3 - تتمة شرح أحاديث الباب : ( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا هشام بن عروة ح وحدثني محمد بن حاتم ( واللفظ له ) حدثني يحيى بن سعيد عن هشام بن عروة قال حدثتني فاطمة عن أسماء قالت : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة كيف تصنع به ؟ قال تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه أستمع حفظ
5 - قراءة من شرح النووي : ( وفيه أن ازالة النجاسة لا يشترط فيها العدد بل يكفى فيها الانقاء وفيه غير ذلك من الفوائد أستمع حفظ
6 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واعلم أن الواجب فى ازالة النجاسة الانقاء فان كانت النجاسة حكمية وهي التي لا تشاهد بالعين كالبول ونحوه وجب غسلها مرة أستمع حفظ
7 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وجب غسلها مرة ولا تجب الزيادة ولكن يستحب الغسل ثانية وثالثة لقوله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا وقد تقدم بيانه أستمع حفظ
8 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما إذا كانت النجاسة عينية كالدم وغيره فلا بد من ازالة عينها ويستحب غسلها بعد زوال العين ثانية وثالثة أستمع حفظ
9 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وهل يشترط عصر الثوب إذا غسله فيه وجهان الأصح أنه لا يشترط أستمع حفظ
10 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واذا غسل النجاسة العينية فبقي لونها لم يضره أستمع حفظ
11 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( بل قد حصلت الطهارة وان بقي طعمها فالثوب نجس فلا بد من ازالة الطعم أستمع حفظ
12 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وان بقيت الرائحة ففيه قولان للشافعى أفصحهما يطهر والثاني لا يطهر والله أعلم أستمع حفظ
14 - وحدثنا أبو سعيد الأشج وأبو كريب محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم ( قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا وكيع ) حدثنا الأعمش قال : سمعت مجاهدا يحدث عن طاوس عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله قال فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا أستمع حفظ
18 - حدثنيه أحمد بن يوسف الأزدي حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبدالواحد عن سليمان الأعمش بهذا الإسناد غير أنه قال وكان الآخر لا يستنـزه عن البول ( أو من البول ) أستمع حفظ
20 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( ( باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه ) فيه حديث بن عباس رضى الله عنه قال ( مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان فى كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله قال فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا ثم قال لعله أن يخفف عنهما مالم ييبسا ) وفي الرواية الأخرى ( كان لا يستنزه عن البول أو من البول ) أما العسيب فبفتح العين وكسر السين المهملتين وهو الجريد والغصن من النخل ويقال له العثكال وقوله باثنين هذه الباء زائدة للتوكيد واثنين منصوب على الحال وزيادة الباء فى الحال صحيحة معروفة أستمع حفظ
22 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما النميمة فحقيقتها نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الافساد وقد تقدم فى باب غلظ تحريم النميمة من كتاب الايمان بيانها واضحا مستقصى أستمع حفظ
24 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يستتر من بوله فروي ثلاث روايات يستتر بتائين مثناتين ويستنزه بالزاي والهاء ويستبرئ بالباء الموحدة والهمزة وهذه الثالثة فى البخاري وغيره وكلها صحيحة ومعناها لا يتجنبه ويتحرز منه والله اعلم أستمع حفظ
25 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وأما قوله صلى الله عليه وسلم وما يعذبان فى كبير فقد جاء فى رواية البخاري وما يعذبان في كبير وانه لكبير كان أحدهما لا يستتر من البول الحديث ذكره فى كتاب الأدب فى باب النميمة من الكبائر أستمع حفظ
26 - قراءة من شرح النووي : ( ذكره فى كتاب الأدب فى باب النميمة من الكبائر وفى كتاب الوضوء من البخاري أيضا وما يعذبان في كبير بل انه كبير فثبت بهاتين الزيادتين الصحيحتين أنه كبير فيجب تأويل قوله صلى الله عليه وسلم وما يعذبان في كبير وقد ذكر العلماء فيه تأويلين أحدهما أنه ليس بكبير فى زعمهما والثاني أنه ليس بكبير تركه عليهما وحكى القاضي عياض رحمه الله تعالى تأويلا ثالثا أي ليس بأكبر الكبائر قلت فعلى هذا يكون المراد بهذا الزجر والتحذير لغيرهما أي لا يتوهم أحد أن التعذيب لا يكون الا فى أكبر الكبائر الموبقات فانه يكون في غيرها والله أعلم أستمع حفظ
27 - قراءة من شرح النووي : ( وسبب كونهما كبيرين أن عدم التنزه من البول يلزم منه بطلان الصلاة فتركه كبيرة بلا شك والمشي بالنميمة والسعي بالفساد من أقبح القبائح لا سيما مع قوله صلى الله عليه وسلم كان يمشي بلفظ كان التى للحالة المستمرة غالبا والله اعلم أستمع حفظ
28 - قراءة من شرح النووي : ( وأما وضعه صلى الله عليه وسلم الجريدتين على القبر فقال العلماء محمول على أنه صلى الله عليه وسلم سأل الشفاعة لهما فأجيبت شفاعته صلى الله عليه وسلم بالتخفيف عنهما إلى أن ييبسا وقد ذكر مسلم رحمه الله تعالى في آخر الكتاب في الحديث الطويل حديث جابر في صاحبي القبرين فأجيبت شفاعتى أن يرفع ذلك عنهما ما دام القضيبان رطبان أستمع حفظ
29 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقيل يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو لهما تلك المدة وقيل لكونهما يسبحان ما داما رطبين وليس لليابس تسبيح وهذا مذهب كثيرين أو الاكثرين من المفسرين في قوله تعالى<< وإن من شئ الا يسبح بحمده >> قالوا معناه وان من شئ حي ثم قالوا حياة كل شئ بحسبه فحياة الخشب مالم ييبس والحجر مالم يقطع وذهب المحققون من المفسرين وغيرهم إلى أنه على عمومه ثم اختلف هؤلاء هل يسبح حقيقة أم فيه دلالة على الصانع فيكون مسبحا منزها بصورة حاله والمحققون على أنه يسبح حقيقة وقد أخبر الله تعالى << وإن من الحجارة لما يهبط من خشية الله >> وإذا كان العقل لا يحيل جعل التمييز فيها وجاء النص به وجب المصير إليه والله أعلم أستمع حفظ
30 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( واستحب العلماء قراءة القرآن عند القبر لهذا الحديث لأنه إذا كان يرجى التخفيف بتسبيح الجريد فتلاوة القرآن أولى والله أعلم أستمع حفظ
31 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقد ذكر البخاري في صحيحه أن بريدة بن الحصيب الأسلمي الصحابي رضى الله عنه أوصى أن يجعل في قبره جريدتان ففيه أنه رضي الله عنه تبرك بفعل مثل فعل النبي صلى الله عليه وسلم أستمع حفظ
32 - قراءة من شرح النووي مع تعليق الشيخ عليه : ( وقد أنكر الخطابي ما يفعله الناس على القبور من الأخواص ونحوها متعلقين بهذا الحديث وقال لا أصل له ولا وجه له والله أعلم أستمع حفظ