ما حكم الإجهاض وماذا على المرأة التي أجهضت ؟ حفظ
الشيخ : أخبار كثير من الفلكيين فأنت تجد رزنامتنا شهرها يختلف عن رزنامة السعودية مثلاً وكل من الرزنامتين قائمتان على الحسابات الفلكية فالمهم أن هذا الذي يدعى أنه علم معرض أيضاً للخطأ والصواب كعلم الاستنباط للأحكام الشرعية هو معرض للخطأ وللصواب وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز للمسلم أو المسلمة أن تسلم أمرها لرأي طبيب لاسيما إذا كان هذا الطبيب لسنا واثقين أولاً : بتخصصه في طبه وثانياً : وهذا أبعد عن الثقة به لا نعرفه هل هو ملتزم لدينه ولشريعة ربه أم لا؟ كل هذا يجب أن ينظر إليه حتى يقال يجوز أو لا يجوز أما الأصل فهو عدم الجواز ، ووجود بعض الشواذ في خلقة بعض الأجنة والأطفال هذه من حكم الله عز وجل فيما يخلق فالله عز وجل يعني كما قال في القرآن الكريم : (( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت )) نحن نرى تفاوتاً غير هذا التفاوت فنرى الأبيض والأسمر والأسود والذكر والأنثى والكامل والناقص وو إلى آخره هذه ليست فلتات طبيعية كما يقول الملاحدة وإنما هي إرادة الله عز وجل القاهرة (( القاهر فوق عباده )) ولذلك فإن كان هناك ضرورة باختصار وضرورة شرعية جاز الإجهاض أو لا هذا ما عندي .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : بالنسبة للمرأة يعني حاليا ما عليها كفارة وأي شيء ؟
الشيخ : ماذا فعلت ؟
السائل : أجهضت .
الشيخ : أجهضت .
السائل : نعم .
الشيخ : هل كان إجهاضها بموافقة زوجها ؟
السائل : ما أدري والله .
الشيخ : والله أنا مثلك لا أدري .
السائل : في الحالتين يعني إن كانت بموافقة زوجها أو بغير موافقة .
الشيخ : لا في فرق لأنه لا يجوز للزوجة أن تخالف زوجها فيما هو أمر عادي مباح بل وفي ما هو مستحب من العبادات إذا كان الزوج لا يرغب منها أن تقوم الليل وأن تصوم النهار فلا يجوز لها أن تخالفه فما بالك في أمر كهذا الإجهاض الذي الأصل فيه كما قلنا لك آنفا لا يجوز إلا لضرورة .
السائل : إذا كان بموافقة زوجها .
الشيخ : فيكون المخالفة أخف بكثير .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : ... .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
كان الكلام لك ولا له ؟ شو كنت عم تتحدث أبو يحيى أنه بيصبوا الخمر وبعدين شو بيساوي فيه ؟
السائل : بيجيبو شريحة اللحم بيخدموه على الطاولة وبيصبوا عليه نوع من الخمور ... بالكحول يعني بيبقى بقايا الطعام في اللحم .