القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أن النذر لا يأتي بخير ، وأنه ليس من الأسباب الجالبة للخير ، أو الدافعة لشر أصلًا ، وإنما يوافق القدر موافقة كما توافقه سائر الأسباب فيخرج من البخيل حينئذ ما لم يكن يخرجه من قبل ذلك . ومع هذا فأنت ترى الذين يحكون أنهم وقعوا في شدائد ، فنذروا نذورًا تكشف شدائدهم ، أكثر - أو قريبًا - من الذين يزعمون أنهم دعوا عند القبور ، أو غيرها ، فقضيت حوائجهم ، بل من كثرة اغترار المضلين ، بذلك ؛ صارت النذور المحرمة في الشرع مآكل لكثير من السدنة والمجاورين ، والعاكفين عند بعض المساجد أو غيرها ، ويأخذون من الأموال شيئًا كثيرًا ، وأولئك الناذرون يقول أحدهم : مرضت فنذرت . ويقول آخر : خرج علي المحاربون فنذرت ، ويقول الآخر : ركبت البحر فنذرت . ويقول الآخر : حبست فنذرت . ويقول الآخر : أصابتني فاقة فنذرت . حفظ
القارئ : " فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أن النذر لا يأتي بخير، وأنه ليس من الأسباب الجالبة للخير، أو الدافعة لشر أصلًا، وإنما يوافق القدر موافقة كما توافقه سائر الأسباب، فيخرج من البخيل حينئذ ما لم يكن يخرجه قبل ذلك "
الشيخ : ما لم؟ ما لم؟ حرك الجيم.
القارئ : ما عندي جيم
الشيخ : حرك الجيم.
القارئ : الجيم في أي كلمة.
الشيخ : قوله " فيخرج من البخيل حيئذٍ ما لم "
القارئ : يكن
الشيخ : لا لا، أنا عندي ما لم
القارئ : عندي يكن يا شيخ، عندي يكن.
الشيخ : ما لم يكن يخرجه من قبل؟
القارئ : إي نعم.
الشيخ : أجل، الي عندي ما لم يخرجه، وهي عندك؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، نخليها نسخة. إي نعم.
القارئ : " فيُخرج من البخيل ما لم يكن يخرجه قبل ذلك، ومع هذا فأنت ترى الذين يحكون أنهم وقعوا في شدائد، فنذروا نذورًا تكشف شدائدهم، أكثر - أو قريبًا - من الذين يزعمون أنهم دعوا عند القبور أو غيرها فقضيت حوائجهم، بل من كثرة اغترار المضلين بذلك صارت النذور المحرمة في الشرع مآكل لكثير من السدنة والمجاورين والعاكفين عند بعض المساجد أو غيرها ".