-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ( كتاب الطهارة ) قال جمهور أهل اللغة يقال الوضوء والطهور بضم أولهما إذا أريد به الفعل الذي هو المصدر)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ويقال الوضوء والطهور بفتح أولهما إذا أريد به الماء الذي يتطهر به)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( هكذا نقله بن الانباري وجماعات من أهل اللغة وغيرهم عن أكثر أهل اللغة وذهب الخليل والاصمعي وأبو حاتم السجستاني والأزهري وجماعة إلى أنه بالفتح فيهما
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال صاحب المطالع وحكى الضم فيهما جميعا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأصل الوضوء من الوضاءة وهي الحسن والنظافة وسمى وضوء الصلاة وضوءا لأنه ينظف المتوضئ ويحسنه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وكذلك الطهارة أصلها النظافة والتنزه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما الغسل فاذا أريد به الماء فهو مضموم الغين واذا أريد به المصدر فيجوز بضم الغين وفتحها لغتان مشهورتان)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وبعضهم يقول أن كان مصدرا لغسلت فهو بالفتح كضربت ضربا وان كان بمعنى الاغتسال فهو بالضم كقولنا غسل الجمعة مسنون وكذلك الغسل من الجنابة واجب وما أشبهه وأما ما ذكره بعض من صنف في لحن الفقهاء من أن قولهم غسل الجنابة وغسل الجمعة وشبههما بالضم لحن فهو خطأ منه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( بل الذي قالوه صواب كما ذكرناه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما الغسل بكسر الغين فهو اسم لما يغسل به الرأس من خطمى وغيره والله أعلم)
-
حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه: ( باب فضل الوضوء ) قال مسلم رحمه الله ( حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الاشعري ) هذا الإسناد مما تكلم فيه الدارقطني وغيره فقالوا سقط فيه رجل بين أبي سلام وأبي مالك والساقط عبد الرحمن بن غنم قالوا والدليل على سقوطه أن معاوية بن سلام رواه عن أخيه زيد بن سلام عن جده أبي سلام عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري وهكذا أخرجه النسائي وابن ماجه وغيرهما ويمكن أن يجاب لمسلم عن هذا بأن الظاهر من حال مسلم أنه علم سماع أبي سلام لهذا الحديث من أبي مالك
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أنه علم سماع أبي سلام لهذا الحديث من أبي مالك فيكون أبو سلام سمعه من أبي مالك وسمعه أيضا من عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك فرواه مرة عنه ومرة عن عبد الرحمن وكيف كان فالمتن صحيح لا مطعن فيه والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما حبان بن هلال فبفتح الحاء وبالباء الموحدة وأما أبان فقد تقدم ذكره في أول الكتاب وأنه يجوز صرفه وترك صرفه وأن المختار صرفه وأما أبو سلام فاسمه ممطور الأعرج الحبشي الدمشقي نسب إلى حي من حمير من اليمن لا إلى الحبشة وأما أبو مالك فاختلف في اسمه فقيل الحارث وقيل عبيد وقيل كعب بن عاصم وقيل عمرو وهو معدود في الشاميين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ) هذا حديث عظيم أصل من أصول الاسلام قد اشتمل على مهمات من قواعد الاسلام فأما الطهور فالمراد به الفعل فهو مضموم الطاء على المختار وقول الأكثرين ويجوز فتحها كما تقدم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأصل الشطر النصف واختلف في معنى قوله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان فقيل معناه أن الأجر فيه ينتهى تضعيفه إلى نصف أجر الايمان)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقيل معناه أن الايمان يجب ما قبله من الخطايا وكذلك الوضوء لأن الوضوء لا يصح إلا مع الايمان فصار لتوقفه على الايمان في معنى الشطر)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقيل المراد بالإيمان هنا الصلاة كما قال الله تعالى وما كان الله ليضيع إيمانكم )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والطهارة شرط في صحة الصلاة فصارت كالشطر وليس يلزم في الشطر أن يكون نصفا حقيقيا وهذا القول أقرب الأقوال )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ويحتمل أن يكون معناه أن الايمان تصديق بالقلب وانقياد بالظاهر وهما شطران للايمان والطهارة متضمنة الصلاة فهي انقياد في الظاهر والله أعلم)
-
تتمة شرح حديث : ( حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والله أعلم وأما قوله صلى الله عليه وسلم والحمد لله تملأ الميزان فمعناه عظم أجرها وأنه يملأ الميزان وقد تظاهرت نصوص القرآن والسنة على وزن الأعمال وثقل الموازين وخفتها)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم وسبحان الله والحمد لله تملان أو تملأ ما بين السماوات والأرض فضبطناه بالتاء المثناة من فوق فى تملآن وتملأ وهو صحيح)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فالأول ضمير مؤنثتين غائبتين والثاني ضمير هذه الجملة من الكلام)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال صاحب التحرير يجوز تملآن بالتأنيث والتذكير جميعا فالتأنيث على ما ذكرناه والتذكير على إرادة النوعين من الكلام أو الذكرين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال وأما تملأ فمذكر على إرادة الذكر وأما معناه فيحتمل أن يقال لو قدر ثوابهما جسما لملأ ما بين السماوات والأرض وسبب عظم فضلهما ما اشتملتا عليه من التنزيه لله تعالى بقوله سبحان الله والتفويض والافتقار إلى الله تعالى بقوله الحمد لله والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم والصلاة نور فمعناه أنها تنهى عن الفحشاء
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم والصدقة برهان فقال صاحب التحرير معناه يفزع اليها كما يفزع إلى البراهين كأن العبد إذا سئل يوم القيامة عن مصرف ماله كانت صدقاته براهين في جواب هذا السؤال فيقول تصدقت به قال ويجوز أن يوسم المتصدق بسيماء يعرف بها فيكون برهانا له على حاله ولا يسأل عن مصرف ماله وقال غير صاحب التحرير معناه الصدقة حجة على ايمان فاعلها فإن المنافق يمتنع منها لكونه لا يعتقدها فمن تصدق استدل بصدقته على صدق ايمانه والله أعلم
-
يسأل بعض الإخوة أنك لم تعلق على لفظة ( عن ) في الحديث وهي أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك وهي سبب ضعف الحديث عند بعض العلماء؟
-
من قال إذا سئل ( لا أدري هذا نصف العلم ) ما هو المراد بنصف العلم؟
-
تتمة شرح حديث : ( حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها
-
تتمة التعليق على شرح النووي : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم والصدقة برهان فقال صاحب التحرير معناه يفزع اليها كما يفزع إلى البراهين كأن العبد إذا سئل يوم القيامة عن مصرف ماله كانت صدقاته براهين في جواب هذا السؤال فيقول تصدقت به قال ويجوز أن يوسم المتصدق بسيماء يعرف بها فيكون برهانا له على حاله ولا يسأل عن مصرف ماله وقال غير صاحب التحرير معناه الصدقة حجة على إيمان فاعلها فإن المنافق يمتنع منها لكونه لا يعتقدها فمن تصدق استدل بصدقته على صدق إيمانه والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم والصبر ضياء فمعناه الصبر المحبوب في الشرع وهو الصبر على طاعة الله تعالى والصبر عن معصيته والصبر أيضا على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والمراد أن الصبر محمود ولا يزال صاحبه مستضيئا مهتديا مستمرا على الصواب)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال ابراهيم الخواص الصبر هو الثبات على الكتاب والسنة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال بن عطاء الصبر الوقوف مع البلاء بحسن الأدب)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال الاستاذ أبو على الدقاق رحمه الله تعالى حقيقة الصبر أن لا يعترض على المقدور)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فأما إظهار البلاء لا على وجه الشكوى فلا ينافي الصبر)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال الله تعالى في أيوب عليه السلام انا وجدناه صابرا نعم العبد مع أنه قال أني مسنى الضر والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم والقرآن حجة لك أو عليك فمعناه ظاهر أي تنتفع به إن تلوته وعملت به وإلا فهو حجة عليك)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها فمعناه كل انسان يسعى بنفسه فمنهم من يبيعها لله تعالى بطاعته فيعتقها من العذاب ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها أى يهلكها والله أعلم)
-
حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ( واللفظ لسعيد ) قالوا حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد قال : دخل عبدالله بن عمر على ابن عامر يعوده وهو مريض فقال ألا تدعو الله لي يا ابن عمر ؟ قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول وكنت على البصرة
-
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال أبو بكر ووكيع عن إسرائيل كلهم عن سماك بن حرب بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
-
حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق بن همام حدثنا معمر بن راشد عن همام بن منبه أخي وهب بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ
-
قراءة من شرح النووي : ( ( باب وجوب الطهارة للصلاة ) في اسناده ( أبو كامل الجحدري ) بفتح الجيم واسكان الحاء المهملة وفتح الدال واسمه الفضيل بن حسين منسوب إلى جد له اسمه جحدر وتقدم بيانه مرات وفيه ( أبو عوانة ) واسمه الوضاح بن عبد الله)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول ) هذا الحديث نص في وجوب الطهارة للصلاة وقد أجمعت الامة على أن الطهارة شرط في صحة الصلاة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي عياض واختلفوا متى فرضت الطهارة للصلاة فذهب ابن الجهم إلى أن الوضوء في أول الاسلام كان سنة ثم نزل فرضه في آية التيمم قال الجمهور بل كان قبل ذلك فرضا قال واختلفوا في أن الوضوء فرض على كل قائم إلى الصلاة أم على المحدث خاصة فذهب ذاهبون من السلف إلى أن الوضوء لكل صلاة فرض بدليل قوله تعالى إذا قمتم إلى الصلاة الآية وذهب قوم إلى أن ذلك قد كان ثم نسخ وقيل الأمر به لكل صلاة على الندب وقيل بل لم يشرع الا لمن أحدث ولكن تجديده لكل صلاة مستحب)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وعلى هذا أجمع أهل الفتوى بعد ذلك ولم يبق بينهم فيه خلاف ومعنى الآية عندهم إذا كنتم محدثين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( هذا كلام القاضي رحمه الله تعالى واختلف أصحابنا في الموجب للوضوء على ثلاثة أوجه أحدها أنه يجب بالحدث وجوبا موسعا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واختلف أصحابنا في الموجب للوضوء على ثلاثة أوجه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أحدها أنه يجب بالحدث وجوبا موسعا والثاني لا يجب إلا عند القيام إلى الصلاة والثالث يجب بالأمرين وهو الراجح عند أصحابنا وأجمعت الامة)
-
ألا نقول إن المستحب للعبد أن يبقى على الوضوء عند الإنتهاء من العبادة فهل هذا صحيح؟
-
قال في الحديث ( وكنت على البصرة ) وكيف يخاطب الأمير وهو مازال والٍ عليها؟
-
هل من يقرأ القرآن بسرعة من قلة التدبر في شهر رمضان من أجل الحصول على ختم القرآن أكثر من مرة ينال الثواب بكثرة القراءة في شهر رمضان؟
-
كيف نجمع بين قول مسلم ( ما جاء في المسند كله صحيح ) وبين ( ما تركت حديثا إلا بحجة )؟
-
كلمة حول معرفة فقه الواقع ( مثل هل يجوز للمعتكف في المسجد أن يجمع بين الصلاتين ، وهل يجوز الجمع بين الصلاتين في المسجد من أجل الدرس ، وهل يجوز لمن جمع بين الصلاتين أن يصلي سنة العشاء والوتر قبل أذان العشاء ، والجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر ......... )
-
هل سنة المغرب والسنة البعدية بين المجموعتين بين الفريضتين تسقط أم تصلى؟
-
تتمة شرح الحديث : ( حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ( واللفظ لسعيد ) قالوا حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد قال: دخل عبدالله بن عمر على ابن عامر يعوده وهو مريض فقال ألا تدعو الله لي يا ابن عمر ؟ قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول وكنت على البصرة
-
نقل ألفاظ الروايات الحديث المختلفة ل ( قتيبة بن سعيد وأبو كامل ) مع تعليق الشيخ عليها
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأجمعت الامة على تحريم الصلاة بغير طهارة من ماء أو تراب ولا فرق بين الصلاة المفروضة والنافلة وسجود التلاوة والشكر وصلاة الجنازة إلا ما حكى عن الشعبي ومحمد بن جرير الطبرى من قولهما تجوز صلاة الجنازة بغير طهارة وهذا مذهب باطل وأجمع العلماء على خلافه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولو صلى محدثا متعمدا بلا عذر أثم ولا يكفر عندنا وعند الجماهير وحكى عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنه يكفر لتلاعبه ودليلنا أن الكفر للاعتقاد وهذا المصلى اعتقاده صحيح وهذا كله إذا لم يكن للمصلى محدثا عذر)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أما المعذور كمن لم يجد ماء ولا ترابا ففيه أربعة أقوال للشافعي رحمه الله تعالى)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أما المعذور كمن لم يجد ماء ولا ترابا ففيه أربعة أقوال للشافعي رحمه الله تعالى وهي مذاهب للعلماء قال بكل واحد منها قائلون)
-
قراءة من شرح النووي : ( أصحها عند أصحابنا يجب عليه أن يصلي على حاله ويجب أن يعيد إذا تمكن من الطهارة والثاني يحرم عليه أن يصلي ويحب القضاء والثالث يستحب أن يصلي ويجب القضاء والرابع يجب أن يصلي ولا يجب القضاء وهذا القول اختيار المزني وهو أقوى الأقوال دليلا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فاما وجوب الصلاة فلقوله صلى الله عليه وسلم واذا أمرتكم بأمر فافعلوا منه ما استطعتم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فاما وجوب الصلاة فلقوله صلى الله عليه وسلم واذا أمرتكم بأمر فافعلوا منه ما استطعتم وأما الإعادة فإنما تجب بأمر مجدد والاصل عدمه وكذا يقول المزني كل صلاة أمر بفعلها في الوقت على نوع من الخلل لا يجب قضاؤها والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الثاني لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ فمعناه حتى يتطهر بماء أو تراب وإنما اقتصر صلى الله عليه وسلم على الوضوء لكونه الأصل والغالب والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم ولا صدقة من غلول فهو بضم الغين والغلول الخيانة وأصله السرقة من مال الغنيمة قبل القسمة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قول ابن عامر ادع لى فقال بن عمر رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وكنت على البصرة فمعناه أنك لست بسالم من الغلول فقد كنت واليا على البصرة وتعلقت بك تبعات من حقوق الله تعالى وحقوق العباد ولا يقبل الدعاء لمن هذه صفته كما لا تقبل الصلاة والصدقة إلا من متصون والظاهر والله أعلم أن ابن عمر قصد زجر بن عامر وحثه على التوبة وتحريضه على الإقلاع عن المخالفات ولم يرد القطع حقيقة بأن الدعاء للفساق لا ينفع فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم والسلف والخلف يدعو للكفار وأصحاب المعاصي بالهداية والتوبة والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( حدثنا محمد بن مثنى وبن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال أبو بكر ووكيع حدثنا عن اسرائيل كلهم عن سماك بن حرب ) أما قوله كلهم فيعنى به شعبة وزائدة واسرائيل فأما قوله قال أبو بكر ووكيع حدثنا فمعناه أن أبا بكر بن أبي شيبة رواه عن حسين بن علي عن زائدة ورواه أبو بكر أيضا عن وكيع عن اسرائيل فقال أبو بكر ووكيع حدثنا وهو بمعنى قوله حدثنا وكيع وسقط في بعض الأصول لفظة حدثنا وبقي قوله أبو بكر ووكيع عن اسرائيل وهو صحيح أيضا ويكون معطوفا على قول أبي بكر أولا حدثنا حسين أى وحدثنا وكيع عن اسرائيل ووقع في بعض الاصول هكذا قال أبو بكر وحدثنا وكيع وكله صحيح والله أعلم)
-
هل يجوز للإنسان إذا أصيب بسلس البول أن يجمع بين الصلاتين في حالة الجمع بسبب المطر بوضوء واحد؟
-
جئت إلى المسجد وأنتم في الركعة الثانية من صلاة العشاء فسلم الإمام فقمت فأتيت بالركعة الرابعة وقضيت صلاة المغرب بعد هذه الصلاة وهي صلاة الجمع بالمغرب مع العشاء هل عملي هذا جائز أم لا؟
-
ذكرتم في مقدمة الدرس في الجمع بين الصلاتين في المصلى هل الصلاة فيه أم في المسجد؟
-
رجل دخل المسجد والأذان يؤذن ماذا يفعل كيف نجمع بين الطاعات إذا توافقت في الوقت : ( مثل : دخل رجل إلى المسجد والإمام يؤذن كيف يجمع بين الصلوات ) ؟
-
هل ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بالسبابة ولا يحركها ؟
-
رجل عليه دين ويريد أن يقوم بفريضة الحج هل يجوز له أن يقترض ليحج أم لا؟
-
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى التجيبي قالا أخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة
-
وحدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن حمران مولى عثمان أنه رأى عثمان دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرات ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه
-
قراءة من شرح النووي : (( باب صفة الوضوء وكماله ) فيه حرملة التجيبى هو بضم التاء وفتحها وقد تقدم بيانه فى أول الكتاب فى مواضع والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( عن بن شهاب أن عطاء بن يزيد أخبره أن حمران أخبره ) هؤلاء ثلاثة تابعيون بعضهم عن بعض وحمران أن بضم الحاء)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فغسل كفيه ثلاث مرات )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فغسل كفيه ثلاث مرات ) هذا دليل على أن غسلهما في أول الوضوء سنة وهو كذلك باتفاق العلماء)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقوله ( ثم تمضمض واستنثر ) قال جمهور أهل اللغة والفقهاء والمحدثون الاستنثار هو اخراج الماء من الانف بعد الاستنشاق وقال ابن الاعرابي وابن قتيبة الاستنثار الاستنشاق)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال ابن الاعرابي وابن قتيبة الاستنثار الاستنشاق والصواب الاول)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ويدل عليه الرواية الاخرى استنشق واستنثر فجمع بينهما)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أهل اللغة هو مأخوذ من النثرة وهي طرف الأنف وقال الخطابي وغيره هي الأنف والمشهور الأول قال الازهري روى سلمة عن الفراء أنه يقال نثر الرجل وانتثر واستنثر إذا حرك النثرة في الطهارة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما حقيقة المضمضة فقال أصحابنا كمالها أن يجعل الماء في فمه ثم يديره فيه ثم يمجه وأما أقلها فأن يجعل الماء في فيه ولا يشترط ادارته على المشهور الذي قاله الجمهور وقال جماعة من أصحابنا يشترط وهو مثل الخلاف في مسح الرأس أنه لو وضع يده المبتله على رأسه ولم يمرها هل يحصل المسح والأصح الحصول)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والأصح الحصول كما يكفي إيصال الماء إلى باقي الأعضاء من غير دلك وأما الاستنشاق فهو إيصال الماء إلى داخل الانف وجذبه بالنفس إلى أقصاه ويستحب المبالغة في المضمضة والاستنشاق إلا أن يكون صائما فيكره ذلك لحديث لقيط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما وهو حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة قال الترمذي هو حديث حسن صحيح قال أصحابنا وعلى أى صفة وصل الماء إلى الفم والأنف حصلت المضمضة والاستنشاق وفي الأفضل خمسة أوجه الأول يتمضمض ويستنشق)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي الأفضل خمسة أوجه الأول يتمضمض ويستنشق بثلاث غرفات)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( الأول يتمضمض ويستنشق بثلاث غرفات يتمضمض من كل واحدة ثم يستنشق منها)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والوجه الثاني يجمع بينهما بغرفة واحدة يتمضمض منها ثلاثا ثم يستنشق منها ثلاثا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والوجه الثالث يجمع أيضا بغرفة ولكن يتمضمض منها ثم يستنشق ثم يتمضمض منها ثم يستنشق ثم يتمضمض منها ثم يستنشق)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والرابع يفصل بينهما بغرفتين فيتمضمض من إحداهما ثلاثا ثم يستنشق من الأخرى ثلاثا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والرابع يفصل بينهما بغرفتين فيتمضمض من إحداهما ثلاثا ثم يستنشق من الأخرى ثلاثا والخامس يفصل بست غرفات يتمضمض بثلاث غرفات ثم يستنشق بثلاث غرفات)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والصحيح الوجه الأول وبه جاءت الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم وغيرهما)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما حديث الفصل فضعيف فيتعين المصير إلى الجمع بثلاث غرفات كما ذكرنا لحديث عبد الله بن زيد المذكور فى الكتاب)
-
نقل كلام ابن القيم من كتابه الزاد حول صفة المضمضة والإستنشاق مع تعليق الشيخ عليه : ( فصول في هديه صلى الله عليه وسلم في العبادات فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء : ( وكان يتمضمض ويستنشق تارة بغرفة وتارة بغرفتين وتارة بثلاث وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغرفة لفمه ونصفها لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذا وأما الغرفتان والثلاث فيمكن فيهما الفصل والوصل إلا أن هديه صلى الله عليه وسلم كان الوصل بينهما كما في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ تمضمض واستنشق من كف واحدة فعل ذلك ثلاثا ] وفي لفظ : [ تمضمض واستنثر بثلاث غرفات ] فهذا أصح ما روي في المضمضة والاستنشاق ولم يجئ الفصل بين المضمضة والاستنشاق في حديث صحيح البتة لكن في حديث طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفصل بين المضمضة والاستنشاق ولكن لا يروى إلا عن طلحة عن أبيه عن جده ولا يعرف لجده صحبة وكان يستنشق بيده اليمنى ويستنثر باليسرى)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واتفقوا على أن المضمضة على كل قول مقدمة على الاستنشاق وعلى كل صفة وهل هو تقديم استحباب واشتراط فيه وجهان أظهرهما اشتراط لاختلاف العضوين والثانى استحباب كتقديم يده اليمنى على اليسرى والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ) هذا الحديث أصل عظيم فى صفة الوضوء وقد أجمع المسلمون على أن الواجب فى غسل الأعضاء مرة مرة وعلى أن الثلاث سنة وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بالغسل مرة مرة وثلاثا ثلاثا وبعض الأعضاء ثلاثا وبعضها مرتين وبعضها مرة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال العلماء فاختلافها دليل على جواز ذلك كله وأن الثلاث هي الكمال والواحدة تجزئ فعلى هذا يحمل اختلاف الأحاديث وأما اختلاف الرواة فيه عن الصحابي الواحد في القصة الواحدة فذلك محمول على أن بعضهم حفظ وبعضهم نسى فيؤخذ بما زاد الثقة كما تقرر في قبول زيادة الثقة الضابط واختلف العلماء فى مسح الرأس)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واختلف العلماء فى مسح الرأس فذهب الشافعى فى طائفة إلى أنه يستحب فيه المسح ثلاث مرات كما في باقى الأعضاء وذهب أبو حنيفة ومالك وأحمد والأكثرون إلى أن السنة مرة واحدة ولا يزاد عليها)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والأحاديث الصحيحة فيها المسح مرة واحدة وفى بعضها الاقتصار على قوله مسح)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واحتج الشافعى بحديث عثمان رضى الله عنه الآتى فى صحيح مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وبما رواه أبو داود في سننه أنه صلى الله عليه وسلم مسح رأسه ثلاثا وبالقياس على باقي الأعضاء وأجاب عن أحاديث المسح مرة واحدة بأن ذلك لبيان الجواز وواظب صلى الله عليه وسلم على الأفضل والله أعلم)
-
أريد الخروج مع زوجي إلى صلاة الجمعة في المسجد ولكن يرفض ذلك فما حكم قوله أرفض ذلك؟
-
كيف نجمع بين الطاعات : ( مثل : دخل إلى المسجد والإمام يؤذن كيف يجمع بين الصلوات ) ؟
-
تتمة شرح حديث : ( حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى التجيبي قالا أخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة
-
بحث حول : ( حكم التسمية على الوضوء أو ما هو حكم من توضأ ولم يسم ) مع تعليق الشيخ عليه
-
بحث حول : ( في كم كان يتوضئ النبي صلى الله عليه وسلم ) مع تعليق الشيخ عليه
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأجمع العلماء على وجوب غسل الوجه واليدين والرجلين واستيعاب جميعهما بالغسل)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وانفردت الرافضة عن العلماء فقالوا الواجب في الرجلين المسح وهذا خطأ منهم فقد تظاهرت النصوص بإيجاب غسلهما وكذلك اتفق كل من نقل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه غسلهما وأجمعوا على وجوب مسح الرأس)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأجمعوا على وجوب مسح الرأس واختلفوا في قدر الواجب فيه فذهب الشافعي في جماعة إلى أن الواجب ما يطلق عليه الاسم ولو شعرة واحدة وذهب مالك وأحمد وجماعة إلى وجوب استيعابه وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى في رواية الواجب ربعه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واختلفوا في وجوب المضمضة والاستنشاق على أربعة مذاهب أحدها مذهب مالك والشافعي وأصحابهما أنهما سنتان في الوضوء والغسل وذهب إليه من السلف الحسن البصري والزهري والحكم وقتادة وربيعة ويحي بن سعيد الانصاري والاوزاعي والليث بن سعد وهو رواية عن عطاء وأحمد)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والمذهب الثاني أنهما واجبتان في الوضوء والغسل لا يصحان إلا بهما وهو المشهور عن أحمد بن حنبل وهو مذهب بن أبي ليلي وحماد واسحاق بن راهويه ورواية عن عطاء)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والمذهب الثالث أنهما واجبتان في الغسل دون الوضوء وهو مذهب أبي حنيفة وأصحابه وسفيان الثوري)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والمذهب الرابع أن الاستنشاق واجب في الوضوء والغسل والمضمضة سنة فيهما وهو مذهب أبي ثور وأبي عبيد وداود الظاهري وأبي بكر بن المنذر ورواية عن أحمد والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واتفق الجمهور على أنه يكفي في غسل الأعضاء في الوضوء والغسل جريان الماء على الأعضاء ولا يشترط الدلك وانفرد مالك والمزني باشتراطه والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واتفق الجماهير على وجوب غسل الكعبين والمرفقين)
-
قراءة من شرح النووي : ( واتفق الجماهير على وجوب غسل الكعبين والمرفقين وانفرد زفر وداود الظاهري بقولهما لا يجب والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واتفق العلماء على أن المراد بالكعبين العظمان الناتئان بين الساق والقدم وفي كل رجل كعبان)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وشذت الرافضة فقالت في كل رجل كعب وهو العظم الذي في ظهر القدم وحكى هذا عن محمد بن الحسن ولا يصح عنه)
-
ذكرت أن الأكعاب هي التي تكون مع الخط ( يعني في تسوية الصفوف ) فهل كان على عهد السلف خط؟
-
تتمة شرح حديث : ( حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى التجيبي قالا أخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة
-
تحرير مذهب ابن جرير في مسئلة : ( هل هو يرى وجوب غسل القدمين أو وجوب مسح القدمين ) مع تعليق الشيخ على ذلك وتحريره
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وشذت الرافضة فقالت في كل رجل كعب وهو العظم الذي في ظهر القدم وحكى هذا عن محمد بن الحسن ولا يصح عنه وحجة العلماء في ذلك)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وحجة العلماء في ذلك نقل أهل اللغة والاشتقاق وهذا الحديث الصحيح الذي نحن فيه وهو قوله فغسل رجله اليمنى إلى الكعبين ورجله اليسرى كذلك فأثبت في كل رجل كعبين والادلة في المسألة كثيرة وقد أوضحتها بشواهدها وأصولها في المجموع في شرح المهذب وكذلك بسطت فيه أدلة هذه المسائل واختلاف المذاهب وحجج الجميع من الطوائف وأجوبتها والجمع بين النصوص المختلفة فيها وأطنبت فيها غاية الاطناب وليس مرادي هنا الإ الإشارة إلى ما يتعلق بالحديث والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أصحابنا ولو خلق للانسان وجهان وجب غسلهما ولو خلق له ثلاثة أيد أو أرجل أو أكثر وهي متساويات وجب غسل الجميع وان كانت اليد الزائدة ناقصة وهي نابتة في محل الفرض وجب غسلها مع الأصلية وان كانت نابتة فوق المرفق ولم تحاذ محل الفرض لم يجب غسلها وإن حاذته وجب غسل المحاذي خاصة على المذهب الصحيح المختار وقال بعض أصحابنا لا يجب ولو قطعت يده من فوق المرفق فلا فرض عليه فيها ويستحب أن يغسل بعض ما بقي لئلا يخلو العضو من طهارة فلو قطع بعض الذراع وجب غسل باقيه والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه ) انما قال صلى الله عليه وسلم نحو وضوئي ولم يقل مثل لأن حقيقة مماثلته صلى الله عليه وسلم لا يقدر عليها غيره)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والمراد بالغفران الصغائر دون الكبائر وفيه استحباب)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفيه استحباب صلاة ركعتين فأكثر عقب كل وضوء وهو سنة مؤكدة قال جماعة من أصحابنا ويفعل هذه الصلوات في أوقات النهي وغيرها لأن لها سببا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واستدلوا بحديث بلال رضي الله عنه المخرج في صحيح البخاري أنه كان متى توضأ صلى وقال أنه أرجى عمل له ولو صلى فريضة أو نافلة مقصودة حصلت له هذه الفضيلة كما تحصل تحية المسجد بذلك والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم لا يحدث فيهما نفسه فالمراد لا يحدث بشئ من أمور الدنيا ومالا يتعلق بالصلاة ولو عرض له حديث فأعرض عنه بمجرد عروضه عفى عن ذلك)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وحصلت له هذه الفضيلة أن شاء الله تعالى لأن هذا ليس من فعله وقد عفى لهذه الأمة عن الخواطر التي تعرض ولا تستقر وقد تقدم بيان هذه القاعدة في كتاب الإيمان والله تعالى أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقد قال معنى ما ذكرته الإمام أبو عبد الله المازري وتابعه عليه القاضي عياض فقال يريد بحديث النفس الحديث المجتلب والمكتسب وأما ما يقع في الخواطر غالبا فليس هو المراد قال وقوله يحدث نفسه فيه إشارة إلى أن ذلك الحديث مما يكتسب لاضافته إليه قال القاضي عياض وقال بعضهم هذا الذي يكون بغير قصد يرجى أن تقبل معه الصلاة ويكون دون صلاة من لم يحدث نفسه بشئ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما ضمن الغفران لمراعي ذلك لأنه قل من تسلم صلاته من حديث النفس وانما حصلت له هذه المرتبة لمجاهدة نفسه من خطرات الشيطان ونفيها عنه ومحافظته عليها حتى لم يشتغل عنها طرفة عين وسلم من الشيطان باجتهاده وتفريغه قلبه هذا كلام القاضي والصواب ما قدمته والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما إذا لم تستوعب العضو إلا بغرفتين فهي غسلة واحدة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولو شك هل غسل ثلاثا أم اثنتين جعل ذلك اثنتين وأتى بثالثة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولو شك هل غسل ثلاثا أم اثنتين جعل ذلك اثنتين وأتى بثالثة هذا هو الصواب الذي قاله الجماهير من أصحابنا وقال الشيخ أبو محمد الجوينى من أصحابنا يجعل ذلك ثلاثا ولا يزيد عليها مخافة من ارتكاب بدعة بالرابعة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والأول هو الجاري على القواعد وإنما تكون الرابعة بدعة ومكروهة إذا تعمد كونها رابعة والله أعلم)
-
ما حكم ارتفاع الصوت في المسجد من الإخوة وخاصة من الإخوة بعد الدرس؟
-
ذكرت قصة عن عمر بن الخطاب أنه دخل في الصلاة وكان يجهز الجيوش وكان يعد الخطة للمعركة ) ما صحة هذه القصة؟
-
رجل لا يعرف كيف يضع الأشياء في أماكنها مات له فما رؤي باكيا ولا حزينا وقيل له لما لم تبكي قال هذا من قدر الله أفرح بقدر الله فقال له الآخر كان قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أطهر من غيره وأفضل من قلبه فقد جمع بين الرضى بقدر الله والحزن عن المخلوقات هل هذا صحيح؟
-
كيف نفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على النعلين؟
-
تتمة شرح حديث : ( حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى التجيبي قالا أخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقد يستدل بقول ابن شهاب هذا من يكره غسل ما فوق المرفقين والكعبين وليس ذلك بمكروه عندنا بل هو سنة محبوبة وسيأتي بيانها في بابها إن شاء الله تعالى ولا دلالة في قول ابن شهاب على كراهته فان مراده العدد كما قدمناه ولو صرح ابن شهاب أو غيره بكراهة ذلك كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة مقدمة عليه والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( أنه رأى عثمان رضي الله عنه دعا باناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما ثم أدخل يمينه في الاناء فمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ) فيه أن السنة في المضمضة والاستنشاق أن يأخذ الماء لهما بيمينه وقد يستدل به على أن المضمضة والاستنشاق يكونان بغرفة واحدة وهو أحد الأوجه الخمسة التي قدمتها ووجه الدلالة منه أنه ذكر تكرار غسل الكفين والوجه وأطلق أخذ الماء للمضمضة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ويستدل به على استحباب غسل الكفين قبل إدخالهما الإناء وان لم يكن قد قام من النوم إذا شك في نجاسة يده وهو مذهبنا والدلالة منه ظاهرة وسيأتي بيان هذه المسألة في بابها قريبا إن شاء الله تعالى والله أعلم)
-
حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن محمد بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي ( واللفظ لقتيبة ) قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان وهو بفناء المسجد فجاءه المؤذن عند العصر فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال والله لأحدثنكم حديثا لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها
-
وحدثناه أبو كريب حدثنا أبو أسامة ح وحدثنا زهير بن حرب وأبو كريب قالا حدثنا وكيع ح وحدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان جميعا عن هشام بهذا الإسناد وفي حديث أبي أسامة فيحسن وضوءه ثم يصلي المكتوبة
-
وحدثنا زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح قال ابن شهاب ولكن عروة يحدث عن حمران أنه قال: فلما توضأ عثمان قال والله لأحدثنكم حديثا والله لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها قال عروة الآية { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى } إلى قوله { اللاعنون } [ 2 / البقرة / الآية - 159 ]
-
حدثنا عبد بن حميد وحجاج بن الشاعر كلاهما عن أبي الوليد قال عبد حدثني أبو الوليد حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص حدثني أبي عن أبيه قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله
-
حدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عبدة الضبي قالا حدثنا عبدالعزيز وهو الدراوردي عن زيد بن أسلم عن حمران مولى عثمان قال: أتيت عثمان بن عفان بوضوء فتوضأ ثم قال إن ناسا يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث لا أدري ما هي ؟ إلا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة وفي رواية ابن عبدة أتيت عثمان فتوضأ
-
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب ( واللفظ لقتيبة وأبي بكر ) قالوا حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي النضر عن أبي أنس أن عثمان توضأ بالمقاعد فقال ألا أريكم وضوء رسول الله صلى آلله عليه وسلم ؟ ثم توضأ ثلاثا ثلاثا وزاد قتيبة في روايته قال سفيان قال أبو النضر عن أبي أنس قال وعنده رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : (( باب فضل الوضوء والصلاة عقبه ) قوله ( وهو بفناء المسجد ) هو بكسر الفاء وبالمد أي بين يدي المسجد وفي جواره والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( والله لأحدثنكم حديثا ) فيه جواز الحلف من غير ضرورة الاستحلاف)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( لولا آية في كتاب الله تعالى ما حدثتكم ثم قال عروة الآية (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات) معناه لولا أن الله تعالى أوجب على من علم علما إبلاغه لما كنت حريصا على تحديثكم ولست متكثرا بتحديثكم وهذا كله على ما وقع في الأصول التي ببلادنا ولأكثر الناس من غيرهم لولا آية بالياء ومد الالف قال القاضي عياض وقع للرواة في الحديثين لولا آية بالياء إلا الباجي فانه رواه في الحديث الاول لولا أنه بالنون)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال واختلف رواة مالك في هذين اللفظين قال واختلف العلماء في تأويل ذلك ففي مسلم قول عروة أن الآية هي قوله تعالى إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وعلى هذا لا تصح رواية النون وفي الموطأ قال مالك)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي الموطأ قال مالك أراه يريد هذه الآية وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل الآية وعلى هذا تصح الروايتان)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ويكون معنى رواية النون لولا أن معنى ما أحدثكم به في كتاب الله تعالى ما حدثتكم به لئلا تتكلوا قال القاضي والآية التي رآها عروة وإن كانت نزلت في أهل الكتاب ففيه تنبيه وتحذير لمن فعل فعلهم وسلك سبيلهم مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عم في الحديث المشهور من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار هذا كلام القاضي والصحيح تأويل عروة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( فيحسن الوضوء ) أي يأتي به تاما بكمال صفته وآدابه وفي هذا الحديث الحث على الإعتناء بتعلم آداب الوضوء وشروطه والعمل بذلك والاحتياط فيه والحرص على أن يتوضأ على وجه يصح عند جميع العلماء ولا يترخص بالاختلاف فينبغي أن يحرص على التسمية)
-
قراءة من شرح النووي : ( فينبغي أن يحرص على التسمية والنية والمضمضة والاستنشاق والاستنثار واستيعاب مسح الرأس ومسح الاذنين ودلك الأعضاء والتتابع في الوضوء وترتيبه وغير ذلك من المختلف فيه وتحصيل ماء طهور بالإجماع والله سبحانه وتعالى أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها ) أى التي بعدها فقد جاء في الموطأ التي تليها حتى يصليها)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( عن صالح قال قال ابن شهاب ولكن عروة يحدث عن حمران أنه قال توضأ عثمان ) هذا اسناد اجتمع فيه أربعة تابعيون مدنيون يروي بعضهم عن بعض وفيه لطيفة أخرى وهو من رواية الأكابر عن الأصاغر فإن صالح بن كيسان أكبر سنا من الزهري)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقوله ( ولكن هو متعلق بحدث قبله )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فإنها لا تغفر وليس المراد أن الذنوب تغفر مالم تكن كبيرة فإن كانت لا يغفر شئ من الصغائر)
-
قراءة من شرح النووي : ( فإن هذا وإن كان محتملا فسياق الأحاديث يأباه قال القاضي عياض هذا المذكور في الحديث من غفران الذنوب ما لم تؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى وفضله والله أعلم)
-
هل إذا لمست الأم ذكر طفلها ينقض وضوءها وما هو الدليل على ذلك؟
-
كلمة حول مسألة ما يلزم المسلم من أحكام العيدين : ( من واجبات وسنن ) و تبيين بعض المخالفات التي تقع يوم العيد
-
بعض العلماء يقول ( أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم في يوم العيد بعد الصلاة قال لهم من أراد أن يحظر الخطبة فليحظر ومن أراد أن ينصرف فلينصرف ) يقول عنه أنه مرسل ، وأننا إذا قلنا بالخروج من المسجد هذا أولى؟
-
ما حكم معانقة الرجال بعضهم البعض يوم العيد وكذلك حكم التقبيل؟
-
ما حكم من حلق شعره وقص أضافيره في أيام العشر الأولى في ذي الحجة ثم قرر بعد ذلك أن يضحي ماذا يفعل؟
-
ما حكم حضور خطبة العيد وما هو الصحيح الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته؟
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقوله صلى الله عليه وسلم وذلك الدهر كله أي ذلك مستمر في جميع الأزمان ثم إنه وقع في هذا الحديث ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة ) وفي الرواية المتقدمة من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه وفي الرواية الأخرى إلاغفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها وفي الحديث الآخر ( من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة ) وفي الحديث الآخر الصلوات الخمس كفارة لما بينهن وفي الحديث الآخر الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر فهذه الألفاظ كلها ذكرها مسلم في هذا الباب وقد يقال إذا كفر الوضوء فماذا تكفر الصلاة وإذا كفرت الصلاة فماذا تكفر الجمعات ورمضان وكذلك صوم يوم عرفة كفارة سنتين ويوم عاشوراء كفارة سنة واذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه والجواب ما أجابه العلماء أن كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفره وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات ورفعت به درجات وإن صادفت كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغيرة رجونا أن يخفف من الكبائر والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقوله ( عن أبي النضر عن أبي أنس أن عثمان رضي الله عنه توضأ بالمقاعد فقال)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فقال ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا ثلاثا ) وزاد قتيبة في روايته قال سفيان قال أبو النضر عن أبي أنس قال وعنده رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو النضر فاسمه سالم بن أمية المدني القرشي التيمي مولى عمر بن عبد الله التيمي وكاتبه )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما أبو أنس فاسمه مالك بن أبي عامر الاصبحي المدني وهو جد مالك بن أنس الامام ووالد أبي سهيل عم مالك وأما المقاعد فبفتح الميم وبالقاف قيل هي دكاكين عند دار عثمان بن عفان وقيل درج وقيل موضع بقرب المسجد اتخذه للقعود فيه لقضاء حوائج الناس والوضوء ونحو ذلك)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله توضأ ثلاثا ثلاثا فهو أصل عظيم في أن السنة في الوضوء ثلاثا ثلاثا وقد قدمنا أنه مجمع على أنه سنة وأن الواجب مرة واحدة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفيه دلالة للشافعي ومن وافقه في أن المستحب في الرأس أن يمسح ثلاثا كباقي الأعضاء وقد جاءت أحاديث كثيرة بنحو هذا الحديث )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقد جمعتها مبينة في شرح المهذب )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ونبهت على صحيحها من ضعيفها وموضع الدلالة منها وأما قوله وعنده رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمعناه أن عثمان قال ما قاله والرجال عنده فلم يخالفوه وقد جاء في رواية رواها البيهقي وغيره أن عثمان رضي الله تعالى عنه توضأ ثلاثا ثلاثا ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا قالوا نعم والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي النضر عن أبي أنس أن عثمان توضأ ) هذا الإسناد من جملة ما استدركه الدارقطني وغيره)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو على الغساني الجياني)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو على الغساني الجياني مذكور أن وكيع بن الجراح وهم في إسناد هذا الحديث في قوله عن أبي أنس وانما يرويه أبو النضر عن بسر بن سعيد عن عثمان بن عفان)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو على الغساني الجياني مذكور أن وكيع بن الجراح وهم في إسناد هذا الحديث في قوله عن أبي أنس وإنما يرويه أبو النضر عن بسر بن سعيد عن عثمان بن عفان روينا هذا عن أحمد بن حنبل وغيره)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال وهكذا قال الدارقطني هذا مما وهم فيه وكيع على الثوري)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وخالفه أصحاب الثوري الحفاظ)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وخالفه أصحاب الثوري الحفاظ منهم الأشجعي عبيد الله )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( منهم الأشجعي عبد الله وعبد الله بن الوليد ويزيد بن أبي حكيم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والفريابي ومعاوية بن هشام وأبو حذيفة وغيرهم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وغيرهم رووه عن الثوري عن أبي النضر عن بسر بن سعيد أن عثمان وهو الصواب هذا آخر كلام أبي علي)
-
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن وكيع قال أبو كريب حدثنا وكيع عن مسعر عن جامع بن شداد أبي صخرة قال سمعت حمران بن أبان قال: كنت أضع لعثمان طهوره فما أتى عليه يوم إلا وهو يفيض عليه نطفة وقال عثمان حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه ( قال مسعر أراها العصر ) فقال ما أدري أحدثكم بشيء أو أسكت ؟ فقلنا يا رسول الله إن كان خيرا فحدثنا وإن كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم قال ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها
-
حدثنا عبيدالله بن معاذ حدثنا أبي ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر قالا جميعا حدثنا شعبة عن جامع بن شداد قال : سمعت حمران بن أبان يحدث أبا بردة في هذا المسجد في إمارة بشر أن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتم الوضوء كما أمره الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن هذا حديث ابن معاذ وليس في حديث غندر في إمارة بشر ولا ذكر المكتوبات
-
حدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب قال وأخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال: توضأ عثمان بن عفان يوما وضوءا حسنا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذا ثم خرج إلى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة غفر له ما خلا من ذنبه
-
وحدثني أبو الطاهر ويونس بن عبدالأعلى قالا أخبرنا عبدالله بن وهب عن عمرو بن الحارث أن الحكيم ابن عبدالله القرشي حدثه إن نافع بن جبير وعبدالله بن أبي سلمة حدثاه إن معاذ بن عبدالرحمن حدثهما عن حمران مولى عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه
-
قراءة من شرح النووي : ( وقوله ( عن جامع بن شداد أبي صخرة ) هو بفتح الصاد المهملة ثم خاء معجمة ساكنة ثم راء ثم هاء وقد تقدم ضبطه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فما أتى عليه يوم إلا وهو يفيض عليه نطفة ) النطفة بضم النون وهي الماء القليل)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( النطفة بضم النون وهي الماء القليل ومراده لم يكن يمر عليه يوم إلا اغتسل فيه وكانت ملازمته للاغتسال محافظة على تكثير الطهر وتحصيل ما فيه من عظيم الأجر الذي ذكره في حديثه والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( ما أدري أحدثكم بشئ أو أسكت)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( ما أدري أحدثكم بشئ أو أسكت قال فقلنا يارسول الله إن كان خيرا فحدثنا وان كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم ) أما قوله صلى الله عليه وسلم ما أدري أحدثكم أو أسكت فيحتمل أن يكون معناه ما أدري هل ذكرى لكم هذا الحديث في هذا الزمن مصلحة أم لا ثم ظهرت مصلحته في الحال عنده صلى الله عليه وسلم فحدثهم به لما فيه من ترغيبهم في الطهارة وسائر أنواع الطاعات وسبب توقفه أولا أنه خاف مفسدة اتكالهم ثم رأى المصلحة في التحديث به وأما قولهم إن كان خيرا فحدثنا فيحتمل أن يكون معناه أن كان بشارة لنا وسببا لنشاطنا وترغيبنا في الأعمال أو تحذيرا وتنفيرا من المعاصي والمخالفات فحدثنا به)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( لنحرص على عمل الخير والإعراض عن الشر وان كان حديثا لا يتعلق بالأعمال ولا ترغيب فيه ولا ترهيب فالله ورسوله أعلم ومعناه قل فيه رأيك والله أعلم)
-
كلمة حول حديث : ( بسنده عن أبي هياج الأسدي قال : قال لي علي رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته )
-
تتمة شرح حديث : ( حدثنا عبيدالله بن معاذ حدثنا أبي ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر قالا جميعا حدثنا شعبة عن جامع بن شداد قال: سمعت حمران بن أبان يحدث أبا بردة في هذا المسجد في إمارة بشر أن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتم الوضوء كما أمره الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن هذا حديث ابن معاذ وليس في حديث غندر في إمارة بشر ولا ذكر المكتوبات
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله تعالى عليه فيصلى هذه الصلوات الخمس الا كانت كفارة لما بينهن ) هذه الرواية فيها فائدة نفيسة وهي قوله صلى الله عليه وسلم الطهور الذي كتبه الله عليه فإنه دال على أن من اقتصر في وضوئه على طهارة الأعضاء الواجبة وترك السنن والمستحبات كانت هذه الفضيلة حاصلة له وان كان من أتى بالسنن أكمل وأشد تكفيرا والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ينهزه الا الصلاة ) هو بفتح الياء والهاء واسكان النون بينهما ومعناه لا يدفعه وينهضه ويحركه إلا الصلاة قال أهل اللغة نهزت الرجل أنهزه إذا دفعته ونهز رأسه أى حركه قال صاحب المطالع وضبطه بعضهم ينهزه بضم الياء وهو خطأ ثم قال وقيل هي لغة والله أعلم وفي هذا الحديث الحث على الاخلاص في الطاعات وأن تكون متمحضة لله تعالى والله أعلم)
-
نقل كلام شيخ الإسلام من مجموع الفتاوى ( 26 / 20 ) حول مسألة القصد في العمل مع تعليق الشيخ عليه : ( ففرق بين من يكون الدين مقصوده و الدنيا و سيلة و من تكون الدنيا مقصوده و الدين و سيلة و الأشبه أن هذا ليس له فى الآخرة من خلاق كما دلت عليه نصوص ليس هذا موضعها )
-
كلمة حول الأحاديث التي مرت والتي ستأتي : ( من مثل حديث وما ورد في معناه : الوضوء شطر الإيمان والصلاة نور والصدقة برهان )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( غفر له ما خلا من ذنبه ) أى مضى أن الحكيم بن عبد الله القرشي حدثه أن نافع بن جبير وعبد الله بن أبي قوله ( سلمة حدثاه أن معاذ بن عبد الرحمن حدثهما عن حمران ) هذا الاسناد اجتمع فيه الحكيم بضم الحاء وفتح الكاف ونافع بن جبير ومعاذ وحمران)
-
باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر
-
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر كلهم عن إسماعيل قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب مولى الحرقة عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر
-
حدثني نصر بن علي الجهضمي أخبرنا عبدالأعلى حدثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن
-
حدثني أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي قالا أخبرنا ابن وهب عن أبي صخر أن عمر بن إسحاق مولى زائدة حدثه عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر
-
قراءة من شرح النووي : ( قوله ( مولى الحرقة ) هو بضم الحاء المهملة وفتح الراء تقدم بيانه أول الكتاب)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( حدثنا بن وهب عن أبي صخر ) هو أبو صخر من غير هاء في آخره واسمه حميد بن زياد وقيل حميد بن صخر وقيل حماد بن زياد ويقال له أبو الصخر الخراط صاحب العباء المدني سكن مصر )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما ) فيه جواز قول رمضان من غير إضافة شهر إليه وهذا هو الصواب ولا وجه لإنكار من أنكره وستأتي المسألة في كتاب الصيام إن شاء الله تعالى واضحة مبسوطة بشواهدها)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا اجتنب الكبائر ) هكذا هو في أكثر الأصول اجتنب آخره باء موحدة والكبائر منصوب أى أذا اجتنب فاعلها الكبائر وفي بعض الأصول اجتنبت بزيادة تاء مثناة في أخره على مالم يسم فاعله ورفع الكبائر وكلاهما صحيح ظاهر والله أعلم)
-
حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا عبدالرحمن بن مهدي حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة يعني ابن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن عقبة بن عامر ح وحدثني أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال : كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال فقلت ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال إني قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ ( أو فيسبغ ) الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء
-
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن جبير بن نفير بن مالك الحضرمي عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكر مثله غير أنه قال من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
-
ذكر رواية بن زكريا النهرواني في كتابه الجليس الصالح ( 2 / 423 - 424)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( (باب الذكر المستحب عقب الوضوء ) قال مسلم ( حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن ربيعة يعنى بن يزيد عن أبي ادريس الخولاني عن عقبة بن عامر قال وحدثني أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر ) ثم قال مسلم ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح بن ميمون عن ربيعة بين يزيد عن أبي ادريس وأبي عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة ) اعلم أن العلماء اختلفوا في القائل في الطريق الأول وحدثنى أبو عثمان من هو فقيل هو معاوية بن صالح وقيل ربيعة بن يزيد قال أبو على الغساني الجياني في تقييد المهمل
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو على الغساني الجياني في تقييد المهمل الصواب أن قائل ذلك هو معاوية بن صالح قال وكتب أبو عبد الله بن الحذاء في نسخته قال ربيعة بن يزيد وحدثنى أبو عثمان عن جبير عن عقبة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو على والذي أتي في النسخ المروية عن مسلم هو ما ذكرناه أولا يعنى ما قدمته أنا هنا قال وهو الصواب قال وما أتى به ابن الحذاء وهم منه وهذا بين من رواية الأئمة الثقاة الحفاظ)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وهذا الحديث يرويه معاوية بن صالح باسنادين أحدهما عن ربيعة بن يزيد عن أبي ادريس عن عقبة والثاني عن أبي عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة قال أبو على وعلى ما ذكرنا من الصواب خرجه أبو مسعود الدمشقي فصرح وقال قال معاوية بن صالح وحدثنى أبو عثمان عن جبير عن عقبة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ثم ذكر أبو على طرقا كثيرة فيها التصريح بأنه معاوية بن صالح وأطنب أبو على في إيضاح ما صوبه وكذلك جاء التصريح بكون القائل هو معاوية بن صالح في سنن أبي داود فقال أبو داود حدثنا أحمد بن سعيد عن بن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي عثمان وأظنه سعيد بن هانئ)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فقال أبو داود حدثنا أحمد بن سعيد عن بن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي عثمان وأظنه سعيد بن هانئ عن جبير بن نفير عن عقبة قال معاوية وحدثنى ربيعة عن يزيد عن أبي ادريس عن عقبة هذا لفظ أبي داود وهو صريح فيما قدمناه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله في الرواية الأخرى من طريق بن أبي شيبة ( حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي ادريس وأبي عثمان عن جبير ) فهو محمول على ما تقدم فقوله وأبي عثمان معطوف على ربيعة وتقديره حدثنا معاوية عن ربيعة عن أبي ادريس عن جبير وحدثنا معاوية عن أبي عثمان عن جبير والدليل على هذا التأويل والتقدير ما رواه أبو على الغساني بإسناده عن عبد الله بن محمد البغوي قال حدثنا أبو بكر بن ابي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية ابن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي ادريس الخولاني عن عقبة قال معاوية وأبو عثمان
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال معاوية وأبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة قال أبو على فهذا الإسناد يبين ما أشكل من رواية مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة قال أبو على وقد روي عبد الله بن وهب عن معاوية بن صالح هذا الحديث أيضا فبين الاسنادين معا ومن أين مخرجهما فذكر ما قدمناه من رواية أبي داود عن أحمد بن سعيد عن ابن وهب قال أبو على وقد خرج أبو عيسى الترمذي في مصنفه هذا الحديث من طريق زيد بن الحباب عن شيخ له لم يقم اسناده عن زيد وحمل أبو عيسى في ذلك على زيد بن الحباب وزيد بريء من هذه العهدة)
-
لو أن رجلا كان في مجلس فيه عوام من الأقارب والجيران والأحباب وكان معهم طالب علم فسأل سؤالا هو يعرفه ليعلمهم الناس ؟
-
هل يجوز التكلم في المسجد برفع الصوت وهل يعتبر هذا طعن في طالب العلم ودليل على ضعفه في العلم؟
-
أحد الإخوة يسأل تاجر بأنه يبيع نقدا ونسيئة وأنا أعرف أنه يبيع نقدا ونسيئة هل يجوز لي أن أشتري منه نسيئة دون أن أعلم النقد؟
-
قمت للتبرع لبناء مسجد بمواد البناء وبعد الإنتهاء من بناءه أعادوا لي ما بقي من المواد الزائدة؟
-
هل يصح لمسلم أن يحتفل بيوم عيد الأم وهل له أصل من الشرع ، وكذلك عيد ميلاد الشخص وما شابهه؟
-
تتمة شرح حديث : ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن جبير بن نفير بن مالك الحضرمي عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكر مثله غير أنه قال من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو على وقد خرج أبو عيسى الترمذي في مصنفه هذا الحديث من طريق زيد بن الحباب عن شيخ له لم يقم اسناده عن زيد وحمل أبو عيسى في ذلك على زيد بن الحباب وزيد بريء من هذه العهدة والوهم في ذلك من أبي عيسى أو من شيخه الذي حدثه به لأنا قدمنا من رواية أئمة حفاظ عن زيد بن الحباب ما خالف ما ذكره أبو عيسى والحمد لله وذكره أبو عيسى أيضا في كتاب العلل وسؤالاته محمد بن إسماعيل البخاري فلم يجوده وأتى فيه عنه بقول يخالف ما ذكرنا عن الأئمة ولعله لم يحفظه عنه وهذا حديث مختلف في اسناده وأحسن طرقه ما خرجه مسلم بن الحجاج من حديث بن مهدي وزيد بن الحباب عن معاوية بن صالح)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو على وقد رواه عثمان بن أبي شيبة أخو أبي بكر)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو على وقد رواه عثمان بن أبي شيبة أخو أبي بكر عن زيد بن الحباب فزاد في إسناده رجلا وهو جبير بن نفير ذكره أبو داود في سننه في باب كراهة الوسوسة بحديث النفس في الصلاة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فقال حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر فذكر الحديث)
-
قراءة من شرح النووي : ( فذكر الحديث هذا آخر كلام أبي على الغساني وقد أتقن رحمه الله تعالى هذا الإسناد غاية الإتقان والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واسم أبي ادريس عائذ الله بالذال المعجمة بن عبد الله)
-
قراءة من شرح النووي : ( وأما زيد بن الحباب فبضم الحاء المهملة وبالباء الموحدة المكررة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله كانت علينا رعاية الابل فجاءت نوبتى فروحتها بعشى معنى هذا الكلام أنهم كانوا يتناوبون رعى إبلهم فيجتمع الجماعة ويضمون إبلهم بعضها إلى بعض فيرعاها كل يوم واحد منهم ليكون أرفق بهم وينصرف الباقون في مصالحهم والرعاية بكسر الراء وهي الرعى)
-
قراءة من شرح النووي : ( وقوله روحتها بعشى أى رددتها إلى مراحها في آخر النهار وتفرغت من أمرها ثم جئت إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( فيصلى ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه ) هكذا هو في الأصول مقبل أى وهو مقبل وقد جمع صلى الله عليه وسلم بهاتين اللفظتين أنواع الخضوع والخشوع لأن الخضوع في الأعضاء والخشوع بالقلب على ما قاله جماعة من العلماء)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ما أجود هذه يعنى هذه الكلمة أو الفائدة أو البشارة أو العبادة وجودتها من جهات منها أنها سهلة متيسرة يقدر عليها كل أحد بلا مشقة ومنها أن أجرها عظيم والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله جئت آنفا أى قريبا وهو بالمد على اللغة المشهورة وبالقصر على لغة صحيحة قرئ بها في السبع)
-
قراءة من شرح النووي : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( فيبلغ أو يسبغ الوضوء ) هما بمعنى واحد أى يتمه ويكمله فيوصله مواضعه على الوجه المسنون والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أما أحكام الحديث ففيه أنه يستحب للمتوضيء أن يقول عقب وضوئه أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وهذا متفق عليه وينبغي أن يضم إليه ما جاء في رواية الترمذي متصلا بهذا الحديث اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ويستحب أن يضم إليه مارواه النسائي في كتابه عمل اليوم والليلة مرفوعا سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت وحدك لا شريك لك أستغفرك وأتوب اليك قال أصحابنا وتستحب هذه الأذكار للمغتسل أيضا والله أعلم)
-
حدثني محمد بن الصباح حدثنا خالد بن عبدالله عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن أبيه عن عبدالله بن زيد ابن عاصم الأنصاري ( وكانت له صحبة ) قال قيل له: توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه فغسلهما ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
وحدثني القاسم بن زكرياء حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان ( هو ابن بلال ) عن عمرو بن يحيى بهذا الإسناد نحوه ولم يذكر الكعبين
-
وحدثني إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى بهذا الإسناد وقال: مضمض واستنثر ثلاثا ولم يقل من كف واحدة وزاد بعد قوله فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه وغسل رجليه
-
حدثنا عبدالرحمن بن بشر العبدي حدثنا بهز حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى بمثل إسنادهم واقتص الحديث وقال فيه: فمضمض واستنشق واستنثر من ثلاث غرفات وقال أيضا فمسح برأسه فأقبل به وأدبر مرة واحدة قال بهز أملى علي وهيب هذا الحديث وقال وهيب أملى علي عمرو بن يحيى هذا الحديث مرتين
-
حدثنا هارون بن معروف ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي وأبو الطاهر قالوا حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن حبان بن واسع حدثه أن أباه حدثه أنه سمع عبدالله بن زيد بن عاصم المازني يذكر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمض ثم استنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويده اليمنى ثلاثا والأخرى ثلاثا ومسح برأسه بماء غير فضل يده وغسل رجليه حتى أنقاهما قال أبو الطاهر حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث
-
رجل متزوج بأربعة نساء وطلق إحداهن طلاقا رجعيا هل له أن يتزوج قبل أن تنتهي عدتها؟
-
ذكر تبويبات الإمام البخاري على أحاديث وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( باب آخر في صفته الوضوء فيه حديث عبد الله بن زيد بن عاصم وهو غير عبد الله بن زيد بن عبد ربه صاحب الأذان كذا قاله الحفاظ من المتقدمين والمتأخرين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وغلطوا سفيان بن عيينة في قوله هو هو)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وممن نص على غلطه في ذلك البخاري في كتاب الاستسقاء من صحيحه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقد قيل أن صاحب الأذان لا يعرف له غير حديث الأذان والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه ) هكذا هو في الأصول منها وهو صحيح أى من المطهرة أو الاداوة )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقوله أكفأ هو بالهمز أى أمال وصب وفيه استحباب تقديم غسل الكفين قبل غمسهما في الاناء)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي الرواية التي بعدها فمضمض واستنشق واستنثر من ثلاث غرفات )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( في هذا الحديث دلالة ظاهرة للمذهب الصحيح المختار أن السنة في المضمضة والاستنشاق أن يكون بثلاث غرفات يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها وقد قدمنا إيضاح هذه المسألة والخلاف فيها في الباب الأول والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقوله في الرواية الثانية فمضمض واستنشق واستنثر فيه حجة للمذهب المختار الذي عليه الجماهير من أهل اللغة وغيرهم أن الاستنثار غير الاستنشاق خلافا لما قاله ابن الاعرابي وبن قتيبه أنهما بمعنى واحد وقد تقدم في الباب الأول إيضاحه والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا ) هكذا وقع في صحيح مسلم أدخل يده بلفظ الإفراد وكذا في أكثر روايات البخاري)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ووقع في رواية للبخاري في حديث عبد الله بن زيد هذا ثم أدخل يديه فاغترف بهما فغسل وجهه ثلاثا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي صحيح البخاري أيضا من رواية بن عباس ثم أخذ غرفة فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بها وجهه ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي سنن أبي داود والبيهقي من رواية على رضى الله عنه في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أدخل يديه في الإناء جميعا فأخذ بهما حفنة من ماء فضرب بها على وجهه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فهذه أحاديث في بعضها يده وفي بعضها يديه وفي بعضها يده وضم اليها الأخرى فهي دالة على جواز الأمور الثلاثة وأن الجميع سنة )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ويجمع بين الأحاديث بأنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك في مرات وهي ثلاثة أوجه لأصحابنا ولكن الصحيح منها والمشهور الذي قطع به الجمهور ونص عليه الشافعي رضى الله عنه في البويطي والمزني أن المستحب أخذ الماء للوجه باليدين جميعا لكونه أسهل وأقرب إلى الإسباغ والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أصحابنا ويستحب أن يبدأ في غسل وجهه بأعلاه لكونه أشرف ولأنه أقرب إلى الاستيعاب والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فغسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فغسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ) فيه دلالة على جواز مخالفة الأعضاء وغسل بعضها ثلاثا وبعضها مرتين وبعضها مرة وهذا جائز)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والوضوء على هذه الصفة صحيح بلا شك ولكن المستحب تطهير الأعضاء كلها ثلاثا ثلاثا كما قدمناه )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وانما كانت مخالفتها من النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأوقات بيانا للجواز كما توضأ صلى الله عليه وسلم مرة مرة في بعض الأوقات بيانا للجواز وكان في ذلك الوقت أفضل في حقه صلى الله عليه وسلم )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( لان البيان واجب عليه صلى الله عليه وسلم فإن قيل البيان يحصل بالقول فالجواب أنه أوقع بالفعل في النفوس وأبعد من التأويل والله أعلم)
-
قال النووي في شرح الصحيح في باب فضل الوضوء والصلاة عقبه والله لأحدثنكم حديثا قال النووي فيه فيه جواز الحلف من غير ضرورة الاستحلاف كيف قال النووي من غير ضرورة؟
-
هل كتاب الإيمان لشيخ الإسلام بن تيمية الذي حققه أو خرج أحاديثه الشيخ الألباني رحمه الله مستقل بنفسه أو هو الذي في المجموع؟
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ) هذا مستحب باتفاق العلماء فإنه طريق إلى استيعاب الرأس ووصول الماء إلى جميع شعره)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أصحابنا وهذا الرد إنما يستحب لمن كان له شعر غير مضفور أما من لا شعر على رأسه وكان شعره مضفورا فلا يستحب له الرد اذ لا فائدة فيه )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أما من لا شعر على رأسه وكان شعره مضفورا فلا يستحب له الرد إذ لا فائدة فيه )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولو رد في هذه الحالة لم يحسب الرد مسحة ثانية لأن الماء صار مستعملا بالنسبة إلى ما سوى تلك المسحة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وليس في هذا الحديث دلالة لوجوب استيعاب الرأس بالمسح لأن الحديث ورد في كمال الوضوء لا فيما لا بد منه والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فمسح برأسه فأقبل به ) أى بالمسح)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( حدثنا هارون بن معرف وحدثني هارون بن سعيد الأيلي وأبو الطاهر قالوا حدثنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن حبان بن واسع حدثه فذكر الحديث ثم قال في آخره قال أبو الطاهر حدثنا بن وهب عن عمرو بن الحارث ) هذا من احتياط مسلم رحمه الله تعالى ووفور علمه وورعه ففرق بين روايته عن شيخيه الهارونين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فقال في الأول حدثنا وفي الثاني حدثني فإن روايته عن الأول كانت سماعا من لفظ الشيخ له ولغيره وروايته عن الثاني كانت له خاصة من غير شريك له وقد قدمنا أن المستحب في مثل الأول أن يقول حدثنا وفي الثاني وحدثني وهذا مستحب بالاتفاق وليس بواجب فاستعمله مسلم رحمه الله تعالى وقد أكثر من التحري في مثل هذا وقد قدمت له نظائر وسيأتي إن شاء الله تعالى التنبيه على نظائر كثيرة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله قال أبو الطاهر حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث فهو أيضا من احتياط مسلم وورعه فإنه روى الحديث أولا عن شيوخه الثلاثة الهارونين وأبي الطاهر عن ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث ولم يكن في رواية أبي الطاهر أخبرني انما كان فيها عن عمرو بن الحارث وقد تقرر أن لفظة عن مختلف في حملها على الاتصال والقائلون أنها للاتصال وهم الجماهير يوافقون على أنها دون أخبرنا فاحتاط مسلم رحمه الله تعالى وبين ذلك ؟
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وكم في كتابه من الدرر والنفائس المشابهة لهذا رحمه الله تعالى وجمع بيننا وبينه في دار كرامته والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وحبان بفتح الحاء المهملة وبالموحدة )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والأيلي بفتح الهمزة وإسكان المثناة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( ومسح برأسه بماء غير فضل يده ) وفي بعض النسخ يديه معناه أنه مسح الرأس بماء جديد لا ببقية ماء يديه )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولا يستدل بهذا على أن الماء المستعمل لا تصح الطهارة به لأن هذا إخبار عن الإتيان بماء جديد للرأس ولا يلزم من ذلك اشتراطه والله أعلم)
-
حدثنا قتيبة بن سعيد وعمرو الناقد ومحمد بن عبدالله بن نمير جميعا عن ابن عيينة قال قتيبة: حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا وإذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينتثر
-
حدثني محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق بن همام أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال سول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء ثم لينتثر
-
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر
-
حدثنا سعيد بن منصور حدثنا حسان بن إبراهيم حدثنا يونس بن يزيد ح وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو إدريس الخولاني أنه سمع أبا هريرة وأبا سعيد الخدري يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله
-
حدثني بشر بن الحكم العبدي حدثنا عبدالعزيز ( يعني الدراوردي ) عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خياشيمه
-
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع قال ابن رافع حدثنا عبدالرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجمر أحدكم فليوتر
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( باب الإيتار في الاستنثار والاستجمار فيه قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا وإذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينثر ) أما الاستجمار فهو مسح محل البول والغائط بالجمار وهي الأحجار الصغار)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال العلماء يقال الاستطابة والاستجمار والاستنجاء لتطهير محل البول والغائط فأما الاستجمار فمختص بالمسح بالأحجار وأما الاستطابة والاستنجاء فيكونان بالماء ويكونان بالأحجار)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( هذا الذي ذكرناه من معنى الاستجمار هو الصحيح المشهور الذي قاله الجماهير من طوائف العلماء من اللغويين والمحدثين والفقهاء)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال القاضي عياض رحمه الله تعالى اختلف قول مالك وغيره في معنى الاستجمار المذكور في هذا الحديث فقيل هذا وقيل المراد به في البخور أن يأخذ منه ثلاث قطع أو يأخذ منه ثلاث مرات يستعمل واحدة بعد أخري قال والأول أظهر والله أعلم والصحيح المعروف ما قدمناه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والصحيح المعروف ما قدمناه والمراد بالايتار أن يكون عدد المسحات ثلاثا أو خمسا أو فوق ذلك من الأوتار ومذهبنا أن الإيتار فيما زاد على الثلاث مستحب وحاصل المذهب أن الإنقاء واجب واستيفاء ثلاث مسحات واجب فإن حصل الإنقاء بثلاث فلا زيادة وان لم يحصل وجب الزيادة ثم إن حصل بوتر فلا زيادة وإن حصل بشفع كأربع أو ست استحب الإيتار)
-
هل صحيح ما يذكر عن أبي مسلم الخولاني أن قوما من المشركين ألقوه في النار ؟
-
هل الإستنتار بعد الإستيقاظ عما جاء في الحديث هل هو على الوجوب؟
-
وجوب غسل اليدين قبل غطسهما هل هوفي نوم الليل أو في نوم النهار؟
-
هل يجوز جمع الأموال من المصلين بحجة الصدقات وتدفع أجرة لخادم المسجد والإمام ؟
-
حتى نفرق بين العزلة والعزل ما هو العزل على عهد الصحابة رضي الله عنهم ؟
-
رجل متزوج من أربعة نساء و طلق إحداهن طلاقا رجعيا هل له أن يتزوج قبل أن تنتهي عدتها ؟
-
تتمة شرح أحاديث الباب : ( حدثنا قتيبة بن سعيد وعمرو الناقد ومحمد بن عبدالله بن نمير جميعا عن ابن عيينة قال قتيبة: حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا استجمر أحدكم فليستجمر وترا وإذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينتثر
-
بحث حول تتمة لطائف الإسناد ( ترجمة ليحيى بن يحيى الليثي الأندلسي )
-
نقل لطيفة عن الإمام الشنقيطي في التمييز بين الشيخين : ( يحيى بن يحيى الليثي مع يحيى بن يحيى النيسابوري )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وحاصل المذهب أن الإنقاء واجب واستيفاء ثلاث مسحات واجب فان حصل الإنقاء بثلاث فلا زيادة وان لم يحصل وجب الزيادة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ثم إن حصل بوتر فلا زيادة وان حصل بشفع كأربع أو ست استحب الايتار وقال بعض أصحابنا يجب الإيثار مطلقا لظاهر هذا الحديث)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال بعض أصحابنا يجب الإيثار مطلقا لظاهر هذا الحديث وحجة الجمهور الحديث الصحيح في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وحجة الجمهور الحديث الصحيح في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ويحملون حديث الباب على الثلاث وعلى الندب فيما زاد والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم فليجعل في أنفه ماء ثم لينثر ففيه دلالة ظاهرة على أن الاستنثار غير الاستنشاق وأن الانتثار هو إخراج الماء بعد الاستنشاق مع ما في الأنف من مخاط وشبهه وقد تقدم ذكر هذا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفيه دلالة لمذهب من يقول الاستنشاق واجب لمطلق الامر ومن لم يوجبه حمل الأمر على الندب بدليل أن المأمور به حقيقة وهو الانتثار ليس بواجب بالاتفاق)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فإن قالوا ففي الرواية الاخرى إذا توضأ فليستنشق بمنخريه من الماء ثم لينثر فهذا فيه دلالة ظاهرة للوجوب ولكن حمله على الندب محتمل ليجمع بينه وبين الأدلة الدالة على الاستحباب والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله في حديث همام ( فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قد قدمنا مرات بيان الفائدة في هذه العبارة وانما ننبه على تقدمها ليتعاهد)
-
قراءة من شرح النووي : ( قوله ( بمنخريه ) هما بفتح الميم وكسر الخاء وبكسرهما جميعا لغتان معروفتان)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم فليستنثر فان الشيطان يبيت على خياشيمه ) قال العلماء الخيشوم أعلى الأنف وقيل هو الانف كله وقيل هي عظام رقاق لينة في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ وقيل غير ذلك وهو اختلاف متقارب المعنى قال القاضي عياض رحمه الله تعالى يحتمل أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم فإن الشيطان يبيت على خياشيمه على حقيقتة فإن الأنف أحد منافذ الجسم التي يتوصل إلى القلب منها لا سيما وليس من منافذ الجسم ماليس عليه غلق سواه وسوى الاذنين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي الحديث أن الشيطان لا يفتح غلقا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي الحديث أن الشيطان لا يفتح غلقا وجاء في التثاؤب الأمر بكظمه من أجل دخول الشيطان حينئذ في الفم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وجاء في التثاؤب الامر بكظمه من أجل دخول الشيطان حينئذ في الفم قال ويحتمل أن يكون على الاستعارة فان ما ينعقد من الغبار ورطوبة الخياشيم قذارة توافق الشيطان والله أعلم)
-
حدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى قالوا أخبرنا عبدالله بن وهب عن مخرمة بن بكير عن أبيه عن سالم مولى شداد قال : دخلت على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم يوم توفي سعد بن أبي وقاص فدخل عبدالرحمن بن أبي بكر فتوضأ عندها فقالت يا عبدالرحمن أسبغ الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للأعقاب من النار
-
وحدثني حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني حيوة أخبرني محمد بن عبدالرحمن أن أبا عبدالله مولى شداد بن الهاد حدثه أنه دخل على عائشة فذكر عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
-
وحدثني محمد بن حاتم وأبو معن الرقاشي قالا حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثني يحيى بن أبي كثير وقال حدثني أو حدثنا أبو سلمة بن عبدالرحمن حدثني سالم مولى المهري قال: خرجت أنا وعبدالرحمن بن أبي بكر في جنازة سعد بن أبي وقاص فمررنا على باب حجرة عائشة فذكر عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
-
وحدثني محمد بن حاتم وأبو معن الرقاشي قالا حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثني يحيى بن أبي كثير وقال حدثني أو حدثنا أبو سلمة بن عبدالرحمن حدثني سالم مولى المهري قال: خرجت أنا وعبدالرحمن بن أبي بكر في جنازة سعد بن أبي وقاص فمررنا على باب حجرة عائشة فذكر عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
-
حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا فليح حدثني نعيم بن عبدالله عن سالم مولى شداد بن الهاد قال: كنت أنا مع عائشة رضي الله عنها فذكر عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
-
وحدثني زهير بن حرب حدثنا جرير ح وحدثنا إسحاق أخبرنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي يحيى عن عبدالله بن عمرو قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤا وهم عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء
-
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان ح وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة كلاهما عن منصور بهذا الإسناد وليس في حديث شعبة أسبغوا الوضوء وفي حديثه عن أبي يحيى الأعرج
-
حدثنا شيبان بن فروخ وأبو كامل الجحدري جميعا عن أبي عوانة قال أبو كامل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبدالله بن عمرو قال: تخلف عنا النبي صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فأدركنا وقد حضرت صلاة العصر فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى ويل للأعقاب من النار
-
حدثنا عبدالرحمن بن سلام الجمحي حدثنا الربيع ( يعني ابن مسلم ) عن محمد ( وهو ابن زياد ) عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا لم يغسل عقبيه فقال ويل للأعقاب من النار
-
حدثنا قتيبة وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالوا حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة: أنه رأى قوما يتوضؤون من المطهرة فقال أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول ويل للعراقيب من النار
-
حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للأعقاب من النار
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ( باب وجوب غسل الرجلين بكمالها ) في الباب قوله صلى الله عليه وسلم ( ويل للاعقاب من النار أسبغوا الوضوء ) ومراد مسلم رحمة الله تعالى بإيراده هنا الاستدلال به على وجوب غسل الرجلين وأن المسح لا يجزئ وهذه مسألة اختلف الناس فيها على مذاهب فذهب جمع من الفقهاء من أهل الفتوى في الأعصار والأمصار إلى أن الواجب غسل القدمين مع الكعبين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولا يجزئ مسحهما)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولا يجب المسح مع الغسل ولم يثبت خلاف هذا عن أحد يعتد به في الإجماع وقالت الشيعة الواجب مسحهما)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال محمد بن جرير والجبائي رأس المعتزلة يتخير بين المسح والغسل)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقال بعض أهل الظاهر يجب الجمع بين المسح والغسل وتعلق هؤلاء المخالفون للجماهير بما لا تظهر فيه دلالة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقد أوضحت دلائل المسألة من الكتاب والسنة وشواهدها وجواب ما تعلق به المخالفون بأبسط العبارات المنقحات في شرح المهذب بحيث لم يبق للمخالف شبهة أصلا إلا وضح جوابها من غير وجه)
-
قراءة من شرح النووي : ( والمقصود هنا شرح متون الاحاديث وألفاظها دون بسط الأدلة وأجوبة المخالفين ومن أخصر ما نذكره أن جميع من وصف وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواطن مختلفة وعلى صفات متعددة متفقون على غسل الرجلين)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقوله صلى الله عليه وسلم ويل للاعقاب من النار فتواعدها بالنار لعدم طهارتها ولو كان المسح كافيا لما تواعد من ترك غسل عقبيه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقد صح من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا قال يارسول الله كيف الطهور فدعا بماء فغسل كفيه ثلاثا إلى أن قال ثم غسل رجليه ثلاثا ثم قال هكذا الوضوء فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم هذا حديث صحيح أخرجه أبو داود وغيره بأسانيدهم الصحيحة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( عن سالم مولى شداد وفي الرواية الأخرى أن أبا عبد الله مولى شداد بن الهاد وفي الثالثة سالم مولى المهرى ) هذه كلها صفات له وهو شخص واحد يقال له سالم مولى شداد بن الهاد وسالم مولى المهرى وسالم بادوس)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وسالم مولى مالك بن أوس بن الحدثان النصرى بالنون والصاد المهملة وسالم سبنان بفتح السين المهملة والباء الموحدة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وسالم سبنان بفتح السين المهملة والباء الموحدة وسالم البراد وسالم مولى البصريين وسالم أبو عبد الله المدينى وسالم بن عبد الله وأبو عبيد الله مولى شداد بن الهاد فهذه كلها تقال فيه)
-
نقل كلام ابن الصلاح في علوم الحديث في النوع الثامن والأربعين حول مسألة من عرف بأسماء مختلفة
-
تتمة التعليق على شرح النووي ، مع ذكر بعض النقول عن بعض أهل العلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أبو حاتم كان سالم من خيار المسلمين وقال عطاء بن السائب حدثنى سالم البراد وكان أوثق عندي من نفسي)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله ( حدثنى سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا فليح حدثنى نعيم بن عبد الله عن سالم مولى بن شداد ) فكذا وقع في الأصول مولى بن شداد قيل أنه خطأ والصواب حذف لفظة بن كما تقدم)
-
قراءة من شرح النووي : ( والصواب حذف لفظة بن كما تقدم والظاهر أنه صحيح فإن مولى شداد مولى لابنه واذا أمكن تأويل ما صحت به الرواية لم يجز إبطالها لا سيما في هذا الذي قد قيل فيه هذه الأقوال والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا يحي بن أبي كثير قال حدثنى أو حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن حدثنا سالم مولى المهرى )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( هذا اسناد اجتمع فيه أربعة تابعيون يروى بعضهم عن بعض فسالم وأبو سلمة ويحي تابعيون معروفون وعكرمة بن عمار أيضا تابعى سمع الهرماس بن زياد الباهلي الصحابي رضي الله عنه وفي سنن أبي داود التصريح بسماعه منه والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي : ( وقوله حدثنى أو حدثنا فيه أحسن احتياط وقد تقدم التنبيه على مثل هذا قريبا وسابقا والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي : ( قوله ( حدثنى محمد بن حاتم وأبو معن الرقاشي ) اسم أبي معن زيد بن يزيد وقد تقدم بيانه في أوائل كتاب الايمان)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( كنت أنا مع عائشة ) هكذا هو في الأصول المحققة التي ضبطها المتقنون أنا مع بالنون والميم بينهما ألف ووقع في كثير من الأصول ولكثير من الرواة المشارقة والمغاربة أبايع عائشة بالباء الموحدة والياء المثناة من المبايعة قال القاضي الصواب هو الأول قلت وللثاني أيضا وجه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( عن هلال بن يساف عن أبي يحيى ) أما يساف ففيه ثلاث لغات فتح الياء وكسرها واساف بكسر الهمزة قال صاحب المطالع يقوله المحدثون بكسر الياء)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال وقال بعضهم هو بفتح الياء لأنه لم يأت في كلام العرب كلمة أولها ياء مكسور إلا يسار لليد قلت والاشهر عند أهل اللغة إساف بالهمزة وقد ذكره ابن السكيت وابن قتيبة وغيرهما فيما يغيره الناس ويلحنون فيه فقال هو هلال بن إساف وأما أبو يحيى)
-
قراءة من شرح النووي : ( وأما أبو يحيى فالأكثرون على أن اسمه مصدع بكسر الميم واسكان الصاد وفتح الدال وبالعين المهملات وقال يحيى بن معين اسمه زياد الأعرج المعرقب الانصاري والله اعلم)
-
قراءة من شرح النووي : ( قوله ( فتوضؤا وهم عجال ) هو بكسر العين جمع عجلان وهو المستعجل كغضبان وغضاب)
-
قراءة من شرح النووي : ( قوله ( حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك ) أما أبو عوانة فتقدم أن اسمه الوضاح بن عبد الله وأما أبو بشر فهو جعفر بن أبي وحشية وأما ماهك فبفتح الهاء وهو غيره مصروف لأنه اسم عجمي علم)
-
قراءة من شرح النووي : ( قوله ( وقد حضرت صلاة العصر ) أى جاء وقت فعلها ويقال حضرت بفتح الضاد وكسرها لغتان الفتح أشهر)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( يتوضؤن من المطهرة ) قال العلماء المطهرة كل إناء يتطهر به وهي بكسر الميم وفتحها لغتان مشهورتان)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وذكرهما بن السكيت من كسر جعلها آلة ومن فتحها جعلها موضعا يفعل فيه قوله صلى الله عليه وسلم ( ويل للعراقيب من النار ) العراقيب جمع عرقوب بضم العين في المفرد وفتحها في الجمع وهوالعصبة التي فوق العقب ومعنى ويل لهم هلكة وخيبة)
-
حدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن محمد بن أعين حدثنا معقل عن أبي الزبير عن جابر أخبرني عمر ابن الخطاب أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فأحسن وضوءك فرجع ثم صلى
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( باب وجوب استيعاب جميع أجزاء محل الطهارة ) فيه ( أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على ظهر قدمه فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فأحسن وضوءك فرجع ثم صلى ) فى هذا الحديث أن من ترك جزءا يسيرا مما يجب تطهيره لا تصح طهارته وهذا متفق عليه واختلفوا فى المتيمم يترك بعض وجهه فمذهبنا ومذهب الجمهور انه لا يصح كما لا يصح وضوءه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وعن أبى حنيفة ثلاث روايات إحداها إذا ترك أقل من النصف أجزأه والثانية إذا ترك أقل من قدر الدرهم أجزأه والثالثة إذا ترك الربع فما دونه أجزأه وللجمهور أن يحتجوا بالقياس والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي هذا الحديث دليل على أن من ترك شيئا من أعضاء طهارته جاهلا لم تصح طهارته وفيه تعليم الجاهل والرفق به وقد استدل به جماعة على أن الواجب في الرجلين الغسل دون المسح)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واستدل القاضي عياض رحمه الله تعالى وغيره بهذا الحديث على وجوب الموالاة في الوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم أحسن وضوءك)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ولم يقل اغسل الموضع الذي تركته وهذا الاستدلال ضعيف أو باطل)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فان قوله صلى الله عليه وسلم أحسن وضوءك محتمل للتتميم والاستئناف)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وليس حمله على أحدهما أولى من الآخر والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي الظفر لغتان أجودهما ظفر بضم الظاء والفاء وبه جاء القرآن العزيز)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ويجوز اسكان الفاء على هذا ويقال ظفر بكسر الظاء واسكان الفاء وظفر بكسرهما وقرئ بهما في الشواذ وجمعه أظفار وجمع الجمع أظافير ويقال في الواحد أيضا أظفور والله أعلم)
-
حدثنا سويد بن سعيد عن مالك بن أنس ح وحدثنا أبو الطاهر واللفظ له أخبرنا عبدالله بن وهب عن مالك بن أنس عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ العبد المسلم ( أو المؤمن ) فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) حتى يخرج نقيا من الذنوب
-
حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي حدثنا أبو هشام المخزومي عن عبدالواحد ( وهو ابن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا محمد بن المنكدر عن حمران عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ( باب خروج الخطايا مع ماء الوضوء ) فيه قوله صلى الله عليه وسلم ( إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أما قوله المسلم أو المؤمن فهو شك من الرواي وكذا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وكذا قوله مع الماء أو مع آخر قطر الماء هو شك أيضا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والمراد بالخطايا الصغائر دون الكبائر كما تقدم بيانه وكما في الحديث الآخر مالم تغش الكبائر قال القاضي والمراد بخروجها مع الماء المجاز والاستعارة في غفرانها لأنها ليست بأجسام فتخرج حقيقة والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفي هذا الحديث دليل على الرافضة وإبطال لقولهم الواجب مسح الرجلين)
-
قراءة من شرح النووي : ( وقوله صلى الله عليه وسلم بطشتها يداه ومشتها رجلاه معناه اكتسبتها)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( حدثنا محمد بن معمر بن ربعى القيسي حدثنا أبو هشام المخزومي ) هكذا هو في جميع الأصول التي ببلادنا أبو هشام وهو الصواب وكذا حكاه القاضي عياض رحمه الله تعالى عن بعض رواتهم قال ووقع لاكثر الرواة أبو هاشم قال والصواب الاول واسمه المغيرة بن سلمة وكان من الأخيار المتعبدين المتواضعين رضي الله تعالى عنه
-
ما قولكم فيمن يقول بأن كلمة ( أسبغ الوضوء ) ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي مدرجة ولذا لم يخرجها البخاري في صحيحه؟
-
يقول بعض الإخوة ما دام الحديث في صحيح الإمام مسلم وهو من الأحاديث المتواترة ولا مجال للطعن في صحته فما هو الداعي لتأكيد بأن هذا الحديث معلول؟
-
ما رأيك فيمن يقول إن دراسة الأسانيد في الوقت الحاضر غير مجدية لأنها قد جمعت تكلم عليها العلماء؟
-
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) هل هذا الحديث صحيح فإذا لم يكن صحيحا فما هو الصحيح؟
-
ما صحة الحديث : ( ثلاث هزلهن جد وجدهن جد ) وذكر الطلاق و النكاح والعتق؟
-
ما صحة حديث : ( المسلمون تتكافؤ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم )؟
-
أحد الإخوة أرسل رسالة فيها : ( أن الفتن والشهوات تحيط الإنسان من كل مكان فما هو الحل ؟)
-
حدثني أبو كريب محمد بن العلاء والقاسم بن زكرياء بن دينار وعبد بن حميد قالوا حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال حدثني عمارة بن غزية الأنصاري عن نعيم بن عبدالله المجمر قال : رأيت أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه فأسبغ الوضوء ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله
-
وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثني ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن نعيم بن عبدالله أنه رأى أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء فمن استطاع أن يطيل غرته فليفعل
-
حدثنا سويد بن سعيد وابن أبي عمر جميعا عن مروان الفزاري قال ابن أبي عمر حدثنا مروان عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق عن أبي حازم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه قالوا يا رسول الله أتعرفنا يومئذ ؟ قال نعم لكم سيما ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء
-
وحدثنا أبو كريب وواصل بن عبدالأعلى ( واللفظ لواصل ) قالا حدثنا ابن فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله قالوا يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون فأقول يا رب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟
-
تتمة قراءة الحديث : ( فأقول يا رب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟
-
وحدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن سعد بن طارق عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حوضي لأبعد من إيلة من عدن والذي نفسي بيده إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه قالوا يا رسول الله وتعرفنا ؟ قال نعم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم
-
حدثنا يحيى بن أيوب وسريج بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟ فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا
-
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبدالعزيز يعني الدراوردي ح وحدثني إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك جميعا عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون بمثل حديث إسماعيل بن جعفر غير أن حديث مالك فليذادن رجال عن حوضي
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ( باب استحباب اطالة الغرة والتحجيل في الوضوء ) اعلم أن هذه الاحاديث مصرحة باستحباب تطويل الغرة والتحجيل
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أما تطويل الغرة فقال أصحابنا هو غسل شئ من مقدم الرأس وما يجاوز الوجه زائد على الجزء الذي يجب غسله لا ستيقان كمال الوجه
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما تطويل التحجيل فهو غسل ما فوق المرفقين والكعبين وهذا مستحب بلا خلاف بين أصحابنا واختلفوا في قدر المستحب على أوجه أحدها أنه يستحب الزيادة فوق المرفقين والكعبين من غير توقيت
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والثاني يستحب إلى نصف العضد والساق والثالث يستحب إلى المنكبين والركبتين
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأحاديث الباب تقتضي هذا كله
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما دعوى الامام أبي الحسن بن بطال المالكي والقاضي عياض اتفاق العلماء على أنه لا يستحب الزيادة فوق المرفق والكعب فباطلة وكيف تصح دعواهما وقد ثبت فعل ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي هريرة رضي الله عنه وهو مذهبنا لا خلاف فيه عندنا كما ذكرناه ولو خالف فيه مخالف كان محجوجا بهذه السنن الصحيحة الصريحة
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما احتجاجهما بقوله صلى الله عليه وسلم من زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم فلا يصح لان المراد من زاد في عدد المرات والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( عن نعيم بن عبد الله المجمر ) هو بضم الميم الاولى واسكان الجيم وكسر الميم الثانية ويقال المجمر بفتح الجيم وتشديد الميم الثانية المكسورة وقيل له المجمر الأنه كان يجمر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أي يبخره والمجمر صفة لعبد الله ويطلق على ابنه نعيم مجازا والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( أشرع في العضد واشرع في الساق ) معناه أدخل الغسل فيهما
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من آثار الوضوء ) قال أهل اللغة الغرة بياض في جبهة الفرس
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والتحجيل بياض في يديها ورجليها
-
قراءة من شرح النووي : ( قال العلماء سمي النور الذي يكون على مواضع الوضوء يوم القيامة غرة وتحجيلا تشبيها بغرة الفرس والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( لكم سيما ليست لأحد من الأمم تردون على غرا محجلين من أثر الوضوء ) أما السيما فهي العلامة وهي مقصورة وممدودة لغتان ويقال السيميا بياء بعد الميم مع المد وقد استدل جماعة من أهل العلم بهذا الحديث على أن الوضوء من خصائص هذه الأمة زادها الله تعالى شرفا
-
تتمة شرح أحاديث الباب : ( حدثني أبو كريب محمد بن العلاء والقاسم بن زكرياء بن دينار وعبد بن حميد قالوا حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال حدثني عمارة بن غزية الأنصاري عن نعيم بن عبدالله المجمر قال : رأيت أبا هريرة يتوضأ فغسل وجهه فأسبغ الوضوء ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله
-
قراءة من شرح النووي : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( واني لأصد الناس عنه ) وفي الرواية الأخرى ( وأنا أذود الناس عنه ) هما بمعنى أطرد وأمنع
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( فيجيبنى ملك ) هكذا هو في جميع الأصول فيجيبنى بالباء الموحدة من الجواب وكذا نقله القاضي عياض عن جميع الرواة الا بن أبي جعفر من رواتهم فانه عنده فيجيئنى بالهمز من المجيء والأول أظهر والثاني وجه والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( وهل تدري ما أحدثوا بعدك ) وفي الرواية الأخرى قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال أحدها أن المراد به المنافقون والمرتدون
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل فيناديهم النبي صلى الله عليه وسلم للسيما التي عليهم فيقال ليس هؤلاء مما وعدت بهم إن هؤلاء بدلوا بعدك أي لم يموتوا على ما ظهر من اسلامهم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والثاني أن المراد من كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتد بعده فيناديهم النبي صلى الله عليه وسلم وان لم يكن عليهم سيما الوضوء لما كان يعرفه صلى الله عليه وسلم في حياته من اسلامهم فيقال ارتدوا بعدك
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والثالث أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الاسلام وعلى هذا القول لا يقطع لهؤلاء الذين يذادون بالنار بل يجوز أن يذادوا عقوبة لهم ثم يرحمهم الله سبحانه وتعالى فيدخلهم الجنة بغير عذاب
-
نقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية من مجموع الفتاوى ( 21 / 171 ) عن مسألة ( الذين لا يتوضؤن مثل الصبيان ) وسئل رحمه الله تعالى عن قول النبي إنكم تأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فقيل له هذه صفة المصلين فبم يعرف غيرهم من المكلفين التاركين والصبيان فأجاب الحمد لله رب العالمين هذا الحديث دليل على أنه إنما يعرف من كان أغر محجلا وهم الذين يتوضؤون للصلاة وأما الأطفال فهم تبع للرجال وأما من لم يتوضأ قط ولم يصل فانه دليل على أنه لا يعرف يوم القيامة ) مع تعليق الشيخ عليه
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال أصحاب هذا القول ولا يمتنع أن يكون لهم غرة وتحجيل ويحتمل أن يكون كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده لكن عرفهم بالسيما وقال الامام الحافظ أبو عمرو بن عبد البر كل من أحدث في الدين فهو من المطرودين عن الحوض كالخوارج والروافض وسائر أصحاب الأهواء قال وكذلك الظلمة المسرفون في الجور وطمس الحق والمعلنون بالكبائر قال وكل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر والله أعلم
-
نقل كلام ابن عبد البر من كتابه التمهيد ( 20 / 262 ) وكل من أحدث في الدين ما لا يرضاه الله ولم يأذن به الله فهو من المطرودين عن الحوض المبعدين عنه والله أعلم واشدهم طردا من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم مثل الخوارج على اختلاف فرقها والروافض على تباين ضلالها والمعتزلة على أصناف أهوائها فهؤلاء كلهم يبدلون وكذلك الظلمة المسرفون في الجور والظلم وتطميس الحق وقتل أهله وإذلالهم والمعلنون بالكبائر المستخفون بالمعاصي وجميع أهل الزيغ والأهواء والبدع كل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا عنوا بهذا الخبر ولا يخلد في النار إلا كافر جاحد ليس في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان وقد قال ابن القاسم رحمه الله قد يكون من غير أهل الأهواء من هو شر من أهل الأهواء وكان يقال تمام الإخلاص تجنب المعاصي
-
نقل حديث من سنن الترمذي ح 2259 : (عن كعب بن عجرة قال : خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض ) مع تعليق الشيخ عليه
-
ذكر بعض أحديث من يرد على الحوض ومن يمنع منه مع تتمة شرح النووي
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده ) فيه جواز الحلف بالله تعالى من غير استحلاف ولا ضرورة ودلائله كثيرة
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( سريج بن يونس ) هو بالسين المهملة وبالجيم وتقدم أن يونس بضم النون وكسرها وفتحها مع الهمز فيهن وتركه والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا إن شاء الله بكم لا حقون )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( أما المقبرة فبضم الباء وفتحها وكسرها
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ثلاث لغات الكسر قليل
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما دار قوم فهو بنصب دار قال صاحب المطالع
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال صاحب المطالع هو منصوب على الاختصاص أو النداء المضاف والأول أظهر
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال ويصح الخفض على البدل من الكاف والميم في عليكم
-
قراءة من شرح النووي : ( والمراد بالدار على هذين الوجهين الأخيرين الجماعة أو أهل الدار وعلى الأول مثله أو المنزل
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم وانا إن شاء الله بكم لاحقون
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فأتى بالاستثناء مع أن الموت لا شك فيه وللعلماء فيه أقوال أظهرها أنه ليس للشك ولكنه صلى الله عليه وسلم قاله للتبرك وامتثال أمر الله تعالى في قوله ولا تقولن لشئ اني فاعل ذلك غدا الا أن يشاء الله
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والثاني حكاه الخطابي وغيره أنه عادة للمتكلم يحسن به كلامه
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والثالث أن الاستثناء عائد إلى اللحوق في هذا المكان
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقيل معناه اذ شاء الله
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقيل أقوال أخر ضعيفة جدا تركتها لضعفها وعدم الحاجة اليها منها قول من قال الاستثناء منقطع راجع إلى استصحاب الايمان
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقول من قال كان معه صلى الله عليه وسلم مؤمنون حقيقة وآخرون يظن بهم النفاق فعاد الاستثناء اليهم
-
قراءة من شرح النووي : ( وهذان القولان وان كانا مشهورين فيهما خطأ ظاهر والله أعلم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( وددت أنا قد رأينا اخواننا قالوا أو لسنا اخوانك يا رسول الله قال بل أنتم أصحابي واخواننا الذين لم يأتوا بعد ) قال العلماء في هذا الحديث جواز التمنى لا سيما في الخير ولقاء الفضلاء وأهل الصلاح
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم وددت أنا قد رأينا اخواننا أى رأيناهم في الحياة الدنيا قال القاضي عياض وقيل المراد تمنى لقائهم بعد الموت قال الإمام الباجي
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال الإمام الباجي قوله صلى الله عليه وسلم بل أنتم أصحابي ليس نفيا لاخوتهم ولكن ذكر مرتبتهم الزائدة بالصحبة فهؤلاء اخوة صحابة والذين لم يأتوا اخوة ليسوا بصحابة كما قال الله تعالى << انما المؤمنون اخوة>> قال القاضي عياض ذهب أبو عمرو بن عبد البر في هذا الحديث وغيره من الأحاديث في فضل من يأتي آخر الزمان إلى أنه قد يكون فيمن يأتي بعد الصحابة من هو أفضل ممن كان من جملة الصحابة وأن قوله صلى الله عليه وسلم خيركم قرني على الخصوص
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأن قوله صلى الله عليه وسلم خيركم قرني على الخصوص معناه خير الناس قرني أى السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ومن سلك مسلكهم
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( فهؤلاء أفضل الأمة وهم المرادون بالحديث وأما من خلط في زمنه صلى الله عليه وسلم وان رآه وصحبه أو لم يكن له سابقة ولا أثر في الدين فقد يكون في القرون التي تأتي بعد القرن الأول من يفضلهم على ما دلت عليه الآثار
-
نقل كلام ابن عبد البر من كتابه الإستذكار ( 2 / 175 أو 190 ) والذي يصح عندي - والله أعلم - في قوله ( ( خير الناس قرني ) ) أنه خرج على العموم ومعناه الخصوص بالدلائل الواضحة في أن قرنه - والله أعلم - فيه الكفار والفجار كما كان فيه الأخيار والأشرار وكان فيه المنافقون والفساق والزناة والسراق كما كان فيه الصديقون والشهداء والفضلاء والعلماء فالمعنى على هذا كله عندنا أن قوله - عليه السلام - ( ( خير الناس قرني ) ) أي خير الناس في قرني كما قال تعالى ( الحج أشهر معلومات ) البقرة 197 أي في أشهر معلومات فيكون خير الناس في قرنه أهل بدر والحديبية ومن شهد لهم بالجنة خير الناس إن شاء الله
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي وقد ذهب إلى هذا أيضا غيره من المتكلمين على المعاني قال وذهب معظم العلماء إلى خلاف هذا وأن من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه مرة من عمره وحصلت له مزية الصحبة أفضل من كل من يأتي بعد فان فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل قالوا وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء واحتجوا بقوله صلى الله عليه وسلم لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه هذا كلام القاضي والله أعلم
-
نقل كلام ابن القيم في كتابه إعلام الموقعين ( 2 / 260 - 261 - 262 ) على فضل الصحابة : ( .........لما خصهم الله به من العلم والفهم والفضل والفقه عن الله ورسوله وشاهدوا الوحي والتلقي عن الرسول بلا واسطة ونزول الوحي بلغتهم وهي غضة محضة لم تشب ومراجعتهم رسول الله ص - فيما أشكل عليهم من القرآن والسنة حتى يجليه لهم فمن له هذه المزية بعدهم ومن شاركهم في هذه المنزلة حتى يقلد كما يقلدون فضلا عن وجوب تقليده وسقوط تقليدهم أو تحريمه كما صرح به غلاتهم وتالله إن بين علم الصحابة وعلم من قلدتموه من الفضل كما بينهم وبينهم في ذلك قال الشافعي في الرسالة القديمة بعد أن ذكرهم وذكر من تعظيمهم وفضلهم وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وأمر استدرك به عليهم وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من رأينا قال الشافعي وقد أثنى الله على الصحابة في القرآن والتوراة والإنجيل وسبق لهم من الفضل على لسان نبيهم ما ليس لأحد بعدهم وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود عن النبي ص - قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله ص - لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه وقال ابن مسعود إن الله نظر في قلوب عباده فوجد قلب محمد خير قلوب العباد ثم نظر في قلوب الناس بعده فرأى قلوب أصحابه خير قلوب العباد فاختارهم لصحبته وجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه فما رآه المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح وقد أمرنا رسول الله ص - باتباع سنة خلفائه الراشدين وبالاقتداء بالخليفتين وقال أبو سعيد كان أبو بكر أعلمنا برسول الله ص - وشهد رسول الله ص - لابن مسعود بالعلم ودعا لابن عباس بأن يفقهه الله في الدين ويعلمه التأويل وضمه إليه مرة وقال اللهم علمه الحكمة وتأول عمر في المنام القدح الذي شرب منه حتى رأى الري يخرج من تحت أظفاره وأوله بالعلم وأخبر أن القوم إن أطاعوا أبا بكر وعمر يرشدوا وأخبر أنه لو كان بعده نبي لكان عمر ...... ) مع تعليق الشيخ عليه
-
نقل كلام ابن القيم في كتابه إعلام الموقعين ( 2 / 278 ) على فضل الصحابة : ( وهذا أبو هريرة قال البخاري حمل العلم عنه ثمانمائة رجل ما بين صاحب وتابع وهذا زيد بن ثابت من جملة أصحاب عبد الله بن عباس وأين في أتباع الأئمة مثل عطاء وطاوس ومجاهد وعكرمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وجابر ابن زيد وأين في أتباعهم مثل السعيدين والشعبي ومسروق وعلقمة والأسود وشريح وأين في أتباعهم مثل نافع وسالم والقاسم وعروة وخارجة بن زيد وسليمان ابن يسار وأبي بكر بن عبد الرحمن فما الذي جعل الأئمة بأتباعهم أسعد من هؤلاء بأتباعهم ولكن أولئك وأتباعهم على قدر عصرهم فعظمهم وجلالتهم وكبرهم منع المتأخرين من الاقتداء بهم وقالوا بلسان قالهم وحالهم هؤلاء كبار علينا لسنا من زبونهم كما صرحوا وشهدوا على أنفسهم فإن أقدارهم تتقاصر عن تلقي العلم من القرآن والسنة وقالوا لسنا أهلا لذلك لا لقصور الكتاب والسنة ولكن لعجزنا نحن وقصورنا فاكتفينا بمن هو أعلم بهما منا فيقال لهم فلم تنكرون على من اقتدى بهما وحكمهما وتحاكم إليهما وعرض أقوال العلماء عليهما فما وافقهما قبله وما خالفهما رده فهب أنكم لم تصلوا إلى هذا العنقود فلم تنكرون على من وصل إليه وذاق حلاوته وكيف تحجزتم الواسع من فضل الله الذي ليس على قياس عقول العالمين ولا اقتراحاتهم وهم وإن كانوا في عصركم ونشأوا معكم وبينكم وبينهم نسب قريب فالله يمن على من يشاء من عباده وقد أنكر الله سبحانه على من رد النبوة بأن الله صرفها عن عظماء القرى ومن رؤسائها وأعطاها لمن ليس كذلك بقوله أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ......... ) مع تعليق الشيخ عليه
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ) أما بين ظهري فمعناه بينهما وهو بفتح الظاء واسكان الهاء
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما الدهم فجمع أدهم وهو الأسود والدهمة السواد
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما البهم فقيل السود أيضا
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقيل البهم الذي لا يخالط لونه لونا سواه سواء كان أسود أو أبيض أو أحمر بل يكون لونه خالصا وهذا قول بن السكيت وأبي حاتم السختياني وغيرهما
-
تتمة شرح حديث : ( حدثنا يحيى بن أيوب وسريج بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟ فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( وأنا فرطهم على الحوض ) قال الهروي وغيره معناه أنا أتقدمهم على الحوض يقال فرط القوم إذا تقدمهم ليرتاد لهم الماء ويهيء لهم الدلاء والرشا
-
قراءة من شرح النووي : ( وفي هذا الحديث بشارة لهذه الأمة زادها الله تعالى شرفا فهنيئا لمن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرطه(
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( أناديهم ألا هلم )
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( أناديهم ألا هلم ) معناه تعالوا قال أهل اللغة في هلم لغتان أفصحهما هلم للرجل والرجلين والمرأة والجماعة من الصنفين بصيغة واحدة وبهذه اللغة جاء القرآن في قوله تعالى هلم شهداءكم والقائلين لإخوانهم هلم الينا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واللغة الثانية هلم يارجل وهلما يارجلان وهلموا يارجال وللمرأة هلمي وللمرأتان هلمتا وللنسوة هلممن قال ابن السكيت وغيره الأولى أفصح كما قدمناه)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( فأقول سحقا سحقا ) هكذا هو في الروايات سحقا سحقا مرتين ومعناه بعدا بعدا والمكان السحيق البعيد)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وفى سحقا سحقا لغتان قرئ بهما فى السبع اسكان الحاء وضمها قرأ الكسائى بالضم والباقون بالإسكان ونصب على تقدير ألزمهم الله سحقا)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ونصب على تقدير ألزمهم الله سحقا أو سحقهم سحقا)
-
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا خلف ( يعني ابن خليفة ) عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم قال: كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة فكان يمد يده حتى تبلغ إبطه فقلت له يا أبا هريرة ما هذا الوضوء ؟ يا بني فروخ أنتم ههنا ؟ لو علمت أنكم ههنا ما توضأت هذا الوضوء سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله ( فقلت يا أبا هريرة ما هذا الوضوء فقال يا بنى فروخ أنتم ها هنا لو علمت أنكم ها هنا ما توضأت هذا الوضوء سمعت خليلى صلى الله عليه وسلم يقول تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ) أما فروخ فبفتح الفاء وتشديد الراء وبالخاء المعجمة قال صاحب العين فروخ بلغنا أنه كان من ولد ابراهيم صلى الله عليه وسلم من ولد كان بعد إسماعيل وإسحاق كثر نسله ونما عدده فولد العجم الذين هم فى وسط البلاد قال القاضي عياض أراد أبو هريرة هنا الموالى وكان خطابه لأبى حازم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قال القاضي وانما أراد أبو هريرة بكلامه هذا أنه لا ينبغى لمن يقتدى به إذا ترخص فى أمر لضرورة أو تشدد فيه لوسوسة أو لاعتقاده فى ذلك مذهبا شذ به عن الناس أن يفعله بحضرة العامة الجهلة لئلا يترخصوا برخصته لغير ضرورة أو يعتقدوا أن ما تشدد فيه هو الفرض اللازم هذا كلام القاضي والله أعلم)
-
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط
-
حدثني إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة جميعا عن العلاء بن عبدالرحمن بهذا الإسناد وليس في حديث شعبة ذكر الرباط وفي حديث مالك ثنتين فذلكم الرباط فذلكم الرباط
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ( باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره ) فيه قوله صلى الله عليه وسلم ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ) قال القاضي عياض محو الخطايا كناية عن غفرانها قال ويحتمل محوها من كتاب الحفظة ويكون دليلا على غفرانها ورفع الدرجات إعلاء المنازل في الجنة)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( إسباغ الوضوء تمامه والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وكثرة الخطا تكون ببعد الدار وكثرة التكرار)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وانتظار الصلاة بعد الصلاة قال القاضي أبو الوليد الباجي هذا في المشتركتين من الصلوات في الوقت)
-
قال القاضي أبو الوليد الباجي هذا في المشتركتين من الصلوات في الوقت وأما غيرهما فلم يكن من عمل الناس)
-
قراءة من شرح النووي : ( وقوله فذلكم الرباط أى الرباط المرغب فيه وأصل الرباط الحبس على الشئ كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة قيل ويحتمل أنه أفضل الرباط كما قيل الجهاد جهاد النفس ويحتمل أنه الرباط المتيسر الممكن أى أنه من أنواع الرباط هذا آخر كلام القاضي وكله حسن إلا قول الباجي في انتظار الصلاة فإن فيه نظرا والله أعلم)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( قوله حديث مالك ثنتين فذلكم الرباط فذلكم الرباط هكذا هو في الأصول ثنتين وهو صحيح ونصبه بتقدير فعل أى ذكر ثنتين أو كرر ثنتين ثم أنه كذا وقع في رواية مسلم تكراره مرتين وفي الموطأ ثلاث مرات فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط)
-
قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما حكمة تكراره فقيل للاهتمام به وتعظيم شأنه وقيل كرره صلى الله عليه وسلم على عادته في تكرار الكلام ليفهم عنه والأول أظهر والله أعلم)