شرح قول المصنف :السادسة: وهي من أهمها - معرفة صفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان. السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح. الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية. التاسعة: لعنه زوارات القبور. العاشرة: لعنه من أسرجها.

شرح قول المصنف : باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك

شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم )) .

شرح قول المصنف : قوله : (بالمؤمنين رءوف رحيم)

شرح قول المصنف : قوله : (فإن تولوا فقل حسبي الله وهو رب العرش العظيم)

.شرح قول المصنف : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ........)

.شرح قول المصنف : وقوله (......وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) رواه أبو داود بإسناد حسن ، ورواته ثقات .

شرح قول المصنف : وعن علي بن الحسين : ( أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فيدخل فيها فيدعوا ، فنهاه ، وقال : ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تتخذوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، وصلوا علي ، فإن تسليكم يبلغني أين كنتم ) رواه في المختارة . فيه مسائل: الأولى: تفسير آية براءة. الثانية: إبعاده أمته عن هذا الحمى غاية البعد. الثالثة: ذكر حرصه علينا ورأفته ورحمته. الرابعة: نهيه عن زيارة قبره على وجه مخصوص، مع أن زيارته من أفضل الأعمال. الخامسة: نهيه عن الإكثار من الزيارة. السادسة: حثه على النافلة في البيت. السابعة: أنه متقرر عندهم أنه لا يصلى في المقبرة. الثامنة: تعليله ذلك بأن صلاة الرجل وسلامه عليه يبلغه وإن بعد، فلا حاجة إلى ما يتوهمه من أراد القرب. التاسعة: كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ تعرض أعمال أمته في الصلاة والسلام عليه.

.شرح قول المصنف : وقوله تعالى : (( قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ))

.شرح قول المصنف : وقوله تعالى : (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً ))

.شرح قول المصنف : عن أبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، ......)

شرح قول المصنف : حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ ) أخرجاه .

شرح قول المصنف : ولمسلم ، عن ثوبان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ،

شرح قول المصنف : إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ، ويسبي بعضهم بعضاً ) ورواه البرقاني في صحيحه . . وزاد : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين .

شرح قول المصنف : ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، تبارك وتعالى ) .

شرح قول المصنف : الثامنة: العجب العجاب خروج من يدعي النبوة، مثل المختار، مع تكلمه بالشهادتين وتصريحه بأنه من هذه الأمة، وأن الرسول حق، وأن القرآن حق وفيه أن محمداً خاتم النبيين، ومع هذا يصدق في هذا كله مع التضاد الواضح. وقد خرج المختار في آخر عصر الصحابة، وتبعه فئام كثيرة.

شرح قول المصنف : قوله التاسعة: البشارة بأن الحق لا يزول بالكلية كما زال فيما مضى، بل لا تزال عليه طائفة.العاشرة: الآية العظمى أنهم مع قلتهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم. الحادية عشرة: أن ذلك الشرط إلى قيام الساعة.

شرح قول المصنف : الثانية عشرة: ما فيه من الآيات العظيمة، منها: إخباره بأن الله زوى له المشارق والمغارب، وأخبر بمعنى ذلك فوقع كما أخبر، بخلاف الجنوب والشمال، وإخباره بأنه أعطي الكنزين، وإخباره بإجابة دعوته لأمته في الاثنتين، وإخباره بأنه منع الثالثة، وإخباره بوقوع السيف، وأنه لا يرفع إذا وقع، وإخباره بإهلاك بعضهم بعضاً وسبي بعضهم بعضاً، وخوفه على أمته من الأئمة المضلين، وإخباره بظهور المتنبئين في هذه الأمة، وإخباره ببقاء الطائفة المنصورة. وكل هذا وقع كما أخبر، مع أن كل واحدة منها أبعد ما يكون من العقول. ا

ا شرح قول المصنف : قوله الثالثة عشرة: حصر الخوف على أمته من الأئمة المضلين. الرابعة عشرة: التنبيه على معنى عبادة الأوثان

شرح قول المصنف : باب ما جاء في السحر

شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق )) [ سورة البقرة ، الآية : 102 ] وقوله : (( يؤمنون بالجبت والطاغوت )) . [ سورة النساء ، الآية : 51 ] . قال عمر : ( الجبت : السحر ، والطاغوت : الشيطان ) .

شرح قول المصنف : وقال جابر : ( الطواغيت : كهان كان ينزل عليهم الشيطان ، في كل حي واحد ) .

شرح قول المصنف : وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ،

شرح قول المصنف : قوله (....الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : الشرك بالله

شرح قول المصنف : قوله (.......والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق .

شرح قول المصنف : قوله (......وأكل الربا

شرح قول المصنف : والتولي يوم الزحف

شرح قول المصنف : وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) .

شرح قول المصنف : وعن جندب مرفوعاً : ( حد الساحر : ضربة بالسيف ) رواه الترمذي ، وقال : الصحيح أنه موقوف .

شرح قول المصنف : وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال : ( كتب عمر بن الخطاب : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة قال : فقتلنا ثلاث سواحر ) . وصح عن حفصة رضي الله عنها ( أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها ، فقتلت ) ، وكذلك صح عن جندب . قال أحمد : عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تفسير آية البقرة.

هل مجرد تعلم السحر يكون ذلك كفرا؟

شرح قول المصنف : الثانية: تفسير آية النساء الثالثة: تفسير الجبت والطاغوت، والفرق بينهما. الرابعة: أن الطاغوت قد يكون من الجن، وقد يكون من الإنس. الخامسة: معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي. السادسة: أن الساحر يكفر. السابعة: أنه يقتل ولا يستتاب. الثامنة: وجود هذا في المسلمين على عهد عمر، فكيف بعده؟

شرح قول المصنف : باب بيان شيء من أنواع السحر قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا عوف ، عن حيان بن العلاء ، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) .

شرح قول المصنف : قوله ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) . قال عوف : العيافة : زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن ( رنة الشيطان ) إسناده جيد .

شرح قول المصنف : ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتبس شعبة من النجوم

شرح قول المصنف : وقوله (.....شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد ) رواه أبو داود ، وإسناده صحيح . وللنسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - : ( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر . ومن سحر فقد أشرك .

شرح قول المصنف : وقوله (....ومن تعلق شيئاً وكل إليه ) .

شرح قول المصنف : وعن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة : القالة بين الناس ) رواه مسلم .

وجه مناسبة الحديث للباب.

المناقشة .

شرح قول المصنف : باب ما جاء في الكهان ونحوهم

هل الأخبار عن وقت الكسوف يكون من الكهانة ؟

ما حكم كلام الفلكين في الكون ؟

المناقشة

شرح قول المصنف : روى مسلم في صحيحه، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه،

شرح قول المصنف : لم تقبل له صلاة أربعين يوماً".

هل لولي الأمر أن يأمر بقتل الكاهن ؟

شرح قول المصنف : وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داود.

شرح قول المصنف : وللأربعة، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما

شرح قول المصنف : عن أبي هريرة من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم". ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود موقوفاً.

شرح قول المصنف : وعن عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعاً: "ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) رواه البراز بإسناد جيد، ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله: "ومن أتى.." الخ.

شرح قول المصنف : قال البغوي: العراف: الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك وقيل: هو الكاهن والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل وقيل: الذي يخبر عما في الضمير. وقال أبو العباس ابن تيمية: العراف: اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق.

هل أهل القافة يعدون من العارفين ؟

هل قول إبراهيم عليه السلام "هذا ربي هذا أكبر "من الاعتقاد في النجوم ؟

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن. الثانية: التصريح بأنه كفر. الثالثة: ذكر من تكهن له. الرابعة:ذكر من تطير له. الخامسة:ذكر من سحر له. السادسة: ذكر من تعلم أبا جاد. السابعة:ذكر الفرق بين الكاهن والعراف.

شرح قول المصنف : باب ما جاء في النشرة عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ؟ فقال : هي من عمل الشيطان ) رواه أحمد بسند جيد ، وأبو داود ، وقال سئل أحمد عنها فقال : ابن مسعود يكره هذا كله

شرح قول المصنف : وفي البخاري عن قتادة : ( قلت لابن المسيب : رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته ، أيحل عنه أو ينشر ؟ قال : لا بأس به ، إنما يريدون به الإصلاح ، فأما ما ينفع فلم ينه عنه ) ا.هـ.

شرح قول المصنف : وروى عن الحسن أنه قال : ( لا يحل السحر إلا ساحر ) . قال ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور ، وهي نوعان : أحدهما : حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان . وعليه يحمل قول الحسن ، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور . والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة . فهذا جائز .

شرح قول المصنف : فيه مسألتان: الأولى:النهي عن النشرة. الثانية:الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الأشكال.

شرح قول المصنف : باب ما جاء في التطير

شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون )) وقوله : (( قالوا طائركم معكم )) .

شرح قول المصنف : وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة . ولا هامة ولا صفر ) أخرجاه

مراجعة

.شرح قول المصنف : ولأحمد من حديث ابن عمرو : ( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك . قالوا : فما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك )

شرح قول المصنف : وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنه ( إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك ) .

إذا وقع رجل في الكفر العملي هل يطلق عليه اسم كافر ؟

هل الاستدلال باتجاه الطيور على أماكن المياه من الطيرة المنهي عنها ؟

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: التنبيه على قوله: (ألا إنما طائرهم عند الله) (1) مع قوله: (طائركم معكم) (2). الثانية: نفي العدوى. الثالثة: نفي الطيرة. الرابعة: نفي الهامة. الخامسة: نفي الصفر. السادسة: أن الفأل ليس من ذلك بل مستحب. السابعة: تفسير الفأل. الثامنة: أن الواقع في القلوب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه الله بالتوكل. التاسعة: ذكر ما يقوله من وجده. العاشرة: التصريح بأن الطيرة شرك.الحادية عشرة: تفسير الطيرة المذمومة.

الكلام عن العدوى .

كيف الجمع بين حديث "فرمن المجذوم "وحديث "لاعدوى "؟

تتمة الكلام عن مسائل العدوى ومسائل أخرى

رجع الشيخ فشرح قوله:زاد مسلم : ( ولا نوء ، ولا غول ) .

.شرح قول المصنف : لهما عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) . ولأبي داود ، بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال : ( ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنها الفأل ، ولا ترد مسلماً ،

.شرح قول المصنف : (.......وعلامات يهتدي بها ) فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ ، وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا علم له به ) انتهى .

.شرح قول المصنف : وكره قتادة تعلم منازل القمر .

.شرح قول المصنف : ولم يرخص ابن عيينة فيه . ذكره حرب عنهما . ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق . وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر ،

.شرح قول المصنف : (.......ومصدق بالسحر ، وقاطع الرحم ) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه .

هل الذنوب التي لم يرتب دخول النار بارتكابها توجب دخول النار ؟

كيف يعامل تارك الصلاة ؟

.شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: الحكمة في خلق النجوم. الثانية: الرد على من زعم غير ذلك. الثالثة: ذكر الخلاف في تعلم المنازل. الرابعة: الوعيد فيمن صدق بشيء من السحر ولو عرف أنه باطل.

.شرح قول المصنف : باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء

.شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ))

.شرح قول المصنف : وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن

.شرح قول المصنف :وقوله (.......الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ...)

.شرح قول المصنف : ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ......).

.شرح قول المصنف : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب . وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) .

.شرح قول المصنف : ولهما من حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا .

.شرح قول المصنف : فأنزل الله هذه الآيات : (( فلا أقسم بمواقع النجوم ....

.شرح قول المصنف : قوله تعالى ( .....وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون . ...

.شرح قول المصنف : وقوله "......لا يمسه إلا المطهرون ....

.شرح قول المصنف :وقوله (...... تنزيل من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مدهنون . وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ))

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الواقعة. الثانية: ذكر الأربع من أمر الجاهلية. الثالثة: ذكر الكفر في بعضها. الرابعة: أن من الكفر ما لا يخرج عن الملة.

شرح قول المصنف : باب : قول الله تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله ))

ما هو الدليل على أن حب اليتيم مثلا لأجل أن الله أوصى به من العبادة ؟

بيان مكر اليهود النصارى على الأمة الإسلامية ؟

شرح قول المصنف : قول الله تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله ))

شرح قول المصنف : وقوله : (( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله ، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... ))

شرح قول المصنف : عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) أخرجاه .

هل نصر سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي نصر لله تعالى ؟

شرح قول المصنف : ولهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) . وفي رواية : ( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى ... ) إلى آخره .

شرح قول المصنف : وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ووالى في الله ، وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك . ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك ......

شرح قول المصنف وقوله : وقد صارت عامة مؤخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئا)

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تفسير آية البقرة. الثانية: تفسير آية براءة. الثالثة: وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والأهل والمال. الرابعة: أن نفي الإيمان لا يدل على الخروج من الإسلام.

شرح قول المصنف : الخامسة: أن للإيمان حلاوة قد يجدها الإنسان وقد لا يجدها. السادسة: أعمال القلب الأربعة التي لا تنال ولاية الله إلا بها، ولا يجد أحد طعم الإيمان إلا بها. السابعة: فهم الصحابي للواقع: أن عامة المؤاخاة على أمر الدنيا. الثامنة: تفسير: (وتقطعت بهم الأسباب) (80) . التاسعة: أن من المشركين من يحب الله حباً شديداً. العاشرة: الوعيد على من كانت الثمانية أحب إليه من دينه. الحادية عشرة: أن من اتخذ نداً تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الأكبر.

شرح قول المصنف : باب قوله الله تعالى : (( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ))

شرح قول المصنف : قوله الله تعالى : (( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ))

شرح قول المصنف : وقوله : (( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله ))

.شرح قول المصنف : وقوله : (( ومن الناس من يقول آمنا بالله ، فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله )) [ سورة العنكبوت : 10 ][ في نسخة القارئ : ذكر الآية كاملة ] .

.شرح قول المصنف : عن أبي سعيد - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( إن من ضعف اليقين : أن ترضى الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله ، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره ) .

المناقشة .

ما معنى الحديث الذي فيه أن الله يوصف بالهرولة ؟

بيان منهج السلف في نصوص الصفات .

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الثانية: تفسير آية براءة الثالثة: تفسير آية العنكبوت. الرابعة: أن اليقين يضعف ويقوى. الخامسة: علامة ضعفه، ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة: أن إخلاص الخوف لله من الفرائض. السابعة: ذكر ثواب من فعله. الثامنة: ذكر عقاب من تركه.

.شرح قول المصنف : باب قول الله تعالى : ((وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ))

هل اعتماد الرجل على قريبه ممن له سلطة في الدولة في تخليصه من العقوبه إذا ارتكب بعض المحاذيريكون خادشا في التوكل ؟

إذا كان سبيل الله واحد فما قولكم في الآية الكريمة "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "الآية ؟

هل الكي ينفع ؟

هل التطعيم ضد الأمراض ينافي التوكل ؟

بيان أهمية التوكل .

شرح قول المصنف : قول الله تعالى : ((وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ))

.شرح قول المصنف : وقوله : (( إنما االمؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ))

.شرح قول المصنف : وقوله : (( يا أيها النبي حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين )) [ سورة الأنفال : 64 ] وقوله : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))

.شرح قول المصنف : وعن ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما ـ قال : ( حسبنا الله ونعم الوكيل , قالها إبراهيم -عليه السلام - حين ألقى في النار , وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له : ( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم , فزادهم إيماناً وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ) [ آل عمران : 173 ] رواه البخاري والنسائي

شرح قول المصنف : باب قول الله تعالى : (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ))

شرح قول المصنف : وقوله : (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) .

شرح قول المصنف : وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : سئل عن الكبائر ؟ فقال : ( الشرك بالله , واليأس من روح الله , والأمن من مكر الله ) .

شرح قول المصنف : وعن ابن مسعود ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال : ( أكبر الكبائر : الإشراك بالله , والأمن من مكر الله , والقنوط من رحمة الله , واليأس من روح الله ) رواه عبد الرازق .

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الأعراف. الثانية: تفسير آية الحجر. الثالثة: شدة الوعيد فيمن أمن مكر الله. الرابعة: شدة الوعيد في القنوط.

شرح قول المصنف : باب من الايمان بالله الصبر على أقدار الله

الصبر على الأقدار هل يكون من توحيد الألوهية؟

شرح قول المصنف : وقوله تعالى : (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) [ سورة التغابن : 11 ] قال علقمة : ( هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم ) .

شرح قول المصنف : وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب , والنياحة على الميت ) .

المناقشة .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم .... فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط ) حسنه الترمذي .

ما هو ضابط الصفات الفعلية ؟

ما هوضابط الرضا على القدر ؟

فيه مسائل: الأولى: تفسير آية التغابن. الثانية: أن هذا من الإيمان بالله. الثالثة: الطعن في النسب.الرابعة: شدة الوعيد فيمن ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. الخامسة: علامة إرادة الله بعبده الخير. السادسة: إرادة الله به الشر. السابعة: علامة حب الله للعبد. الثامنة: تحريم السخط. التاسعة: ثواب الرضي بالبلاء.

شرح قول المصنف : باب ما جاء في الرياء

من صام رياء فهل يبطل صومه ؟

ما حكم من قام يصلي رياء وعند تكبيرة الإحرام أخلص نيته لله تعالى ؟

شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ))

شرح قول المصنف : وعن أبي هريرة مرفوعاً : ( قال تعالى : أن أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) رواه مسلم .

شرح قول المصنف : وعن أبي سعيد مرفوعاً : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى يا رسول الله

شرح قول المصنف : قال : الشرك الخفي ، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر الرجل ) رواه أحمد .

بيان خطأ بعض الناس ممن يقصر فائدة العبادة على الفائدة الدنيوية .

شرح قول المصنف : قوله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ))

هل حب الدنيا يؤثر على الآخرة ؟

شرح قول المصنف : وفي الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطى رضى ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس . وإذا شيك فلا انتقش .

شرح قول المصنف :وقوله (......طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مغبرة قدماه . إن كان في الحراسة كان في الحراسة . وإن كان في الساقة كان في الساقة .......

شرح قول المصنف :وقوله (......إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفع ) .

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: إرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة. الثانية: تفسير آية هود. الثالثة: تسمية الإنسان المسلم: عبد الدينار والدرهم والخميصة. الرابعة: تفسير ذلك بأنه إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط. الخامسة: قوله (تعس وانتكس). السادسة: قوله: (وإذا شيك فلا انتقش). السابعة: الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات.

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تفسير آية النور. الثانية: تفسير آية براءة. الثالثة: التنبيه على معنى العبادة التي أنكرها عدي. الرابعة: تمثيل ابن عباس بأبي بكر وعمر، وتمثيل أحمد بسفيان.

شرح قول المصنف : الخامسة: تغير الأحوال إلى هذه الغاية، حتى صار عند الأكثر عبادة الرهبان هي أفضل الأعمال، وتسمى الولاية، وعبادة الأحبار هي العلم والفقه ثم تغيرت الحال إلى أن عبد من دون الله من ليس من الصالحين، وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين.

شرح قول المصنف : باب : قول الله تعالى : (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيداً ))

شرح قول المصنف : قوله :( وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ).

شرح قول المصنف : وقوله : (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) وقوله : (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ))

شرح قول المصنف : وقوله : (( أفحكم الجاهلية يبغون ))

شرح قول المصنف : عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواء تبعاً لما جئت به ) قال النووي : حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح .

شرح قول المصنف : وقال الشعبي : ( كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي : نتحاكم إلى محمد - لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة - : وقال المنافق نتحاكم إلى اليهود ، - لعلمه أنهم يأخذون الرشوة - فاتفقا على أن يأتيا كاهناً في جهينة فيتحاكما إليه ، فنزلت (( ألم تر إلى الذين يزعمون )) الآية . وقيل : نزلت في رجلين اختصما فقال أحدهما : نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال الآخر : إلى كعب بن الأشرف . ثم ترافعا إلى عمر ، فذكر له أحدهما القصة . فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكذلك : قال نعم : فضربه بالسيف فقتله ) .

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تفسير آية النساء وما فيها من الإعانة على فهم الطاغوت. الثانية: تفسير آية البقرة: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض) الثالثة: تفسير آية الأعراف (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) الرابعة: تفسير: (أفحكم الجاهلية يبغون) الخامسة: ما قاله الشعبي في سبب نزول الآية الأولى. السادسة: تفسير الإيمان الصادق والكاذب. السابعة: قصة عمر مع المنافق. الثامنة: كون الإيمان لا يحصل لأحد حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

شرح قول المصنف : باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات

المبحث الرابع : الاسم من أسماء الله يدل على الذات وعلى الأسماء والمبحث الخامس.

البحث في صفات الله تعالى .

حكم من جحد صفات الله تعالى .

ما حكم من جحد شيئا من الصفات بحجة وجود مسوغ لها في اللغة ؟

إذا بين لهولاء الذين يؤولون الصفات فأصروا على باطلهم فهل يكفروا ؟

شرح قول المصنف : قول الله تعالى : (( وهم يكفرون بالرحمن ))

شرح قول المصنف : وفي صحيح البخاري ، قال علي : ( حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟ ) .

شرح قول المصنف : وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس : ( أنه رأى رجلاً انتفض لما سمع حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات - استنكاراً لذلك - فقال : ما فرق هؤلاء ؟ يجدون رقة عند محكمه ، ويهلكون عند متشابهه ) انتهى .

بيان منهج أهل البدع في التعامل مع نصوص الصفات والرد عليهم .

شرح قول المصنف : ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمان أنكروا ذلك فأنزل الله فيهم (وهم يكفرون بالرحمان )

شرح قول المصنف : فيه مسائل :الأولى :عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات

شرح قول المصنف : باب قول الله تعالى : (( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ))

شرح قول المصنف : قال مجاهد ما معناه : ( هو قول الرجل : هذا مالي ، ورثته عن آبائي ) . وقال عون بن عبدالله : ( يقولون : لولا فلان لم يكن كذا ) .

شرح قول المصنف : وقال ابن قتيبة : ( يقولون : هذا بشفاعة آلهتنا ) .

شرح قول المصنف : وقال أبو العباس - بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه : أن الله تعالى قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ... ) الحديث وقد تقدم - وهذا كثير في الكتاب والسنة ، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به . قال بعض السلف : هو كقولهم : كانت الريح طيبة ، والملاح حاذقاً ، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير .

شرح قول المصنف : باب : قول الله تعالى : (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ))

شرح قول المصنف : قال ابن عباس في الآية : ( الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل . وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان ،

شرح قول المصنف : وقوله (......وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص . ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت : وقول الرجل : لولا الله وفلان . لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) رواه ابن أبي حاتم .

شرح قول المصنف : وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك ) رواه الترمذي ، وحسنه وصححه الحاكم .

هل يمكن أن يرتكب النبي صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر قبل النسخ أو قبل النبوة ؟

شرح قول المصنف : وقال ابن مسعود : ( لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً ) .

شرح قول المصنف : وعن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان ) رواه أبو داود بسند صحيح .

ما حكم من حلف على شيء يظن أنه هو الواقع (غالب الظن )؟

شرح قول المصنف : قال ويقول : لولا الله ثم فلان . ولا تقولوا : ولولا الله وفلان )

شرح قول المصنف :فيه مسائل الأولى: تفسير آية البقرة في الأنداد. الثانية: أن الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الآية النازلة في الشرك الأكبر بأنها تعم الأصغر. الثالثة: أن الحلف بغير الله شرك. الرابعة: أنه إذا حلف بغير الله صادقاً، فهو أكبر من اليمين الغموس. الخامسة: الفرق بين الواو وثم في اللفظ.

. شرح قول المصنف : باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا بآبائكم ، من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض ، ومن لم يرض فليس من الله ) رواه ابن ماجه بسند حسن .

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: النهي عن الحلف بالآباء. الثانية: الأمر للمحلوف له بالله أن يرضى. الثالثة: وعيد من لم يرض

شرح قول المصنف : باب قول ما شاء الله وشئت عن قتيلة : ( أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنكم تشركون . تقولون : ما شاء الله وشئت ، وتقولون : والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ورب الكعبة ، وأن يقولوا : ما شاء الله ثم شئت ) رواه النسائي وصححه .

شرح قول المصنف : وله أيضاً عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم . ما شاء الله وشئت ، فقال : أجعلتني لله نداً ؟ بل ما شاء الله وحده ) .

شرح قول المصنف : ولابن ماجه : عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : ( رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود ، قلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : عزيز بن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد : ثم مررت بنفر من النصارى فقلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد . فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت . ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال : هل أخبرت بها أحداً ؟ قلت نعم . قال : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم ، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها ، فلا تقولوا ، ما شاء الله وشاء محمد ، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده ) .

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر. الثانية: فهم الإنسان إذا كان له هوى. الثالثة: قوله صلى الله عليه وسلم: (أ جعلتني لله نداً؟) فكيف بمن قال: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك . . . . والبيتين بعده.

شرح قول المصنف : الرابعة: أن هذا ليس من الشرك الأكبر، لقوله: (يمنعني كذا وكذا). الخامسة: أن الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي.

هل يتمثل الشيطان بالصحابي في المنام ؟

هل يجدد الشرع بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟

شرح قول المصنف : السادسة: أنها قد تكون سبباً لشرع بعض الأحكام.

شرح قول المصنف : باب من سب الدهر فقد آذى الله

شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ، وما يهلكنا إلا الدهر ))

شرح قول المصنف : وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار ) .

يحتج علينا أهل البدع بأننا نأول الصفات كما في حديث سب الدهر فكيف نرد عليهم ؟

شرح قول المصنف :وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ) .

شرح قول المصنف : فيه مسائل الأولى : النهي عن سب الدهر الثانية :تسميته أذى لله الثالثة :التأمل في قوله "فإن الله هو الدهر " الرابعة: أنه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه .

شرح قول المصنف : باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه

شرح قول المصنف :في الصحيح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ، لا مالك إلا الله ) .

شرح قول المصنف :قال سفيان : ( مثل شاهان شاه ) . وفي رواية : ( أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه ) . قوله : ( أخنع ) يعني : أوضع .

شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: النهي عن التسمي بملك الأملاك. الثانية: أن ما في معناه مثله، كما قال سفيان. الثالثة: التفطن للتغليظ في هذا ونحوه، مع القطع بأن القلب لم يقصد معناه. الرابعة: التفطن أن هذا لإجلال الله سبحانه.