هل قول إبراهيم عليه السلام "هذا ربي هذا أكبر "من الاعتقاد في النجوم ؟ حفظ
السائل : ... قوله تعالى : (( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ )) ... .
الشيخ : إي نعم هذا من باب التورية للقول ،كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوري إذا غزا ورى غزوة ورى بغيرها وهو نظر للنجوم لأنهم يعتقدون إن النجوم آلهة يعبدون النجوم والكواكب فنظر فقال إني سقيم ما هو من باب إنه يعتقد أنها مؤثرة لا مثل قوله : (( هذا ربي )) وهو ما يعتقد أن هذا ربه نعم .
السائل : ما صح عن الرسول أنه سئل عن نبي من الأنبياء .
الشيخ : من وافق .
السائل : ( من وافق خطه فذاك ) فهل يدل على أنه لا بأس بالخط إذا كان ؟.
الشيخ : أجبنا عن هذا أجبنا عنه بجوابين ما هو يا غانم ؟
السائل : نقول إن من وافق خط النبي ما يمكن أن يوافق خطه .
الشيخ : الرسول علقه بأمر لا يمكن الحصول عليه لأنه قال : ( فمن وافق خطه فذاك ) طيب .
السائل : أما الأمر الثاني أن خط النبي بوحي من الرحمن والوحي الشيطاني ... .
الشيخ : إي نعم أن يقال إن الخط إذا كان بالوحي من الله عز وجل كما في حال هذا النبي فلا بأس به إن الله يجعل له علامة ينزل عليه الوحي بها بخطوط يعلمه إياها وأما هذه الخطوط السحرية فهي بوحي الشيطان .
السائل : لكن طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام كان يسد الأبواب جميعا خاصة بموضوع الشرك فلماذا لم يقطع هذا الباب ؟
الشيخ : كأن هذا والله أعلم أمر معلوم أن فيه نبي من الأنبياء يخط فلا بد أن يجيب عنه الرسول عليه الصلاة والسلام .