-
مقدمة من الشيخ بين فيها أهمية التوحيد والتعريف بهذا الكتاب وأهميته .
-
قراءة المتن " كتاب التوحيد . وقول الله تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) وقوله : (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) . وقوله : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ، وبالوالدين إحسانا )) . الآية . وقوله : (( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً )) . وقوله : (( قل : تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم : ألا تشركوا به شيئاً )) . الآيات . قال ابن مسعود - رضي الله عنه :- " من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : (( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً )) . إلى قوله : (( وأن هذا صراطي مستقيماً )) الآية ". وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال : " كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار ، فقال لي : ( يا معاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ ) قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ) . قلت يا رسول الله ، أفلا أبشر الناس ؟ قا ل: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) أخرجاه في الصحيحين ... " .
-
شرح قول المؤلف: " وقول الله تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " وقوله : (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) ... ".
-
شرح قول المؤلف: " وقوله : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ، وبالوالدين إحسانا )) . الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف: " وقوله : (( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " وقوله : (( قل : تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم : ألا تشركوا به شيئاً )) . الآيات ... " .
-
شرح قول المؤلف: " قال ابن مسعود - رضي الله عنه :- " من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : (( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً )) . إلى قوله : (( وأن هذا صراطي مستقيماً )) الآية "... " .
-
شرح قول المؤلف: " وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال : " كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار ، فقال لي : ( يا معاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ ) قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ) . قلت يا رسول الله ، أفلا أبشر الناس ؟ قا ل: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) أخرجاه في الصحيحين ... " .
-
قراءة المتن : " باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى : (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )) . عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأن محمداً عبده ورسوله . وأن عيسى عبدالله ورسوله . وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه . والجنة حق ، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) أخرجاه . ولهما في حديث عتبان : ( فإن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله ) . وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال موسى : يا رب ، علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به . قال : قل يا موسى لا إله إلا الله ، قال : يا رب كل عبادك يقولون هذا . قال : يا موسى ، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري ، والأرضين السبع في كفة ، ولا إله إلا الله في كفة ، مالت بهن لا إله إلا الله ) . رواه ابن حبان والحاكم وصححه . وللترمذي وحسنه عن أنس - رضي الله عنه - : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن آدم ، لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وقول الله تعالى : (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأن محمداً عبده ورسوله . وأن عيسى عبدالله ورسوله . وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه . والجنة حق ، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) أخرجاه ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... ولهما في حديث عتبان : ( فإن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله ، يبتغي بذلك وجه الله ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال موسى : يا رب ، علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به . قال : قل يا موسى لا إله إلا الله ، قال : يا رب كل عبادك يقولون هذا . قال : يا موسى ، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري ، والأرضين السبع في كفة ، ولا إله إلا الله في كفة ، مالت بهن لا إله إلا الله ) . رواه ابن حبان والحاكم وصححه ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وللترمذي وحسنه عن أنس - رضي الله عنه - : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن آدم ، لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) ... " .
-
قراءة المتن " باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب وقول الله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين )) . وقال : (( والذين هم بربهم لا يشركون )) . عن حصين بن عبدالرحمن قال : " كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ فقلت : أنا ، ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ، ولكني لدغت ، قال : فما صنعت ؟ قلت : ارتقيت . قال : فما حملك على ذلك ؟ قلت : حديث حدثناه الشعبي ، قال : وما حدثكم ؟ قلت : حدثنا عن بريدة بن الحصيب أنه قال : ( لا رقية إلا من عين أو حمة ) قال : قد أحسن من أنتهى إلى ما سمع . ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد . إذ رفع لي سواد عظيم ، فظننت أنهم أمتي فقيل لي : هذا موسى وقومه ، فنظرت فإذا سواد عظيم ، فقيل لي : هذه أمتك معهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . ثم نهض فدخل منزله . فخاض الناس في أولئك ، فقال بعضهم : فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال بعضهم : فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ، فلم يشركوا بالله شيئاً ، وذكروا أشياء ، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه ، فقال : هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقام عكاشة بن محصن . فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال : ( أنت منهم ) ، ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : ( سبقك بها عكاشة ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ... " .
-
تتمة شرح قول المؤلف: " ... باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وقول الله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين )) .
-
شرح قول المؤلف: " ... وقال : (( والذين هم بربهم لا يشركون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... عن حصين بن عبدالرحمن قال : " كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ فقلت : أنا ، ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ، ولكني لدغت ، قال : فما صنعت ؟ قلت : ارتقيت . قال : فما حملك على ذلك ؟ قلت : حديث حدثناه الشعبي ، قال : وما حدثكم ؟ قلت : حدثنا عن بريدة بن الحصيب أنه قال : ( لا رقية إلا من عين أو حمة ) قال : قد أحسن من أنتهى إلى ما سمع . ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد . إذ رفع لي سواد عظيم ، فظننت أنهم أمتي فقيل لي : هذا موسى وقومه ، فنظرت فإذا سواد عظيم ، فقيل لي : هذه أمتك معهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . ثم نهض فدخل منزله . فخاض الناس في أولئك ، فقال بعضهم : فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال بعضهم : فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ، فلم يشركوا بالله شيئاً ، وذكروا أشياء ، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه ، فقال : هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقام عكاشة بن محصن . فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال : ( أنت منهم ) ، ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : ( سبقك بها عكاشة ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وقول الله عز وجل : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وقال الخليل عليه السلام : (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وفي الحديث : ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، فسئل عنه فقال : الرياء ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار ) رواه البخاري ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... ولمسلم عن جابر - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ) ... " .
-
قراءة المتن " باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله وقول الله تعالى : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) . . عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له : إنك تأتي قوما من أهل الكتاب . فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) . وفي رواية : ( إلى أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم . فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أخرجاه . ولهما عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ؟ فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها . فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يشتكي عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتي به . فبصق في عينيه ، [ وفي نسخة أخرى : ودعا له ] . فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال : انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً ، خير لك من حمر النعم ) ( يدوكون ) أي يخوضون ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وقول الله تعالى : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له : إنك تأتي قوما من أهل الكتاب . فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) . وفي رواية : ( إلى أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم . فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أخرجاه .
-
شرح قول المؤلف: " ... ولهما عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ؟ فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها . فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يشتكي عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتي به . فبصق في عينيه ،. فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال : انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً ، خير لك من حمر النعم ) ( يدوكون ) أي يخوضون ... " .
-
تتمة شرح قول المؤلف: " ... ولهما عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ؟ فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها . فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يشتكي عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتي به . فبصق في عينيه ،. فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال : انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً ، خير لك من حمر النعم ) ( يدوكون ) أي يخوضون ... " .
-
قراءة المتن : "... باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله وقول الله تعالى : (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) . الآية . وقوله : (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني )) . الآية. وقوله : (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله )) الآية . وقوله : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )) الآية . وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله ، حرم ماله ودمه . وحسابه على الله عز وجل )) . وشرح هذه الترجمة : ما بعدها من الأبواب .
-
شرح قول المؤلف : "... باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) . الآية " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني )) . الآية.
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله )) الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )) الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله ، حرم ماله ودمه . وحسابه على الله عز وجل ) . وشرح هذه الترجمة : ما بعدها من الأبواب ... " .
-
قراءة المتن " ... باب من الشرك : لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه وقول الله تعالى : (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) الآية . عن عمران بن حصين رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقه من صفر ، فقال : ما هذه ؟ قال : من الواهنة . فقال : انزعها ، فإنها لا تزيدك إلا وهناً ، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً ) . رواه أحمد بسند لا بأس به . وله عن عقبة بن عامر مرفوعاً : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة لا ودع الله له ) وفي رواية : ( من تعلق تميمة فقد أشرك ) . ولابن أبي حاتم عن حذيفة : ( أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله : (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) .
-
شرح قول المؤلف : "... باب من الشرك : لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... عن عمران بن حصين رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقه من صفر ، فقال : ما هذه ؟ قال : من الواهنة . فقال : انزعها ، فإنها لا تزيدك إلا وهناً ، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً ) . رواه أحمد بسند لا بأس به ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وله عن عقبة بن عامر مرفوعاً : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة لا ودع الله له ) وفي رواية : ( من تعلق تميمة فقد أشرك ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... ولابن أبي حاتم عن حذيفة : ( أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله : (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) ... " .
-
قراءة المتن : " ... باب ما جاء في الرقى والتمائم في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري - رضي الله عنه - : ( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ) . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقي والتمائم والتولة شرك ) رواه أحمد وأبو داود . (التّمائم) شيء يعلق على الأولاد من العين؛ لكن إذا كان المعلق من القرآن, فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه, منهم ابن مسعود . و(الرّقي): هي التي تسمى العزائم، وخَصَّ منها الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله من العين والحُمة. و(التّوَلَةَ) شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته. وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً . أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه ) . وعن سعيد بن جبير قال : ( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة ) رواه وكيع . وله عن إبراهيم قال : ( كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن ) .
-
شرح قول المؤلف : "... في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري - رضي الله عنه - : ( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقي والتمائم والتولة شرك ) رواه أحمد وأبو داود ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... (التّمائم) شيء يعلق على الأولاد من العين؛ لكن إذا كان المعلق من القرآن, فرخص فيه بعض السلف وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهي عنه, منهم ابن مسعود . و(الرّقي): هي التي تسمى العزائم، وخَصَّ منها الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله من العين والحُمة. و(التّوَلَةَ) شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته. ... " .
-
هذا أيضا يسأل يقول: ما حكم من يضع آية الكرسي في السيارة، أو يضع مجسما فيه أدعية، أدعية ركوب السيارة أو أدعية السفر وغيرها من الأدعية ؟
-
من يوصي أحد بالبحث عن راق يرقي له، دون أن يطلب الرقية من الراقي بنفسه، هل هذا يدخل في الذين ( يسترقون ) ؟
-
وهذا يقول: يقول: أهلي يذبح الذبيحة يوزعها على المساكين لدفع البلاء فهل تجوز تلك النية ؟
-
ما رأي فضيلتكم ببعض الأواني التي يكتب عليها بعض الآيات، والتي تباع في بعض المحلات التجارية ؟
-
بعض الناس يضع المصحف في درج السيارة وذلك بقصد أن للمصحف أثرا في رد العين والبلاء نرجو التوضيح ؟
-
وهذا يقول: قوله (وعامرهن غيري ) قد يستدل به أهل البدع على أن الله في كل مكان، نرجو التوضيح بارك الله فيكم ؟
-
رجل عنده ولد مريض لم يوجد له علاج فجعل يدعو فقراء الحرم ويصنع لهم غذاء ويقول لهم ادعوا الله أن يشفي مريضي ؟
-
شرح قول المؤلف : "... وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً . أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن سعيد بن جبير قال : ( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة ) رواه وكيع . وله عن إبراهيم قال : ( كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن ) ... " .
-
قراءة المتن ." .... باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما وقول الله تعالى : (( أفرأيتم اللات والعزى )) . عن أبي واقد الليثي قال : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، ونحن حدثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة ، فقلنا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ، إنها السنن . قلتم ، والذي نفسي بيده ، كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة . قال إنكم قوم تجهلون )) . لتركبن سنن من كان قبلكم )) رواه الترمذي وصححه ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( أفرأيتم اللات والعزى )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... عن أبي واقد الليثي قال : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، ونحن حدثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة ، فقلنا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ، إنها السنن . قلتم ، والذي نفسي بيده ، كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة . قال إنكم قوم تجهلون )) . لتركبن سنن من كان قبلكم )) رواه الترمذي وصححه ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... عن أبي واقد الليثي قال : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، ونحن حدثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة ، فقلنا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ، إنها السنن . قلتم ، والذي نفسي بيده ، كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة . قال إنكم قوم تجهلون )) . لتركبن سنن من كان قبلكم )) رواه الترمذي وصححه ... " .
-
فائدة في كون طالب العلم لابد أن يدقق في العبارة وأن يفهم كلام الشيخ .
-
فضيلة الشيخ مما يقع فيه كثير من الناس أنه إذا حصل له أمر، ونجا منه، فإنه يجب عليه أن يتصدق ؟
-
فضيلة الشيخ إذا كان الذبح لا يجوز لدفع المرض فكيف نجمع بينه وبين الحديث: ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ؟
-
عندنا عادة وهي أن من حصل بينه وبين شخص عداوة أو بغضاء بتعدٍّ من أحدهما على الآخر، فيطلبون من أحدهما أن يذبح ويسمون ذلك ذبح صلح، فيذبح؛ يحضرون معهم من حصلت معه هذه العداوة، فما حكم ذلك ؟
-
هناك رجل في منطقتنا يأتي إليه الناس عند فقد أموالهم فيعطهم خيطا معقدا ويقرأ عليه ويطلب منهم أن يضعوه في المكان الذي فقده فما حكم ذلك وما حكم الصلاة خلفه ؟
-
ما معنى قولهم الشرك الأصغر أكبر من الكبائر؟ وكيف يكون كذلك والشرك الأكبر يعتبر من الكبائر إذ هو من الكبائر؟ فنرجوا إزالة الإشكال.
-
لماذا لم يبين الرسول صلى الله عليه وسلم الشرك للصحابة قبل أن يقعوا فيه في حديث ذات الأنواط ؟
-
فضيلة الشيخ ما حكم التبرك بالصالحين وبماء زمزم والتعلق بأستار الكعبة ؟
-
فضيلة الشيخ يوجد بعض الساعات مكتوب عليها لفظ الجلالة، فهل يجوز الدخول بها إلى الخلاء؟ وجزاكم الله خيرا.
-
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )) .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : ( حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات : لعن الله من ذبح لغير الله ، لعن الله من لعن والديه ، لعن الله من آوى محدثاً ، لعن الله من غير منار الأرض )) رواه مسلم .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن طارق بن شهاب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( دخل الجنة رجل في ذباب ، ودخل النار رجل في ذباب ، قالوا : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : مر رجلان على قوم لهم صنم . لا يجاوزه أحد حتى يقرب له شيئاً ، قالوا لأحدهما : قرب . قال : ليس عندي شيء أقرب . قالوا : قرب ولو ذباباً ، فقرب ذباباً ، فخلوا سبيله ، فدخل النار . وقالوا للآخر : قرب ، قال : ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل . فضربوا عنقه فدخل الجنة ) رواه أحمد ... " .
-
قراءة المتن : "... باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله . وقول الله تعالى : (( لا تقم فيه أبداً )) الآية. عن ثابت بن الضحاك - رضي الله عنه - قال : ( نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ قالوا : لا . قال : فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قالوا : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك . فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله . ولا فيما لا يملك ابن آدم ) رواه أبو داود . وإسناده على شرطهما ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وقول الله تعالى : (( لا تقم فيه أبداً )) الآية... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... عن ثابت بن الضحاك - رضي الله عنه - قال : نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ ) قالوا : لا . قال : ( فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ ) قالوا : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أوف بنذرك . فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله . ولا فيما لا يملك ابن آدم ) رواه أبو داود . وإسناده على شرطهما ... " .
-
قراءة المتن " ... باب من الشرك : النذر لغير الله وقول الله تعالى : (( يوفون بالنذر )) . وقوله : (( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه )) . وفي الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... باب من الشرك : النذر لغير الله ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... وقول الله تعالى : (( يوفون بالنذر )) وقوله : (( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه )) . ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وفي الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) ... " .
-
قراءة المتن : "... باب من الشرك الاستعاذة بغير الله تعالى ... " . وقوله تعالى : (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً )) . وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من نزل منزلاً ، فقال : أعوذ بكلمات الله التامات ، من شر ما خلق . لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ) رواه مسلم ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب من الشرك الاستعاذة بغير الله تعالى ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله تعالى : (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من نزل منزلاً ، فقال : أعوذ بكلمات الله التامات ، من شر ما خلق . لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ) رواه مسلم ... " .
-
قراءة المتن : " ... باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره وقول الله تعالى : (( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين وإن يمسسك الله بضر ، فلا كاشف له إلا هو )) . الآية . وقوله : (( فابتغوا عند الله الرزق ، واعبدوه )) الآية . وقوله : (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة )) . وقوله : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون )) الآية . وروى الطبراني بإسناده : أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه لا يستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين وإن يمسسك الله بضر ، فلا كاشف له إلا هو )) . الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( فابتغوا عند الله الرزق ، واعبدوه واشكروا له )) الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون )) الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وروى الطبراني بإسناده : أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه لا يستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ) ... " .
-
خلاصة الكلام على باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره .
-
قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : (( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون )) . وقوله تعالى : (( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير )) الآية . وفي الصحيح عن أنس ، قال : ( شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وكسرت رباعيته ، فقال : كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ؟ فنزلت : (( ليس لك من الأمر شيء )) . وفيه عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر : ( اللهم العن فلاناً وفلاناً ، بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، فأنزل الله (( ليس لك من الأمر شيء )) - الآية . وفي رواية : ( يدعو على صفوان بن أمية و سهيل بن عمرو والحارث ابن هشام فنزلت (( ليس لك من الأمر شيء )) . ) وفيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه (( وأنذر عشيرتك الأقربين )) . فقال : يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئاً . يا عباس بن عبدالمطلب ، لا أغني عنك من الله شيئاً . يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئاً . ويا فاطمة بنت محمد ، سليني من مالي ما شئت ، لا أغني عنك من الله شيئاً ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... باب قول الله تعالى : (( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون )) ... " .
-
هل يعتبر نذر مطلق أو مقيد إذا حصل للعبد منفعة مثل نجح أو حصل على وظيفة ونذر أن يصوم لله ثلاثة أيام مع العلم أنه لم ينذر قبل نجاحه أو حصوله على الوظيفة ؟
-
ما حكم عمل احتفال بسيط بمناسبة انتهاء عقد أحد العاملين بالشركة، سواء كان مسلما أو غير مسلم، وحجة بعضهم في عمل الاحتفال لغير المسلم أنه من باب دعوته إلى الإسلام، مع العلم أنه خلال وجوده في العمل لم يقدَّم له كتاب أو شريط لدعوته الإسلام ممن يحتجون لهذا القول، وجزاكم الله خيرا ؟
-
هل يدخل في باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله ما يحصل وخاصة في أوروبا من شراء المسلمين كنائس قديمة ثم تعديلها لتكون مساجد أو هدم كنسية وبناء مسجد مكانها نرجوا التوضيح ؟
-
نرى عبارة مكتوبة على بعض السيارات " يا رضا الله ورضا الوالدين ؟
-
هل يجوز الذهاب للعلاج عند من يزعم أنه يعالج بمساعدة جن مسلمين، وهل هذه المساعدة من الجن للقارئ من الاستعانة الجائزة أم المحرمة ؟
-
تتمة الإجابة عن سؤال " هل يجوز الذهاب للعلاج عند من يزعم أنه يعالج بمساعدة جن مسلمين، وهل هذه المساعدة من الجن للقارئ من الاستعانة الجائزة أم المحرمة ؟ " .
-
قراءة المتن : " ... باب قول الله تعالى : (( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون )) الآية . [ سورة الأعراف ، الآيتان : 191 ، 192 ] . وقوله تعالى : (( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير )) الآية . [ سورة فاطر ، الآيتان : 13 ، 14 ][ وفي نسخة القارئ : ذكر الآية كاملة ] . وفي الصحيح عن أنس ، قال : ( شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وكسرت رباعيته ، فقال : كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ؟ فنزلت : (( ليس لك من الأمر شيء )) [ سورة آل عمران ، الآية : 128 ] . وفيه عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر : ( اللهم العن فلاناً وفلاناً ، بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، فأنزل الله (( ليس لك من الأمر شيء )) - الآية . وفي رواية : ( يدعو على صفوان بن أمية و سهيل بن عمرو والحارث ابن هشام فنزلت (( ليس لك من الأمر شيء )) . ) وفيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه (( وأنذر عشيرتك الأقربين )) [ سورة الشعراء : 214 ] فقال : يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئاً . يا عباس بن عبدالمطلب ، لا أغني عنك من الله شيئاً . يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئاً . ويا فاطمة بنت محمد ، سليني من مالي ما شئت ، لا أغني عنك من الله شيئاً ) .
-
شرح قول المؤلف : " ... باب قول الله تعالى : (( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون )) الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... وقوله تعالى : (( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير )) الآية ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... وفي الصحيح عن أنس ، قال : ( شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وكسرت رباعيته ، فقال : كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ؟ فنزلت : (( ليس لك من الأمر شيء )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... وفيه عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر : ( اللهم العن فلاناً وفلاناً ، بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، فأنزل الله (( ليس لك من الأمر شيء )) - الآية . وفي رواية : يدعو على صفوان بن أمية و سهيل بن عمرو والحارث ابن هشام فنزلت (( ليس لك من الأمر شيء )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... وفيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه (( وأنذر عشيرتك الأقربين )) فقال : يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئاً . يا عباس بن عبدالمطلب ، لا أغني عنك من الله شيئاً . يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئاً . ويا فاطمة بنت محمد ، سليني من مالي ما شئت ، لا أغني عنك من الله شيئاً ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : (( حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق ، وهو العلي الكبير )) . في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قضى الله الأمر في السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله ، كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك ، حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الحق ، وهو العلي الكبير . فيسمع الكلمة مسترق السمع - ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض - وصفه سفيان بكفه ، فحرفها وبدد بين أصابعه - فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته ، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن ، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها ، وربما ألقاها قبل أن يدركه ، فيكذب معها مائة كذبة - فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا : كذا وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ) . وعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة ، - أو قال : رعدة - شديدة ، خوفاً من الله عز وجل . فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجداً ، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل ، فيكلمه الله من وحيه بما أراد ، ثم يمر جبريل على الملائكة ، كلما مر بسماء سأله ملائكتها : ماذا قال ربنا يا جبريل ؟ فيقول جبريل : قال الحق ، وهو العلي الكبير . فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل ، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل )
-
قراءة المتن " ... باب الشفاعة وقول الله عز وجل : (( وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع )) الآية . وقوله : (( قل لله الشفاعة جميعاً )) الآية . . وقوله : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ؟ )) . وقوله : (( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى )) . وقوله : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض )) . قال أبو العباس : نفي الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون ، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه ، أو يكون عونا لله . ولم يبق إلا الشفاعة . فبين أنها لا تنفع إلا لمن أذن له الرب ، كما قال : (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) . فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون هي منتفية يوم القيامة ، كما نفاها القرآن وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده ) ( لا يبدأ بالشفاعة أولاً ) . ثم يقال له : ( ارفع رأسك ، وقل يسمع ، وسل تعط ، واشفع تشفع ) . وقال له أبو هريرة - رضي الله عنه - : ( من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال : من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ) فتلك الشفاعة لأهل الإخلاص ، بإذن الله ، ولا تكون لمن أشرك بالله . وحقيقته : أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ، ليكرمه وينال المقام المحمود . فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك ، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع . وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص . انتهى كلامه ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... باب الشفاعة وقول الله عز وجل : (( وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع )) الآية ... وما بعدها " .
-
شرح قول المؤلف : " ... وقوله : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... قال أبو العباس : نفي الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون ، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه ، أو يكون عونا لله . ولم يبق إلا الشفاعة . فبين أنها لا تنفع إلا لمن أذن له الرب ، كما قال : (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) . فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون هي منتفية يوم القيامة ، كما نفاها القرآن وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده ) ( لا يبدأ بالشفاعة أولاً ) . ثم يقال له : ( ارفع رأسك ، وقل يسمع ، وسل تعط ، واشفع تشفع ) . وقال له أبو هريرة - رضي الله عنه - : ( من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال : من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ) فتلك الشفاعة لأهل الإخلاص ، بإذن الله ، ولا تكون لمن أشرك بالله . وحقيقته : أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ، ليكرمه وينال المقام المحمود . فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك ، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع . وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص . انتهى كلامه ... " .
-
ما الفرق بين التوسل والشفاعة؟ نرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا .
-
ما حكم من يضع على السيارات أو المنازل عبارات مثل " ما شاء الله أو تبارك الله أو هذا من فضل ربي " ؟
-
ما رأيكم في امرأة طلبت لها ذاهب إلى مكة أن يشتري لها كفنا من هناك وأن يغسل الكفن بماء زمزم يقول وهذا الأمر منتشر وجزاك الله خيرا ؟
-
ما حكم الاغتسال بماء زمزم والماء المقروء فيه القرآن في بيوت الخلاء ؟
-
ما الحكم إذا ذبح العبد ذبيحة من أجل أن الله شفى مريضة وخرج من المستشفى ؟
-
قرأت في كتاب لأحد المؤلفين يقول إذا خفت على ولدك أوعلى نفسك من العين فضع نقطة سوداء على الجبهة لتصرف عنك العين ؟
-
وهذا يقول بعض العلماء أجاز التوسل ودليلهم حديث إلى الأعمى، فكيف يرد عليهم وجزاكم الله خيرا ؟
-
قراءة المتن : "... باب : قول الله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت )) . وفي الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده عبدالله بن أبي أميه وأبو جهل . فقال له : يا عم ، قل : لا إله إلا الله ، كلمة أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبدالمطلب ؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأعادا . فكان آخر ما قال : هو على ملة عبدالمطلب . وأبى أن يقول : لا إله إلا الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) فأنزل الله عز وجل : (( ما كان للنبي واللذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى )) . وأنزل الله في أبي طالب : (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )) ... " .
-
تتمة شرح قول المؤلف "... وحقيقته : أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ، ليكرمه وينال المقام المحمود . فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك ، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع . وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص . انتهى كلامه ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... باب : قول الله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) ... " .
-
تتمة شرح قول المؤلف : " ... باب : قول الله تعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... وفي الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده عبدالله بن أبي أميه وأبو جهل . فقال له : يا عم ، قل : لا إله إلا الله ، كلمة أحاج لك بها عند الله ، فقالا له : أترغب عن ملة عبدالمطلب ؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأعادا . فكان آخر ما قال : هو على ملة عبدالمطلب . وأبى أن يقول : لا إله إلا الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) فأنزل الله عز وجل : (( ما كان للنبي واللذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى )) . وأنزل الله في أبي طالب : (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين وقال الله عز وجل : (( يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم )) . في الصحيح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى : (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً )) قال : ( هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن أنصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً ، وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، ولم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت ) . وقال ابن القيم : قال غير واحد من السلف : " لما ماتوا عكفوا على قبورهم ، ثم صوروا تماثيلهم ، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم ". وعن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم . إنما أنا عبد ، فقولوا : عبدالله ورسوله ) أخرجاه . وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والغلو ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو ) . ولمسلم عن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثاً ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... وقال الله عز وجل : (( يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم )) ... " .
-
وفي الصحيح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى : (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً )) قال : ( هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن أنصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً ، وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، ولم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت ) .
-
شرح قول المؤلف : " ... وعن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم . إنما أنا عبد ، فقولوا : عبدالله ورسوله ) أخرجاه .
-
شرح قول المؤلف : " ... وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والغلو ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... ولمسلم عن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثاً ... " ... " .
-
بعض أصحاب السيارات الخاصة كالليموزين وسيارات النقل الكبيرة يضعون على أطراف السيارة خرقا سوداء اعتقادا منهم بأنها حروز تمنعهم الحوادث، فهل نقوم بنزعها أم ماذا نفعل ؟
-
كيف نخرّج قول النبي ( لولا أنا لكان عمي في الدرك الأسفل من النار ) ؟
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده؟ في الصحيح عن عائشة : ( أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور ، فقال : ( أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح ، أو العبد الصالح ، بنوا على قبره مسجداً ، وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله ) . فهؤلاء جمعوا بين فتنتين : فتنة القبور ، وفتنة التماثيل . ولهما عنهما ، قالت : ( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ، طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها فقال - وهو كذلك - : ( لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، يحذر ما صنعوا ، ولولا ذلك أبرز قبره ، غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً ) أخرجاه . ولمسلم عن جندب بن عبدالله قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يموت بخمس ، وهو يقول : ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل ، فإن الله قد اتخذني خليلاً ، كما اتخذ إبراهيم خليلاً . ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً ، لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك ) . فقد نهى عنه في آخر حياته ، ثم إنه لعن - وهو في السياق - من فعله . والصلاة عندها من ذلك وإن لم يبن مسجد ، وهو معنى قولها : ( خشي أن يتخذ مسجداً ) ، فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجداً ، وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجداً ، بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجداً ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ) . ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ، والذين يتخذون القبور مساجد ) ورواه أبو حاتم في صحيحه ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده؟ ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... في الصحيح عن عائشة : ( أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور ، فقال : ( أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح ، أو العبد الصالح ، بنوا على قبره مسجداً ، وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله ) . فهؤلاء جمعوا بين فتنتين : فتنة القبور ، وفتنة التماثيل ... " .
-
شرح قول المؤلف : " ... ولهما عنهما ، قالت : ( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ، طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم بها كشفها فقال - وهو كذلك - : ( لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ، يحذر ما صنعوا ، ولولا ذلك أبرز قبره ، غير أنه خشى أن يتخذ مسجداً ) أخرجاه ... " .
-
بيان أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ مسجدا لأنه دفن في بيته ودفع شبهة القول بأن المسجد النبوي فيه قبور .
-
شرح قول المؤلف : " ... ولمسلم عن جندب بن عبدالله قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يموت بخمس ، وهو يقول : ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل ، فإن الله قد اتخذني خليلاً ، كما اتخذ إبراهيم خليلاً . ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً ، لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك )
-
شرح قول المؤلف : " ... فقد نهى عنه في آخر حياته ، ثم إنه لعن - وهو في السياق - من فعله . والصلاة عندها من ذلك وإن لم يبن مسجد ، وهو معنى قولها : ( خشي أن يتخذ مسجداً ) ، فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجداً ، وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجداً ، بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجداً ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ) ... " .
-
تتمة شرح قول المؤلف: "... فقد نهى عنه في آخر حياته ، ثم إنه لعن - وهو في السياق - من فعله . والصلاة عندها من ذلك وإن لم يبن مسجد ، وهو معنى قولها : ( خشي أن يتخذ مسجداً ) ، فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجداً ، وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجداً ، بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجداً ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ، والذين يتخذون القبور مساجد ) ورواه أبو حاتم في صحيحه ... " .
-
قراءة المتن : "... باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله . روى مالك في الموطأ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد . اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد : (( أفرأيتم اللات والعزى )) ، قال : ( كان يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره ) . وكذا قال أبو الجوزاء عن ابن عباس ( كان يلت السويق للحاج ) . وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور ، والمتخذين عليها المساجد والسرج ) رواه أهل السنن ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... روى مالك في الموطأ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد . اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد : (( أفرأيتم اللات والعزى )) ، قال : ( كان يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره ) . وكذا قال أبو الجوزاء عن ابن عباس ( كان يلت السويق للحاج ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور ، والمتخذين عليها المساجد والسرج ) رواه أهل السنن ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك وقول الله تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم )) . عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) رواه أبو داود بإسناد حسن ، ورواته ثقات . وعن علي بن الحسين : أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فيدخل فيها فيدعوا ، فنهاه ، وقال : ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تتخذوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، وصلوا علي ، فإن تسليكم يبلغني أين كنتم ) رواه في المختارة ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك وقول الله تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم )) .
-
شرح قول المؤلف: "... عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) رواه أبو داود بإسناد حسن ، ورواته ثقات ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن علي بن الحسين : أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فيدخل فيها فيدعوا ، فنهاه ، وقال : ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تتخذوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، وصلوا علي ، فإن تسليكم يبلغني أين كنتم ) رواه في المختارة ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان وقوله تعالى : (( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت )) وقوله تعالى : (( قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت )) . وقوله تعالى : (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً )) . عن أبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ ) أخرجاه . ولمسلم ، عن ثوبان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ، ويسبي بعضهم بعضاً ) ورواه البرقاني في صحيحه . وزاد : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين . وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة . ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان . وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم أنه نبي . وأنا خاتم النبيين . لا نبي بعدي . ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، تبارك وتعالى ) .
-
شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقوله تعالى : (( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقوله تعالى : (( قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقوله تعالى : (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن أبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ ) أخرجاه .
-
شرح قول المؤلف: "... ولمسلم ، عن ثوبان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ، ويسبي بعضهم بعضاً ) ورواه البرقاني في صحيحه . وزاد : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين . وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة . ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان . وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم أنه نبي . وأنا خاتم النبيين . لا نبي بعدي . ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، تبارك وتعالى ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في السحر وقول الله تعالى : (( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق )) . وقوله : (( يؤمنون بالجبت والطاغوت )). قال عمر : ( الجبت : السحر ، والطاغوت : الشيطان ) . وقال جابر : ( الطواغيت : كهان كان ينزل عليهم الشيطان ، في كل حي واحد ) . وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : ( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) . وعن جندب مرفوعاً : ( حد الساحر : ضربة بالسيف ) رواه الترمذي ، وقال : الصحيح أنه موقوف . وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال : ( كتب عمر بن الخطاب : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة قال : فقتلنا ثلاث سواحر ) . وصح عن حفصة رضي الله عنها ( أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها ، فقتلت ) ، وكذلك صح عن جندب . قال أحمد : عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
-
شرح قول المؤلف: "... وقول الله تعالى : (( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقوله : (( يؤمنون بالجبت والطاغوت )). قال عمر : ( الجبت : السحر ، والطاغوت : الشيطان ) . وقال جابر : ( الطواغيت : كهان كان ينزل عليهم الشيطان ، في كل حي واحد ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : ( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن جندب مرفوعاً : ( حد الساحر : ضربة بالسيف ) رواه الترمذي ، وقال : الصحيح أنه موقوف . وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال : ( كتب عمر بن الخطاب : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة قال : فقتلنا ثلاث سواحر ) . وصح عن حفصة رضي الله عنها ( أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها ، فقتلت ) ، وكذلك صح عن جندب . قال أحمد : عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ... " .
-
قراءة المتن " ... باب بيان شيء من أنواع السحر قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا عوف ، عن حيان بن العلاء ، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) . قال عوف : العيافة : زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن ( رنة الشيطان ) إسناده جيد . ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتبس شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد ) رواه أبو داود ، وإسناده صحيح . وللنسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - : ( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر . ومن سحر فقد أشرك . ومن تعلق شيئاً وكل إليه ) . وعن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة : القالة بين الناس ) رواه مسلم . ولهما عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من البيان لسحراً ) .
-
شرح قول المؤلف: "... قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا عوف ، عن حيان بن العلاء ، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) . قال عوف : العيافة : زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن ( رنة الشيطان ) إسناده جيد . ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه ... " .
-
تتمة شرح قول المؤلف: "... قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا عوف ، عن حيان بن العلاء ، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) . قال عوف : العيافة : زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن ( رنة الشيطان ) إسناده جيد . ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتبس شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد ) رواه أبو داود ، وإسناده صحيح ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وللنسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - : ( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر . ومن سحر فقد أشرك . ومن تعلق شيئاً وكل إليه ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة : القالة بين الناس ) رواه مسلم ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... ولهما عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من البيان لسحراً ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في الكهان ونحوهم روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه ، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه أبو داود . وللأربعة والحاكم . وقال : صحيح على شرطهما عن أبي هريرة : ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) . ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفاً . وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر ، أو سحر له . ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه البزار بإسناد جيد . ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله : ( ومن أتى ) إلى آخره . قال البغوي : العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة . ونحو ذلك . وقيل : هو الكاهن . والكاهن : هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل . وقيل : الذي يخبر عما في الضمير . وقال أبو العباس بن تيمية : العراف : اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق . وقال ابن عباس - في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم : ( ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه ، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه أبو داود . وللأربعة والحاكم . وقال : صحيح على شرطهما عن أبي هريرة : ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) . ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفاً ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر ، أو سحر له . ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه البزار بإسناد جيد . ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله : ( ومن أتى ) إلى آخره ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... قال البغوي : العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة . ونحو ذلك . وقيل : هو الكاهن . والكاهن : هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل . وقيل : الذي يخبر عما في الضمير . وقال أبو العباس بن تيمية : العراف : اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق . وقال ابن عباس - في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم : ( ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في النشرة عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ؟ فقال : هي من عمل الشيطان ) رواه أحمد بسند جيد ، وأبو داود ، وقال سئل أحمد عنها فقال : ابن مسعود يكره هذا كله وفي البخاري عن قتادة : ( قلت لابن المسيب : رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته ، أيحل عنه أو ينشر ؟ قال : لا بأس به ، إنما يريدون به الإصلاح ، فأما ما ينفع فلم ينه عنه ) ا.هـ. وروى عن الحسن أنه قال : ( لا يحل السحر إلا ساحر ) . قال ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور ، وهي نوعان : أحدهما : حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان . وعليه يحمل قول الحسن ، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور . والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة . فهذا جائز .
-
شرح قول المؤلف: "... عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ؟ فقال : هي من عمل الشيطان ) رواه أحمد بسند جيد ، وأبو داود ، وقال سئل أحمد عنها فقال : ابن مسعود يكره هذا كله ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وفي البخاري عن قتادة : ( قلت لابن المسيب : رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته ، أيحل عنه أو ينشر ؟ قال : لا بأس به ، إنما يريدون به الإصلاح ، فأما ما ينفع فلم ينه عنه ، وروى عن الحسن أنه قال : ( لا يحل السحر إلا ساحر ) ا.هـ.
-
شرح قول المؤلف: "... قال ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور ، وهي نوعان : أحدهما : حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان . وعليه يحمل قول الحسن ، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور . والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة . فهذا جائز ... " .
-
قراءة المتن : "... باب ما جاء في التطير وقول الله تعالى : (( ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون )) وقوله : (( قالوا طائركم معكم )) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة . ولا هامة ولا صفر ) أخرجاه . زاد مسلم : ( ولا نوء ، ولا غول ) . ولهما عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) . ولأبي داود ، بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال : ( ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنها الفأل ، ولا ترد مسلماً ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ) . وعن ابن مسعود مرفوعاً : ( الطيرة شرك ، الطيرة شرك . وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ) رواه أبو داود والترمذي وصححه . وجعل آخره من قول ابن مسعود . ولأحمد من حديث ابن عمرو : ( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك . قالوا : فما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنه ( إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون )) وقوله : (( قالوا طائركم معكم )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة . ولا هامة ولا صفر ) أخرجاه . زاد مسلم : ( ولا نوء ، ولا غول ) .
-
شرح قول المؤلف : "... ولهما عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) ، . ولأبي داود ، بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال : ( ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنها الفأل ، ولا ترد مسلماً ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ) . ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن ابن مسعود مرفوعاً : ( الطيرة شرك ، الطيرة شرك . وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ) رواه أبو داود والترمذي وصححه . وجعل آخره من قول ابن مسعود . ولأحمد من حديث ابن عمرو : ( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك . قالوا : فما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنه ( إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في التنجيم قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : ( خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينة للسماء ، ورجوماً للشياطين . وعلامات يهتدي بها . فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ ، وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا علم له به ) انتهى . وكره قتادة تعلم منازل القمر . ولم يرخص ابن عيينة فيه . ذكره حرب عنهما . ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق . وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر ، ومصدق بالسحر ، وقاطع الرحم ) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : ( خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينة للسماء ، ورجوماً للشياطين . وعلامات يهتدي بها . فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ ، وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا علم له به ) انتهى . وكره قتادة تعلم منازل القمر . ولم يرخص ابن عيينة فيه . ذكره حرب عنهما . ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وكره قتادة تعلم منازل القمر . ولم يرخص ابن عيينة فيه . ذكره حرب عنهما . ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق . وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر ، ومصدق بالسحر ، وقاطع الرحم ) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه ... " . ... " .
-
بيان أن ما يوجد في بعض الجرائد بما يسمى بالبروج هي عين الكهانة والتنجيم .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء وقول الله تعالى : (( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) . وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ) . وقال : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب ) رواه مسلم . ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب . وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) . ولهما من حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا . فأنزل الله هذه الآيات : (( فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون . تنزيل من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مدهنون . وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ) . وقال : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب ) رواه مسلم ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب . وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) ولهما من حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا . فأنزل الله هذه الآيات : (( فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون . تنزيل من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مدهنون . وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) . .
-
قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )) . وقوله : (( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله ، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... )) . عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) أخرجاه . ولهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) . وفي رواية : ( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى ... ) إلى آخره . وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ووالى في الله ، وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك . ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك . وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا ، وذلك لا يجدي على أهله شيئاً ) رواه ابن جرير . وقال ابن عباس في قوله تعالى : (( وتقطعت بهم الأسباب )) قال : ( المودة ) .
-
شرح قول المؤلف : "... باب : قول الله تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )) . وقوله : (( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله ، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) أخرجاه ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... ولهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) . وفي رواية : ( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى ... ) إلى آخره ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ووالى في الله ، وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك . ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك . وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا ، وذلك لا يجدي على أهله شيئاً ) رواه ابن جرير . وقال ابن عباس في قوله تعالى : (( وتقطعت بهم الأسباب )) قال : ( المودة ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب قوله الله تعالى : (( إنما ذلك الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) . وقوله : (( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله )) . وقوله : (( ومن الناس من يقول آمنا بالله ، فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله )) . عن أبي سعيد - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( إن من ضعف اليقين : أن ترضى الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله ، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره ) . وعن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) رواه ابن حبان في صحيحه ..." .
-
شرح قول المؤلف : "... باب قوله الله تعالى : (( إنما ذلك الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) . وقوله : (( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله )) . وقوله : (( ومن الناس من يقول آمنا بالله ، فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... عن أبي سعيد - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( إن من ضعف اليقين : أن ترضى الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله ، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره ). وعن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) رواه ابن حبان في صحيحه ..." . ... " .
-
قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : ((وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )) . وقوله : (( إنما االمؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم )) . وقوله : (( يا أيها النبي حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين )) وقوله : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) . وعن ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما ـ قال : ( حسبنا الله ونعم الوكيل , قالها إبراهيم -عليه السلام - حين ألقى في النار , وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له : (( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم , فزادهم إيماناً وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل )) رواه البخاري والنسائي ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب قول الله تعالى : ((وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )) . وقوله : (( إنما االمؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم )) .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( يا أيها النبي حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين )) وقوله : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما ـ قال : ( حسبنا الله ونعم الوكيل , قالها إبراهيم -عليه السلام - حين ألقى في النار , وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له : (( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم , فزادهم إيماناً وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل )) رواه البخاري والنسائي ... " .
-
قراءة المتن : "... باب قول الله تعالى : (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) . وقوله : (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) . وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : سئل عن الكبائر ؟ فقال : ( الشرك بالله , واليأس من روح الله , والأمن من مكر الله ) . وعن ابن مسعود ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال : ( أكبر الكبائر : الإشراك بالله , والأمن من مكر الله , والقنوط من رحمة الله , واليأس من روح الله ) رواه عبد الرازق ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب قول الله تعالى : (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) . وقوله : (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) ... " .
-
تحقيق القول في مسألة تغليب الرجاء على الخوف أو الخوف على الرجاء في سير العبد لربه جل وعلا .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : سئل عن الكبائر ؟ فقال : ( الشرك بالله , واليأس من روح الله , والأمن من مكر الله ) . وعن ابن مسعود ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال : ( أكبر الكبائر : الإشراك بالله , والأمن من مكر الله , والقنوط من رحمة الله , واليأس من روح الله ) رواه عبد الرازق ... " .
-
قرلءة المتن " ... باب من الايمان بالله الصبر على أقدار الله وقوله تعالى : (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) . قال علقمة : ( هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم ) . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب , والنياحة على الميت ) . ولهما عن ابن مسعود مرفوعاً : ( ليس منا من ضرب الخدود , وشق الجيوب , ودعا بدعوى الجاهلية ) . وعن أنس ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا , وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم .... فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط ) حسنه الترمذي ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب من الايمان بالله الصبر على أقدار الله ... " .
-
تتمة شرح قول المؤلف : "... باب من الايمان بالله الصبر على أقدار الله ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله تعالى : (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) قال علقمة : ( هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب , والنياحة على الميت ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... ولهما عن ابن مسعود مرفوعاً : ( ليس منا من ضرب الخدود , وشق الجيوب , ودعا بدعوى الجاهلية ) . وعن أنس ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا , وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم .... فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط ) حسنه الترمذي ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى : (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد )) . وعن أبي هريرة مرفوعاً : ( قال تعالى : أن أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) رواه مسلم . وعن أبي سعيد مرفوعاً : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الشرك الخفي ، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر الرجل ) رواه أحمد ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعيادة ربه أحدا )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن أبي هريرة مرفوعاً : ( قال تعالى : أن أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) رواه مسلم ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وعن أبي سعيد مرفوعاً : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الشرك الخفي ، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر الرجل ) رواه أحمد ... " .
-
قراءة المتن " ... باب من الشرك : إرادة الإنسان بعمله الدنيا وقوله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون )) . وفي الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطى رضى ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس . وإذا شيك فلا انتقش . طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مغبرة قدماه . إن كان في الحراسة كان في الحراسة . وإن كان في الساقة كان في الساقة . إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفع ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب من الشرك : إرادة الإنسان بعمله الدنيا ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وفي الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطى رضى ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس . وإذا شيك فلا انتقش . طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مغبرة قدماه . إن كان في الحراسة كان في الحراسة . وإن كان في الساقة كان في الساقة . إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفع ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله . وقال ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء . أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر ؟ ) . وقال الإمام أحمد ، عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ، ويذهبون إلى رأي سفيان . والله تعالى يقول : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة : الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك ) . عن عدي بن حاتم : ( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية : (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )) ، فقلت له : إنا لسنا نعبدهم . قال : أليس يحرمون ما أحل الله ، فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله ، فتحلونه ؟ فقلت : بلى . قال : فتلك عبادتهم ) رواه أحمد والترمذي وحسنه ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقال ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء . أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر ؟ ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقال الإمام أحمد ، عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ، ويذهبون إلى رأي سفيان . والله تعالى يقول : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة : الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... عن عدي بن حاتم : ( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية : (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )) ، فقلت له : إنا لسنا نعبدهم . قال : أليس يحرمون ما أحل الله ، فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله ، فتحلونه ؟ فقلت : بلى . قال : فتلك عبادتهم ) رواه أحمد والترمذي وحسنه ... " .
-
قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيداً )) ، وقوله : (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) . وقوله : (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )) . وقوله : (( أفحكم الجاهلية يبغون )) . عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواء تبعاً لما جئت به ) قال النووي : حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح . وقال الشعبي : ( كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي : نتحاكم إلى محمد - لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة - : وقال المنافق نتحاكم إلى اليهود ، - لعلمه أنهم يأخذون الرشوة - فاتفقا على أن يأتيا كاهناً في جهينة فيتحاكما إليه ، فنزلت (( ألم تر إلى الذين يزعمون )) الآية . وقيل : نزلت في رجلين اختصما فقال أحدهما : نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال الآخر : إلى كعب بن الأشرف . ثم ترافعا إلى عمر ، فذكر له أحدهما القصة . فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكذلك : قال نعم : فضربه بالسيف فقتله ) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... باب : قول الله تعالى : (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيداً )) ... " .
-
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) . وقوله : (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )) . وقوله : (( أفحكم الجاهلية يبغون )) ... " .
-
تفصيل عن المسألة المشهورة في حكم التحاكم إلى غير ما أنزل الله تعالى .
-
تتمة الكلام على مسألة " حكم التحاكم إلى غير ما أنزل الله تعالى " .
-
قراءة المتن " ... باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات وقول الله تعالى : (( وهم يكفرون بالرحمن )) . وفي صحيح البخاري ، قال علي : ( حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟ ) . وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس : ( أنه رأى رجلاً انتفض لما سمع حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات - استنكاراً لذلك - فقال : ما فرق هؤلاء ؟ يجدون رقة عند محكمه ، ويهلكون عند متشابهه ) انتهى . ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ( الرحمن ) أنكروا ذلك ، فأنزل الله فيهم (( وهم يكفرون بالرحمن )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات ... " .
-
فائدة: ذكر علاقة باب " من جحد شيئا من الأسماء والصفات بكتاب التوحيد " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقول الله تعالى : (( وهم يكفرون بالرحمن )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وفي صحيح البخاري ، قال علي : ( حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟ ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... روى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس : ( أنه رأى رجلاً انتفض لما سمع حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات - استنكاراً لذلك - فقال : ما فرق هؤلاء ؟ يجدون رقة عند محكمه ، ويهلكون عند متشابهه ) انتهى ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ( الرحمن ) أنكروا ذلك ، فأنزل الله فيهم (( وهم يكفرون بالرحمن )) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : (( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها )) . قال مجاهد ما معناه : هو قول الرجل : هذا مالي ، ورثته عن آبائي . وقال عون بن عبدالله : يقولون : لولا فلان لم يكن كذا . وقال ابن قتيبة : يقولون : هذا بشفاعة آلهتنا . وقال أبو العباس - بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه : أن الله تعالى قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ... ) الحديث وقد تقدم - وهذا كثير في الكتاب والسنة ، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به . قال بعض السلف : هو كقولهم : كانت الريح طيبة ، والملاح حاذقاً ، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب قول الله تعالى : (( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... قال مجاهد ما معناه : هو قول الرجل : هذا مالي ، ورثته عن آبائي . وقال عون بن عبدالله : يقولون : لولا فلان لم يكن كذا . وقال ابن قتيبة : يقولون : هذا بشفاعة آلهتنا ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقال أبو العباس - بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه : أن الله تعالى قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ... ) الحديث وقد تقدم - وهذا كثير في الكتاب والسنة ، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به . قال بعض السلف : هو كقولهم : كانت الريح طيبة ، والملاح حاذقاً ، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير ... " .
-
قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )). قال ابن عباس في الآية : الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل . وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان ، وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص . ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت : وقول الرجل : لولا الله وفلان . لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) رواه ابن أبي حاتم . وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك ) رواه الترمذي ، وحسنه وصححه الحاكم . وقال ابن مسعود : ( لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً ) . وعن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان ) رواه أبو داود بسند صحيح . وجاء عن إبراهيم النخعي : ( أنه يكره أن يقول : أعوذ بالله وبك ويجوز أن يقول : بالله ثم بك . قال ويقول : لولا الله ثم فلان . ولا تقولوا : ولولا الله وفلان ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب : قول الله تعالى : (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... قال ابن عباس في الآية : الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل . وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان ، وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص . ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت : وقول الرجل : لولا الله وفلان . لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) رواه ابن أبي حاتم ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك ) رواه الترمذي ، وحسنه وصححه الحاكم . وقال ابن مسعود : ( لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان ) رواه أبو داود بسند صحيح . وجاء عن إبراهيم النخعي : ( أنه يكره أن يقول : أعوذ بالله وبك ويجوز أن يقول : بالله ثم بك . قال ويقول : لولا الله ثم فلان . ولا تقولوا : ولولا الله وفلان ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا بآبائكم ، من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض ، ومن لم يرض فليس من الله ) رواه ابن ماجه بسند حسن ... " .
-
شرح قول المؤلف " ... باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله ... " .
-
شرح قول المؤلف " ... عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا بآبائكم ، من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض ، ومن لم يرض فليس من الله ) رواه ابن ماجه بسند حسن ... " .
-
قراءة المتن " ... باب قول ما شاء الله وشئت عن قتيلة : ( أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنكم تشركون . تقولون : ما شاء الله وشئت ، وتقولون : والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ( ورب الكعبة ، وأن يقولوا : ما شاء الله ثم شئت ) رواه النسائي وصححه . وله أيضاً عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم . ما شاء الله وشئت ، فقال : ( أجعلتني لله نداً ؟ بل ما شاء الله وحده ) . ولابن ماجه : عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود ، قلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : عزيز بن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد : ثم مررت بنفر من النصارى فقلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد . فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت . ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال : ( هل أخبرت بها أحداً ؟ ) قلت نعم . قال : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( أما بعد فإن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم ، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها ، فلا تقولوا ، ما شاء الله وشاء محمد ، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده ) ... " .
-
شرح قول المؤلف " ... عن قتيلة : ( أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنكم تشركون . تقولون : ما شاء الله وشئت ، وتقولون : والكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : ( ورب الكعبة ، وأن يقولوا : ما شاء الله ثم شئت ) رواه النسائي وصححه ... " .
-
شرح قول المؤلف " ... ولابن ماجه : عن الطفيل - أخي عائشة لأمها - قال : رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود ، قلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : عزيز بن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد : ثم مررت بنفر من النصارى فقلت : إنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : المسيح ابن الله . قالوا : وإنكم لأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد . فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت . ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال : ( هل أخبرت بها أحداً ؟ ) قلت نعم . قال : فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( أما بعد فإن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم ، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها ، فلا تقولوا ، ما شاء الله وشاء محمد ، ولكن قولوا : ما شاء الله وحده ) .
-
قراءة المتن " ... باب من سب الدهر فقد آذى الله وقول الله تعالى : (( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ، وما يهلكنا إلا الدهر )) . وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار ) . وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ) .
-
شرح قول المؤلف " ... وقول الله تعالى : (( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ، وما يهلكنا إلا الدهر ))، وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر وأنا الدهر ، أقلب الليل والنهار ) . وفي رواية : ( لا تسبوا الدهر ، فإن الله هو الدهر ) . ... " .
-
قراءة المتن " ... باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه في الصحيح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ، لا مالك إلا الله ) . قال سفيان : ( مثل شاهان شاه ) . وفي رواية : ( أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه ) . قوله : ( أخنع ) يعني : أوضع ... " .
-
شرح قول المؤلف " ... في الصحيح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ، لا مالك إلا الله ) . قال سفيان : ( مثل شاهان شاه ) . وفي رواية : ( أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه ) . قوله : ( أخنع ) يعني : أوضع ... " .
-
قراءة المتن " ... باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك عن أبي شريح ( أنه كان يكنى أبا الحكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو الحكم ، وإليه الحكم ) . فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضى كلا الفريقين . فقال : ( ما أحسن هذا . فمالك من الولد ؟ ) قال : شريح ، ومسلم ، و عبدالله . قال : ( فمن أكبرهم ؟ ) قلت : شريح . قال : (فأنت أبو شريح ) رواه أبو داود وغيره ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن أبي شريح ( أنه كان يكنى أبا الحكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو الحكم ، وإليه الحكم ) . فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضى كلا الفريقين . فقال : ( ما أحسن هذا . فمالك من الولد ؟ ) قال : شريح ، ومسلم ، و عبدالله . قال : ( فمن أكبرهم ؟ ) قلت : شريح . قال : (فأنت أبو شريح ) رواه أبو داود وغيره ... " .
-
قراءة المتن " ... باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول وقول الله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) . وعن ابن عمر ، ومحمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، وقتادة - دخل حديث بعضهم في بعض - أنه قال رجل في غزوة تبوك : ( ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ، ولا أكذب ألسناً ، ولا أجبن عند اللقاء ، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء . فقال له عوف بن مالك : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه . فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته . فقال يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق . قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب رجليه ، وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب : فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( (( أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) ما يلتفت إليه ، وما يزيده عليه ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقول الله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) . وعن ابن عمر ، ومحمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، وقتادة - دخل حديث بعضهم في بعض - أنه قال رجل في غزوة تبوك : ( ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ، ولا أكذب ألسناً ، ولا أجبن عند اللقاء ، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء . فقال له عوف بن مالك : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه . فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته . فقال يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق . قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب رجليه ، وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب : فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( (( أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) ما يلتفت إليه ، وما يزيده عليه ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي )) . قال مجاهد : هذا بعملي وأنا محقوق به . وقال ابن عباس : يريد من عندي . وقوله : (( قال إنما أوتيته على علم عندي )) قال قتادة : على علم مني بوجوه المكاسب . وقال آخرون : على علم من الله أني له أهل وهذا معنى قول مجاهد : أوتيته على شرف . وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن ثلاثة من بني إسرائيل : أبرص ، وأقرع ، وأعمى . فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً . فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن ، وجلد حسن ، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به . قال : فمسحه فذهب عنه قذره ، فأعطى لوناً حسناً وجلداً حسناً . قال : فأي المال أحب إليك : قال : الإبل أو البقر - شك إسحاق - فأعطى ناقة عشراء ، وقال : بارك الله لك فيها . قال : فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : شعر حسن . ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به . فمسحه ، فذهب عنه ، وأعطى شعراً حسناً ، فقال : أي المال أحب إليك ؟ قال : البقر أو الإبل . فأعطى بقرة حاملاً ، قال : بارك الله لك فيها . فأتى الأعمى فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : أن يرد الله إلي بصري ، فأبصر به الناس . فمسحه فرد الله إليه بصره . قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الغنم . فأعطى شاة والداً . فأنتج هذان ، وولد هذا . فكان لهذا واد من الإبل ، ولهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم . قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته . فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال - بعيراً أتبلغ به في سفري ، فقال : الحقوق كثيرة . فقال : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيراً ، فأعطاك الله عز وجل المال ؟ فقال : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر . فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت قال ثم إنه أتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل ما قال لهذا ، ورد عليه مثل ما رد عليه هذا . فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت ، قال : ثم إنه أتى الأعمى في صورته ، فقال : رجل مسكين وابن سبيل . قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك وأعطاك المال شاة أتبلغ بها في سفري . فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري ، فخذ ما شئت ، ودع ما شئت ، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله عز وجل . فقال : أمسك مالك ، فإنما ابتليتم ، فقد رضي الله عنك ، وسخط على صاحبيك ) أخرجاه ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب : قول الله تعالى : (( ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي )) . قال مجاهد : هذا بعملي وأنا محقوق به . وقال ابن عباس : يريد من عندي . وقوله : (( قال إنما أوتيته على علم عندي )) قال قتادة : على علم مني بوجوه المكاسب . وقال آخرون : على علم من الله أني له أهل وهذا معنى قول مجاهد : أوتيته على شرف ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن ثلاثة من بني إسرائيل : أبرص ، وأقرع ، وأعمى . فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً ... " .
-
قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( فلما ءاتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون )) قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله . كعبد عمرو ، وعبد الكعبة ، وما أشبه ذلك . حاشا عبد المطلب . وعن ابن عباس في الآية : قال : ( لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما إبليس . فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أيلٍ فيخرج من بطنك فيشقه ، ولأفعلن ، ولأفعلن ، يخوفهما . سمياه عبد الحارث . فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت ، فأتاهما . فقال مثل قوله : فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت فأتاهما ، فذكر لهما ، فأدركهما حب الولد ، فسمياه عبد الحارث ، فذلك قوله تعالى : (( جعلا له شركاء فيما آتاهما )) . رواه ابن أبي حاتم . وله بسند صحيح عن قتادة قال : ( شركاء في طاعته ، ولم يكن في عبادته ) . وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : ( لئن آتيتنا صالحاً ) قال : ( أشفقا أن لا يكون إنساناً ) وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب : قول الله تعالى : (( فلما ءاتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله . كعبد عمرو ، وعبد الكعبة ، وما أشبه ذلك . حاشا عبد المطلب ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن ابن عباس في الآية : قال : ( لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما إبليس . فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أيلٍ فيخرج من بطنك فيشقه ، ولأفعلن ، ولأفعلن ، يخوفهما . سمياه عبد الحارث . فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت ، فأتاهما . فقال مثل قوله : فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت فأتاهما ، فذكر لهما ، فأدركهما حب الولد ، فسمياه عبد الحارث ، فذلك قوله تعالى : (( جعلا له شركاء فيما آتاهما )) . رواه ابن أبي حاتم . وله بسند صحيح عن قتادة قال : ( شركاء في طاعته ، ولم يكن في عبادته ) . وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : ( لئن آتيتنا صالحاً ) قال : ( أشفقا أن لا يكون إنساناً ) وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما ... " .
-
قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وذروا الذين يلحدون في أسمائه )) . ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : (( يلحدون في أسماءه )) ( يشركون ) . وعنه : ( سموا اللات من الإله ، والعزى من العزيز ) . وعن الأعمش : ( يدخلون فيها ما ليس منها ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب : قول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : (( يلحدون في أسماءه )) ( يشركون ) . وعنه : ( سموا اللات من الإله ، والعزى من العزيز ) . وعن الأعمش : ( يدخلون فيها ما ليس منها ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب لا يقال : السلام على الله في الصحيح عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا : السلام على الله من عباده ، السلام على فلان وفلان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقولوا : السلام على الله ، فإن الله هو السلام ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا : السلام على الله من عباده ، السلام على فلان وفلان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقولوا : السلام على الله ، فإن الله هو السلام ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب قول : اللهم اغفر لي إن شئت . في الصحيح عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة ، فإن الله لا مكره له ) . ولمسلم : ( وليعظم الرغبة ، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة ، فإن الله لا مكره له ) . ولمسلم : ( وليعظم الرغبة ، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب لا يقول عبدي وأمتي في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضيء ربك . وليقل : سيدي ومولاي ، ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي وغلامي ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضيء ربك . وليقل : سيدي ومولاي ، ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي وغلامي ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب لا يرد من سأل بالله عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سأل بالله فأعطوه ، ومن استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه . فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له ، حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سأل بالله فأعطوه ، ومن استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه . فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له ، حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح ... " .
-
قراءة المتن : ... باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) رواه أبو داود ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) رواه أبو داود ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في " اللو " وقول الله تعالى : (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا )) . وقوله : (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا )) . في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجزن . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقول الله تعالى : (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا )) . وقوله : (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجزن . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب النهي عن سب الريح عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خيره هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها ، وشر ما أمرت به ) صححه الترمذي ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خيره هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها ، وشر ما أمرت به ) صححه الترمذي ... " .
-
قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله )) . الآية وقوله : (( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )) . قال ابن القيم في الآية الأولى : فسر هذا الظن بأنه سبحانه لا ينصر رسوله ، وأن أمره سيضمحل ، وفسر أن ما أصابه لم يكن بقدر الله وحكمته . ففسر بإنكار الحكمة ، وإنكار القدر ، وإنكار أن يتم أمر رسوله وأن يظهره الله على الدين كله . وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح . وإنما كان هذا ظن السوء لأنه ظن غير ما يليق به سبحانه ، وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق . فمن ظن أنه يديل الباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها الحق ، أو أنكر أن يكون ما جرى بقضائه وقدره ، أو أنكر أن يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد ، بل زعم أن ذلك لمشيئة مجردة . فذلك ظن الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار . وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم ، وفيما يفعله بغيرهم ، ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وأسماءه وصفاته ، وموجب حكمته وحمده ، فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا ، وليتب إلى الله ، وليستغفره من ظنه بربه ظن السوء . ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتاً على القدر وملامة له ، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا . فمستقل ومستكثر . وفتش نفسك ، هل أنت سالم . فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالك ناجياً ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب قول الله تعالى : (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله )) . الآية وقوله : (( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... قال ابن القيم في الآية الأولى : فسر هذا الظن بأنه سبحانه لا ينصر رسوله ، وأن أمره سيضمحل ...وفتش نفسك ، هل أنت سالم . فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالك ناجياً " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في منكري القدر وقال ابن عمر : والذي نفس ابن عمر بيده ، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهباً ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه ، حتى يؤمن بالقدر . ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم . وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه قال لابنه : يا بني ، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني ) . وفي رواية لأحمد : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم . فقال له : اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) . وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره : أحرقه الله بالنار ) . وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال : ( أتيت أبي بن كعب فقلت : في نفسي شيء من القدر . فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي ، فقال : لو أنفقت مثل أحد ذهباً ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار . قال : فأتيت عبدالله بن مسعود ، وحذيفة بن اليمان ، وزيد بن ثابت ، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) حديث صحيح . رواه الحاكم في صحيحه ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وقال ابن عمر : والذي نفس ابن عمر بيده ، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهباً ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه ، حتى يؤمن بالقدر . ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه قال لابنه : يا بني ، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني ) . وفي رواية لأحمد : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم . فقال له : اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) . وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره : أحرقه الله بالنار ) . وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال : ( أتيت أبي بن كعب فقلت : في نفسي شيء من القدر . فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي ، فقال : لو أنفقت مثل أحد ذهباً ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار . قال : فأتيت عبدالله بن مسعود ، وحذيفة بن اليمان ، وزيد بن ثابت ، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) حديث صحيح . رواه الحاكم في صحيحه ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في المصورين . عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة ، أو ليخلقوا شعيرة ) أخرجاه . ولهما عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ) . ولهما عن ابن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل مصور في النار ، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ) . ولهما عنه مرفوعاً : ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) . ولمسلم عن أبي الهياج قال : قال لي علي : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة ، أو ليخلقوا شعيرة ) أخرجاه . ولهما عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... ولهما عن ابن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل مصور في النار ، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ) . ولهما عنه مرفوعاً : ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) . ولمسلم عن أبي الهياج قال : قال لي علي : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في كثرة الحلف وقول الله تعالى : (( واحفظوا أيمانكم )). عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلف منفقة للسلعة ، ممحقة للكسب ) أخرجاه . وعن سلمان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشيمط زان ، وعائل مستكبر ، ورجل جعل الله بضاعته ، لا يشتري إلا بيمينه ، ولا يبيع إلا بيمينه ) رواه الطبراني بسند صحيح . وفي الصحيح عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم - قال عمران : فلا أدري : أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثاً ؟ - ثم إن بعدكم قوماً يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن ) . وفيه عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ) . وقال إبراهيم : ( كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في كثرة الحلف وقول الله تعالى : (( واحفظوا أيمانكم )) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلف منفقة للسلعة ، ممحقة للكسب ) أخرجاه .وعن سلمان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشيمط زان ، وعائل مستكبر ، ورجل جعل الله بضاعته ، لا يشتري إلا بيمينه ، ولا يبيع إلا بيمينه ) رواه الطبراني بسند صحيح. وفي الصحيح عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم - قال عمران : فلا أدري : أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثاً ؟ - ثم إن بعدكم قوماً يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن ) . وفيه عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ) . وقال إبراهيم : ( كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار ) ... " . ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه . وقول الله تعالى : ( أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون )) . وعن بريدة - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أمر أميراً على جيش أو سرية ، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ، فقال : ( اغزوا بسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً . وإذا لقيت عدوك من المشركين ، فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال - فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم ، وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، فإن أجابوك فاقبل منهم ، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين ، وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين ، يجري عليهم حكم الله تعالى ، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء ، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فاسألهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله ، وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ، فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمة أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة نبيه . وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، لا تنزلهم على حكم الله ، ولكن أنزلهم على حكمك ، فإنك لا تدري : أتصيب فيهم حكم الله أم لا ؟ ) رواه مسلم ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه . وقول الله تعالى : ( أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون )) وعن بريدة - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أمر أميراً على جيش أو سرية ، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ، فقال : ( اغزوا بسم الله ، في سبيل الله ... ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في الاقسام على الله . عن جندب بن عبدالله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له ، وأحبطت عملك ) رواه مسلم . وفي حديث أبي هريرة : ( أن القائل رجل عابد . قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له ، وأحبطت عملك ) رواه مسلم . وفي حديث أبي هريرة : ( أن القائل رجل عابد . قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته ) ... " .
-
قراءة المتن " ... باب لا يستشفع بالله على خلقه . عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس ، وجاع العيال ، وهلكت الأموال ، فاستسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك ، وبك على الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سبحان الله ! سبحان الله ! فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ) . ثم قال : ( ويحك ، أتدري ما الله ؟ إن شأن الله أعظم من ذلك . إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه وذكر الحديث ، رواه أبو داود ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس ، وجاع العيال ، وهلكت الأموال ، فاستسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك ، وبك على الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سبحان الله ! سبحان الله ! فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ) . ثم قال : ( ويحك ، أتدري ما الله ؟ إن شأن الله أعظم من ذلك . إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه وذكر الحديث ، رواه أبو داود ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك . عن عبدالله بن الشخير - رضي الله عنه - قال : ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : أنت سيدنا . فقال : السيد الله تبارك وتعالى . قلنا : وأفضلنا فضلاً ، وأعظمنا طولاً ، فقال : قولوا بقولكم ، أو بعض قولكم ، ولا يستجرينكم الشيطان ) رواه أبو داود بسند جيد . وعن أنس - رضي الله عنه - : ( أن أناساً قالوا : يا رسول الله ، يا خيرنا ، وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا . فقال : يا أيها الناس ، قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد عبدالله ورسوله ، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه النسائي بسند جيد .
-
شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... عن عبدالله بن الشخير - رضي الله عنه - قال : ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : أنت سيدنا . فقال : السيد الله تبارك وتعالى . قلنا : وأفضلنا فضلاً ، وأعظمنا طولاً ، فقال : قولوا بقولكم ، أو بعض قولكم ، ولا يستجرينكم الشيطان ) رواه أبو داود بسند جيد ... " .
-
شرح قول المؤلف: "... وعن أنس - رضي الله عنه - : ( أن أناساً قالوا : يا رسول الله ، يا خيرنا ، وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا . فقال : يا أيها الناس ، قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد عبدالله ورسوله ، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه النسائي بسند جيد ... " .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في قول الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة )) . عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد ، إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء على إصبع ، والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع . فيقول : أنا الملك . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، تصديقاً لقول الحبر : ثم قرأ : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة )) . وفي رواية لمسلم : ( والجبال والشجر على إصبع ، ثم يهزهن ، فيقول : أنا الملك ، أنا الله ) . وفي رواية للبخاري : ( يجعل السموات على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ) أخرجاه . ولمسلم عن ابن عمر مرفوعاً : ( يطوي الله السموات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمنى ، ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين السبع ، ثم يأخذهن بشماله ، ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون؟ ) . وروى عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( ما السموات السبع ، والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم ) . وقال ابن جرير : حدثني يونس أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد : حدثني أبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس ) . وقال : قال أبو ذر - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ) . وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام ، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء . والله فوق العرش ، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ) أخرجه ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبدالله ، ورواه بنحوه المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبدالله . قاله الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى - . قال : وله طرق . وعن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تدرون كم بين السماء والأرض ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وبين المساء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ، والله تعالى فوق ذلك . لا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم ) أخرجه أبو داود وغيره ... ".
-
شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في قول الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة )) وما بعده ... " .