من علم أن الذي أهدى له الهدية إنما أهداها له خجلا فهل يجوز قبولها.؟ حفظ
السائل : من علم أن الذي أهدى له الهدية إنما أهداها له خجلا فهل يجوز قبولها ؟
الشيخ : لو لا الحياء هو كالمجبر على العطية.
السائل : لكن هذا ما ظنه.
الشيخ : أعرف أن هذا القلم عنده غالي هو قلم يكتب به وأخلص نيته عليه ... صارت ملساء سهلة إذا راح يشتري شيء ثاني متى تستقر عليه.
السائل : لكن ما هو الضابط؟
الشيخ : الضابط ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه ) هب أنها ما طابت لولا أنه شاف ... عطه بلسان الحال لو ما قلت أعطني إياه بلسان الحال نعم لو فرضنا أن الرجل أنكم تفرقتم ثم بعد ذلك عاد وأعطاك إياه هذا عن طيب نفس أو سمع أنك تسأل عن هذا النوع من الأقلام فجاء وأعطاك إياه أما في نفس المكان كثير من الناس يكون مكره على هذا ولا سيما الكرماء لأن الكرماء في الحقيقة يعني ما يستطيعون أن يرون هذا الرجل يتشوف إلى أن يعطوه إلا يعطوه وإن كان الكريم قد تكون طابت نفسه قد تكون هذا حجة على أنها طابت نفسه إذا كان كريما.
السائل : قال المصنف رحمه الله : " واعتبر القبول بعد الموت وإن طال ما قبله ".