باب : حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصةً له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى.
الشيخ : البخاري
القارئ : أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى ..
الشيخ : قال ايش قال قال أنت سم اقرأ أعدها
القارئ : قال الإمام أبو عبد الله البخاري.
الشيخ : حرك حرك الياء.
القارئ : البخاري، البخاري بالكسر.
الشيخ : بالكسر؟ ليش؟
القارئ : نسبة.
الشيخ : صفة لأبو
القارئ : لكن ما تظهر.
الشيخ : نعم.
القارئ : أقول بالضم فيه ثقل.
الشيخ : ماهي أبو فاعل؟
القارئ : بلى.
الشيخ : والفاعل مرفوع والصفة للمرفوع؟
القارئ : مرفوعة.
الشيخ : إذن البخاريُّ.
القارئ : قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة من صحيحه:
باب:
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال:
الشيخ : سبق لنا أن البخاري إذا قال " باب " ولم يذكر ترجمة فهو بمنزلة الفصل في كتب الفقهاء. نعم.
القارئ : حدثنا
الشيخ : وذكرنا أيضا أن الكتاب للجنس والباب للنوع والفصل للمسائل نعم.
القارئ : حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة وعبد الله بن عباس قالا: ( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح .. )
الشيخ : هذه بها نسختان ( لما نُزل ) و( لما نَزل ) أما على رواية لما نُزل فإن نائب الفاعل قوله ( برسول الله ) ونيابة الجار والمجرور عن نائب الفاعل جائزة إذا لم يوجد الأصل وأما ( لما نَزل ) فالفاعل مستتر يعني الموت، لما نزل الموت برسول الله صلى الله عليه وسلم، نعم.
القارئ : ( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصةً له على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك: لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا ).