وعن ابن عباس في الآية، قال : ( لما تغشاها آدم حملت، فأتاهما إبليس فقال: إني صاحبكما الذي أخرجكما من الجنة، لتطيعانني، أو لأجعلن له قرني أيل، فيخرج من بطنك فيشقه، ولأفعلن ولأفعلن -يخوفهما-، سمياه عبد الحارث. فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتا ثم حملت، فأتاهما، ثم قال مثل قوله ، وأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا ثم حملت فأتاهما فذكر لهما، فأدركهما حب الولد، فسمياه عبد الحارث. فذلك قوله تعالى (( جعلا له شركاء فيما آتاهما )) رواه ابن أبي حاتم . وله بسند صحيح عن قتادة : شركاء في طاعته، ولم يكن في عبادته حفظ