ما رأيكم في قول ابن حزم بأن الأنبياء لايقعون لا في الكبائر ولا في الصغائر؟ حفظ
السائل : طيب شيخنا بالنسبة لنسبة المعاصي للأنبياء ذكر ابن حزم في المجلد الرابع من كتابه الملل فقال أن بعض العلماء قالوا إنهم لا يقعوا في الكبائر وقال أن بعض العلماء الذنوب بالنسبة للأنبياء هي صغائر ، فهو يرجح القول أنها لا هي كبائر ولا هي صغائر وطبعا يأتي بأدلة ... فما نعرف رأيكم في هذا الأمر ؟
الشيخ : بدنا نفهم قبل كل شيء ما هي الكبائر مفهوم، ما هي الصغائر؟ مش مفهوم ماذا يعني
السائل : يعني أنه العلماء بعض العلماء قال
الشيخ : لا تعيد ما قلته
السائل : نعم
الشيخ : قل ماذا يعني بالصغائر حيث نفاها ؟
السائل : آه بيعني بالصغائر اللي هي مفهومة لدينا
الشيخ : طيب
السائل : اللي هي دون الكبائر
الشيخ : طيب فإيش معنى خطيئة آدم؟
السائل : آدم بيذكر مثلاً عن سيدنا آدم عليه السلام (( وعصى آدم ربه فغوى ))
الشيخ : إيه
السائل : ثم يأتي بدليل آخر أنه هذه أو هذا العصيان كان عن نسيان من آدم (( فنسي )) أو (( نسي فلم نجد له عزما ))
الشيخ : هذه حيدة عن السؤال أولا (( فعصى آدم ربه فغوى )) هذه المعصية شو هي على حد ما نقلت لا كبيرة ولا صغيرة شو هي ؟
السائل : ظاهر الآي هاي
الشيخ : لا مش ظاهرها عنده عنده هو
السائل : هو عنده مش لا كبيرة ولا صغيرة
الشيخ : يا أخي لا تعيد الكلام لا تعيد الكلام أنا بسأل هو هكذا يقول فماذا يقول عن الآية
السائل : يقول عن الآية ظاهرها كأنه هو كأنه بقول عن الآية ظاهرها أنها كبيرة معصية والمعصية كبيرة
الشيخ : طيب ما هي الكبيرة صغيرة لا ما هي صغيرة إذن ما هي ؟ نعم
الطالب : تلفون
الشيخ : أي افتحي الباب وحطي تلفون لاسلكي
السائل : ...