قراءة كلام النووي مع تعليق الشيخ عليه : " قوله : ادع الله يغثنا . وقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم أغثنا . هكذا هو في جميع النسخ أغثنا بالألف , ويغثنا بضم الياء من أغاث يغيث رباعي , والمشهور في كتب اللغة أنه إنما يقال في المطر غاث الله الناس والأرض يغيثهم بفتح الياء أي أنزل المطر , قال القاضي عياض : قال بعضهم هذا المذكور في الحديث من الإغاثة بمعنى المعونة وليس من طلب الغيث إنما يقال في طلب الغيث اللهم غثنا , قال القاضي : ويحتمل أن يكون من طلب الغيث أي هب لنا غيثا أو ارزقنا غيثا كما يقال سقاه الله وأسقاه أي جعل له سقيا على لغة من فرق بينهما " حفظ