الله بهم وقد طرد أبو يوسف ومن وافقه التوسعة في ذلك فجوزه في الحضر أيضا وقال به من الشافعية أبو سعيد الإصطخري واستدل بقوله حيث كان وجهه على أن جهة الطريق تكون بدلا عن القبلة أستمع حفظ
36 - قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله (حدثنا كثير بن شنظير) هو بكسر الشين والظاء المعجمتين) أستمع حفظ