مناقشة باب الابتداء. حفظ
الشيخ : إي وش معناه ؟
الطالب : معناه أنه ما يبدأ به الكلام ويكون له مرفوع .
الشيخ : يعني الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ، تمام ، وما هو تعريف الخبر ؟ محمد بن سلامة !
الطالب : الخبر يا شيخ هو الجزء المتم للفائدة .
الشيخ : الخبر هو : الجزء المتم الفائدة ، إذن : قام زيد ، زيد خبر لأنه تمت به الفائدة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هاه ، نعم ؟!
الطالب : لكن ما نقول : زيد خبر ، " كالله برٌ " مثلا .
الشيخ : أنت أعطنا تعريف الخبر ، بقطع النظر عن كونه في الألفية أو غير الألفية !
الطالب : هو يا شيخ : الاسم المرفوع المسند إلى المبتدأ .
الشيخ : الاسم المرفوع المسند إلى مبتدأ ، طيب زين ، أو الاسم الذي تتم به مع المبتدأ فائدة ، لازم تقيد !
الطالب : " كالله بر " .
الشيخ : عرفت يا ؟! زين .
الطالب : لكن ما خرج بالوصف !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الوصف ما خرج .
الشيخ : عن ؟
الطالب : الوصف أقول : ما خرج أحسن الله إليك .
الشيخ : عن إيش ؟
الطالب : عن التعريف ، لأنه يشمل حتى الوصف .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أقول : يشمل حتى مرفوع الوصف !
الشيخ : إي نعم .
الطالب : التعريف هذا !
الشيخ : لا .
الطالب : كيف ؟
الشيخ : إذا قلنا : إن الخبر هو الجزء الذي تم به مع المبتدأ فائدة ، مع المبتدأ فائدة !!
الطالب : أيوا .
الشيخ : أو نقول : هو الاسم المرفوع المسند إلى المبتدأ .
الطالب : هنا المعنى .
الشيخ : هذا يصح ، هذا ما يعتب عليه شيء .
الطالب : الجملة يا شيخ !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : يكون الخبر جملة .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : اسم !
الشيخ : نحن نقول : هو الاسم هذا هو الأصل ، أو نقول : هو الكلام الذي يسند إلى المبتدأ ، ولا سهل !
الطالب : ولا نقول الجزء المتم ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ولا نقول الجزء المتم ؟
الشيخ : يرد عليه ما قال خالد !
الطالب : نعم .
طالب آخر : لكن قول بعضهم أحسن الله إليكم !
الشيخ : أفائزٌ زيدٌ ، أفائزٌ أولو الرَّشد ، فأولو الرشد : يتم به مع المبتدأ فائدة ومع ذلك فليس خبرا .