حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير حدثني عكرمة قال حدثني ابن عباس أن عمر رضي الله عنه حدثه قال حدثني النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أتاني الليلة آت من ربي وهو بالعقيق أن صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة وحجة ) وقال هارون بن إسماعيل حدثنا علي عمرة في حجة حفظ
القارئ : قال البخاري رحمه الله تعالى
حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير حدثني عكرمة قال حدثني ابن عباس رضي الله تعالى عنه أن عمر رضي الله عنه حدثه قال حدثني النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أتاني الليلة آت من ربي وهو بالعقيق أن صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة وحجة ) وقال هارون بن إسماعيل حدثنا علي عمرة في حجة .
الشيخ : واللفظان معناهما واحد والذي آتاهما يحتمل أنه جبريل ويحتمل أنه غير جبريل لكن المهم أنه أرشد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن يقول عمرة وحجة أو عمرة في حجة وهل هذا قبل أن يشرع فيه، في الإحرام أو بعده فظاهر حديث عائشة الذي في الصحيحين أنه بعده لأنها تقول وأهل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدها بالحج ، قال ذلك في مورد التقسيم منا من أهل بالحج ، ومنا من أهل بالعمرة ، ومنا من أهل بحج وعمرة ، وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج ، وهذا يدل على أنه كان محرم أولا ثم أمر أن يكون قارنا ، فيكون دليلا لقول من قال إنه يجوز إدخال العمرة إلى الحج ، ويصير به الإنسان قارنا ، وقد سبق في كتاب المناسك ، أن الحنابلة رحمهم الله يقولون لا يجوز إدخال العمرة على الحج ، وأنه لو راح مفردا ، ثم أدخل العمرة عليه ، أي على الحج لم يصح إحرامه بها ، لأنه لا يصح إدخال الأكبر على الأصغر ، ولكن من قال بالأول قال هذا هو ظاهر الحديث وأن النبي صلى الله عليه وسيلم قال دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ، نعم .