-
تتمة شرح قول المؤلف: " ... و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تجيء الأعمال يوم القيامة ، فتجيء الصلاة فتقول : يا رب أنا الصلاة ، فيقول إنك على خير ، ثم تجيء الصدقة فتقول يا رب أنا الصدقة ، فيقول إنك على خير ، ثم يجيء الصيام فيقول : يا رب أنا الصيام فيقول إنك على خير ، ثم تجيء الأعمال على ذلك ، فيقول إنك على خير ... ) ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ... ثم يجيء الإسلام فيقول : يا رب أنت السلام و أنا الإسلام ، فيقول إنك على خير ، بك اليوم آخذ و بك أعطي ، قال الله تعالى في كتابه : (( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) آل عمران:85 رواه أحمد ... " .
-
فوائد حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( ... تجيء الأعمال يوم القيامة ... ) مع ذكر أهمية فهم الإسلام الصحيح وأنه منهج شامل يتناول العقيدة وغيرها مما أمر الله سبحانه وتعالى به .
-
شرح قول المؤلف: " ... و في الصحيح عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه أحمد ... " .
-
قراءة المتن " ... باب وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب عن كل ما سواه . و قول الله تعالى : (( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيءٍ )) النحل: من الآية89 . روى النسائي و غيره عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه رأى في يد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ورقة من التوراة فقال ( أمتهوكون يا ابن الخطاب ، لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، و لو كان موسى حيا و اتبعتموه و تركتموني ضللتم ) .
و في رواية ( لو كان موسى حيا ما وسعه إلا إتباعي ) فقال عمر : رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد نبيا ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... باب وجوب الاستغناء بمتابعة الكتاب عن كل ما سواه ... " . مع بيان أسباب انحراف المتأخرين عن طريق الإسلام الصحيح فالأول منها هو أنهم ذهبوا إلى العقل في تقدير أو في إثبات الحق من عدمه .
-
ذكر السبب الثاني لانحراف المتأخرين عن جادة الإسلام هو أن ضعف العلم بالكتاب والسنة ظُن معه أن الكتاب والسنة وما فيهما من الأدلة ليس بكافٍ لحاجات الناس .
-
ذكر السبب الثالث لانحراف المتأخرين عن جادة الإسلام هو أن ما حدث في الأمة أيضا في هذا السياسات الجائرة أو السياسات الظالمة التي حرفت الشريعة في مسائل كثيرة .
-
شرح قول المؤلف: " ... و قول الله تعالى : (( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيءٍ )) النحل: من الآية89 ... " .
-
بيان أن السنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم مما دل عليه القرآن الكريم وأنهما من أصول الاستدلال .
-
شرح قول المؤلف: " ... روى النسائي و غيره عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه رأى في يد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ورقة من التوراة فقال ( أمتهوكون يا ابن الخطاب ، لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، و لو كان موسى حيا و اتبعتموه و تركتموني ضللتم ) .
و في رواية ( لو كان موسى حيا ما وسعه إلا إتباعي ) فقال عمر : رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد نبيا ... " .
-
حكم النظر في التوراة والإنجيل .
-
بيان أن تحريم النظر في التوراة والإنجيل لأجل أنها منسوخة وكذلك لأجل أنها محرفة .
-
بيان نوع التحريف الذي وقع في التوراة والإنجيل .
-
ذكر سبب إيراد إمام الدعوة حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى في يد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ورقة من التوراة فقال ( أمتهوكون يا ابن الخطاب ... ) .
-
قراءة المتن " ... باب ما جاء في الخروج عن دعوى الإسلام و قوله تعالى : (( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا )) الحج: من الآية78 عن الحارث الأشعري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( آمركم بخمس ، الله أمرني بهن : السمع و الطاعة ، و الجهاد ، و الهجرة و الجماعة ، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ، و من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثى جهنم ) فقال رجل يا رسول الله و إن صلى و صام ؟ قال ( و إن صلى و صام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين و المؤمنين عباد الله ) رواه أحمد و الترمذي ، و قال : حديث حسن صحيح و في الصحيح : ( من فارق الجماعة قيد شبر فمات فميتته جاهلية ) و فيه ( أبدعوى الجاهلية و أنا بين أظهركم ؟ ) قال أبو العباس : كل ما خرج عن دعوى الإسلام و القرآن ، من نسب أو بلد ، أو جنس ، أو مذهب أو طريقة فهو من عزاء الجاهلية ، بل لما اختصم مهاجري و أنصاري فقال المهاجري : يا للمهاجرين ! و قال الأنصاري : يا للأنصار قال صلى الله عليه و سلم ( أبدعوى الجاهلية و أنا بين أظهركم ؟ ) و غضب لذلك غضبا شديدا انتهى كلامه رحمه الله تعالى .... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... باب ما جاء في الخروج عن دعوى الإسلام ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... و قوله تعالى : (( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا )) الحج: من الآية78 ... " .
-
شرح قول المؤلف: " ... عن الحارث الأشعري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( آمركم بخمس ، الله أمرني بهن : السمع و الطاعة ، و الجهاد ، و الهجرة و الجماعة ، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ، و من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثى جهنم ) فقال رجل يا رسول الله و إن صلى و صام ؟ قال ( و إن صلى و صام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين و المؤمنين عباد الله ) رواه أحمد و الترمذي ، و قال : حديث حسن صحيح ... " .