توضيح الشيخ خطر الشيوعية على فلسطين وغيرها من بلاد العالم ، وتوجيه السائل إلى عدم التفريق بين بلاد الإسلام في ذلك ، مع وجوب النظر لمصلحة الأمة كلها ! حفظ
الشيخ : الآن نحن بحثنا معك إيماني فكري عقائدي ما هو بحث عملي ... فليش أنت الآن فيك نقص فكرا ليش بتفرّق بين فلسطين وبين ألبانيا بلدي مثلا ، هلا أنا رح أرجعك بكلمك بلغتي بلغتك أنت ، ليش أنت الآن بتبحث حول فلسطين ما بتبحث حول ألبانيا منطقة الشيوعيين ؟ هاي محتلة من اليهود وهاي محتلة من إيش ؟ من الشيوعيين ، ليش ما بتهتم ببلدي وبدك إياني أنا أهتم ببلدك ؟
السائل : لأنه فلسطين تتعلق بحياتي تتعلق بأمني تتعلق بداري
الشيخ : عم أقول لك عني الله يهديك شيخنا الحبيب عم احكي عني أنا
السائل : الفرق واضح
الشيخ : عم أقول لك ليش أنت بتهتم ببلدك وأنت مثل حكايتي مؤمن ما بتهتم ببلدي ، وأنا معك مؤمن ، ليش تهتم ببلدك وما بتهتم ببلدي وإيماننا واحد ؟
السائل : أنا برضه بهتم ببلدك
الشيخ : ببلدي تهتم
السائل : لا هي عواطف بتشد الواحد لأي دولة إسلامية
الشيخ : لا أبدا أنت جبت بزمانك طاري ألبانيا ؟ وفكرت إنه بيكون في حركة إسلامية بألبانيا ؟
السائل : والله هذا حالنا وكنا أولاد صغار كنا نطلع على الأطلس بيلونوا مثلا الدول الإسلامية بالأخضر والدول الثانية بالأصفر مشان نحارب اللون الأخضر ونصير نعد فيهن
الشيخ : إحنا كنا شوف شو صرنا يا حبيبي ، أنت هلا كلامك صريح بيضحي فقط بفلسطين وقبل أنا ذكرت لك سوريا وذكرت لك العراق
السائل : لأنه مطلوب مني موقف ، أنا بسألك يعني ومهتم
الطالب : مطلوب منه موقف
الشيخ : مطلوب منك موقف ليس في فلسطين بالنسبة بالنسبة للعالم الإسلامي كامل كله
السائل : بس أولويات برضه
الشيخ : أولويات مو من الناحية اللي أنت بتريدها ، أولويات من حيث مثلا : إنه هون أنت قريب لكن من حيث العقيدة فكرا
السائل : في ناحية ثانية برضه وهي بتستحق الأولوية : إنه أنا داري هناك وأرضي هناك وحقوقي كلها هناك
الشيخ : هذا مو سبب أخي هلا أنا بسألك سؤال
السائل : مش من الإسلام أني آخذ حقوقي ؟
الشيخ : هو هيك أنا عم قلك ؟ عم قلك إنه الإسلام بيمنعك إنه تحصّل حقوقك ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : مبدأ عن حقوق مثلا ما بتخلي المسألة هذه لها أولوية ؟