-
كي يبرز المعقول في صور من ال *** محسـوس مقبولا لدى الأذهان فتسلط التأويل إبطال لهذا الـ***ـقصد وهو جناية من جان
-
هذا الذي قد قاله مع نفيه*** لحقائق الألفاظ في الأذهان (كلام ابن سينا يستلزم إبطال النصوص)
-
وطريقة التأويل أيضا قد غدت*** مشتقة من هذه الخلجان (مصدر التأويل الفاسد)
-
معنى قول الناظم: وكلاهما اتفقا على أن الحقيقـ***ـة منتف مضمونها ببيان لكن قد اختلفا فعند فريقكم*** ما إن أريدت قط بالتبيان لكن عندهم أريد ثبوتها*** في الذهن إذ عدمت من الإحسان اذ ذاك مصلحة المخاطب عندهم*** وطريقة البرهان أمر ثان
-
معنى قول الناظم: فكلاهما ارتكبا أشد جناية*** جنيت على القرآن والإيمان جعلوا النصوص لأجلها غرضا لهم*** قد خرقوه بأسهم الهذيان
-
معنى قول الناظم: وتسلط الأوغاد والأوقاح*** والأرذال بالتحريف والبهتان كل إذا قابلته بالنص قا***بله بتأويل بلا برهان
-
معنى قول الناظم: ويقول تأويلي كتأويل الـ***ـذين تأولوا فوقية الرحمن بل دونه فظهورها في الوحي بالنصـ***ـين مثل الشمس في التبيان أيسوغ تأويل العلو لكم ولا ***تتأولوا الباقي بلا فرقان
-
معنى قول الناظم: وكذاك تأويل الصفات مع أنها*** ملء الحديث وملء ذي القرآن والله تأويل العلو أشد من*** تأويلنا لقيامة الأبدان وأشد من تأويلنا لحياته*** ولعلمه ومشيئة الأكوان وأشد من تأويلنا لحدوث هـ***ـذا العالم المحسوس بالإمكان وأشد من تأويلنا بعض الشرا***ئع عند ذي الإنصاف والميزان
-
معنى قول الناظم: وأشد من تأويلنا لكلامه*** بالفيض من فعال ذي الأكوان وأشد من تأويل أهل الرفض أخـ***ـبار الفضائل حازها الشيخان وأشد من تأويل كل مؤول*** نصا بأن مراده الوحيان
-
معنى قول الناظم: إذ صرح الوحيان مع كتب الإلـ***ـه جميعها بالفوق للرحمن فلأي شيء نحن كفار بهذا التـ***ـأويل بل أنتم على الإيمان إنا تأولنا وأنتم قد تأو***لتم فهاتوا واضح الفرقان ألكم على تأويلكم أجران حيـ***ـث لنا على تأويلنا وزران هذي مقالتهم لكم في كتبهم*** منها نقلناها بلا عدوان ردوا عليهم إن قدرتم أو فنحـ***ـوا عن طريق عساكر الإيمان
-
معنى قول الناظم: لا تحطمنكم جنودهم كحط***م السيل ما لاقى من الديدان
-
القراءة من قول الناظم: وكذا نطالبكم بأمر رابع..إلى آخر الفصل
-
(إلزام المؤولة بأمر رابع وهو الجواب عن حجة المعارض) وكذا نطالبكم بأمر رابع*** والله ليس لكم بذا إمكان
-
معنى قول الناظم: وهو الجواب عن المعارض إذ به الـ***ـدعوى تتم سليمة الأركان لكن ذا عين المحال ولو يسا***عدكم عليه رب كل لسان
-
فأدلة الإثبات حقا لا يقو***م لها الجبال وسائر الأكوان (الأنواع الأدلة المعتبرة) تنزيل رب العالمين ووحيه*** مع فطرة الرحمن والبرهان (بيان أن السنة إما وحي أو اجتهاد)
-
معنى قول الناظم: أنى يعارضها كناسة هذه*** الأذهان بالشبهات والهذيان وجعاجع وفراقع ما تحتها*** إلا السراب لوارد ظمآن
-
(بيان أن نشأ البدع كلها بعد القرون الثلاثة) فلتهنكم هذي العلوم اللاء قد*** ذخرت لكم عن تابع الإحسان بل عن مشايخهم جميعا ثم وفـ***قتم لها من بعد طول زمان والله ما ذخرت لكم لفضيلة*** لكم عليهم يا أولي النقصان
-
(فضيلة الصحابة والتابعين وفهمهم العميق) لكن عقول القوم كانت فوق ذا*** قدرا وشأنهم فأعظم شان وهم أجل وعلمهم أعلى وأشـ***ـرف أن يشاب بزخرف الهذيان فلذاك صانهم الإله عن الذي*** فيه وقعتم صون ذي إحسان
-
سميتم التحريف تأويلا كذا الـ***ـتعطيل تنزيها هما لقبان (جناية أهل البدع على الله وعلى النصوص )
-
(اتهام المثبت للصفات بالتجسيم) وأضفتم أمرا إلى ذا ثالثا*** شرا وأقبح منه ذا بهتان فجعلتم الإثبات تجسيما وتشـ***ـبيها وذا من أقبح العدوان
-
معنى قول الناظم: فقلبتم تلك الحقائق مثل ما*** قلبت قلوبكم عن الإيمان وجعلتم الممدوح مذموما كذا*** بالعكس حتى استكمل اللبسان وأردتم أن تحمدوا بالاتباع نعم*** لكن لمن يا فرقة البهتان وبغيتم أن تنسبوا للابتدا***ع عساكر الآثار والقرآن
-
(قالوا النصوص لا تفيد العلم) وجعلتم الوحيين غير مفيدة*** للعلم والتحقيق والبرهان لكن عقول الناكبين عن الهدى*** لهما تفيد ومنطق اليونان
-
معنى قول الناظم: وجعلتم الإيمان كفرا والهدى*** عين الضلال وذا من الطغيان ثم استخفيتم عقولا ما أرا***د الله أن تزكوا على القرآن حتى استجابوا مهطعين لدعوة الـ***ـتعطيل قد هربوا من الإيمان يا ويحهم لو يشعرون بمن دعا***ولما دعا قعدوا قعود جبان
-
فصل في شبه المحرفين للنصوص باليهود وارثهم التحريف منهم وبراءة أهل الإثبات مما رموهم به من هذا الشبه هذا وثم بلية مستورة*** فيهم سأبديها لكم ببيان ورث المحرف من يهود وهم أولو التـ***ـحريف والتبديل والكتمان (اليهود أصل التحريف)
-
(إرادة أهل الباطل التحريف والتبديل والكتمان للنصوص) فأراد ميراث الثلاثة منهم*** فعصت عليه غاية العصيان اذ كان لفظ النص محفوظا فما التـ***ـبديل والكتمان في الإمكان
-
(حقيقة التحريف هو التبديل) فأراد تبديل المعاني اذ هي الـ***ـمقصود من تعبير كل لسان فأتى إليها وهي بارزة من الـ***ألفاظ ظاهرة بلا كتمان فنفى حقائقها وأعطى لفظها*** معنى سوى موضوعه الحقاني
-
فجنى على المعنى جناية جاحد*** وجنى على الألفاظ بالعدوان وأتى إلى حزب الهدى أعطاهم*** شبه اليهود وذا من البهتان اذ قال أنهم مشبهة وأنـ***ـتم مثلهم فمن الذي يلحاني
-
القراءة من قول الناظم: فصل في شبه المحرفين للنصوص..إلى آخر الفصل
-
في هتك أستار اليهود وشبههم*** من فرقة التحريف للقرآن يا مسلمون بحق ربكم اسمعوا*** قولي وعوه وعي ذي عرفان (السمع في القلب والوعي في القلب)
-
(بيان شبه الجهمي باليهود) ثم احكموا من بعد من هذا الذي*** أولى بهذا الشبه بالبرهان أمر اليهود بأن يقولوا حطة*** فأبوا وقالوا حنطة لهوان
-
معنى قول الناظم: وكذلك الجهمي قيل له استوى*** فأبى وزاد الحرف للنقصان قال استوى استولى وذا من جهله***لغة وعقلا ما هما سيان
-
عشرون وجها تبطل التأويل باسـ***ـتولى فلا تخرج عن القرآن قد أفردت بمصنف هو عندنا*** تصنيف حبر عالم رباني (هو شيخ الإسلام ابن تيمية ومعنى الحبر)
-
(الكلام على كتاب الصواعق) ولقد ذكرنا أربعين طريقة*** قد أبطلت هذا بحسن بيان هي في الصواعق أن ترد تحقيقها*** لا تختفي إلا على العميان
-
(بيان شبه آخر بين الجهمية واليهود) نون اليهود ولام الجهمي هما*** في وحي رب العرش زائدتان وكذلك الجهمي عطل وصفه*** ويهود قد وصفوه بالنقصان فهما إذا في نفيهم لصفاته الـ***ـعليا كما بينته أخوان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان بهتانهم في تشبيه أهل الإثبات بفرعون وقولهم إن مقالة العلو عنه أخذوها وأنهم أولى بفرعون وهم أشباهه
-
سؤال هل يحكي الله أقوال من سبق من الأمم بألفاظهم أو بمعانيهم
-
معنى قول الناظم: ومن العجائب قولهم فرعون مذ***هبه العلو وذاك في القرآن ولذاك قد طلب الصعود إليه بال***ـصرح الذي قد رام من هامان هذا رأيناه بكتبهم ومن*** أفواههم سمعا إلى الآذان فاسمع إذا من ذا الذي أولى بفر***عون المعطل جاحد الرحمن
-
معنى قول الناظم: وانظر إلى من قال موسى كاذب*** حين ادعى فوقية الرحمن فمن المصائب أن فرعونيكم*** أضحى يكفر صاحب الإيمان ويقول ذاك مبدل للدين سا***ع بالفساد وذا من البهتان
-
معنى قول الناظم: إن الموروث ذا لهم فرعون حيـ***ـن رمى به المولود من عمران فهو الإمام لهم وهاديهم بمتـ***ـبوع يقودهم إلى النيران هو أنكر الوصفين وصف الفوق والتـ***ـكليم إنكارا على البهتان اذ قصده إنكار ذات الرب فالتـ***ـعطيل مرقاة لذا النكران
-
وسواه جاء بسلم وبآلة*** وأتى بقانون على بنيان وأتى بذاك مفكرا ومقدرا*** ورث الوليد العابد الأوثان (والمقصود بالوليد هنا)
-
معنى قول الناظم: وأتى إلى التعطيل من أبوابه*** لا من ظهور الدار والجدران وأتى به في قالب التنزيه والتـ***ـعظيم تلبيسا على العميان وأتى إلى وصف العلو فقال ذا التـ***ـجسيم ليس يليق بالرحمن فاللفظ قد أنشأه من تلقائه*** وكساه وصف الواحد المنان
-
معنى قول الناظم: والناس كلهم صبي العقل لم*** يبلغ ولو كانوا من الشيخان إلا أناسا سلموا للوحي هم*** أهل البلوغ وأعقل الإنسان فأتى إلى الصبيان فانقادوا له*** كالشاء اذ تنقاد للجوبان
-
معنى قول الناظم: فانظر إلى عقل صغير في يدي*** شيطان ما يلقى من الشيطان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان تدليسهم وتلبيسهم الحق بالباطل..إلى قوله.. هي عندنا والله بالكيمان
-
قالوا إذا قال المجسم ربنا*** حقا على العرش استوى بلسان (بيان المقصود بالمجسم) فسلوه كم للعرش معنى واستوى*** أيضا له في الوضع خمس معان (الغرض من السؤال حول معنى العرش و الاستواء وعلى) وعلى فكم معنى لها أيضا لدى*** عمرو فذاك إمام هذا الشان (مقصود عمرو هو سيبويه)
-
معنى قول الناظم: بين لنا تلك المعاني والذي*** منها أريد بواضح التبيان فاسمع فذاك معطل هذي الجعا***جع ما الذي فيها من الهذيان قل للمجعجع ويحك اعقل ذا الذي*** قد قلته إن كنت ذا عرفان
-
(الكلام على لفظ العرش وأن دلالته سمعية محضة بخلاف العلو فدلالته سمعية عقلية فطرية) العرش عرش الرب جل جلاله*** واللام للمعهود في الأذهان ما فيه إجمال ولا هو موهم*** نقل المجاز ولا له وضعان ومحمد والأنبياء جميعهم*** شهدوا به للخالق الرحمن منهم عرفناه وهم عرفوه من*** رب عليه قد استوى ديان
-
(اطلاقات العرش) لم تفهم الأذهان منه سرير بلـ***ـقيس ولا بيتا على الأركان كلا ولا عرشا على بحر ولا*** عرشا لجبريل بلا بنيان كلا ولا العرش الذي إن ثل من*** عبد هوى تحت الحضيض الداني كلا ولا عرش الكروم وهذه الـ***أعناب في حرث وفي بستان
-
معنى قول الناظم: لكنها فهمت بحمد الله منه عر***ش الرب فوق جميع ذي الأكوان وعليه رب العالمين قد استوى*** حقا كما قد جاء في القرآن
-
(معنى لفظ الاستواء ) وكذا استوى الموصول بالحرف الذي*** ظهر المراد به ظهور بيان لا فيه إجمال ولا هو مفهم*** للاشتراك ولا مجاز ثان
-
(معنى استوى إذا قيدت بحرف على أو إلى والفرق بينهما) تركيبه مع حرف الاستعلاء نص *** في العلو بوضع كل لسان فإذا تركب مع إلى فالقصد مع*** معنى العلو لوضعه ببيان و إلى السماء قد استوى فمقيد*** بتمام صنعتها مع الإتقان لكن على العرش استوى هو مطلق*** من بعدها قد تم بالأركان
-
لكنما الجهمي يقصر فهمه*** عن ذا فتلك مواهب المنان فإذا اقتضى واو المعية كان معـ***ـناه استوى متقدم والثاني (إذا اقترن الاستواء بواو المعية)
-
فإذا أتى من غير حرف كان معـ***ـناه الكمال فليس ذا نقصان (معنى استوى إذا جردت) لا تلبسوا بالباطل الحق الذي*** قد بين الرحمن في الفرقان
-
معنى قول الناظم: (معنى لفظ علا) وعلا للاستعلاء فهي حقيقة*** فيه لدى أرباب هذا الشان
-
وكذلك الرحمن جل جلاله*** لم يحتمل معنى سوى الرحمن (معنى لفظ الرحمن وهو خاص بالله عز وجل )
-
معنى قول الناظم: يا ويحه بعماه لو وجد اسمه الر*** حمن محتملا لخمس معان لقضى بأن اللفظ لا معنى له*** إلا التلاوة عندنا بلسان فلذاك قال أئمة الإسلام في*** معناه ما قد ساءكم ببيان ولقد أحلناكم على كتب لهم*** هي عندنا والله بالكيمان (معنى الكيمان هو الشيء الكثير)
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان سبب غلطهم في الألفاظ والحكم عليها باحتمال عدة معان حتى أسقطوا الاستدلال بها..إلى قوله نص لديه واضح التبيان
-
بيان القاعدة: عند الاحتمال يسقط الاستدلال وهل هذه القاعدة عامة أم لا ؟
-
واللفظ منه مفرد ومركب*** في الاعتبار فما هما سيان (مثال لاحتمال اللفظ المفرد لمعنيين)
-
واللفظ في التركيب نص في الذي*** قصد المخاطب منه في التبيان (تعريف النص وهل في القرآن واللغة مجاز)
-
(تعريف الظاهر والمجمل) أو ظاهر فيه وذا من حيث نسـ***ـبته إلى الأفهام والأذهان فيكون نصا عند طائفة وعنـ***ـد سواهم هو ظاهر التبيان ولدى سواهم مجمل لم يتضح*** لهم المراد به اتضاح بيان
-
(بيان القسم الأول من الناس وهم العلماء الربانيين الذين لهم عناية بالنصوص فهما ومرادا ومقصدا) فالأولون لإلفهم ذاك الخطـا***ب وإلفهم معناه طول زمان طال المراس لهم لمعناه كما اشـ***ـتدت عنايتهم بذاك الشأن والعلم منهم بالمخاطب اذ هم*** أولى به من سائر الإنسان لهم أتم عناية بكلامه*** وقصوده مع صحة العرفان فخطابه نص لديهم قاطع*** فيما أريد به من التبيان
-
(بيان القسم الثاني من الناس) لكن من هو دونهم في ذاك لم*** يقطع بقطعهم على البرهان ويقول يظهر ذا وليس بقاطع*** في ذهنه ولا سائر الأذهان ولإلفه بكلام من هو مقتد*** بكلامه من عالم الأزمان هو قاطع بمراده وكلامه*** نص لديه واضح التبيان
-
القراءة من قول الناظم: والفتنة العظمى من المتسلق...إلى قوله... طمعت بذا وخدعت الشيطان
-
(بيان القسم الثالث من الناس من حيث الأدلة الشرعية) والفتنة العظمى من المتسلق المـ***ـخدوع ذي الدعوى أخي الهذيان لم يعرف العلم الذي فيه الكلا***م ولا له ألف بهذا الشان لكنه منه غريب ليس من*** سكانه كلا ولا الجيران
-
(تعريف الزنيم ومعنى قول أهل البدع الأدلة دلالتها ظنية والعقل دلالته قطعية والرد عليهم) فهو الزنيم دعي قوم لم يكن*** منهم ولم يصحبهم بمكان وكلامهم أبدا لديه مجمل*** وبمعزل عن إمرة الإيقان
-
(مثال للمعطلة مع أهل السنة) نشد التجارة بالزيوف يخالها*** نقدا صحيحا وهو ذو بطلان حتى إذا ردت إليه ناله*** من ردها خزي وسوء هوان فأراد تصحيحا لها إذ لم يكن*** نقد الزيوف يروج في الأثمان ورأى استحالة ذا بدون الطعن في*** باقي النقود فجاء بالعدوان
-
معنى قول الناظم: استعرض الثمن الصحيح بجهله*** وبظلمه يبغيه بالبهتان عوجا ليسلم نقده بين الورى*** ويروج فيهم كامل الأوزان
-
(بيان قلة العلماء وكثرة الجهال) والناس ليسوا أهل نقد للذي*** قد قيل إلا الفرد في الأزمان والزيف بينهم هو النقد الذي*** قد راج في الأسفار والبلدان اذ هم قد اصطلحوا عليه وارتضوا*** بجوازه جهرا بلا كتمان
-
فإذا أتاهم غيره ولو انه*** ذهب مصفى خالص العقيان ردوه واعتذروا بأن نقودهم*** من غيره بمراسم السلطان (مقصود ابن القيم بهذا المثال)
-
فإذا تعاملنا بنقد غيره*** قطعت جوامكنا من الديون (تعريف الجوامك)
-
والله منهم قد سمعنا ذا ولم*** نكذب عليهم ويح ذي البهتان (القسم عند الحاجة إليه جائز وإن لم يطلب منه القسم مع المثال)
-
(بيان سبب النجاة من النار) يا من يريد تجارة تنجيه من*** غضب الإله وموقد النيران وتفيده الأرباح بالجنات والـ***ـحـور الحسان ورؤية الرحمن في جنة طابت ودام نعيمها*** ما للفناء عليه من سلطان هيئ لها ثمنا يباع بمثلها*** لا تشترى بالزيف من أثمان نقدا عليه سكة نبوية*** ضرب المدينة أشرف البلدان
-
معنى قول الناظم: أظننت يا مغرور بائعها الذي*** يرضى بنقد ضرب جنكيز خان منتك والله المحال النفس إن*** طمعت بذا وخدعت الشيطان
-
القراءة من قول الناظم: فاسمع إذا سبب الضلال ومنشأ إلى آخر الفصل
-
قاعدة: اللفظ وإن كان محتملا لعدة معان ولكن عند التركيب لا يحتمل إلا معنى واحد
-
معنى قول الناظم: فاسمع إذا سبب الضلال ومنشأ التـ***ـخليط اذ يتناظر الخصمان يحتج باللفظ المركب عارف*** مضمونه بسياقه لبيان
-
معنى قول الناظم: واللفظ حين يساق بالتركيب محـ***ـفوف به للفهم والتبيان جند ينادي بالبيان عليه مثـ***ـل ندائـنا بإقامة وأذان كي يحصل الإعلام بالمقصود من*** إيراده ويصير في الأذهان
-
معنى قول الناظم: فيفك تركيب الكلام معاند*** حتى يقلقله من الأركان ويروم منه لفظة قد حملت*** معنى سواها في كلام ثان فيكون دبوس الشقاق وعدة*** للدفع فعل الجاهل الفتان
-
معنى قول الناظم: فيقول هذا مجمل واللفظ محـ***ـتمل وذا من أعظم البهتان وبذاك يفسد كل علم في الورى*** والفهم من خبر ومن قرآن
-
معنى قول الناظم: إذا أكثر الألفاظ تقبل ذاك في الـ***ـإفراد قبل العقد والتبيان لكن إذا ما ركبت زال الذي*** قد كان محتملا لدى الوحدان فإذا تجرد كان محتملا لغيـ***ـر مراده أو في كلام ثان
-
معنى قول الناظم: لكن ذا التجريد ممتنع فإن*** يفرض يكن لا شك في الأذهان
-
معنى قول الناظم: والمفردات بغير تركيب كمثـ***ـل الصوت تنعقه بتلك الضان وهنالك الإجمال والتشكيك والتـ***ـجهيل والتحريف والإتيان بالبطلان فإذا هم فعلوه راموا نقله*** لمركب قد حف بالتبيان
-
معنى قول الناظم: وقضوا على التركيب بالحكم الذي*** حكموا به للمفرد الوحدان جهلا وتجهيلا وتدليسا وتلـ***ـبيسا وترويجا على العميان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان شبه غلطهم في تجريد اللفظ بغلط الفلاسفة في تجريد المعاني ...إلى آخر الفصل
-
معنى قول الناظم: هذا هداك الله من إضلالهم*** وضلالهم في منطق الإنسان
-
معنى قول الناظم: كمجردات في الخيال وقد بنى*** قوم عليها أوهن البنيان ظنوا بأن لها وجودا خارجا*** ووجودها لو صح في الأذهان
-
معنى قول الناظم: أنى وتلك مشخصات حصلت*** في صورة جزئية بعيان لكنها كلية إن طابقت*** أفرادها كاللفظ في الميزان
-
معنى قول الناظم: يدعونه الكلي وهو معين*** فرد كذا المعنى هما سيان تجريد ذا في الذهن أو في خارج*** عن كل قيد ليس في الإمكان
-
لا الذهن يعقله ولا هو خارج*** هو كالخيال لطيفه السكران (القراءة من الشرح)
-
معنى قول الناظم: لكن تجردها المقيد ثابت*** وسواه ممتنع بلا إمكان فتجرد الأعيان عن وصف وعن*** وضع وعن وقت لها ومكان فرض من الأذهان يفرضه كفر***ض المستحيل هما لها فرضان
-
مغنى قول الناظم: الله أكبر كم دهى من فاضل*** هذا التجرد من قديم زمان تجريد ذي الألفاظ عن تركيبها*** وكذاك تجريد المعاني الثاني
-
معنى قول الناظم: والحق أن كليهما في الذهن مفـ***ـروض فلا تحكم عليه وهو في الأذهان
-
معنى قول الناظم: فيقودك الخصم المعاند بالذي*** سلمته للحكم في الأعيان فعليك بالتفصيل إن هم أطلقوا*** أو أجملوا فعليك بالتبيان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان تناقضهم وعجزهم عن الفرق بين ما يجب تأويله وما لا يجب إلى قوله والكهف وافهم مقتضى القرآن
-
تتمة القراءة من قول الناظم: فإذا مررت بآل عمران إلى قوله بلقائها أبد الزمان يدان
-
معنى قول الناظم: وتمسكوا بظواهر المنقول عن*** أشياخهم كتمسك العميان و أبوا بأن يتمسكوا بظواهر النـ***ـصين واعجبا من الخذلان
-
(حمل المعطلة كلام مشايخهم على الحقيقة وتأويل نصوص الكتاب والسنة) قول الشيوخ محرم تأويله*** اذ قصدهم للشرح والتبيان فإذا تأولنا عليهم كان إبطـ***ـالا لما راموا بلا برهان فعلى ظواهرها تمر نصوصهم*** وعلى الحقيقة حملها لبيان
-
معنى قول الناظم: يا ليتهم أجروا نصوص الوحي*** ذا المجرى من الآثار والقرآن بل عندهم تلك النصوص ظواهر*** لفظية عزلت عن الإيقان لم تغن شيئا طالب الحق الذي*** يبغي الدليل ومقتضى البرهان
-
(تعريف التحريف وتسميته تأويلا تلبيسا على العامة وبيان معنى التأويل في الأعراف ويوسف والكهف وهو وقوع الشيء وعاقبته) وسطوا على الوحيين بالتحريف إذ*** سموه تأويلا بوضع ثان فانظر إلى الأعراف ثم ليوسف*** والكهف وافهم مقتضى القرآن
-
فإذا مررت بآل عمران فهمـ***ـت القصد فهم موفق رباني (معنى التأويل في سورة آل عمران " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون.." وبيان إعرابه)
-
وعلمت أن حقيقة التأويل تبـ***ـين الحقيقة لا المجاز الثاني (تعريف المجاز وأقسام التأويل)
-
معنى قول الناظم: ورأيت تأويل النفاة مخالفا*** لجميع هذا ليس يجتمعان اللفظ هم أنشوا له معنى بذا***ك الاصطلاح وذاك أمر دان وأتوا إلى الإلحاد في الأسماء*** والتحريف للألفاظ بالبهتان
-
معنى قول الناظم: فكسوه هذا اللفظ تلبيسا وتد***ليسا على العميان والعوران
-
فاستن كل منافق ومكذب*** من باطني قرمطي جان (بيان مذهب الباطنية القرامطة)
-
(بيان مخاطبة الباطنية للأشاعرة) في ذا بسنتهم وسمى جحده*** للحق تأويلا بلا فرقان وأتى بتأويل كتأويلاتهم*** شبرا بشبر صارخا بأذان إنا تأولنا كما أولتم*** فأتوا نحاكمكم إلى الوزان في الكفتين نحط تأويلاتنا*** وكذاك تأويلاتكم بوزان
-
(الأشاعرة بنوا عقيدتهم على الكلام والكلام مبني على المنطق وهذا جاء من الباطنية فلماذا يكفر الأشاعرة الباطنية) هذا وقد أقررتم أنا بأيـ***ـدينا صريح العدل والميزان وغدوتم فيه تلاميذا لنا*** أو ليس ذلك منطق اليونان منا تعلمتم ونحن شيوخكم*** لا تجحدونا منة الإحسان
-
معنى قول الناظم: فسلوا مباحثكم سؤال تفهم*** وسلوا القواعد ربة الأركان من أين جاءتكم وأين أصولها*** وعلى يدي من يا أولي النكران فلأي شيء نحن كفار وأنـ*** ـتم مؤمنون ونحن متفقان
-
(موافقة الأشاعرة مع الباطنية) أن النصوص أدلة لفظية*** لم تفض قط بنا إلى إيقان فلذاك حكمنا العقول وأنتم*** أيضا كذاك فنحن مصطلحان فلأي شيء قد رميتم بيننا*** حرب الحروب ونحن كالإخوان الأصل معقول ولفظ الوحي معـ***ـزول ونحن وأنتم صنوان لا بالنصوص نقول نحن وأنتم*** أيضا كذاك فنحن مصطلحان
-
(اتفاق الأشاعرة والباطنية لحرب أهل السنة والجماعة) فذروا عداوتنا فإن وراءنا*** ذاك العدو الثقل ذي الأضغان فهم عدوكم وهم أعداؤنا*** فجميعنا في حربهم سيان
-
تلك المجسمة الألى قالوا بأن*** الله فوق جميع ذي الأكوان (تشويه المعطلة لمذهب أهل السنة للعوام لعدم إتباعهم وذكر ألقاب لقبوها لأهل السنة ومعنى الألى)
-
معنى قول الناظم: وإليه يصعد قولنا وفعالنا*** و إليه ترقى روح ذي الإيمان
-
وإليه قد عرج الرسول حقيقة*** وكذا ابن مريم مصعد الأبدان (بيان أن عروج محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام كان بالروح والبدن معا وذكر قصة عروج النبي صلى الله عليه وسلم)
-
وكذاك قالوا إنه بالذات فو***ق العرش قدرته بكل مكان (إطلاق لفظ الذات وسببها)
-
(بيان نزول الله إلى السماء الدنيا) وكذاك ينزل كل آخر ليلة*** نحو السماء فها هنا جهتان للابتداء والانتهاء وذان للأ***جسام أين الله من هذان
-
(إثبات الكلام لله بحرف وصوت) وكذاك قالوا إنه متكلم*** قام الكلام به فيا إخوان أيكون ذاك بغير حرف أم بلا*** صوت فهذا ليس في الإمكان
-
معنى قول الناظم: وكذاك قالوا ما حكينا عنهم*** من قبل قول مشبه الرحمن فذروا الحراب لنا وشدوا كلنا*** جمعا عليهم حملة الفرسان حتى نسوقهم بأجمعنا إلى *** وسط العرين ممزقي اللحمان فلقد كوونا بالنصوص وما لنا*** بلقائها أبد الزمان يدان
-
القراءة من قول الناظم: كم ذا يقال الله قال رسوله..إلى آخر الفصل
-
معنى قول الناظم: فلقد كوونا بالنصوص وما لنا*** بلقائها أبد الزمان يدان كم ذا بقال الله قال رسوله*** من فوق أعناق لنا وبنان
-
إذ نحن قلنا قال ذا أرسطو المعـ***ـلم أولا أو قال ذاك الثاني (الكلام على أرسطو وهو المعلم الأول وبيان المعلم الثاني وهو الفارابي)
-
وكذاك إن قلنا ابن سينا قال ذا*** أو قاله الرازي ذو التبيان (بيان كفر ابن سينا وأنه يدعى عندهم الرئيس ولا يجوز تعظيمه وذكر الرازي وهو غير المفسر)
-
معنى قول الناظم: قالوا لنا قال الرسول وقال في الـ***ـقرآن كيف الدفع للقرآن وكذاك أنتم منهم أيضا بهـ***ـذا المنزل الضنك الذي تريان إن جئتموهم بالعقول أتوكم*** بالنص من أثر ومن قرآن
-
معنى قول الناظم: فتحالفوا إنا عليهم كلنا*** حرب ونحن وأنتم سلمان فإذا فرغنا منهم فخلافنا*** سهل فنحن وأنتم أخوان
-
(إنكار الأشاعرة والمعتزلة والفلاسفة علو لله واستوائه على العرش) فالعرش عند فريقنا وفريقكم*** ما فوقه أحد بلا كتمان ما فوقه شيء سوى العدم الذي*** لا شيء في الأعيان والأذهان ما الله موجود هناك وإنما الـ***ـعدم المحقق فوق ذي الأكوان والله معدوم هناك حقيقة*** بالذات عكس مقالة الديصان (بيان أن الديصان قوم سوء) هذا هو التوحيد عند فريقنا*** وفريقكم وحقيقة العرفان
-
(إنكارهم كلام الله أيضا) وكذا جماعتنا على التحقيق في الـ*** ـتوراة والإنجيل والفرقان ليست كلام الله بل فيض من الـ*** ـفعال أو خلق من الأكوان
-
معنى قول الناظم: فالأرض ما فيها له قول ولا*** فوق السما للخلق من ديان بشر أتى بالوحي وهو كلامه*** في ذاك نحن وأنتم مثلان
-
(إنكارهم رؤية الله يوم القيامة) ولذاك قلنا إن رؤيتنا له*** عين المحال وليس في الإمكان وزعمتم أنا نراه رؤية الـ***ـمعدوم لا الموجود في الأعيان
-
معنى قول الناظم: إذ كل مرئي يقوم بنفسه*** أو غيره لابد في البرهان من أن يقابل من يراه حقيقة*** من غير بعد مفرط وتدان
-
ولقد تساعدنا على إبطال ذا*** أنتم ونحن فما هنا قولان (ذكر شيخ الإسلام اتفاق السلف على من أنكر الرؤية فهو كافر)
-
أما البلية فهي قول مجسم*** قال القرآن بدا من الرحمن (اتهام أهل السلف بالتجسيم) هو قوله وكلامه منه بدا*** لفظا ومعنى ليس يفترقان
-
(الأمين هو جبريل والمختار هو محمد وأنهما مبلغان لكلام الله) سمع الأمين كلامه منه وأد*** اه إلى المختار من إنسان فله الأداء كما الأدا لرسوله*** والقول قول الله ذي السلطان
-
هذا الذي قلنا وأنتم أنه*** عين المحال وذاك ذو بطلان فإذا تساعدنا جميعا أنه*** ما بيننا لله من قرآن إلا كبيت الله تلك إضافة الـ***ـمخلوق لا الأوصاف للديان فعلام هذا الحرب فيما بيننا*** مع ذا الوفاق ونحن مصطلحان فإذا أبيتم سلمنا فتحيزوا***لمقالة التجسيم بالإذعان
-
معنى قول الناظم: عودوا مجسمة وقولوا ديننا الـ***إثبات دين مشبه الديان أو لا فلا منا ولا منهم وذا*** شأن المنافق إذ له وجهان
-
(بيان تناقض أهل البدع في كلامهم) هذا يقول مجسم وخصومه*** ترميه بالتعطيل والكفران هو قائم هو قاعد هو جاحد*** هو مثبت تلقاه ذا ألوان يوما بتأويل يقول وتارة*** يسطو على التأويل بالنكران
-
القراءة من قول الناظم: فصل في المطالبة بالفرق بين ما يتأول وما لا يتأول إلى آخر الفصل
-
(تحدي الناظم لأهل التحريف في تأويلهم لبعض الصفات دون بعض ومعاني صفة الاستواء والكلام والنزول واليد عندهم والرد عليهم) فنقول فرق بين ما أولته*** ومنعته تفريق ذي برهان فيقول ما يفضي إلى التجسيم أو***لناه من خبر ومن قرآن كالإستواء مع التكلم هكذا*** لفظ النزول كذاك لفظ يدان
-
معنى قول الناظم: إذ هذه أوصاف جسم محدث*** لا ينبغي للواحد المنان
-
(إثبات الأشاعرة لسبع صفات بالعقل وكيف إثباتهم لها والرد عليهم وأن إثبات هذه الصفات السبع يلزم إثبات جميع الصفات) فنقول أنت وصفته أيضا بما*** يفضي إلى التجسيم والحدثان فوصفته بالسمع والإبصار مع*** نفس الحياة وعلم ذي الأكوان ووصفته بمشيئة مع قدرة*** وكلامه النفسي وهو معان أو واحد والجسم حامل هذه الـ***أوصاف حقا فأت بالفرقان
-
بين الذي يفضي إلى التجسيم أو*** لا يقتضيه بواضح البرهان(هل يقال أن الله جسم أو لا ) والله لو نشرت شيوخك كلهم*** لم يقدروا أبدا على الفرقان
-
القراءة من قول الناظم:فصل في ذكر فرق لهم آخر وبيان بطلانه إلى قوله فأتوا الآن بالفرقان
-
(الرد على شبهتهم في رد الصفات وإثباتها هو ما دل عليه العقل) فلذاك قال زعيمهم في نفسه*** فرقا سوى هذا الذي تريان هذي صفات عقولنا دلت على*** إثباتها مع ظاهر القرآن
-
(بيان أن الأشاعرة شبهوا ثم عطلوا) فلذاك صناها عن التأويل فاعـ***ـجب يا أخا التحقيق والعرفان كيف اعتراف القوم أن عقولهم*** دلت على التجسيم بالبرهان
-
(بيان احتمالات ثلاث على لازم قولهم) فيقال هل في العقل تجسيم أم الـ***ـمعقول ينفيه كذا النقصان إن قلتم ينفيه فانفوا هذه الـ***ـأوصاف وانسلخوا من القرآن أو قلتم ننفيه بإثبات له*** ففراركم منها لأي معان أو قلتم ننفيه في وصف ولا*** ننفيه في وصف بلا برهان
-
معنى قول الناظم: فيقال ما الفرقان بينهما وما الـ***ـبرهان فأتوا الآن بالفرقان
-
القراءة من قول الناظم: ويقال قد شهد العيان بأنه..إلى آخر الفصل
-
(بيان صفة الحكمة والمحبة والرأفة بالدليل العقلي) ويقال قد شهد العيان بأنه***ذو حكمة وعناية وحنان مع رأفة ومحبة لعباده*** أهل الوفاء وتابعي القرآن ولذاك خصوا بالكرامة دون أعـ***ـداء الإله وشيعة الكفران
-
(بيان صفة الغضب والبغض بالدليل العقلي) وهو الدليل لنا على غضب وبغـ***ـض منه مع مقت لذي العصيان والنص جاء بهذه الأوصاف مع*** مثل الصفات السبع في القرآن
-
(بيان أن الصفات التي أنكرها الأشاعرة حتى وإن لم يدل عليها العقل فقد ذكرت في القرآن والرد عليهم من وجهين) ويقال سلمنا بأن العقل لا*** يفضي إليها فهي في الفرقان أفنفي آحاد الدليل يكون للمـ***ـدلول نفيا يا أولي العرفان أو نفي مطلقه يدل على انتفا الـ***ـمـدلول في عقل وفي قرآن
-
معنى قول الناظم: أفبعد ذا الإنصاف ويحكم سوى*** محض العناد ونخوة الشيطان وتحيز منكم إليهم لا إلى القـ***ـرآن والآثار والإيمان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان مخالفة طريقهم لطريق أهل الإستقامة عقلا ونقلا ..إلى آخر الفصل
-
معنى قول الناظم: واعلم بأن طريقهم عكس الطر***يق المستقيم لمن له عينان جعلوا كلام شيوخهم نصا له الـ***إحكام موزونا به النصان وكلام باريهم وقول رسولهم*** متشابها متحملا لمعان فتولدت من ذينك الأصلين أو*** لاد أتت للغي والبهتان إذ من سفاح لا نكاح كونها*** بئس الوليد وبئست الأبوان عرضوا النصوص على كلام شيوخهم*** فكأنها جيش لذي السلطان (بيان تقليدهم لشيوخهم وعدم اتباعهم لكلام باريهم) والعزل والإبقاء مرجعه إلى الـ***ـسلطان دون رعية السلطان وكذاك أقوال الشيوخ فإنها الـ***ـميزان دون النص والقرآن
-
معنى قول الناظم: إن وافقا قول الشيوخ فمرحبا*** أو خالفت فالدفع بالإحسان إما بتأويل فإن أعيا فتفـ***ـويض ونتركها لقول فلان
-
(تقليدهم الأعمى لكلام شيوخهم) اذ قوله نص لدينا محكم*** فظواهر المنقول ذات معان والنص فهو به عليم دوننا*** وبحاله ما حيلة العميان إلا تمسكهم بأيدي مبصر*** حتى يقودهم كذي الأرسان
-
(بيان خطر رد النصوص وأنه هو العمى) فاعجب لعميان البصائر أبصروا*** كون المقلد صاحب البرهان ورأوه بالتقليد أولى من سوا***ه بغير ما بصر ولا برهان وعموا عن الوحيين إذ لم يفهموا*** معناهما عجبا لذي الحرمان قول الشيوخ أتم تبيانا من الـ***ـوحيين لا والواحد الرحمن
-
معنى قول الناظم: النقل نقل صادق والقول من*** ذي عصمة في غاية التبيان وسواه إما كاذب أو صح لم*** يك قول معصوم وذي تبيان أفيستوي النقلان يا أهل النهى*** والله لا يتماثل النقلان
-
(بغض وعداوة أهل البدع دين) هذا الذي ألقى العداوة بيننا*** في الله نحن لأجله خصمان نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم*** لكن نصرنا موجب القرآن ولنا سلوك ضد مسلكهم فما*** رجلان منا قط يلتقيان إنا أبينا أن ندين بما به*** دانوا من الآراء والبهتان
-
(الدعاء على أهل البدع وهل يجوز؟) إنا عزلناها ولم نعبأ بها*** يكفي الرسول ومحكم الفرقان من لم يكن يكفيه ذان فلا كفا***ه الله شر حوادث الأزمان من لم يكن يشفيه ذان فلا شفا***ه الله في قلب ولا أبدان من لم يكن يغنيه ذان رماه رب*** العرش بالإعدام والحرمان من لم يكن يهديه ذان فلا هدا***ه الله سبل الحق والإيمان
-
معنى قول الناظم: إن الكلام مع الكبار وليس مع*** تلك الأراذل سفلة الحيوان أوساخ هذا الخلق بل أنتانه*** جيف الوجود وأخبث الأنتان
-
معنى قول الناظم: الطالبين دماء أهل العلم بالـ***ـكفران والعدوان والبهتان الشاتمي أهل الحديث عداوة*** للسنة العليا مع القرآن جعلوا مسبتهم طعام حلوقهم*** فالله يقطعها من الأذقان
-
معنى قول الناظم: كبرا وإعجابا وتيها زائدا*** وتجاوزا لمراتب الإنسان لو كان هذا من وراء كفاية*** كنا حملنا راية الشكران لكنه من خلف كل مخلف*** عن رتبة الإيمان والإحسان
-
(بيان أن المعطلة أشد من الخوارج في التكفير) من لي بشبه خوارج قد كفروا*** بالذنب تأويلا بلا إحسان ولهم نصوص قصروا في فهمها*** فأتوا من التقصير في العرفان وخصومنا قد كفرونا بالذي*** هو غاية التوحيد والإيمان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان كذبهم ورميهم أهل الحق بأنهم أشباه الخوارج وبيان شبههم المحقق بالخوارج..إلى قوله .. حاشاه من تحريف ذي البهتان
-
اتهام المعطلة لأهل السنة التشبه بالخوارج والرد عليهم وأنهم هم المشبهة للخوارج
-
(بيان تشابه المعطلة للخوارج) ومن العجائب أنهم قالوا لمن*** قد دان بالآثار والقرآن أنتم مثل الخوارج وأنهم*** أخذوا الظواهر ما اهتدوا لمعان فانظر إلى ذا البهت هذا وصفهم*** نسبوا إليه شيعة الإيمان سلوا على سنن الرسول وحزبه*** سيفين سيف يد وسيف لسان خرجوا عليهم مثل ما خرج الألى*** من قبلهم بالبغي والعدوان
-
(بيان أن المعطلة أشد من الخوارج) والله ما كان الخوارج هكذا*** وهم البغاة أئمة الطغيان كفرتم أصحاب سنته وهم*** فساق ملته فمن يلحاني إن قلت هم خير وأهدى منكم*** والله ما الفئتان مستويان شتان بين مكفر بالسنة الـ***ـعليا وبين مكفر العصيان
-
(بيان أوجه الفرق بين المعطلة والخوارج) قلتم تأولنا كذاك تأولوا*** وكلاكما فئتان باغيتان ولكم عليهم ميزة التعطيل والـ***ـتحريف والتبديل والبهتان ولهم عليكم ميزة الإثبات والـ***ـتصديق مع خوف من الرحمن
-
(بيان تأويل الخوارج كان للنصوص أما المعطلة فكان تأويلهم بالعقل والرأي) ألكم على تأويلكم أجران إذ*** لهم على تأويلهم وزران حاشا رسول الله من ذا الحكم بل*** أنتم وهم في حكمه سيان وكلاكما للنص فهو مخالف*** هذا وبينكما من الفرقان هم خالفوا نصا لنص مثله*** لم يفهموا التوفيق بالإحسان لكنكم خالفتم المنصوص للـ***ـشبه التي هي فكرة الأذهان فلأي شيء أنتم خير وأقـ***ـرب منهم للحق والإيمان هم قدموا المفهوم من لفظ الكتا***ب على الحديث الموجب التبيان لكنكم قدمتم رأي الرجا***ل عليهما أفأنتما عدلان
-
(بيان فائدة المخاصمة يوم القيامة) أم هم إلى الإسلام أقرب منكم*** لاح الصباح لمن له عينان والله يحكم بينكم يوم الجزا*** بالعدل والإنصاف والميزان
-
هذا ونحن فمنهم بل منكم*** براء إلا من هدى وبيان (براءة أهل السنة من الخوارج والمعطلة)
-
(المقارنة بين الخوارج والمعطلة) فاسمع إذا قول الخوارج ثم قو***ل خصومنا واحكم بلا ميلان من ذا الذي منا إذا أشباههم*** إن كنت ذا علم وذا عرفان قال الخوارج للرسول اعدل فلم*** تعدل وما ذي قسمة الديان وكذلك الجهمي قال نظير ذا*** لكنه قد زاد في الطغيان قال الصواب بأنه استولى فلم*** قلت استوى وعدلت عن تبيان
-
(المقارنة الثانية) وكذاك ينزل أمره سبحانه*** لم قلت ينزل صاحب الغفران ماذا بعدل في العبارة وهي مو***همة التحرك وانتقال مكان
-
(المقارنة الثالثة) وكذاك قلت بأن ربك في السما*** أوهمت حيز خالق الأكوان كان الصواب بأن يقال بأنه*** فوق السما سلطان ذي السلطان
-
وكذاك قلت إليه يعرج والصوا***ب إلى كرامة ربنا المنان (المقارنة الرابعة)
-
(المقارنة الخامسة) وكذاك قلت بأن منه ينزل القـ***ـرآن تنزيلا من الرحمن كان الصواب بأن يقال نزوله*** من لوحه أم من محل ثان
-
(المقارنة السادسة) وتقول أين الله ذاك الأين ممتنـ***ـع عليه وليس في الإمكان لو قلت من كان الصواب كما ترى*** في القبر يسأل ذلك الملكان
-
(المقارنة السابعة) وتقول اللهم أنت الشاهد الـ***أعلى تشير بأصبع وبنان نحو السماء وما إشارتنا له*** حسية بل تلك في الأذهان
-
(المقارنة الثامنة) والله ما ندري الذي نبديه في*** هذا من التأويل للإخوان قلنا لهم إن السما هي قبلة الد***اعي كبيت الله ذي الأركان قالوا لنا هذا دليل أنه*** فوق السماء بأوضح البرهان فالناس طرا إنما يدعونه*** من فوق هذي فطرة الرحمن لا يسألون القبلة العليا ولـ***ـكن يسألون الرب ذا الإحسان
-
قالوا وما كانت إشارته إلى*** غير الشهيد منزل الفرقان (معنى الشهيد هو الله) أتراه أمسى للسما مستشهدا*** حاشاه من تحريف ذي البهتان
-
(إثبات الكلام لله بحرف وصوت) وكذاك قلت بأنه متكلم *** وكلامه المسموع بالآذان نادى الكليم بنفسه وذاك قد*** سمع الندا في الجنة الأبوان
-
معنى قول الناظم: وكذا ينادي الخلق يوم معادهم*** بالصوت يسمع صوته الثقلان إني أنا الديان آخذ حق مظـ***ـلوم من العبد الظلوم الجاني
-
(بيان مخاطبة أهل الباطل للنبي صلى الله عليه وسلم وعدم قبولهم لما جاء به من الحق ) وتقول إن الله قال وقائل*** وكذا يقول وليس بالإمكان قول بلا حرف ولا صوت يرى*** من غير ما شفة وغير لسان أوقعت في التشبيه والتجسيم من*** لم ينف ما قد قلت في الرحمن لو لم تقل فوق السماء ولم تشر*** بإشارة حسية ببنان
-
معنى قول الناظم: وسكت عن تلك الأحاديث التي*** قد صرحت بالفوق للديان وذكرت أن الله ليس بداخل*** فينا ولا هو خارج الأكوان كنا انتصفنا من أولي التجسيم بل*** كانوا لنا أسرى عبيد هوان
-
معنى قول الناظم: لكن منحتهم سلاحا كلما*** شاؤوا لنا منهم أشد طعان وغدروا بأسهمك التي أعطيتهم*** يرموننا غرضا بكل مكان لو كنت تعدل في العبارة بيننا*** ما كان يوجد بيننا رجفان
-
هذا لسان الحال منهم وهو في*** ذات الصدور يغل بالكتمان (الفرق بين لسان الحال ولسان المقال)
-
(حال أهل البدع إذا قرأت عليهم نصوص الصفات من الكتاب والسنة) يبدوا على فلتات أنفسهم وفي*** صفحات أوجههم يرى بعيان سيما إذا قرئ الحديث عليهم*** وتلوت شاهده من القرآن فهناك بين النازعات وكورت*** تلك الوجوه كثيرة الألوان ويكاد قائلهم يصرح لو يرى*** من قابل فتراه ذا كتمان
-
معنى قول الناظم: يا قوم شاهدنا رؤوسكم على*** هذا ولم نشهده من إنسان (إعراب يا قوم) إلا وحشو فؤاده غل على*** سنن الرسول وشيعة القرآن
-
وهو الذي في كتبهم لكن بلط *** ف عبـارة منهم وحسن بيان (الكلام على تفسير الزمخشري وما فيه من اعتزالاته) وأخو الجهالة نسبة للفظ والمـ***ـعنى فنسب العالم الرباني
-
(عدم قراءة كتب أهل الباطل والتحذير منها وضرب المثل لذلك بالطير) يا من يظن بأننا حفنا عليـ***ـهم كتبهم تنبيك عن ذا الشان فانظر تر لكن نرى لك تركها*** حذرا عليك مصايد الشيطان فشباكها والله لم يعلق بها*** من ذي جناح قاصر الطيران إلا رأيت الطير في قفص الردى*** يبكي له نوح على الأغصان ويظل يخبط طالبا لخلاصه*** فيضيق عنه فرجة العيدان والذنب ذنب الطير خلى أطيب الثمـ***ـرات في عال من الأفنان وأتى إلى تلك المزابل يبتغي الفضـ***ـلات كالحشرات والديدان
-
(نصيحة غالية من ابن القيم وبيان أول أمره وأنه كان صوفيا ثم تاب على يد شيخ الإسلام ابن تيمية والثناء عليه) يا قوم والله العظيم نصيحة*** من مشفق وأخ لكم معوان جربت هذا كله ووقعت في*** تلك الشباك وكنت ذا طيران حتى أتاح لي الإله بفضله*** من ليس تجزيه يدي ولساني حبر أتى من أرض حران فيا** أهلا بمن قد جاء من حران فالله يجزيه الذي هو أهله*** من جنة المأوى مع الرضوان أخذت يداه يدي وسار فلم يرم*** حتى أراني مطلع الإيمان
-
معنى قول الناظم: ورأيت أعلام المدينة حولها*** نزل الهدى وعساكر القرآن ورأيت آثارا عظيما شأنها*** محجوبة عن زمرة العميان ووردت رأس الماء أبيض صافيا*** حصباؤه كلآلئ التيجان ورأيت أكوازا هناك كثيرة*** مثل النجوم لوارد ظمآن ورأيت حوض الكوثر الصافي الذي*** لا زال يشخب فيه ميزابان ميزاب سنته وقول إلهه*** وهما مدى الأيام لا ينيان
-
(بيان أنه لا يرد الحوض أهل البدع) والناس لا يردونه إلا من الآ***لاف أفراد ذوو إيمان وردوا عذاب مناهل أكرم بها*** ووردتم أنتم عذاب هوان
-
معنى قول الناظم: فبحق من أعطاكم ذا العدل والـ***إنصاف والتخصيص بالعرفان من ذا على دين الخوارج بعد ذا*** أنتم أم الحشوي ما تريان
-
(تعظيم أهل السنة للنصوص والعمل بها ) والله ما أنتم لدى الحشوي أهـ*** ـلا أن يقدمكم على عثمان فضلا عن الفاروق والصديق فضـ***ـلا عن رسول الله والقرآن والله لو أبصرتم لرأيتم الـ***ـحشوي حامل راية الإيمان وكلام رب العالمين وعبده*** في قلبه أعلى وأكبر شان من أن يحرف عن مواضعه وأن*** يقضى له بالعزل عن إيقان
-
معنى قول الناظم: ويرى الولاية لابن سينا أو أبي*** نصر أو المولود من صفوان أو من يتابعهم على كفرانهم*** أو من يقلدهم من العميان
-
(دعوة ابن القيم لمناظرة أهل البدع أو التأمل في النصوص أو الكف عن طعننا) يا قومنا بالله قوموا وانظروا*** وتفكروا في السر والإعلان نظرا وإن شئتم مناظرة فمن*** مثنى على هذا ومن وحدان أي الطوائف بعد ذا أدنى إلى*** قول الرسول ومحكم القرآن فإذا تبين ذا فإما تتبعوا*** أو تعذروا أو تؤذنوا بطعان
-
سؤال ما موقف السني من العلماء الأكابر الذين تلبسوا ببعض البدع ومخالفة السلف
-
القراءة من قول الناظم: فصل في تلقيبهم أهل السنة بالحشوية وبيان من أولى بالوصف المذموم من هذا اللقب من الطائفتين وذكر أول من لقب به أهل السنة أم أهل البدعة..إلى آخر الفصل
-
معنى قول الناظم: ومن العجائب قولهم لمن اقتدى*** بالوحي من أثر ومن قرآن حشوية يعنون حشوا في الوجو***د وفضله في أمة الإنسان ويظن جاهلهم بأنهم حشوا*** رب العباد بداخل الأكوان إذ قولهم فوق العباد وفي السما***ء الرب ذو الملكوت والسلطان
-
معنى قول الناظم: ظن الحمير بأن في للظرف والر*** حمن محوي بظرف مكان والله لم يسمع بذا من فرقة*** قالته في زمن من الأزمان
-
لا تبهتوا أهل الحديث به فما*** ذا قولهم تبا لذي البهتان (ذكر معاني في)
-
(ومعنى قوله تعالى:{ يوم نطوي السماء كطي السجل من الكتب }) بل قولهم أن السموات العلى*** في كف خالق هذه الأكوان حقا كخردلة ترى في كف ممـ***ـسكها تعالى الله ذو السلطان
-
معنى قول الناظم: أترونه المحصور بعد أم السما*** يا قومنا ارتدعوا عن العدوان
-
معنى قول الناظم: كم ذا مشبهة وكم حشوية*** فالبهت لا يخفى على الرحمن يا قوم إن كان الكتاب وسنة الـ***ـمختار حشوا فاشهدوا ببيان أنا بحمد إلهنا حشوية*** صرف بلا جحد ولا كتمان
-
(بيان أول من لقب أهل السنة بالحشوية من أهل البدع وهو عمرو بن عبيد المعتزلي) تدرون من سمت شيوخكم بهـ***ـذا الاسم في الماضي من الأزمان سمى به ابن عبيد عبد الله ذا***ك ابن الخليفة طارد الشيطان فورثتم عمرا كما ورثوا لعبـ***ـد الله أنى يستوي الإرثان
-
(بيان أن أهل البدع هم أولى بهذا اللقب المذموم) تدرون من أولى بهذا الاسم وهـ***ـو مناسب أحواله بوزان من قد حشا الأوراق والأذهان من*** بدع تخالف موجب القرآن
-
معنى قول الناظم: هذا هو الحشوي لا أهل الحد*** يث أئمة الإسلام والإيمان وردوا عذاب مناهل السنن التي*** ليست زبالة هذه الأذهان ووردتم القلوط مجرى كل ذي الـ***ـأوساخ والأقذار والأنتان وكسلتم أن تصعدوا للورد من*** رأس الشريعة خيبة الكسلان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان عدوانهم في تلقيب أهل القرآن والحديث بالمجسمة وبيان أنهم أولى بكل لقب خبيث ..إلى آخر الفصل
-
كم ذا مشبهة مجسمة نوا***بتة مسبة جاهل فتان (بيان معنى لقب النوابت) أسماء سميتم بها أهل الحـ***ـديث وناصري القرآن والإيمان سميتموهم أنتم وشيوخكم*** بهتا بها من غير ما سلطان
-
وجعلتموها سبة لتنفروا*** عنهم كفعل الساحر الشيطان (سبب تلقيب أهل البدع لأهل السنة بتلك الألقاب المذمومة)
-
ما ذنبهم والله إلا أنهم*** أخذوا بوحي الله والفرقان (بيان المعنى اللغوي في قوله ما ذنبهم)
-
معنى قول الناظم: وأبوا بأن يتحيزوا لمقالة*** غير الحديث ومقتضى القرآن وأبوا يدينوا بالذي دنتم به*** من هذه الآراء والهذيان وصفوه بالأوصاف في النصين من*** خبر صحيح ثم من قرآن
-
(معنى التجسيم المحمود) إن كان ذا التجسيم عندكم فيا*** أهلا به ما فيه من نكران إنا مجسمة بحمد الله لم*** نجحد صفات الخالق الديان
-
والله ما قال امرؤ منا بـ***ـأن الله جسم يا أولي البهتان (معنى التجسيم المذموم وبراءة أهل السنة في لفظ الجسم لفظا ولكنهم يستفسرون عن المعنى)
-
والله يعلم أننا في وصفه*** لم نعد ما قد قال في القرآن أو قاله أيضا رسول الله فهـ***ـو الصادق المصدوق بالبرهان (الفرق بين الصادق والمصدوق) أو قاله أصحابه من بعده*** فهم النجوم مطالع الإيمان
-
(بيان الفرق بين أهل السنة وأهل البدع في ألفاظ النصوص التي جاءت في صفات الله عز وجل) سموه تجسيما وتشبيها فلسـ***ـنا جاحديه لذلك الهذيان بل بيننا فرق لطيف بل هو الـ***ـفرق العظيم لمن له عينان إن الحقيقة عندنا مقصودة*** بالنص وهي مرادة التبيان لكن لديكم فهي غير مرادة*** أنى يراد محقق البطلان
-
(بيان أن المجاز طاغوت) فكلامه فيما لديكم لا حقيـ***ـقة تحته تبدو إلى الأذهان في ذكر آيات العلو وسائر الـ***أوصاف وهي القلب للقرآن
-
بل قول رب الناس ليس حقيقة*** فيما لديكم يا أولي العرفان (قولهم أن القرآن مخلوق والفرق بين الأشاعرة والجهمية في ذلك)
-
وإذا جعلتم ذا مجازا صح أن*** ينفى على الإطلاق والإمكان (بيان علامات المجاز وهل يوجد المجاز مطلقا)
-
وحقائق الألفاظ بالعقل انتفت*** فيما زعمتم فاستوى النفيان (اعتماد أهل البدع على العقل في إثبات الصفات)
-
معنى قول الناظم: نفي الحقيقة وانتقاء اللفظ إن*** دلت عليه فحظكم نفيان ونصيبنا إثبات ذاك جميعه*** لفظا ومعنى ذاك إثباتان فمن المعطل في الحقيقة غيركم*** لقب بلا كذب ولا عدوان
-
معنى قول الناظم : وإذا سببتم بالمحال فسبنا*** بأدلة وحجاج ذي برهان تبدي فضائحكم وتهتك ستركم*** وتبين جهلكم مع العدوان يا بعد ما بين السباب بذاكم*** وسبابكم بالكذب والطغيان من سب بالبرهان ليس بظالم*** والظلم سب العبد بالبهتان
-
معنى قول الناظم: فحقيقة التجسيم إن يك عندكم***وصف الإله الخالق الديان بصفاته العليا التي شهدت بها***آياته ورسوله العدلان
-
معنى قول الناظم: فتحملوا عنا الشهادة واشهدوا***في كل مجتمع وكل مكان أنا مجسمة بفضل الله ولـ***ـيشهد بذلك معكم الثقلان الله أكبر كشرت عن نابها الـ***ـحرب العوان وصيح بالأقران وتقابل الصفان وانقسم الورى***قسمين واتضحت لنا القسمان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان مورد أهل التعطيل وأنهم تعوضوا بالقلوط عن مورد السلسبيل..إلى آخر الفصل
-
يا وارد القلوط ويحك لو ترى*** ماذا على شفتيك والأسنان (بيان معنى القلوط)
-
(بيان آثار البدع) أو ما ترى آثارها في القلـ***ـب والنيات والأعمال والأركان لو طاب منك الورد طابت كلها*** أنى تطيب موارد الأنتان
-
(المقارنة بين السني والمبتدع) يا وارد القلوط طهر فاك من*** خبث به واغسله من أنتان ثم اشتم الحشوي حشو الدين والـ***ـقرآن والآثار والإيمان أهلا بهم حشو الهدى وسواهم*** حشو الضلال فما هما سيان أهلا لهم حشو اليقين وغيرهم*** حشو الشكوك فما هما صنوان أهلا بهم حشو المساجد والسوى*** حشو الكنيف فما هما عدلان أهلا بهم حشو الجنان وغيرهم*** حشو الجحيم أيستوي الحشوان
-
معنى قول الناظم: يا وارد القلوط ويحك لو تـ***ـرى الحشوي وارد منهل الفرقان وتراه من رأس الشريعة شاربا*** من كف من قد جاء بالفرقان وتراه يسقي الناس فضلة كأسه*** وختامها مسك على ريحان لعذرته أن بال في القلوط لم*** يشرب به مع جملة العميان
-
(المقارنة بين نصوص الهدى وكتب الضلالة) يا وارد القلوط لا تكسل فرأ***س الماء فاقصده قريب دان هو منهل سهل قريب واسع*** كاف إذا نزلت به الثقلان والله ليس بأصعب الوردين بل*** هو أسهل الوردين للظمآن
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان هدمهم لقواعد الإسلام والإيمان بعزلهم نصوص السنة والقرآن
-
(دعوة ابن القيم لأهل البدع إلى النظر في النصوص كما ينظرون إلى كتب مشايخهم) يا قوم بالله انظروا وتفكروا*** في هذه الأخبار والقرآن مثل التدبر والتفكر للذي*** قد قاله ذو الرأي والحسبان
-
(بيان دلالة النصوص عندهم هل تفيد اليقين أو الظن) فأقل شيء أن يكونا عندكم*** حدا سواء يا أولي العدوان والله ما استويا لدى زعمائكم*** في العلم والتحقيق والعرفان عزلوهما بل صرحوا بالعزل عن*** نيل اليقين ورتبة البرهان قالوا وتلك أدلة لفظية*** لسنا نحكمها على الإيقان
-
(دعوى أهل البدع أن ألفاظ النصوص نزلت للتعبد و الأجر ولا تفيد العلم وإثبات الصفات لله) ما أنزلت لينال منها العلم بالـ***إثبات للأوصاف للرحمن بل بالعقول ينال ذاك وهذه*** عنه بمعزل غير ذي السلطان
-
فبجهدنا تأويلها والدفع في*** أكنافها دفعا لذي الصولان (بيان تأويل أهل البدع للنصوص)
-
(ضرب مثال في معاملة أهل البدع للقرآن وألفاظه) ككبير قوم جاء يشهد عند ذي *** حكم يريد دفاعه بلسان فيقول قدرك فوق ذا وشهادة*** لسواك تصلح فاذهبن بأمان وبوده لو كان شيء غير ذا *** لكن مخافة صاحب السلطان
-
(بيان خبث أهل البدع وهو محو ألفاظ الصفات من القرآن الكريم) فلقد أتانا عن كبير فيهم*** وهو الحقير مقالة الكفران لو كان يمكنني وليس بممكن*** لحككت من ذا المصحف العثماني ذكر استواء الرب فوق العرش لـ***ـكن ذاك ممتنع على الإنسان والله لولا هيبة الإسلام والـ***ـقرآن والأمراء والسلطان لأتوا بكل مصيبة ولد كدكوا الـ***ـإسلام فوق قواعد الأركان
-
القراءة من قول الناظم: فلقد رأيتم ما جرى لأئمة..إلى قوله.. أخذ الحديث وترك قول فلان
-
(بيان ما جرى لأئمة الإسلام من محن بسبب أهل البدع) فلقد رأيتم ما جرى لأئمة الـ***إسلام من محن على الأزمان لاسيما لما استمالوا جاهلا*** ذا قدرة في الناس مع سلطان وسعوا إليه بكل إفك بين***بل قاسموه بأغلظ الأيمان أن النصيحة قصدهم كنصيحة الشـ***ـيطان حين خلا به الأبوان
-
-(صفات أهل البدع) فيرى عمائم ذات أذناب على*** تلك القشور طويلة الأردان ويرى هيولى لا تهول لمبصر*** وتهول أعمى في ثياب جبان فإذا أصاخ بسمعه ملؤوه من*** كذب وتلبيس ومن بهتان فيرى ويسمع فشرهم وفشارهم*** يا محنة العينين والأذنان
-
معنى قول الناظم: فتحوا جراب الجهل مع كذب فخذ***واحمل بلا كيل ولا ميزان وأتوا إلى قلب المطاع ففتشوا*** عما هناك ليدخلوا بأمان فإذا بدا غرض لهم دخلوا به***منه إليه كحيلة الشيطان
-
(وشاية أهل البدع وكذبهم للأمير على أهل الحديث وحصول العداوة بين الأمير وبين أهل الحديث) فإذا رأوه هش نحو حديثهم*** ظفروا وقالوا ويح آل فلان هو في الطريق يعوق مولانا عن الـ***ـمقصود وهو عدو هذا الشان فإذا هم غرسوا العداوة واظبوا*** سقي الغراس كفعل ذي البستان حتى إذا ما أثمرت ودنا لهم*** وقت الجذاذ وصار ذا إمكان ركبوا على جرد لهم وحمية*** واستنجدوا بعساكر الشيطان
-
(حصول الإذاية على أهل الحديث) فهنالك ابتليت جنود الله من*** جند اللعين بسائر الألوان ضربا وحبسا ثم تكفيرا وتبـ***ـديعا وشتما ظاهر البهتان فلقد رأينا من فريق منهم*** أمرا تهد له قوى الإيمان من سبهم أهل الحديث ودينهم*** أخذ الحديث وترك قول فلان
-
القراءة من قول الناظم: يا أمة غضب الإله عليهم..إلى قوله.. التكذيب والكفران والبهتان
-
(مخاطبة ابن القيم لأهل التعطيل في مسبتهم لأهل الحديث) يا أمة غضب الإله عليهم*** ألأجل هذا تشتموا بهوان تبا لكم إذ تشتمون زوامل*** الإسلام حزب الله والقرآن وسببتموهم ثم لستم كفؤهم*** فرأوا مسبتكم من النقصان
-
(بيان علم أهل الحديث) هذا وهم قبلوا وصية ربهم*** في تركهم لمسبة الأوثان حذر المقابلة القبيحة منهم*** بمسبة القرآن والرحمن
-
معنى قول الناظم: وكذاك أصحاب الحديث فإنهم*** ضربت لهم ولكم بذا مثلان سبوكم جهالهم فسببتم***سنن الرسول وعسكر الإيمان وصددتم سفهاءكم عنهم وعن*** قول الرسول وذا من الطغيان
-
(بيان أن عوام المسلمين على الفطرة) ودعتموهم للذي قالته أشـ***ـياخ لكم بالخرص والحسبان فأبوا إجابتكم ولم يتحيزوا*** إلا إلى الآثار والقرآن و إلى أولي العرفان من أهل الحد***يث خلاصة الإنسان والأكوان
-
(بيان شرف أهل الحديث ودفاع ابن القيم عليهم) قوم أقامهم الإله لحفظ هذا الـ***ـدين من ذي بدعة شيطان وأقامهم حرسا من التبديل والتـ***ـحريف والتتميم والنقصان يزك على الإسلام بل حصن له*** يأوي إليه عساكر الفرقان
-
فهم المحك فمن يرى متنقصا*** لهم فزنديق خبيث جنان (بيان أنه لا يحب أهل الحديث إلا سني ولا يبغضهم إلا مبتدع)
-
(بيان أن السلف اتهموا من يبغض أهل الحديث والسنة بالابتداع فإذا اتهمهم الخلف فله قدوة من السلف) إن تتهمه فقبلك السلف الألى*** كانوا على الإيمان والإحسان أيضا قد اتهموا الخبيث على الهدى*** والعلم والآثار والقرآن
-
(أهل البدع أحق بالخبث) وهو الحقيق بذاك إذ عادى روا***ة الدين وهي عداوة الديان فإذا ذكرت الناصحين لربهم*** وكتابه ورسوله بلسان فاغسله ويلك من دم التعطيل والتـ***ـكذيب والكفران والبهتان
-
القراءة من قول الناظم: أتسبهم عدوا ولست بكفئهم..إلى قوله .. الله أكبر كيف يستويان
-
(تتمة الدفاع لأهل الحديث وبيان شرفهم) أتسبهم عدوا ولست بكفئهم*** فالله يفدي حزبه بالجاني قوم هم بالله ثم رسوله*** أولى وأقرب منك للإيمان
-
(المقارنة بين أهل الحديث وأهل البدع) شتان بين التاركين نصوصه*** حقا لأجل زبالة الأذهان والتاركين لأجلها آراء من***آراؤهم ضرب من الهذيان
-
(ثقل النصوص على أهل البدع ) لما فسا الشيطان في آذانهم*** ثقلت رؤوسهم عن القرآن فلذاك ناموا عنه حتى أصبحوا*** يتلاعبون تلاعب الصبيان
-
(مبادرة أهل الحديث للنصوص والعمل بها) والركب قد وصلوا العلى وتيمموا*** من أرض طيبة مطلع الإيمان وأتوا إلى روضاتها وتيمموا*** من أرض مكة مطلع القرآن قوم إذا ما ناجذ النص بدا*** طاروا له بالجمع والوحدان وإذا بدا علم الهدى استبقوا له*** كتسابق الفرسان يوم رهان وإذا هم سمعوا بمبتدع هذى*** صاحوا به طرا بكل مكان ورثوا رسول الله لكن غيرهم*** قد راح بالنقصان والحرمان
-
معنى قول الناظم: وإذا استهان سواهم بالنص لم*** يرفع به رأسا من الخسران عضوا عليه بالنواجذ رغبة*** فيه وليس لديهم بمهان ليسوا كمن نبذ الكتاب حقيقة*** وتلاوة قصدا بترك فلان
-
(ترك أهل البدع للعمل بنصوص الكتاب والسنة وادعاءهم تعظيمه) عزلوه في المعنى وولوا غيره*** كأبي الربيع خليفة السلطان ذكروه فوق منابر وبسكة*** رقموا اسمه في ظاهر الأثمان والأمر والنهي المطاع لغيره*** ولمهتد ضربت بذا مثلان
-
معنى قول الناظم: يا للعقول أيستوي من قـال بالـ***ـقرآن والآثار والبرهان ومخالف هذا وفطرة ربه***الله أكبر كيف يستويان
-
القراءة من قول الناظم: بل فطرة الله التي فطروا على..إلى قوله.. ما قاله المبعوث بالقرآن
-
(بيان أن الوحي والفطرة والعقل لا يتعارض بعضها بعضا والكلام على كتاب درء العقل والنقل لشيخ الإسلام ابن تيمية) بل فطرة الله التي فطروا على*** مضمونها والعقل مقبولان والوحي جاء مصدقا لهما فلا*** تلق العداوة ما هما حربان سلمان عند موفق ومصدق*** والله يشهد أنهما سلمان
-
(ما العمل إذا تعارض النقل والعقل) فإذا تعارض نص لفظ وراد*** والعقل حتى ليس يلتقيان فالعقل إما فاسد ويظنه الـ***ـرائي صحيحا وهو ذي بطلان أو أن ذاك النص ليس بثابت*** ما قاله المعصوم بالبرهان
-
(بيان أن النصوص لا تتعارض بعضها بعضا والجواب عن تعارض الناسخ والمنسوخ، وما العمل إذا تعارض نصان ؟) ونصوصه ليست تعارض بعضها*** بعضا فسل عنها عليم زمان وإذا ظننت تعارضا فيها فذا*** من آفة الأفهام والأذهان أو أن يكون البعض ليس بثابت*** ما قاله المبعوث بالقرآن
-
سؤال حول تطهير الأعضاء عند الوضوء وأنها تكفر الذنوب فكيف يلتبس العضو بالذنب
-
القراءة من قول الناظم: لكن قول محمد والجهم في..إلى آخر الفصل
-
(بيان أن التعارض بين النصوص إنما هو في عقل جهم ومن تبعه) لكن قول محمد والجهم في*** قلب الموحد ليس يجتمعان إلا ويطرد كل قول ضده*** فإذا هما اجتمعا فمقتتلان
-
معنى قول الناظم: والناس بعد على ثلاث: حزبه***أو حربه أو فارغ متوان فاختر لنفسك أين تجعلها فلا*** والله لست برابع الأعيان
-
(بيان أن المعطل مكذب لجميع الرسل وبيان مشابهة المعطل للمشرك والرد على المعطل ) من قال بالتعطيل فهو مكذب***بجميع رسل الله والفرقان إن المعطل لا إله له سوى المـ***ـنحوت بالأفكار في الأذهان وكذا إله المشركين نحيتة الـ*** أيدي هما في نحتهم سيان لكن إله المرسلين هو الذي*** فوق السماء مكون الأكوان
-
معنى قول الناظم: تالله قد نسب المعطل كل من*** بالبينات أتى إلى الكتمان والله ما في المرسلين معطل***نافي صفات الواحد الرحمن كلا ولا في المرسلين مشبه*** حاشاهم من إفك ذي بهتان
-
معنى قول الناظم: فخذ الهدى من عبده وكتابه*** فهما إلى سبل الهدى سببان
-
سؤال عن قول ابن القيم وكذا إله المشركين نحيتة وكيف أثبت للمعطل إله مع نفيه عنهم في قوله يعبدون عدما
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بطلان قول الملحدين أن الاستدلال بكلام الله ورسوله لا يفيد العلم واليقين..إلى قوله.. وولينا العقول ومنطق اليونان
-
واحذر مقالات الذين تفرقوا*** شيعا وكانوا شيعة الشيطان (بيان قول المعطلة أن النصوص لا تفيد اليقين إنما العقل هو الذي يفيده فيقدم العقل على النقل)
-
واسأل خبيرا عنهم ينبيك عن*** أسرارهم بنصيحة وبيان قالوا الهدى لا يستفاد بسنة*** كلا ولا أثر ولا قرآن (معنى اللفظ المشترك مع المثال وبيان المجاز بالنقص والزيادة مع الأمثلة) إذ كل ذاك أدلة لفظية*** لم تبد عن علم ولا إيقان فيها اشتراك ثم إجمال يرى*** وتجوز بالزيد والنقصان وكذلك الإضمار والتخصيص والحـ***ـذف الذي لم يبد عن تبيان
-
(بيان قولهم أن خبر الآحاد يفيد الظن وتقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد) والنقل آحاد فموقوف على*** صدق الرواة وليس ذا برهان اذ بعضهم في البعض يقدح دائما*** والقدح فيهم فهو ذو إمكان وتواتر وهو القليل ونادر*** جدا فأين القطع بالبرهان
-
(بيان قولهم أن النصوص قد يعارضها العقل فلا تقبل) هذا ويحتاج السلامة بعد من*** ذاك المعارض صاحب السلطان وهو الذي بالعقل يعرف صدقه*** والنفي مظنون لدى الإنسان فلأجل هذا قد عزلناها*** وولينا العقول ومنطق اليونان
-
القراءة من قول الناظم: فانظر إلى الإسلام كيف بقاؤه..إلى قوله.. الله أكبر ليس يستويان
-
معنى قول الناظم: فانظر إلى الإسلام كيف بقاؤه*** من بعد هذا القول ذي البطلان
-
(بيان استهانة أهل البدع بالنصوص وعدم تعظيمهم لها) وانظر إلى القرآن معزولا لـ***ـديهم عن نفوذ ولاية الإيقان وانظر إلى قول الرسول كذاك معـ***ـزولا لديهم ليس ذا سلطان والله ما عزلوه تعظيما له*** أيظن ذلك قط ذو عرفان
-
معنى قول الناظم: يا ليتهم اذ يحكمون بعزله*** لم يرفعوا رايات جنكسخان يا ويلهم ولوا إشارات ابن سـ***ـينا حين ولوا منطق اليونان
-
(معاملة أهل البدع للنصوص) وانظر إلى نص الكتاب مجدلا*** وسط العرين ممزق اللحمان بالطعن بالإجمال والإضمار*** والتخصيص والتأويل بالبهتان والاشتراك وبالمجاز وحذف ما*** شاؤوا بدعواهم بلا برهان
-
(تقديم أهل البدع للعقل على النقل وأن العقل هو الحكم على النقل) وانظر إليه ليس ينفذ حكمه*** بين الخصوم وما له من شان وانظر إليه ليس يقبل قوله*** في العلم بالأوصاف للرحمن لكنما المقبول حكم العقل لا***أحكامه لا يستوي الحكمان
-
(عمل السلف بالنصوص من الكتاب والسنة وتقديمهما على العقل ورأي الرجال) يبكي عليه أهله وجنوده*** بدمائهم ومدامع الأجفان عهدوه قدما ليس يحكم غيره*** وسواه معزول عن السلطان إن غاب نابت عنه أقوال الرسو***ل هما لهم دون الورى حكمان
-
(الكلام على المغول) فأتاهم ما لم يكن في ظنهم*** في حكم جنكسخان ذي الطغيان بجنود تعطيل وكفران من الـ***ـمنغول ثم اللاص والعلان فعلوا بملته وسنته كما*** فعلوا بأمته من العدوان
-
(اتباع أهل البدع للرجال والآراء وعزل النصوص) والله ما انقادوا لجنكسخان حتـ***ـى أعرضـوا عن محكم القرآن والله ما ولوه إلا بعد عـز***ل الوحي عن علم وعن إيقان عزلوه عن سلطانه وهو اليقـ***ـين المستفاد لنا من السلطان
-
(اتهام أهل البدع للنصوص وتنقصهم له وقولهم أن القرآن مخلوق وليس كلام الله بل هو كلام المخلوق) هذا ولم يكف الذي فعلوه حتى*** تمموا الكفران بالبهتان جعلوا القرآن عضين اذ عضهـوه أنـ*** ـواعا معددة من النقصان منها انتفاء خروجه من ربنا*** لم يبد من رب ولا رحمن لكنه خلق من اللوح ابتداء*** أو جبرئيل أو الرسول الثاني ما قاله رب السموات العلى*** ليس الكلام بوصف ذي الغفران تبا لهم سلبوه أكمل وصفه*** عضهوه عضه الريب والكفران هل يستوي بالله نسبته إلى*** بشر ونسبته إلى الرحمن من أين للمخلوق عين صفاته*** الله أكبر ليس يستويان
-
سؤال هل يقصد ابن القيم في عزل أهل البدع للنصوص في باب العقيدة أو مطلقا
-
القراءة من قول الناظم: هل يستوي بالله نسبته..إلى قوله.. أبدا ولا تحييهم لهوان
-
معنى قول الناظم: هل يستوي بالله نسبته إلى*** بشر ونسبته إلى الرحمن من أين للمخلوق عين صفاته*** الله أكبر ليس يستويان بين الصفات وبين مخلوق كما*** بين الإله وهذه الأكوان
-
(قولهم أن دلالة النصوص ظنية) هذا وقد عضهوه أن نصوصه*** معزولة عن إمرة الإيقان لكن غايتها الظنون وليته*** ظنا يكون مطابقا ببيان لكن ظواهر ما يطابق ظنها*** ما في الحقيقة عندنا بوزان
-
(الكلام على المجاز وأنواعه) إلا إذا ما أولت فمجازها*** بزيادة فيها أو النقصان أو بالكناية واستعارات وتشـ***ـبيه وأنواع المجاز الثاني
-
معنى قول الناظم: فالقطع ليس يفيده والظن*** منفي كذلك فانتفى الأمران فلم الملامة إذ عزلناها*** وولينا العقول وفكرة الأذهان فالله يعظم في النصوص أجوركم*** يا أمة الآثار والقرآن ماتت لدى الأقوام لا يحيونها*** أبدا ولا تحييهم لهوان
-
القراءة من قول الناظم: هذا وقولهم خلاف الحس..إلى قوله..مثل الرسول ومنزل القرآن
-
معنى قول الناظم: هذا وقولهم خلاف الحس*** والمعقول والمنقول والبرهان مع كونه أيضا خلاف الفطرة الأو***لى وسنة ربنا الرحمن
-
(بيان أن كلام المخلوق قاصر من حيث الفصاحة والبيان) فالله قد فطر العباد على التفا***هم بالخطاب لمقصد التبيان كل يدل على الذي في نفسه*** بكلامه من أهل كل لسان فترى المخاطب قاطعا بمراده*** هذا مع التقصير في الإنسان إذ كل لفظ غير لفظ نبينا*** هو دونه في ذا بلا نكران
-
حاشا كلام الله فهو الغاية القصـ***ـوى له أعلى ذرى التبيان (بيان أن كلام الله أفصح الكلام وأبينه وأوضحه)
-
معنى قول الناظم: لم يفهم الثقلان من لفظ كما*** فهموا من الأخبار والقرآن فهو الذي استولى على التبيان كاسـ***ـتيلائه حقا على الإحسان
-
(بيان أن الرسول أفصح الناس وكلامه مبين واضح ومثاله بيان رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة مثل رؤيتنا للقمر ليلة البدر) ما بعد تبيان الرسول لناظر*** إلا العمى والعيب في العميان حقا ترون إلهكم يوم اللقا *** رؤيا العيان كما يرى القمران فانظر إلى قول الرسول لسائل*** من صحبه عن رؤية الرحمن كالبدر ليل تمامه والشمس في*** نحر الظهيرة ما هما مثلان بل قصده تحقيق رؤيتنا له*** فأتى بأظهر ما يرى بعيان
-
معنى قول الناظم: ونفى السحاب وذاك أمر مانع*** من رؤية القمرين في ذا الآن فأتى إذا بالمقتضي ونفى الموا***نع خشية التقصير في التبيان
-
معنى قول الناظم: صلى عليه الله ما هذا الذي*** يأتي به من بعد ذا ببيان ماذا يقول القاصد التبيان يا*** أهل العمى من بعد ذا التبيان فبأي لفظ جاءكم قلتم له*** ذا اللفظ معزول عن الإيقان وضربتم في وجهه بعسـ***ـاكر التأويل دفعا منكم بليان
-
(بيان أن التأويل يفسد جميع كلام الناس) لو أنكم والله عاملتم بذا*** أهل العلوم وكتبهم بوزان فسدت تصانيف الوجود بأسرها*** وغدت علوم الناس ذات هوان هذا وليسوا في بيان علومهم*** مثل الرسول ومنزل القرآن
-
القراءة من قول الناظم: والله لو صح الذي قد قلتم..إلى قوله.. ذا فساد العقل والأديان
-
(الرد على قول أهل البدع أن دلالة الألفاظ ظنية الدلالة يترتب عليه ترك جميع ألفاظ الناس ودلالتها وفسدت دنياهم ودينهم) والله لو صح الذي قد قلتم*** قطعت سبيل العلم والإيمان فالعقل لا يهدي إلى تفصيلها*** لكن ما جاءت به الوحيان
-
معنى قول الناظم: فإذا غدا التفصيل لفظيا ومعـ***ـزولا عن الإيقان والرجحان فهناك لا علما أفادت لا ولا*** ظنا وهذا غاية الحرمان لو صح ذاك القول لم يحصل لنا*** قطع بقول قط من إنسان
-
معنى قول الناظم: وغدا التخاطب فاسدا وفساده*** أصل الفساد لنوع ذا الإنسان ما كان يحصل علمنا بشهادة*** ووصية كلا ولا أيمان
-
معنى قول الناظم: وكذلك الإقرار يصبح فاسدا*** إذ كان محتملا لسبع معان وكذا عقود العالمين بأسرها*** باللفظ إذ يتخاطب الرجلان أيسوغ للشهدا شهادتهم بها*** من غير علم منهم ببيان إذ تلكم الألفاظ غير مفيدة*** للعلم بل للظن ذي الرجحان بل لا يسوغ لشاهد أبدا شها***دته على مدلول نطق لسان
-
معنى قول الناظم: بل لا يراق دم بلفظ الكفر من*** متكلم بالظن والحسبان
-
معنى قول الناظم: بل لا يباح الفرج بالإذن الذي*** هو شرط صحته من النسوان أيسوغ للشهداء جزمهم بأن*** رضيت بلفظ قابل لمعان
-
معنى قول الناظم: هذا وجملة ما يقال بأنه*** في ذا فساد العقل والأديان
-
سؤال: هل أهل البدع يقولون بأن دلالة الألفاظ كلها ظنية أو خاص في العقيدة
-
القراءة من قول الناظم: هذا ومن بهتانهم أن اللغات..إلى قوله.. حاشاهم من إفك ذي بهتان
-
(تتمة الرد على أهل البدع القائلين أن النصوص دلالتها ظنية في سندها وفي متنها وبيان أن اللغة والألفاظ نقلت بالتواتر خلافا لأهل البدع) هذا ومن بهتانهم أن اللغا***ت أتت بنقل الفرد والوحدان فانظر إلى الألفاظ في جريانها*** في هذه الأخبار والقرآن أتظنها تحتاج نقلا مسندا*** متواترا أو نقل ذي وحدان
-
معنى قول الناظم: أم قد جرت مجرى الضرورات لا*** تحتاج نقلا وهي ذات بيان إلا الأقل فانه يحتاج للنـ***ـقل الصحيح وذاك ذو تبيان
-
(بيان شبهة وهو لفظ الله مع ظهوره فيه خلاف بين العلماء هل هو لفظ عربي أم سرياني أو جامد أم مشتق أو مرتجل أم منحوت) ومن المصائب قول قائلهم بـ***ـأن الله أظهر لفظة بلسان وخلافهم فيه كثير ظاهر*** عربي وضع ذاك أم سرياني وكذا اختلافهم أمشتقا يرى*** أم جامدا قولان مشهوران والأصل ماذا فيه خلف ثابت*** عند النحاة وذاك ذو ألوان
-
(الرد على شبهتهم السابقة) هذا ولفظ الله أظهر لفظة*** نطق اللسان بها مدى الأزمان فانظر بحق الله ماذا في الذي *** قالوه من لبس ومن بهتان هل خالف العقلاء أن الله رب*** العالمين مدبر الأكوان ما فيه إجمال ولا هو موهم*** نقل المجاز ولا له وضعان
-
(تتمة الرد على شبهة أهل البدع في أن الألفاظ منقولة بالآحاد) والخلف في أحوال ذاك اللفظ لا*** في وضعه لم يختلف رجلان و إذا هم اختلفوا بلفظة مكة*** فيه لهم قولان معروفان أفبينهم خلف بأن مرادهم*** حرم الإله وقبلة البلدان
-
معنى قول الناظم: و إذا هم اختلفوا بلفظة أحمد*** فيه لهم قولان مذكوران أفبينهم خلف بأن مرادهم*** منه رسول الله ذو البرهان
-
معنى قول الناظم: ونظير هذا ليس يحصره كثرة*** يا قوم فاستحيوا من الرحمن أبمثل ذا الهذيان قد عزلت نصو***ص الوحي عن علم وعن إيقان
-
معنى قول الناظم: فالحمد لله المعافي عبده*** مما بلاكم يا ذوي العرفان فلأجل ذا نبذوا الكتاب وراءهم*** ومضوا على آثار كل مهان ولأجل ذاك غدوا على السنن التي*** جاءت وأهليها ذوي أضغان يرمونهم كذبا بكل عظيمة*** حاشاهم من إفك ذي بهتان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في تنزيه أهل الحديث والشريعة عن الألقاب القبيحة الشنيعة..إلى آخر الفصل
-
فرموهم بغيا بما الرامي به*** أولى ليدفع عنه فعل الجاني (مشابهة أهل البدع بالمنافقين في رمي الألقاب)
-
معنى قول الناظم: يرمي البريء بما جناه مباهتا*** ولذاك عند الغر يشتبهان سموهم حشوية ونوابتا*** ومجسمين وعابدي أوثان
-
معنى قول الناظم: وكذاك أعداء الرسول وصحبه*** وهم الروافض أخبث الحيوان نصبوا العداوة للصحابة ثم سمـ***ـوا بالنواصب شيعة الرحمن
-
(بيان أن المعطل شبه أولا ثم عطل فاجتمع له وصف العدوان والتشبيه فكل معطل مشبه) وكذا المعطل شبه الرحمن بالـ***ـمعدوم فاجتمعت له الوصفان وكذاك شبه قوله بكلامنا*** حتى نفاه وذان تشبيهان وكذاك شبه وصفه بصفاتنا*** حتى نفاه عنه بالبهتان
-
معنى قول الناظم: إن كان تشبيها ثبوت صفاته*** سبحانه فبأكمل ذي شأن لكن نفي صفاته تشبيهه*** بالجامدات وكل ذي نقصان بل بالذي هو غير شيء وهـو معـ***ـدوم و إن يفرض ففي الأذهان فمن المشبه بالحقيقة أنتم*** أم مثبت الأوصاف للرحمن
-
سؤال حول معنى قول الناظم: إن كان تشبيها ثبوت صفاته*** سبحانه فبأكمل ذي شأن
-
القراءة من قول الناظم: فصل في نكتة بديعة تبين ميراث الملقبين والملقبين من المشركين والموحدين..إلى آخر الفصل
-
(فضل العقل السليم) هذا وثم لطيفة عجب سأبـ***ـديها لكم يا معشر الإخوان فاسمع فذاك معطل ومشبه*** واعقل فذاك حقيقة الإنسان
-
(أن أتباع الرسول له أعداء كما وجد للرسول أعداء وبيان أن الأعداء نوعان الكفار الخلص والمنافقون) لابد أن يرث الرسول وضده*** في الناس طائفتان مختلفان فالوارثون له على منهاجه*** والوارثون لضده فئتان إحداهما حرب له ولحزبه*** ما عندهم في ذاك من كتمان فرموه من ألقابهم بعظائم*** هم أهلها لا خيرة الرحمن فأتى الألى ورثوهم فرموا بها*** وراثه بالبغي والعدوان هذا يحقق إرث كل منهما*** فاسمع وعه يا من له أذنان
-
معنى قول الناظم: والآخرون أولو النفاق فأضمروا*** شيئا وقالوا غيره بلسان وكذا المعطل مضمر تعطيله*** قد أظهر التنزيه للرحمن هذي مواريث العباد تقسمت*** بين الطوائف قسمة المنان
-
(بيان لطيفة أخرى وهو لعن المعطل السني بتهمة التشبيه ولكن اللعن يرجع إليه لأنه هو المشبه حقيقة بخلاف السني وضرب لذلك مثال) هذا وثم لطيفة أخرى بها ***سلوان من قد سب بالبهتان تجد المعطل لاعنا لمجسم*** ومشبه لله بالإنسان والله يصرف ذاك عن أهل الهدى*** كمحمد ومذمم إسمان هم يشتمون مذمما ومحمد*** عن شتمهم في معزل وصيان صان الإله محمدا عن شتمهم*** في اللفظ والمعنى هما صنوان
-
معنى قول الناظم: كصيانة الأتباع عن شتم المعطـ***ـل للمشبه هكذا الإرثان والسب مرجعه إليهم اذ هم*** أهل لكل مذمة وهوان وكذا المعطل يلعن اسم مشبه*** واسم الموحد في حمى الرحمن
-
(بيان أن العلم يحتاج إلى أمرين وهو باب مفتوح لدخوله وباب مغلق لكي يبقى ولا يطير) هذي حسان عرائس زفت لكم*** ولدى المعطل هن غير حسان والعلم يدخل قلب كل موفق*** من غير بواب ولا استئذان ويرده المحروم من خذلانه*** لا تشقنا اللهم بالحرمان
-
معنى قول الناظم: يا فرقة نفت الإله وقوله*** وعلوه بالجحد والكفران موتوا بغيظكم فربي عالم*** بسرائر منكم وخبث جنان فالله ناصر دينه وكتابه*** ورسوله بالعلم والسلطان
-
معنى قول الناظم: والحق ركن لا يقوم لهده*** أحد ولو جمعت له الثقلان
-
توبوا إلى الرحمن من تعطيلكم*** فالرب يقبل توبة الندمان (دعوة ابن القيم أهل البدع للتوبة وبيان أن الندم شرط لقبول التوبة)
-
معنى قول الناظم: من تاب منكم فالجنان مصيره*** أو مات جهميا ففي النيران
-
القراءة من قول الناظم: فصل في بيان اقتضاء التجهم والجبر والإرجاء للخروج عن جميع ديانات الأنبياء..إلى آخر الفصل
-
واسمع و عه سرا عجيبا كان مكـ***ـتوما من الأقوام منذ زمان فأذعته بعد اللتيا والتي*** نصحا وخوف معرة الكتمان (معنى اللتيا والتي عند العرب) جيم وجيم ثم جيم معهما*** مقرونة مع أحرف بوزان
-
فيها لدى الأقوام طلسم متى*** تحلله تحلل ذروة العرفان فإذا رأيت الثور فيه تقارن الـ***ـجيمات بالتثليث شر قران (معنى الثور وهو أحد النجوم)
-
معنى قول الناظم: دلت على أن النفوس جميعها*** سهم الذي قد فاز بالخذلان جبر وإرجاء وجيم تجهم**** فتأمل المجموع في الميزان فاحكم بطالعها لمن حصلت له*** بخلاصه من ربقة الإيمان
-
(معنى الجبر وبيان شبههم منها أنهم مجبورون على أفعالهم) فاحمل على الأقدار ذنبك كله*** حمل الجذوع على قوى الجدران وافتح لنفسك باب عذر إذ ترى الـ*** أفعال فعل الخالق الديان
-
معنى قول الناظم: فالجبر يشهدك الذنوب جميعها*** مثل ارتعاش الشيخ ذي الرجفان لا فاعل أبدا ولا هو قادر*** كالميت أدرج داخل الأكفان
-
(ومن شبههم التكليف بما لا يطاق) والأمر والنهي اللذان توجها*** فهما كأمر العبد بالطيران وكأمره الأعمى بنقط مصاحف*** أو شكلها حذرا من الألحان
-
(ومن شبههم أن كل المعاصي هي طاعات لله عز وجل لأن الله أرادها وهم مطيعون لإرادة الله) وإذا ارتفعت دريجة أخرى*** رأيت الكل طاعات بلا عصيان إن قيل قد خالفت أمر الشرع قل*** لكن أطعت إرادة الرحمن ومطيع أمر الله مثل مطيع*** ما يقضي به وكلاهما عبدان
-
عبد الأوامر مثل عبد مشيئة*** عند المحقق ليس يفترقان (عدم تفريقهم بين الإرادة الكونية والشرعية)
-
فانظر إلى ما قادت الجيم الذي*** للجبر من كفر ومن بهتان (بيان مآل الجبرية إلى الكفر)
-
(معنى الإرجاء وبيان شبههم أن مجرد الإقرار بالله هو كامل الإيمان وإن فعل كل المعاصي والكفر ولا تخرج من الإيمان) وكذلك الإرجاء حين تقر بالـ***ـمعبود تصبح كامل الإيمان فارم المصاحف في الحشوش وخرب*** البيت العتيق وجد في العصيان واقتل إذا ما اسطعت كل موحد*** وتمسحن بالقس والصلبان واشتم جميع المرسلين ومن أتوا*** من عنده جهرا بلا كتمان وإذا رأيت حجارة فاسجد لها*** بل خر للأصنام والأوثان
-
معنى قول الناظم: وأقر أن الله جل جلاله***هو وحده الباري لذي الأكوان وأقر أن رسوله حقا أتى*** من عنده بالوحي والقرآن فتكون حقا مؤمنا وجميع ذا*** وزر عليك وليس بالكفران هذا هو الإرجاء عند غلاتهم*** من كل جهمي أخي الشيطان
-
(الكلام على الجهمية وبيان عقيدتهم من إنكار العلم والعلو والكلام وجميع الصفات) فأضف إلى الجيمين جيم تجهم*** وانف الصفات وألق بالأرسان قل ليس فوق العرش رب عالم*** بسرائر منا ولا إعلان بل ليس فوق العرش ذو سمع ولا*** بصر ولا عدل ولا إحسان بل ليس فوق العرش معبود سوى الـ***ـعدم الذي لا شيء في الأعيان بل ليس فوق العرش من متكلم*** بأوامر و زواجر وقران كلا ولا كلم إليه صاعد*** أبدا ولا عمل لذي شكران أنى وحظ العرش منه كحظ ما*** تحت الثرى عند الحضيض الداني بل نسبة الرحمن عند فريقهم*** للعرش نسبته إلى البنيان فعليهما استولى جميعا قدرة*** وكلاهما من ذاته خلوان
-
معنى قول الناظم: هذا الذي أعطته جيم تجهم*** حشوا بلا كيل ولا ميزان تالله ما استجمعن عند معطل*** جيماتها ولديه من إيمان
-
(بيان أن الجبر والإرجاء والتجهم كلها من جهم بن صفوان والطوائف أخذوها منه وكل بحسبه) والجهم أصلها جميعا فاغتدت*** مقسومة في الناس بالميزان والوارثون له على التحقيق هم*** أصحابها لا شيعة الإيمان لكن تقسمت الطوائف قوله*** ذو السهم والسهمين والسهمان
-
معنى قول الناظم: لكن نجا أهل الحديث المحض أتبـ***ـاع الرسول وتابعو القرآن عرفوا ما الذي قد قال مع علم بما*** قال الرسول فهم أولوا العرفان
-
(صفات أهل البدع أربعة الجهل ودعوى الكمال والكبر وكثرة الكلام) وسواهم في الجهل والدعوى مـع الـ***ـكبر العظيم وكثرة الهذيان مدوا يدا نحو العلى بتكلف*** وتخلف وتكبر وتوان
-
معنى قول الناظم: أترى ينالوها وهذا شأنهم*** حاشا العلى من ذا الزبون الفاني
-
القراءة من قول الناظم: فصل في جواب الرب تبارك وتعالى يوم القيامة إذا سأل المعطل والمثبت عن قول كل منهما..إلى آخر الفصل
-
(تقديم المعطل العقل على النقل) وسل المعطل ما تقول إذا أتى*** فئتان عند الله يختصمان إحداهما حكمت على معبودها*** بعقولها وبفكرة الأذهان سمته معقولا وقالت إنه*** أولى من المنصوص بالبرهان
-
(معاملتهم للنصوص وعقيدتهم في الله ووصفه بالعدم وعقيدتهم في كلام الله وفي النزول وفي الصفات ) والنص قطعا لا يفيد فنحن أولـ***ـنا وفوضنا لنا قولان قالت وقلنا فيك لست بداخل*** فينا ولست بخارج الأكوان والعرش أخليناه منك فلست فوق*** العرش لست بقابل لمكان وكذاك لست بقائل القرآن بل*** قد قاله بشر عظيم الشان ونسبته حقا إليك بنسبة التشـ***ـريف تعظيما لذي القرآن وكذاك قلنا لست تنزل في الدجى*** إن النزول صفات ذي الجثمان وكذاك قلنا لست ذا وجه ولا*** سمع ولا بصر فكيف يدان
-
وكذاك قلنا لا ترى في هذه الدنيـ***ـا ولا يوم المعاد الثاني (بيان خلاف السلف في مسألة هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه في الدنيا أو لا وبيان الراجح من ذلك)
-
وكذاك قلنا ما لفعلك حكمة***من أجلها خصصته بزمان (إنكار المعطل لحكمة الله)
-
(تتمة في جواب المعطل ربه يوم القيامة إذا سأله عن عقيدته) ما ثم غير مشيئة قد رجحت*** مثلا على مثل بلا رجحان لكن منا من يقول بحكمة*** ليست بوصف قام بالرحمن
-
(بيان قول المعطل أن ظواهر النصوص تؤدي إلى الكفر وأنها ألفاظ) هذا وقلنا ما اقتضته عقولنا*** وعقول أشياخ ذوي عرفان قالوا لنا لا تأخذوا بظواهـر الـو***حيين تنسلخوا من الإيمان بل فكروا بعقولكم إن شئتم*** أو فاقبلوا آراء عقل فلان
-
معنى قول الناظم: فلأجل هذا لم نحكم لفظ آ***ثار ولا خبر ولا قرآن إذ كل تلك أدلة لفظية*** معزولة عن مقتضى البرهان
-
سؤال هل ورد عن بعض السلف أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الله في المنام؟
-
(جواب المثبت السني لربه يوم القيامة إذا سأله عن عقيدته) والآخرون أتوا بما قد قاله*** من غير تحريف ولا كتمان قالوا تلقينا عقيدتنا عـ***ـن الوحيين بالأخبار والقرآن فالحكم ما حكما به لا رأي أهـ***ـل الاختلاف وظن ذي الحسبان آراؤهم أحداث هذا الدين نا***قضة لأصل طهارة الإيمان آراؤهم ريح المقاعد أين تلك*** الريح من روح ومن ريحان
-
(مخاطبة السني لربه وتعظيمهم له ويدينون لقول الله وقول رسوله) قالوا وأنت رقيبنا وشهيدنا***من فوق عرشك يا عظيم الشان إنا أبينا أن ندين ببدعة*** وضلالة أو إفك ذي بهتان لكن بما قد قلته أو قاله*** من قد أتانا عنك بالفرقان
-
معنى قول الناظم: وكذاك فارقناهم حين احتيا***ج الناس للأنصار والأعوان كيلا نصير مصيرهم في يومنا*** هذا ونطمع منك بالغفران
-
(مخاطبة السني للمعطل) فمن الذي منا أحق بأمنه*** فاختر لنفسك يا أخا العرفان لا بد أن نلقاه نحن وأنتم*** في موقف العرض العظيم الشان
-
معنى قول الناظم: وهناك من يسألنا جميعا ربنا*** ولديه قطعا نحن مختصمان فنقول قلت كذا وقال نبينا*** أيضا كذا فإمامنا الوحيان فافعل بنا ما أنت أهل بعد ذا*** نحن العبيد وأنت ذو الإحسان
-
معنى قول الناظم: أفتقدرون على جواب مثل ذا*** أم تعدلون على جواب ثان ما فيه قال الله قال رسوله*** بل فيه قلنا مثل قول فلان وهو الذي أدت إليه عقولنا*** لما وزنا الوحي بالميزان
-
معنى قول الناظم: إن كان ذلكم الجواب مخلصا*** فامضوا عليه يا ذوي العرفان تالله ما بعد البيان لمنصف*** إلا العناد ومركب الخذلان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في تحميل أهل الإثبات للمعطلين شهادة تؤدى عند رب العالمين..إلى قوله.. طه ومع يس قول بيان
-
معنى قول الناظم: يا أيها الباغي على أتباعه*** بالظلم والبهتان والعدوان قد حملوك شهادة فاشهد بها*** إن كنت مقبولا لدى الرحمن
-
(إثبات العلو والإستواء) فاشهد عليهم إن سئلت بأنهم*** قالوا إله العرش والأكوان فوق السموات العلى حقا على العـ***ـرش استوى سبحان ذي السلطان
-
معنى قول الناظم: والأمر ينزل منه ثم يسير في الـ***أقطار سبحان العظيم الشان و إليه يصعد ما يشاء بأمره*** من طيبات القول والشكران و إليه قد صعد الرسول وقبله*** عيسى ابن مريم كاسر الصلبان وكذلك الأملاك تصعد دائما*** من ها هنا حقا إلى الديان وكذاك روح العبد بعد مماتها*** ترقى إليه وهو ذو إيمان
-
(إثبات صفة الكلام لله عز وجل وبيان أن جبريل سمعه من الله مباشرة لا من اللوح المحفوظ) وأشهد عليهم أنه سبحانه*** متكلم بالوحي والقرآن سمع الأمين كلامه منه وأد***اه إلى المبعوث بالفرقان هو قول رب العالمين حقيقة*** لفظا ومعنى ليس يفترقان
-
(إثبات كلام الله وأنه بصوت) واشهد عليهم أنه سبحانه*** قد كلم المولود من عمران سمع ابن عمران الرسول كلامه*** منه إليه مسمع الأذان واشهد عليهم أنهم قالوا بأن*** الله ناداه بلا كتمان واشهد عليهم أنهم قالوا بأن*** الله نادى قبله الأبوان
-
واشهد عليهم أنهم قالوا بأن*** الله يسمع صوته الثقلان والله قال بنفسه لرسوله*** إني أنا الله العظيم الشان والله قال بنفسه لرسوله*** اذهب إلى فرعون ذي الطغيان والله قال بنفسه حم مع*** طه ومع يس قول بيان (إثبات كلام الله وأنه بحرف)
-
سؤال إذا كان الكلب ملكا لمعاهد أو ذمي ثم تركه فهل يجوز قتله أو ينتفع به
-
سؤال عن قول الناظم: والله قال بنفسه لرسوله***إني أنا الله العظيم الشان وأنه غير موجود في القرآن بهذا اللفظ
-
القراءة من قول الناظم: وأشهد عليهم أنهم وصفوا..إلى قوله.. والأسـماء أعلام له بوزان
-
(أن أهل السنة يثبتون لله ما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله) واشهد عليهم أنهم وصفوا الإلـ***ـه بكل ما قد جاء في القرآن وبكل ما قال الرسول حقيقة*** من غير تحريف ولا عدوان
-
(أن النصوص تفيد العلم ) و اشهد عليهم أن قول نبيهم*** وكلام رب العرش ذا التبيان نص يفيد لديهم علم اليقـ***ـين إفادة المعلوم بالبرهان
-
معنى قول الناظم: و اشهد عليهم أنهم قد قابلوا الـ***ـتعطيل والتمثيل بالنكران إن المعطل والممثل ما هما*** متيقنين عبادة الرحمن ذا عابد المعدوم لا سبحانه*** أبدا وهذا عابد الأوثان
-
(أن أهل السنة يثبتون الأسماء والصفات لله وأحكام الصفات وهو الأثر وهذه أركان الإيمان بالصفات وذكر الأمثلة لهذه الأركان الثلاثة) واشهد عليهم أنهم قد أثبتوا الـ*** أسماء والأوصاف للديان وكذلك الأحكام أحكام الصفا***ت وهذه الأركان للإيمان
-
معنى قول الناظم: قالوا عليم وهو ذو علم ويعـ***ـلم غاية الإسرار والإعلان وكذا بصير وهو ذو بصر ويبـ***ـصـر كل مرئي وذي الأكوان وكذا سميع وهو ذو سمع ويسمـ***ـع كل مسموع من الأكوان
-
متكلم وله كلام وصفه*** ويكلم المخصوص بالرضوان (بيان أن المتكلم خبر وليس اسم لله و أن الله يكلم من يرضى عنه ومن يغضب عنه كلام غضب وعذاب)
-
وهو القوي بقوة هي وصفه*** وعليك يقدر يا أخا السلطان (بيان أن القدرة لا أثر لها وحكم وإن تعدت فتكون بمعنى القدرة )
-
وهو المريد له الإرادة هكذا *** أبدا يريد صنائع الإحسان (بيان أن المريد خبر وليس اسما وذكر أقسام الأسماء مطلقا وهي ثلاثة)
-
والوصف معنى قائم بالذات وال ***أســماء أعلام له بوزان (بيان أن أسماء الله أعلام أوصاف وهي مترادفة من جهة الذات ومتباينة من جهة المعنى وأن أسماء الناس أعلام وليست أوصاف)
-
معنى قول الناظم: أسماؤه دلت على أوصافه*** مشتقة منها اشتقاق معان وصفاته دلت على أسمائه*** والفعل مرتبط به الأمران
-
(معنى حكم الصفة وبيان أن بعض الأسماء لا حكم لها مثل الحي والقوي) و الحكم نسبتها إلى متعلقا***ت تقتضي آثارها ببيان و لربما يعني به الإخبار عن*** آثارها يعنى به أمران
-
(بيان أن كل فعل لابد فيه من إرادة وقدرة) والفعل إعطاء الإرادة حكمها*** مع قدرة الفعال والإمكان فإذا انتفت أوصافه سبحانه*** فجميع هذا بين البطلان
-
معنى قول الناظم: واشهد عليهم أنهم قالوا بهذا*** كله جهرا بلا كتمان و اشهد عليهم أنهم برآء من*** تأويل كل محرف شيطان
-
(معنى التأويل هنا التفسير) و اشهد عليهم أنهم يتأولو***ن حقيقة التأويل في القرآن هم في الحقيقة أهل تأويل الذي*** يعنى به لا قائل الهذيان و اشهد عليهم أن تأويلاتهم*** صرف عن المرجوح للرجحان
-
(بيان أن أهل السنة يحملون النصوص على ظاهرها إلا في حالات يدل عليها السياق مع الأمثلة) واشهد عليهم أنهم حملوا النصو***ص على الحقيقة لا المجاز الثاني إلا إذا ما اضطرهم لمجازها الـ***ـمضطر من حس ومن برهان فهناك عصمتها إباحته بغيـ***ـر تجانف للاثم والعدوان
-
(بيان مسألة العذر بالجهل) و اشهد عليهم أنهم لا يكفرو***نكم بما قلتم من الكفران إذ أنتم أهل الجهالة عندهم*** لستم أولي كفر ولا إيمان لا تعرفون حقيقة الكفران بل*** لا تعرفون حقيقة الإيمان إلا إذا عاندتم ورددتم*** قول الرسول لأجل قول فلان فهناك أنتم أكفر الثقلين من*** إنس وجن ساكني النيران
-
(إثبات أهل السنة للقضاء والقدر وأن للعبد فعل وإرادة خلافا للقدرية والجبرية) واشهد عليهم أنهم قد أثبتوا الـ*** أقدار ورادة من الرحمن و اشهد عليهم أن حجة ربهم*** قامت عليهم وهو ذو غفران
-
معنى قول الناظم: واشهد عليهم أنهم هم فاعلو***ن حقيقة الطاعات والعصيان والجبر عندهم محال هكذا*** نفي القضاء فبئست الرأيان
-
(إثبات أهل السنة للإيمان قول وعمل وأنه يزيد وينقص خلافا للمرجئة والخوارج) واشهد عليهم أن إيمان الورى*** قول وفعل ثم عقد جنان ويزيد بالطاعات قطعا هكذا*** بالضد يمسي وهو ذو نقصان والله ما إيمان عاصينا كإيـ***ـمان الأمين منزل القرآن كلا ولا إيمان مؤمننا كإيـ***ـمان الرسول معلم الإيمان
-
(عدم تخليد أهل السنة لصاحب الكبيرة في النار خلافا للخوارج والمعتزلة) واشهد عليهم أنهم لم يخلدوا *** أهل الكبائر في حميم آن بل يخرجون بإذنه بشفاعة*** وبدونها لمساكن بجنان
-
واشهد عليهم أن ربهم يرى*** يوم المعاد كما يرى القمران (إثبات أهل السنة لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة)
-
(بيان أهل السنة أن الصحابة خير الخلق بعد الأنبياء والثناء عليهم خلافا للخوارج والنواصب) واشهد عليهم أن أصحاب الرسو***ل خيار خلق الله من إنسان حاشا النبيين الكرام فإنهم*** خير البرية خيرة الرحمن وخيارهم خلفاؤه من بعده*** وخيارهم حقا هما العمران والسابقون الأولون أحق بالتـ*** ـقديم ممن بعدهم ببيان كل بحسب السبق أفضل رتبة*** من لاحق والفضل للمنان
-
القراءة من قول الناظم: فصل في عهود المثبتين مع رب العالمين..إلى آخر الفصل
-
(التوسل إلى الله بنصرته للدين أن يشرح صدر كل موحد ويؤيده وينصره) يا ناصر الإسلام والسنن التي*** جاءت عن المبعوث بالفرقان يا من هو الحق المبين وقوله*** ولقاؤه ورسوله ببيان اشرح لدينك صدر كل موحد*** شرحا ينال به ذرى الإيمان
-
معنى قول الناظم: واجعله مؤتما بوحيك لا بما*** قد قاله ذو الإفك والبهتان و انصر به حزب الهدى واكبت به*** حزب الضلال وشيعة الشيطان و انعش به من قصده إحياءه*** واعصمه من كيد امرئ فتان و اضرب بحقك عنق أهل الزيغ*** والتبديل والتكذيب والطغيان
-
فوحق نعمتك التي أوليتني*** وجعلت قلبي واعي القرآن (هل يجوز الحلف بحق النعمة)
-
معنى قول الناظم: وكتبت في قلبي متابعة الهدى*** فقرأت فيه أسطر الإيمان ونشلتني من حب أصحاب الهوى*** بحبائل من محكم الفرقان و جعلت شربي المنهل العذب الذي*** هو رأس ماء الوارد الظمآن و عصمتني من شرب سفل الماء تحـ***ـت نجاسة الآراء والأذهان
-
و حفظتني مما ابتليت به الألى*** حكموا عليك بشرعة البهتان (معنى الألى الذين لا الأولين) نبذوا كتابك من وراء ظهورهم*** وتمسكوا بزخارف الهذيان وأريتني البدع المضلة كيف يلـ***ـقيها مزخرفة إلى الإنسان شيطانه فيظل ينقشها له*** نقش المشبه صورة بدهان فيظنها المغرور حقا وهي في الـ***ـتحقيق مثل اللال في القيعان (معنى اللال وهو السراب)
-
(من علامة الإيمان مجاهدة أعداء الله وبغضهم) لأجاهدن عداك ما أبقيتني*** ولأجعلن قتالهم ديداني ولأفضحنهم على رؤوس الملا*** ولأفرين أديمهم بلساني
-
معنى قول الناظم: ولأكشفن سرائرا خفيت على*** ضعفاء خلقك منهم ببيان ولأتبعنهم إلى حيث انتهوا*** حتى يقال أبعد عبادان ولأرجمنهم بأعلام الهدى*** رجم المريد بثاقب الشهبان ولأقعدن لهم مراصد كيدهم*** ولأحصرنهم بكل مكان
-
معنى قول الناظم: ولأجعلن لحومهم ودماءهم***في يوم نصرك أعظم القربان ولأحملن عليهم بعساكر*** ليست تفر إذا التقى الزحفان بعساكر الوحيين والفطرات والـ***ـمعقول والمنقول بالإحسان حتى يبين لمن له عقل من الـ*** أولى بحكم العقل والبرهان
-
ولأنصحن الله ثم رسوله*** وكتابه وشرائع الإيمان (تأويل البيت بنزع الخافض)
-
إن شاء ربي ذا يكون بحوله*** أو لم يشأ فالأمر للرحمن (قرن القسم بالمشيئة وبيان فائدته)
-
معنى قول الناظم: بعساكر الوحيين والفطرات والـ***ـمعقول والمنقول بالإحسان حتى يبين لمن له عقل من الـ*** أولى بحكم العقل والبرهان
-
ولأنصحن الله ثم رسوله*** وكتابه وشرائع الإيمان إن شاء ربي ذا يكون بحوله*** أو لم يشأ فالأمر للرحمن (قرن القسم بالمشيئة وبيان فائدته)
-
معنى القسم في قوله تعالى:{ربي بما أنعمت علي} وتوجيه قول الناظم:و اضرب بحقك عنق أهل الزيغ
-
سؤال: ما حكم بيع وشراء الحيوان الذي لا نفع فيه لوضعها في الحدائق مثلا
-
القراءة من قول الناظم: فصل في شهادة أهل الإثبات على أهل التعطيل أنه ليس في السماء إله يعبد ولا لله بيننا كلام ولا في القبر رسول الله..إلى آخر الفصل
-
(إنكار أهل البدع لكلام الله) إنا تحملنا الشهادة بالذي*** قلتم نؤديها لدى الرحمن ما عندكم في الأرض قرآن كلا***م الله حقا يا أولي العدوان
-
كلا ولا فوق السموات العلى*** رب يطاع بواجب الشكران (إنكار أهل البدع لعلو الله)
-
كلا ولا في القبر أيضا عندكم*** من مرسل والله عند لسان (إنكار أهل البدع أنه لا في القبر رسول الله) هاتيك عورات ثلاث قد بدت*** منكم فغطوها بلا روغان
-
فالروح عندكم من الأعراض قا***ئمة بجسم الحي كالألوان (وجه إنكار أهل البدع أنه لا في القبر رسول الله)
-
معنى قول الناظم: وكذا صفات الحي قائمة به*** مشروطة بحياة ذي الجثمان
-
معنى قول الناظم: فإذا انتفت تلك الحياة فينتفي*** مشروطها بالعقل والبرهان ورسالة المبعوث مشروط بها*** كصفاته بالعلم والإيمان فإذا انتفت تلك الحياة فكل مشـ***ـروط بها عدم لذي الأذهان
-
سؤال: هل كلام ابن القيم على أهل البدع هو قولهم أو لازم قولهم
-
القراءة من قول الناظم: فصل في الكلام في حياة الأنبياء في قبوره..إلى آخر الفصل
-
ولأجل هذا رام ناصر قولكم*** ترقيعه يا كثرة الخلقان (بيان أن الأنبياء أحياء في قبورهم ولكن حياة خاصة بهم غير الحياة الدنيوية وهذا الفصل رد على من قال إن رسول الله حي وإن كان تحت التراب وهذا القول نتج بمقابل القول السابق وهو أنه لا في القبر ر سول الله)
-
معنى قول الناظم: قال الرسول بقبره حي كما*** قد كان فوق الأرض والرجمان من فوقه أطباق ذاك الترب واللبنـ***ـات قد عرضت على الجدران أو كان حيا في الضريح حياته*** قبل الممات بغير ما فرقان ما كان تحت الأرض بل من فوقها*** والله هذي سنة الرحمن
-
معنى قول الناظم: أتراه تحت الأرض حيا ثم لا*** يفتيهم بشرائع الإيمان ويريح أمته من الآراء والـ*** ـخلف العظيم وسائر البهتان
-
أم كان حيا عاجزا عن نطقه*** وعن الجواب لسائل لهفان وعن الحراك فما الحياة اللات قد*** أثبتموها أوضحوا ببيان
-
معنى قول الناظم: هذا ولم لا جاءه أصحابه*** يشكون بأس الفاجر الفتان اذ كان ذلك دأبهم ونبيهم*** حي يشاهدهم شهود عيان
-
معنى قول الناظم: هل جاءكم أثر بأن صحابه*** سألوه فتيا وهو في الأكفان فأجابهم بجواب حي ناطق*** فأتوا إذا بالحق والبرهان هلا أجابهم جوابا شافيا*** إن كان حيا ناطقا بلسان
-
معنى قول الناظم: هذا وما شدت ركائبه عـن الـ***ـحجرات للقاصي من البلدان مع شدة الحرص العظيم له على*** إرشادهم بطرائق التبيان
-
أتراه يشهد رأيهم وخلافهم***ويكون للتبيان ذا كتمان إن قلتم سبق البيان صدقتم*** قد كان بالتكرار ذا إحسان
-
هذا وكم من أمر أشكل بعده*** أعني على علماء كل زمان (بيان بعض ما اختلف عليه الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مثل توجيه جيش أسامة )
-
(بيان ما اختلف فيه عمر بن الخطاب مثل ميراث الجد والكلالة وبعض أبواب الربا) أو ما ترى الفاروق ود بأنه*** قد كان منه العهد ذا تبيان بالجد في ميراثه وكلالة*** وببعض أبواب الربا الفتان
-
معنى قول الناظم: قد قصر الفاروق عند فريقكم*** إذ لم يسله وهو في الأكفان أتراهم يأتون حول ضريحه*** لسؤال أمهم أعز حصان ونبيهم حي يشاهدهم ويسـ***ـمعهم ولا يأتي لهم ببيان أفكان يعجز أن يجيب بقوله*** أن كان حيا داخل البنيان
-
معنى قول الناظم: يا قومنا استحيوا من العقلاء والمبعـ***ـوث بالقرآن والرحمن والله لا قدر الرسول عرفتم*** كلا ولا للنفس والإنسان من كان هذا القدر مبلغ علمه*** فليستتر بالصمت والكتمان
-
معنى قول الناظم: ولقد أبان الله أن رسوله*** ميت كما قد جاء في القرآن أفجاء أن الله باعثه لنا*** في القبر قبل قيامة الأبدان أثلاث موتات تكون لرسله*** ولغيرهم من خلقه موتان
-
معنى قول الناظم: اذ عند نفخ الصور لا يبقى امرؤ*** في الأرض حيا قط بالبرهان أفهل يموت الرسل أم يبقوا إذا*** مات الورى أم هل لكم قولان
-
(بيان أثر عمر حينما سمع ناسا رفعوا أصواتهم عند قبر رسول الله) فتكلموا بالعلم لا الدعوى وجيـ***ـؤوا بالدليل فنحن ذو أذهان أو لم يقل من قبلكم للرافعي الـ***أصوات حول القبر بالنكران لا ترفعوا الأصوات حرمة عبده*** ميتا كحرمته لدى الحيوان
-
قد كان يمكنهم يقولوا أنه*** حي فغضوا الصوت بالإحسان لكنهم بالله أعلم منكم*** ورسوله وحقائق الإيمان
-
(طلب الصحابة الاستسقاء من العباس) ولقد أتوا يوما إلى العباس يسـ***ـتسقون من قحط وجدب زمان هذا وبينهم وبين نبيهم*** عرض الجدار وحجرة النسوان فنبيهم حي ويستسقون غـ***ـير نبيهم حاشا أولي الإيمان
-
هل يستلزم من سماع الميت أنه حي وهل الميت يسمع الأصوات مطلقا؟
-
القراءة من قول الناظم: فصل فيما احتجوا به على حياة الرسل في القبور..إلى آخر الفصل
-
(بيان أدلة من قال بحياة الأنبياء في قبورهم بأدلة منها أن الشهداء أحياء في قبورهم فالأنبياء من باب أولى) فان احتججتم بالشهيد بأنه*** حي كما قد جاء في القرآن والرسل أكمل حالة منه بلا***شك وهذا ظاهر التبيان فلذاك كانوا بالحياة أحق من*** شهدائنا بالعقل والبرهان
-
(بيان الدليل الثاني على قولهم أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ما زلن تحت عصمته ويحرمن على الناس) وبأن عقد نكاحه لم ينفسخ** فنساؤه في عصمة وصيان ولأجل هذا لم يحل لغيره*** منهن واحدة مدى الأزمان أفليس في هذا دليل أنه*** حي لمن كانت له أذنان
-
(بيان الدليل الثالث وهو رؤية النبي صلى الله عليه وسلم موسى يصلي في قبره) أو لم ير المختار موسى قائما*** في قبره لصلاة ذي القربان أفميت يأتي الصلاة وان ذا*** عين المحال وواضح البطلان
-
(بيان الدليل الرابع وهو رده لسلام من سلم عليه وهو في قبره ) أو لم يقل أني أرد على الذي*** يأتي بتسليم مع الإحسان أيرد ميت السلام على الذي*** يأتي به هذا من البهتان
-
(بيان الدليل الرابع وهو ورود النص في أنهم أحياء في قبورهم) هذا وقد جاء الحديث بأنهم*** أحياء في الأجداث ذا تبيان وبأن أعمال العباد عليه تعـ***ـرض دائما في جمعة يومان
-
يوم الخميس ويوم الاثنين الذي*** قد خص بالفضل العظيم الشأن (القراءة من شرح الهراس وابن عيسى حول حديث عرض الأعمال على رسول الله يوم الإثنين ويوم الخميس وبيان تخريجه)
-
القراءة من قول الناظم: فصل في الجواب عما احتجوا به في هذه المسألة..إلى قوله.. حرفا بحرف ظاهر التبيان
-
معنى قول الناظم: فيقال أصل دليلكم في ذاك حجـ***ـتنا عليكم وهي ذات بيان
-
(الجواب عن دليلهم الأول وبيان أوجه الاختلاف بين الشهيد والنبي) إن الشهيد حياته منصوصة***لا بالقياس القائم الأركان هذا مع النهي المؤكد أننا*** ندعوه ميتا ذاك في القرآن
-
معنى قول الناظم: ونساؤه حل لنا من بعده*** والمال مقسوم على السهمان هذا وأن الأرض تأكل لحمه*** وسباعها مع أمة الديدان لكنه مع ذلك حي فارح*** مستبشر بكرامة الرحمن
-
فالرسل أولى بالحياة لديه مع*** موت الجسوم وهذه الأبدان وهي الطرية في التراب وأكلها*** فهو الحرام عليه بالبرهان (معنى الحرام هنا هو التحريم اللغوي وهو المنع وهل الجمادات تخاطب وتكلف)
-
ولبعض أتباع الرسول يكون ذا*** أيضا وقد وجدوه رأي عيان (بيان أن بعض الناس غير شهداء ولا أنبياء ولكن لا تأكلهم كرامة وذكر قصة وقعة في عنيزة)
-
معنى قول الناظم: فانظر إلى قلب الدليل عليهم*** حرفا بحرف ظاهر التبيان
-
سؤال هل اقتصاص الله من البهائم بعضهم بعضا يدل هذا على أنهم مكلفون
-
القراءة من قول الناظم: لكن رسول الله خص نساؤه..إلى قوله.. فيها الحداد وملزم الأوطان
-
(الجواب عن دليلهم الثاني وبيان رحمة الله بنساء رسول الله وتفسير قوله تعالى:{ يا نساء النبي إن كنتن تردن الحياة الدنيا ..}) لكن رسول الله خص نساؤه*** بخصيصة عن سائر النسوان خيرن بين رسوله وسواه فا***خترن الرسول لصحة الإيمان
-
معنى قول الناظم: شكر الإله لهن ذلك وربنا*** سبحانه للعبد ذو شكران