فوائد حديث : ( ... عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنه قال كنا في رمضان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء صام ومن شاء أفطر فافتدى بطعام مسكين حتى أنزلت هذه الآية فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) . حفظ
الشيخ : هذا يمثل به الأصوليون، يمثل به لنسخ الأخف بالأثقل ، يصح هذا أو لا يصح ؟ .
الطالب : يصح
الشيخ : نسخ الأخف بالأثقر يصح ؟.
الطالب : لا .
الشيخ : لا يصح ؟.
الطالب : يصح
الشيخ : يصح ، هاتوا التفصيل ؟. أيما أيسر للملكف أن يخير أو يلزم بأحد الأمرين ؟.
الطالب : أن يخير .
الشيخ : أن يخير إذن هذا نسخ من الأخف إلى الأثقل لا إشكال في هذا ، وفي الصيام نسخ من الأثقل إلى الأخف وذلك أنه أول ما فرض الصيام كان من تعشى أو نام فإنه يبقى ممسكاً إلى اليوم التالي، ثم أباح الله تعالى الأكل والشرب والجماع إلى طلوع الفجر ، ولو نام الإنسان أو صلى العتمة . وهذا نسخ من الأثقل إلى الأخف .
فيكون في الصيام مثالان للنسخ : من الأخف إلى الأثقل ، ومن الأثقل إلى الأخف .
باقي عندنا من المماثل إلى المماثل ؟، مثل القبلة ، القبلة نسخ من المماثل للمماثل من استقبال بيت المقدس إلى استقبال الكعبة ، هذا بالنسبة للمكلف سواء ، المكلف سواء اتجه إلى الشمال أو إلى الجنوب أو للشرق أو للغرب، لكن من حيث صرف الوجهة إلى الكعبة لا شك أنه الأفضل ، أما بالنسبة للمكلف فسواء .
فيكون النص إلى مساوٍ وإلى أخف وإلى أثقل وإلى غير شيء كما في نسخ وجوب الصدقة عند مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه نسخ إلى غير بدل .
في أسئلة ؟.