فوائد حديث : ( ... فقال أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق ... ) . حفظ
الشيخ : قوله في الحديث السياق الأول أما وأبيك لتنبأنه أي لتخبرن به فيه إشكال في قوله وأبيك، وذلك أنه حلف بغير الله، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر بأن الحلف بغير الله شرك، الشرك لا يمكن أن يقع من الأنبياء، فما هو الجواب؟
سبق لنا أن قوله للأعرابي الذي علمه شرائع الإسلام ثم قال لا أزيد على هذا ولا أنقص ، أنه قال أفلح وأبيه إن صدق وبينا أن اللفظة هذه شاذة ولهذا لم يأت بها البخاري هذه شاذة، هنا لا يستبعد أن تكون شاذة وعلى تقدير صحتها، فإما أن يقال أن هذا مما يجري على الألسن بلا قصد، وإما أن يقال أنه قبل التحريم، وإما أن يقال إن الشرك مستحيل في حق الرسول عليه الصلاة والسلام بخلاف غيره، يعني أن الرسول له أن يحلف بغير الله لأن الشرك في حقه مستحيل بخلاف غيره، لكن لا بد أن تحرر هذه اللفظة هل هي محفوظة أو شاذة، من يحررها؟ طيب ايهاب
قبل بدء الدرس ما جاءنا شيء نعم.