المسلم الذي لا يفرق بين حكمة الله في الأشياء فهل يؤمن بها إجمالا.؟ حفظ
السائل : المسلم الذي لا يمكن يعني ما وصل علمه إلى أن يفرق بين الحكمة من شريعة رب العالمين كلها فليس أهون أن يؤمن أن كل ما فعله رب العالمين هو بالحكمة ؟
الشيخ : هذا واجب نؤمن بأن كلما فعله يعني أو شرع فهو فيه حكمة لكن أحيانا نفهمها وأحيانا ما نفهمها، والمؤمن هو الذي سلم أحكام الشرعية سواء علم الحكمة أم لا ، أما الذي لا يؤمن إلا بعد أن علم الحكمة فهذا ما آمن إلا بعقله ، لم يؤمن بالشرع .