معنى قوله : ( فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ) . حفظ
الشيخ : هذا مما يقي من فتنة الدّجال أنه إذا أدركه الإنسان فليقرأ عليه بفواتح سورة الكهف أو فليقرأ وإن لم يوجّه القراءة إليه فواتح سورة الكهف فإن ذلك تعصم الإنسان من شرّه، نعم.
القارئ : ( يا عباد الله فاثبتوا، قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم، قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا اقدروا له قدره، قلنا يا رسول الله وما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم صارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه ضروعا وأمدّه خواصرا ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء .. ).