المناقشة حول المنادى حفظ
الشيخ : طيب المنادى إبراهيم ما هو المنادى لغة واصطلاحًا؟
الطالب : لغة: المدعو.
الشيخ : نعم.
الطالب : واصطلاحًا: المدعو المرفوع بياء النداء أو إحدى أخواتها.
الشيخ : أحسنت، مثاله؟
الطالب : مثاله يا محمد أو يا رجل.
الشيخ : لأ، يا محمد لأن رجل نكرة مقصودة، طيب أعرب يا محمد؟
الطالب : يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، محمد منادى وهو مبني على الضم في محل نصب.
الشيخ : طيب لو قلت يا محمدًا؟
الطالب : ما يجوز.
الشيخ : ما يصح ليش؟
الطالب : لأنه مفرد.
الشيخ : لأنه مفرد مهو بمضاف، طيب إذا كان المنادى نكرة فهل يبنى على الضم أو ينصب؟
الطالب : يبنى على الضم.
الشيخ : إذا كان نكرة؟
الطالب : إذا كان نكرة.
الشيخ : نعم.
الطالب : يبنى على النصب.
الشيخ : ينصب يعني؟ إذا كان نكرة؟
الطالب : إذا كان نكرة.
الشيخ : نعم.
الطالب : إذا كان نكرة مقصودة فينصب.
الشيخ : لأ، عبدالرحمن؟
الطالب : إذا كان نكرة غير مقصودة.
الشيخ : لأ مقصودة هو.
الطالب : مقصودة إذا كان نكرة مقصودة فإنه.
طالب آخر : يبنى على الضم.
الشيخ : يبنى على الضم يا عبدالرحمن، وينك؟ مثل؟ عبدالرحمن مثل أيش؟ يا محمد، هذا علم تنادي واحد اسمه محمد، ها؟ يا مسلم، قصدك واحد اسمه مسلم ولا شخص مسلم وليس بكافر؟ طيب أحسنت اعرب؟
الطالب : اليا حرف نداء.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على السكون لا محل له من الإعراب، مسلم منادى.
الشيخ : نعم مسلم منادى، ها؟
الطالب : منادى مرفوع.
الشيخ : مبني على الضم.
الطالب : مبني على الضم في محل نصب.
الشيخ : نعم.
الطالب : أحيانًا بعض.
الشيخ : إذا كان نكرة مقصودة يا محمد؟
الطالب : فإنها مبنية على الضم.
الشيخ : وغير مقصودة.
الطالب : يبنى على الضم في محل نصب.
الشيخ : غير مقصودة.
الطالب : غير مقصودة النصب لا غير.
الشيخ : ينصب لا غير، هات مثال لها؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ... يا رجل يا رجل
الشيخ : يا رجل؟
الطالب : نعم، يا رجلًا، يا رجلًا.
الشيخ : ها نعم، كمل؟
الطالب : يا رجلًا.
الشيخ : ها؟
الطالب : ...
الشيخ : لا يا ...
الطالب : ...
الشيخ : إي ... ها
الطالب : ... مقصودة
الشيخ : لا لا لا قد يكون ... لأنه ... ناقة أي نعم ها
الطالب : ...
الشيخ : استمر.
الطالب : يا رجلًا أغثني.
الشيخ : نعم.
الطالب : أعرب؟
الشيخ : اعرب.
الطالب : اليا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الشيخ : اليا حرف نداء؟
الطالب : يا حرف نداء.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الشيخ : طيب.
الطالب : ورجلًا منادى منصوب وعلامة نصبه ...
الشيخ : طيب.
الطالب : أغث فعل أمر.
الشيخ : فعل أمر؟
الطالب : أغث فعل أمر
الشيخ : هل أنت تأمره؟
الطالب : أطلب منه الغوث.
الشيخ : إذن فعل طلب أو فعل سؤال بعضهم يقول فعل دعاء يعني يقول كل ما وجهت لمن هو أكبر منك ولو كان غير الله فهو دعاء، لكن ... دعا يقول طلب.
الطالب : فعل طلب.
الشيخ : اه.
الطالب : والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب.
الشيخ : على أنه؟
الطالب : على أنه مفعول به.
الشيخ : أحسنت، طيب ... نعم، أي علي قم؟
الطالب : أي حرف نداء.
الشيخ : نعم.
الطالب : علي منادى.
الشيخ : اه.
الطالب : قم.
الشيخ : كمل؟
الطالب : مرفوع بحرف النداء.
الشيخ : كيف بحرف النداء؟
الطالب : مرفوع بالضمة.
الشيخ : اي، اصبر يا أخي، قل؟
الطالب : مرفوع.
الشيخ : طيب مرفوع بأيش؟
الطالب : مرفوع بالضمة المقدرة.
طالب آخر : مبني على الضم في محل نصب.
الشيخ : أحسنت، ما دام مفرد، علم مفرد فهو يبنى على الضم مثل ما قال المؤلف، طيب كمل؟
الطالب : مبني على الضم.
الشيخ : في محل نصب.
الطالب : نصب بحرف النداء.
الشيخ : نعم.
الطالب : وقم فعل أمر مبني على السكون.
الشيخ : نعم وفاعله؟
الطالب : وفاعله ضمير مستتر.
الشيخ : ها؟
الطالب : ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
الشيخ : نعم، وجوبًا ولا جوازًا؟
الطالب : وجوبًا.
الشيخ : ليش وجوبًا؟ دليل وجوبًا؟
الطالب : إذا كان تقديره أنت أنا وأنت.
الشيخ : ونحن فهو؟
الطالب : فهو ضمير جوازًا.
الشيخ : كيف أعد أعد؟
الطالب : إذا كان أنا أو أنت.
الشيخ : أو أنت فهو وجوبًا.
الطالب : وهو وجميعًا جوازًا.
الشيخ : ... ما تفتح افتحه حرف ولا ... يا طالعًا جبلًا أعني.
الطالب : يا حرف نداء.
الشيخ : نعم.
الطالب : مبني على السكون لا محل له الإعراب، طالعًا نكرة ...
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : مشبه بالمضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : نعم جبلًا؟ فاعله؟
الطالب : فاعله.
الشيخ : نعم.
الطالب : فاعله؟
الشيخ : إي.
الطالب : يا طالعًا جبلًا، فاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
الشيخ : وجوبًا لأ.
الطالب : تقديره أنت.
الشيخ : لأ، لأن جميع اسم الفاعل ما يمكن يكون تقدير أنت تقديره هو.
الطالب : يا طالعًا هو.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : كيف؟
الشيخ : هذا هو الكيف ما في شي الوجوب تقديره أنت أو أنا أو نحن إلا الفعل، حتى النحويين قالوا لو قال القائل: أنا قائم نقول قائم مستتر جوازًا تقديره هو، ليش؟ لأنه ما في ضمائر تقديرها نحن وأنا إلا إذا كان في الأفعال، يلا جبلًا؟
الطالب : جبلًا مفعول به.
الشيخ : نعم.
الطالب : منصوب.
الشيخ : نعم.
الطالب : وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشيخ : طيب أحسنت.
الطالب : ...
الشيخ : كيف تنادي عبد الله؟
الطالب : يا عبدُ الله.
الشيخ : أيش؟
الطالب : يا عبدُ الله.
الشيخ : هذي باللغة العامية.
الطالب : ههههه.
الشيخ : نحن قلنا المضاف كيف ينادى المضاف؟
الطالب : المضاف بالفتحة.
الشيخ : بالفتحة افتحه؟
الطالب : يا عبدَ الله.
الشيخ : يا عبدَ الله، طيب اعرب؟
الطالب : يا حرف نداء.
الشيخ : نعم.
الطالب : عبد منادى منصوب وعلامة نصبه.
الشيخ : منصوب على أيش؟
الطالب : منصوب على النداء وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الشيخ : نعم.
الطالب : الله مضاف.
الشيخ : عبد مضاف.
الطالب : عبد مضاف الله مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشيخ : لو أن أحدًا قال يا عبدُ الله وش تقول؟ نعم.
الطالب : خطأ.
الشيخ : خطأ ليش؟
الطالب : لأنه مضاف.
الشيخ : والمضاف يجب؟
الطالب : نصبه.
الشيخ : يجب نصبه تمام.
الطالب : شيخ؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : قلنا يا حرف نداء، طالعًا منادى منصوب على النداء، أو منصوب بياء النداء، وفاعله مستتر جوازًا تقديره هو، وجبلًا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الطالب : كيف جوازًا يا شيخ؟
الشيخ : ها؟
الطالب : طالع عالجبل.
الشيخ : أي نعم، لأن أصل اسم الفاعل واسم المفعول بل كل شيء عدا الفعل فإنه لا يمكن أن يقدر أنا ولا أنت ولا نحن.
الطالب : هذا فعل، هذا فاعل.
الشيخ : إي فاعل مستتر جوازًا، لأنك إذا قلت طالع بس، طالع فقط وش ...
الطالب : يا طالعا يعني يخاطب.
الشيخ : لا لا هو طالع مثلًا، كلمة طالع أصلًا كلمة طالع لا تتحمل ضميرًا تقديره أنا ولا نحن ولا أنت أبدًا، كل اسم فاعل أسماء الفاعل كلها وأسماء المفعول كلها لا تتحمل ضميرًا تقديره هو أنا أو نحن أو أنت أبدًا، حتى إن النحويين كما قلت لكم قالوا: إذا قال الرجل أنا قائم، وقائم خبر المبتدأ، وفاعله مستتر جوازًا تقديره هو، عرفتم ولا لأ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي نعم، يلا يا ابن داود ها؟
الطالب : أعرب هذه؟
الشيخ : قائم نعم.