تفسير قوله تعالى : (( وفي الرقاب )) وذكر أنواع الرقاب وفضل العتق حفظ
وقوله: (( والسائلين وفي الرقاب )) شف ما قال وآتى الرقاب قال وفي الرقاب لأن المال المبذول في الرقاب لا يعطى الرقبة ، من يعطى ؟ يعطى مالك الرقبة فلهذا أتى بفي الدالة على الظرفية ، واعلم أن الرقاب ذكرها أهل العلم أنها ثلاثة أنواع : عبد مملوك تشتري وتعتقه ، مكاتب اشترى نفسه من سيده فأعنته في كتابته ، أسير مسلم عند الكفار فافتديته ، وكذلك لو أسر عند غير الكفار مثل الذين يختطفون الآن ـ والعياذ بالله ـ إذا طلب المختطفون الفدية وقالوا ما نفك إلا بهذا فإنه يفك من الزكاة لأن فيها فك رقبة ، فك رقبة من القتل ، السائل : القاتل؟ الشيخ : لا القاتل لا، القاتل ما يدخل فيه ، قوله: (( وفي الرقاب )) إلى أن قال: (( وأقام الصلاة )) .