كلمة للشيخ عن تفسير قوله تعالى :" ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير " . حفظ
الشيخ : فيما استمعنا إليه هذه الليلة من القراءة قوله تعالى: (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير )) المصيبة قد تكون في الأرض وهذه مصيبة عامة يدخل فيها المصائب في النبات المصائب في العمران المصائب في المياه المصائب في الرياح مصائب لا تحصى أنواعها فضلا عن أفرادها المصيبة في الأنفس قد تكون عامة وقد تكون خاصة، مثال العامة: لو أصيب الناس بأوبئة فتاكة هذه مصائب عامة، الخاصة أن يصاب الإنسان نفسه بمصيبة في بدنه في أهله في ماله كل المصائب كلها في كتاب من قبل أن يبرأ الله الخليقة هذا الكتاب هو اللوح المحفوظ فإن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه