قراءة من الشرح . حفظ
الشيخ : لو تقرأ ... الشرح؟ ... حديثين أحدهما عن النبي.
(القراءة من فتح الباري لابن حجر)
القارئ : قوله باب التوبة، أشار الْمُصَنِّفُ بِإِيرَادِ هَذَيْنَ الْبَابَيْنِ وَهُمَا الِاسْتِغْفَارُ ثُمَّ التَّوْبَةُ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الدُّعَاءِ إِلَى أَنَّ الْإِجَابَةَ تُسْرِعُ إِلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ مُتَلَبِّسًا بِالْمَعْصِيَةِ فَإِذَا قَدَّمَ التَّوْبَةَ وَالِاسْتِغْفَارَ قَبْلَ الدُّعَاءِ كَانَ أَمْكَنَ لِإِجَابَتِهِ وَمَا الطف قَول ..
الشيخ : اصبر اصبر. لا لا حديث ابن مسعود يا أخي، حديث ابن مسعود.
القارئ : " قوله: حديثين أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلّم والأخر عن نفسه قال: إن المؤمن فذكره إلى قوله: فوق أنفه، ثم قال: لله أفرح بتوبة عبده، هكذا وقع في هذه الرواية غير مصرّح برفع أحد الحديثين إلى النبي صلى الله عليه وسلّم، قال النووي: قالوا المرفوع لله أفرح إلخ، والأول قول ابن مسعود، وكذا جزم ابن بطال بأن الأول هو الموقوف والثاني هو المرفوع، وهو كذلك، ولم يقف ابن التين على تحقيق ذلك فقال: أحد الحديثين عن ابن مسعود والأخر عن النبي صلى الله عليه وسلّم، فلم يزد في الشرح على الأصل شيئا، وأغرب الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة في مختصره فأفرد أحد الحديثين من الأخر وعبّر في كل منهما بقوله: عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وليس ذلك في شيء من نسخ البخاري " ..
الشيخ : بس بس.