فيه مسائل: الأولى: تفسير قوله: (والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة)(125) . الثانية: أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتأولوها. الثالثة: أن الحبر لما ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، صدقه، ونزل القرآن بتقرير ذلك. حفظ
الشيخ : ما جاء سؤال
القارئ : قال رحمه الله تعالى " فيه مسائل : الأولى: تفسير قوله تعالى: (( والأرض جميعا قبضته يوم القيامة )) "
الشيخ : نعم وقد تقدم الحديث ابن مسعود كيف ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام لتقريره ما ذكره مَن ؟
الطالب : الحبر
الشيخ : الحبر اليهودي ، نعم
القارئ : " الثانية : أن هذه العلوم وأمثالُها باقية "
الشيخ : " وأمثالَها "
القارئ : ها
الشيخ : " وأمثالَها "
القارئ : نعم " أن هذه العلوم وأمثالَها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم لم ينكروها ولم يتؤولوها "
الشيخ : رحمه الله كأنه يقول إن اليهود خير من أولئك المحرفين، ولا لأ؟ لم ينكروها ما كذبوا بها ولم يتأوّلوها وجاء قوم من هذه الأمة وقالوا ليس لله أصابع والمراد بالأصابع القدرة فكأن الشيخ محمد رحمه الله شيخ الإسلام يقول اليهود صاروا خيرا من هؤلاء وأعرف بالله مِن هؤلاء نعم
القارئ : " الثالثة: أن الحبر لما ذكر لنبي صلى الله عليه وسلم صدّقه "
الشيخ : ذلك عندي" لما ذكر ذلك "
الطالب : ...
الشيخ : لا، ذلك ، اكتبوها
القارئ : " الثالثة : أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم صدّقه ونزل القرآن بتقرير ذلك "
الشيخ : ظاهر كلام المؤلف: "ونزل القرآن" أنه بعد قول الحبر وليس الأمر كذلك