-
ما حكم النظر إلى الرجال ونظر الرجال إلى النساء، حيث ورد في تفسير ابن كثير أنه يجوز النظر بغير شهوة، كما ثبت في الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل ينظر إلى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم يوم العيد في المسجد، وعائشة أم المؤمنين وراءه تنظر إليهم وهو يسترها حتى تعبت، ثم رجعت، وقد سمعت أن ذلك محرم، أرشدونا إلى الصحيح؟ جزاكم الله خيراً.
-
أنا معلمة للصف الأول الابتدائي، وأدرس التلميذات مادة القرآن الكريم من كتاب خاص جمع فيه منهج التوحيد والفقه مع السور المقررة للحفظ، فهل يجوز للطالبات مس السور المكتوبة في ذلك الكتاب قبل تطهرهن؟ وهل يجب علي أن أخرجهن للوضوء كل حصة قبل مس ذلك الكتاب؛ امتثالاً لقوله تعالى: (( لا يمسه إلا المطهرون ))[الواقعة:79]؟ وجهوني جزاكم الله خيراً.
-
أختي لها سؤال آخر، فهي طالبة في الثانوية، وقد وضعت المدرسة مشكورة مصلى للتلميذات تعقد فيه ندوات ومحاضرات بين آونة وأخرى، وتطلب المعلمة من الجميع الدخول للاستماع إلى تلك الندوات، فهل يجوز الدخول في هذا المكان لمن عليها العذر؟
-
أنا أقيم في دولة غير دولتي، وذات يوم وقع خلاف بيني وبين رجل حول مسألة ما، فحلفت بيمين الطلاق بعكس ما يقول الرجل، ولكن فيما بعد ثبت أن الرجل محق، فاحترت في مسألة يمين الطلاق، سألت أحد الأشخاص فقال: طالما أنك بعيد عن زوجتك فلا يقع عليك اليمين، وحيث أن الشك لا يزال يخامرني فإنني أرجو الإفادة من قبلكم؟ جزاكم الله خيراً.
-
قبل ثمانية أعوام طلقت زوجتي وكنت في حالة غضب، علماً بأنها لم تكن موجودة أمامي بل كانت في بيت والدها، وكانت يومها حامل في الشهر السابع، وقد راجعتها بعد الوضع، وقد سمعت في برنامجكم أن طلاق السنة أن تكون الزوجة في حالة طهر، أرجو إفادتي، هل ما قمت به في السابق يعتبر طلقةً أم لا، وإذا كان يعتبر طلقة فماذا أفعل وزوجتي معي منذ ثمان سنوات؟ جزاكم الله خيراً.
-
إذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية ونحن كنا مأمومين، ولقد تمت الصلاة، لكن الإمام سهى، فقلنا: سبحان الله! ولم يرجع، ثم قلنا: الحمد لله تمت الصلاة! ولم يرجع، فماذا نعمل؟
-
اختلفت مع أحد إخوتي في الله، إذ قال: لا يصح أن تقتل الحية قبل أن تستأذن لمدة ثلاثة أيام، واستدل بآية وطلبت منه الإيضاح أكثر، فقال: إن قول الحق تبارك وتعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))[الذاريات:56] دليل علي هذا، فبينت له أن الآية الكريمة ليست دليلاً لما يقول، أرجو أن توجهوني حول الموضوعين؟ جزاكم الله خيراً.
-
امرأة نذرت أن تصوم ستاً من شوال من كل عام هل تصوم النذر أولاً، أم تقضي ما أفطرته في رمضان لحيضها أو نفاسها، وماذا لو كان صيام الست من شوال تطوعاً، هل تقضي أولاً أم تصوم التطوع؟
-
امرأة مصابة بحالة نفسية، وفي حالة حملها تضرب أولادها، وتصيح وتترك البيت وتهيم على وجهها، وتكشف عورتها أمام الناس، المهم أنها حالة من الجنون تزيد بها عند الحمل، وهذه المرأة لديها أكثر من ستة من الأولاد والبنات، وعندما رأيت حالتها بهذا الشكل أشرت على زوجها أن تعمل أي وسيلة لمنع الحمل، وفعلاً بعد أن وضعت آخر مولود لها عملت لها عملية بحيث لا تحمل بعد ذلك، وأنا صنعت هذا العمل إشفاقاً بها وبأطفالها، فهل علي ذنب في ذلك وكيف أكفر عنه إذا كنت مذنبة؟
-
إنني فتاة ملتزمة بتعاليم ديني والحمد لله، ولا أريد أن أتزوج إلا من شاب ملتزم مجاهد بنفسه، ومجاهد بماله في سبيل الله، ولكن أهل القرية التي أعيش فيها يصلون ويصومون فقط، ويتغاضون عن بعض التعاليم الإسلامية، ولا أنكر إيمانهم فإن الله عليم بذات الصدور، وسؤالي هو: هل أتزوج على أي شاب من هؤلاء إذا تقدم إلي، أم أرفضهم لأنهم قاعدون عن الجهاد بالنفس، علماً بأن ظروفي الأسرية قاسية وكذا ظروفي المادية، وأنا لا أريد الخروج إلى العمل لأن جميع مرافق العمل تعاني من ميكروب الاختلاط الفتاك، خذوا بيدي إلى طريق الخير والرشاد؟ جزاكم الله خيراً.
-
تقول: لدينا من التقاليد بحيث أن أهل العروس مثل والده وأخوته وعمه أو خاله يحضرون معه ليلة الزفاف؛ لأخذ العروس من بيت أهلها، ويدخلون عليها وهي في أكمل زينتها، فماذا عليها في ذلك، علماً بان هذا عندهم هو شيء مشرف لأهل العروسين؟
-
تقدمت إلى فتاة أريد الزواج بها، ولكن والد الفتاة رجل مدمن على شرب الخمر، والفتاة أيضاً لا تصلي، فهل يجوز لي في هذه الحالة أن أكلم الفتاة على الصلاة وبعد ذلك أتزوجها، وهل يجوز لوالدها الذي يدمن شرب الخمر أن يكون ولياً عنها في عقد النكاح؟ وجهونا حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.
-
وفقني الله والحمد لله على أداء فريضة الحج، ولكني لم أستطع أن أعتمر عمرة الحج؛ لأنني كنت قد نويت الحج والعمرة مفرداً، وبعد أن أديت الحج حدثت لي عدة ظروف لم أستطع أن أعتمر ورجعت من حيث أتيت، فهل في هذه الحالة يعتبر حجي صحيحاً؟
-
حدثونا عن زكاة الأسهم، كيف تكون الزكاة فيها، هل يزكى الربح مع رأس المال أم الربح وحده ورأس المال وحده، وهل تجب الزكاة من حين الاكتتاب أم عند رأس الحول؟ وجهونا جزاكم الله خيراً.
-
بعض الجهات تستثمر أموالها في الفضة والدولار بحيث تشتري الدولار بالريال الفضة، وقد تبيع الفضة بالدولار، وهذه العملية عملية قيدية لا غير، بحيث لا يرى البائع أو المشتري شيئاً من النقد، سواء كان من الفضة أو من الدولارات، ولا يتم التقابض بين الطرفين، فما مدى صحة هذا النوع من التعامل؟
-
لدينا جماعة تأمر الناس بالخروج في سبيل الله، ويترتب على هذا الخروج أن يذهبوا إلى مسجد في أي حي، وبعد ذلك يقضون في المسجد ثلاثة أيام يقرؤون في رياض الصالحين بدون شرح أو أي تعليق على الأحاديث، ثم بعد ذلك يخرجون في العصر يطرقون الأبواب ويقولون لأهلها: تعالوا في المسجد اسمعوا كلام الخير والإيمان، هل أثر ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
-
هؤلاء الجماعة يقولون: على كل مسلم أن يخرج في سبيل الله في العمر أربعة أشهر، وفي السنة أربعين يوماً، وفي الشهر ثلاثة أيام، ويقول العلماء: هم الذين قالوا كذا.. فهل من علماء السلف من قال ذلك؟
-
إنه قد حصل بيني وبين زوجي مشكلة وضربني في ليلة من رمضان، وقال لي وهو في حالة غضب شديد: أنت مائة وستين طالق، ولم يسمع هذا الكلام غيري، ولما تصالحنا وأخبرته بموضوع الطلاق قال لي: إنه لا يعتبر طلاقاً؛ لأنه كان في حلة غضب شديد وأنه لم يطلقني، وبعد ثلاث سنوات من هذه المشكلة المذكورة أعلاه حصل بيني وبينه خلاف وأنا في حالة ولادة، وقال لي: أنت ستين طالق، ولما أخبرته بذلك بعد ذلك الحال قال أيضاً: إنه لم يطلق؛ لأنه كان في حالة غضب! وأريد أن أخبركم بأنني امرأة وحيدة ومقطوعة من شجرة، فإذا كنت أصبحت طالقاً أو مطلقة منه فهل أستطيع أن أعيش معه في بيت واحد ولكن كلٌ منا يبقى غريباً على الآخر من أجل أولادي فقط، حتى ييسر الله علي؟ أرجو إفتائي، في هذا جزاكم الله خيراً.
-
إنه في المدة التي ذكرتها في رسالتها وهي عشرون عاماً لم يصم في رمضان، وكنت أطبخ له الطعام ليأكل وأنا صائمة، فهل علي ذنب في ذلك؟
-
تقول: على أثر الصيام تصاب بمرض الشقيقة، ونصحها الطبيب بالإفطار لئلا تصاب بالشلل، فماذا يجب عليها؟
-
رسالة مطولة بعض الشيء وصلت إلى هذا البرنامج بتوقيع تسعة وعشرين من المستمعين، هؤلاء الإخوة ذكروا أسماءهم، وقضيتهم التي يشكون منها هي تكاليف الزواج وكثرة ذلك، هل أقرأ أسماءهم سماحة الشيخ؟ إذاً القضية هي تكاليف الزواج، إذ يصل إلى مبالغ خيالية، والطالب إذا تخرج من الجامعة يكون مستحقاً للزواج لكن ليس بيديه شيء، ويرجو من سماحة الشيخ توجيه أولياء الأمور كي ما يهتموا بهذا الموضوع، ويبحثوا طريقاً يسهل الزواج للفتيان والفتيات؟ جزاكم الله خيراً.
-
بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله، آمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أتوجه إلى سماحتكم عبر هذا البرنامج النافع المفيد بالسؤال التالي: لي قريب وهو في الوقت نفسه صديق عزيز جداً أحب له الخير وأخاف عليه من الشر، شاب جامعي ذو أخلاق طيبة جداً، محافظ على الصلوات في المسجد، ويحضر المحاضرات والندوات الدينية في كثير من الأحيان، طلق والده والدته منذ حوالي سنتين أو أكثر وتزوج غيرها، ووالدته لها عدة أولاد ذكور لكنها استقرت عنده هو لرحمته لها وبره بها، وقد قال لي والده يوماً لمعرفته أنني صديق لابنه المذكور إن كنت تحب فلاناً فانصحه فإنه عاق لي، ثم أخذ يشتكي من معاملته له وأنه لا يحترمه، فوعدته خيراً، وذهبت لصديقي وذكرته ببر الوالدين وأن بره بأمه يجب ألا ينسيه بره بوالده، وأن لوالده عليه حقاً مهما كانت علاقته سيئة مع أمه، رغم أنني أقول: إن والده رجل محافظ على الصلوات حسب علمي، قائم بواجبه نحو أولاده، وصالاً لرحمه، وإن كان فيه بعض القسوة على زوجته التي طلقها، ولقد دهشت جداً حينما قال لي صديقي: إن هذه المعاملة هي التي يستحقها والده، واشتكى منه، وأنه يعامله معاملة سيئة ولا يحترمه؛ لذلك فهو يعامله بنفس معاملته، فذكرت له أن ذلك لا ينبغي، وأن الوالد وإن ضرب ولده أو كان فاحشاً عليه بالكلام ولو بدون سبب، ولو أمام الناس؛ فإن الولد يجب أن يصبر، ومن الدين والشرف والكرامة طاعة الوالد وعدم معصيته، فما بالك في مخاصمته ورد الكلام عليه، فقال لي صديقي: هذا أبي يعرف قدر نفسه جيداً! ولو حدث وفعل معي ما ذكرته لضربته ولجعلته عبرة لغيره، فلما سمعت هذه المقالة علمت أن النصيحة لصاحبي من قبلي لن تجدي، وأنه إما يجهل عظم عقوق الوالدين، أو أنه عاص لله على علم وبصيرة، فلجأت إلى الله ثم إلى سماحتكم لعله يستمع إلى سماحتكم ويعود إلى صوابه؟ جزاكم الله خيراً.
-
نزلت بموقع وبنيت مسكني فيه، وكان بالقرب من المنزل قبور قديمة منذ مائة وخمسين سنة كما يقال، وبمرور الأيام وتزايد عدد الأسرة كان حتماً علينا توسيع المسكن، وحيث أن التوسعة يحال دونها من قبل تلك القبور أرجو إفادتي، هل يجيز لي الشرع إزالة هذه المقابر ودفنها في جهة أخرى أم ماذا، أرجو إفادتي لإني حائر بين أمرين: ضيق المنزل، وعظم حرمة الموتى لدي؟ جزاكم الله خيراً.
-
من المعاملات الشائعة بين الناس استئجار المحلات بثمن محدود وتأجيره لآخر بمبلغ أكثر من الأجرة الأولى في نظير العودة إلى الأجرة السابقة في الأعوام القادمة، وهذا ما يعرف لدى العامة بنقل القدم، وللتوضيح نضرب مثالاً لذلك: يستأجر أحدنا محلاً بمبلغ عشرين ألف ريال مثلاً، ويطلب ممن يريد استئجاره منه أن يدفع مبلغ عشرة آلاف ريال في نظير إخلائه وتسليمه إياه والعودة إلى الأجرة السابقة، وهي عشرون ألف ريال في الأعوام القادمة، ما حكم المال الذي أخذ بهذه الطريقة، وهو المعروف بنقل القدم؟