حصل بين امرأة وزوجها خلاف أدى إلى سبه لله عز وجل , فماذا تأمر هذه المرأة مع العلم أن هذا الرجل يصلي ؟ حفظ
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالك شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : بيحكي معك زيد أبو عبد الله .
الشيخ : أهلا أبو عبد الله .
السائل : شيخنا معليش بدي بس دقيقة أزعجك فيها.
الشيخ : تفضل .
السائل : اتصلت بي إحدة الأخوات
الشيخ : أيوا
السائل : وهي مما نحسبهن على خير .
الشيخ : إن شاء الله نعم .
السائل : وهي متزوجة حديثا يعني من سنة تقريبا
الشيخ : أيوا
السائل : المهم أن حصل بينها وبين زوجها خلاف زوجها بيصلي يعني يتعلم قليلا قليلا لكنه كفر صار يسب الله عز وجل والدين .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : فما تأمرها ؟
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بتالله يعني أنت تعرفه شخصياً ؟
السائل : أعرفه شخصيا .
الشيخ : كم عمره تقريباً ؟
السائل : يعني في حدود 26 ، 27 .
الشيخ : أيوا ، وتعرفه محافظا على الصلاة ؟
السائل : هو نعم محافظا على الصلاة .
الشيخ : أيوا وفي صلة بينك وبينه ؟
السائل : هي البنت قريبتي هو يتردد عندي وأنصح له دائما ويطبق لدرجة أنه كان يشتغل في ضريبة الدخل فتركها لله يعني ترك أكل الحرام .
الشيخ : فأنت يا أبا عبد الله بتعرف أن الكفر ما هو شيء باللفظ وبخاصة في حالة الغضب وفي حالة سوء التربية ، الكفر هو أمر قلبي قد يعبر عنه اللسان وقد لا يعبر فإذا كان كميناً الكفر في القلب ويُظهر الإسلام فهو كما تعلم المنافق الذين وصفهم الله بأنهم في الدرك الأسفل من النار وإن كان يبطن الإيمان والله أعلم بما في الصدور ثم يظهر منه كلمات هي صريحة في الكفر فهذا يُدان بها فإن أصر عليها فهي ردة ولا شك وإن اعتذر بأنه إنما صدر ذلك منه دون إرادة ودون قصد ونحن نعرف هذه الأمور بسبب سوء التربية وعدم تطبيق الأحكام الشرعية وأنا قريباً سئلت عن مثل هذا الإنسان قلت للسائل وهو أخونا الخطيب أبو عبد الرحمن قلت: لأول مرة أقول خلاف ما كنت أقول من قبل مع شيء من التقييد أقول : إذا كان هناك رجل له منزلة وله يعني صولة ودولة في منطقة ما وبلغه خبر مثل هذا الإنسان الذي يكفر لفظا أن يأمر بأن يؤتى به إليه وأن يؤدبه وأن يجلده بضع جلدات تأديباً له في اعتقادي أن مثل هذا التعزير يكون كافياً لتربية هؤلاء الذين اعتادوا لأتفه الأسباب أن يتلفظوا مع الأسف بكلمة الكفر
باختصار أقول : إن كان هذا المتلفظ بلفظة الكفر عادة يتبعها بكلمة الاستغفار هكذا بعضهم، وبعضهم لا يفعل ذلك لكنه إن ذكر تذكر ويقول أعوذ بالله أنا ما أقصد أنا كذا لكن ساعة شيطانية حينئذ نقول هذا ليس كافرا كفر ردة بحيث أن زوجته تطلق منه وأنه يجب عليه أن يجدد إيمانه ولكن هناك كما أظنك تعلم أن من حلف باللات فعليه أن يتبع ذلك بأن يقول لا إله إلا الله فمن حلف باللات بلا شك هناك فرق إن كان حلف تعظيما فهو الكفر بعينه وإن كان لغوا لذلك يكون كفارة هذا اللغو أن يشهد أن لا إله الله هذا جوابي عما سألت .
السائل : جزاك الله خير شيخنا .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : ... أتكلم حتى يعني أسألك
الشيخ : تفضل
السائل : بس هذا السؤال يعني ما حبيت قلت لهم أنا سأتصل بالشيخ .
الشيخ : إي جزاك الله خير وبارك فيك .
السائل : بارك الله فيك شيخنا .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : كيف حالك شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : بيحكي معك زيد أبو عبد الله .
الشيخ : أهلا أبو عبد الله .
السائل : شيخنا معليش بدي بس دقيقة أزعجك فيها.
الشيخ : تفضل .
السائل : اتصلت بي إحدة الأخوات
الشيخ : أيوا
السائل : وهي مما نحسبهن على خير .
الشيخ : إن شاء الله نعم .
السائل : وهي متزوجة حديثا يعني من سنة تقريبا
الشيخ : أيوا
السائل : المهم أن حصل بينها وبين زوجها خلاف زوجها بيصلي يعني يتعلم قليلا قليلا لكنه كفر صار يسب الله عز وجل والدين .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : فما تأمرها ؟
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بتالله يعني أنت تعرفه شخصياً ؟
السائل : أعرفه شخصيا .
الشيخ : كم عمره تقريباً ؟
السائل : يعني في حدود 26 ، 27 .
الشيخ : أيوا ، وتعرفه محافظا على الصلاة ؟
السائل : هو نعم محافظا على الصلاة .
الشيخ : أيوا وفي صلة بينك وبينه ؟
السائل : هي البنت قريبتي هو يتردد عندي وأنصح له دائما ويطبق لدرجة أنه كان يشتغل في ضريبة الدخل فتركها لله يعني ترك أكل الحرام .
الشيخ : فأنت يا أبا عبد الله بتعرف أن الكفر ما هو شيء باللفظ وبخاصة في حالة الغضب وفي حالة سوء التربية ، الكفر هو أمر قلبي قد يعبر عنه اللسان وقد لا يعبر فإذا كان كميناً الكفر في القلب ويُظهر الإسلام فهو كما تعلم المنافق الذين وصفهم الله بأنهم في الدرك الأسفل من النار وإن كان يبطن الإيمان والله أعلم بما في الصدور ثم يظهر منه كلمات هي صريحة في الكفر فهذا يُدان بها فإن أصر عليها فهي ردة ولا شك وإن اعتذر بأنه إنما صدر ذلك منه دون إرادة ودون قصد ونحن نعرف هذه الأمور بسبب سوء التربية وعدم تطبيق الأحكام الشرعية وأنا قريباً سئلت عن مثل هذا الإنسان قلت للسائل وهو أخونا الخطيب أبو عبد الرحمن قلت: لأول مرة أقول خلاف ما كنت أقول من قبل مع شيء من التقييد أقول : إذا كان هناك رجل له منزلة وله يعني صولة ودولة في منطقة ما وبلغه خبر مثل هذا الإنسان الذي يكفر لفظا أن يأمر بأن يؤتى به إليه وأن يؤدبه وأن يجلده بضع جلدات تأديباً له في اعتقادي أن مثل هذا التعزير يكون كافياً لتربية هؤلاء الذين اعتادوا لأتفه الأسباب أن يتلفظوا مع الأسف بكلمة الكفر
باختصار أقول : إن كان هذا المتلفظ بلفظة الكفر عادة يتبعها بكلمة الاستغفار هكذا بعضهم، وبعضهم لا يفعل ذلك لكنه إن ذكر تذكر ويقول أعوذ بالله أنا ما أقصد أنا كذا لكن ساعة شيطانية حينئذ نقول هذا ليس كافرا كفر ردة بحيث أن زوجته تطلق منه وأنه يجب عليه أن يجدد إيمانه ولكن هناك كما أظنك تعلم أن من حلف باللات فعليه أن يتبع ذلك بأن يقول لا إله إلا الله فمن حلف باللات بلا شك هناك فرق إن كان حلف تعظيما فهو الكفر بعينه وإن كان لغوا لذلك يكون كفارة هذا اللغو أن يشهد أن لا إله الله هذا جوابي عما سألت .
السائل : جزاك الله خير شيخنا .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : ... أتكلم حتى يعني أسألك
الشيخ : تفضل
السائل : بس هذا السؤال يعني ما حبيت قلت لهم أنا سأتصل بالشيخ .
الشيخ : إي جزاك الله خير وبارك فيك .
السائل : بارك الله فيك شيخنا .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .