ما رأيك في كتاب الشيخ أبي بكر الجزائري القول البليغ في جماعة التبليغ ؟ حفظ
السائل : شيخ هنا هل اطلعت على كتاب أبو بكر الجزائري بالقول البليغ في جماعة التبليغ فما رأيك فيه ؟
الشيخ : ما اطلعت عليه لكن ما دام أنه يثني عليهم وعلى خطتهم فهو مخطئ في ذلك لأن خطة الجماعة ليست خطة سلفية وإنما هي خطة صوفية ومن خالطهم يعرف أن شيخهم في الهند أو في الباكستان لا أدري بالضبط يعطي ويبايع أصحابه على ليس على طريقة واحدة بل وعلى عدة طرق
ولا يكفي ولا يكفي فقط أن يكون الشاب المسلم متحمساً للدعوة ولكن إذا قيل له إلى ماذا تدعو يقول أدعو إلى ما يدعو إليه الناس
وكما يحكى نكتة في بعض البلاد العربية أن شخصاً متحمساً لقي يهودياً في الطريق فأخرج الخنجر من غمده وهدده بقتله إلا أن يسلم فارتعش هو خوفاً من القتل وقال : دخلك ماذا أقول ؟ قال والله لا أدري لا أدري .
فهؤلاء الذين يخرجون بقلوب طيبة صافية للدعوة لكنهم هم بعد ما فهموا الدعوة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل دعاةً فقهاء علماء ولا يرسل معهم زرافات من الناس وإنما أفراداً من خاصة أصحابه وهذا معروف في السيرة الصحيحة كمعاذ بن جبل وعلي بين أبي طالب وأبي موسى الأشعري ونحوهم ، ولما ( أرسل معاذاً إلى اليمن قال : ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن هم استجابوا لك أو أطاعوك فمرهم بالصلاة ) إلى آخر الحديث ، أما الجماعة التي يثني عليها من ذكرته ثناءً حسناً فهؤلاء يعلنون أنهم لا يدخلون فيما يتعلق بالعقيدة
السائل : نعم
الشيخ : ولا يبحثون في ذلك ، أهكذا يكون الدعوة .
الشيخ : ما اطلعت عليه لكن ما دام أنه يثني عليهم وعلى خطتهم فهو مخطئ في ذلك لأن خطة الجماعة ليست خطة سلفية وإنما هي خطة صوفية ومن خالطهم يعرف أن شيخهم في الهند أو في الباكستان لا أدري بالضبط يعطي ويبايع أصحابه على ليس على طريقة واحدة بل وعلى عدة طرق
ولا يكفي ولا يكفي فقط أن يكون الشاب المسلم متحمساً للدعوة ولكن إذا قيل له إلى ماذا تدعو يقول أدعو إلى ما يدعو إليه الناس
وكما يحكى نكتة في بعض البلاد العربية أن شخصاً متحمساً لقي يهودياً في الطريق فأخرج الخنجر من غمده وهدده بقتله إلا أن يسلم فارتعش هو خوفاً من القتل وقال : دخلك ماذا أقول ؟ قال والله لا أدري لا أدري .
فهؤلاء الذين يخرجون بقلوب طيبة صافية للدعوة لكنهم هم بعد ما فهموا الدعوة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل دعاةً فقهاء علماء ولا يرسل معهم زرافات من الناس وإنما أفراداً من خاصة أصحابه وهذا معروف في السيرة الصحيحة كمعاذ بن جبل وعلي بين أبي طالب وأبي موسى الأشعري ونحوهم ، ولما ( أرسل معاذاً إلى اليمن قال : ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن هم استجابوا لك أو أطاعوك فمرهم بالصلاة ) إلى آخر الحديث ، أما الجماعة التي يثني عليها من ذكرته ثناءً حسناً فهؤلاء يعلنون أنهم لا يدخلون فيما يتعلق بالعقيدة
السائل : نعم
الشيخ : ولا يبحثون في ذلك ، أهكذا يكون الدعوة .