2 - حدثنا زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: حب العيش، والمال ). وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وحب المال ). وحدثني يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، كلهم عن أبي عوانة، قال يحيى: أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر ). وحدثني أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أنس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال بمثله. وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. أستمع حفظ
6 - الكلام على إسناد حديث : ( يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر ). أستمع حفظ
7 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثني أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أنس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال بمثله. وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ). أستمع حفظ
9 - حدثنا يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، - قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: - حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ). أستمع حفظ
10 - وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قال: ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - فلا أدري أشيء أنزل أم شيء كان يقوله - بمثل حديث أبي عوانة. أستمع حفظ
11 - وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لو كان لابن آدم واد من ذهب، أحب أن له واديا آخر، ولن يملأ فاه إلا التراب، والله يتوب على من تاب ). أستمع حفظ
12 - وحدثني زهير بن حرب، وهارون بن عبد الله، قالا: حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال: سمعت عطاء، يقول: سمعت ابن عباس، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لو أن لابن آدم ملء واد مالا، لأحب أن يكون إليه مثله، ولا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب، والله يتوب على من تاب ) قال ابن عباس: " فلا أدري أمن القرآن هو أم لا " وفي رواية زهير قال: فلا أدري أمن القرآن، لم يذكر ابن عباس. أستمع حفظ
13 - حدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن داود، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، قال: " بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة، كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فأنسيتها، غير أني قد حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، وكنا نقرأ سورة، كنا نشبهها بإحدى المسبحات، فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة ". أستمع حفظ
14 - شرح حديث : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ). أستمع حفظ
15 - شرح أثر : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - فلا أدري أشيء أنزل أم شيء كان يقوله ". أستمع حفظ
17 - الكلام على إسناد حديث : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ). أستمع حفظ
18 - الكلام على إسناد حديث : ( وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قال: ابن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، قال: سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - فلا أدري أشيء أنزل أم شيء كان يقوله - بمثل حديث أبي عوانة ). أستمع حفظ
19 - الكلام على إسناد حديث : ( لو كان لابن آدم واد من ذهب، أحب أن له واديا آخر، ولن يملأ فاه إلا التراب ... ). أستمع حفظ
20 - الكلام على إسناد حديث : ( لو أن لابن آدم ملء واد مالا، لأحب أن يكون إليه مثله، ولا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب ... ). أستمع حفظ
21 - الكلام على إسناد أثر : " بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن ... ". أستمع حفظ
23 - حدثنا زهير بن حرب، وابن نمير قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس ). أستمع حفظ
26 - وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا الليث بن سعد، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد - وتقاربا في اللفظ - قال: حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عياض بن عبد الله بن سعد، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: ( لا والله، ما أخشى عليكم، أيها الناس، إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا ) فقال رجل: يا رسول الله، أيأتي الخير بالشر؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: ( كيف قلت؟ ) قال: قلت: يا رسول الله، أيأتي الخير بالشر؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الخير لا يأتي إلا بخير، أو خير هو، إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم، إلا آكلة الخضر، أكلت، حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس، ثلطت أو بالت، ثم اجترت، فعادت فأكلت فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه، ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله، كمثل الذي يأكل ولا يشبع ). أستمع حفظ
27 - الكلام على إسناد حديث : ( لا والله، ما أخشى عليكم، أيها الناس، إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا ). أستمع حفظ
28 - حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا ) قالوا: وما زهرة الدنيا يا رسول الله؟، قال: ( بركات الأرض ) قالوا: يا رسول الله، وهل يأتي الخير بالشر؟ قال: لا يأتي الخير إلا بالخير، لا يأتي الخير إلا بالخير، لا يأتي الخير إلا بالخير، إن كل ما أنبت الربيع يقتل أو يلم، إلا آكلة الخضر، فإنها تأكل، حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس، ثم اجترت وبالت وثلطت، ثم عادت فأكلت، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بحقه، ووضعه في حقه، فنعم المعونة هو، ومن أخذه بغير حقه، كان كالذي يأكل ولا يشبع ). أستمع حفظ
29 - حدثني علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام، صاحب الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وجلسنا حوله، فقال: ( إن مما أخاف عليكم بعدي، ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها ) فقال رجل: أو يأتي الخير بالشر؟ يا رسول الله، قال: فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما شأنك؟ تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يكلمك؟ قال: ورأينا أنه ينزل عليه، فأفاق يمسح عنه الرحضاء، وقال: ( إن هذا السائل ) - وكأنه حمده - فقال: ( إنه لا يأتي الخير بالشر، وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يلم، إلا آكلة الخضر، فإنها أكلت، حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت، وبالت، ثم رتعت وإن هذا المال خضر حلو، ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين، واليتيم، وابن السبيل - أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وإنه من يأخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع، ويكون عليه شهيدا يوم القيامة ). أستمع حفظ
30 - الكلام على إسناد حديث : ( إن مما أخاف عليكم بعدي، ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها ). أستمع حفظ
33 - حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري، أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نفد ما عنده قال: ( ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يصبر يصبره الله، وما أعطي أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر ). أستمع حفظ
34 - الكلام على إسناد حديث : ( ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله ... ). أستمع حفظ
37 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني شرحبيل وهو ابن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه ). أستمع حفظ
38 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وأبو سعيد الأشج، قالوا: حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، كلاهما عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا ). أستمع حفظ
44 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، - قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: - حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن سلمان بن ربيعة، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما، فقلت: والله يا رسول الله، لغير هؤلاء كان أحق به منهم، قال: ( إنهم خيروني أن يسألوني بالفحش أو يبخلوني، فلست بباخل ). أستمع حفظ
46 - حدثني عمرو الناقد، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: سمعت مالكا، ح وحدثني يونس بن عبد الأعلى، - واللفظ له - أخبرنا عبد الله بن وهب، حدثني مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: " كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء، من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، ثم أمر له بعطاء ". أستمع حفظ
47 - حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا همام، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، ح وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، كلهم عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وفي حديث عكرمة بن عمار، من الزيادة: قال: ( ثم جبذه إليه جبذة، رجع نبي الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي )، وفي حديث همام ( فجاذبه حتى انشق البرد، وحتى بقيت حاشيته في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ
48 - شرح حديث : ( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي ... ). أستمع حفظ
49 - الكلام على إسناد حديث : ( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي ... ). أستمع حفظ
50 - الكلام على إسناد حديث : ( حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا همام، ح وحدثني زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، ح وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، كلهم عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وفي حديث عكرمة بن عمار، من الزيادة: قال: ثم جبذه إليه جبذة، رجع نبي الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي، وفي حديث همام فجاذبه حتى انشق البرد، وحتى بقيت حاشيته في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ). أستمع حفظ
51 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، أنه قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة شيئا، فقال مخرمة: يا بني، انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت معه، قال: ادخل فادعه لي، قال: فدعوته له، فخرج إليه وعليه قباء منها، فقال: ( خبأت هذا لك ) قال: فنظر إليه فقال: ( رضي مخرمة ). أستمع حفظ
52 - حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، حدثنا حاتم بن وردان أبو صالح، حدثنا أيوب السختياني، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية فقال لي أبي، مخرمة انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئا، قال: فقام أبي على الباب فتكلم، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم صوته فخرج ومعه قباء وهو يريه محاسنه، وهو يقول: ( خبأت هذا لك خبأت هذا لك ). أستمع حفظ
53 - شرح حديث : ( قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة شيئا، فقال مخرمة ... ). أستمع حفظ
54 - الكلام على إسناد حديث : ( قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية ولم يعط مخرمة شيئا، فقال مخرمة ... ). أستمع حفظ
56 - حدثنا الحسن بن علي الحلواني، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني عامر بن سعد، عن أبيه سعد أنه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وأنا جالس فيهم، قال: فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجلا لم يعطه، وهو أعجبهم إلي، فقمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساررته فقلت: يا رسول الله، ما لك عن فلان؟ والله، إني لأراه مؤمنا، قال: ( أو مسلما ) فسكت قليلا، ثم غلبني ما أعلم منه فقلت: يا رسول الله، ما لك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمنا، قال: ( أو مسلما ) فسكت قليلا، ثم غلبني ما أعلم منه، فقلت: يا رسول الله، ما لك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمنا، قال: ( أو مسلما ) قال: ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه، خشية أن يكب في النار على وجهه ) وفي حديث الحلواني تكرير القول مرتين. أستمع حفظ
57 - الكلام على إسناد حديث : ( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه، خشية أن يكب في النار على وجهه ). أستمع حفظ
58 - حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، ح وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن أخي ابن شهاب، ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد، على معنى حديث صالح، عن الزهري، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، قال: سمعت محمد بن سعد، يحدث بهذا الحديث، يعني حديث الزهري الذي ذكرنا، فقال في حديثه: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده بين عنقي وكتفي، ثم قال: ( أقتالا؟ أي سعد إني لأعطي الرجل ). أستمع حفظ