ما حكم مقولة المأموم "ما شاء الله" أثناء الصلاة لإعجابه بقراءة الإمام.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم قول المأموم عندما يسمع قراءة الإمام: ما شاء الله تبارك الرحمن خشية أن يصيبه بالعين؟
الشيخ : بينعته ؟
السائل : يعني إذا تكون قراءته مميزة أو كذا.
الشيخ : أي لكن يقولها قبل ما يدخل معه.
السائل : لا عفوية أحيانًا تحدث عفوية.
الشيخ : العفوي هذا شيء ما يلام عليه الإنسان، العفوي ما يلام عليه الإنسان ولا يؤاخذ به، حتى لو تكلم، لو أن إنساناً سقط عليه وهو يصلي حجر فقال : أح عفواً بدون قصد فلا شيء عليه، لكن على كل حال الأحسن إذا كان الإنسان يخاف أن تصيب عينه أحدًا لإعجابه به أن يقول: تبارك الله عليك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي أصاب أخاه بعين: ( هلّا بركت عليه ).
أما ما شاء الله لا قوة إلا بالله فهذه يقولها من أعجبه ملكه، كما قال صاحب الجنة لصاحبه: (( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله )) وفي الأثر: ( من رأى ما يعجبه في ماله فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يصبه في ماله أذى ) أو كلمة نحوها.